1 00:00:19,750 --> 00:00:21,000 ‫هذا يكفي.‬ 2 00:00:26,500 --> 00:00:27,499 ‫غير معقول!‬ 3 00:00:27,500 --> 00:00:29,124 ‫غير معقول فعلًا.‬ 4 00:00:29,125 --> 00:00:31,415 ‫ما الخطب؟ أنت لا ترتدي أي حُليّ اليوم.‬ 5 00:00:31,416 --> 00:00:35,082 ‫كلام غريب من فتاة تمزج بين إطلالة‬ ‫مسلسلي "بريدجرتون" و"تحت السطح".‬ 6 00:00:35,083 --> 00:00:38,625 ‫كما تعرف مواقع التواصل الاجتماعي‬ ‫أنك تشعلين النار في الأشياء.‬ 7 00:00:39,208 --> 00:00:40,541 ‫كلامك فظّ.‬ 8 00:00:42,291 --> 00:00:43,791 ‫اتضح أن "رايفن"‬ 9 00:00:44,500 --> 00:00:46,041 ‫يجري التحقيقات عبر "غوغل"،‬ 10 00:00:46,708 --> 00:00:48,875 ‫وقد وجد شيئًا‬ 11 00:00:50,541 --> 00:00:51,832 ‫من وقت أن كنت مغاير الميول.‬ 12 00:00:51,833 --> 00:00:53,790 ‫- هل كنت مغاير الميول؟‬ ‫- معذرةً؟‬ 13 00:00:53,791 --> 00:00:55,415 ‫نعم، كنت مغاير الميول.‬ 14 00:00:55,416 --> 00:00:57,375 ‫كنت في مدرسة محافظة جدًا.‬ 15 00:00:59,333 --> 00:01:01,999 ‫"أجل، هيا‬ 16 00:01:02,000 --> 00:01:03,250 ‫حسنًا‬ 17 00:01:04,083 --> 00:01:07,624 ‫ناديني (بريتني) أيتها الساقطة‬ ‫لأن حياتي مثل السيرك‬ 18 00:01:07,625 --> 00:01:10,749 ‫تراني هؤلاء الفتيات ويُفقدنني صوابي‬ 19 00:01:10,750 --> 00:01:13,540 ‫أحب النهود وأحب المؤخرات"‬ 20 00:01:13,541 --> 00:01:14,499 ‫"غضب"‬ 21 00:01:14,500 --> 00:01:17,124 ‫"حين أذهب إلى الملهى الليلي أغازل الفتيات‬ 22 00:01:17,125 --> 00:01:20,749 ‫أنا رجل يحب النساء‬ 23 00:01:20,750 --> 00:01:23,665 ‫الجنس الفموي،‬ ‫يسمّونه العمل البطولي لـ(غاري)‬ 24 00:01:23,666 --> 00:01:26,790 ‫أتقرّب إلى هؤلاء الفتيات في الفراش‬ 25 00:01:26,791 --> 00:01:30,375 ‫أساعدهنّ على بلوغ الذروة بالجنس الفموي‬ 26 00:01:30,875 --> 00:01:37,666 ‫نعم، تحية إلى إخواني في حي (تافنيل بارك)"‬ 27 00:01:40,791 --> 00:01:42,082 ‫"غاري غيبونز"؟‬ 28 00:01:42,083 --> 00:01:44,832 ‫لا يصحّ أن تعيّريني باسمي.‬ 29 00:01:44,833 --> 00:01:49,207 ‫هذا تصرّف لئيم وغير لائق،‬ ‫ويجب أن يُعتبر غير مشروع ومخالفًا للقانون.‬ 30 00:01:49,208 --> 00:01:52,040 ‫بعض الناس مصنوعون. صُنعوا ولم يُولدوا!‬ 31 00:01:52,041 --> 00:01:54,166 ‫وبعض الناس يُولدون‬ 32 00:01:55,500 --> 00:01:56,625 ‫ليكونوا "غاري".‬ 33 00:01:59,083 --> 00:02:01,750 ‫هل سبق أن ساعدت فتاة على بلوغ الذروة‬ ‫بالجنس الفموي؟‬ 34 00:02:04,750 --> 00:02:06,833 ‫الأغنية تعلق في الذهن!‬ 35 00:02:08,750 --> 00:02:12,875 ‫توقفا. إنها لا تعلق في الذهن،‬ ‫هذا هو بيت القصيد!‬ 36 00:02:13,500 --> 00:02:16,375 ‫لماذا صوّرت الشيء الوحيد الذي لا أجيده؟‬ 37 00:02:18,625 --> 00:02:20,749 ‫كم عدد منتجي تلك الأغنية؟‬ 38 00:02:20,750 --> 00:02:22,790 ‫تسعة منتجين، أجل. شكرًا.‬ 39 00:02:22,791 --> 00:02:24,833 ‫إنها لا تعلق في الذهن حتى.‬ 40 00:02:28,791 --> 00:02:31,040 ‫هل الأجواء غريبة هنا بعض الشيء؟‬ 41 00:02:31,041 --> 00:02:33,874 ‫أظن ذلك. هل تشرب "بيبسي" الحمية؟‬ 42 00:02:33,875 --> 00:02:36,415 ‫أجل. إنه مصدر مواساتي الوحيد.‬ 43 00:02:36,416 --> 00:02:37,915 ‫هل أنت بخير؟‬ 44 00:02:37,916 --> 00:02:41,124 ‫يبدو أن المجموعة بأكملها تتصرّف بغرابة.‬ 45 00:02:41,125 --> 00:02:42,458 ‫وأنا أيضًا.‬ 46 00:02:46,291 --> 00:02:50,457 ‫أنا شاكرة لأن "فيلكس" قد أظهر حقيقته.‬ 47 00:02:50,458 --> 00:02:52,332 ‫كنت أظن أنني أحبه وأحب جنونه!‬ 48 00:02:52,333 --> 00:02:54,582 ‫لكن ما أريده فعلًا هو أن يبتعد عن حياتي!‬ 49 00:02:54,583 --> 00:02:56,624 ‫اقترحت الأسبوع الماضي‬ 50 00:02:56,625 --> 00:03:00,082 ‫أن نفتح حسابًا مصرفيًا مشتركًا،‬ ‫إذ ظننت أن هذا سيكون ممتعًا.‬ 51 00:03:00,083 --> 00:03:03,791 ‫فضحك لأنه ظنّ أنني أمزح.‬ ‫لم أكن أمزح. بل كنت جادّة.‬ 52 00:03:04,458 --> 00:03:08,415 ‫أظن أن عليّ اعتياد الحياة بمفردي.‬ 53 00:03:08,416 --> 00:03:11,165 ‫وفي حالات الطوارئ،‬ 54 00:03:11,166 --> 00:03:15,749 ‫سأستعين بعامل جنسي لطيف يأتي إلى منزلي‬ ‫ويمنحني المتعة ثم يتركني وشأني.‬ 55 00:03:15,750 --> 00:03:19,374 ‫يمكنني النظر إلى الجنس‬ ‫على أنه وسيلة طبية لا أكثر.‬ 56 00:03:19,375 --> 00:03:22,290 ‫ويمكنني النظر إلى الحب على أنه أكذوبة.‬ 57 00:03:22,291 --> 00:03:23,375 ‫حسنًا.‬ 58 00:03:25,000 --> 00:03:26,124 ‫هذا أكثر من اللازم!‬ 59 00:03:26,125 --> 00:03:28,000 ‫"أمريكية في (لندن)"‬ 60 00:03:37,791 --> 00:03:39,333 ‫"النساء القاتلات، (أليا ترابوكو زيران)"‬ 61 00:03:56,791 --> 00:03:57,750 ‫"أستريد"؟‬ 62 00:03:59,458 --> 00:04:01,333 ‫لم تتنفسين بهذه الطريقة الغريبة؟‬ 63 00:04:02,875 --> 00:04:03,750 ‫هل أنت بخير؟‬ 64 00:04:05,375 --> 00:04:08,208 ‫اللعنة. لا بأس.‬ 65 00:04:09,333 --> 00:04:14,499 ‫اللعنة!‬ 66 00:04:14,500 --> 00:04:15,625 ‫لا بأس.‬ 67 00:04:16,416 --> 00:04:18,791 ‫رأيت طبيبًا بيطريًا بالتأكيد في مكان ما هنا.‬ 68 00:04:19,791 --> 00:04:21,125 ‫لا بأس.‬ 69 00:04:26,083 --> 00:04:28,374 ‫معذرةً. هذه كلبة.‬ 70 00:04:28,375 --> 00:04:30,582 ‫تنفّسها غريب جدًا.‬ ‫أيمكنني مقابلة طبيب بيطري؟‬ 71 00:04:30,583 --> 00:04:31,875 ‫أحتاج إلى مقابلة...