1 00:00:06,006 --> 00:00:07,508 ‫في الحلقات السابقة...‬ 2 00:00:07,591 --> 00:00:09,051 ‫هذه هي السيدة "فريدمان".‬ 3 00:00:09,135 --> 00:00:12,596 ‫اختفى "ديلان" بعد مباراة، فلا بدّ أنها تعرف شيئاً، صحيح؟‬ 4 00:00:12,680 --> 00:00:15,558 ‫- أجل. - ربما هي من أخذته إلى الطبيب "كنت".‬ 5 00:00:15,641 --> 00:00:18,477 ‫- هذا هو مطعمي الجديد! - ما رأي "كين" فيه؟‬ 6 00:00:18,561 --> 00:00:21,147 ‫- وقّعت عقد إيجار لمدّة سنتين اليوم. - ماذا؟‬ 7 00:00:21,397 --> 00:00:22,648 ‫تباً لك!‬ 8 00:00:22,732 --> 00:00:24,692 ‫- ما هذا... - "إيما"؟‬ 9 00:00:24,775 --> 00:00:26,527 ‫ماذا تفعل "أنجيليكا وايات" هنا؟‬ 10 00:00:26,610 --> 00:00:29,029 ‫- "أنجيليكا وايات" هي أمّك إذاً. - أجل.‬ 11 00:00:29,113 --> 00:00:31,282 ‫أُعجبت بك قبل أن أعرف من هي أمّك،‬ 12 00:00:31,365 --> 00:00:33,451 ‫وما زال إعجابي بك على حاله الآن.‬ 13 00:00:34,535 --> 00:00:39,707 ‫ويحي! "أنجيليكا وايات" هي أمّ "إيما".‬ 14 00:00:41,041 --> 00:00:42,543 ‫رأيت وشم الفراشة.‬ 15 00:00:42,626 --> 00:00:43,627 ‫"إيجنت" هم من وشموه لي.‬ 16 00:00:43,711 --> 00:00:46,672 ‫إن الفراشة هي من نوع "أبيونا تيسي" أو شيء كهذا.‬ 17 00:00:46,756 --> 00:00:48,799 ‫هذا اسم المنظمة التي عمل والداي فيها.‬ 18 00:00:48,883 --> 00:00:53,345 ‫هذا هو مثوى أبي الأخير. لا أشعر بأنّه هنا أصلاً.‬ 19 00:00:53,429 --> 00:00:55,264 ‫فوالدك كان يعرف "وجه الأخطبوط".‬ 20 00:00:55,347 --> 00:00:57,099 ‫علينا البحث عن صاحب السيارة ‬ 21 00:00:57,183 --> 00:00:59,143 ‫لإيجاد "وجه الأخطبوط" ومعرفة بعض الإجابات.‬ 22 00:00:59,226 --> 00:01:01,896 ‫هلا تبحث عن صاحب هذه السيارة في قاعدة البيانات؟‬ 23 00:01:01,979 --> 00:01:04,899 ‫السيارة مسجّلة هنا باسم "أنتوان لاميرو"،‬ 24 00:01:04,982 --> 00:01:06,901 ‫وهو اسم "وجه الأخطبوط" على ما أظن.‬ 25 00:01:06,984 --> 00:01:10,780 ‫- علينا أن نجد سبيلاً إلى الداخل. - سندخل من دون خطة.‬ 26 00:01:10,863 --> 00:01:13,115 ‫سننتظره حتى يعود ويخرج إذاً.‬ 27 00:01:15,159 --> 00:01:20,998 ‫"الملجأ" للمؤلف "هارلان كوبن"‬ 28 00:01:23,292 --> 00:01:27,254 ‫"ميكي"، يجدر بنا العودة إلى "كاسلتون" في الحال.‬ 29 00:01:27,338 --> 00:01:31,592 ‫سيستغرقنا الطريق ساعة كاملة وستغضب عمتك إن لم تجدك في سريرك عند استيقاظها.‬ 30 00:01:31,675 --> 00:01:35,846 ‫بحقّك، لنبق بضع دقائق أخرى. سيخرجون في أيّ لحظة.‬ 31 00:01:37,014 --> 00:01:39,015 ‫أجل، لكن يُحتمل أن...‬ 32 00:01:39,098 --> 00:01:42,478 ‫يُحتمل أن يكون قد خرج من الخلف، أو فقد وعيه في الداخل.‬ 33 00:01:43,312 --> 00:01:45,021 ‫لكنه يعرف أين هي "آشلي".‬ 34 00:01:45,104 --> 00:01:47,358 ‫أجل، لكننا لسنا متأكّدين من ذلك.‬ 35 00:01:47,441 --> 00:01:50,945 ‫قد تكون على ما يُرام، ولا ندري إن كانت قد هربت أصلاً.‬ 36 00:02:00,704 --> 00:02:04,708 ‫ما هذا! أنتم في ملهى!‬ 37 00:02:05,376 --> 00:02:06,502 ‫ما مشكلتك؟‬ 38 00:02:08,670 --> 00:02:09,755 ‫"ميكي".‬ 39 00:02:12,842 --> 00:02:14,051 ‫يا للهول!‬ 40 00:02:14,134 --> 00:02:15,344 ‫اغرب عن وجهنا!‬ 41 00:02:15,427 --> 00:02:16,846 ‫لن نجد شيئاً، هيّا بنا.‬ 42 00:02:30,985 --> 00:02:33,821 ‫- سحقاً! - ماذا؟‬ 43 00:02:33,904 --> 00:02:35,322 ‫لقد وصل "ميكي"، عليك الذهاب؟‬ 44 00:02:35,489 --> 00:02:40,536 ‫حسناً. أعرف ما العمل. كما في سابق عهدنا.‬ 45 00:02:40,661 --> 00:02:42,454 ‫أجل، يا لها من أيام.‬ 46 00:02:52,464 --> 00:02:54,466 ‫كنا أنا و"ريتشل" مشغولين بالعمل‬ 47 00:02:54,550 --> 00:02:57,136 ‫على مشروع مدرسي في مادة التاريخ واستدركني النوم.‬ 48 00:02:57,219 --> 00:02:58,304 ‫أجل، لا بأس في ذلك.‬ 49 00:02:59,054 --> 00:03:00,055 ‫طيب.‬ 50 00:03:00,139 --> 00:03:03,350 ‫لا، أتعلم أمراً؟ آسفة، هذا غير مقبول.‬ 51 00:03:03,434 --> 00:03:05,060 ‫- كان يجدر بك الاتصال. - صحيح.‬ 52 00:03:05,144 --> 00:03:08,314 ‫والنوم في بيت حبيبتك ممنوع!‬ 53 00:03:08,397 --> 00:03:12,401 ‫أكرر القول إنها ليست حبيبتي، وصحيح، قلت إنني سأتصل في المرة المقبلة.‬ 54 00:03:12,484 --> 00:03:13,402 ‫طيب.‬ 55 00:03:14,111 --> 00:03:15,821 ‫أنت تتصرّفين بغرابة بعض الشيء.‬ 56 00:03:17,406 --> 00:03:18,324 ‫لا، غير صحيح.‬ 57 00:03:18,991 --> 00:03:20,034 ‫بلى، ومن دون شك.‬ 58 00:03:20,534 --> 00:03:25,831 ‫الحرمان من النوم مشكلة حقيقية. هل تريد تناول الإفطار؟‬ 59 00:03:25,915 --> 00:03:27,124 ‫أجل، فأنا أتضوّر جوعاً.‬ 60 00:03:29,084 --> 00:03:33,797 ‫سأذهب إلى حفل تأبين "ديلان شيكس" اليوم.‬ 61 00:03:33,881 --> 00:03:36,550 ‫هل هناك أيّ أمل في مرافقتك لي؟