1 00:00:27,235 --> 00:00:30,196 ‫أشعر بالصدمة إذ كنت المسؤولة‬ ‫عن طرق أبواب هذه المنازل.‬ 2 00:00:30,280 --> 00:00:32,240 ‫حقًا؟ وهل وُكّلت ببيع أيّ منها؟‬ 3 00:00:32,323 --> 00:00:35,869 ‫بعت البعض منها.‬ ‫لكنني كنت مشدودة القوام حينها.‬ 4 00:00:36,369 --> 00:00:38,079 ‫انظري إلى قبضة الباب.‬ 5 00:00:38,163 --> 00:00:39,039 ‫يا لجمالها!‬ 6 00:00:41,958 --> 00:00:43,460 ‫وهذه الإطلالة.‬ 7 00:00:44,794 --> 00:00:46,546 ‫انظري إلى هذا العضو الأنثوي الكبير.‬ 8 00:00:47,088 --> 00:00:50,258 ‫يبدو عضوًا حقًا، وهيئته ترحيبية.‬ 9 00:00:50,800 --> 00:00:51,968 ‫حرفيًا.‬ 10 00:00:52,052 --> 00:00:53,845 ‫- إنه…‬ ‫- على وشك الولادة.‬ 11 00:00:56,222 --> 00:00:58,683 ‫"خمس غرف نوم – سبعة حمامات – 407 أمتار‬ ‫مربعة، جادة (كورونادو)، (لاغونا بيتش)"‬ 12 00:00:59,434 --> 00:01:02,812 ‫يحوي خمس غرف نوم. أظن أن "تايلر"‬ ‫قال إن سعره 12 مليون دولار.‬ 13 00:01:02,896 --> 00:01:04,981 ‫لا ريب أن تصميمه كان على يد أحد العزاب.‬ 14 00:01:05,065 --> 00:01:07,108 ‫- أصبت.‬ ‫- أراهن على ذلك.‬ 15 00:01:07,192 --> 00:01:08,109 ‫لقد أعجبني.‬ 16 00:01:09,277 --> 00:01:11,446 ‫- زبوني شاب عازب.‬ ‫- عظيم.‬ 17 00:01:11,529 --> 00:01:15,992 ‫كما أنه يحوي مسبحًا. وجلّ ما ينشده زبوني‬ ‫هو منزل مزود بمسبح.‬ 18 00:01:16,076 --> 00:01:19,621 ‫أضفت الإضاءة التعبيرية المخفية لمسة جميلة.‬ 19 00:01:19,704 --> 00:01:22,165 ‫أراه أضافها بغية جعله مسكنه.‬ 20 00:01:22,248 --> 00:01:24,542 ‫فحين يبني أحدهم منزلًا للعيش فيه،‬ 21 00:01:24,626 --> 00:01:27,337 ‫دائمًا ما ينفق عليه‬ ‫أكثر مما يفعل حين ينوي بيعه.‬ 22 00:01:27,420 --> 00:01:28,254 ‫- صحيح.‬ ‫- أتفهمينني؟‬ 23 00:01:28,838 --> 00:01:29,923 ‫أهوى هذا المطبخ.‬ 24 00:01:30,006 --> 00:01:32,634 ‫- يلائم فستانك الشقة بأكملها.‬ ‫- حقًا؟‬ 25 00:01:32,717 --> 00:01:35,178 ‫هل تتموضع الخطوط المرسومة حول مؤخرتي بدقة؟‬ 26 00:01:36,304 --> 00:01:38,139 ‫لم أدرك أنها رسمة مؤخرة.‬ 27 00:01:38,223 --> 00:01:40,850 ‫- تمثّل الخطوط طيّات الجسد.‬ ‫- أترينها؟ أجل، إنها طيّات الجسد.‬ 28 00:01:40,934 --> 00:01:42,936 ‫لكنه يوحي أنك تغوطت على نفسك.‬ 29 00:01:43,728 --> 00:01:44,562 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل.‬ 30 00:01:44,646 --> 00:01:47,899 ‫تحيط الخطوط الخلفية بمؤخرتك تمامًا،‬ ‫لكن هناك بقعة في المنتصف.‬ 31 00:01:47,982 --> 00:01:50,443 ‫يا للهول! هل تغوّطت على نفسي حقًا؟‬ 32 00:01:50,527 --> 00:01:53,655 ‫- لا أدري. ربما.‬ ‫- لن تكون هذه المرة الأولى.‬ 33 00:01:53,738 --> 00:01:56,032 ‫الشرفة بالغة الضخامة.‬ 34 00:01:56,866 --> 00:01:58,868 ‫- أحببتها. إنها مذهلة وساكنة.‬ ‫- صحيح.‬ 35 00:01:58,952 --> 00:02:00,829 ‫تتيح لك الخصوصية. أود رؤية المطبخ.‬ 36 00:02:00,912 --> 00:02:02,247 ‫- هيا بنا.‬ ‫- حسنًا.‬ 37 00:02:06,167 --> 00:02:09,629 ‫- انظري إلى جمال المشرب.‬ ‫- إنه بديع. يغويني المشرب الأنيق.‬ 38 00:02:09,712 --> 00:02:10,713 ‫إنه مذهل.‬ 39 00:02:11,798 --> 00:02:16,261 ‫يا لضخامتها. كم قد نستغرق من الوقت لشربها؟‬ 40 00:02:17,345 --> 00:02:19,597 ‫أمسية واحدة أو ربما صباح واحد.‬ 41 00:02:23,935 --> 00:02:27,397 ‫غرفة النوم الرئيسية مذهلة.‬ ‫انظري إلى الخزانة.‬ 42 00:02:29,649 --> 00:02:31,109 ‫إنها مدهشة.‬ 43 00:02:33,820 --> 00:02:36,114 ‫- يا لها من فكرة مذهلة!‬ ‫- إنها عظيمة.‬ 44 00:02:36,197 --> 00:02:38,241 ‫هل هي مخصصة للساعات أو الأساور؟‬ 45 00:02:38,324 --> 00:02:40,910 ‫- للمجوهرات بشكل عام.‬ ‫- أهوى المخمل الأحمر.‬ 46 00:02:40,994 --> 00:02:42,912 ‫- يشبه أسلوب "كارتييه".‬ ‫- يا للهول! أحببته.‬ 47 00:02:42,996 --> 00:02:46,291 ‫هل تتخيلين وضع كامل خواتمك‬ ‫وأقراطك فيها؟ إنها مذهلة.‬ 48 00:02:48,459 --> 00:02:50,712 ‫السرير مريح. لن أملّ البقاء فيه.‬ 49 00:02:52,172 --> 00:02:55,425 ‫أتعلمين أنه لا يمكن لك‬ ‫رؤية أيّ منزل آخر من هنا ما عدا…‬ 50 00:02:55,508 --> 00:02:57,719 ‫لا يمكن لأحد‬ ‫رؤية ما تفعلينه في هذا السرير.‬ 51 00:02:57,802 --> 00:02:59,929 ‫- صحيح.‬ ‫- أليس كذلك؟ إنه منعزل تمامًا.‬ 52 00:03:00,513 --> 00:03:02,891 ‫صحيح، حتى إنه… يا للهول!‬ 53 00:03:07,770 --> 00:03:10,148 ‫- يا للهول!‬ ‫- لا أُقابل برد فعل كهذا عادةً.‬ 54 00:03:11,983 --> 00:03:14,986 ‫- لا تخافي.‬ ‫- سرحت في مخيلتي.‬ 55 00:03:15,069 --> 00:03:16,487 ‫لنفتح الباب ونتمعّن بالإطلالة.‬ 56 00:03:17,322 --> 00:03:18,573 ‫المسبح مذهل.‬ 57 00:03:19,199 --> 00:03:21,701 ‫- والحوض الساخن رائع.‬ ‫- انظري إلى الجمال.‬ 58 00:03:22,368 --> 00:03:26,247 ‫غادرت برفقة "تايلر".‬ 59 00:03:26,331 --> 00:03:28,583 ‫ما سبب هوس الجميع بعلاقتي مع "تايلر"؟‬ 60 00:03:29,167 --> 00:03:31,794 ‫لأنكما كنتما تحومان حول بعضكما،‬ ‫وكان ذلك واضحًا لنا،‬ 61 00:03:32,295 --> 00:03:35,173 ‫ثم تبادلتما القبل‬ ‫وغادرتما معًا ولم نركما مجددًا…‬ 62 00:03:35,256 --> 00:03:36,090 ‫نحن…‬ 63 00:03:36,174 --> 00:03:40,803 ‫فأكد الجميع أنكما مارستما الجنس.‬ 64 00:03:41,512 --> 00:03:43,348 ‫- هل كان هذا موضوع حديثكم؟‬ ‫- أجل.‬ 65 00:03:43,431 --> 00:03:44,265 ‫رائع.‬ 66 00:03:44,349 --> 00:03:49,771 ‫لكنكما تبادلتما القبل ثم غادرتما.‬ 67 00:03:49,854 --> 00:03:51,856 ‫- وعدتما إلى الفندق.‬ ‫- أجل.‬ 68 00:03:52,523 --> 00:03:55,151 ‫هل عدتما إلى غرفة في الفندق؟‬ 69 00:03:55,735 --> 00:03:59,656 ‫- لكل منا غرفته في الفندق، أجل.‬ ‫- هل ذهبتما إلى الغرفة ذاتها؟‬ 70 00:03:59,739 --> 00:04:03,368 ‫- بقينا في ذات الفندق كما بقيتكم.‬ ‫- أعلم ذلك، لكننا لم نركما.‬ 71 00:04:03,451 --> 00:04:06,871 ‫- كنت منهمكة بالرقص.‬ ‫- وأنا نائمة. كنت في سريري.‬ 72 00:04:06,955 --> 00:04:08,331 ‫مع من كنت نائمة؟‬ 73 00:04:08,915 --> 00:04:11,793 ‫مع زجاجتي الضخمة من الماء.‬ 74 00:04:12,543 --> 00:04:15,171 ‫ما مدى ضخامة هذه الزجاجة؟‬ 75 00:04:15,255 --> 00:04:19,092 ‫- هل هي أضخم من المعتاد؟‬ ‫- أنا… كانت…‬ 76 00:04:20,260 --> 00:04:23,263 ‫دائمًا ما تسعى "بولي"‬ ‫للحصول على معلومات حيال كل شيء.‬ 77 00:04:23,346 --> 00:04:26,933 ‫أحسب "بولي" ضليعة بشؤون الجميع.‬ 78 00:04:27,016 --> 00:04:29,644 ‫أما أنا فكتاب مفتوح بصراحة،‬ 79 00:04:29,727 --> 00:04:31,854 ‫لكن حين يتعلق الأمر بحياتي الشخصية،‬ 80 00:04:31,938 --> 00:04:34,816 ‫فما يحدث في "سان دييغو"‬ ‫سيبقى في "سان دييغو".‬ 81 00:04:35,441 --> 00:04:37,527 ‫أستغرب من خجلك الشديد.‬ 82 00:04:38,695 --> 00:04:40,530 ‫- فهذا…‬ ‫- لست خجلة.‬ 83 00:04:40,613 --> 00:04:42,073 ‫أهذا كل ما ستقولينه لي؟‬ 84 00:04:42,865 --> 00:04:44,701 ‫يخطط "تايلر" للسفر إلى "ناشفيل"،‬ 85 00:04:44,784 --> 00:04:48,079 ‫لذا دعاني لقضاء بعض الوقت معه بمفردنا.‬ 86 00:04:48,162 --> 00:04:49,872 ‫باتت الكرة في ملعب "تايلر".‬ 87 00:04:50,373 --> 00:04:52,792 ‫وما سيفعله حكر عليه وحده.‬ 88 00:04:53,751 --> 00:04:54,585 ‫- "بولي".‬ ‫- حسنًا.‬ 89 00:04:54,669 --> 00:04:56,379 ‫سأبتدع قصتي الخاصة بمفردي،‬ 90 00:04:56,462 --> 00:04:59,257 ‫- وسأسرح فيها.‬ ‫- واجعليها عاطفية بقدر ما تريدين.‬ 91 00:04:59,340 --> 00:05:01,801 ‫لن تكون عاطفية بل بالغة البذاءة.‬ 92 00:05:01,884 --> 00:05:04,178 ‫وقد حظيت فيها بالمرح وأمتع الأوقات.‬ 93 00:05:04,262 --> 00:05:05,096 ‫حسنًا.‬ 94 00:05:07,181 --> 00:05:09,809 ‫- نحتاج إلى موقد نار.‬ ‫- أنت محقة. نحتاج إلى…‬ 95 00:05:11,019 --> 00:05:14,772 ‫- موقد النار سيكون مذهلًا.‬ ‫- سيكون رائعًا حقًا. فأنا أهوى النيران.‬ 96 00:05:16,190 --> 00:05:20,778 ‫أشعر بأننا بحاجة إلى السكينة‬ ‫بعد كل الإثارة في المكتب.‬ 97 00:05:20,862 --> 00:05:23,197 ‫الأجواء متوترة للغاية،‬ 98 00:05:23,281 --> 00:05:25,992 ‫وينجرف العديد في المكتب نحو المشكلات.‬ 99 00:05:26,075 --> 00:05:28,578 ‫- أمر غريب.‬ ‫- أظن أن "شون" هو من يفتعلها.