‬ 72 00:04:33,208 --> 00:04:36,166 ‫يمكنك إحضاره يوم الأربعاء في الساعة الـ2.‬ 73 00:04:37,041 --> 00:04:40,665 ‫معذرةً! استمعي إلى صوت هذه الكلبة.‬ 74 00:04:40,666 --> 00:04:43,208 ‫حالتها سيئة جدًا.‬ ‫أحتاج إلى طبيب بيطري من فضلك.‬ 75 00:04:44,708 --> 00:04:47,125 ‫لا يُوجد نبض. أحضري الأكسجين.‬ 76 00:05:02,500 --> 00:05:04,500 ‫هل تُوجد أي مؤشرات؟‬ 77 00:05:06,500 --> 00:05:07,458 ‫لا يُوجد نبض.‬ 78 00:05:10,750 --> 00:05:12,000 ‫أظن أنها رحلت.‬ 79 00:05:33,750 --> 00:05:34,916 ‫اللعنة.‬ 80 00:05:40,791 --> 00:05:41,958 ‫اللعنة.‬ 81 00:05:51,166 --> 00:05:52,250 ‫اللعنة.‬ 82 00:06:04,166 --> 00:06:06,750 ‫اللعنة. أنا آسف.‬ 83 00:06:08,750 --> 00:06:10,083 ‫اللعنة.‬ 84 00:06:12,500 --> 00:06:14,500 ‫اللعنة. أنا آسف.‬ 85 00:06:17,166 --> 00:06:18,916 ‫يا إلهي! هل هي بخير؟‬ 86 00:06:22,458 --> 00:06:25,083 ‫يا إلهي!‬ 87 00:06:28,916 --> 00:06:31,750 ‫يا إلهي! كلا، إنها بخير!‬ 88 00:06:32,416 --> 00:06:35,333 ‫- على الأرجح كانت تبحث عني!‬ ‫- لا بأس.‬ 89 00:06:38,625 --> 00:06:40,915 ‫كنت أعرف أن حكمي عليك صائب.‬ 90 00:06:40,916 --> 00:06:41,957 ‫أتسمحين لي بدقيقة؟‬ 91 00:06:41,958 --> 00:06:44,957 ‫لا، أنت مثل كل رجل أناني قابلته في حياتي.‬ 92 00:06:44,958 --> 00:06:46,040 ‫أتسمحين لي بدقيقة؟‬ 93 00:06:46,041 --> 00:06:49,540 ‫تظن أنك مميز جدًا، وأنت أكذوبة! أنت كاذب!‬ 94 00:06:49,541 --> 00:06:51,707 ‫- أتسمحين بدقيقة؟‬ ‫- تمثّل لتنال رضا الجميع،‬ 95 00:06:51,708 --> 00:06:54,665 ‫وتتظاهر بأنك مختلف.‬ 96 00:06:54,666 --> 00:06:57,708 ‫أرجوك، أيمكنك أن تمنحيني دقيقة؟ أرجوك؟‬ 97 00:06:59,375 --> 00:07:02,499 ‫- أرجوك.‬ ‫- آسفة جدًا لأنك تبكي بسببي.‬ 98 00:07:02,500 --> 00:07:05,665 ‫لقد خنتني، وماتت كلبتي!‬ 99 00:07:05,666 --> 00:07:09,790 ‫لن تعرف أبدًا كيف تعتني بشخص آخر!‬ 100 00:07:09,791 --> 00:07:12,791 ‫توقف! يا إلهي!‬ 101 00:07:23,375 --> 00:07:26,999 ‫أرجوك، أيمكنك أن تغربي عن وجهي خمس دقائق‬ ‫من فضلك؟‬ 102 00:07:27,000 --> 00:07:29,208 ‫اغربي عن وجهي خمس دقائق فحسب.‬ 103 00:07:30,791 --> 00:07:34,208 ‫- أرجوك!‬ ‫- حسنًا. سأقف هنا.‬ 104 00:07:42,041 --> 00:07:44,207 ‫اسمعي، يؤسفني وفاة كلبتك.‬ 105 00:07:44,208 --> 00:07:46,290 ‫يؤسفني أنك عانيت الكثير.‬ 106 00:07:46,291 --> 00:07:50,416 ‫أفهم أن الحياة شاقّة عليك،‬ ‫لكنها شاقّة على الجميع.‬ 107 00:07:51,333 --> 00:07:52,500 ‫إنني أحاول.‬ 108 00:07:54,083 --> 00:07:55,583 ‫لكنني حقير.‬ 109 00:07:56,458 --> 00:07:57,832 ‫هذه حقيقتي.‬ 110 00:07:57,833 --> 00:08:01,290 ‫أريتك ذلك وأخبرتك بذلك.‬ ‫طلبت مني أن أخبرك بكل شيء عن نفسي.‬ 111 00:08:01,291 --> 00:08:03,416 ‫فأخبرتك، أنا حقير.‬ 112 00:08:04,708 --> 00:08:06,291 ‫لكنك مثلي!‬ 113 00:08:06,791 --> 00:08:09,374 ‫تأتين إلى هنا‬ ‫وتتظاهرن بأنكنّ ستغيّرن حياتكنّ.‬ 114 00:08:09,375 --> 00:08:11,665 ‫لكنك الساقطة نفسها التي جاءت من "نيويورك".‬ 115 00:08:11,666 --> 00:08:14,540 ‫تبًا لك. لا أسمح لك بمخاطبتي بهذه الطريقة.‬ 116 00:08:14,541 --> 00:08:17,165 ‫إنني أعاملك بلطف شديد، وأنا...‬ 117 00:08:17,166 --> 00:08:19,957 ‫بل وأغنّي لك، وقد اعتنيت بك.‬ 118 00:08:19,958 --> 00:08:21,790 ‫لا أسمح لك بأن تصفني بالساقطة.‬ 119 00:08:21,791 --> 00:08:24,499 ‫أنا صالحة! لست ساقطة! أنا صالحة!‬ 120 00:08:24,500 --> 00:08:27,708 ‫أنا مميزة وذكية، وأنت لا تبالي!‬ 121 00:08:28,250 --> 00:08:30,957 ‫لا أصدّق أنك وضعتني في هذا الموقف.‬ 122 00:08:30,958 --> 00:08:32,833 ‫لقد خنتني!‬ 123 00:08:33,625 --> 00:08:36,666 ‫أعرف أنني لست مثالية،‬ ‫لكن من المستحيل أن أفعل بك ذلك.‬ 124 00:08:37,416 --> 00:08:39,041 ‫وأنت لئيم!‬ 125 00:08:40,833 --> 00:08:41,708 ‫حسنًا.‬ 126 00:09:06,666 --> 00:09:10,333 ‫مرحبًا! كيف حال ملكة عيد الميلاد؟‬ 127 00:09:11,625 --> 00:09:14,749 ‫يبدو أنها غير راضية عمّا تلقّت من هدايا.‬ 128 00:09:14,750 --> 00:09:16,957 ‫المفارقة هي أنني أكره عيد الميلاد.‬ 129 00:09:16,958 --> 00:09:20,583 ‫أفضّل ليلة رأس السنة‬ ‫لأنه من الأناقة أن يقضيها المرء بمفرده.‬ 130 00:09:21,458 --> 00:09:23,874 ‫حقًا؟ ماذا يجري يا عزيزتي؟‬ 131 00:09:23,875 --> 00:09:26,290 ‫ماتت "أستريد" وانفصلنا أنا و"فيلكس"،‬ 132 00:09:26,291 --> 00:09:28,832 ‫وانتقدت كل من أعرفهم بطريقة قاسية وعلنية،‬ 133 00:09:28,833 --> 00:09:32,332 ‫وبطريقة ما، حدث كل ذلك خلال 24 ساعة.‬ 134 00:09:32,333 --> 00:09:35,041 ‫لطالما أحببت القيام بكل شيء على أكمل وجه،‬ 135 00:09:35,916 --> 00:09:37,290 ‫أو العودة إلى الديار.‬ 136 00:09:37,291 --> 00:09:39,082 ‫أجل، هكذا تُقال العبارة.‬ 137 00:09:39,083 --> 00:09:40,500 ‫كلا، أعني عودي إلى الديار.‬ 138 00:09:41,208 --> 00:09:43,582 ‫لقد نجحت هناك بما يفوق أحلامنا.‬ 139 00:09:43,583 --> 00:09:46,874 ‫عودي إلى هنا،‬ ‫وسأكون وكيل أعمالك لتحصلي على دعايات.‬ 140 00:09:46,875 --> 00:09:48,582 ‫سندفع بحياتك المهنية إلى الأمام.‬ 141 00:09:48,583 --> 00:09:51,458 ‫ما عليك سوى إنهاء أمورك هناك،‬ ‫وسأشتري لك تذكرة.