1 00:00:09,052 --> 00:00:16,017 {\an8}‫"رجل بمعنى الكلمة"‬ 2 00:00:43,127 --> 00:00:44,712 ‫وصمة العار.‬ 3 00:00:45,963 --> 00:00:47,924 ‫سنرى من سيوصم بوصمة العار.‬ 4 00:01:08,694 --> 00:01:09,695 ‫لم‬ 5 00:01:10,613 --> 00:01:11,614 ‫ينته.‬ 6 00:01:28,172 --> 00:01:29,882 ‫مناسبة لك تمامًا.‬ 7 00:01:30,633 --> 00:01:33,761 ‫أحيانًا تعطي البدلة قيمة للرجل،‬ ‫ولكن أحيانًا،‬ 8 00:01:33,761 --> 00:01:35,388 ‫يكون العكس.‬ 9 00:01:36,222 --> 00:01:37,557 ‫سيدي العمدة.‬ 10 00:01:42,270 --> 00:01:43,396 ‫تبدو جميلة.‬ 11 00:01:45,106 --> 00:01:46,107 ‫شكرًا.‬ 12 00:01:48,860 --> 00:01:50,903 ‫ستكون جاهزة في غضون ساعة.‬ 13 00:01:51,571 --> 00:01:52,905 ‫أيمكنك أن تهتز قليلًا؟‬ 14 00:01:53,865 --> 00:01:54,824 ‫المعذرة؟‬ 15 00:01:54,824 --> 00:01:58,369 ‫يساعدني هذا في رؤية كيفية استقرارها.‬ ‫مجرد هزة بسيطة. فقط...‬ 16 00:01:59,203 --> 00:02:00,121 ‫جيد.‬ 17 00:02:01,622 --> 00:02:02,790 ‫جميلة.‬ 18 00:02:12,884 --> 00:02:14,802 ‫- هل أنت متوتر؟‬ ‫- ما رأيك؟‬ 19 00:02:18,347 --> 00:02:19,473 ‫كن جريئًا،‬ 20 00:02:20,433 --> 00:02:21,517 ‫لكن مع توخي الحذر.‬ 21 00:02:22,810 --> 00:02:24,187 ‫وكيف يُنفّذ هذا؟‬ 22 00:02:24,812 --> 00:02:26,063 ‫ستكتشف حلًا.‬ 23 00:02:27,273 --> 00:02:28,774 ‫ما عليك سوى أن تحس طريقك.‬ 24 00:02:41,495 --> 00:02:45,291 ‫يوم آخر ممطر وشديد الحرارة‬ ‫هي خلاصة القول يا "فيل".‬ 25 00:02:45,291 --> 00:02:48,836 ‫وفي شهر أكتوبر،‬ ‫يمكن أن يوصف هذا بأنه تغيّر في المناخ‬ 26 00:02:48,836 --> 00:02:51,214 ‫أو بأن "أتلانتا" على طبيعتها.‬ 27 00:02:51,214 --> 00:02:54,008 ‫شكرًا يا "ليزا". وبمناسبة تغيّر المناخ،‬ 28 00:02:54,008 --> 00:02:57,845 ‫كان هو الموضوع الوحيد الذي لم يستغله‬ ‫مرشّح العمودية، "نورمان باغوفيتش"‬ 29 00:02:57,845 --> 00:03:01,515 ‫في لوم "ويز جوردن" عليه،‬ ‫لكن تغيّر هذا الليلة الماضية،‬ 30 00:03:01,515 --> 00:03:04,810 ‫حين انتقد المنافس فعلًا‬ ‫شاغل المنصب لتمكينه...‬ 31 00:03:04,810 --> 00:03:07,021 ‫وصلتنا بعض المراجعات الأخرى.‬ 32 00:03:07,021 --> 00:03:08,231 ‫بحقك.‬ 33 00:03:08,231 --> 00:03:10,316 ‫هل سيعرضونها على الملقّن أو ما شابه؟‬ 34 00:03:10,316 --> 00:03:14,028 ‫لا، بل بيت القصيد أن أبدو مرتجلًا.‬ 35 00:03:14,028 --> 00:03:14,946 ‫تبدين جميلة.‬ 36 00:03:16,322 --> 00:03:19,408 ‫من أجل المحكمة.‬ ‫ويُسمى هذا المظهر "جميلة متعاطفة".‬ 37 00:03:20,201 --> 00:03:23,788 ‫في الوقت الحالي، يُتوقع أن يزور "ويز جوردن"‬ ‫معهد "جورجيا" للتقنية اليوم‬ 38 00:03:23,788 --> 00:03:27,500 ‫للإعلان عن أن أسطورة كرة القدم‬ ‫"تشارلي كروكر"‬ 39 00:03:27,500 --> 00:03:30,544 ‫سيدخل قاعة مشاهير الجامعة.‬ 40 00:03:31,379 --> 00:03:33,339 ‫- ألا تود سماع هذا؟‬ ‫- ليس بالتحديد.‬ 41 00:03:33,923 --> 00:03:36,842 ‫أخبري "كونراد" بأن يقف شامخًا هناك، اتفقنا؟‬ 42 00:03:36,842 --> 00:03:41,138 ‫وليس بتكبّر كأن القانون لا يُطبق عليه‬ ‫ولا بتعجرف، بل باحترام للذات ومرفوع الرأس.‬ 43 00:03:41,138 --> 00:03:43,641 ‫- فالقضاة يرون هذا.‬ ‫- سأخبره.‬ 44 00:03:43,641 --> 00:03:47,478 ‫وأخبريه أيضًا بأنني كنت لأحضر‬ ‫لولا هذا المؤتمر الصحفي السخيف.‬ 45 00:03:48,437 --> 00:03:49,397 ‫- يعرف هذا.‬ ‫- حسنًا.‬ 46 00:03:50,564 --> 00:03:52,692 ‫هل حاولت مع "جويس نيومان" مرة أخرى؟‬ 47 00:03:52,692 --> 00:03:54,026 ‫ما زالت غير متاحة.‬ 48 00:03:54,026 --> 00:03:55,027 ‫حسنًا.‬ 49 00:03:55,027 --> 00:03:58,572 ‫يبدو أن الزيارة المنزلية أصبحت رسمية.‬ 50 00:03:58,572 --> 00:03:59,490 ‫هل أنت مستعدة؟‬ 51 00:04:00,241 --> 00:04:01,450 ‫كل شيء جاهز.‬ 52 00:04:01,450 --> 00:04:03,202 ‫- ملابس "كونراد"؟‬ ‫- معي.‬ 53 00:04:03,911 --> 00:04:05,079 ‫ماذا عنك؟ هل أنت جاهز؟‬ 54 00:04:05,079 --> 00:04:07,832 ‫- بقدر الاستطاعة.‬ ‫- ما زال مقرر عقده في الساعة الـ5؟‬ 55 00:04:08,833 --> 00:04:11,877 ‫سيُعرض العرض في الأخبار الصباحية،‬ ‫و"ويز" لا يفوته الكثير.‬ 56 00:04:13,296 --> 00:04:15,298 ‫إن انتهيت من المحكمة، فسأحاول الحضور.‬ 57 00:04:15,298 --> 00:04:16,841 ‫أنجز مسألة "كونراد" فحسب.‬ 58 00:04:20,761 --> 00:04:21,762 ‫إنه يوم جلل.‬ 59 00:04:22,680 --> 00:04:23,556 ‫أجل.‬ 60 00:04:34,817 --> 00:04:36,819 ‫نحن نعمل على هذا، وأنت الأخير.‬ 61 00:04:39,488 --> 00:04:40,323 ‫اللعنة.‬ 62 00:04:41,782 --> 00:04:45,286 ‫أجواء عكرة صباحًا يا رفيقيّ.‬ 63 00:04:45,286 --> 00:04:46,287 ‫حسنًا.‬ 64 00:04:46,787 --> 00:04:50,916 ‫ربما سيكون اليوم جيدًا‬ ‫لكسر بعض عظام مشط القدم.‬ 65 00:04:50,916 --> 00:04:52,418 ‫- هاجمه بشدة.‬ ‫- "مات".‬ 66 00:04:52,418 --> 00:04:53,544 ‫- أحاول...‬ ‫- "هينسلي"!‬ 67 00:04:55,087 --> 00:04:56,005 ‫هيا.‬ 68 00:04:58,966 --> 00:04:59,884 ‫بالتوفيق يا أخي.‬ 69 00:05:03,262 --> 00:05:04,138 ‫"كونراد".‬ 70 00:05:08,934 --> 00:05:10,353 ‫الوقت يمرّ أيها الوغد.‬ 71 00:05:19,153 --> 00:05:20,946 ‫كان يقف فوق سريرك؟‬ 72 00:05:20,946 --> 00:05:21,989 ‫ضاحكًا.‬ 73 00:05:24,950 --> 00:05:26,452 ‫ماذا يعني هذا في رأيك؟‬ 74 00:05:28,371 --> 00:05:31,540 ‫هذا مفيد لك، أقصد هذا التطور.‬ 75 00:05:31,540 --> 00:05:34,210 ‫أصولك في أمان. أقلّه في الوقت الحالي.‬ 76 00:05:34,210 --> 00:05:35,961 ‫ماذا تقصد بـ"الوقت الحالي"؟‬ 77 00:05:35,961 --> 00:05:39,382 ‫لا تكتفي المصارف‬ ‫بإعفاء ديون بقيمة 800 مليون دولار.