‬ 62 00:03:37,551 --> 00:03:38,802 ‫أجل.‬ 63 00:03:39,595 --> 00:03:42,723 ‫رائع! هل أقلّك بعد المدرسة إذاً؟‬ 64 00:03:42,805 --> 00:03:43,849 ‫أجل.‬ 65 00:03:44,934 --> 00:03:45,851 ‫طيب.‬ 66 00:03:47,311 --> 00:03:51,398 ‫أريد أن أطلب منك معروفاً.‬ 67 00:03:53,275 --> 00:03:54,234 ‫أنا مصغية.‬ 68 00:03:54,317 --> 00:03:55,152 ‫أنا...‬ 69 00:03:56,320 --> 00:03:58,280 ‫أريد استخراج جثة أبي من القبر.‬ 70 00:03:59,781 --> 00:04:00,783 ‫ماذا؟‬ 71 00:04:02,034 --> 00:04:03,869 ‫ولماذا عساك تريد ذلك؟‬ 72 00:04:04,995 --> 00:04:05,955 ‫لطيّ صفحة الماضي.‬ 73 00:04:06,705 --> 00:04:07,790 ‫طيّ صفحة الماضي؟‬ 74 00:04:09,249 --> 00:04:10,084 ‫أجل.‬ 75 00:04:11,210 --> 00:04:16,966 ‫نبش القبر طريقة متطرّفة جداً لطيّ صفحة الماضي يا "ميكي".‬ 76 00:04:18,257 --> 00:04:21,512 ‫ما الذي تخفيه عني؟‬ 77 00:04:22,388 --> 00:04:25,933 ‫- سيبدو لك كلامي غير معقول... - يبدو كذلك منذ الآن، فلتكمل.‬ 78 00:04:26,475 --> 00:04:29,019 ‫لكن عليّ أن أعرف ما إن كان أبي في ذلك القبر.‬ 79 00:04:29,520 --> 00:04:31,605 ‫وما الذي يدفعك للشكّ في ذلك؟‬ 80 00:04:31,689 --> 00:04:35,192 ‫لا أدري. ربّما مجرد إحساس.‬ 81 00:04:35,275 --> 00:04:37,861 ‫أقف عند قبره ولا أحسّ بشيء.‬ 82 00:04:37,945 --> 00:04:40,114 ‫لا أحسّ بأنه موجود هناك.‬ 83 00:04:41,782 --> 00:04:44,534 ‫وثمة أمور أخرى غير معقولة.‬ 84 00:04:47,287 --> 00:04:48,288 ‫أيّ أمور؟‬ 85 00:04:50,374 --> 00:04:53,043 ‫هلّا تثقين بي هذه المرّة فحسب؟‬ 86 00:05:19,737 --> 00:05:20,696 ‫صباح الخير.‬ 87 00:05:21,613 --> 00:05:23,323 ‫أمضيت الليلة عند "شيرا".‬ 88 00:05:24,992 --> 00:05:27,161 ‫كيف سيبدو ذلك لابننا في رأيك؟‬ 89 00:05:27,244 --> 00:05:29,997 ‫أتحسبه لا يعرف أن زواجنا مهدّد بالانهيار؟‬ 90 00:05:30,080 --> 00:05:33,207 ‫لا، لأنني حتى الأسبوع الفائت لم أكن على علم بذلك أيضاً.‬ 91 00:05:33,292 --> 00:05:37,588 ‫- يعني هذا أنك لم تكن تولي الانتباه. - لا أريد أن نتشاجر يا "هانا".‬ 92 00:05:37,713 --> 00:05:40,049 ‫حين لم تعودي إلى البيت ليلة البارحة...‬ 93 00:05:41,508 --> 00:05:45,554 ‫استنفدت غضبي كلّه.‬ 94 00:05:47,639 --> 00:05:52,227 ‫شعرت بالحزن في الغالب.‬ 95 00:05:53,520 --> 00:05:55,898 ‫كان يجدر بي دعم فكرة مطعمك.‬ 96 00:06:00,778 --> 00:06:04,031 ‫وآسف على ذلك. فقد كنت زوجاً بغيضاً.‬ 97 00:06:07,659 --> 00:06:09,411 ‫أخبريني كيف بإمكاني أن أصحّح خطئي.‬ 98 00:06:16,502 --> 00:06:19,379 ‫حسناً، لم يخرج "وجه الأخطبوط" من باب الملهى الأمامي إذاً.‬ 99 00:06:19,463 --> 00:06:23,675 ‫فربما خرج من الباب الخلفي، أو ربما لا يزال في الداخل.‬ 100 00:06:23,759 --> 00:06:26,720 ‫لم يفض بنا هذا إلى شيء حالياً إذاً.‬ 101 00:06:26,804 --> 00:06:29,223 ‫لا يبقى لدينا سوى الطبيب الحكيم إذاً.‬ 102 00:06:29,306 --> 00:06:32,601 ‫كان الطبيب "كنت" يتظاهر بأنه والد "آشلي" إذاً،‬ 103 00:06:32,683 --> 00:06:34,728 ‫لكنه كان طبيب "ديلان" أيضاً‬ 104 00:06:34,812 --> 00:06:37,231 ‫وقابله ليلة اختفاء "ديلان".‬ 105 00:06:37,314 --> 00:06:39,858 ‫- لهؤلاء الأطفال كافة علاقة بالطبيب "كنت". - أجل.‬ 106 00:06:39,983 --> 00:06:41,568 ‫ينبغي لنا التحدّث إليه حقاً.‬ 107 00:06:41,652 --> 00:06:45,531 ‫صحيح، لكننا لا نعرف إلى أين أخذه تابع "السيدة الوطواط" ذو البدلة السوداء،‬ 108 00:06:45,614 --> 00:06:47,199 ‫أي أنه طريق مسدود آخر.‬ 109 00:06:47,366 --> 00:06:49,784 ‫أنقول إن الشخص الذي اختطف "ديلان"‬ 110 00:06:49,868 --> 00:06:53,163 ‫قبل نحو 27 عاماً هو نفسه الذي اختطف "آشلي"؟‬ 111 00:06:53,789 --> 00:06:55,332 ‫حفل تأبين "ديلان شيكس".‬ 112 00:07:00,671 --> 00:07:03,090 ‫ربما سيأتي الخاطف.‬ 113 00:07:03,966 --> 00:07:04,800 ‫أتظن ذلك؟‬ 114 00:07:04,883 --> 00:07:08,679 ‫يجد المجرمون لذّةً في رؤية الألم الذي سبّبوه.‬ 115 00:07:08,762 --> 00:07:10,055 ‫هذا شرّ وخيم.‬ 116 00:07:10,180 --> 00:07:12,850 ‫سأذهب مع "شيرا" كي يتمكّن جميعنا من الذهاب معاً.‬ 117 00:07:12,933 --> 00:07:14,351 ‫- أجل، أنا موافق. - وأنا أيضاً.‬ 118 00:07:18,480 --> 00:07:20,566 ‫- مرحباً. - أهلاً.‬ 119 00:07:26,029 --> 00:07:31,160 ‫كيف الحال أيها الجمال؟ أنا "باك رينا" وهذه هي الإعلانات الصباحية.‬ 120 00:07:31,243 --> 00:07:33,954 ‫وقبل أن نبدأ، أودّ أن أنقل‬ 121 00:07:34,037 --> 00:07:37,957 ‫تهانيّ الحارّة لـ"إيما وينزلو"‬ 122 00:07:38,041 --> 00:07:39,710 ‫على حصولها على دور البطولة‬ 123 00:07:39,793 --> 00:07:43,672 ‫في مسرحية "كاسلتون" الخريفية بعنوان "شبح الأوبرا".