‬ 142 00:10:02,625 --> 00:10:04,707 ‫هل ستخبرني بما كان مهمًا جدًا‬ 143 00:10:04,708 --> 00:10:07,790 ‫إلى حدّ أنك أردت التحدّث إليّ فورًا،‬ ‫فاستقللت سيارة "أوبر"‬ 144 00:10:07,791 --> 00:10:11,374 ‫بدلًا من أن تنتظر حتى أوصّل "داش"‬ ‫إلى "بيتك" في نهاية هذا الأسبوع؟‬ 145 00:10:11,375 --> 00:10:13,124 ‫وأقول "بيتك" بتهكم،‬ 146 00:10:13,125 --> 00:10:17,082 ‫لأنه لا ينبغي لأحد فوق الـ40‬ ‫أن يعيش في مسكن مشترك في "بوشويك".‬ 147 00:10:17,083 --> 00:10:18,957 ‫هذا يدلّ على البخل والانحطاط.‬ 148 00:10:18,958 --> 00:10:21,374 ‫أوافقك الرأي.‬ 149 00:10:21,375 --> 00:10:23,333 ‫هل ترتدي خاتم زواجك؟‬ 150 00:10:25,875 --> 00:10:26,875 ‫أجل.‬ 151 00:10:30,875 --> 00:10:32,124 ‫أجل، إنني أرتديه‬ 152 00:10:32,125 --> 00:10:35,082 ‫لأنني لم أعد أتحمّل كراهيتك لي.‬ 153 00:10:35,083 --> 00:10:37,165 ‫حين تكرهينني، أكره نفسي.‬ 154 00:10:37,166 --> 00:10:40,082 ‫ألم تقل إنك تحرّر نفسك‬ ‫من أغلال الاعتمادية المشتركة؟‬ 155 00:10:40,083 --> 00:10:42,583 ‫وبالتالي يجب ألّا تكون هناك أي أهمية‬ ‫لشعوري تجاهك.‬ 156 00:10:43,375 --> 00:10:45,458 ‫اتضح أنني لا أريد أن أكون حرًا.‬ 157 00:10:45,958 --> 00:10:50,625 ‫اتضح أن شعوري بأنني محبوس في حياتنا‬ ‫هو الحرّية بالنسبة إليّ.‬ 158 00:10:52,458 --> 00:10:55,166 ‫هل كان وقع تلك العبارة أكثر رومانسية‬ ‫في ذهنك؟‬ 159 00:10:56,041 --> 00:10:57,166 ‫نعم.‬ 160 00:10:57,958 --> 00:11:00,082 ‫كان وقعها مختلفًا في سيارة "أوبر".‬ 161 00:11:00,083 --> 00:11:01,749 ‫"كودي" كلاهما قد هجراك، صحيح؟‬ 162 00:11:01,750 --> 00:11:04,624 ‫لا، هجرتني إحداهما فقط،‬ ‫الفتاة المدعوّة "كودي" فحسب.‬ 163 00:11:04,625 --> 00:11:07,749 ‫أما الفتى المدعو "كودي" فلا يزال موجودًا.‬ ‫لكنني لا أريد ذلك.‬ 164 00:11:07,750 --> 00:11:11,541 ‫لا أريد شيئًا من ذلك.‬ ‫أريد العودة إلى المنزل.‬ 165 00:11:13,291 --> 00:11:14,500 ‫أريدك أنت!‬ 166 00:11:19,958 --> 00:11:22,500 ‫لكنني غاضبة جدًا منك.‬ 167 00:11:23,791 --> 00:11:25,375 ‫إذًا يجب أن تغضبي.‬ 168 00:11:26,541 --> 00:11:29,500 ‫لم أعد خائفًا من غضبك.‬ 169 00:11:31,625 --> 00:11:34,165 ‫ماذا لو أخذت أصرخ في وجهك طوال اليوم‬ ‫وأتصرّف بتسلّط،‬ 170 00:11:34,166 --> 00:11:39,041 ‫وفي أحد الأيام، أفقد السيطرة على نفسي‬ ‫وأغرز في صدرك مفكًا للبراغي أو ما شابه؟‬ 171 00:11:41,250 --> 00:11:42,750 ‫أظن أنها فكرة لطيفة.‬ 172 00:11:53,833 --> 00:11:55,749 ‫مررت بيوم سيئ، في الواقع.‬ 173 00:11:55,750 --> 00:12:00,040 ‫لكنني جئت إلى هنا لأحاول العزف.‬ 174 00:12:00,041 --> 00:12:01,250 ‫لذا...‬ 175 00:12:03,250 --> 00:12:04,250 ‫أشكركم.‬ 176 00:12:11,083 --> 00:12:14,416 ‫"في ذعر هذا العصر الحديث‬ 177 00:12:17,333 --> 00:12:20,583 ‫الرومانسية معيبة‬ 178 00:12:24,166 --> 00:12:29,833 ‫وكل ما تبثّه‬ 179 00:12:32,208 --> 00:12:36,666 ‫لا يمكن تجاهله‬ 180 00:12:39,416 --> 00:12:42,916 ‫الوحدة تغزونا‬ 181 00:12:46,041 --> 00:12:49,833 ‫نمشي على طريق صدئة‬ 182 00:12:52,666 --> 00:12:57,291 ‫في مسار الحب الحقيقي‬ 183 00:12:58,791 --> 00:13:02,958 ‫لم يُقدّر لحبي‬ 184 00:13:05,583 --> 00:13:08,208 ‫أن يكون لنا‬ 185 00:13:10,708 --> 00:13:14,666 ‫اقتربي قليلًا‬ 186 00:13:16,958 --> 00:13:20,083 ‫ليس لديّ ما أخفيه‬ 187 00:13:22,750 --> 00:13:27,625 ‫كيف أعيش في هذه اللحظة‬ 188 00:13:29,666 --> 00:13:34,749 ‫بينما لا أملك الكثير من الوقت؟‬ 189 00:13:34,750 --> 00:13:41,499 ‫الشهوة تغزونا‬ 190 00:13:41,500 --> 00:13:48,000 ‫نمشي على طريق صدئة‬ 191 00:13:54,041 --> 00:13:58,916 ‫في مسار الحب الحقيقي‬ 192 00:14:00,500 --> 00:14:04,791 ‫لم يُقدّر لحبي‬ 193 00:14:09,166 --> 00:14:11,166 ‫أن يكون لنا"‬ 194 00:14:18,708 --> 00:14:19,625 ‫شكرًا.‬ 195 00:14:55,375 --> 00:15:02,375 ‫"مرحبًا، أنا (ويندي).‬ ‫أنا في رحلة عمل في (لندن). هل نلتقي؟"‬ 196 00:17:21,791 --> 00:17:22,749 ‫لم أنتبه إلى وصولك.‬ 197 00:17:22,750 --> 00:17:25,790 ‫آسفة جدًا على تأخري.‬ ‫طال الاجتماع الذي كنت أحضره.‬ 198 00:17:25,791 --> 00:17:28,333 ‫- شهد تعقيدات كثيرة. أنا آسفة جدًا. مرحبًا!‬ ‫- مرحبًا.‬ 199 00:17:29,333 --> 00:17:31,457 ‫أرجو ألّا أكون قد أزعجتك بطلب اللقاء.‬ 200 00:17:31,458 --> 00:17:35,041 ‫أعرف أنه كان بوسعي‬ ‫أن أبعث برسالة عبر "إنستغرام" مثلًا،‬ 201 00:17:35,666 --> 00:17:37,707 ‫لكن هذه الطريقة شخصية بقدر أكبر.‬ 202 00:17:37,708 --> 00:17:40,999 ‫أجل. أعني، إنها شخصية لأننا نلتقي شخصيًا.‬ 203 00:17:41,000 --> 00:17:43,499 ‫ويسرّني أنك راسلتني.‬ ‫شعرت بأن الأمر شخصي فعلًا.‬ 204 00:17:43,500 --> 00:17:44,999 ‫تعجبني قبعتك، تعجبني جرأتها.‬ 205 00:17:45,000 --> 00:17:47,832 ‫يا إلهي، شكرًا. يمكنني أن أرسل لك واحدة.‬ 206 00:17:47,833 --> 00:17:50,207 ‫لدينا بنفسجي فاقع ووردي فاتح،‬ 207 00:17:50,208 --> 00:17:53,249 ‫ويمكنني أن أطلب لونًا‬ ‫تحدّدينه بنفسك إن أردت.‬ 208 00:17:53,250 --> 00:17:57,208 ‫عجبًا، هذا لطيف جدًا.‬ ‫أجل، لعلّك تختارين لونًا.‬ 209 00:17:58,500 --> 00:18:02,458 ‫أجل. أظن أن اللون الأخضر الفسفوري‬ ‫سيكون لطيفًا.‬ 210 00:18:03,333 --> 00:18:05,333 ‫أحب الأخضر الفسفوري.