‬ 78 00:05:39,382 --> 00:05:43,010 ‫سينهض مصرف "بلانرز" في مرحلة ما،‬ ‫وكذلك الحال مع الدائنين الآخرين.‬ 79 00:05:43,010 --> 00:05:48,057 ‫لذا إن أردت حماية أصولك،‬ ‫فربما عليك تولّي أمرها الآن.‬ 80 00:05:53,145 --> 00:05:54,605 ‫هل أنت بخير يا "رايموند"؟‬ 81 00:05:55,815 --> 00:06:00,486 ‫لنقل إن رغبتي في القضاء على زوجك السابق‬ 82 00:06:00,486 --> 00:06:02,947 ‫تجاوزت حد العقلانية.‬ 83 00:06:05,324 --> 00:06:07,701 ‫- أنت تكرهه أشد الكره.‬ ‫- بل الأمر أسوأ من ذلك.‬ 84 00:06:08,536 --> 00:06:09,453 ‫أنا معجب به.‬ 85 00:06:11,122 --> 00:06:11,997 ‫والسبب؟‬ 86 00:06:12,873 --> 00:06:13,707 ‫لا أعلم.‬ 87 00:06:13,707 --> 00:06:17,545 ‫ربما لأنه...‬ 88 00:06:19,755 --> 00:06:21,799 ‫عاش بشروطه الخاصة.‬ 89 00:06:23,717 --> 00:06:25,177 ‫وأنا مجرد تابع.‬ 90 00:06:26,470 --> 00:06:27,930 ‫طوال حياتي.‬ 91 00:06:27,930 --> 00:06:30,099 ‫في أعقابه وأعقاب الآخرين.‬ 92 00:06:33,310 --> 00:06:34,520 ‫وأشعر...‬ 93 00:06:38,399 --> 00:06:40,192 ‫بأنني نكرة‬ 94 00:06:41,735 --> 00:06:43,404 ‫وهو من جعلني كذلك.‬ 95 00:06:44,905 --> 00:06:46,157 ‫والآن أدرك‬ 96 00:06:46,657 --> 00:06:49,493 ‫أنني لا أريد ترك بصمتي فحسب،‬ 97 00:06:50,494 --> 00:06:52,413 ‫بل أريد تركها عليه.‬ 98 00:06:55,207 --> 00:06:56,959 ‫أريدك أن تسمعيني.‬ 99 00:06:56,959 --> 00:07:00,129 ‫وقد سمعتك. قلت إنني إمّا أركب الحافلة‬ ‫وإمّا أكون تحتها.‬ 100 00:07:00,129 --> 00:07:04,884 ‫"جويس"، وجودك سيمثّل رسالة قوية للنساء.‬ 101 00:07:04,884 --> 00:07:06,343 ‫- ومن أجلك.‬ ‫- هذا هراء.‬ 102 00:07:09,138 --> 00:07:11,932 ‫كم يمكن أن تكون مثيرًا للاشمئزاز؟‬ 103 00:07:13,350 --> 00:07:15,144 ‫يبدو أنني في طور اكتشاف هذا.‬ 104 00:07:18,230 --> 00:07:21,567 ‫لكنني متأكد من نومي هانئًا‬ ‫وأنا أطيح بـ"نورم باغوفيتش".‬ 105 00:07:23,110 --> 00:07:24,820 ‫لذا أيًا كان ما حدث في تلك الليلة...‬ 106 00:07:24,820 --> 00:07:28,324 ‫ما حدث أنني اتّخذت خيارًا يا "تشارلي".‬ 107 00:07:29,492 --> 00:07:34,413 ‫والاختيار الذي سأتّخذه من الآن فصاعدًا‬ ‫لن يكون خيارك أو خيار أي رجل آخر.‬ 108 00:07:43,422 --> 00:07:44,965 ‫أظن أنه في نهاية المطاف،‬ 109 00:07:46,342 --> 00:07:48,052 ‫علينا فعل ما يقتضيه الأمر.‬ 110 00:08:38,727 --> 00:08:39,645 ‫ليقف الجميع.‬ 111 00:08:43,232 --> 00:08:48,028 ‫القضية رقم 32613،‬ ‫شعب "جورجيا" ضد "كونراد هينسلي"،‬ 112 00:08:48,028 --> 00:08:51,407 ‫في التماس إعادة المثول أمام القضاء‬ ‫بحضور جميع أطراف النزاع.‬ 113 00:08:51,407 --> 00:08:53,742 ‫القاضي المحترم "لورنس جي تايلور"‬ ‫يترأس الجلسة.‬ 114 00:08:53,742 --> 00:08:55,119 ‫اجلسوا من فضلكم.‬ 115 00:08:57,079 --> 00:09:00,499 ‫حسنًا يا سيد "وايت". لنسمع ما لديك‬ ‫بشأن التماس المثول أمام القضاء.‬ 116 00:09:00,499 --> 00:09:01,917 ‫شكرًا يا حضرة القاضي.‬ 117 00:09:03,294 --> 00:09:05,921 ‫ويود الدفاع أيضًا أن تسمع طلب رفض الدعوى‬ 118 00:09:06,672 --> 00:09:08,799 ‫الذي أرفقته مع المرافعة.‬ 119 00:09:10,050 --> 00:09:12,720 ‫وأعطيت نسخة أيضًا‬ ‫لـ"جينينغز" المدّعي العام للمنطقة.‬ 120 00:09:12,720 --> 00:09:14,972 ‫ووافق على التنازل عن الإخطار‬ ‫في الوقت الراهن.‬ 121 00:09:14,972 --> 00:09:16,223 ‫ما هذا؟‬ 122 00:09:16,223 --> 00:09:19,643 ‫جميع الأطراف حاضرة‬ ‫والمدّعي العام على استعداد لتقديم احتجاج.‬ 123 00:09:20,561 --> 00:09:23,397 ‫- إنها جلسة استماع قصيرة.‬ ‫- ما خدعتك؟‬ 124 00:09:24,315 --> 00:09:26,066 ‫هل أنت جزء من هذا الكمين؟‬ 125 00:09:26,066 --> 00:09:28,694 ‫تعارض الولاية طلب الدفاع.‬ 126 00:09:28,694 --> 00:09:31,697 ‫وافقنا على التنازل عن الإخطار فعلًا‬ ‫وتخلّصنا منه اليوم.‬ 127 00:09:31,697 --> 00:09:34,908 ‫أيها المحامي، ليست لديّ فكرة عما تنوي فعله.‬ 128 00:09:34,908 --> 00:09:37,911 ‫أنت القاضي يا سيدي. القرار قرارك.‬ 129 00:09:38,495 --> 00:09:40,998 ‫وأطلب منك ببساطة أن تسمعني قبل أن تتخذه.‬ 130 00:09:42,541 --> 00:09:43,626 ‫لتكن سريعًا.‬ 131 00:09:47,755 --> 00:09:50,674 ‫يطلب الدفاع‬ ‫استدعاء ضابط الاعتقال إلى المنصة.‬ 132 00:09:50,674 --> 00:09:53,260 ‫- ماذا؟‬ ‫- استُدعي السيد "سميث".‬ 133 00:09:53,260 --> 00:09:54,553 ‫إنه حاضر.‬ 134 00:09:54,553 --> 00:09:56,972 ‫أود إذن المحكمة لمعاملته على أنه طرف معاد.‬ 135 00:09:57,473 --> 00:10:00,517 ‫الضابط "سميث"، يُرجى التقدم وتأدية اليمين.‬ 136 00:10:07,483 --> 00:10:09,401 ‫ستندم على هذا بكل تأكيد.‬ 137 00:10:10,444 --> 00:10:13,197 ‫ليُكتب في السجل أن الشاهد أخبرني للتو‬ 138 00:10:13,197 --> 00:10:15,157 ‫بأنني سأندم بكل تأكيد.‬ 139 00:10:16,867 --> 00:10:18,952 ‫اجلس على كرسي الشاهد أيها الضابط.‬ 140 00:11:09,420 --> 00:11:10,963 ‫ماذا يجري؟‬ 141 00:11:11,672 --> 00:11:13,048 ‫ماذا تفعل في المنزل؟‬ 142 00:11:15,342 --> 00:11:17,803 ‫أضيّع وقتًا وكذلك طاقة التوتر.‬ 143 00:11:19,096 --> 00:11:20,889 ‫أشعر بتوتر بسيط، لذا...‬ 144 00:11:21,724 --> 00:11:22,725 ‫بسبب المؤتمر الصحفي؟‬ 145 00:11:27,604 --> 00:11:30,482 ‫- ألا تُوجد خادمات لإنجاز هذا العمل؟‬ ‫- تُوجد.‬ 146 00:11:31,859 --> 00:11:33,360 ‫لكن أحيانًا،‬ 147 00:11:34,695 --> 00:11:36,613 ‫أشعر بتحسّن إن أنجزته بنفسي.‬ 148 00:11:41,493 --> 00:11:44,830 ‫أنا آسف...