‬ 124 00:07:43,755 --> 00:07:45,382 ‫تهانيّ يا "إيما".‬ 125 00:07:45,465 --> 00:07:50,179 ‫أظن أن من الرائع جداً إزالتنا للحواجز الجندرية‬ 126 00:07:50,262 --> 00:07:55,017 ‫في هذه الصيغة الجديدة لشخصية "الشبح" الكلاسيكية.‬ 127 00:07:55,142 --> 00:07:57,811 ‫فلتسعي لنيل جائزة "توني" يا "إيما". تتمتعين بموهبة فطرية.‬ 128 00:07:58,353 --> 00:08:00,814 ‫تهانيّ بصدق يا "إيما"، أنا سعيد جداً من أجلك.‬ 129 00:08:00,898 --> 00:08:06,111 ‫خاصةً وأنه سيتسنى لك العمل مع والدتك!‬ 130 00:08:06,195 --> 00:08:07,946 ‫هذا صحيح يا جمال.‬ 131 00:08:08,030 --> 00:08:11,658 ‫والدة "إيما" هي بشحمها ولحمها‬ 132 00:08:11,742 --> 00:08:17,080 ‫نجمة المسرح والشاشة، "أنجيليكا وايات"!‬ 133 00:08:19,416 --> 00:08:21,919 ‫هل كنتم تعرفون ذلك؟ لأنني لم أكن أعرف.‬ 134 00:08:22,002 --> 00:08:24,504 ‫- أين أنت يا سيد "بوليتار"؟ - تهانيّ يا "إيما".‬ 135 00:08:24,588 --> 00:08:27,341 ‫حظاً طيباً، ستبلين بلاءً ما بعده بلاء.‬ 136 00:08:27,424 --> 00:08:30,135 ‫وفي أخبار أخرى أيضاً. سنكتشف‬ 137 00:08:30,219 --> 00:08:33,931 ‫من قُبل في فريق كرة السلّة للرجال اليوم،‬ 138 00:08:34,014 --> 00:08:36,642 ‫وعليّ القول إنني أراهن على "تراك".‬ 139 00:08:41,688 --> 00:08:42,856 ‫ماذا دهاك!‬ 140 00:08:46,443 --> 00:08:47,319 ‫هل بإمكاني مساعدتك؟‬ 141 00:09:02,584 --> 00:09:06,672 ‫ألا يزال نسيبك "روب" يعمل في مديرية صحة مقاطعة "إيسكس"؟‬ 142 00:09:07,214 --> 00:09:12,135 ‫أجل. هل أنت مهتمة؟ لأنه طلّق زوجته.‬ 143 00:09:12,219 --> 00:09:15,389 ‫كم هذا مغر.‬ 144 00:09:15,472 --> 00:09:19,268 ‫كنت في الواقع آمل بأن يساعدني‬ 145 00:09:20,686 --> 00:09:21,687 ‫في استخراج جثة.‬ 146 00:09:23,522 --> 00:09:25,315 ‫حسناً. عجبي.‬ 147 00:09:27,317 --> 00:09:29,736 ‫- جثة من؟ - جثة أخي.‬ 148 00:09:30,737 --> 00:09:34,574 ‫- أتريدين نبش جثّة أخيك؟ - لا أريد ذلك في الحقيقة.‬ 149 00:09:35,492 --> 00:09:36,326 ‫لكن؟‬ 150 00:09:37,995 --> 00:09:42,374 ‫لدى "ميكي" شكوك في أن "براد" مدفون في القبر فعلاً.‬ 151 00:09:43,208 --> 00:09:44,501 ‫ولماذا الشكوك؟‬ 152 00:09:44,918 --> 00:09:47,629 ‫إنّه مجرّد إحساس.‬ 153 00:09:47,879 --> 00:09:51,800 ‫أتريدين فعل هذا كله استناداً إلى إحساس مراهق؟‬ 154 00:09:52,092 --> 00:09:52,968 ‫أجل.‬ 155 00:09:53,468 --> 00:09:57,389 ‫لأن لديّ...‬ 156 00:09:57,556 --> 00:09:59,808 ‫لا أدري، إحساس مشابه.‬ 157 00:09:59,975 --> 00:10:01,560 ‫طيب. وإلام يستند إحساسك؟‬ 158 00:10:07,107 --> 00:10:09,443 ‫مرحباً يا "شيرا"، أنا "براد".‬ 159 00:10:09,526 --> 00:10:13,739 ‫لا أستطيع الخوض في التفاصيل، لكننا عدنا إلى "الولايات المتحدة".‬ 160 00:10:13,822 --> 00:10:17,117 ‫لا أستطيع قول الكثير الآن، لكنني لا أثق بأحد سواك،‬ 161 00:10:18,160 --> 00:10:20,620 ‫فلتعتني بـ"ميكي" فحسب، اتفقنا؟‬ 162 00:10:20,704 --> 00:10:24,249 ‫عاودي الاتصال بي من فضلك، وأنا آسف جداً.‬ 163 00:10:25,459 --> 00:10:29,004 ‫ولقي حتفه بعد بضع ساعات.‬ 164 00:10:29,087 --> 00:10:32,424 ‫مهلاً، أتقولين إن حادث السيارة لم يكن حادثاً؟‬ 165 00:10:32,591 --> 00:10:33,508 ‫لا.‬ 166 00:10:34,968 --> 00:10:38,430 ‫اسمعي، كان "براد" يميل إلى جنون الارتياب.‬ 167 00:10:38,513 --> 00:10:40,932 ‫وأظن أن الحادث على الأرجح كان عشوائياً‬ 168 00:10:41,016 --> 00:10:43,685 ‫وأن توقيت رسالته الصوتية سيئ لا أكثر،‬ 169 00:10:43,769 --> 00:10:48,023 ‫لكن ربما سيطمئنّ بالنا إن استخرجنا جثة "براد".‬ 170 00:10:48,774 --> 00:10:49,649 ‫أجل.‬ 171 00:10:51,902 --> 00:10:53,820 ‫- سأتصل بـ"روب". - شكراً لك.‬ 172 00:10:57,282 --> 00:10:58,241 ‫مرحباً.‬ 173 00:11:00,911 --> 00:11:02,079 ‫كيف حالك يا "مايويذر"؟‬ 174 00:11:02,162 --> 00:11:03,663 ‫- "ملعقة"! - هل سمعت عن ذلك؟‬ 175 00:11:03,747 --> 00:11:04,581 ‫أجل.‬ 176 00:11:04,664 --> 00:11:07,501 ‫أجل، ربما في وسعك أن تقول إنني أعطيت "باك" "مقدار ملعقة".‬ 177 00:11:07,584 --> 00:11:08,794 ‫ملعقة. رائع.‬ 178 00:11:08,877 --> 00:11:10,754 ‫- هذه أسوأ دعابة حتى الآن. - صحيح.‬ 179 00:11:10,879 --> 00:11:12,255 ‫ - ها هو. - ها هو!‬ 180 00:11:12,339 --> 00:11:13,632 ‫تنتقل الأخبار بسرعة.‬ 181 00:11:13,715 --> 00:11:15,967 ‫أجل. لم أكن أعرف أن لديك هذه المقدرات.‬ 182 00:11:16,426 --> 00:11:17,844 ‫لديّ غضب.‬ 183 00:11:17,928 --> 00:11:19,262 ‫هل فُصلت من المدرسة؟‬ 184 00:11:19,846 --> 00:11:21,056 ‫- ليومين. - يا للعجب.‬ 185 00:11:21,139 --> 00:11:24,017 ‫- أعرف، طلبت 5 أيام. - ولماذا عساك تطلب المزيد؟