‬ 211 00:18:06,583 --> 00:18:09,625 ‫حسنًا، إذًا...‬ 212 00:18:11,458 --> 00:18:12,375 ‫آسفة.‬ 213 00:18:14,541 --> 00:18:20,250 ‫حسنًا. إنني أقوم مؤخرًا بمحاولة فهم الأمور...‬ 214 00:18:22,000 --> 00:18:24,290 ‫ويؤسفني أن أوجّه إليك هذا الطلب.‬ 215 00:18:24,291 --> 00:18:27,375 ‫كنت آمل أن تتمكّني من مساعدتي.‬ 216 00:18:27,958 --> 00:18:29,458 ‫يا إلهي. موافقة!‬ 217 00:18:29,958 --> 00:18:32,708 ‫أيًا يكن...‬ ‫أعني، سأساعدك كيفما أستطيع. أجل، بالتأكيد.‬ 218 00:18:34,291 --> 00:18:35,458 ‫"زيف"...‬ 219 00:18:36,958 --> 00:18:39,540 ‫حين بدأنا نتواعد،‬ 220 00:18:39,541 --> 00:18:43,583 ‫أخبرني بأنكما منفصلان منذ ستة أشهر.‬ 221 00:18:45,375 --> 00:18:48,375 ‫قال إننا منفصلان؟ هذا جنون.‬ 222 00:18:50,083 --> 00:18:54,332 ‫أجل. قال إنك خضعت إلى علاج نفسي‬ ‫وقررت أن العلاقة لا تناسبك.‬ 223 00:18:54,333 --> 00:18:56,582 ‫ثم قمت بوعي كامل منك...‬ 224 00:18:56,583 --> 00:18:59,874 ‫بطلب الانفصال الودّي؟‬ ‫لا تقولي إنه قال إننا انفصلنا بشكل ودّي.‬ 225 00:18:59,875 --> 00:19:02,083 ‫هذا مضحك إلى حدّ أنني لا أستطيع الضحك.‬ 226 00:19:04,083 --> 00:19:07,208 ‫أجل، بالطبع، هذا ما استشعرته.‬ 227 00:19:12,125 --> 00:19:16,583 ‫كان دهان وجهك في خزانة الحمام، وقلت،‬ 228 00:19:17,541 --> 00:19:20,916 ‫"لماذا يحتفظ هذا الرجل بهذه الكمية‬ ‫من نبيذ (كابكيك روزيه)؟"‬ 229 00:19:21,833 --> 00:19:24,541 ‫- هل تحبين نبيذ "كابكيك روزيه"؟‬ ‫- هذا نبيذي، أجل.‬ 230 00:19:25,083 --> 00:19:30,000 ‫لكنه قال، "كلا، أنا أحب‬ ‫مستحضرات (لا روش بوزاي) والنبيذ الوردي."‬ 231 00:19:36,083 --> 00:19:38,208 ‫هذا الرجل بغيض، أليس كذلك؟‬ 232 00:19:40,000 --> 00:19:43,250 ‫إنه ساخر جدًا! يا إلهي.‬ 233 00:19:47,541 --> 00:19:52,208 ‫أجل، وكأنه يختار النساء القويات‬ ‫لمجرد أن يهدم ثقتنا بأنفسنا.‬ 234 00:19:55,375 --> 00:19:57,333 ‫أعني، لن يبدو وسيمًا إذ يتقدّم في العمر.‬ 235 00:19:59,958 --> 00:20:04,375 ‫حقيقة الأمر أنه على الأرجح سيبحث طوال عمره‬ ‫عن نساء يفعل بهنّ الشيء نفسه.‬ 236 00:20:07,333 --> 00:20:08,416 ‫لكن ليس نحن.‬ 237 00:20:11,625 --> 00:20:12,499 ‫هذا طريف جدًا.‬ 238 00:20:12,500 --> 00:20:16,249 ‫أعني، لقد تخيّلت هذه اللحظة‬ ‫بطرق عديدة ومختلفة.‬ 239 00:20:16,250 --> 00:20:18,375 ‫وتساءلت كيف سيكون اللقاء.‬ 240 00:20:18,916 --> 00:20:22,375 ‫تخيّلت أن أصادفكما في الشارع‬ ‫وأقول شيئًا لاذعًا جدًا.‬ 241 00:20:23,041 --> 00:20:25,457 ‫أو أراك في جنازته وأهمس،‬ 242 00:20:25,458 --> 00:20:29,083 ‫"أصبحت حرّة"، ثم أركض وأنا أضع عباءة.‬ 243 00:20:30,458 --> 00:20:34,541 ‫أو أفوز بجائزة "أوسكار" لأروع حبيبة سابقة‬ ‫وأهديها إليك.‬ 244 00:20:36,666 --> 00:20:38,125 ‫هذا أفضل بكثير.‬ 245 00:20:38,750 --> 00:20:40,000 ‫لأنك رائعة جدًا.‬ 246 00:20:43,541 --> 00:20:46,624 ‫يا إلهي، لقد تشبّثت طويلًا بهذه الأحقاد،‬ 247 00:20:46,625 --> 00:20:49,375 ‫ولم أعد أريد ذلك.‬ 248 00:20:51,208 --> 00:20:53,874 ‫أتعرفين؟ أظن أنني أدرك الآن‬ 249 00:20:53,875 --> 00:20:57,666 ‫أن سعادتي لن تأتي من دماره أو دمارك.‬ 250 00:20:58,875 --> 00:21:01,707 ‫يؤسفني أنني لم أتوصّل إلى ذلك قبل الآن.‬ 251 00:21:01,708 --> 00:21:03,708 ‫يا إلهي، أنا آسفة جدًا.‬ 252 00:21:04,416 --> 00:21:06,957 ‫آسفة جدًا لو كنت قد شاركت في شيء آذاك.‬ 253 00:21:06,958 --> 00:21:09,916 ‫هذا ليس من طبعي على الإطلاق.‬ 254 00:21:10,541 --> 00:21:12,332 ‫أنا لا أجرح النساء الأخريات.‬ 255 00:21:12,333 --> 00:21:14,708 ‫وأعتقد حقًا أننا نستطيع‬ 256 00:21:15,250 --> 00:21:17,665 ‫تخفيف العبء بعضنا عن بعض، بوجه عام.‬ 257 00:21:17,666 --> 00:21:19,375 ‫بالتأكيد، أجل!‬ 258 00:21:19,916 --> 00:21:22,582 ‫وإن كنت قد أُصبت بصدمة جرّاء هذه العلاقة،‬ ‫فأنا أعرفه.‬ 259 00:21:22,583 --> 00:21:25,165 ‫أعرف طباعه. وأنا هنا لمساعدتك.‬ 260 00:21:25,166 --> 00:21:28,999 ‫أنا هنا. يمكننا التحدّث عن الأمر.‬ ‫يمكننا أن نؤسّس ناديًا للزوجات الأوليات،‬ 261 00:21:29,000 --> 00:21:31,832 ‫وقد نضع خطة لإحراجه.‬ 262 00:21:31,833 --> 00:21:34,374 ‫أو نأخذ بعضًا من نقوده...‬ 263 00:21:34,375 --> 00:21:36,291 ‫بالتأكيد لن نفعل ذلك.‬ 264 00:21:37,125 --> 00:21:38,041 ‫لا.‬ 265 00:21:39,166 --> 00:21:40,415 ‫أنا...‬ 266 00:21:40,416 --> 00:21:42,083 ‫في الواقع، أنا بخير.‬ 267 00:21:42,916 --> 00:21:44,916 ‫سأكون بخير.‬ 268 00:21:45,916 --> 00:21:47,125 ‫أنا...‬ 269 00:21:48,666 --> 00:21:51,750 ‫أجل، لا أعرف.‬ ‫أحيانًا لا تنجح العلاقات فحسب.‬ 270 00:21:52,458 --> 00:21:54,040 ‫نتحسّس الأوضاع أولًا،‬ 271 00:21:54,041 --> 00:21:57,208 ‫وإن لم نشعر بأنها تناسبنا،‬ ‫نخرج من العلاقة فورًا.‬ 272 00:21:58,416 --> 00:22:00,875 ‫نعم، أظن أن العلاقات لا تنجح أحيانًا فحسب.‬ 273 00:22:02,083 --> 00:22:03,875 ‫لا أعرف. أظن أن تلك العلاقات‬ 274 00:22:04,666 --> 00:22:08,250 ‫تفسح المجال للوضع المناسب‬ ‫أو على الأقل تُبرز الوضع الخطأ.‬ 275 00:22:11,916 --> 00:22:13,750 ‫سأطرح سؤالًا محدّدًا جدًا،‬ 276 00:22:14,958 --> 00:22:18,290 ‫لكن هل كان يرفض منحك الجنس الفموي؟