‬ 149 00:11:48,041 --> 00:11:50,043 ‫على إقحامك في كل تلك الأمور.‬ 150 00:12:00,053 --> 00:12:01,930 ‫كيف حظيت بهذا الحظ الوفير؟‬ 151 00:12:02,598 --> 00:12:04,516 ‫هذا ما حصل وكفى.‬ 152 00:12:15,360 --> 00:12:16,195 ‫ما هذا؟‬ 153 00:12:17,279 --> 00:12:19,198 ‫- بعض مكامن الخلل.‬ ‫- ركبتك؟‬ 154 00:12:19,948 --> 00:12:22,534 ‫ستُصحح حين نضبطها.‬ 155 00:12:27,289 --> 00:12:28,415 ‫يا إلهي!‬ 156 00:12:33,045 --> 00:12:35,422 ‫- "مارثا".‬ ‫- أيمكنني التحدّث إليك لدقيقة؟‬ 157 00:12:37,299 --> 00:12:38,300 ‫آسفة على التطفّل.‬ 158 00:12:38,300 --> 00:12:41,136 ‫- لا بأس. تفضّلي.‬ ‫- سأحاول أن أختصر.‬ 159 00:12:41,136 --> 00:12:44,014 ‫- هل أمنحكما بعض الخصوصية؟‬ ‫- لا، يمكنك البقاء.‬ 160 00:12:44,014 --> 00:12:47,100 ‫فأنت نصفه الثاني الأفضل.‬ ‫يمكنه الاستفادة منك.‬ 161 00:12:47,100 --> 00:12:49,269 ‫- لا بأس.‬ ‫- حسنًا.‬ 162 00:12:51,814 --> 00:12:54,608 ‫لا بأس؟ الأوضاع ليست بخير، وأنت تعرف هذا.‬ 163 00:12:54,608 --> 00:12:57,027 ‫ما تسعى إليه عمل حقير.‬ 164 00:12:57,027 --> 00:12:58,153 ‫لقد أوضحت ذلك.‬ 165 00:12:58,153 --> 00:13:00,322 ‫وواضح أنك لم تفهم.‬ 166 00:13:00,322 --> 00:13:01,365 ‫بل فهمت.‬ 167 00:13:01,365 --> 00:13:02,533 ‫أنت الأم‬ 168 00:13:03,116 --> 00:13:05,744 ‫التي لا تريد أن يكبر ابنها ليصبح مثلي.‬ 169 00:13:07,120 --> 00:13:08,413 ‫لقد فهمت.‬ 170 00:13:08,413 --> 00:13:10,541 ‫لكن لا يحق لك دخول منزلي ونعتي بالحقير.‬ 171 00:13:11,124 --> 00:13:13,293 ‫أنت على وشك تدمير "جويس"‬ 172 00:13:13,293 --> 00:13:16,129 ‫وبيع ما تبقى من فتات روحك.‬ 173 00:13:16,129 --> 00:13:17,965 ‫اخرسي! هذا لن يؤثّر عليك.‬ 174 00:13:18,674 --> 00:13:19,842 ‫حقًا؟‬ 175 00:13:21,969 --> 00:13:22,803 ‫أحببتك.‬ 176 00:13:23,470 --> 00:13:28,058 ‫حتى إنني قررت أن أحاول قضاء بقية عمري معك،‬ ‫بغض النظر عن كم كان ذلك خطأ كارثيًا.‬ 177 00:13:28,058 --> 00:13:30,269 ‫هل توقعت أن أموت؟‬ 178 00:13:30,269 --> 00:13:34,439 ‫- سامحيني لأنني لم أرغب في الموت.‬ ‫- لن أسامحك ولو قليلًا.‬ 179 00:13:35,274 --> 00:13:38,902 ‫وانس أن يحضر "والي" تلك المسرحية أيًا كانت.‬ 180 00:13:38,902 --> 00:13:40,070 ‫قال إنه سيأتي.‬ 181 00:13:40,070 --> 00:13:42,072 ‫سيراني ابني أحارب‬ 182 00:13:42,072 --> 00:13:43,532 ‫إن كان هذا آخر شيء...‬ 183 00:13:45,325 --> 00:13:46,159 ‫سيراني أحارب.‬ 184 00:13:46,743 --> 00:13:49,121 ‫حرب قذرة، هذا كل ما سيراه.‬ 185 00:13:50,497 --> 00:13:53,750 ‫تظن أنك وحدك من تجيد المحاربة بقذارة.‬ 186 00:13:54,418 --> 00:13:57,296 ‫لمجرد أنك لم تر القبح في داخلي‬ ‫فهذا لا يعني أنه غير موجود.‬ 187 00:13:57,296 --> 00:13:59,715 ‫- رأيت الكثير.‬ ‫- وهذا مجرد غيض من فيض.‬ 188 00:14:00,716 --> 00:14:01,758 ‫حذّرتك.‬ 189 00:14:02,301 --> 00:14:04,261 ‫سأنال منك.‬ 190 00:14:12,895 --> 00:14:15,647 ‫اخرج من السيارة حالًا وإلا سأُخرجك بنفسي.‬ 191 00:14:16,773 --> 00:14:19,484 ‫اخرج من السيارة حالًا!‬ 192 00:14:19,484 --> 00:14:22,404 ‫- هذا غير صائب.‬ ‫- أيها الضابط. اهدأ.‬ 193 00:14:22,404 --> 00:14:24,531 ‫- مهلًا!‬ ‫- اهدأ.‬ 194 00:14:24,531 --> 00:14:26,074 ‫هذا غير ضروري.‬ 195 00:14:26,074 --> 00:14:28,035 ‫- أيها الأحمق.‬ ‫- توقّف!‬ 196 00:14:29,161 --> 00:14:31,246 ‫- توقّف! اتركه!‬ ‫- اصعقه!‬ 197 00:14:31,246 --> 00:14:32,915 ‫- لم أقصد...‬ ‫- توقّف!‬ 198 00:14:32,915 --> 00:14:35,334 ‫لقد سقط فعلًا!‬ 199 00:14:36,043 --> 00:14:36,877 ‫أيها الضابط،‬ 200 00:14:38,086 --> 00:14:42,174 ‫هل يصوّر هذا بدقة‬ ‫كيفية إخراجك لموكّلي من سيارته؟‬ 201 00:14:42,174 --> 00:14:43,884 ‫كان يُوجد سياق للقصة.‬ 202 00:14:44,384 --> 00:14:47,095 ‫استُدعينا للدعم لأن ضابط إنفاذ قانون المرور‬ 203 00:14:47,095 --> 00:14:49,222 ‫رأى وضعًا متصاعدًا.‬ 204 00:14:49,222 --> 00:14:52,225 ‫وعند وصولي إلى المكان، شاهدت موكّلك‬ 205 00:14:52,225 --> 00:14:55,687 ‫يتصرّف بسلوك مضطرب وعصبي،‬ ‫ما يشكّل خطرًا على سلامة‬ 206 00:14:55,687 --> 00:14:58,357 ‫العديد من الأشخاص، بمن فيهم أنا.‬ 207 00:14:58,357 --> 00:15:03,028 ‫إذًا السياق الذي تقصده‬ ‫هو شعورك بالخطر والخوف.‬ 208 00:15:03,028 --> 00:15:04,655 ‫شعرت بأن سلامتك في خطر.‬ 209 00:15:04,655 --> 00:15:06,949 ‫بسبب ما رأيته يحدث وأعرف أنه سيحدث.‬ 210 00:15:06,949 --> 00:15:10,661 ‫إذًا لم يكن خوفك ناشئًا‬ ‫عن الموقف الذي واجهته آنذاك،‬ 211 00:15:11,620 --> 00:15:13,497 ‫بل عن تجارب الماضي؟‬ 212 00:15:14,289 --> 00:15:15,123 ‫صحيح.‬ 213 00:15:18,043 --> 00:15:19,252 ‫هل تعرف هذا الشخص؟‬ 214 00:15:19,252 --> 00:15:23,298 ‫- هيا أيها الوغد، اخرج.‬ ‫- اخرج من السيارة حالًا!‬ 215 00:15:23,298 --> 00:15:24,633 ‫سائق شاحنة السحب.‬ 216 00:15:25,467 --> 00:15:28,428 ‫- هذا ليس ضروريًا.‬ ‫- ماذا تفعل؟‬ 217 00:15:29,054 --> 00:15:29,888 ‫سحقًا.‬ 218 00:15:29,888 --> 00:15:31,723 ‫- اصعقه!‬ ‫- لا، لم أقصد...‬ 219 00:15:33,183 --> 00:15:34,893 ‫توقّف، سقط فعلًا.‬ 220 00:15:35,477 --> 00:15:37,646 ‫أتظن أنه يمكنك ضرب شرطي أيها الحثالة؟‬ 221 00:15:37,646 --> 00:15:40,190 ‫- إبلاغ، معك 10999. سقط شرطي.‬ ‫- أيعجبك هذا؟‬ 222 00:15:40,190 --> 00:15:42,442 ‫غالبية تلك الأحداث حدثت بعد فقداني للوعي.‬ 223 00:15:42,442 --> 00:15:44,236 ‫أتريد المزيد أيها الوغد؟‬ 224 00:15:44,736 --> 00:15:45,696 ‫أيعجبك هذا؟