‬ 186 00:11:24,101 --> 00:11:26,853 ‫أنا فاشل جداً في التفاوض.‬ 187 00:11:27,521 --> 00:11:30,690 ‫اسمع، هل... هل تكلّمت مع "إيما"؟‬ 188 00:11:31,566 --> 00:11:34,444 ‫لا، تُحال مكالماتي كلها إلى البريد الصوتي.‬ 189 00:11:34,528 --> 00:11:38,824 ‫ومكالماتي أيضاً. أظنها بحاجة إلى بعض الوقت لتقبّل الأمر.‬ 190 00:11:38,907 --> 00:11:41,284 ‫فقد أخفت هوية أمها سرّاً طيلة حياتها.‬ 191 00:11:41,368 --> 00:11:45,205 ‫أجل. أظننا بذلك سنذهب وحدنا إلى حفل التأبين.‬ 192 00:11:46,289 --> 00:11:47,165 ‫أظن ذلك.‬ 193 00:12:02,722 --> 00:12:05,183 ‫لا تفكّري حتى في نشرها على الإنترنت!‬ 194 00:12:05,267 --> 00:12:08,311 ‫وإلّا فسأرمي هاتفك في المرحاض. أقسم.‬ 195 00:12:08,395 --> 00:12:09,396 ‫حسناً. وداعاً.‬ 196 00:12:10,230 --> 00:12:12,774 ‫لسن سوى مجموعة من الساقطات المتصنّعات.‬ 197 00:12:12,858 --> 00:12:14,943 ‫أتريدين التكلّم عن الساقطات المتصنّعات؟‬ 198 00:12:15,026 --> 00:12:17,571 ‫- ليس الأمر كما تظنّين يا "إيما". - لماذا أخبرته؟‬ 199 00:12:17,863 --> 00:12:20,407 ‫أعرف أنني أخطأت خطأً جسيماً، وأشعر بالذنب القاتل عليه.‬ 200 00:12:20,490 --> 00:12:21,575 ‫فلماذا فعلت ذلك إذاً؟‬ 201 00:12:21,658 --> 00:12:24,870 ‫لم أكن أتصور أنه سيخبر الجميع. لقد وعدني بذلك.‬ 202 00:12:25,370 --> 00:12:27,581 ‫- وعدك؟ - أنا جادة يا "إيما"، أنا...‬ 203 00:12:31,835 --> 00:12:33,086 ‫ابتزّني "باك".‬ 204 00:12:33,336 --> 00:12:34,713 ‫ماذا تقصدين؟‬ 205 00:12:43,013 --> 00:12:47,100 ‫اكتشف "باك" أنني اشتريت أول 500 ألف متابع على تطبيق "يو دو يو".‬ 206 00:12:47,309 --> 00:12:50,729 ‫وقال إنه سيفضحني إن لم آت له بأسرار عنك.‬ 207 00:12:50,812 --> 00:12:52,564 ‫ولماذا اشتريت متابعيك؟‬ 208 00:12:52,647 --> 00:12:55,358 ‫لا أدري. فعلت ذلك ببساطة.‬ 209 00:12:55,442 --> 00:12:58,778 ‫فمن يعبأ بفنّانة تبرّج لها متابعان اثنان؟‬ 210 00:12:59,404 --> 00:13:00,405 ‫هذا...‬ 211 00:13:01,198 --> 00:13:03,116 ‫هذا محزن يا "ويتني".‬ 212 00:13:03,200 --> 00:13:05,202 ‫طيب، هذا ما حدث يا "إيما".‬ 213 00:13:05,285 --> 00:13:07,913 ‫إن عرفوا بالأمر، فسأُطرد من التطبيق.‬ 214 00:13:07,996 --> 00:13:11,458 ‫سأخسر شراكاتي كلها واتفاقيات الرعاية وكل شيء آخر.‬ 215 00:13:11,583 --> 00:13:13,710 ‫ظننتك لا تهتمين بذلك.‬ 216 00:13:13,877 --> 00:13:18,715 ‫بل أهتمّ بالتأكيد! هذا فنّي، فهمت؟ وهذه سمعتي.‬ 217 00:13:19,216 --> 00:13:20,926 ‫سأكون صادقة معك،‬ 218 00:13:21,009 --> 00:13:25,430 ‫من الجميل جداً أن يكون للمرء مليون شخص يهتمّ به، صحيح؟‬ 219 00:13:27,224 --> 00:13:29,601 ‫- لن أتحدّث إليك في حياتي ثانيةً. - "إيما"...‬ 220 00:13:29,684 --> 00:13:31,978 ‫لن أراك في حياتي ثانيةً.‬ 221 00:13:32,062 --> 00:13:36,024 ‫- أنا آسفة يا "إيما". - ابتعدي عني!‬ 222 00:13:36,107 --> 00:13:39,653 ‫- آسفة. - ابتعدي.‬ 223 00:13:47,827 --> 00:13:49,204 ‫"(نيو جيرسي)، التنانين"‬ 224 00:13:53,959 --> 00:13:55,001 ‫"ميكي".‬ 225 00:13:57,170 --> 00:14:01,508 ‫أتتذكّر حين أخبرتك عن المتنمّرين‬ 226 00:14:01,591 --> 00:14:05,512 ‫الذين تحدّوا أباك أن يدخل بيت "السيدة الوطواط"؟‬ 227 00:14:05,929 --> 00:14:08,014 ‫بالتأكيد، وحُبس في الداخل.‬ 228 00:14:09,391 --> 00:14:10,517 ‫في الحقيقة...‬ 229 00:14:14,187 --> 00:14:16,189 ‫كنت أنا من تنمّرت له.‬ 230 00:14:17,941 --> 00:14:19,693 ‫ولماذا عساك تفعلين ذلك به؟‬ 231 00:14:21,987 --> 00:14:22,988 ‫لا أدري.‬ 232 00:14:24,155 --> 00:14:26,199 ‫الغباء،‬ 233 00:14:27,200 --> 00:14:30,870 ‫وضغط الأقران ومحاولة إزعاج أخي؟‬ 234 00:14:30,954 --> 00:14:33,915 ‫لا أدري، كنت لئيمةً جداً.‬ 235 00:14:33,999 --> 00:14:35,542 ‫إنني...‬ 236 00:14:35,625 --> 00:14:40,171 ‫كنت أمرّ بمشكلاتي الخاصة، وأظن أنني نفّست عن غضبي بإزعاج "براد".‬ 237 00:14:42,841 --> 00:14:47,429 ‫كنت أريد إخبارك، وبقدوم يوم التأبين...‬ 238 00:14:48,263 --> 00:14:49,598 ‫شعرت وكأن ذلك واجب عليّ.‬ 239 00:14:52,892 --> 00:14:57,188 ‫وعودتك إلى كرهي مجدداً أمر معقول تماماً.‬ 240 00:14:57,480 --> 00:14:58,940 ‫لا أكرهك.‬ 241 00:15:00,609 --> 00:15:02,027 ‫لم يسبق لي أن كرهتك.‬ 242 00:15:04,279 --> 00:15:09,618 ‫قلت إن أبي لم يعد كما كان في السابق قطّ. لماذا؟‬ 243 00:15:13,455 --> 00:15:18,335 ‫بدا من صوته وكأنه خائف جداً داخل المنزل‬ 244 00:15:18,418 --> 00:15:20,378 ‫ولم أستطع الذهاب إليه.‬ 245 00:15:20,462 --> 00:15:21,463 ‫افتحوا الباب!