‬ 277 00:22:18,291 --> 00:22:20,415 ‫هل كان يتهرّب دائمًا وبشكل قاطع؟‬ 278 00:22:20,416 --> 00:22:23,624 ‫- كان يتمكّن من مداعبتي في كل الأماكن، لكن...‬ ‫- صحيح!‬ 279 00:22:23,625 --> 00:22:25,540 ‫إنه لا يمنح الجنس الفموي أبدًا!‬ 280 00:22:25,541 --> 00:22:27,165 ‫وكأن لديه...‬ 281 00:22:27,166 --> 00:22:28,082 ‫يا إلهي!‬ 282 00:22:28,083 --> 00:22:31,415 ‫...عُقدة عصبية تجاه شعر العانة أو ما شابه.‬ 283 00:22:31,416 --> 00:22:32,707 ‫ومذاق سائله المنوي غريب.‬ 284 00:22:32,708 --> 00:22:35,415 ‫السائل المنوي غريب المذاق،‬ ‫لكن سائله المنوي غريب جدًا.‬ 285 00:22:35,416 --> 00:22:37,915 ‫- كما أشعر بأنه مُعجب بأمه!‬ ‫- يا إلهي.‬ 286 00:22:37,916 --> 00:22:42,625 ‫- ينظر إلى نهديها. أستطيع تبيّن ذلك.‬ ‫- لا، أرجوك. لا أحتمل.‬ 287 00:22:45,583 --> 00:22:51,333 ‫لكنني أتمنى حقًا أن تحظي بنهاية سعيدة.‬ 288 00:22:53,083 --> 00:22:55,750 ‫أعني، أريدها لنفسي أيضًا، لأكون واضحة، لكن...‬ 289 00:22:56,291 --> 00:22:57,374 ‫لا أعرف.‬ 290 00:22:57,375 --> 00:23:02,916 ‫يبدو أنك عانيت الكثير،‬ ‫وآمل أن تجدي الشخص المثالي لك.‬ 291 00:23:03,875 --> 00:23:06,540 ‫أعني، ليس الرجل المثالي.‬ 292 00:23:06,541 --> 00:23:08,500 ‫يعلم الرب أنه غير موجود.‬ 293 00:23:09,375 --> 00:23:11,666 ‫لكنني أتمنى ما هو مثالي لك.‬ 294 00:23:12,166 --> 00:23:14,083 ‫أظن أنني قد وجدته،‬ 295 00:23:14,958 --> 00:23:18,957 ‫لكنني لا أظن أنه كان مستعدًا،‬ ‫وربما لم أكن مستعدة.‬ 296 00:23:18,958 --> 00:23:21,958 ‫في الحالتين، أفسدنا الأمر. دمّرنا العلاقة.‬ 297 00:23:23,000 --> 00:23:24,375 ‫هل أنت متأكدة؟‬ 298 00:23:26,041 --> 00:23:30,916 ‫أقول دائمًا إنني أستطيع أن أسامح أي شخص‬ ‫لا يستحي أن يعتذر.‬ 299 00:23:31,625 --> 00:23:33,375 ‫ولا يستحي أن يقول الحقيقة.‬ 300 00:23:37,875 --> 00:23:39,250 ‫هل ستطلبان شيئًا؟‬ 301 00:23:42,291 --> 00:23:43,458 ‫لا أظن أننا نريد شيئًا.‬ 302 00:23:44,666 --> 00:23:46,166 ‫- شكرًا.‬ ‫- لا عليك.‬ 303 00:23:47,666 --> 00:23:49,000 ‫أنت أعزّ أصدقائي.‬ 304 00:23:50,958 --> 00:23:54,166 ‫سُررت كثيرًا بلقائك. شكرًا على هذه المقابلة.‬ 305 00:23:55,750 --> 00:23:56,875 ‫شكرًا.‬ 306 00:23:58,958 --> 00:24:00,415 ‫كدت أن أقبّل يدك.‬ 307 00:24:00,416 --> 00:24:02,500 ‫لكن لا، لن أقبّل يدك.‬ 308 00:24:15,458 --> 00:24:18,165 ‫"امنح الأولوية دائمًا لسلامك النفسي"‬ 309 00:24:18,166 --> 00:24:20,082 ‫"المدافعون عن الأرض،‬ ‫انضمّوا إلينا على الطريق السريع (إم 25)"‬ 310 00:24:20,083 --> 00:24:21,791 ‫"الوقت يداهمنا"‬ 311 00:24:29,166 --> 00:24:31,290 ‫شكرًا جزيلًا!‬ 312 00:24:31,291 --> 00:24:33,249 ‫أي شيء من أجلك يا مليكتي.‬ 313 00:24:33,250 --> 00:24:34,749 ‫سؤال، إلى أين سنذهب؟‬ 314 00:24:34,750 --> 00:24:36,457 ‫حسنًا. هل تعرف الطريق "إم 25"؟‬ 315 00:24:36,458 --> 00:24:41,125 ‫أجل، إنه طريق سريع.‬ ‫يطوّق معظم أرجاء "لندن" وضواحيها.‬ 316 00:24:43,541 --> 00:24:46,874 ‫أجل، ذلك المكان!‬ ‫أستطيع تمييز هذه المحطة من أي صورة.‬ 317 00:24:46,875 --> 00:24:50,416 ‫بها فرع رائع لمطعم "بيتزا إكسبرس"،‬ ‫وهو مكان مذهل!‬ 318 00:24:54,125 --> 00:24:55,416 ‫هيا بنا!‬ 319 00:24:57,000 --> 00:24:58,958 ‫يا إلهي، تحرّكوا!‬ 320 00:25:00,666 --> 00:25:02,999 ‫هيا، الوقت يمرّ.‬ 321 00:25:03,000 --> 00:25:04,790 ‫ألا تعرف أي طرق مختصرة؟‬ 322 00:25:04,791 --> 00:25:06,125 ‫طرق مختصرة؟‬ 323 00:25:11,333 --> 00:25:13,082 ‫"غاز"، أنت مذهل!‬ 324 00:25:13,083 --> 00:25:16,625 ‫- يا إلهي، ها نحن ننطلق!‬ ‫- أنا متمرّس في لعبة "غراند ثيفت أوتو".‬ 325 00:25:18,958 --> 00:25:21,540 ‫أعتذر إن كنت أقود السيارة ببعض التهوّر.‬ 326 00:25:21,541 --> 00:25:25,582 ‫- يا إلهي!‬ ‫- لا بأس. آسف! لم أنم جيدًا ليلة أمس.‬ 327 00:25:25,583 --> 00:25:29,624 ‫يا إلهي، ولا أنا.‬ ‫يتشاجر بعنف حبيبان في الشقة المجاورة.‬ 328 00:25:29,625 --> 00:25:32,624 ‫في الواقع، لديّ بضعة أمور أودّ أن أعترف بها.‬ 329 00:25:32,625 --> 00:25:35,041 ‫أولًا، تلك شقتي.‬ 330 00:25:35,625 --> 00:25:38,415 ‫هل تعيش هناك؟ من يصرخ دائمًا بكلمة "بغيض"؟‬ 331 00:25:38,416 --> 00:25:40,124 ‫إنها أمي. في أغلب الأحيان.‬ 332 00:25:40,125 --> 00:25:42,499 ‫لو كانت رجلًا، لاتصلت بالشرطة.‬ 333 00:25:42,500 --> 00:25:44,916 ‫لكن طاقتها الأنثوية لا مثيل لها.‬ 334 00:25:46,833 --> 00:25:49,124 ‫ثانيًا، لم يكن هناك كلب قط. كانت كذبة.‬ 335 00:25:49,125 --> 00:25:50,707 ‫- أبق عينيك مفتوحتين.‬ ‫- حسنًا.‬ 336 00:25:50,708 --> 00:25:54,790 ‫وكانت ساقي بخير تمامًا. لم تتعرّض يومًا للعضّ.‬ 337 00:25:54,791 --> 00:25:57,207 ‫أردت فقط أن أعطيك انطباعًا رائعًا عن نفسي.‬ 338 00:25:57,208 --> 00:26:01,040 ‫أعني، أنت رائع. أنت أروع رجل في "لندن".‬ 339 00:26:01,041 --> 00:26:02,500 ‫لا بأس بي.‬ 340 00:26:03,500 --> 00:26:06,500 ‫- أنت بخير!‬ ‫- ما هذا؟ ماذا تفعل؟‬ 341 00:26:07,083 --> 00:26:09,625 ‫اعتراف أخير، أنا مغرم بك.‬ 342 00:26:10,833 --> 00:26:12,457 ‫عمّ تتحدث؟‬ 343 00:26:12,458 --> 00:26:14,749 ‫"غاز"، هذا جنون!‬ 344 00:26:14,750 --> 00:26:15,832 ‫أنا مغرم بك. جديًا.