‬ 100 00:05:28,661 --> 00:05:33,499 ‫ينشر "شون" الإشاعات والأكاذيب،‬ 101 00:05:33,583 --> 00:05:35,668 ‫ويحاول إثارة المشكلات،‬ 102 00:05:35,752 --> 00:05:40,048 ‫كما شهدته يفعل ويقول أشياء مقززة.‬ 103 00:05:40,131 --> 00:05:42,091 ‫- وكلها هراء.‬ ‫- صحيح.‬ 104 00:05:42,175 --> 00:05:47,430 ‫أخبرني مؤخرًا أن "ليسا" و"أوستن"‬ ‫دعياه إلى منزلهما.‬ 105 00:05:47,513 --> 00:05:49,307 ‫كما صنعت له "ليسا" كعكًا بالمخدرات.‬ 106 00:05:49,390 --> 00:05:54,645 ‫شعر بغرابة الموقف،‬ ‫وفي لحظتها ألمحت "ليسا" و"أوستن"‬ 107 00:05:54,729 --> 00:05:58,191 ‫إلى رغبتهما الشديدة‬ ‫في إشراكه بعلاقة ثلاثية.‬ 108 00:06:00,234 --> 00:06:01,361 ‫أجل.‬ 109 00:06:01,444 --> 00:06:02,278 ‫يا للغرابة!‬ 110 00:06:02,362 --> 00:06:05,156 ‫- وشعر بالانزعاج الشديد لذا غادر.‬ ‫- يا للغرابة!‬ 111 00:06:05,239 --> 00:06:10,411 ‫لم أخبر "أوستن" إلى أن أعلمني‬ ‫أنه سمع بالأمر من أحدهم.‬ 112 00:06:10,495 --> 00:06:11,871 ‫- يا للهول!‬ ‫- أجل.‬ 113 00:06:11,954 --> 00:06:14,040 ‫- إذًا فهي إشاعة منتشرة.‬ ‫- أجل.‬ 114 00:06:14,123 --> 00:06:17,126 ‫إن كان ما قاله صحيحًا،‬ 115 00:06:17,210 --> 00:06:22,006 ‫فلماذا أمضى العام المنصرم‬ ‫يسأل "أوستن" و"تايلر" والبقية،‬ 116 00:06:22,090 --> 00:06:25,593 ‫"كنا رائعين معًا،‬ ‫لماذا لا يمكننا أن نعود أصدقاء؟"‬ 117 00:06:25,676 --> 00:06:27,428 ‫مرارًا وتكرارًا؟‬ 118 00:06:27,512 --> 00:06:30,640 ‫- آمل أنه قطع ما يكفي من حبال الود…‬ ‫- يكرر ذات التفاهات يوميًا.‬ 119 00:06:30,723 --> 00:06:33,059 ‫- إلى أن ينأى بنفسه، لأن…‬ ‫- لا أظنه قد يفعل.‬ 120 00:06:33,142 --> 00:06:36,354 ‫…فرص الحفاظ على العلاقات ستنضب‬ 121 00:06:36,437 --> 00:06:39,148 ‫إلى حد نبذك من المجموعة.‬ 122 00:06:49,575 --> 00:06:53,204 ‫"عمالقة العقارات: (أورانج كاونتي)"‬ 123 00:07:03,506 --> 00:07:04,674 ‫"(ألكساندرا جارفيس)"‬ 124 00:07:04,757 --> 00:07:06,759 ‫أهوى حيوانات المزرعة،‬ ‫لذا أتوق لرؤية هذه الملكية.‬ 125 00:07:06,843 --> 00:07:07,927 ‫سمعت بوجود الماعز.‬ 126 00:07:08,010 --> 00:07:09,429 ‫لا أظنها مزرعة حقيقية، أهي كذلك؟‬ 127 00:07:09,512 --> 00:07:10,346 ‫"(آلي هاربر)"‬ 128 00:07:10,930 --> 00:07:12,014 ‫أحسبها حقيقية.‬ 129 00:07:12,974 --> 00:07:15,977 ‫"ثلاث غرف نوم، ثلاث حمامات ومرحاض، 464‬ ‫مترًا مربعًا، جادة (ميسا)، شاطئ (نيوبورت)"‬ 130 00:07:16,060 --> 00:07:18,187 ‫"السعر: يُحدد لاحقًا"‬ 131 00:07:20,982 --> 00:07:23,401 ‫- ماذا؟ هذه سيارة. هل هي حقيقية؟‬ ‫- ماذا؟‬ 132 00:07:23,484 --> 00:07:24,944 ‫- أجل، "لامبورغيني".‬ ‫- ما أراه صحيح؟‬ 133 00:07:25,027 --> 00:07:25,903 ‫"(شون)"‬ 134 00:07:25,987 --> 00:07:28,781 ‫- انظري إلى روعة السلالم.‬ ‫- عجبًا. سأهوي.‬ 135 00:07:28,865 --> 00:07:31,576 ‫من السلالم عمومًا، ومن روعة ما أراه.‬ 136 00:07:31,659 --> 00:07:34,871 ‫دائمًا ما أنسى طرازها.‬ ‫"1974 بيريسكوبيو إس".‬ 137 00:07:34,954 --> 00:07:37,206 ‫- "لامبورغيني". صحيح.‬ ‫- كيف أدخلتها إلى هنا؟‬ 138 00:07:37,290 --> 00:07:38,291 ‫من الفتحة السماوية؟‬ 139 00:07:38,374 --> 00:07:41,252 ‫أجل، لحسن حظي صممها المهندس المعماري‬ ‫أوسع بنحو أربعة سنتيمترات.‬ 140 00:07:41,335 --> 00:07:42,211 ‫"(ريتشارد)‬ ‫عميل (شون) المحتمل"‬ 141 00:07:42,295 --> 00:07:45,715 ‫- وقد أنزلناها بالرافعة.‬ ‫- هذا المكان مذهل.‬ 142 00:07:45,798 --> 00:07:46,841 ‫أليس عجيبًا؟‬ 143 00:07:46,924 --> 00:07:49,218 ‫يطابق "ريتشارد" معايير اختياري لعملائي.‬ 144 00:07:49,302 --> 00:07:51,387 ‫إنه أحد أثرياء "أورانج كاونتي"،‬ 145 00:07:51,471 --> 00:07:55,183 ‫ويملك بعض المراكز التجارية‬ ‫كما أنه مقاول ناجح.‬ 146 00:07:55,266 --> 00:07:58,227 ‫وسيكون هذا المنزل المثالي لي،‬ 147 00:07:58,311 --> 00:08:02,773 ‫ذلك بسبب خبرتي التسويقية. إنني موقن تمامًا‬ ‫أنني الوكيل المنشود لبيع هذه الملكية.‬ 148 00:08:05,526 --> 00:08:08,112 ‫"(كايلا)"‬ 149 00:08:15,328 --> 00:08:17,497 ‫يا للعجب!‬ 150 00:08:18,498 --> 00:08:20,666 ‫عجبًا. هل هذه سيارة؟‬ 151 00:08:21,375 --> 00:08:23,753 ‫- أيتها الخبيثة. أتيت متسللة.‬ ‫- المنزل مدهش.‬ 152 00:08:23,836 --> 00:08:25,630 ‫- كيف الحال؟‬ ‫- إنها كالقطط.‬ 153 00:08:25,713 --> 00:08:28,299 ‫أين أنا؟ هل أنا في "نيوبورت"؟‬ 154 00:08:28,382 --> 00:08:30,551 ‫أين نُقلت فجأة؟‬ 155 00:08:30,635 --> 00:08:31,719 ‫- مرحبًا؟‬ ‫- أليس كذلك؟‬ 156 00:08:31,802 --> 00:08:34,305 ‫- مرحبًا. أليس المكان خلابًا؟‬ ‫- إنه بديع للغاية.‬ 157 00:08:34,388 --> 00:08:36,557 ‫كيف حالك؟ إليك "ريتشارد".‬ 158 00:08:36,641 --> 00:08:38,976 ‫- مرحبًا يا "ريتشارد". سُررت بلقائك.‬ ‫- سُررت برؤيتك.‬ 159 00:08:39,060 --> 00:08:41,938 ‫- إذًا فهذه حقيقية. ماذا؟‬ ‫- أجل، كانت هذه سيارته القديمة.‬ 160 00:08:42,021 --> 00:08:45,149 ‫ارتأى أنها لا تعمل على نحو مُرض‬ ‫لذا قرر تعليقها على الجدار.‬ 161 00:08:45,233 --> 00:08:46,192 ‫وتحولت لقطعة فنية.‬ 162 00:08:46,275 --> 00:08:47,318 ‫- ماذا؟‬ ‫- هذا مذهل.‬ 163 00:08:47,401 --> 00:08:50,947 ‫أجل. ولهذا طلبت منكن المجيء‬ ‫لأنني لم أر ملكية كهذه من قبل‬ 164 00:08:51,030 --> 00:08:52,782 ‫- تضم حقول كرمة ومخمرة،‬ ‫- صحيح.‬ 165 00:08:52,865 --> 00:08:56,327 ‫ومحمية طبيعية وتتمتع بخصوصيتها.‬ ‫لذا أحاول التوصل إلى سعر مناسب‬ 166 00:08:56,410 --> 00:08:58,871 ‫لقاء ميزات المنزل العديدة.‬ 167 00:08:58,955 --> 00:09:00,998 ‫صحيح. إنها ملكية فريدة من نوعها.‬ 168 00:09:01,082 --> 00:09:03,459 ‫المنازل هنا في "أورانج كاونتي"‬ 169 00:09:03,543 --> 00:09:07,129 ‫تختلف تمامًا عمّا هي عليه في الجنوب.‬ 170 00:09:07,213 --> 00:09:10,675 ‫فتصميمها مختلف ونمطها مغاير.‬ 171 00:09:10,758 --> 00:09:12,969 ‫أما السلالم، فيا لروعتها!‬ 172 00:09:13,052 --> 00:09:18,933 ‫لم أر يومًا مجموعة من السلالم‬ ‫التي قد تودي بك إلى المستشفى بسرعة قصوى.‬ 173 00:09:19,016 --> 00:09:22,853 ‫بعد كل ما أنفقته على هذا المنزل،‬ ‫ما السعر الملائم برأيك‬ 174 00:09:22,937 --> 00:09:25,731 ‫الذي تنوي طلبه؟ هل سيكون نحو 30 مليونًا؟‬ 175 00:09:25,815 --> 00:09:30,069 ‫تستحق قيمة الأرض‬ ‫والتحديثات هذا السعر برأيي.‬ 176 00:09:30,152 --> 00:09:32,989 ‫إن أراد أحدهم شراء حقول كرمة ومخمرة‬ ‫في شاطئ "نيوبورت"،‬ 177 00:09:33,072 --> 00:09:34,740 ‫فسيكابد صعوبة ليلاقي مثيلتها.‬ 178 00:09:34,824 --> 00:09:38,369 ‫- بالتأكيد.‬ ‫- لم أشهد مثيلًا لها حتى اللحظة.‬ 179 00:09:38,452 --> 00:09:43,165 ‫تراودني العديد من التساؤلات.‬ ‫بدايةً، الباحة الخلفية مدهشة.‬ 180 00:09:43,249 --> 00:09:47,086 ‫وُهبت هذه الأرض إلى ولاية "كاليفورنيا".‬ 181 00:09:47,169 --> 00:09:50,172 ‫إنها محمية بيئية بمساحة تبلغ 404 هكتارات‬ ‫وهي مزودة بحراس بيئيين،‬ 182 00:09:50,256 --> 00:09:52,008 ‫وفيها الهررة البرية والقيّوط.‬ 183 00:09:52,091 --> 00:09:53,926 ‫- يا للهول!‬ ‫- إننا في الأدغال هنا.‬ 184 00:09:54,010 --> 00:09:55,845 ‫كأننا في الغرب البريّ.‬ 185 00:09:58,639 --> 00:10:00,349 ‫هذا جنونيّ.‬ 186 00:10:00,433 --> 00:10:02,018 ‫- هذه واحة.‬ ‫- أليس هذا بديعًا؟‬ 187 00:10:02,101 --> 00:10:04,103 ‫أشعر بأنني بتّ أجهل أين أنا.‬ 188 00:10:04,186 --> 00:10:06,397 ‫لسنا على الشاطئ لأنها ليست ملكية ساحلية،‬ 189 00:10:06,480 --> 00:10:08,482 ‫لكن إن أردت الحصول على الخصوصية،‬ 190 00:10:08,566 --> 00:10:10,484 ‫فلنتذكّر البوابة المسيّجة…‬ 191 00:10:10,568 --> 00:10:13,029 ‫- صحيح.‬ ‫- والمدخل الطويل. المكان معزول تمامًا.‬ 192 00:10:13,112 --> 00:10:14,739 ‫- لنلق نظرة في الأنحاء.‬ ‫- حسنًا.‬ 193 00:10:16,365 --> 00:10:18,868 ‫يذكّرني المكان بفيلم "جوراسيك بارك".‬ 194 00:10:21,495 --> 00:10:23,331 ‫حسنًا. سأحذركن يا فتيات.‬ 195 00:10:23,414 --> 00:10:26,125 ‫تُوجد هنا سلحفاة نهّاشة ضخمة قاتلة.‬ 196 00:10:26,208 --> 00:10:27,084 ‫حقًا؟‬ 197 00:10:27,168 --> 00:10:29,378 ‫نشر العديد من أسماك "كوي"‬ ‫في أنحاء الملكية.