‬ 225 00:15:47,322 --> 00:15:50,659 ‫يا إلهي! توقّف عن ركله!‬ 226 00:15:51,410 --> 00:15:53,286 ‫- أرجوك.‬ ‫- توقّف!‬ 227 00:15:55,956 --> 00:16:00,752 ‫حين وصلت إلى المكان، هل كانت أمامك فرصة‬ ‫لمراقبة سلوك سائق شاحنة السحب؟‬ 228 00:16:01,253 --> 00:16:02,254 ‫كان غاضبًا.‬ 229 00:16:02,254 --> 00:16:05,007 ‫كان غاضبًا وأنت كنت غاضبًا.‬ 230 00:16:05,007 --> 00:16:06,425 ‫هل يُوجد سؤال؟‬ 231 00:16:06,425 --> 00:16:07,759 ‫هل كنت مسلّحًا؟‬ 232 00:16:07,759 --> 00:16:08,844 ‫أنا ضابط شرطة.‬ 233 00:16:08,844 --> 00:16:10,262 ‫- كان شريكك مسلّحًا.‬ ‫- أجل.‬ 234 00:16:10,262 --> 00:16:12,055 ‫قلت إنك كنت خائفًا.‬ 235 00:16:12,556 --> 00:16:16,268 ‫هل تفسح المجال لاحتمال‬ ‫أن "كونراد هينسلي" كان خائفًا أيضًا؟‬ 236 00:16:16,768 --> 00:16:17,769 ‫ما كنت لأعرف.‬ 237 00:16:18,353 --> 00:16:19,229 ‫ما كنت لتعرف.‬ 238 00:16:19,771 --> 00:16:24,526 ‫كنت مسلّحًا وكذلك كان شريكك‬ ‫وكان سائق شاحنة السحب غاضبًا.‬ 239 00:16:24,526 --> 00:16:28,739 ‫و"كونراد هينسلي"‬ ‫أُخرج فجأةً بكل عنف من سيارته‬ 240 00:16:28,739 --> 00:16:30,157 ‫ودُفع نحوها.‬ 241 00:16:30,157 --> 00:16:32,993 ‫هل شهادتك يا سيدي أنه بينما كنت خائفًا‬ 242 00:16:33,744 --> 00:16:37,080 ‫لم تضع في حسبانك احتمال‬ ‫أن موكّلي كان خائفًا أيضًا؟‬ 243 00:16:37,080 --> 00:16:38,707 ‫أنا متأكد من أنه كان خائفًا.‬ 244 00:16:38,707 --> 00:16:40,584 ‫وذكرت أن هذا كان بسبب خوفك،‬ 245 00:16:41,251 --> 00:16:44,963 ‫واعتمادك على تجارب سابقة،‬ ‫وأمور تعرف أنها صحيحة.‬ 246 00:16:46,256 --> 00:16:48,717 ‫أمحتمل أن "كونراد"‬ ‫اعتمد على ما كان يعرف أنه صحيح؟‬ 247 00:16:48,717 --> 00:16:50,093 ‫هذا لا يبرر تصرّفه.‬ 248 00:16:51,094 --> 00:16:54,264 ‫إن شعر بالخوف على حياته،‬ ‫أفلا يحق له الدفاع عنها؟‬ 249 00:16:54,264 --> 00:16:56,058 ‫- ليس ضد ضابط شرطة.‬ ‫- أبدًا؟‬ 250 00:16:56,058 --> 00:16:59,436 ‫هل من المعقول أن الشخص الذي يخاف على حياته‬ 251 00:16:59,436 --> 00:17:02,856 ‫من سطوة ضابط شرطة،‬ ‫ليس لديه الحق في الدفاع عن نفسه؟‬ 252 00:17:02,856 --> 00:17:04,733 ‫كنت أؤدي عملي وهو كان يعلم ذلك.‬ 253 00:17:05,734 --> 00:17:07,069 ‫إذًا هل تبني استنتاجاتك،‬ 254 00:17:07,069 --> 00:17:09,571 ‫جزئيًا، على ما كنت تعرف أنه في عقل موكّلي؟‬ 255 00:17:09,571 --> 00:17:10,947 ‫أبني استنتاجاتي...‬ 256 00:17:15,577 --> 00:17:18,497 ‫كان يأبى الخروج من السيارة،‬ ‫فاضطُررت إلى تأدية عملي.‬ 257 00:17:23,085 --> 00:17:23,960 ‫فهمت.‬ 258 00:17:24,795 --> 00:17:26,129 ‫سأمرر الشاهد.‬ 259 00:17:30,759 --> 00:17:32,928 ‫هل عرّفت نفسك بأنك شرطي‬ 260 00:17:32,928 --> 00:17:34,262 ‫حين وصلت إلى المكان؟‬ 261 00:17:34,262 --> 00:17:37,140 ‫وصلنا في سيارة شرطة ونرتدي زي شرطة،‬ 262 00:17:37,140 --> 00:17:38,391 ‫وكنا نحمل شارات.‬ 263 00:17:38,391 --> 00:17:40,727 ‫ورفض المتهم الامتثال؟‬ 264 00:17:40,727 --> 00:17:41,853 ‫وقاوم الاعتقال؟‬ 265 00:17:42,437 --> 00:17:43,313 ‫صحيح.‬ 266 00:17:45,190 --> 00:17:46,191 ‫شكرًا.‬ 267 00:17:47,109 --> 00:17:48,652 ‫لينصرف الشاهد.‬ 268 00:17:49,694 --> 00:17:52,572 ‫أيها المحامي، وفقًا لما فهمته،‬ 269 00:17:52,572 --> 00:17:55,367 ‫فإنك توحي بأنه بسبب خوف موكّلك،‬ 270 00:17:55,367 --> 00:17:58,411 ‫يحق له ضرب ضابط إنفاذ قانون؟‬ 271 00:17:58,995 --> 00:18:02,165 ‫بل أوحي بأن حالة الشرطي‬ ‫بصفته ضابطًا ينفّذ القانون‬ 272 00:18:02,165 --> 00:18:04,668 ‫لم تظهر لموكّلي أي ضمانات تضمن سلامته،‬ 273 00:18:05,168 --> 00:18:08,004 ‫خاصةً في أثناء تعرّضه لاعتداء‬ ‫على يد ضابط شرطة.‬ 274 00:18:09,005 --> 00:18:12,551 ‫اندفع "كونراد هينسلي" في غمضة عين‬ ‫بسبب الرعب‬ 275 00:18:13,135 --> 00:18:14,970 ‫ولهذا قضى أسبوعًا في سجن "فولتن".‬ 276 00:18:14,970 --> 00:18:16,847 ‫في انتظار المحاكمة وليس عقابًا.‬ 277 00:18:17,806 --> 00:18:18,974 ‫كان عقابًا.‬ 278 00:18:20,058 --> 00:18:21,059 ‫إذ تعرّض للصعق.‬ 279 00:18:21,643 --> 00:18:22,811 ‫وتعرّض للركل.‬ 280 00:18:22,811 --> 00:18:24,729 ‫وشهد جريمة اغتصاب.‬ 281 00:18:24,729 --> 00:18:27,649 ‫وتعرّضت حياته للتهديد بسبب مساعدته لضحية.‬ 282 00:18:27,649 --> 00:18:29,526 ‫عُوقب "كونراد هينسلي".‬ 283 00:18:30,026 --> 00:18:32,320 ‫شرح الضابط "سميث" سياقه.‬ 284 00:18:32,904 --> 00:18:34,447 ‫وأيضًا موكّلي لديه سياق.‬ 285 00:18:35,031 --> 00:18:38,410 ‫ولا يهمّني الاثنين،‬ ‫فالغلبة في يد القانون في هذه القاعة.‬ 286 00:18:40,287 --> 00:18:41,454 ‫لننتقل إليه إذًا.‬ 287 00:18:43,456 --> 00:18:45,542 ‫اعترف ضابط الاعتقال‬ 288 00:18:46,168 --> 00:18:49,713 ‫وشهد بأن "كونراد هينسلي"‬ ‫كان على الأرجح خائفًا.‬ 289 00:18:49,713 --> 00:18:53,300 ‫شابّ ملوّن في سن العشرينات‬ ‫يتعرّض لاعتداء عنيف‬ 290 00:18:53,300 --> 00:18:56,344 ‫على يد ضابط شرطة في هذه الحالة‬ ‫أو أي حالة أخرى،‬ 291 00:18:56,344 --> 00:18:59,222 ‫لكن خاصةً في هذه الحالة، طبعًا شعر بالخوف.‬ 292 00:18:59,890 --> 00:19:03,101 ‫ولمجرد أن الضابط اعتمد على خبرته وواقعه‬ 293 00:19:03,101 --> 00:19:04,477 ‫لتحديد خوفه،‬ 294 00:19:04,477 --> 00:19:07,022 ‫فأيضًا "كونراد" اعتمد على ما يعرفه.‬ 295 00:19:07,022 --> 00:19:11,359 ‫شعر بالخوف على حياته،‬ ‫ما منحه الحق القانوني‬ 296 00:19:11,359 --> 00:19:13,445 ‫بشكل منطقي في الدفاع عن النفس.