‬ 246 00:15:21,546 --> 00:15:23,673 ‫لهذا هربت لإحضار والدينا‬ 247 00:15:25,467 --> 00:15:28,178 ‫لكن بحلول عودتنا،‬ 248 00:15:28,261 --> 00:15:32,599 ‫كان يجلس على الشرفة الأمامية بهدوء تامّ.‬ 249 00:15:32,682 --> 00:15:34,392 ‫كاد يكون أهدأ من اللازم.‬ 250 00:15:36,353 --> 00:15:39,314 ‫لم يخبرنا عما حدث في الداخل قطّ.‬ 251 00:15:40,273 --> 00:15:41,900 ‫ماذا حدث في رأيك؟‬ 252 00:15:43,526 --> 00:15:44,694 ‫اسمع، لا أدري.‬ 253 00:15:46,321 --> 00:15:49,991 ‫أعرف أنه كان شيئاً جللاً.‬ 254 00:15:50,992 --> 00:15:53,828 ‫كان شيئاً غيّر حياته كلّها،‬ 255 00:15:55,538 --> 00:15:57,332 ‫وكان الذنب ذنبي أنا وحدي.‬ 256 00:16:01,252 --> 00:16:03,338 ‫يجدر بنا الذهاب إذاً.‬ 257 00:16:07,133 --> 00:16:08,051 ‫أجل.‬ 258 00:16:09,636 --> 00:16:10,553 ‫"التنانين"‬ 259 00:16:16,643 --> 00:16:17,811 ‫شكراً.‬ 260 00:16:23,733 --> 00:16:24,818 ‫شكراً جزيلاً لك.‬ 261 00:16:27,237 --> 00:16:29,280 ‫مرحباً، تبدين في غاية الجمال.‬ 262 00:16:29,364 --> 00:16:32,784 ‫لا تبدين وكأنك سهرت الليلة كلها تدرسين.‬ 263 00:16:32,909 --> 00:16:34,786 ‫- "شيرا". - هذا رأيي فحسب.‬ 264 00:16:34,869 --> 00:16:36,663 ‫شكراً. آمل بأن نحقق العلامة الكاملة.‬ 265 00:16:37,247 --> 00:16:38,081 ‫يجدر بكما ذلك.‬ 266 00:16:38,248 --> 00:16:40,417 ‫مرحباً، هل لديك لحظة يا "شيرا"؟‬ 267 00:16:42,043 --> 00:16:42,919 ‫بالتأكيد.‬ 268 00:16:45,630 --> 00:16:46,923 ‫- ندرس؟ - أجل.‬ 269 00:16:47,048 --> 00:16:49,551 ‫- كذبة بارعة. - تظن أننا مغرمان ببعضنا.‬ 270 00:16:49,634 --> 00:16:50,927 ‫أياً كان ما ينفع.‬ 271 00:16:51,010 --> 00:16:52,887 ‫- مرحباً. - أهلاً يا "آرثر".‬ 272 00:16:53,012 --> 00:16:54,347 ‫اسمي "ملعقة" في الحقيقة.‬ 273 00:16:54,431 --> 00:16:55,598 ‫لماذا؟‬ 274 00:16:55,682 --> 00:16:57,434 ‫- لا أدري. - أعجبني.‬ 275 00:16:57,517 --> 00:16:59,102 ‫- هل تريدان الجلوس؟ - أجل.‬ 276 00:16:59,185 --> 00:17:00,353 ‫- طيب، وداعاً. - إلى اللقاء.‬ 277 00:17:04,607 --> 00:17:06,067 ‫- مرحباً. - أهلاً.‬ 278 00:17:06,151 --> 00:17:10,195 ‫تبدين جميلةً، وذكيةً ومضحكةً ومتعاطفةً مع الناس‬ 279 00:17:10,280 --> 00:17:13,950 ‫لأن تقديرك لذاتك غير مرتبط بمظهرك الخارجي.‬ 280 00:17:14,032 --> 00:17:17,662 ‫ثمة من يتأمّل في ذاته.‬ 281 00:17:17,746 --> 00:17:19,204 ‫ما زلت أتحسّن في ذلك.‬ 282 00:17:20,165 --> 00:17:21,708 ‫وكذلك هم الجميع يا "تروي".‬ 283 00:17:24,169 --> 00:17:27,589 ‫أودّ أن أشكرك جزيل الشكر مجدداً على البحث عن صاحب تلك السيارة.‬ 284 00:17:27,672 --> 00:17:29,382 ‫أجل، أتمنى أن تجدوا "آشلي".‬ 285 00:17:29,841 --> 00:17:33,386 ‫أجل. سيساعدنا ذلك بكل تأكيد.‬ 286 00:17:36,055 --> 00:17:37,724 ‫مزاجك سارّ اليوم.‬ 287 00:17:38,141 --> 00:17:40,268 ‫أودّ أن أكون جديراً بك،‬ 288 00:17:40,351 --> 00:17:42,854 ‫كيلا أجد نفسي بعد 25 عاماً‬ 289 00:17:43,021 --> 00:17:46,149 ‫أتجسّس عليك على موقع "فيسبوك"، بل أكون بصحبتك فعلياً.‬ 290 00:17:49,903 --> 00:17:54,365 ‫مهلاً، قد لا يكون حفل تأبين طفل المكان الأمثل لإظهار العاطفة علانيةً.‬ 291 00:17:54,449 --> 00:17:55,450 ‫صحيح.‬ 292 00:17:57,786 --> 00:18:00,497 ‫طلبت مني "هانا" الطلاق هذا الصباح.‬ 293 00:18:01,331 --> 00:18:02,957 ‫ويحي.‬ 294 00:18:03,041 --> 00:18:06,169 ‫آسفة جداً يا "كين".‬ 295 00:18:07,462 --> 00:18:08,671 ‫ألم يكن لك علم بذلك إذاً؟‬ 296 00:18:09,172 --> 00:18:11,424 ‫لم يكن لي أيّ علم.‬ 297 00:18:14,052 --> 00:18:15,094 ‫اسمع...‬ 298 00:18:17,764 --> 00:18:21,601 ‫أقدّر لك مساندة "هانا" معنوياً مؤخّراً.‬ 299 00:18:21,684 --> 00:18:24,354 ‫ولهذا كنت آمل بأن تتكلّمي معها من أجلي.‬ 300 00:18:24,437 --> 00:18:26,231 ‫فهي تصغي إليك.‬ 301 00:18:26,314 --> 00:18:30,068 ‫لطالما أصغت إليك منذ المدرسة الثانوية. لا أريد أن أخسرها.‬ 302 00:18:34,739 --> 00:18:36,491 ‫لا يا "كين".‬ 303 00:18:37,826 --> 00:18:38,910 ‫لم لا؟‬ 304 00:18:39,786 --> 00:18:40,870 ‫لا حقّ لي في ذلك.‬ 305 00:18:41,996 --> 00:18:44,207 ‫هلّا يتفضّل الجميع بالجلوس؟‬ 306 00:18:45,041 --> 00:18:45,917 ‫المعذرة.‬ 307 00:18:46,292 --> 00:18:51,881 ‫أودّ أن أشكركم جميعاً على قدومكم اليوم للاحتفال بذكرى "ديلان".‬ 308 00:18:51,965 --> 00:18:57,804 ‫يستعصي عليّ التصوّر أن 27 عاماً مرّ على رحيله عنّا.‬ 309 00:18:59,097 --> 00:19:01,933 ‫كان لي الشرف بأن أكون مدرّبته في دوري الصغار،‬ 310 00:19:02,016 --> 00:19:04,310 ‫ويسعني أن أقول لكم‬ 311 00:19:04,394 --> 00:19:08,648 ‫إن إحدى أكثر المؤثّرات الإيجابية‬ 312 00:19:08,731 --> 00:19:14,237 ‫في حياة "ديلان" كانت صداقته مع "براد بوليتار".