‬ 198 00:10:29,462 --> 00:10:31,881 ‫كما أخبرني أن ثمنها‬ ‫يبلغ ثلاثة ملايين دولار.‬ 199 00:10:31,964 --> 00:10:34,508 ‫- ماذا قلت؟‬ ‫- عجبًا. ثلاثة ملايين؟‬ 200 00:10:34,592 --> 00:10:38,512 ‫- سمكة "كوي" بهذا الحجم باهظة الثمن.‬ ‫- مهلًا لحظة.‬ 201 00:10:38,596 --> 00:10:40,973 ‫سمك ثمنه ثلاثة ملايين دولار؟‬ 202 00:10:41,057 --> 00:10:43,142 ‫قد لا أتمكن من استيعاب ذلك. لكنه مذهل!‬ 203 00:10:43,225 --> 00:10:44,852 ‫إنه يعسوب صغير.‬ 204 00:10:45,353 --> 00:10:50,024 ‫يمكن لي أن أتأقلم بسرعة على العيش‬ ‫في بيئة غريبة عني،‬ 205 00:10:50,107 --> 00:10:51,442 ‫لكن إن بقيت في الطبيعة،‬ 206 00:10:51,525 --> 00:10:56,697 ‫فكل ما يدبّ ويزحف ويطير ويطنّ ويلدغ‬ 207 00:10:56,781 --> 00:10:57,698 ‫سيأتي للنيل مني.‬ 208 00:10:57,782 --> 00:10:58,616 ‫أجل.‬ 209 00:10:59,367 --> 00:11:03,329 ‫- ستبدأ السلحفاة بالنهش.‬ ‫- راق لي المكان كثيرًا. أنا جادة.‬ 210 00:11:03,412 --> 00:11:04,538 ‫لا.‬ 211 00:11:04,622 --> 00:11:05,748 ‫هذا محال.‬ 212 00:11:08,209 --> 00:11:09,460 ‫"طريق حظيرة الماعز"‬ 213 00:11:12,254 --> 00:11:15,383 ‫انظروا إلى حظيرة الماعز.‬ 214 00:11:15,966 --> 00:11:17,802 ‫- عجبًا.‬ ‫- أجل.‬ 215 00:11:18,719 --> 00:11:21,097 ‫"غرفة نوم – بلا حمام – سبعة أمتار مربعة‬ ‫200 (غوت واي)"‬ 216 00:11:21,180 --> 00:11:22,723 ‫"المكان تحت حراسة السيدة المعزاة المجنونة"‬ 217 00:11:24,308 --> 00:11:26,435 ‫نظراتها محولّة لذا لست متأكدة.‬ 218 00:11:26,519 --> 00:11:28,020 ‫- إنها تشكّ في أمرك.‬ ‫- حقًا؟‬ 219 00:11:28,104 --> 00:11:29,897 ‫وأنا أشكّ في أمرها أيضًا.‬ 220 00:11:29,980 --> 00:11:33,317 ‫أهوى جميع حيوانات المزرعة‬ 221 00:11:33,401 --> 00:11:36,946 ‫كالماعز والأرانب وأيّ حيوان أليف آخر.‬ 222 00:11:37,029 --> 00:11:39,365 ‫- أنا بخير.‬ ‫- الشعور متبادل.‬ 223 00:11:39,448 --> 00:11:40,616 ‫- الأمر مضحك.‬ ‫- مرحبًا.‬ 224 00:11:40,700 --> 00:11:42,827 ‫- ما اسمك؟‬ ‫- أدعوها كلها باسم "بيلي".‬ 225 00:11:42,910 --> 00:11:43,786 ‫مرحبًا يا "بيلي".‬ 226 00:11:43,869 --> 00:11:47,498 ‫ما السعر المناسب للملكية برأيك؟‬ ‫أترين 30 مليونًا سعرًا ملائمًا؟‬ 227 00:11:48,290 --> 00:11:49,667 ‫- أظن ذلك.‬ ‫- تمامًا.‬ 228 00:11:51,919 --> 00:11:55,339 ‫بمجرد حصولك على وكالة البيع‬ ‫اطلب من "كايلا" العون يوم معاينة الوكلاء.‬ 229 00:11:55,423 --> 00:11:56,924 ‫- لقد أبدعت.‬ ‫- أعلم ذلك.‬ 230 00:11:57,007 --> 00:11:58,008 ‫تمامًا.‬ 231 00:11:58,092 --> 00:11:59,260 ‫- كان هذا هينًا.‬ ‫- كفاك.‬ 232 00:11:59,343 --> 00:12:01,929 ‫- كان يومًا ممتعًا.‬ ‫- ومذهلًا.‬ 233 00:12:02,012 --> 00:12:03,556 ‫أفضل حفلة حضرتها على الإطلاق.‬ 234 00:12:03,639 --> 00:12:06,517 ‫يا للهول! وقد كان البائع مبهورًا بك.‬ 235 00:12:06,600 --> 00:12:09,270 ‫- وقد استرسل بالثناء عليك…‬ ‫- إنه رائع.‬ 236 00:12:09,353 --> 00:12:10,813 ‫…طوال الوقت.‬ 237 00:12:10,896 --> 00:12:13,232 ‫يروقني ذلك ويدخل السرور إلى قلبي. شكرًا.‬ 238 00:12:13,315 --> 00:12:16,944 ‫كيف كانت الحفلة المتأخرة في "سان دييغو"؟‬ 239 00:12:17,528 --> 00:12:19,655 ‫استغربت امتناعكما عن الحضور.‬ 240 00:12:19,739 --> 00:12:21,907 ‫- كنت مرهقة.‬ ‫- وأنا شعرت بالإعياء.‬ 241 00:12:21,991 --> 00:12:23,451 ‫أجل. مررت لبرهة.‬ 242 00:12:24,493 --> 00:12:26,287 ‫كان أمر تلك المجموعة غريبًا للغاية.‬ 243 00:12:26,370 --> 00:12:29,206 ‫فحال وصولي لم أشعر بأنه مرحب بي بينهم.‬ 244 00:12:29,290 --> 00:12:31,250 ‫- لأنهم دائمًا ما يبدون…‬ ‫- منغلقين.‬ 245 00:12:31,333 --> 00:12:33,419 ‫صحيح. حاولت الحديث إلى "تايلر"‬ 246 00:12:33,502 --> 00:12:36,297 ‫بسبب ما حدث خلال جلسة النيران، أتتذكران؟‬ 247 00:12:36,380 --> 00:12:38,758 ‫- أجل.‬ ‫- أملت تصفية القلوب.‬ 248 00:12:38,841 --> 00:12:41,886 ‫لذا تحدثت إليه وقدّمت اعتذاراتي قائلًا،‬ 249 00:12:41,969 --> 00:12:46,098 ‫"أعلم أنني ضربت وترًا حساسًا‬ ‫ولم أتعمّد أن يسير الأمر على هذا النحو."‬ 250 00:12:46,182 --> 00:12:47,725 ‫لكن كان رد فعله مربكًا.‬ 251 00:12:47,808 --> 00:12:51,687 ‫إذ بدا "تايلر" مستعدًا للمجابهة‬ ‫وقال لي، "ليست لديك أدنى خبرة.‬ 252 00:12:51,771 --> 00:12:55,524 ‫أما خبرتي في المجال تمتد لـ12 عامًا."‬ ‫رغم أنه أخبرنا قبل بضعة أشهر‬ 253 00:12:55,608 --> 00:12:57,651 ‫أنه باع أول عقار له من دون مساعدة والده.‬ 254 00:12:57,735 --> 00:12:59,195 ‫وهو أمر بلا أهمية.‬ 255 00:12:59,278 --> 00:13:01,781 ‫إذ لم نعتد المفاخرة والتعالي على بعضنا.‬ 256 00:13:01,864 --> 00:13:02,740 ‫صحيح.‬ 257 00:13:02,823 --> 00:13:05,868 ‫وسخر من خبرتي بالتسويق.‬ ‫عملت بالتسويق لسبعة أو ثمانية أعوام.‬ 258 00:13:05,951 --> 00:13:09,789 ‫كانت ردوده عنيفة، "لست هذا، ولا تستحق ذاك.‬ 259 00:13:09,872 --> 00:13:12,041 ‫حظًا موفقًا ببيع العقارات بخبرتك التسويقية."‬ 260 00:13:12,124 --> 00:13:14,251 ‫لكن خبرتك التسويقية مثالية في هذا الميدان.‬ 261 00:13:14,335 --> 00:13:16,712 ‫إذ لا يمكن فصل التسويق عن بيع العقارات.‬ 262 00:13:16,796 --> 00:13:19,882 ‫واصل ذمّي وقدحي ثم قال إنه لا يستسيغني‬ 263 00:13:19,965 --> 00:13:22,968 ‫ولديه مشكلات معي، لكنه لم يقدّم سببًا مقنعًا.‬ 264 00:13:23,052 --> 00:13:27,014 ‫ولم أتحدث بعدها إلى "جيو" أو "أوستن"،‬ ‫حتى هما كانا يتصرفان بغرابة معي.‬ 265 00:13:27,097 --> 00:13:29,141 ‫كما لم أخرج مع "أوستن" منذ عام.‬ 266 00:13:29,225 --> 00:13:33,062 ‫كأن شغل تلك المجموعة الشاغل‬ ‫هو محاولة استغلال الآخرين وتزييف الحقائق.‬ 267 00:13:33,145 --> 00:13:36,690 ‫مما يخلق جوًا من الهرج والمرج في المكتب،‬ 268 00:13:36,774 --> 00:13:37,775 ‫ونوعًا من الفوضى.‬ 269 00:13:53,082 --> 00:13:55,376 ‫"العقار الموكل لـ(بولي)"‬ 270 00:13:57,211 --> 00:13:58,212 ‫"(بولي)"‬ 271 00:13:58,295 --> 00:13:59,129 ‫يا للهول!‬ 272 00:14:00,589 --> 00:14:01,966 ‫أحرقت رموشي.‬ 273 00:14:13,477 --> 00:14:14,812 ‫مرحبًا.‬ 274 00:14:14,895 --> 00:14:15,938 ‫مرحبًا.‬ 275 00:14:16,021 --> 00:14:17,398 ‫توقيتك مثالي.‬ 276 00:14:18,732 --> 00:14:21,110 ‫"أربع غرف نوم، خمسة حمامات، 333 مترًا مربعًا‬ ‫جادة (إي أوشن)، شاطئ (نيوبورت)"‬ 277 00:14:21,902 --> 00:14:23,612 ‫"السعر: 8,260,000 دولار"‬ 278 00:14:24,196 --> 00:14:26,490 ‫"العمولة: 247,800 دولار"‬ 279 00:14:27,741 --> 00:14:29,994 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- مرحبًا. سرّني لقاؤك. كيف حالك؟‬ 280 00:14:30,077 --> 00:14:32,580 ‫- بخير.‬ ‫- عظيم. يبدو المكان مذهلًا.‬ 281 00:14:33,289 --> 00:14:38,794 ‫سيحضر "جيو" أحد عملائه اليوم‬ ‫لرؤية العقار الموكل إليّ في "أوشن".‬ 282 00:14:38,878 --> 00:14:42,965 ‫أجرينا تخفيضات بالغة‬ ‫وصلت إلى 760 ألف دولار.‬ 283 00:14:43,048 --> 00:14:47,261 ‫لذا نأمل أن يفضي ذلك إلى بيع المنزل.‬ 284 00:14:47,344 --> 00:14:49,722 ‫كدت أحرق رموشي أثناء إشعال الموقد.‬ 285 00:14:49,805 --> 00:14:52,099 ‫إنها إحدى متطلبات العمل.‬ 286 00:14:52,182 --> 00:14:53,142 ‫أعلم ذلك.‬ 287 00:14:53,225 --> 00:14:57,021 ‫إننا نعمل بجدّ. أحسب الجميع يتجاهلون‬ ‫مدى صعوبة عملنا أحيانًا.‬ 288 00:14:57,104 --> 00:14:58,731 ‫- بالدم والعرق والدموع.‬ ‫- صحيح.‬ 289 00:14:58,814 --> 00:15:01,984 ‫- لكن لا بأس بذلك إن دفع الزبون نقدًا.‬ ‫- أجل، سيدفع نقدًا.‬ 290 00:15:02,067 --> 00:15:04,570 ‫- ما هي مشكلته؟‬ ‫- يصعب إرضاؤه قليلًا.‬ 291 00:15:04,653 --> 00:15:06,447 ‫وهو من خارج الولاية.‬ 292 00:15:06,530 --> 00:15:09,033 ‫يريد عقارًا قبالة الشاطئ تمامًا،‬ 293 00:15:09,116 --> 00:15:11,744 ‫ولا يحتاج إلى أيّ تغييرات البتة.‬ 294 00:15:11,827 --> 00:15:14,622 ‫يريد أن ينتقل إليه‬ ‫حاملًا فرشاة أسنانه فحسب.‬ 295 00:15:14,705 --> 00:15:16,081 ‫حسنًا.‬ 296 00:15:17,791 --> 00:15:19,293 ‫- قد يكون المنزل المنشود.‬ ‫- ها هو.‬ 297 00:15:24,423 --> 00:15:27,468 ‫وهذا هو عميلي.‬ 298 00:15:28,052 --> 00:15:29,470 ‫- ما اسمه؟