‬ 345 00:26:15,833 --> 00:26:18,791 ‫أحببتك منذ أن رأيتك أول مرة.‬ 346 00:26:21,541 --> 00:26:23,249 ‫أنا في سنّ تسمح بأن أكون أمك.‬ 347 00:26:23,250 --> 00:26:27,165 ‫حين قابلتني، ظننت أنني المرأة المسنّة‬ ‫على هاتفي. هذه المرأة!‬ 348 00:26:27,166 --> 00:26:31,416 ‫إن كنت أمي،‬ ‫فهذا يعني أنك أنجبتني في التاسعة من عمرك.‬ 349 00:26:32,375 --> 00:26:35,415 ‫ما أقصده هو أنك تفهمينني يا "جيسيكا".‬ 350 00:26:35,416 --> 00:26:37,583 ‫أنت تضحكين معي، وليس عليّ.‬ 351 00:26:38,333 --> 00:26:40,624 ‫وبصراحة تامّة، أنت سندي في الحياة.‬ 352 00:26:40,625 --> 00:26:42,165 ‫هذا أجمل شيء سمعته في حياتي.‬ 353 00:26:42,166 --> 00:26:44,832 ‫ولا أقصد التعالي، لكنك لا تحبني.‬ 354 00:26:44,833 --> 00:26:48,832 ‫كل ما في الأمر أنك تعيش مع أشخاص‬ ‫بريطانيين غاضبين يرمون الأشياء ويصرخون.‬ 355 00:26:48,833 --> 00:26:50,958 ‫أرى رقة مشاعرك ولين قلبك.‬ 356 00:26:52,041 --> 00:26:55,332 ‫حين أسترجع الأمر الآن،‬ ‫أجد أنني لم أستمن قط وأنا أفكّر فيك.‬ 357 00:26:55,333 --> 00:26:57,541 ‫من الفظاظة الشديدة أن تقول ذلك!‬ 358 00:26:58,458 --> 00:27:01,374 ‫قد أكون أمك، لكنني أمك المراهقة المثيرة.‬ 359 00:27:01,375 --> 00:27:03,957 ‫أنا مشاكسة جدًا. خير لك ألّا تضايقني.‬ 360 00:27:03,958 --> 00:27:05,625 ‫يمكنني الفتك بعصا من المثلجات.‬ 361 00:27:11,458 --> 00:27:14,624 ‫ها هم أولاء! كل هؤلاء الأوغاد!‬ 362 00:27:14,625 --> 00:27:17,790 ‫ماذا نريد؟ انبعاثات منخفضة!‬ ‫متى نريدها؟ قريبًا!‬ 363 00:27:17,791 --> 00:27:19,707 ‫حسنًا، أنزلني هنا فحسب. سأترجّل.‬ 364 00:27:19,708 --> 00:27:23,000 ‫ستترجلّين؟ لا أستطيع التوقف على طريق سريع،‬ ‫فاصبري قليلًا.‬ 365 00:27:24,791 --> 00:27:26,208 ‫شكرًا يا "غاز"!‬ 366 00:27:27,416 --> 00:27:30,125 ‫أي شيء من أجل "الحسناء الأمريكية".‬ 367 00:27:31,166 --> 00:27:31,999 ‫حسنًا.‬ 368 00:27:32,000 --> 00:27:33,083 ‫انتظري لحظة!‬ 369 00:27:35,750 --> 00:27:37,541 ‫"تسليم الطعام المنزلي، مقطورات نقل"‬ 370 00:27:38,583 --> 00:27:40,540 ‫أنا آسفة جدًا.‬ 371 00:27:40,541 --> 00:27:41,500 ‫آسفة يا "غاز"!‬ 372 00:27:42,208 --> 00:27:44,125 ‫لا، لحظة واحدة.‬ 373 00:27:44,625 --> 00:27:47,250 ‫حسنًا.‬ 374 00:27:50,083 --> 00:27:52,666 ‫ظهرت من العدم. توقفوا عن النظر إليّ فحسب.‬ 375 00:27:54,125 --> 00:27:56,332 ‫- ماذا نريد؟‬ ‫- انبعاثات منخفضة!‬ 376 00:27:56,333 --> 00:27:58,082 ‫أحتاج إلى الغراء! من لديه غراء؟‬ 377 00:27:58,083 --> 00:28:00,332 ‫بعضنا لديه وظائف أيها الأغبياء!‬ 378 00:28:00,333 --> 00:28:03,457 ‫كان عليك ركوب القطار، أليس كذلك؟‬ 379 00:28:03,458 --> 00:28:06,207 ‫"الأرض تموت، لا تستخرجوا النفط"‬ 380 00:28:06,208 --> 00:28:08,082 ‫- ماذا نريد؟‬ ‫- انبعاثات منخفضة!‬ 381 00:28:08,083 --> 00:28:09,249 ‫ومتى نريد ذلك؟‬ 382 00:28:09,250 --> 00:28:12,250 ‫مرحبًا. لا يهمني أنك ضاجعت السيدة العجوز.‬ 383 00:28:12,833 --> 00:28:15,040 ‫أجل، آسف. أشعر بالذنب حيال ذلك.‬ 384 00:28:15,041 --> 00:28:17,915 ‫لكن للعلم،‬ ‫لا أظن أنها كانت عجوز إلى هذا الحدّ.‬ 385 00:28:17,916 --> 00:28:20,165 ‫قلت إنها عجوز، فتوقعت أن تكون فوق الـ60.‬ 386 00:28:20,166 --> 00:28:22,707 ‫ربما. قد تكون في أواخر الخمسينات.‬ 387 00:28:22,708 --> 00:28:25,874 ‫أشعر وكأنني... لا تسيئي فهمي.‬ ‫أنا مستعدّ لمضاجعة امرأة عجوز.‬ 388 00:28:25,875 --> 00:28:26,790 ‫ماذا؟‬ 389 00:28:26,791 --> 00:28:29,874 ‫لا، لكنني أظن أنك تتخيّلين امرأة‬ ‫طاعنة في السنّ.‬ 390 00:28:29,875 --> 00:28:33,040 ‫ذات شعر أشيب ويبدو عليها الترهّل والتجاعيد.‬ 391 00:28:33,041 --> 00:28:34,499 ‫لكنها... لا أعرف.‬ 392 00:28:34,500 --> 00:28:37,165 ‫على الأرجح تضع على وجهها‬ ‫الكثير من الحليب والزيت.‬ 393 00:28:37,166 --> 00:28:38,832 ‫يبدو أنها من تلك النوعية.‬ 394 00:28:38,833 --> 00:28:41,665 ‫في الواقع، آسف.‬ ‫لا أعرف لماذا أجادلك في هذا الموضوع.‬ 395 00:28:41,666 --> 00:28:43,165 ‫أنا سعيد برؤيتك.‬ 396 00:28:43,166 --> 00:28:45,583 ‫أشعر بالأمان حين أكون معك.‬ 397 00:28:46,083 --> 00:28:49,707 ‫وأحيانًا ما يكون هذا مخيفًا، لأنك مدهش‬ 398 00:28:49,708 --> 00:28:55,541 ‫ومذهل وذكي وغريب ومبدع ومختلف عمّن حولك‬ ‫أكثر من أي شخص قابلته في حياتي.‬ 399 00:28:56,125 --> 00:29:00,415 ‫وهذا يخيفني أحيانًا.‬ ‫فكرة أن أخسرك مخيفة جدًا.‬ 400 00:29:00,416 --> 00:29:03,332 ‫لذا أظن أنني عجّلت بعملية الانفصال.‬ 401 00:29:03,333 --> 00:29:06,040 ‫وأظن أن هذا سبب انفصالنا،‬ ‫بالإضافة إلى مضاجعتك إياها.‬ 402 00:29:06,041 --> 00:29:08,415 ‫هذا ما فعلته. خرّبت العلاقة بيدي.‬ 403 00:29:08,416 --> 00:29:11,750 ‫أنا أتحمّل معك‬ ‫القدر نفسه من المسؤولية. صدقت.‬ 404 00:29:12,750 --> 00:29:14,040 ‫نحن التوأمان المخرّبان.‬ 405 00:29:14,041 --> 00:29:16,749 ‫لكنني لا أريد أن نكون توأمين،‬ ‫لأنني ما زلت...‬ 406 00:29:16,750 --> 00:29:18,415 ‫- أنا لا...‬ ‫- تابعي.‬ 407 00:29:18,416 --> 00:29:21,540 ‫حسنًا. أعتقد أنك كائن فضائي غريب،‬ 408 00:29:21,541 --> 00:29:23,916 ‫لكنك تشعر أيضًا بأنك في وطنك، أتفهم؟