‬ 313 00:19:19,826 --> 00:19:20,702 ‫ركّز!‬ 314 00:19:21,035 --> 00:19:22,704 ‫هيا يا "ديلان". فلتفعلها.‬ 315 00:19:22,787 --> 00:19:23,788 ‫استراحة.‬ 316 00:19:25,456 --> 00:19:27,166 ‫هيّا يا "ديلان"، أنت لها.‬ 317 00:19:27,250 --> 00:19:31,212 ‫كرّر ورائي، "لا يمكنك أن تصيب إن لم تلوّح المضرب."‬ 318 00:19:31,296 --> 00:19:33,423 ‫قل ذلك كلّما شككت في نفسك، اتفقنا؟‬ 319 00:19:33,506 --> 00:19:36,050 ‫لا يمكنك أن تصيب إن لم تلوّح المضرب.‬ 320 00:19:37,468 --> 00:19:40,179 ‫لا يمكنك أن تصيب إن لم تلوّح المضرب.‬ 321 00:19:44,851 --> 00:19:48,187 ‫الخطأ الثالث! اخرج!‬ 322 00:19:51,858 --> 00:19:54,986 ‫كانت صداقةً لا تماثلها صداقة،‬ 323 00:19:55,069 --> 00:19:59,240 ‫ورحل كلاهما الآن أبكر من اللازم.‬ 324 00:20:00,283 --> 00:20:02,577 ‫كانت ظروف "ديلان" صعبة،‬ 325 00:20:02,660 --> 00:20:05,413 ‫لكنه نجح في تجاوز الصعاب‬ 326 00:20:05,496 --> 00:20:10,335 ‫فصار لطيفاً وكريم الخلق مع الجميع.‬ 327 00:20:10,418 --> 00:20:13,671 ‫وأظهر أجمل ما فينا جميعاً.‬ 328 00:20:15,089 --> 00:20:20,803 ‫أودّ الاعتقاد بأن "ديلان" معنا هنا في هذه القاعة بطريقة ما.‬ 329 00:20:27,727 --> 00:20:31,022 ‫أتحسب أن لا علم لي بما تفعله بذلك الفتى المسكين؟‬ 330 00:20:31,731 --> 00:20:33,900 ‫افعل الصواب يا "بيلي"!‬ 331 00:20:34,233 --> 00:20:38,780 ‫ونجتمع هنا اليوم لنذكّر أنفسنا‬ 332 00:20:38,863 --> 00:20:41,491 ‫بأننا لن نهدأ‬ 333 00:20:41,574 --> 00:20:46,329 ‫قبل أن نعرف ما حدث على وجه اليقين.‬ 334 00:20:46,412 --> 00:20:51,250 ‫ولنحرص على مثول من آذى عزيزنا "ديلان"‬ 335 00:20:51,334 --> 00:20:53,336 ‫أمام العدالة.‬ 336 00:20:58,216 --> 00:21:03,012 ‫"بيلي"! من الجسارة جداً أن تأتي إلى هنا اليوم.‬ 337 00:21:03,388 --> 00:21:05,098 ‫لي الحق في تكريم ذكرى ابني.‬ 338 00:21:05,348 --> 00:21:09,727 ‫يجدر بك أن تخجل من نفسك، فقد عرّضت ذلك الفتى المسكين للويل!‬ 339 00:21:11,562 --> 00:21:15,024 ‫هل أشعر بالخجل؟ أجل، لا ريب في ذلك.‬ 340 00:21:16,776 --> 00:21:18,111 ‫لكنني لم أقتله.‬ 341 00:21:20,071 --> 00:21:22,448 ‫الطبيب "كنت"! انتظر أيها الطبيب "كنت"!‬ 342 00:21:22,532 --> 00:21:23,825 ‫آسف، لا يمكنني البقاء.‬ 343 00:21:23,908 --> 00:21:25,743 ‫لماذا أتيت أصلاً؟‬ 344 00:21:25,827 --> 00:21:27,078 ‫أردت تكريم ذكرى "ديلان".‬ 345 00:21:27,161 --> 00:21:29,122 ‫- ألأنّه كان مريضك؟ - أجل.‬ 346 00:21:29,914 --> 00:21:31,499 ‫اسمع، عليّ الذهاب.‬ 347 00:21:31,833 --> 00:21:36,254 ‫قابلته ليلة اختفائه. هل والد "ديلان" هو من أحضره إليك؟‬ 348 00:21:38,756 --> 00:21:40,591 ‫لم آخذه إلى أيّ طبيب.‬ 349 00:21:40,758 --> 00:21:43,970 ‫لكنه كان هناك تلك الليلة، وكان مصاباً.‬ 350 00:21:44,262 --> 00:21:46,848 ‫ماذا تعرف عن ذلك؟‬ 351 00:21:46,931 --> 00:21:50,351 ‫"بيلي"؟ انظر إليّ يا "بيلي".‬ 352 00:21:51,227 --> 00:21:53,771 ‫مضى 27 عاماً،‬ 353 00:21:55,023 --> 00:21:56,733 ‫وانتهى وقت الأسرار.‬ 354 00:22:02,238 --> 00:22:03,489 ‫عاد إلى البيت تلك الليلة.‬ 355 00:22:06,284 --> 00:22:08,119 ‫لا بدّ أنه أتى سيراً، لا أدري.‬ 356 00:22:08,536 --> 00:22:12,790 ‫كنت ما زلت غاضباً، ولا أتذكّر السبب حتى.‬ 357 00:22:13,666 --> 00:22:15,710 ‫أخطأ وخرج من اللعبة.‬ 358 00:22:17,336 --> 00:22:23,009 ‫وإن يكن؟ وراح يتحدّث عن خسارته اللعبة.‬ 359 00:22:24,927 --> 00:22:29,807 ‫وكان متذمّراً وضعيفاً جداً.‬ 360 00:22:34,771 --> 00:22:35,897 ‫يا لهولي.‬ 361 00:22:40,777 --> 00:22:42,904 ‫ماذا فعلت يا "بيلي"؟‬ 362 00:22:44,947 --> 00:22:46,324 ‫فعلت شيئاً لا يُغتفر.‬ 363 00:22:48,618 --> 00:22:52,205 ‫لا!‬ 364 00:22:53,289 --> 00:22:56,334 ‫لا أعرف كيف يمكن لأحد أن يفعل ذلك بابنه.‬ 365 00:23:24,862 --> 00:23:27,115 ‫مهلاً!‬ 366 00:24:37,977 --> 00:24:39,145 ‫أعرف...‬ 367 00:24:43,107 --> 00:24:44,358 ‫أنت "ديلان شيكس".‬ 368 00:24:51,574 --> 00:24:53,951 ‫وما الذي جعلك تستنتج ذلك؟‬ 369 00:24:54,493 --> 00:24:58,331 ‫بضعة أمور، لكن النظارة الشمسية في الغالب.‬ 370 00:24:58,706 --> 00:25:00,917 ‫أعرف ما فعله بعينك.‬ 371 00:25:01,000 --> 00:25:04,545 ‫لا!‬ 372 00:25:04,921 --> 00:25:08,049 ‫أرجوك، أنت من طلبت مني القدوم! النجدة! ساعديني، أرجوك!‬ 373 00:25:08,132 --> 00:25:12,428 ‫ساعديني، أنت من طلبت مني القدوم! أرجوك!‬ 374 00:25:15,181 --> 00:25:16,182 ‫ويحي.‬ 375 00:25:18,601 --> 00:25:19,602 ‫"السيدة الوطواط" أخذتك.