‬ ‫- "إيان".‬ 299 00:15:30,554 --> 00:15:34,058 ‫أو هذا ما أدعوه به على الأقل.‬ ‫إذ لم يصححه لي يومًا.‬ 300 00:15:34,642 --> 00:15:37,019 ‫إنه اليوم الوحيد الذي سُعدت فيه‬ ‫لعدم قيادتي لسيارتي البورش.‬ 301 00:15:37,102 --> 00:15:39,939 ‫- رجل حكيم وتفوقني ذكاء.‬ ‫- إذ لا مجال لمقارنتها بسيارتك.‬ 302 00:15:40,022 --> 00:15:42,107 ‫- مرحبًا. أهلًا بك بمنزلك الجديد.‬ ‫- إليك "بولي".‬ 303 00:15:42,191 --> 00:15:44,693 ‫- كيف حالك؟ "إيان". سُررت بلقائك.‬ ‫- أسعدتني رؤيتك.‬ 304 00:15:44,777 --> 00:15:47,947 ‫أهلًا بك بمنزلك الشاطئي المستقبلي المحتمل.‬ 305 00:15:48,030 --> 00:15:49,573 ‫كم تمرين طعن سيوصلني إلى الشاطئ؟‬ 306 00:15:49,657 --> 00:15:51,450 ‫- 27.‬ ‫- 27.‬ 307 00:15:51,533 --> 00:15:53,035 ‫- أجل، فالرمل…‬ ‫- من أدّى التمرين؟‬ 308 00:15:53,118 --> 00:15:55,287 ‫- ألم تلاحظ أن بوسعها أداؤه؟‬ ‫- حسنًا.‬ 309 00:15:55,371 --> 00:15:57,164 ‫ليست مرفقة بالمنزل. المعذرة.‬ 310 00:15:58,582 --> 00:16:01,585 ‫ما يميز الطابق الأرضي‬ ‫هو المساحات المفتوحة.‬ 311 00:16:01,669 --> 00:16:05,923 ‫والمطبخ مذهل بجزيرته الضخمة‬ ‫المصنوعة من رخام "كلكتا بيلا".‬ 312 00:16:06,006 --> 00:16:08,676 ‫أما أرضيات خشب البلوط الأوروبي‬ ‫فمتوزعة بأنحاء المنزل.‬ 313 00:16:08,759 --> 00:16:10,469 ‫إنه منزل ريفي ساحلي بامتياز.‬ 314 00:16:10,552 --> 00:16:13,389 ‫- يضم أربع غرف نوم وخمسة حمامات.‬ ‫- كم تبلغ مساحته؟‬ 315 00:16:13,472 --> 00:16:16,100 ‫تفوق 332 مترًا مربعًا بقليل.‬ 316 00:16:16,183 --> 00:16:18,852 ‫- وهي مساحة ملائمة للمنطقة.‬ ‫- صحيح.‬ 317 00:16:18,936 --> 00:16:20,896 ‫كما أن سعره مناسب لمدى قربه من الشاطئ.‬ 318 00:16:23,774 --> 00:16:26,193 ‫إن أعجبك، فأقترح عليك الانتقال إليه بسرعة.‬ 319 00:16:26,276 --> 00:16:29,029 ‫وبما أننا خفّضنا سعره، فقد بات محط الأنظار.‬ 320 00:16:29,113 --> 00:16:31,407 ‫- منذ متى جرى ذلك؟‬ ‫- منذ ثلاثة أيام.‬ 321 00:16:31,490 --> 00:16:32,616 ‫ثلاثة أيام. حسنًا.‬ 322 00:16:32,700 --> 00:16:34,451 ‫- لنر بقية المنزل.‬ ‫- هيا بنا.‬ 323 00:16:36,578 --> 00:16:38,330 ‫هذه غرفة نومك الرئيسة.‬ 324 00:16:38,414 --> 00:16:41,959 ‫تخيّل أن تفتح عينيك‬ ‫على منظر هذه الإطلالة صباحًا يا "إيان".‬ 325 00:16:42,042 --> 00:16:44,753 ‫انتظر حتى نصعد إلى الطابق العلوي،‬ ‫فالإطلالة هناك خلابة.‬ 326 00:16:44,837 --> 00:16:47,131 ‫- هل تزداد جمالًا؟‬ ‫- أجمل مما تراه هنا بكثير.‬ 327 00:16:48,173 --> 00:16:53,470 ‫نرى هنا مشربًا مصممًا حسب الطلب‬ ‫مزودًا بإضاءة تعبيرية. وفجأة…‬ 328 00:16:54,722 --> 00:16:56,015 ‫أهلًا بك في الفردوس.‬ 329 00:16:58,726 --> 00:17:00,561 ‫- إنه الفردوس.‬ ‫- المنظر الأجمل.‬ 330 00:17:00,644 --> 00:17:03,480 ‫- ما رأيك يا "إيان"؟‬ ‫- أحببته. الأمر عائد للسعر الآن.‬ 331 00:17:03,564 --> 00:17:06,275 ‫سنرى مدى براعتك. لا ريب أنها بارعة.‬ 332 00:17:06,358 --> 00:17:08,027 ‫- "بولي" مذهلة.‬ ‫- لا شك في ذلك.‬ 333 00:17:08,110 --> 00:17:10,654 ‫- سأترككما لمناقشة المسألة. أنا بالأسفل.‬ ‫- شكرًا يا "بولي".‬ 334 00:17:10,738 --> 00:17:13,949 ‫- أحببته بكل تأكيد.‬ ‫- هذا المنزل هو الأفضل يا "إيان".‬ 335 00:17:14,033 --> 00:17:17,661 ‫وبالرغم من تخفيضهم لسعره‬ ‫بقيمة 700 ألف دولار،‬ 336 00:17:17,745 --> 00:17:22,041 ‫إلا أنني أخطط لعرض مبلغ‬ ‫لا يتجاوز 7.7 مليون دولار،‬ 337 00:17:22,875 --> 00:17:25,711 ‫مما يتيح لنا المزاودة.‬ 338 00:17:25,794 --> 00:17:28,338 ‫إلى حد… إذ نريدهم أن يقدّموا عرضًا مقابلًا.‬ 339 00:17:28,422 --> 00:17:31,467 ‫لا نريد عرضًا مقابلًا،‬ ‫بل نريدها أن تقبل بعرضنا.‬ 340 00:17:31,550 --> 00:17:34,178 ‫- فأنا سأشتريه نقدًا.‬ ‫- صحيح.‬ 341 00:17:34,261 --> 00:17:36,764 ‫- لذا أنه الأمر.‬ ‫- أنت بين أيد أمينة يا صاحبي.‬ 342 00:17:36,847 --> 00:17:38,891 ‫ثق بي. حسنًا.‬ 343 00:17:38,974 --> 00:17:39,808 ‫شكرًا مجددًا.‬ 344 00:17:39,892 --> 00:17:41,685 ‫حصلت على التوجيهات اللازمة، فأنجز الصفقة.‬ 345 00:17:42,269 --> 00:17:43,562 ‫أمرك يا سيدي.‬ 346 00:17:46,148 --> 00:17:47,649 ‫- إنه الزبون الملائم للمنزل.‬ ‫- صحيح.‬ 347 00:17:47,733 --> 00:17:49,860 ‫- العقبة الوحيدة هي السعر.‬ ‫- صحيح.‬ 348 00:17:49,943 --> 00:17:52,654 ‫لكن دعيني أؤكد لك أمرًا،‬ 349 00:17:52,738 --> 00:17:55,157 ‫وإني واثق مما أقوله.‬ 350 00:17:55,240 --> 00:17:57,785 ‫على الرغم من براز الطيور الذي يغطي يديّ،‬ ‫يراودني شعور جميل.‬ 351 00:17:57,868 --> 00:17:59,870 ‫- هذا فأل حسن.‬ ‫- إنه كذلك حقيقة. أجل.‬ 352 00:17:59,953 --> 00:18:01,246 ‫أجل.‬ 353 00:18:01,330 --> 00:18:03,457 ‫أجل، ما الذي سنفعله تاليًا؟‬ 354 00:18:03,540 --> 00:18:06,585 ‫ما زلت أحاول نسيان ما حدث في "سان دييغو".‬ 355 00:18:06,668 --> 00:18:08,128 ‫- يا للهول! وأنا أيضًا.‬ ‫- ما جرى…‬ 356 00:18:08,212 --> 00:18:09,797 ‫- أن الكثير من العلاقات تدهورت.‬ ‫- أعلم.‬ 357 00:18:09,880 --> 00:18:14,426 ‫لعبت دور مرسال الحب بين "هول" و"تايلر".‬ 358 00:18:14,510 --> 00:18:15,344 ‫حقًا؟‬ 359 00:18:15,427 --> 00:18:17,763 ‫كانا يتلاطفان لأشهر.‬ 360 00:18:17,846 --> 00:18:19,723 ‫- لكنهما غادرا مع بعضهما.‬ ‫- حسنًا.‬ 361 00:18:19,807 --> 00:18:23,102 ‫- كما نزلا لتناول الفطور معًا.‬ ‫- هذا ما استغربته.‬ 362 00:18:23,185 --> 00:18:26,814 ‫سأُصعق إن علمت أنهما‬ ‫لم يمارسا الجنس ليلتها.‬ 363 00:18:27,940 --> 00:18:31,318 ‫لا ريب أنه جامعها.‬ 364 00:18:31,401 --> 00:18:33,320 ‫- جامعها.‬ ‫- بالتأكيد.‬ 365 00:18:34,113 --> 00:18:37,324 ‫لنأخذ شخصين مثيرين‬ ‫ونعطيهما كؤوسًا من الشراب،‬ 366 00:18:37,407 --> 00:18:41,161 ‫ونحرك المقادير جيدًا،‬ ‫وسنحصل على نتيجة واحدة لا ثاني لها.‬ 367 00:18:42,579 --> 00:18:43,455 ‫الجنس.‬ 368 00:18:45,374 --> 00:18:48,544 ‫أظنها ستأكل "تايلر" حيًا، ومع ذلك…‬ 369 00:18:48,627 --> 00:18:50,671 ‫- سيستمتع بذلك.‬ ‫- أتمنى لهما الأفضل.‬ 370 00:18:51,672 --> 00:18:53,757 ‫ومن لا يود أن يُؤكل حيًا؟‬ 371 00:18:55,050 --> 00:18:56,802 ‫- سنرى.‬ ‫- هذا منصف. أنت محقة.‬ 372 00:19:06,145 --> 00:19:07,229 ‫"جمهورية (كاليفورنيا)"‬ 373 00:19:11,483 --> 00:19:12,317 ‫"(جاين)"‬ 374 00:19:12,401 --> 00:19:14,570 ‫- مرحبًا. أهلًا بك في "جاين".‬ ‫- مرحبًا. شكرًا.‬ 375 00:19:14,653 --> 00:19:15,863 ‫"اضغط للحصول على الشامبانيا"‬ 376 00:19:19,199 --> 00:19:20,492 ‫- مرحبًا.‬ ‫- ها قد أتت.‬ 377 00:19:20,576 --> 00:19:22,494 ‫- مرحبًا. كيف حالك؟‬ ‫- كيف الحال؟‬ 378 00:19:22,578 --> 00:19:23,954 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- سُررت بلقائك.‬ 379 00:19:24,037 --> 00:19:26,123 ‫- سُعدت برؤيتك.‬ ‫- سُررت بلقياك.‬ 380 00:19:26,832 --> 00:19:28,750 ‫"مطعم (رام سوشال)"‬ 381 00:19:30,043 --> 00:19:31,461 ‫- شكرًا.‬ ‫- لا عليك. استمتعا.‬ 382 00:19:31,545 --> 00:19:32,671 ‫- شكرًا لك.‬ ‫- على الرحب.‬ 383 00:19:32,754 --> 00:19:34,173 ‫هذه ليلة المواعدة.‬ 384 00:19:34,756 --> 00:19:36,175 ‫"(ليسا)‬ ‫زوجة (أوستن)"‬ 385 00:19:36,258 --> 00:19:37,801 ‫نحتفل بمرور 13 عامًا على مواعدتنا.‬ 386 00:19:37,885 --> 00:19:38,719 ‫"(أوستن)"‬ 387 00:19:38,802 --> 00:19:40,596 ‫- الذكرى السنوية لمواعدتنا.‬ ‫- الذكرى السنوية.‬ 388 00:19:40,679 --> 00:19:42,181 ‫لقد فعلناها. وها نحن هنا.‬ 389 00:19:43,557 --> 00:19:44,558 ‫- نخبكما.‬ ‫- بصحتكما.‬ 390 00:19:44,641 --> 00:19:46,310 ‫- أحبكما.‬ ‫- أجل.‬ 391 00:19:49,229 --> 00:19:50,230 ‫إنه منعش.‬ 392 00:19:50,314 --> 00:19:51,940 ‫- لذيذ.‬ ‫- مذاقه رائع.‬ 393 00:19:52,024 --> 00:19:54,401 ‫13 عامًا مدة طويلة.‬ ‫كنت أعيش في "لوس أنجلوس"،‬ 394 00:19:54,484 --> 00:19:56,945 ‫وأقود دراجة "هارلي" التي حطمتها.‬ 395 00:19:57,029 --> 00:19:59,448 ‫حينها تورّمت خصيتاك.‬ 396 00:19:59,531 --> 00:20:02,117 ‫- لكنني أنجبت توأمًا، أليس كذلك؟‬ ‫- فعلت بطريقة ما.