‬ 409 00:29:24,416 --> 00:29:25,624 ‫هذا غير منطقي،‬ 410 00:29:25,625 --> 00:29:28,207 ‫لكنه منطقي جدًا،‬ ‫إنه الشيء الأكثر منطقية في رأيي.‬ 411 00:29:28,208 --> 00:29:30,707 ‫مثلنا. علاقتنا ليست منطقية،‬ ‫لكنها أيضًا منطقية.‬ 412 00:29:30,708 --> 00:29:33,207 ‫- وصلت الشرطة. ماذا نريد؟‬ ‫- انبعاثات منخفضة!‬ 413 00:29:33,208 --> 00:29:34,124 ‫متى نريدها؟‬ 414 00:29:34,125 --> 00:29:37,415 ‫انتهى وقتي هنا في "لندن"،‬ ‫لكنني أردتك أن تعرف قبل أن أرحل.‬ 415 00:29:37,416 --> 00:29:40,415 ‫حسنًا، وصلت الشرطة،‬ ‫أردت أن تعرف ما كان يعنيه لي هذا الوقت.‬ 416 00:29:40,416 --> 00:29:42,124 ‫أنا أعشقك.‬ 417 00:29:42,125 --> 00:29:44,790 ‫ولا أريد أن أعيش في خوف وندم.‬ 418 00:29:44,791 --> 00:29:46,832 ‫لا أريد هذا العبء. أريد أن أشعر بالخفّة.‬ 419 00:29:46,833 --> 00:29:48,999 ‫أريد أن أخبرك بأنك رائع.‬ 420 00:29:49,000 --> 00:29:51,958 ‫ليس على الرغم من ماضيك، وإنما بفضله.‬ 421 00:29:52,750 --> 00:29:54,166 ‫لقد شفيتني.‬ 422 00:29:54,916 --> 00:29:56,207 ‫هل أنت متأكدة؟‬ 423 00:29:56,208 --> 00:29:57,665 ‫أرجوكما ألّا تعتقلاني!‬ 424 00:29:57,666 --> 00:30:00,499 ‫أرجوكما! أنا رأسمالية.‬ 425 00:30:00,500 --> 00:30:02,540 ‫أحب الاحتباس الحراري! أظن أنه رائع.‬ 426 00:30:02,541 --> 00:30:04,207 ‫أعني، إنه جزء من الحياة، صحيح؟‬ 427 00:30:04,208 --> 00:30:07,290 ‫أهذه مغرفة؟ أنتما ترتجلان.‬ 428 00:30:07,291 --> 00:30:08,915 ‫حسنًا! سأنهض.‬ 429 00:30:08,916 --> 00:30:09,832 ‫"الشرطة"‬ 430 00:30:09,833 --> 00:30:12,790 ‫لا أفهم لماذا لا يُعتقل بينما أُعتقل أنا.‬ 431 00:30:12,791 --> 00:30:14,749 ‫ألم تفعلا يومًا أي شيء من أجل الحب؟‬ 432 00:30:14,750 --> 00:30:16,915 ‫أعني، أنا أقدّم لفتة قوية دفاعًا عن الحب.‬ 433 00:30:16,916 --> 00:30:18,291 ‫أردت أن أخبره بأنني أحبه!‬ 434 00:30:20,541 --> 00:30:21,958 ‫هل تريدين أن تتزوجيني؟‬ 435 00:30:22,541 --> 00:30:23,707 ‫ماذا؟‬ 436 00:30:23,708 --> 00:30:25,915 ‫إنه سؤال حقيقي. أتريدين أن تتزوجيني؟‬ 437 00:30:25,916 --> 00:30:27,041 ‫هل تسخر مني؟‬ 438 00:30:27,791 --> 00:30:28,625 ‫لا.‬ 439 00:30:29,541 --> 00:30:31,832 ‫أشعر بأنه توقيت غريب.‬ 440 00:30:31,833 --> 00:30:32,999 ‫ألن يتمّ...‬ 441 00:30:33,000 --> 00:30:34,249 ‫لماذا تعتقلها وأنا لا؟‬ 442 00:30:34,250 --> 00:30:36,457 ‫- هل ستأخذني؟‬ ‫- هل سيعتقلني شخص آخر؟‬ 443 00:30:36,458 --> 00:30:39,540 ‫- أظن أن عليّ التفكير في الأمر...‬ ‫- لم اعتقلتها وأنا لا؟‬ 444 00:30:39,541 --> 00:30:44,082 ‫حسنًا، ترفّقوا بهم!‬ ‫لا داعي لجرّهم على هذا النحو!‬ 445 00:30:44,083 --> 00:30:46,290 ‫أيمكنني الركوب معكم يا رفاق؟‬ 446 00:30:46,291 --> 00:30:48,665 ‫لأن سيارات "أوبر" باهظة الثمن.‬ 447 00:30:48,666 --> 00:30:51,540 ‫- نحن نُجري محادثة...‬ ‫- لا يحملان أسلحة حقيقية أصلًا.‬ 448 00:30:51,541 --> 00:30:54,166 ‫هل سنركب السيارة نفسها؟ أشعر بأنك...‬ 449 00:30:54,833 --> 00:30:57,500 ‫يا إلهي! اهرب!‬ 450 00:30:58,750 --> 00:31:01,249 ‫لا تلاحقه. إنه سريع جدًا.‬ 451 00:31:01,250 --> 00:31:04,166 ‫لا ضرورة لاعتقاله. إنه شخص صالح ومتديّن.‬ 452 00:31:10,541 --> 00:31:12,124 {\an8}‫أجل! ثبّتها.‬ 453 00:31:12,125 --> 00:31:13,666 {\an8}‫"للبيع"‬ 454 00:31:39,541 --> 00:31:42,707 ‫لن نسمح بأن يفرّق رجل بيننا نحن الفتيات‬ ‫مرة أخرى. أبدًا.‬ 455 00:31:42,708 --> 00:31:45,332 ‫- تبًا لـ"ترينت"!‬ ‫- تبًا لـ"ترينت"!‬ 456 00:31:45,333 --> 00:31:47,915 ‫- كنا مقرّبين جدًا.‬ ‫- صباح الخير.‬ 457 00:31:47,916 --> 00:31:49,500 ‫صباح الخير!‬ 458 00:31:56,250 --> 00:31:57,665 ‫"(غاري)"‬ 459 00:31:57,666 --> 00:31:59,457 ‫رائع! الكثير من التفاعل.‬ 460 00:31:59,458 --> 00:32:03,165 ‫- برفق واسترخاء. هيا.‬ ‫- والآن تعاليا إلى هنا. رائع!‬ 461 00:32:03,166 --> 00:32:05,624 ‫هذا ممتاز! هذا رائع يا عزيزتي.‬ 462 00:32:05,625 --> 00:32:08,499 ‫نعم! والآن سنهرول. هيا!‬ 463 00:32:08,500 --> 00:32:10,249 ‫"المزيد من الكتب في الأسفل"‬ 464 00:32:10,250 --> 00:32:12,916 ‫"الحياة والحب‬ ‫لذوي الهوية الجنسية اللانمطية"‬ 465 00:32:18,416 --> 00:32:19,957 ‫هل تتخيّلان؟‬ 466 00:32:19,958 --> 00:32:23,499 ‫هذا فراء قردة حقيقي.‬ 467 00:32:23,500 --> 00:32:26,832 ‫- حقًا؟‬ ‫- لسنا بحاجة إلى التخيّل، لأننا نراه.‬ 468 00:32:26,833 --> 00:32:28,915 ‫- لكن تحسّسه.‬ ‫- أفضّل ألّا أتحسّسه.‬ 469 00:32:28,916 --> 00:32:30,874 ‫- لا يا أمي. هذا مزعج.‬ ‫- أنتم جاحدون.‬ 470 00:32:30,875 --> 00:32:32,624 ‫لأن الغوريلات تفكّر،‬ 471 00:32:32,625 --> 00:32:35,874 ‫وتستطيع التخاطب بالإشارة، وهي تفكّر...‬ 472 00:32:35,875 --> 00:32:36,999 ‫أنت لا تحبينني فحسب.‬ 473 00:32:37,000 --> 00:32:40,457 ‫- جدّتي، سآخذه.‬ ‫- هل أنت متأكدة؟ وإلا...‬ 474 00:32:40,458 --> 00:32:42,540 ‫جدّتي، انظري إليّ. أريد التقاط صورتك.‬ 475 00:32:42,541 --> 00:32:44,207 ‫لكن غطاء العدسة موجود.‬ 476 00:32:44,208 --> 00:32:46,957 ‫عزيزي، كان التصوير اختصاصي الفرعي.‬ ‫أعرف وضع الغطاء.‬ 477 00:32:46,958 --> 00:32:50,415 ‫إنه على حق، لكنك على حق روحانيًا.