‬ 297 00:19:13,445 --> 00:19:14,571 ‫هذا هو القانون.‬ 298 00:19:14,571 --> 00:19:18,909 ‫لا يمكن لأي هيئة محلّفين بعد مشاهدة‬ ‫هذه المقاطع أن تستنج بما لا يدع مجالًا للشك‬ 299 00:19:18,909 --> 00:19:21,077 ‫أن خوف موكّلي كان غير مُبرر.‬ 300 00:19:21,077 --> 00:19:23,830 ‫يا حضرة القاضي، يطلب السيد "وايت" منك‬ 301 00:19:23,830 --> 00:19:26,208 ‫أن تستبدل بحُكمك حُكم هيئة محلّفين.‬ 302 00:19:27,334 --> 00:19:28,168 ‫لا.‬ 303 00:19:28,668 --> 00:19:30,879 ‫بل أطلب منك يا حضرة القاضي أن تدرك‬ 304 00:19:30,879 --> 00:19:33,423 ‫أنه إذا كانت الحقائق لا ترضي حرج الولاية،‬ 305 00:19:34,216 --> 00:19:37,219 ‫فإن الأدلة لا يمكن أن تدعم الإدانة‬ ‫بصورة منطقية،‬ 306 00:19:37,969 --> 00:19:40,639 ‫وبهذا يكون على القاضي واجب قانوني بالفصل.‬ 307 00:19:43,099 --> 00:19:44,142 ‫الغطاء القانوني.‬ 308 00:19:44,684 --> 00:19:45,560 ‫المعذرة.‬ 309 00:19:45,560 --> 00:19:47,395 ‫يُتهم المدّعى عليه‬ 310 00:19:47,395 --> 00:19:49,564 ‫بالاعتداء على أحد ضباط إنفاذ القانون‬ 311 00:19:49,564 --> 00:19:52,817 ‫والذي كان يتصرّف بصورة منطقية‬ ‫تحت غطاء القانون.‬ 312 00:19:52,817 --> 00:19:57,989 ‫السؤال، ما إذا كان الضابط‬ ‫يتصرّف بصورة منطقية يُطرح أمام المحكمة‬ 313 00:19:57,989 --> 00:20:00,700 ‫لأنه سيُطرح أمام هيئة محلّفين‬ ‫في المحكمة الابتدائية.‬ 314 00:20:00,700 --> 00:20:04,704 ‫هيئة محلّفين تعيش في هذا المناخ‬ ‫مع فرصة كاملة لتقدير‬ 315 00:20:04,704 --> 00:20:06,790 ‫مواقف الأطراف المتنازعة.‬ 316 00:20:08,875 --> 00:20:12,629 ‫أنت نفسك معروف باقتباساتك‬ ‫لـ"أوليفر ويندل هولمز".‬ 317 00:20:13,755 --> 00:20:16,424 ‫روح القانون هي الخبرة.‬ 318 00:20:17,300 --> 00:20:18,718 ‫المحكمة ليست آليًا.‬ 319 00:20:19,219 --> 00:20:21,888 ‫فهي لا تطبّق نص القانون فحسب،‬ 320 00:20:22,722 --> 00:20:24,224 ‫بل تطبّق أيضًا المنطق السليم‬ 321 00:20:25,392 --> 00:20:26,476 ‫والخبرة.‬ 322 00:20:35,110 --> 00:20:36,403 ‫على جانب الطريق،‬ 323 00:20:37,946 --> 00:20:39,489 ‫في "أتلانتا" 2024.‬ 324 00:20:41,574 --> 00:20:42,617 ‫ضابط شرطة.‬ 325 00:20:44,160 --> 00:20:44,995 ‫ورجل أسود.‬ 326 00:20:47,664 --> 00:20:49,332 ‫سواء كنت تنصاع إلى القانون‬ 327 00:20:50,250 --> 00:20:51,334 ‫أو العدالة‬ 328 00:20:52,502 --> 00:20:54,379 ‫أو المنطق السليم أو الإنصاف.‬ 329 00:20:55,797 --> 00:20:57,424 ‫وبهذا أقدّم مرافعتي بكل احترام.‬ 330 00:21:05,557 --> 00:21:08,643 ‫هذا غير ضروري.‬ 331 00:21:10,270 --> 00:21:12,230 ‫توقّف!‬ 332 00:21:12,230 --> 00:21:15,150 {\an8}‫- توقّف! اتركه!‬ ‫- توقّف! ستؤذيه!‬ 333 00:21:15,150 --> 00:21:16,526 ‫اصعقه!‬ 334 00:21:18,987 --> 00:21:21,531 ‫ببساطة، أرغب في أن أطلب منك أن تتخذ القرار‬ 335 00:21:23,408 --> 00:21:24,409 ‫الذي تراه صوابًا.‬ 336 00:21:32,709 --> 00:21:33,835 ‫سيد "جينينغز"؟‬ 337 00:21:35,045 --> 00:21:37,922 ‫تحتفظ الولاية بالحقائق التي تدعم الأدلة،‬ 338 00:21:37,922 --> 00:21:40,216 ‫ونؤيد كل التهم التي قُدّمت.‬ 339 00:21:40,216 --> 00:21:44,471 ‫ومرة أخرى، إنه يطلب منك‬ ‫أن تستبدل بحُكمك حُكم هيئة المحلّفين.‬ 340 00:21:50,352 --> 00:21:51,394 ‫في الواقع،‬ 341 00:21:52,187 --> 00:21:53,188 ‫أعارضك.‬ 342 00:21:54,564 --> 00:21:58,693 ‫لا يمكن استبعاد احتمالية‬ ‫الدفاع عن النفس بصورة معقولة.‬ 343 00:21:58,693 --> 00:22:01,654 ‫إن كان لا يمكن‬ ‫تلبية حرج الملاحقة القضائية،‬ 344 00:22:01,654 --> 00:22:04,574 ‫فيجب إسقاط التهم بموجب القانون.‬ 345 00:22:06,368 --> 00:22:07,952 ‫وأنا أفعل هذا بموجب ذلك.‬ 346 00:22:07,952 --> 00:22:09,704 ‫المتهم حرّ.‬ 347 00:22:10,455 --> 00:22:11,956 ‫رُفضت الدعوى.‬ 348 00:22:16,086 --> 00:22:17,337 ‫أهذا كل شيء؟‬ 349 00:22:17,337 --> 00:22:18,338 ‫هذا كل شيء.‬ 350 00:22:19,631 --> 00:22:20,632 ‫انتهى الأمر؟‬ 351 00:22:23,051 --> 00:22:23,927 ‫انتهى.‬ 352 00:22:31,142 --> 00:22:32,102 ‫هيا بنا.‬ 353 00:22:43,154 --> 00:22:46,157 ‫- أنت تأخذ الأمر على محمل شخصي.‬ ‫- وكيف لك ألّا تفعل هذا؟‬ 354 00:22:46,157 --> 00:22:48,368 ‫لأنني كنت في الجيش. ألق نظرة على التاريخ.‬ 355 00:22:48,910 --> 00:22:51,287 ‫كان الألمان أعداءنا ومن ثم أصبحوا حلفاءنا.‬ 356 00:22:51,287 --> 00:22:54,124 ‫والروس تحوّلوا من أعداء إلى أصدقاء‬ ‫ثم أصبحوا أعداء مجددًا.‬ 357 00:22:54,958 --> 00:22:56,209 ‫كل شيء دوري.‬ 358 00:22:56,209 --> 00:22:58,503 ‫سواء كانوا الإيرانيين أو العراقيين.‬ 359 00:23:00,213 --> 00:23:02,590 ‫كان "تشارلي كروكر" سبب استيقاظي كل صباح،‬ 360 00:23:02,590 --> 00:23:03,883 ‫شخص نلاحقه.‬ 361 00:23:04,843 --> 00:23:07,720 ‫سيُوجد آخرون،‬ ‫إذ يُوجد كثير من الأوغاد من مسقط رأسه.‬ 362 00:23:08,805 --> 00:23:11,975 ‫- لا يمكنني النظر إلى الأمر بهذه الطريقة.‬ ‫- عليك ذلك.‬ 363 00:23:14,102 --> 00:23:15,019 ‫لا،‬ 364 00:23:15,812 --> 00:23:16,813 ‫لست مجبرًا على ذلك.‬ 365 00:23:19,399 --> 00:23:20,400 ‫لم ينته الأمر.‬ 366 00:23:43,089 --> 00:23:45,175 ‫ما زلت لا أصدّق ما حدث في الداخل.‬ 367 00:23:45,884 --> 00:23:49,846 ‫- كيف فعلت هذا؟‬ ‫- بصراحة، سيبدو هذا جنونيًا.‬ 368 00:23:50,763 --> 00:23:51,931 ‫أظن أنك من فعل هذا.‬ 369 00:23:52,974 --> 00:23:54,058 ‫المعذرة؟‬ 370 00:23:54,058 --> 00:23:56,644 ‫كنت بارعًا اليوم، وربما أفضل ما قدّمته.