‬ 397 00:20:02,201 --> 00:20:05,829 ‫خشيت عدم إنجابي للأطفال بعد الحادث‬ ‫فقد كان كارثيًا.‬ 398 00:20:05,913 --> 00:20:07,414 ‫- المعذرة.‬ ‫- عجبًا. إنه أزرق.‬ 399 00:20:07,497 --> 00:20:09,416 ‫هل هذا شراب "آديوس ماذرفاكر"؟‬ 400 00:20:09,499 --> 00:20:13,545 ‫أُضيف إليه "بلو كوراساو"‬ ‫مما أعطاه لونه الأزرق الجميل.‬ 401 00:20:13,629 --> 00:20:16,215 ‫هل اخترتما ما ستتناولانه من مقبلات؟‬ 402 00:20:16,298 --> 00:20:17,841 ‫أجل، اخترنا شرائح اللحم.‬ 403 00:20:17,925 --> 00:20:20,135 ‫- وكيف تحبانها؟‬ ‫- متوسطة النضج.‬ 404 00:20:20,219 --> 00:20:21,178 ‫- وأنا أيضًا.‬ ‫- حسنًا.‬ 405 00:20:21,261 --> 00:20:22,596 ‫- جهودك مشكورة.‬ ‫- شكرًا لك.‬ 406 00:20:22,679 --> 00:20:23,972 ‫تفضّل.‬ 407 00:20:24,056 --> 00:20:25,432 ‫- نخبك.‬ ‫- نخبك.‬ 408 00:20:27,976 --> 00:20:31,521 ‫رتّبت لنا معاينة منزل يوم الأحد.‬ 409 00:20:31,605 --> 00:20:34,441 ‫إنه منزل في "ميسا فيردي".‬ 410 00:20:34,524 --> 00:20:36,276 ‫أهوى ذلك الحيّ.‬ 411 00:20:36,360 --> 00:20:39,613 ‫أجل. إنه المكان الملائم لنا،‬ ‫لكنه يتطلب الكثير من الإصلاحات.‬ 412 00:20:39,696 --> 00:20:42,991 ‫ستكون الميزانية محدودة‬ ‫لذا لن نتمكن من إصلاحه على الفور،‬ 413 00:20:43,075 --> 00:20:45,452 ‫إلا أنه لديّ العديد من الخطط المستقبلية.‬ 414 00:20:45,535 --> 00:20:51,583 ‫إن أتممت صفقة "ريكو"،‬ ‫فسأحصل على عمولة تفوق الـ100 ألف دولار.‬ 415 00:20:51,667 --> 00:20:52,501 ‫أجل.‬ 416 00:20:53,919 --> 00:20:55,754 ‫قد أحصل على وكالة بيع "ريتز كوف".‬ ‫سعره 18 مليون دولار.‬ 417 00:20:55,837 --> 00:20:57,172 ‫"جادة (ريتز كوف)، (دانا بوينت)"‬ 418 00:20:57,256 --> 00:20:58,548 ‫"السعر: 18 مليون دولار"‬ 419 00:20:58,632 --> 00:21:00,759 ‫ومع مرور الوقت، سأنجز المزيد من الصفقات.‬ 420 00:21:01,635 --> 00:21:03,679 ‫هل سنسكنه خلال عمليات الإصلاح؟‬ 421 00:21:03,762 --> 00:21:07,557 ‫سنسكنه، وحين نحصل على المال لإصلاحه،‬ 422 00:21:07,641 --> 00:21:09,518 ‫يمكننا البدء بالحمامات.‬ 423 00:21:09,601 --> 00:21:12,688 ‫سنعرّض الفتاتين لخطر المسامير الملقاة‬ ‫أثناء تجوالهما…‬ 424 00:21:12,771 --> 00:21:16,149 ‫- بوسعنا وضع شرائط تحذيرية. لا بأس.‬ ‫- وضع شرائط تحذيرية فحسب.‬ 425 00:21:17,776 --> 00:21:20,570 ‫حسنًا. اعذراني.‬ ‫أحضرت شرائح اللحم متوسطة النضج.‬ 426 00:21:20,654 --> 00:21:22,239 ‫- شكرًا لك.‬ ‫- على الرحب والسعة.‬ 427 00:21:23,532 --> 00:21:25,325 ‫- يبدو طبقًا شهيًا. شكرًا.‬ ‫- شكرًا لك.‬ 428 00:21:25,409 --> 00:21:27,661 ‫أحضرت شرائح اللحم المشوية.‬ 429 00:21:27,744 --> 00:21:32,374 ‫- هل تحظين بالمتعة في مجالنا؟‬ ‫- أجل. المعلومات كثيرة.‬ 430 00:21:32,457 --> 00:21:36,336 ‫لم أحسب أنني سأدرس مجددًا‬ ‫لأيّ غاية أخرى في حياتي.‬ 431 00:21:36,420 --> 00:21:38,088 ‫- أتذكّر ذلك.‬ ‫- على الإطلاق.‬ 432 00:21:38,171 --> 00:21:40,882 ‫ماذا عن المنازل التي رأيتها؟ أليست مذهلة؟‬ 433 00:21:40,966 --> 00:21:42,467 ‫أجل، إنها كذلك.‬ 434 00:21:42,551 --> 00:21:45,178 ‫هل لي أن أسألك سؤالًا‬ ‫كي أربط الأحداث جيدًا في مخيلتي؟‬ 435 00:21:45,262 --> 00:21:48,223 ‫- أجل.‬ ‫- أعلم أن علاقتك بـ"تايلر" انهارت.‬ 436 00:21:48,307 --> 00:21:51,435 ‫وقد ذكرت علاقتك بـ"أوستن"، فما الذي حدث؟‬ 437 00:21:51,518 --> 00:21:54,438 ‫لأنني لم أركما تتحدثان علنًا‬ ‫من قبل على الإطلاق.‬ 438 00:21:54,521 --> 00:21:55,647 ‫كانت علاقتي بـ"أوستن" طيبة.‬ 439 00:21:55,731 --> 00:21:59,818 ‫أحسبه وزوجته يبالغان في غزلهما‬ ‫أكثر مما يمكنني تقبّله أحيانًا.‬ 440 00:22:00,360 --> 00:22:03,113 ‫- هو وزوجته؟‬ ‫- إنهما كثيرا الغزل.‬ 441 00:22:03,196 --> 00:22:04,031 ‫مهلًا.‬ 442 00:22:04,114 --> 00:22:06,992 ‫- أجل.‬ ‫- أتعني مع الجميع؟‬ 443 00:22:07,075 --> 00:22:10,662 ‫ربما. إنهما ثنائي غزليّ.‬ 444 00:22:11,872 --> 00:22:14,082 ‫هلّا تستفيض في الشرح أكثر؟‬ 445 00:22:15,292 --> 00:22:18,003 ‫- هل حظيت بوقت ممتع في "سان دييغو"؟‬ ‫- أجل.‬ 446 00:22:18,754 --> 00:22:22,674 ‫كان الجميع مستعدًا للمواجهة‬ ‫كالأسماك الضارية تلك الليلة.‬ 447 00:22:22,758 --> 00:22:27,512 ‫كان ذلك بسبب التيكيلا.‬ ‫بمجرد توزيعها في المكتب فهذا ما يحدث.‬ 448 00:22:27,596 --> 00:22:29,431 ‫من تقصدين بالتحديد؟‬ 449 00:22:31,141 --> 00:22:34,102 ‫"شون"، إنه يسعى لإثارة الفتن حتمًا.‬ 450 00:22:34,186 --> 00:22:37,314 ‫لا أدري. لم أعد أتحدث إليه.‬ 451 00:22:37,397 --> 00:22:39,691 ‫ما الذي حدث؟ ذكّرني. لا أعلم.‬ 452 00:22:40,442 --> 00:22:42,402 ‫فحياتك مليئة بالأحداث.‬ 453 00:22:42,486 --> 00:22:43,862 ‫لست متأكدًا من صدق ما قيل،‬ 454 00:22:43,945 --> 00:22:50,118 ‫لكنني سمعت من مصدرين في المكتب بعض الترهات‬ 455 00:22:50,202 --> 00:22:53,080 ‫التي تقشعر لها الأبدان.‬ 456 00:22:53,163 --> 00:22:55,665 ‫هل تتذكرين الليلة‬ ‫التي دعونا فيها "شون" إلى منزلنا؟‬ 457 00:22:55,749 --> 00:22:58,502 ‫كان ذلك بطلب منه مدعيًا أنه يحب التسكع.‬ 458 00:22:58,585 --> 00:23:00,504 ‫- أتتذكرين؟‬ ‫- حين صنعت الكعكات.‬ 459 00:23:00,587 --> 00:23:02,881 ‫صنعت الكعك. أجل، تلك الليلة.‬ 460 00:23:02,964 --> 00:23:07,052 ‫حين جاء حضّرنا له العشاء‬ ‫ولعبنا لعبة "أوكولوس"…‬ 461 00:23:07,135 --> 00:23:09,262 ‫- أجل، أتذكّر.‬ ‫- …ثم عاد إلى منزله.‬ 462 00:23:10,138 --> 00:23:12,974 ‫لكن نسخته من القصة كانت مختلفة.‬ 463 00:23:13,558 --> 00:23:16,311 ‫إذ قال إنه جاء إلينا،‬ 464 00:23:16,395 --> 00:23:19,648 ‫فخدّرناه بكعك الحشيش…‬ 465 00:23:20,440 --> 00:23:21,942 ‫كعك الحشيش؟‬ 466 00:23:22,025 --> 00:23:24,444 ‫…وحاولنا إقامة علاقة ثلاثية معه.‬ 467 00:23:25,904 --> 00:23:26,780 ‫وهذا…‬ 468 00:23:28,031 --> 00:23:30,158 ‫- هل تمازحني؟‬ ‫- وهذا ما أغضبني.‬ 469 00:23:30,242 --> 00:23:32,202 ‫لأن ابنتيّ في الأعلى.‬ 470 00:23:32,285 --> 00:23:35,497 ‫لا بد أن ذلك الرجل معتوه كفاية‬ 471 00:23:35,580 --> 00:23:37,833 ‫ليختلق قصة كهذه.‬ 472 00:23:37,916 --> 00:23:40,919 ‫لم نقم يومًا علاقة ثلاثية،‬ ‫ولن نشركك فيها يا "شون".‬ 473 00:23:41,002 --> 00:23:45,173 ‫- هل يخال أنه سيكون الأول؟‬ ‫- لن يكون الشخص المنشود يومًا.‬ 474 00:23:46,675 --> 00:23:48,093 ‫بدايةً، هذا الرجل متزوج.‬ 475 00:23:48,176 --> 00:23:50,887 ‫لن يخطر في بالي التفكير في أمر كهذا مطلقًا.‬ 476 00:23:50,971 --> 00:23:55,809 ‫لست في موقع يسمح لي‬ ‫بالحكم على خبايا علاقة أحدهم.‬ 477 00:23:55,892 --> 00:23:58,019 ‫إذ لا بأس بالانفتاح والقيام بما يحلو لك.‬ 478 00:23:58,103 --> 00:24:01,022 ‫فهذه علاقتك، افعل ما تراه مناسبًا.‬ ‫لست هنا لإطلاق الأحكام.‬ 479 00:24:01,106 --> 00:24:04,067 ‫إلا أنه أظهر اهتمامًا بالغًا بي فيما مضى،‬ 480 00:24:04,151 --> 00:24:06,445 ‫إلى حد أنه غازلني. وإن لامستني زوجتك‬ 481 00:24:06,528 --> 00:24:09,906 ‫قائلة، "أنت الشاب المفضل لي في المكتب."‬ ‫فستكون هذه إيحاءات واضحة.‬ 482 00:24:09,990 --> 00:24:13,326 ‫أختار الابتعاد عن هذه المواقف.‬ 483 00:24:13,410 --> 00:24:16,204 ‫لم خرجت عند هذه المرحلة برأيكما؟‬ 484 00:24:16,288 --> 00:24:19,207 ‫بسبب الأوهام. خرجت بسرعة.‬ 485 00:24:19,291 --> 00:24:21,168 ‫لم أفهم الذنب الذي ارتكبته بحقه‬ 486 00:24:21,251 --> 00:24:24,463 ‫ليبتدع إشاعة مقززة كهذه.‬ 487 00:24:25,338 --> 00:24:29,259 ‫حين يقحم زوجتي وابنتيّ في الإشاعة‬ ‫فهذه مصيبة كبرى.‬ 488 00:24:29,342 --> 00:24:30,844 ‫لقد تجاوز حدوده.‬ 489 00:24:30,927 --> 00:24:34,139 ‫والمثير في الأمر، أنه لم يقلها في وجهي‬ ‫لأنه لا يقوى على ذلك.‬ 490 00:24:34,222 --> 00:24:36,224 ‫تمامًا. لأنه لا يستطيع. ولم قد يفعل؟‬ 491 00:24:36,308 --> 00:24:39,394 ‫يأبى ذكر الأمر أمامي. لنختبر جرأته.‬ 492 00:24:40,437 --> 00:24:44,232 ‫لنر جرأته قادمًا نحوي‬ ‫محاولًا ذكر الأمر أمامي. فلتجرؤ يا "شون".‬ 493 00:24:44,316 --> 00:24:45,442 ‫أتحداك.