‬ 376 00:25:22,021 --> 00:25:23,022 ‫هي من أنقذتك.‬ 377 00:25:24,232 --> 00:25:25,858 ‫أظن أن في وسعك قول ذلك.‬ 378 00:25:27,777 --> 00:25:28,986 ‫أنا آسف.‬ 379 00:25:31,614 --> 00:25:32,615 ‫لا داعي للأسف.‬ 380 00:25:34,909 --> 00:25:36,535 ‫لقد أعطاني ذلك هدفاً.‬ 381 00:25:36,619 --> 00:25:39,622 ‫ما هو؟ ما الهدف؟‬ 382 00:25:41,082 --> 00:25:45,962 ‫هدف أبيك نفسه. نحن ننقذ الأطفال.‬ 383 00:25:49,757 --> 00:25:50,883 ‫"أبيونا".‬ 384 00:25:51,259 --> 00:25:52,468 ‫أجل.‬ 385 00:25:52,551 --> 00:25:56,430 ‫أي أن والديّ كانا يعملان لدى "السيدة الوطواط" طيلة حياتي‬ 386 00:25:57,723 --> 00:25:59,433 ‫لإنقاذ أطفال مثلك؟‬ 387 00:26:00,226 --> 00:26:02,770 ‫كان أبوك أشجع رجل عرفته في حياتي.‬ 388 00:26:03,729 --> 00:26:07,942 ‫فعل كل ما لزم. وهي ترى القدرات نفسها فيك.‬ 389 00:26:08,150 --> 00:26:11,779 ‫كانت تلك الصورة التي أعطتني إياها معدّلة رقمياً.‬ 390 00:26:11,862 --> 00:26:13,197 ‫ليس هذا "الجزّار".‬ 391 00:26:14,323 --> 00:26:20,162 ‫خطأ. الرجل الذي في الصورة هو "الجزّار"، لكنه جزّارك أنت.‬ 392 00:26:20,788 --> 00:26:22,498 ‫هذا ما أرادتك أن تراه.‬ 393 00:26:24,750 --> 00:26:27,128 ‫فلدى جميعنا جزّاره الخاص.‬ 394 00:26:30,631 --> 00:26:33,259 ‫لماذا لا تخبر أحداً بأنك على قيد الحياة؟‬ 395 00:26:33,342 --> 00:26:35,803 ‫لأن ذلك لم يعد يهمّ.‬ 396 00:26:35,886 --> 00:26:37,555 ‫لكنه يهمّ السيدة "فريدمان".‬ 397 00:26:40,599 --> 00:26:42,018 ‫لديك عمل تقوم به يا فتى.‬ 398 00:26:45,646 --> 00:26:47,982 ‫- إنقاذ "آشلي". - أجل.‬ 399 00:26:54,155 --> 00:26:54,989 ‫"ديلان"؟‬ 400 00:26:56,282 --> 00:26:57,408 ‫لا تنادني بذلك الاسم.‬ 401 00:26:58,909 --> 00:27:03,956 ‫سنستخرج جثّة أبي. فماذا سنجد؟‬ 402 00:27:05,583 --> 00:27:06,584 ‫الحقيقة.‬ 403 00:27:25,186 --> 00:27:28,856 ‫"(ملعقة)"‬ 404 00:27:39,325 --> 00:27:41,744 ‫- مرحباً. - كيف حالك؟‬ 405 00:27:44,872 --> 00:27:48,876 ‫لست بخير. كيف كان حفل التأبين؟‬ 406 00:27:51,837 --> 00:27:55,508 ‫كان حزيناً. هل سمعت خبراً من "ويتني"؟‬ 407 00:27:56,300 --> 00:27:59,303 ‫طلبت منها الغروب عن وجهي ولديّ 6 مكالمات فائتة.‬ 408 00:27:59,595 --> 00:28:00,846 ‫جميل، كما يجب.‬ 409 00:28:01,305 --> 00:28:02,765 ‫"ملعقة"، أنا...‬ 410 00:28:05,393 --> 00:28:08,813 ‫سمعت بما فعلته بـ"باك".‬ 411 00:28:09,271 --> 00:28:13,567 ‫أجل، صحيح. في الحقيقة...‬ 412 00:28:16,737 --> 00:28:18,155 ‫أشعر بالغباء الشديد.‬ 413 00:28:20,574 --> 00:28:22,952 ‫لا أعرف لماذا وثقت بها.‬ 414 00:28:24,286 --> 00:28:26,539 ‫أنا فخور جداً بك في الحقيقة يا "إيما".‬ 415 00:28:27,665 --> 00:28:28,624 ‫لماذا؟‬ 416 00:28:29,708 --> 00:28:33,129 ‫لم أكن أعرفك جيداً قبل هذا،‬ 417 00:28:33,212 --> 00:28:38,134 ‫لكن ما حدث يبدو لي كشيء لم تكن "إيما" القديمة لتفعله.‬ 418 00:28:39,260 --> 00:28:42,513 ‫المجازفة والانفتاح على الآخرين.‬ 419 00:28:47,726 --> 00:28:48,769 ‫اسمعي يا "إيما".‬ 420 00:28:49,895 --> 00:28:50,813 ‫ماذا؟‬ 421 00:28:51,480 --> 00:28:53,649 ‫هل تتذكّرين تلك المرة حين قبّلنا بعضنا؟‬ 422 00:28:54,275 --> 00:28:55,901 ‫أفسدت اللحظة لتوّك.‬ 423 00:28:58,404 --> 00:29:00,489 ‫تكلّمت مع "روب"‬ 424 00:29:00,573 --> 00:29:04,535 ‫ودبّرت اتصالاً في الغد لاستخراج الجثّة.‬ 425 00:29:04,618 --> 00:29:07,037 ‫استخراج الجثّة. لا أدري. هل هذا مصطلح حقيقي أصلاً؟‬ 426 00:29:07,121 --> 00:29:08,664 ‫هذا رائع، شكراً لك.‬ 427 00:29:10,541 --> 00:29:13,586 ‫هل أنت بخير؟ تبدين مستاءةً قليلاً.‬ 428 00:29:14,086 --> 00:29:15,754 ‫هل طلبت الطلاق من "كين"؟‬ 429 00:29:18,674 --> 00:29:20,384 ‫أي أنك تحدّثت إليه في حفل التأبين.‬ 430 00:29:20,468 --> 00:29:23,554 ‫أجل، كانت تلك صدمةً كبيرة.‬ 431 00:29:25,556 --> 00:29:29,894 ‫آمل بألّا تكوني قد فعلت هذا من أجلي.‬ 432 00:29:30,644 --> 00:29:31,520 ‫وماذا لو كان من أجلك؟‬ 433 00:29:31,896 --> 00:29:34,982 ‫لا يا "هانا"، أرجوك.‬ 434 00:29:35,065 --> 00:29:39,653 ‫لا تفسدي حياتك لأننا أنا وأنت عالقتان في الماضي.‬ 435 00:29:39,778 --> 00:29:42,531 ‫أهذا كل ما نفعله هنا؟‬ 436 00:29:42,615 --> 00:29:46,160 ‫بمغادرتك ذلك الصيف بعد المدرسة الثانوية...‬ 437 00:29:46,243 --> 00:29:48,913 ‫أوصدت الباب في وجه أي مستقبل محتمل.‬ 438 00:29:48,996 --> 00:29:51,540 ‫- بحقّك يا "هانا"... - دعيني أكمل كلامي، اتفقنا؟‬ 439 00:29:51,624 --> 00:29:54,210 ‫لم أتصوّر في حياتي أن نحظى بفرصة أخرى، ومن ثم‬ 440 00:29:54,293 --> 00:29:57,087 ‫عدت إلى حياتي على حين غرّة وباتت لدينا فرصة الآن.