‬ 371 00:23:57,395 --> 00:23:59,731 ‫كأن شيئًا أو أحدًا استحوذ عليّ.‬ 372 00:24:00,982 --> 00:24:01,858 ‫وأظن أنه كان أنت.‬ 373 00:24:02,942 --> 00:24:05,653 ‫لا أظنني أفهم ما تتحدّث عنه يا سيد "وايت"،‬ 374 00:24:05,653 --> 00:24:07,030 ‫لكن شكرًا لك.‬ 375 00:24:08,948 --> 00:24:09,782 ‫أجل.‬ 376 00:24:10,658 --> 00:24:13,369 ‫يجب أن أحضر مؤتمرًا صحفيًا. وداعًا!‬ 377 00:24:13,912 --> 00:24:14,871 ‫استمر!‬ 378 00:24:28,718 --> 00:24:30,220 ‫أحبّك للغاية.‬ 379 00:24:36,100 --> 00:24:38,811 ‫- سيكون الأمر كارثيًا. أؤكد لك.‬ ‫- لن يكون كذلك.‬ 380 00:24:39,479 --> 00:24:41,981 ‫نسيت فعلًا نصف ما يُفترض أن أقوله.‬ 381 00:24:41,981 --> 00:24:43,107 ‫لا بأس.‬ 382 00:24:44,651 --> 00:24:47,070 ‫أنت لها يا "تشارلي".‬ 383 00:24:47,070 --> 00:24:49,113 ‫"(تشارلي كروكر)، المتألّق طوال المباراة"‬ 384 00:25:03,419 --> 00:25:05,004 ‫شكرًا على الحضور يا "والي".‬ 385 00:25:09,801 --> 00:25:12,720 ‫كنت أفكّر في فتح شركة عقارات لي.‬ 386 00:25:12,720 --> 00:25:16,599 ‫ويمكنني تأجير نفسي لك حصريًا.‬ 387 00:25:16,599 --> 00:25:18,726 ‫لم أحضرك بصفتك عقاريًا.‬ 388 00:25:19,519 --> 00:25:21,854 ‫- هل هذا ما تمليه عليك والدتك؟‬ ‫- كنت أمزح.‬ 389 00:25:26,109 --> 00:25:28,027 ‫حين دعوتك إلى عيد ميلادي الـ60،‬ 390 00:25:29,279 --> 00:25:32,365 ‫ظننت أنه إذا رأيتني وأنا يُحتفل بي،‬ 391 00:25:32,365 --> 00:25:34,033 ‫فربما ستفعل هذا.‬ 392 00:25:34,909 --> 00:25:36,494 ‫- لمرة.‬ ‫- كنت أمزح يا أبي.‬ 393 00:25:36,494 --> 00:25:39,706 ‫لست فخورًا بأن إرثي‬ ‫هو شيء فعلته على أرض الملعب،‬ 394 00:25:39,706 --> 00:25:41,916 ‫لكنه كان عزيزًا على كثير من الناس.‬ 395 00:25:43,334 --> 00:25:46,629 ‫إن ساهمت في تحسين أحوال يوم‬ ‫من أيام شخص أو حياته،‬ 396 00:25:46,629 --> 00:25:49,257 ‫وأسعدته، حتى ولو لوهلة،‬ 397 00:25:50,383 --> 00:25:51,384 ‫فهذا أمر مميز.‬ 398 00:25:52,260 --> 00:25:54,053 ‫وكان ذلك اليوم مميزًا.‬ 399 00:25:54,596 --> 00:25:55,513 ‫ذلك اليوم،‬ 400 00:25:56,389 --> 00:25:57,974 ‫ويوم ولادتك.‬ 401 00:26:02,937 --> 00:26:05,565 ‫وأنا أظن أن والدتك مضطربة أكثر مني.‬ 402 00:26:07,984 --> 00:26:11,112 ‫ربما ما كان عليّ قول هذا،‬ ‫لكن يجب أن يخبرك أحد بهذا.‬ 403 00:26:13,072 --> 00:26:14,866 ‫هل يمكن أن ينجح هذا فعلًا؟‬ 404 00:26:15,450 --> 00:26:18,536 ‫لا يُوجد سبب لفشله.‬ ‫فهذه صفقة أنظف من معظم الصفقات.‬ 405 00:26:22,957 --> 00:26:27,170 ‫لا أتذكّر آخر مرة احتسيت فيها عصير ليمون،‬ 406 00:26:27,170 --> 00:26:29,297 ‫وربما لم أتذوق قط عصيرًا كهذا.‬ 407 00:26:30,006 --> 00:26:32,258 ‫انتظر حتى تتذوق أفخاذ دجاجي.‬ 408 00:26:46,522 --> 00:26:47,523 ‫"سيرجا". مرحبًا.‬ 409 00:26:47,523 --> 00:26:51,069 ‫تبدو في حالة سيئة للغاية،‬ ‫كأنك تود القفز من فوق مبنى.‬ 410 00:26:52,070 --> 00:26:54,072 ‫هذا العادي، تحسّنت الآن.‬ 411 00:26:54,947 --> 00:26:57,116 ‫لا تكذب عليّ يا "رايموند"‬ ‫إذ أقرأ ملامح وجهك.‬ 412 00:26:59,577 --> 00:27:04,374 ‫في الواقع، أنا مع "مارثا كروكر" حاليًا.‬ 413 00:27:04,374 --> 00:27:05,416 ‫أهذه مشكلة؟‬ 414 00:27:06,959 --> 00:27:11,214 ‫أعدّت لي عصير ليمون وتشوي دجاجًا.‬ 415 00:27:11,214 --> 00:27:13,466 ‫قد تكون الليلة هي الليلة المنشودة.‬ 416 00:27:13,466 --> 00:27:14,926 ‫وهذا يشعرني‬ 417 00:27:15,760 --> 00:27:17,261 ‫بقلق من نوع ما.‬ 418 00:27:17,261 --> 00:27:20,181 ‫أيها الأمريكي الشرس.‬ 419 00:27:21,349 --> 00:27:24,686 ‫الأمر وما فيه أنه تُوجد شائعة بأن "تشارلي"‬ 420 00:27:25,269 --> 00:27:27,355 ‫موهوب جدًا في هذه المنطقة.‬ 421 00:27:28,815 --> 00:27:30,900 ‫- خذ حبة دواء.‬ ‫- ربما لا تكون كافية.‬ 422 00:27:30,900 --> 00:27:32,652 ‫- خذ اثنتين.‬ ‫- بعض النبيذ؟‬ 423 00:27:32,652 --> 00:27:34,821 ‫توقّف عن الشعور بالأسف على نفسك.‬ 424 00:27:34,821 --> 00:27:37,448 ‫خذ حبة دواء وفكّر فيّ وضاجعها بشراسة.‬ 425 00:27:38,157 --> 00:27:39,826 ‫"رايموند"، هل تعجبك تلك المرأة؟‬ 426 00:27:41,202 --> 00:27:42,203 ‫أظن هذا.‬ 427 00:27:42,995 --> 00:27:44,080 ‫خذ حبة دواء.‬ 428 00:27:47,667 --> 00:27:51,254 ‫استمتعت بعديد من أيام التكريم‬ ‫وبعض الأيام الفخرية.‬ 429 00:27:51,254 --> 00:27:53,423 ‫واليوم ستتسنى لي فرصة التمتع بكليهما.‬ 430 00:27:55,550 --> 00:27:59,429 ‫بينما نحتفل ونقدّر الرجل‬ 431 00:27:59,429 --> 00:28:02,724 ‫الذي منحنا يومًا لن ينساه أحد‬ ‫في معهد "جورجيا" للتقنية أبدًا.‬ 432 00:28:04,517 --> 00:28:08,938 ‫قال لي أحد في وقت سابق،‬ ‫"لماذا اليوم؟ لماذا الآن؟"‬ 433 00:28:08,938 --> 00:28:10,189 ‫لماذا ليس الآن؟‬ 434 00:28:11,023 --> 00:28:13,067 ‫خاصةً الآن.‬ 435 00:28:13,067 --> 00:28:16,487 ‫نعيش في عصر يصعب فيه العثور على الأبطال،‬ 436 00:28:16,487 --> 00:28:20,074 ‫وأقصد أبطالًا بكل معنى الكلمة،‬ 437 00:28:20,074 --> 00:28:24,245 ‫وليس مجرد أشخاص حققوا أمورًا عظيمة،‬ ‫بل بكيفية تحقيقهم لها.‬ 438 00:28:25,329 --> 00:28:30,126 ‫بشخصية وكرامة‬ ‫تخبراننا بأنه لا يزال من الممكن‬ 439 00:28:31,419 --> 00:28:33,087 ‫أن ينجح المرء‬ 440 00:28:34,213 --> 00:28:35,131 ‫ويكون نبيلًا.‬ 441 00:28:36,007 --> 00:28:37,967 ‫"تشارلي"، هلّا تنضم إليّ عند المنصة.