‬ 494 00:25:03,668 --> 00:25:06,796 ‫"مجموعة (أوبنهايم) للتسويق العقاري"‬ 495 00:25:08,840 --> 00:25:10,175 ‫"(تايلر)"‬ 496 00:25:10,759 --> 00:25:12,344 ‫"(ألكساندرا روز)"‬ 497 00:25:12,928 --> 00:25:14,137 ‫كيف حالك يا جميلتي؟‬ 498 00:25:14,221 --> 00:25:16,056 ‫- أهلًا.‬ ‫- كيف حالك يا صاح؟‬ 499 00:25:16,139 --> 00:25:17,307 ‫مرحبًا يا حلوتي. كيف حالك؟‬ 500 00:25:17,390 --> 00:25:19,518 ‫- أهلًا يا عزيزي، كيف حالك؟‬ ‫- بخير. ما الأخبار؟‬ 501 00:25:19,601 --> 00:25:22,604 ‫- كدت أرتدي قميصًا مماثلًا لهذا.‬ ‫- هل بدأت الدراسة؟‬ 502 00:25:22,687 --> 00:25:25,732 ‫أجل، بدأت.‬ ‫لكن الدراسة عملية بالغة الصعوبة.‬ 503 00:25:25,815 --> 00:25:27,192 ‫"(براندي)"‬ 504 00:25:27,275 --> 00:25:30,403 ‫أفهمك. إذ لم أخض امتحانًا‬ ‫منذ أيام الثانوية.‬ 505 00:25:30,487 --> 00:25:34,157 ‫- أجل.‬ ‫- لنر… أحب هذه المواضيع.‬ 506 00:25:34,241 --> 00:25:37,160 ‫- أنت مجنونة.‬ ‫- دائمًا ما كنت محبة للدراسة.‬ 507 00:25:37,244 --> 00:25:39,037 ‫- كيف الحال؟‬ ‫- أهلًا بك يا صاحب النفوذ.‬ 508 00:25:39,120 --> 00:25:42,582 ‫- لن أخدعكم. يعجبني هذا اللقب.‬ ‫- انظروا إلى سرواله الأبيض.‬ 509 00:25:42,666 --> 00:25:43,917 ‫وما بال سروالي الأبيض؟‬ 510 00:25:44,000 --> 00:25:45,335 ‫- لا شيء.‬ ‫- يا صاحب النفوذ.‬ 511 00:25:45,418 --> 00:25:48,838 ‫لن أسمح لك بالجلوس‬ ‫إن لم تحمل لي نبأ طيبًا يا "جيو".‬ 512 00:25:49,923 --> 00:25:52,884 ‫- علينا الحديث في موضوع ما.‬ ‫- هل يبدأ بالرقم ثمانية؟‬ 513 00:25:52,968 --> 00:25:56,221 ‫لنناقش الأمر. دعينا… هيا بنا.‬ ‫لنتبادل الآراء. أجل.‬ 514 00:25:56,304 --> 00:25:57,931 ‫- هلّا نجلس على طاولة المؤتمرات؟‬ ‫- أجل.‬ 515 00:25:58,014 --> 00:25:59,599 ‫إذًا كنت أفكر…‬ 516 00:25:59,683 --> 00:26:02,477 ‫ستجلس على رأس الطاولة. وأنا أيضًا.‬ 517 00:26:02,561 --> 00:26:05,063 ‫- مهلًا. هل أنت جادة؟‬ ‫- أجل.‬ 518 00:26:05,146 --> 00:26:06,940 ‫يا للهول! حسنًا.‬ 519 00:26:08,984 --> 00:26:09,818 ‫هل أنت مرتاحة؟‬ 520 00:26:10,819 --> 00:26:13,238 ‫لدينا عرض.‬ 521 00:26:13,321 --> 00:26:17,534 ‫سيدفع المبلغ نقدًا، مع تأمين لـ14 يومًا‬ ‫وخطة طوارئ لسبعة أيام.‬ 522 00:26:17,617 --> 00:26:18,952 ‫ما الرقم؟‬ 523 00:26:19,536 --> 00:26:21,246 ‫سبعة ملايين و700 ألف دولار.‬ 524 00:26:21,871 --> 00:26:25,250 ‫أعلم. لا بد من إتمام الصفقة‬ ‫يا "بولي". إني مؤمن بذلك.‬ 525 00:26:25,333 --> 00:26:28,920 ‫- نتحدث هنا عن فرق يبلغ 450 ألفًا.‬ ‫- أجل.‬ 526 00:26:29,004 --> 00:26:30,046 ‫مبلغ لا يُذكر.‬ 527 00:26:30,839 --> 00:26:33,466 ‫حسنًا. سأعود حالًا.‬ 528 00:26:34,342 --> 00:26:36,386 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- بخير. وأنت؟‬ 529 00:26:36,469 --> 00:26:38,638 ‫لقد قدّموا عرضًا.‬ 530 00:26:38,722 --> 00:26:42,559 ‫تأمين لـ14 يومًا‬ ‫وخطة لفحص الطوارئ لسبعة أيام،‬ 531 00:26:42,642 --> 00:26:43,685 ‫والدفع نقدًا.‬ 532 00:26:44,728 --> 00:26:47,188 ‫والسعر المقدّم هو 7.7 ملايين.‬ 533 00:26:49,441 --> 00:26:53,320 ‫- إن أرسلوا لي المبلغ حالًا.‬ ‫- حسنًا، سأرى ما يمكنني فعله.‬ 534 00:26:55,614 --> 00:26:57,449 ‫- سنقدّم عرضًا مضادًا.‬ ‫- حسنًا.‬ 535 00:26:58,074 --> 00:27:01,202 ‫سبعة ملايين و950 ألفًا.‬ 536 00:27:01,286 --> 00:27:03,705 ‫- يمكنني المفاوضة عليه.‬ ‫- العرض الأفضل والأخير.‬ 537 00:27:03,788 --> 00:27:05,290 ‫- لنكتشف رأيه.‬ ‫- حسنًا.‬ 538 00:27:05,915 --> 00:27:06,833 ‫إني أتعرّق.‬ 539 00:27:07,584 --> 00:27:11,004 ‫لديّ نبأ رائع لك يا "إيان".‬ 540 00:27:11,087 --> 00:27:13,882 ‫قدّمت عرضنا وتلقيت عرضًا مقابلًا‬ 541 00:27:13,965 --> 00:27:18,595 ‫يطلبون فيه سبعة ملايين و950 ألفًا،‬ ‫وهو أفضل وآخر عروضهم.‬ 542 00:27:18,678 --> 00:27:24,059 ‫وأيّ عرض آخر نقدّمه‬ ‫سيكون محض مخاطرة ليس إلا.‬ 543 00:27:24,142 --> 00:27:27,145 ‫سأبذل قصارى جهدي، لكنها مخاطرة.‬ 544 00:27:27,228 --> 00:27:30,565 ‫دعني أحاول وسأعاود الاتصال بك.‬ 545 00:27:31,483 --> 00:27:34,736 ‫حسنًا. إنه مغرم بالمنزل،‬ 546 00:27:34,819 --> 00:27:36,946 ‫لكنه أحب الأثاث بأكمله أيضًا.‬ 547 00:27:37,030 --> 00:27:42,035 ‫لذا سيدفع سبعة ملايين و925 ألفًا.‬ 548 00:27:42,118 --> 00:27:43,995 ‫- هذا غرور.‬ ‫- أتفهّم ذلك.‬ 549 00:27:44,079 --> 00:27:47,165 ‫إن كان عملاؤك مستعدين‬ ‫للسماح له بالحصول على ذلك المكسب،‬ 550 00:27:47,248 --> 00:27:48,667 ‫فسنعقد الصفقة.‬ 551 00:27:48,750 --> 00:27:51,336 ‫- دعني أهاتفه.‬ ‫- اطلبي منهم استيعابه.‬ 552 00:27:51,419 --> 00:27:58,301 ‫مرحبًا. هذه أنا مجددًا. 7,925,000‬ ‫بالإضافة إلى رغبته في الحصول على الأثاث.‬ 553 00:27:58,385 --> 00:28:02,055 ‫- 25 ألفًا؟‬ ‫- أعلم. هذا دليل على غروره.‬ 554 00:28:02,138 --> 00:28:04,683 ‫- سأهاتفك لاحقًا.‬ ‫- لا يبدو ذلك جيدًا.‬ 555 00:28:05,308 --> 00:28:10,105 ‫عناصر ديكور العرض غير متضمنة في الصفقة.‬ ‫لكنني سأصلك بالمصمم.‬ 556 00:28:10,188 --> 00:28:13,066 ‫- والسعر؟‬ ‫- وافقوا على مبلغ سبعة ملايين و925 ألفًا.‬ 557 00:28:13,817 --> 00:28:15,694 ‫هذه هي فتاتي. يا للروعة!‬ 558 00:28:15,777 --> 00:28:20,073 ‫حسنًا. سنتدبر أمر بقية البنود.‬ ‫سنجعل "جيسون" يدفع لقاءها. أحسنت عملًا.‬ 559 00:28:20,782 --> 00:28:21,908 ‫- يا للهول!‬ ‫- تهانينا.‬ 560 00:28:21,991 --> 00:28:23,076 ‫- أحسنتما.‬ ‫- شكرًا لك.‬ 561 00:28:23,159 --> 00:28:24,411 ‫شكرًا لك.‬ 562 00:28:24,494 --> 00:28:26,496 ‫- أبدعت "بولي". كله بجهدها.‬ ‫- تهانينا يا "جيو".‬ 563 00:28:26,579 --> 00:28:28,289 ‫- مجاملة من صاحب النفوذ.‬ ‫- مدهش.‬ 564 00:28:28,373 --> 00:28:29,541 ‫تهانينا جميعًا.‬ 565 00:28:29,624 --> 00:28:32,961 ‫- تهانينا لكما.‬ ‫- إنها الصفقة الأضخم في مسيرتي المهنية.‬ 566 00:28:33,044 --> 00:28:34,546 ‫- حقًا؟‬ ‫- لنوثّقها.‬ 567 00:28:34,629 --> 00:28:37,716 ‫ثمانية ملايين دولار. أشعر بالغبطة.‬ 568 00:28:37,799 --> 00:28:40,218 ‫لم تكن لديّ رخصة منذ عامين‬ ‫لذ ابدئي بالدراسة.‬ 569 00:28:40,301 --> 00:28:42,011 ‫- حسنًا.‬ ‫- إن فعلتها أنا فبوسعك فعلها.‬ 570 00:28:42,095 --> 00:28:43,972 ‫- ابدئي بالدورة المكثفة.‬ ‫- لقد فعلت.‬ 571 00:28:44,055 --> 00:28:47,600 ‫وترسخت جميعها في ذهني.‬ 572 00:28:47,684 --> 00:28:49,686 ‫- مرحبًا.‬ ‫- أهلًا.‬ 573 00:28:49,769 --> 00:28:51,730 ‫- كيف حالكم؟‬ ‫- علينا إجراء محادثة.‬ 574 00:28:51,813 --> 00:28:53,064 ‫كيف الحال؟‬ 575 00:28:53,148 --> 00:28:54,607 ‫- "شون".‬ ‫- مرحبًا.‬ 576 00:28:56,651 --> 00:28:59,904 ‫- يمكنني المتابعة…‬ ‫- "شون". علينا الحديث في أمر ما.‬ 577 00:29:00,572 --> 00:29:02,323 ‫- ماذا؟‬ ‫- علينا أن نتحادث في الخارج.‬ 578 00:29:02,407 --> 00:29:03,533 ‫- هناك؟‬ ‫- أجل.‬ 579 00:29:04,159 --> 00:29:05,535 ‫- يبدو أمرًا جديًا.‬ ‫- لقد فعلتها.‬ 580 00:29:05,618 --> 00:29:08,288 ‫هذه مباغتة. لنتحادث.‬ 581 00:29:08,371 --> 00:29:09,497 ‫حتى إنه لم يتسنى له…‬ 582 00:29:12,417 --> 00:29:13,418 ‫وضع أغراضه.‬ 583 00:29:14,127 --> 00:29:15,170 ‫ما الذي فاتني؟‬ 584 00:29:15,754 --> 00:29:17,255 ‫هل يعلم أحدكم ما الخطب؟‬ 585 00:29:18,131 --> 00:29:18,965 ‫ما الأمر؟‬ 586 00:29:20,550 --> 00:29:23,887 ‫- سمعت إشاعات صادرة عنك.‬ ‫- أيّ إشاعات يا "أوستن"؟‬ 587 00:29:23,970 --> 00:29:26,681 ‫- لا تدّع الغباء.‬ ‫- لا أدّعي شيئًا. أيّ إشاعات؟‬ 588 00:29:26,765 --> 00:29:29,684 ‫- هيا بنا. تحمّل مسؤولية أقوالك.‬ ‫- أيّ إشاعات؟‬ 589 00:29:29,768 --> 00:29:31,311 ‫تحمّل مسؤولية أقوالك.‬ 590 00:29:31,853 --> 00:29:34,230 ‫- تحمّلها.‬ ‫- ليس لديّ وقت لهذه التفاهات الآن.‬ 591 00:29:34,314 --> 00:29:35,482 ‫هل ستدير ظهرك لي؟‬ 592 00:29:35,565 --> 00:29:36,566 ‫لست أدير ظهري لك.‬ 593 00:29:37,150 --> 00:29:40,320 ‫هل تود إشراك الجميع بالأمر‬ ‫سعيًا خلف جذب الاهتمام؟‬ 594 00:29:41,196 --> 00:29:43,072 ‫ما بيننا لا بد أن يبقى بيننا.‬ 595 00:29:43,156 --> 00:29:45,617 ‫لنتحدث في الأمر. يا لك من جبان!