‬ 478 00:32:50,416 --> 00:32:51,457 ‫إنها على حق دائمًا!‬ 479 00:32:51,458 --> 00:32:55,290 ‫أليس غريبًا أننا نستخدم كلمة "ماتريموني"‬ ‫بمعنى "الرباط الزوجي"،‬ 480 00:32:55,291 --> 00:32:59,999 ‫بينما هي مشتقّة في الأصل من كلمة "ماتير"،‬ ‫وهي تعني "الأمّ".‬ 481 00:33:00,000 --> 00:33:04,707 ‫أما الجزء الثاني، "مونيا"،‬ ‫فيعني النشاط أو الاتجاه نحو شيء ما.‬ 482 00:33:04,708 --> 00:33:08,290 ‫وبالتالي فإن "ماتريموني"‬ ‫تعني إعداد الفتاة، ليس للزواج،‬ 483 00:33:08,291 --> 00:33:09,707 ‫بل للأمومة.‬ 484 00:33:09,708 --> 00:33:11,708 ‫أتظن أنهم سيقدّمون كعك الفانيلا يا أبي؟‬ 485 00:33:14,833 --> 00:33:16,166 ‫كعكة "فيكتوريا" الإسفنجية.‬ 486 00:33:18,875 --> 00:33:21,999 ‫أراهن أنها سترتدي شيئًا من علامة "آسوس".‬ ‫لا أقصد أن أكون فظّة.‬ 487 00:33:22,000 --> 00:33:24,457 ‫هذه ليست فظاظة.‬ ‫لو ارتدت "غوتشي" فسيشبه "آسوس".‬ 488 00:33:24,458 --> 00:33:26,999 ‫أرجوكما أن تتوقفا عن النميمة. قلبي مفطور.‬ 489 00:33:27,000 --> 00:33:28,165 ‫أنت شجاعة جدًا.‬ 490 00:33:28,166 --> 00:33:30,457 ‫"شديد الحرارة". تحلّي بالشجاعة!‬ 491 00:33:30,458 --> 00:33:32,165 ‫أنا شجاعة وجذابة.‬ 492 00:33:32,166 --> 00:33:34,249 ‫أرجو أن يُطلّقا حين يريان ما أرتديه.‬ 493 00:33:34,250 --> 00:33:36,040 ‫- سيفعلان، بالتأكيد.‬ ‫- زهور الربيع؟‬ 494 00:33:36,041 --> 00:33:38,290 ‫- زهور الربيع فقط.‬ ‫- تفضّلن.‬ 495 00:33:38,291 --> 00:33:41,166 ‫- الزهور من أجل الزهور!‬ ‫- رائحتها كريهة.‬ 496 00:33:41,875 --> 00:33:43,999 ‫آسف، لكن ماذا ترتدين؟‬ 497 00:33:44,000 --> 00:33:47,540 ‫هل أخذت عطلة لقضاء يوم في البيت؟‬ ‫ارتديت اللون الأبيض في حفل زفاف!‬ 498 00:33:47,541 --> 00:33:50,582 ‫تبدين كطفلة في مراسم تعميدها. هذا جنون.‬ 499 00:33:50,583 --> 00:33:53,875 ‫أنت لا تعاملني بلطف،‬ ‫ولا يعجبني ذلك على الإطلاق.‬ 500 00:33:55,333 --> 00:33:56,208 ‫ماذا؟‬ 501 00:33:57,833 --> 00:34:00,249 ‫لم أعرف أنك تريدينني أن أعاملك بلطف.‬ 502 00:34:00,250 --> 00:34:01,499 ‫عمّ تتحدّث؟‬ 503 00:34:01,500 --> 00:34:02,916 ‫هل...‬ 504 00:34:03,916 --> 00:34:05,125 ‫هل طُلّقت من قبل؟‬ 505 00:34:05,791 --> 00:34:06,833 ‫نعم.‬ 506 00:34:07,500 --> 00:34:09,000 ‫هل تريدين أن تُطلّقي مرة أخرى؟‬ 507 00:34:11,458 --> 00:34:14,165 ‫لقد تغيّرت ميولي، لكنني أشكرك.‬ 508 00:34:14,166 --> 00:34:16,082 ‫في الواقع، شعري طويل جدًا،‬ 509 00:34:16,083 --> 00:34:19,790 ‫وبالتالي، إن كان رأسي بين ساقيك،‬ ‫فبالكاد ستلاحظين.‬ 510 00:34:19,791 --> 00:34:22,915 ‫هذه مزحة حول منحي متعة الجنس الفموي. حسنًا.‬ 511 00:34:22,916 --> 00:34:24,874 ‫عزيزي، علينا الذهاب. لحجز الأماكن؟‬ 512 00:34:24,875 --> 00:34:28,124 ‫- نعم. سُررت بلقائك.‬ ‫- إنها كنيسة مذهلة.‬ 513 00:34:28,125 --> 00:34:29,583 ‫"كيم"، أيمكنني التحدّث إليك؟‬ 514 00:34:30,875 --> 00:34:32,666 ‫نعم. تحدّثي بحرّية.‬ 515 00:34:34,208 --> 00:34:39,082 ‫كان تصرّفي لا يُغتفر من نواح كثيرة ومختلفة،‬ 516 00:34:39,083 --> 00:34:42,166 ‫وأنا آسفة جدًا.‬ 517 00:34:42,958 --> 00:34:47,000 ‫لكن إن أردت تكرار أي شيء قمنا به معًا...‬ 518 00:34:49,708 --> 00:34:50,957 ‫فلتخبريني.‬ 519 00:34:50,958 --> 00:34:52,083 ‫حسنًا.‬ 520 00:34:53,125 --> 00:34:54,082 ‫حسنًا.‬ 521 00:34:54,083 --> 00:34:55,375 ‫سأفكّر في الأمر.‬ 522 00:34:56,208 --> 00:34:57,166 ‫أرجو أن تفعلي.‬ 523 00:34:57,708 --> 00:34:58,833 ‫ما زلت أفكّر.‬ 524 00:34:59,416 --> 00:35:00,291 ‫حسنًا.‬ 525 00:35:02,458 --> 00:35:05,083 ‫- إنهما قادمان! ها هما ذان!‬ ‫- إنهما قادمان!‬ 526 00:35:06,583 --> 00:35:09,375 ‫"رئيسنا (ديك)"‬ 527 00:35:14,750 --> 00:35:17,290 ‫عزيزتي "جيسيكا"، إليك قميصك القطني.‬ 528 00:35:17,291 --> 00:35:21,124 ‫كان من المستحيل أن أرتديه‬ ‫لو عرفت أن شخصًا آخر يفتقده إلى هذا الحدّ،‬ 529 00:35:21,125 --> 00:35:24,374 ‫لكنني أشكرك لأنك سمحت لي بالاحتفاظ به‬ ‫بعض الوقت.‬ 530 00:35:24,375 --> 00:35:26,874 ‫كانت فترة انتقالية رائعة لذوقي في الأزياء،‬ 531 00:35:26,875 --> 00:35:29,791 ‫لكنني لن أحتاج إليه هذا الموسم.‬ 532 00:35:30,333 --> 00:35:33,124 ‫أتمنى أن يكون القميص التالي‬ ‫أكثر ملاءمة لقياسي.‬ 533 00:35:33,125 --> 00:35:35,582 ‫أتمنى أن يتناسب هذا القميص‬ ‫مع إطلالتك الجديدة.‬ 534 00:35:35,583 --> 00:35:37,791 ‫المخلصة، "ويندي جونز".‬ 535 00:35:38,500 --> 00:35:41,541 ‫ملاحظة. أنت مرحة. أنت تعجبينني.‬ 536 00:35:47,000 --> 00:35:49,833 ‫- إلى متى تريدين أن نبقى متزوجين؟‬ ‫- مهلًا، ماذا؟‬ 537 00:35:51,625 --> 00:35:53,832 ‫تبًا لك. هذا ليس مضحكًا. هل تمزح؟‬ 538 00:35:53,833 --> 00:35:55,624 ‫هل تمزح؟‬ 539 00:35:55,625 --> 00:35:57,208 ‫إنني أمزح!‬ 540 00:35:58,375 --> 00:35:59,290 ‫أم أنني لا أمزح؟‬ 541 00:35:59,291 --> 00:36:00,291 ‫توقف.‬ 542 00:36:01,083 --> 00:36:03,082 ‫توقف. أنت تمزح. هذا يكفي.‬ 543 00:36:03,083 --> 00:36:04,374 ‫- هل أمزح؟‬ ‫- توقف!‬ 544 00:36:04,375 --> 00:36:05,832 ‫هكذا!‬ 545 00:36:05,833 --> 00:36:06,750 ‫أوقفوا التصوير!‬ 546 00:39:00,583 --> 00:39:04,666 ‫ترجمة "مي بدر"‬