‬ 442 00:28:39,302 --> 00:28:41,721 ‫"عمدة (أتلانتا) يتحدّث‬ ‫في تكريم (تشارلي كروكر)"‬ 443 00:28:41,721 --> 00:28:44,682 ‫سيُعقد حفل آخر أكثر رسمية،‬ 444 00:28:44,682 --> 00:28:47,018 ‫لكن يسعدني للغاية‬ 445 00:28:47,018 --> 00:28:50,563 ‫أن أقدّم لك‬ ‫كرة القدم التذكارية الفخرية هذه.‬ 446 00:28:51,147 --> 00:28:54,233 ‫عند وصولك إلى منطقة النهاية بقفزتك‬ ‫قفزت قلوبنا من الفرحة.‬ 447 00:28:54,233 --> 00:28:57,069 ‫ثمة ما أذقتنا إياه ويفرحني بشدة‬ 448 00:28:57,069 --> 00:28:59,155 ‫أن أعترف بالفرحة‬ 449 00:28:59,739 --> 00:29:01,991 ‫التي أشعرتنا بها جميعًا.‬ 450 00:29:04,076 --> 00:29:06,412 ‫سيداتي وسادتي، "المتألّق طوال المباراة".‬ 451 00:29:07,872 --> 00:29:08,956 ‫أجل يا "تشارلي"!‬ 452 00:29:10,625 --> 00:29:13,252 ‫لا أعرف حقًا ماذا أقول.‬ 453 00:29:13,252 --> 00:29:15,713 ‫بل يعرف بالضبط ما سيقوله.‬ 454 00:29:15,713 --> 00:29:17,590 ‫...أشعر بالفخر والتواضع.‬ 455 00:29:18,716 --> 00:29:21,552 ‫كنت أخبر ابني في وقت سابق،‬ ‫وهو جالس هناك. مرحبًا يا صاح.‬ 456 00:29:22,053 --> 00:29:23,596 ‫كنت أخبره بأنه في ذلك الوقت،‬ 457 00:29:23,596 --> 00:29:25,890 ‫كنت أعتبرها مجرد مباراة كرة قدم أخرى.‬ 458 00:29:27,558 --> 00:29:29,936 ‫لا يمكن تقدير مدى‬ ‫ما قد تتسم به لحظة من أهمية.‬ 459 00:29:30,812 --> 00:29:36,609 ‫وما تجد نفسك في خضمه،‬ ‫ولا تعرف دورك تمام المعرفة.‬ 460 00:29:37,276 --> 00:29:39,737 ‫طبعًا كنت فخورًا‬ ‫بارتداء القميص الأصفر في ذلك اليوم.‬ 461 00:29:42,240 --> 00:29:43,574 ‫كان لديّ زملاء رائعون.‬ 462 00:29:43,574 --> 00:29:47,161 ‫والمفارقة يا سيدي العمدة‬ ‫أن أحدهم مرشّح لشغل منصبك.‬ 463 00:29:49,997 --> 00:29:54,377 ‫كان "نورم باغوفيتش" لاعب كرة بارع.‬ ‫أؤكد لكم هذا.‬ 464 00:29:54,377 --> 00:29:56,254 ‫لكن أمامنا تحديات أكبر بكثير الآن‬ 465 00:29:56,254 --> 00:29:58,923 ‫من الفوز على فريق "بولدوغز"‬ ‫والفوز بالألقاب الوطنية،‬ 466 00:29:58,923 --> 00:30:01,092 ‫ولهذا نحن محظوظون بوجودك يا "ويز".‬ 467 00:30:01,759 --> 00:30:04,804 ‫عمدة يعطي الأولوية للشخصية.‬ 468 00:30:05,388 --> 00:30:06,639 ‫الخير.‬ 469 00:30:06,639 --> 00:30:09,559 ‫فالجميع يهرعون بحثًا عن العظمة،‬ 470 00:30:09,559 --> 00:30:11,143 ‫وبما لا يكفي‬ 471 00:30:12,687 --> 00:30:13,646 ‫السعي لفعل الخير.‬ 472 00:30:17,859 --> 00:30:18,693 ‫أنا...‬ 473 00:30:20,695 --> 00:30:24,532 ‫لم يسعني سوى التفكير في صديقي "نورم"‬ ‫عند النظر إلى كرة القدم هذه،‬ 474 00:30:24,532 --> 00:30:26,284 ‫إذ كان يلعب بجانبي.‬ 475 00:30:27,451 --> 00:30:28,703 ‫ما يميّز "نورم"...‬ 476 00:30:29,996 --> 00:30:30,997 ‫أنه...‬ 477 00:30:35,042 --> 00:30:36,836 ‫كان لاعب كرة قدم بارعًا.‬ 478 00:30:37,920 --> 00:30:39,922 ‫وما لا تعرفونه عن "نورم"،‬ 479 00:30:40,840 --> 00:30:41,966 ‫وربما تعرفونه جميعًا...‬ 480 00:30:57,857 --> 00:30:59,984 ‫ليس الشخص الذي يصلح لمنصب العمدة حاليًا.‬ 481 00:31:01,027 --> 00:31:01,861 ‫نحتاج إلى إنسان.‬ 482 00:31:02,862 --> 00:31:05,031 ‫نحتاج إلى تعاطف. نحتاج إلى "ويز".‬ 483 00:31:05,615 --> 00:31:08,117 ‫رجل قادر على الشعور بنا ورؤيتنا جميعًا...‬ 484 00:31:09,493 --> 00:31:10,703 ‫كبشر.‬ 485 00:31:12,288 --> 00:31:14,206 ‫فينا هشاشة لأننا غير معصومين من الخطأ.‬ 486 00:31:17,752 --> 00:31:18,586 ‫ضعفاء.‬ 487 00:31:21,881 --> 00:31:23,174 ‫شكرًا على كرة القدم هذه.‬ 488 00:31:23,174 --> 00:31:26,260 ‫سأكون فخورًا دومًا بالقفزة التي قفزتها‬ ‫في ذلك اليوم.‬ 489 00:31:26,260 --> 00:31:28,512 ‫حين كنت ألعب كرة القدم، كان لديّ شعار.‬ 490 00:31:28,512 --> 00:31:30,765 ‫"اليوم هو اليوم المنشود للتحسّن."‬ 491 00:31:34,018 --> 00:31:36,103 ‫شعار بسيط، لكنه ساعدني على الركض أسرع‬ 492 00:31:36,103 --> 00:31:37,521 ‫وأن أدفع العقبة بصورة أشد.‬ 493 00:31:40,358 --> 00:31:41,317 ‫وجعلني أتحسّن.‬ 494 00:31:42,234 --> 00:31:44,153 ‫أظن أنني سأنهي خطابي بهذا.‬ 495 00:31:47,907 --> 00:31:49,075 ‫اليوم هو اليوم المنشود.‬ 496 00:31:53,287 --> 00:31:56,290 ‫شكرًا لكم على هذا التكريم الطيب.‬ 497 00:32:09,679 --> 00:32:12,807 ‫- طبعًا لديك كلام آخر لتقوله.‬ ‫- قلت كل ما لديّ يا "ويز".‬ 498 00:32:12,807 --> 00:32:16,560 ‫- سأنال منك بشدة يا أخي.‬ ‫- افعل ما عليك فعله.‬ 499 00:32:16,560 --> 00:32:19,230 ‫سأنال منك حتى آخر رمق لك.‬ 500 00:32:19,230 --> 00:32:21,565 ‫شكرًا لك مرة أخرى على هذا التكريم.‬ 501 00:32:25,027 --> 00:32:28,990 ‫كانت هذه خيانة لعينة.‬ 502 00:32:28,990 --> 00:32:30,408 ‫- خذ نفسك.‬ ‫- تبًا لهذا.‬ 503 00:32:30,408 --> 00:32:33,244 ‫كانت بيننا صفقة، فذهب وصعد إلى المنصة‬ 504 00:32:33,244 --> 00:32:37,289 ‫وخانني أشد الخيانة! هذا الوغد!‬ 505 00:32:37,289 --> 00:32:39,417 ‫- أظن أن الأمر كان موفّقًا.‬ ‫- لا، تبًا لهذا.‬ 506 00:32:39,417 --> 00:32:40,459 ‫- "ويز".‬ ‫- تبًا لهذا.‬ 507 00:32:41,168 --> 00:32:43,170 ‫"روجر"، تبًا لهذا.‬ 508 00:32:43,838 --> 00:32:44,714 ‫حسنًا.‬ 509 00:32:46,924 --> 00:32:49,510 ‫"ويز"، شاهد الأخبار فحسب.‬ 510 00:32:49,510 --> 00:32:50,428 ‫تبًا لهذا.‬ 511 00:32:52,972 --> 00:32:55,474 ‫بصرف النظر عن المعجزات‬ ‫التي حققها في كرة القدم،‬ 512 00:32:55,474 --> 00:32:59,478 ‫لكن إضفاء الطابع الإنساني على "ويز جوردن"‬ ‫قد تكون أكبر تحية من "تشارلي كروكر".‬ 513 00:32:59,478 --> 00:33:02,690 ‫تظهر ردود الفعل المبكرة‬ ‫ارتفاعًا كبيرًا في شعبية العمدة،‬ 514 00:33:02,690 --> 00:33:04,775 ‫إذ يفضّل معظم المصوّتين "جوردن".