‬ 596 00:29:46,659 --> 00:29:47,660 ‫جبان!‬ 597 00:29:49,954 --> 00:29:50,830 ‫ما الذي حدث؟‬ 598 00:29:51,831 --> 00:29:56,753 ‫إنه يختلق الأكاذيب،‬ ‫كما أنه مجرد جبان وضيع.‬ 599 00:29:56,836 --> 00:30:00,089 ‫كفّ عن ذلك. أنا و"شون" صديقان.‬ ‫أبق كلامك لنفسك.‬ 600 00:30:00,173 --> 00:30:02,008 ‫لم أوجّه حديثي إليك يا "جارفيس"، أتفهمين؟‬ 601 00:30:02,091 --> 00:30:04,761 ‫بل تتحدث إلى المكتب بأكمله ومن بينهم أنا.‬ 602 00:30:04,844 --> 00:30:06,221 ‫كنت أتحدث إلى "شون".‬ 603 00:30:06,304 --> 00:30:09,390 ‫- لكنك تنعته بقبيح الصفات.‬ ‫- بوسعي أن أنعته بالجبان إن أردت.‬ 604 00:30:09,474 --> 00:30:12,310 ‫بالطبع تستطيع.‬ ‫لكنني سأطلب منك أن تحتفظ بكلامك لنفسك.‬ 605 00:30:12,393 --> 00:30:14,229 ‫- أدليت بدلوك.‬ ‫- ما الخطب يا "أوستن"؟‬ 606 00:30:14,312 --> 00:30:16,981 ‫- ما الذي حدث؟‬ ‫- ماذا حدث بينكما؟‬ 607 00:30:17,065 --> 00:30:18,942 ‫أطلق إشاعة سخيفة.‬ 608 00:30:19,025 --> 00:30:20,610 ‫- عنك؟‬ ‫- ماذا تقول الإشاعة؟‬ 609 00:30:20,693 --> 00:30:23,696 ‫لا أود نشرها لذا أردت الحديث إليه فحسب.‬ 610 00:30:23,780 --> 00:30:25,990 ‫- لأنه نشر أقاويل مقززة.‬ ‫- هذا مريب.‬ 611 00:30:26,074 --> 00:30:30,370 ‫لا أدري. دعوت أحدهم للخارج ثم فرّ هاربًا.‬ ‫ينبئ هذا بالكثير.‬ 612 00:30:30,453 --> 00:30:31,830 ‫ليس دائمًا.‬ 613 00:30:34,249 --> 00:30:36,251 ‫- لقد عاد.‬ ‫- لقد عاد. إنه هنا.‬ 614 00:30:36,334 --> 00:30:38,586 ‫ربما أراد الحديث.‬ 615 00:30:39,170 --> 00:30:40,004 ‫- مرحبًا.‬ ‫- مرحبًا.‬ 616 00:30:41,631 --> 00:30:44,342 ‫- هل أنت مستعد للحديث؟‬ ‫- أجل. أنا مستعد، لكن أسلوبك فظّ.‬ 617 00:30:44,425 --> 00:30:47,262 ‫- ما الذي يجري؟ أخبرني.‬ ‫- لنتحدث إذًا.‬ 618 00:30:47,345 --> 00:30:50,390 ‫ما الذي تود الحديث بشأنه؟‬ ‫ولا تمارس ألعاب التخمين معي.‬ 619 00:30:50,473 --> 00:30:52,809 ‫- أمارس ألعاب التخمين؟‬ ‫- لنتحدث يا "أوستن".‬ 620 00:30:52,892 --> 00:30:54,394 ‫حسنًا يا "شون".‬ 621 00:30:54,477 --> 00:30:55,937 ‫- لنتحدث.‬ ‫- لنتحدث.‬ 622 00:30:56,020 --> 00:30:58,982 ‫- أين تود الحديث؟‬ ‫- لنتحدث هنا.‬ 623 00:30:59,482 --> 00:31:03,361 ‫أخبرني ما فحوى الحديث.‬ ‫هل تود الحديث بجدية؟ فلنفعل إذًا.‬ 624 00:31:03,444 --> 00:31:05,530 ‫- لنتحدث بجدية.‬ ‫- هيا. ما الذي جرى؟‬ 625 00:31:05,613 --> 00:31:08,491 ‫- تعلم بالضبط ما جرى.‬ ‫- أخبرني. نلت كفايتي من الألاعيب.‬ 626 00:31:08,575 --> 00:31:09,909 ‫ما من ألاعيب هنا.‬ 627 00:31:09,993 --> 00:31:11,911 ‫- أخبرني ما حدث.‬ ‫- فلتهدأ.‬ 628 00:31:11,995 --> 00:31:14,664 ‫لقد تجاوزت حدودك ولا يناسبني ذلك.‬ 629 00:31:14,747 --> 00:31:17,166 ‫- أيّ حدود؟‬ ‫- تعلم تمامًا ما هي.‬ 630 00:31:17,250 --> 00:31:19,377 ‫لا أعلم ما الذي تتحدث عنه. فلتخبرني.‬ 631 00:31:19,460 --> 00:31:22,213 ‫- بل تعلم تمامًا.‬ ‫- ما الذي تتحدث عنه؟ أخبرني.‬ 632 00:31:22,297 --> 00:31:23,965 ‫- كف عن هذه اللعبة حالًا.‬ ‫- حسنًا.‬ 633 00:31:24,048 --> 00:31:26,092 ‫- ما الأمر؟‬ ‫- تفضّل.‬ 634 00:31:26,175 --> 00:31:27,802 ‫أيًا كانت الإشاعة التي تنشرها…‬ 635 00:31:27,886 --> 00:31:30,430 ‫- لم أنشر أيّ إشاعة.‬ ‫- …قلها لي يا "أوستن".‬ 636 00:31:30,513 --> 00:31:32,098 ‫لقد سمعتها من عدة مصادر.‬ 637 00:31:32,181 --> 00:31:35,226 ‫مع فائق احترامي، إلا أنك تقلب الوقائع.‬ 638 00:31:35,310 --> 00:31:37,395 ‫- إن الحقيقة…‬ ‫- ما الذي أقلبه؟‬ 639 00:31:37,478 --> 00:31:40,440 ‫- ما الحقيقة التي قد أزيّفها؟‬ ‫- اصدقني القول يا "أوستن".‬ 640 00:31:40,523 --> 00:31:44,861 ‫إن اختلقت إشاعة فلتخبرني ما هي.‬ ‫لم أتحدث بسوء عنك أو عن "ليسا".‬ 641 00:31:44,944 --> 00:31:46,529 ‫- مهلًا…‬ ‫- لا تدّع الغباء.‬ 642 00:31:46,613 --> 00:31:49,365 ‫لا أريد أن يسمع موظفو المكتب بالأمر‬ ‫والباب مفتوح.‬ 643 00:31:49,449 --> 00:31:52,118 ‫- هل تريدان إغلاق الباب؟‬ ‫- كيف يمكن إغلاق هذا الباب؟‬ 644 00:31:52,201 --> 00:31:53,036 ‫سأغلقه.‬ 645 00:31:53,536 --> 00:31:56,623 ‫- أخبرني ما قلته بحذافيره.‬ ‫- تعرف تمامًا ما قلته.‬ 646 00:31:56,706 --> 00:31:58,750 ‫- فلتقرّ بالأمر. كنا صديقين.‬ ‫- أخبرني.‬ 647 00:31:58,833 --> 00:32:01,377 ‫- تدري تمامًا ما يجري.‬ ‫- هل تود التطرق للأمر حقًا يا "أوستن"؟‬ 648 00:32:01,461 --> 00:32:04,505 ‫- ما الذي تتحدث عنه؟‬ ‫- هل تودّ التطرق للأمر حقًا؟‬ 649 00:32:04,589 --> 00:32:06,507 ‫- انظر في عينيّ.‬ ‫- حسنًا.‬ 650 00:32:06,591 --> 00:32:09,218 ‫"أوستن"، إن كنت تتحلى بالجرأة الكافية‬ ‫لمناقشة الموضوع…‬ 651 00:32:09,302 --> 00:32:10,929 ‫- لا.‬ ‫- لماذا تبتدع الإشاعات؟‬ 652 00:32:11,012 --> 00:32:14,432 ‫حين كنا صديقين،‬ ‫أخبرتني بما تهواه أنت وزوجتك.‬ 653 00:32:14,515 --> 00:32:16,768 ‫لا أكترث إن كنتما تقيمان علاقات رباعية‬ ‫أو تبادلان الأزواج…‬ 654 00:32:16,851 --> 00:32:19,228 ‫- هل تمازحني؟‬ ‫- لا، هل أنت جادّ؟‬ 655 00:32:19,312 --> 00:32:22,148 ‫- لا، إنها الحقيقة.‬ ‫- إذًا كنت أنت الفاعل.‬ 656 00:32:23,274 --> 00:32:25,151 ‫إغلاق الأبواب غير نافع إطلاقًا.‬ 657 00:32:25,234 --> 00:32:27,320 ‫- لاطفتني…‬ ‫- لم أقم علاقة ثلاثية من قبل.‬ 658 00:32:27,403 --> 00:32:30,031 ‫- وأنت غاضب لأنني لم أكترث للأمر.‬ ‫- أتتهمني بملاطفتك؟‬ 659 00:32:30,114 --> 00:32:30,949 ‫ماذا؟‬ 660 00:32:31,658 --> 00:32:34,702 ‫- أنت مقزز.‬ ‫- بل أنت المقزز. أيها المنافق المريض.‬ 661 00:32:34,786 --> 00:32:37,747 ‫لست جذابًا حتى.‬ ‫ما كنت لأرغب في ملاطفتك يومًا.‬ 662 00:32:37,830 --> 00:32:39,332 ‫لا. أتعرف أمرًا؟‬ 663 00:32:39,415 --> 00:32:41,668 ‫أنت آخر شخص قد أود ملاطفته.‬ 664 00:32:41,751 --> 00:32:42,585 ‫ما الذي تعنيه؟‬ 665 00:32:42,669 --> 00:32:45,672 ‫لن تلفّق لي التهمة في حين أنك أنت لاطفتني.‬ 666 00:32:46,255 --> 00:32:47,131 ‫لاطفتك؟‬ 667 00:32:47,215 --> 00:32:49,842 ‫- نظرت إليّ وقلت…‬ ‫- كانت طفلتاي في الأعلى.‬ 668 00:32:49,926 --> 00:32:52,053 ‫"لو كنت عازبًا، لمارست معك الكثير."‬ 669 00:32:52,136 --> 00:32:54,681 ‫- فرددت أنا، "ليس هذا ما جئت لأجله."‬ ‫- ماذا؟‬ 670 00:32:54,764 --> 00:32:57,892 ‫- أنتم في مجموعتكم المنغلقة.‬ ‫- أنت تتوهم.‬ 671 00:32:57,976 --> 00:32:59,894 ‫- هل لامستك يومًا؟‬ ‫- وهل لامستك أنا؟‬ 672 00:32:59,978 --> 00:33:01,396 ‫ما الذي تتحدث عنه إذًا؟‬ 673 00:33:01,479 --> 00:33:04,315 ‫اختلقت إشاعة تفضي برغبتي‬ ‫وزوجتي في مضاجعتك…‬ 674 00:33:04,399 --> 00:33:06,150 ‫قلتما لي إنكما تختبران العديد من الأمور‬ 675 00:33:06,234 --> 00:33:08,569 ‫وأنكما منفتحان على تجارب معينة،‬ ‫كإقامة علاقة مع شاب.‬ 676 00:33:08,653 --> 00:33:11,364 ‫فقلت، "هنيئًا لكما."‬ ‫ولهذا توقفت عن الحديث إليك.‬ 677 00:33:11,447 --> 00:33:14,575 ‫- هل أنت بكامل وعيك؟‬ ‫- لا تحاول حتى.‬ 678 00:33:14,659 --> 00:33:17,370 ‫- هل ستختلق هذا الأمر حقًا؟‬ ‫- بل أنت تفعل.‬ 679 00:33:17,453 --> 00:33:20,039 ‫- لا تجربني.‬ ‫- هل ستختلق هذا الأمر؟‬ 680 00:33:20,123 --> 00:33:21,958 ‫- بئسًا.‬ ‫- ابتعد.‬ 681 00:33:22,041 --> 00:33:23,751 ‫- "تايلر"…‬ ‫- عليك…‬ 682 00:33:23,835 --> 00:33:27,255 ‫تحاول تلفيق التهمة لي لأنني كشفت خداعك.‬ 683 00:33:27,338 --> 00:33:28,172 ‫مهلًا.‬ 684 00:33:28,256 --> 00:33:29,298 ‫هيا بنا إذًا. بئسًا.‬ 685 00:33:29,382 --> 00:33:32,093 ‫إن كنت لا تريد‬ ‫التعرّض للضرب المبرح، فلتتراجع.‬ 686 00:33:32,176 --> 00:33:33,094 ‫لا يا "أوستن"، فلتهدأ.‬ 687 00:33:33,177 --> 00:33:35,388 ‫عليكما أن تتراجعا.‬ 688 00:33:35,471 --> 00:33:38,474 ‫إن كنت تود جذب الانتباه فلتبع ملكية إذًا.‬ 689 00:33:38,558 --> 00:33:42,061 ‫- إنك تقلب الوقائع.‬ ‫- لا أكترث إن تعرّض للضرب.‬ 690 00:33:42,145 --> 00:33:43,187 ‫جميعكم متوهمون.‬ 691 00:33:43,271 --> 00:33:45,815 ‫تسعى يائسًا خلف الاهتمام‬ ‫لأنك عاجز عن بيع العقارات.‬ 692 00:33:45,898 --> 00:33:46,941 ‫هذه محض سخافات.