‬ 515 00:33:04,775 --> 00:33:05,943 ‫أتصدّق هذا؟‬ 516 00:33:07,903 --> 00:33:08,779 ‫أكانت هذه خطتك؟‬ 517 00:33:08,779 --> 00:33:12,575 ‫لا، بل وقفت هناك لا أعرف كيف أتصرّف.‬ 518 00:33:12,575 --> 00:33:15,286 ‫لا يمكنني قول الجملة بصورة صحيحة،‬ ‫وهذا يعبّر عن ضياعي.‬ 519 00:33:15,286 --> 00:33:17,288 ‫"تشارلي"، "ويزمر ستروك" هنا.‬ 520 00:33:17,872 --> 00:33:20,124 ‫ماذا؟ سأخرج حالًا.‬ 521 00:33:20,875 --> 00:33:21,751 ‫اسمع.‬ 522 00:33:27,631 --> 00:33:28,632 ‫أنا فخور بك.‬ 523 00:33:30,634 --> 00:33:32,845 ‫ما فعلته كان رائعًا. كان...‬ 524 00:33:33,846 --> 00:33:35,181 ‫أو ما لم تفعله.‬ 525 00:33:38,601 --> 00:33:42,229 ‫لا أريدك أن تكون فخورًا بي يا "والي".‬ 526 00:33:43,481 --> 00:33:45,816 ‫بل أريد هذا أكثر من أي شيء، لكن...‬ 527 00:33:47,693 --> 00:33:48,861 ‫"ويز".‬ 528 00:33:48,861 --> 00:33:50,988 ‫آسف على حضوري المفاجئ.‬ 529 00:33:50,988 --> 00:33:53,157 ‫لا بد أن الأمر مهم. ماذا يجري؟‬ 530 00:33:56,327 --> 00:33:58,788 ‫"سيرينا"، "والي"،‬ ‫اتركاني أنا و"ويز" للحظة.‬ 531 00:34:03,626 --> 00:34:04,585 ‫ماذا يجري يا "ويز"؟‬ 532 00:34:11,509 --> 00:34:14,428 ‫وردتني مكالمة من "ميتشل هايلبرونر"،‬ 533 00:34:14,428 --> 00:34:15,638 ‫وهو محامي عقاري.‬ 534 00:34:15,638 --> 00:34:17,264 ‫- أعرف "ميتشل".‬ ‫- متأكد من هذا.‬ 535 00:34:17,264 --> 00:34:19,225 ‫إنه يمثّل شركة "هيرب ريتشمان" وآخرين.‬ 536 00:34:19,225 --> 00:34:21,310 ‫اتصل بخصوص شركة جديدة،‬ 537 00:34:22,103 --> 00:34:24,271 ‫شركة "بيغ ريد دوغ" ذات المسؤولية المحدودة.‬ 538 00:34:24,772 --> 00:34:26,607 ‫- المعذرة؟‬ ‫- وشركة "هيرب" جزء منها.‬ 539 00:34:27,149 --> 00:34:30,402 ‫وكذلك "رايموند بيبغراس".‬ 540 00:34:31,070 --> 00:34:32,905 ‫في الواقع، "رايموند" يرأسها.‬ 541 00:34:32,905 --> 00:34:36,951 ‫أنت نقلت جزءًا من "ذا كونكورس"‬ ‫لـ"مارثا" و"والي".‬ 542 00:34:36,951 --> 00:34:40,538 ‫كجزء من تسوية الطلاق،‬ ‫وكذلك الملاذ الضريبي والتأمين على الحياة.‬ 543 00:34:40,538 --> 00:34:44,291 ‫- 28 بالمئة لـ"مارثا" و28 لصندوق "والي".‬ ‫- ادخل في صُلب الموضوع.‬ 544 00:34:44,291 --> 00:34:48,921 ‫- "مارثا" وصية على هذا الصندوق.‬ ‫- قلت ادخل في صُلب الموضوع.‬ 545 00:34:48,921 --> 00:34:52,383 ‫صُلبه أن شركة "بيغ ريد دوغ"‬ ‫ذات المسؤولية المحدودة في طور الحصول‬ 546 00:34:52,383 --> 00:34:54,593 ‫على غالبية الأسهم في "ذا كونكورس".‬ 547 00:35:33,507 --> 00:35:35,843 ‫"تشارلي"!‬ 548 00:36:15,049 --> 00:36:16,050 ‫"مارثا"!‬ 549 00:36:16,050 --> 00:36:18,636 ‫"الوغد"‬ 550 00:37:03,222 --> 00:37:04,056 ‫"تشارلي"!‬ 551 00:37:04,640 --> 00:37:06,517 ‫أتسعى إلى الاستيلاء على "ذا كونكورس"؟‬ 552 00:37:06,517 --> 00:37:08,811 ‫اخرج! ما هذا؟‬ 553 00:37:08,811 --> 00:37:10,521 ‫أريد التحدّث إلى "رايموند".‬ 554 00:37:10,521 --> 00:37:12,731 ‫- سأتصل بالشرطة.‬ ‫- هيا.‬ 555 00:37:12,731 --> 00:37:15,943 ‫لكن افعلي هذا من خارج الغرفة رجاءً،‬ ‫إذ أريد لحظة مع "رايموند".‬ 556 00:37:15,943 --> 00:37:18,821 ‫- لا يمكنك اقتحام المكان.‬ ‫- اخرجي يا "مارثا"!‬ 557 00:37:19,613 --> 00:37:21,865 ‫سأتصل بالشرطة حالًا.‬ 558 00:37:27,371 --> 00:37:29,623 ‫أتظن أنك ستستولي على مبناي،‬ 559 00:37:30,708 --> 00:37:32,334 ‫أيها الشرس؟‬ 560 00:37:32,334 --> 00:37:35,963 ‫إنها عملية مشروعة وقانونية.‬ 561 00:37:37,965 --> 00:37:39,550 ‫لن تنقل زوجتي السابقة وابني‬ 562 00:37:39,550 --> 00:37:43,595 ‫حصتيهما في "ذا كونكورس"‬ ‫إلى شركتك ذات المسؤولية المحدودة.‬ 563 00:37:43,595 --> 00:37:45,306 ‫لا يمكنك إيقافهما.‬ 564 00:37:45,931 --> 00:37:47,266 ‫وهذا لحسن حظهما.‬ 565 00:37:48,058 --> 00:37:49,810 ‫أقلّه ما زالا يملكان شيئًا.‬ 566 00:37:50,853 --> 00:37:52,563 ‫وكذلك أنت. أتلك هي فكرتك؟‬ 567 00:37:53,439 --> 00:37:54,356 ‫بالضبط.‬ 568 00:37:54,356 --> 00:37:55,816 ‫كيف تجرؤ؟‬ 569 00:37:56,692 --> 00:37:58,235 ‫حان وقت جرأتي.‬ 570 00:37:58,819 --> 00:38:00,654 ‫إن لم يكن الآن، فمتى؟‬ 571 00:38:11,123 --> 00:38:12,708 ‫أنت شرس فعلًا.‬ 572 00:38:14,460 --> 00:38:18,881 ‫أتعرف معنى "ماكناب" يا "تشارلي"؟‬ ‫إنها كلمة إسكتلندية.‬ 573 00:38:18,881 --> 00:38:22,092 ‫معناها أن تتعدى على ممتلكات شخص‬ 574 00:38:22,092 --> 00:38:24,428 ‫وتقتل غزالًا وطائر طهيوج‬ 575 00:38:24,428 --> 00:38:26,680 ‫وتصطاد سمكة سلمون في نهره،‬ 576 00:38:26,680 --> 00:38:28,098 ‫كل هذا في يوم واحد.‬ 577 00:38:29,099 --> 00:38:31,393 ‫أي أن الـ"ماكناب" العظيمة الخاصة بي‬ 578 00:38:32,102 --> 00:38:33,604 ‫هي الاستيلاء على "ذا كونكورس".‬ 579 00:38:33,604 --> 00:38:34,897 ‫والآن الـ"ماكشاغ"،‬ 580 00:38:34,897 --> 00:38:36,273 ‫أفضل بكثير.‬ 581 00:38:38,442 --> 00:38:40,986 ‫وهي أن تضاجع زوجة المالك.‬ 582 00:38:43,697 --> 00:38:44,782 ‫افتح الباب!‬ 583 00:38:45,824 --> 00:38:48,452 ‫- الشرطة في الطريق.‬ ‫- لحظة!‬ 584 00:38:49,036 --> 00:38:50,996 ‫لم أعد حقيرًا ضئيلًا، صحيح؟‬ 585 00:39:03,342 --> 00:39:04,426 ‫لا.‬ 586 00:39:06,387 --> 00:39:07,513 ‫ماذا تفعلان في الداخل؟‬ 587 00:39:09,139 --> 00:39:09,973 ‫"تشارلي"!‬ 588 00:39:13,811 --> 00:39:15,062 ‫لا يمكنني فتح يدي.‬ 589 00:44:04,309 --> 00:44:05,602 ‫ترجمة "تقى أحمد"‬