‬ 693 00:33:47,025 --> 00:33:50,820 ‫والآن أنت مصر على اختلاق التفاهات‬ ‫عن عائلتي. إياك أن تفعل.‬ 694 00:33:50,903 --> 00:33:54,282 ‫لم أختلق شيئًا يا "أوستن"‬ ‫ولم آت على ذكر عائلتك.‬ 695 00:33:54,365 --> 00:33:58,119 ‫لا تلفّقوا لي أكاذيب لم أتفوه بها يومًا.‬ ‫أنتم مجموعة مرضى.‬ 696 00:33:58,202 --> 00:34:00,246 ‫- أيها الوغد.‬ ‫- عليك أن تغادر يا "شون".‬ 697 00:34:00,329 --> 00:34:02,081 ‫أيّ نوع من بيئات العمل هذه؟‬ 698 00:34:02,165 --> 00:34:04,792 ‫لقد أخبرني للتو أنني لاطفته‬ 699 00:34:04,876 --> 00:34:07,712 ‫وأنني بحت له برغبتي أنا و"ليسا"‬ ‫بإقامة علاقة ثلاثية معه.‬ 700 00:34:07,795 --> 00:34:09,130 ‫- مهلًا، ماذا؟‬ ‫- ماذا قلت؟‬ 701 00:34:09,213 --> 00:34:12,300 ‫- قال ذلك حرفيًا.‬ ‫- هذا ليس لائقًا بمكان العمل.‬ 702 00:34:12,383 --> 00:34:13,926 ‫لماذا تصرخ في وجهي؟‬ 703 00:34:14,010 --> 00:34:16,262 ‫لأنني سئمت من كل ما يجري.‬ 704 00:34:16,345 --> 00:34:19,599 ‫إنها بيئة عمل مريعة‬ ‫والمكتب يتحول إلى ماخور.‬ 705 00:34:19,682 --> 00:34:21,851 ‫وأنتم تنقّبون عن الملهيات فحسب،‬ 706 00:34:21,934 --> 00:34:23,603 ‫وأيّ نوع من الافتراءات…‬ 707 00:34:23,686 --> 00:34:27,231 ‫- دعاك "أوستن" إلى منزله.‬ ‫- لا تجرئي على الحديث في الأمر يا "أليكس".‬ 708 00:34:27,315 --> 00:34:30,193 ‫- إنه يتوهم. هذا الرجل مجنون.‬ ‫- ما الذي يحدث؟‬ 709 00:34:30,276 --> 00:34:36,741 ‫لا تجرؤ على لمسه لأنك ستقع في المتاعب.‬ ‫كنت لأشعر بالاستياء ذاته…‬ 710 00:34:36,824 --> 00:34:39,827 ‫ثانيًا، إنني غاضب لأنك إن كنت تسعى‬ ‫خلف علاقات ثلاثية ورباعية،‬ 711 00:34:39,911 --> 00:34:41,704 ‫فلم تدعني أنا ولا "تايلر".‬ 712 00:34:41,788 --> 00:34:44,165 ‫- هيا يا رجل، فلتدعني.‬ ‫- أحمق.‬ 713 00:34:44,248 --> 00:34:46,918 ‫لا بأس إن كنت أسعى خلفها‬ ‫إذ يسرّني البوح بما أفعله،‬ 714 00:34:47,001 --> 00:34:49,420 ‫فأنا رجل صريح. لكن اختلاق أحدهم‬ 715 00:34:49,504 --> 00:34:51,714 ‫للكذب والافتراء، يثير حفيظتي.‬ 716 00:34:51,798 --> 00:34:55,134 ‫أعلم ذلك. لكن لنهدأ.‬ 717 00:34:55,218 --> 00:34:57,053 ‫- لنهدأ قليلًا.‬ ‫- حسنًا.‬ 718 00:34:57,136 --> 00:35:01,474 ‫ما كنت لأختلق إشاعة كهذه لو لم تكن صحيحة.‬ ‫أقسم بعائلتي وحياتي.‬ 719 00:35:01,557 --> 00:35:04,644 ‫أقسم بعائلتي.‬ ‫ما كنت لأبتدع قصة كهذه على الإطلاق.‬ 720 00:35:04,727 --> 00:35:06,270 ‫لا بد أن يغادر "شون".‬ 721 00:35:06,354 --> 00:35:10,691 ‫لاطفني هذا الرجل وزوجته من قبل.‬ ‫قائلين إنني المفضل لديهما وإنني جميل.‬ 722 00:35:10,775 --> 00:35:14,237 ‫لا تقترب. أتوسل إليك. لا تقترب منه.‬ 723 00:35:14,320 --> 00:35:16,239 ‫ما المصيبة التي تخططان لها؟‬ 724 00:35:16,322 --> 00:35:18,825 ‫سينتهي بك المطاف في السجن.‬ 725 00:35:18,908 --> 00:35:19,742 ‫"شون".‬ 726 00:35:21,452 --> 00:35:24,789 ‫يجب أن تخجل من نفسك على وقاحتك…‬ 727 00:35:24,872 --> 00:35:26,374 ‫- "شون".‬ ‫- …بمهاجمتي.‬ 728 00:35:26,457 --> 00:35:29,877 ‫- فلتصمت.‬ ‫- لستما نوعي المفضل. ولن تكونا كذلك.‬ 729 00:35:29,961 --> 00:35:31,879 ‫- كفاك يا "شون".‬ ‫- عار عليك.‬ 730 00:35:31,963 --> 00:35:33,005 ‫عليك أن تهدأ.‬ 731 00:35:33,089 --> 00:35:35,925 ‫- ستكون آخر شخص على وجه الخليقة…‬ ‫- أتوسل إليك. لا.‬ 732 00:35:36,008 --> 00:35:38,678 ‫- بالتأكيد. والعكس صحيح.‬ ‫- حرفيًا. آخر شخص.‬ 733 00:35:38,761 --> 00:35:40,763 ‫إذًا لماذا تتحدث في الأمر؟‬ 734 00:35:40,847 --> 00:35:42,723 ‫- أنت من أثار انتباهي للأمر.‬ ‫- اخرج.‬ 735 00:35:42,807 --> 00:35:45,184 ‫- مهلًا. "شون" يعمل هنا أيضًا.‬ ‫- لا، أنا جاد.‬ 736 00:35:45,268 --> 00:35:46,853 ‫- لا يعمل هنا.‬ ‫- ليس الآن.‬ 737 00:35:46,936 --> 00:35:47,895 ‫- كفى.‬ ‫- هذا…‬ 738 00:35:47,979 --> 00:35:48,938 ‫بحقكم.‬ 739 00:35:49,021 --> 00:35:52,191 ‫- أترين ما أمرّ به؟‬ ‫- ربما علينا نحن الذهاب.‬ 740 00:35:52,275 --> 00:35:55,570 ‫سأخرجكما من حياتي جميعًا.‬ ‫لم أكن سوى صديق وفيّ لكما.‬ 741 00:35:55,653 --> 00:35:58,823 ‫نشكرك على إخراجك لنا.‬ ‫فلتبقنا كذلك وتهتم بشؤونك الخاصة.‬ 742 00:35:58,906 --> 00:36:00,158 ‫أبقيتكم خارجها.‬ 743 00:36:00,241 --> 00:36:02,702 ‫- فلتتناول مخدراتك…‬ ‫- يا لوقاحتك!‬ 744 00:36:02,785 --> 00:36:05,580 ‫- عار عليك.‬ ‫- وتختلق القصص. هيا.‬ 745 00:36:05,663 --> 00:36:08,082 ‫أنت من كان يعلق لي على "إنستغرام"،‬ ‫"ساقان جميلتان."‬ 746 00:36:08,166 --> 00:36:11,085 ‫فلترني. كيف لك أن تختلق ذلك؟‬ ‫"ساقان جميلتان"!‬ 747 00:36:11,169 --> 00:36:13,421 ‫تعال إليّ. ها هو ذا. "تلك الساقان."‬ 748 00:36:13,504 --> 00:36:16,048 ‫أنت من كان يعلّق على جميع صوري. تعال وانظر.‬ 749 00:36:16,132 --> 00:36:19,468 ‫لأننا كنا نعمل معًا، كما أن ساقيك ضخمتان.‬ 750 00:36:19,552 --> 00:36:22,763 ‫إنه مجرد إطراء.‬ ‫لا يعني هذا أنني أود مضاجعتك.‬ 751 00:36:22,847 --> 00:36:26,309 ‫- لم أغازلك أنت أو زوجتك يومًا.‬ ‫- يا للهول!‬ 752 00:36:26,392 --> 00:36:29,145 ‫شعرت بالحرج لأنني كشفت سوء صفاتك فحسب.‬ 753 00:36:29,228 --> 00:36:30,855 ‫لا، لأنك غريب الأطوار.‬ 754 00:36:30,938 --> 00:36:33,900 ‫بالطبع ستنعتني بغريب الأطوار.‬ ‫ماذا لديك أيضًا؟‬ 755 00:36:33,983 --> 00:36:35,276 ‫فلتختلق القصص.‬ 756 00:36:35,359 --> 00:36:36,944 ‫لا، لا تشعر بالحرج.‬ 757 00:36:37,028 --> 00:36:39,113 ‫- لا أود ضرب أحدهم.‬ ‫- هل ستغادر؟‬ 758 00:36:39,197 --> 00:36:41,282 ‫- أجل، سأذهب لاحتساء شراب.‬ ‫- حسنًا.‬ 759 00:36:41,365 --> 00:36:43,951 ‫- لن أدعه يذهب بمفرده لتناول شراب.‬ ‫- لنذهب.‬ 760 00:36:44,035 --> 00:36:45,161 ‫حسنًا.‬ 761 00:36:45,870 --> 00:36:48,748 ‫- وداعًا.‬ ‫- المشكلة بالغة التعقيد.‬ 762 00:36:48,831 --> 00:36:51,500 ‫ولن أنحاز إلى أيّ منكما.‬ 763 00:36:51,584 --> 00:36:54,587 ‫ارتكبت أنت وأصدقاؤك‬ ‫الكثير من الأخطاء معظم الوقت.‬ 764 00:36:54,670 --> 00:36:55,713 ‫فلتتحملوا مسؤولية أخطائكم.‬ 765 00:36:55,796 --> 00:36:58,257 ‫لا تشرع ببخ سمّك عليّ بسبب "أوستن".‬ 766 00:36:58,341 --> 00:37:01,594 ‫دائمًا ما تعاملت بودّ واحترام‬ ‫مع جميع من في المكتب،‬ 767 00:37:01,677 --> 00:37:04,931 ‫كما حاولت تجاهل‬ ‫العديد من السلوكيات المؤذية.‬ 768 00:37:05,014 --> 00:37:07,308 ‫حاول "أوستن" مغازلتي وملامستي عدة مرات.‬ 769 00:37:07,391 --> 00:37:08,768 ‫أعجبتني طريقة إقحامك لي…‬ 770 00:37:08,851 --> 00:37:11,604 ‫هذا غريب يا "شون". أوافقك الرأي. هذا مريع.‬ 771 00:37:11,687 --> 00:37:16,234 ‫سأخرج. أرى أن الموضوع يُحرّف. لن أبقى.‬ 772 00:37:16,317 --> 00:37:19,654 ‫- أخلاقي عالية، وهذا ليس من طبعي.‬ ‫- الأمر بينك وبين "أوستن".‬ 773 00:37:19,737 --> 00:37:21,572 ‫- دعيني أعطيك مثالًا.‬ ‫- انتهى الأمر.‬ 774 00:37:21,656 --> 00:37:24,533 ‫لن أستمع إلى هذا الهراء. سأغادر.‬ 775 00:37:25,201 --> 00:37:28,287 ‫- أرى ضرورة الحديث إليه على انفراد.‬ ‫- لن أفعل ذلك.‬ 776 00:37:28,371 --> 00:37:30,665 ‫بوسعه المجيء للحديث إليّ، لكنني لن أفعل.‬ 777 00:37:30,748 --> 00:37:33,167 ‫لا أود إقحامي في المشكلة لذا سأغادر.‬ 778 00:37:33,251 --> 00:37:36,754 ‫- عليك ذلك.‬ ‫- سأذهب. أراكم لاحقًا.‬ 779 00:37:37,380 --> 00:37:39,799 ‫يؤسفني ما تمرّ به.‬ 780 00:37:39,882 --> 00:37:42,593 ‫كان يتفوه بالترهات طوال الوقت.‬ ‫أعلم نوعية تفكيره.‬ 781 00:37:42,677 --> 00:37:45,221 ‫- والآن يختلق هذا الكلام؟‬ ‫- سأتصل بكم لاحقًا.‬ 782 00:37:45,304 --> 00:37:47,974 ‫- أقدم على إهانتك. حرفيًا.‬ ‫- أقدم على إهانتي.‬ 783 00:37:48,599 --> 00:37:50,518 ‫لا أدري سبب ذلك.‬ 784 00:37:50,601 --> 00:37:53,271 ‫لا ريب أنه شخص عدوانيّ للغاية.‬ 785 00:37:54,105 --> 00:37:57,775 ‫- ما سبب ذلك؟‬ ‫- لا بد أنه مليء بالضغينة.‬ 786 00:37:57,858 --> 00:38:00,569 ‫أحفظ ماضيه عن ظهر قلب. ولم آت على ذكره.‬ 787 00:38:00,653 --> 00:38:04,323 ‫وهو كذلك الأمر. ربما كان هذا سبب غضبه.‬ 788 00:38:04,407 --> 00:38:05,366 ‫أجل.‬