‬ 441 00:29:57,171 --> 00:29:59,298 ‫- هذا جنون. - أتعرفين ما رأيي؟‬ 442 00:29:59,381 --> 00:30:02,176 ‫وأنت على وشك الهرب مجدداً، لهذا سأقول الآن‬ 443 00:30:02,259 --> 00:30:04,261 ‫ما لم أحظ بفرصة لقوله.‬ 444 00:30:04,345 --> 00:30:05,888 ‫أنا أحبّك!‬ 445 00:30:05,971 --> 00:30:08,474 ‫أحبّ كل ما فيك.‬ 446 00:30:08,557 --> 00:30:13,646 ‫لطالما أحببتك وهذا ما أريده لبقيّة حياتي.‬ 447 00:30:16,398 --> 00:30:17,691 ‫فهل تريدين ما أريد؟‬ 448 00:31:02,486 --> 00:31:03,320 ‫"آشلي"؟‬ 449 00:31:09,785 --> 00:31:10,786 ‫أسمحتم له بالدخول؟‬ 450 00:31:10,995 --> 00:31:12,204 ‫- كان يحمل بطاقة هوية. - أجل.‬ 451 00:31:12,288 --> 00:31:13,789 ‫إنها مزيفة أيها الحمقى.‬ 452 00:31:14,790 --> 00:31:16,166 ‫مهلاً، ها هو ذا! أمسكوا به!‬ 453 00:31:16,250 --> 00:31:17,918 ‫إن لم تقبضوا عليه...‬ 454 00:31:18,002 --> 00:31:19,295 ‫- من هذا الاتجاه. - أنت!‬ 455 00:31:21,755 --> 00:31:23,090 ‫- من أنت؟ - "كاندي".‬ 456 00:31:34,935 --> 00:31:36,145 ‫ليس لدينا الكثير من الوقت.‬ 457 00:31:46,780 --> 00:31:48,282 ‫ماذا تفعلين؟‬ 458 00:31:48,365 --> 00:31:49,825 ‫سايرني فحسب يا "ميكي".‬ 459 00:31:50,451 --> 00:31:53,120 ‫- هل أعرفك؟ - لا، لكنني أعرفك.‬ 460 00:31:53,203 --> 00:31:58,417 ‫أرتني "آشلي" صورتك. إنها صديقتي.‬ 461 00:31:59,293 --> 00:32:01,462 ‫- أي أنها هنا. - أجل.‬ 462 00:32:01,545 --> 00:32:02,796 ‫خذيني إليها إذاً.‬ 463 00:32:02,880 --> 00:32:05,633 ‫أصغ إليّ يا "ميكي". لا يمكنك مساعدة "آشلي".‬ 464 00:32:05,716 --> 00:32:08,969 ‫- لقد فات الأوان، فهي في الزنزانة. - وما هي هذه الزنزانة؟‬ 465 00:32:09,053 --> 00:32:11,180 ‫إنه المكان الذي يُوضع فيه من يُباع.‬ 466 00:32:11,263 --> 00:32:14,099 ‫- بيعت؟ - أجل، لرجل ثريّ جداً.‬ 467 00:32:15,351 --> 00:32:16,310 ‫من أجل ماذا؟‬ 468 00:32:16,810 --> 00:32:18,020 ‫كل ما يحلو له.‬ 469 00:32:18,103 --> 00:32:19,480 ‫علينا الاتصال بالشرطة.‬ 470 00:32:19,563 --> 00:32:22,107 ‫إن اتصلت بالشرطة، فسيقتلها "بادي".‬ 471 00:32:22,232 --> 00:32:24,777 ‫لكن إن تركت "آشلي" تُباع...‬ 472 00:32:24,860 --> 00:32:27,863 ‫- لا، لن يحدث ذلك. - ستبقى على قيد الحياة على الأقل.‬ 473 00:32:27,946 --> 00:32:29,281 ‫خذيني إليها.‬ 474 00:32:29,365 --> 00:32:32,201 ‫إنها مهمة انتحارية. دعني أخرجك من هنا.‬ 475 00:32:32,284 --> 00:32:36,038 ‫لا أظنّك تفهمين. لن أغادر من دونها.‬ 476 00:32:44,380 --> 00:32:45,422 ‫التفّ يميناً.‬ 477 00:32:45,506 --> 00:32:48,801 ‫- الزنزانة هي الباب الأخير على اليسار. - حسناً، شكراً لك.‬ 478 00:32:48,884 --> 00:32:52,054 ‫لكن يا "ميكي"، فكّر في هذا مليّاً، اتفقنا؟‬ 479 00:32:52,137 --> 00:32:54,098 ‫الباب مقفل، و"بادي" وحده من يحمل المفتاح.‬ 480 00:32:54,181 --> 00:32:57,393 ‫لديه رمز على هاتفه يتغيّر كل بضع دقائق.‬ 481 00:32:57,476 --> 00:33:00,062 ‫- وإن أمسك بك... - سأكون على ما يُرام.‬ 482 00:33:00,145 --> 00:33:02,064 ‫أشكرك على كونك صديقة لـ"آشلي".‬ 483 00:33:02,147 --> 00:33:05,359 ‫"ميكي"، أنا السبب في عودة "آشلي" إلى هنا.‬ 484 00:33:06,068 --> 00:33:08,112 ‫- ماذا؟ - هذه هي الحقيقة.‬ 485 00:33:08,237 --> 00:33:12,199 ‫بعد أن أخرجتها "أبيونا" في المرة الأولى، استنسخ "بادي" هاتفي.‬ 486 00:33:12,282 --> 00:33:13,826 ‫كان يعرف عمق صداقتنا.‬ 487 00:33:13,909 --> 00:33:15,786 ‫وحين رأى أن "آشلي" تراسلني،‬ 488 00:33:15,869 --> 00:33:18,914 ‫أمرني بتدبير لقاء معها،‬ 489 00:33:19,164 --> 00:33:20,833 ‫- وإلّا... - فسيقتلك.‬ 490 00:33:22,000 --> 00:33:26,964 ‫لهذا غدرت بصديقتي. الذنب في هذا ذنبي أنا يا "ميكي".‬ 491 00:33:27,047 --> 00:33:30,217 ‫أصغي إليّ، أنت تعوّضيها بمساعدتك لي.‬ 492 00:33:30,676 --> 00:33:33,303 ‫- لا يكفي ذلك. - سيكون كافياً إن أنقذتها.‬ 493 00:33:34,805 --> 00:33:35,639 ‫حظاً موفقاً.‬ 494 00:33:50,821 --> 00:33:55,826 ‫"آشلي"؟ هل هذه أنت؟‬ 495 00:34:27,440 --> 00:34:28,942 ‫ما هذا يا "بادي"؟‬ 496 00:34:29,943 --> 00:34:32,446 ‫أتى إلى هنا لإنقاذ حبيبته يا "كايلي".‬ 497 00:34:33,322 --> 00:34:37,074 ‫افعلوا ما تشاؤون بي، لكن أطلقوا سراحها.‬ 498 00:34:38,327 --> 00:34:44,166 ‫أجل، أخشى أن ذلك غير ممكن يا "ميكي بوليتار".‬ 499 00:34:44,248 --> 00:34:48,629 ‫فرجل "آشلي" الجديد قادم لاستلام جائزته في الغد.‬ 500 00:34:48,712 --> 00:34:53,382 ‫وأنت، بعد كل ما عرفته، لا يمكننا أن ندعك تخرج من هنا حياً.‬ 501 00:34:57,179 --> 00:34:58,430 ‫لا.‬ 502 00:35:07,105 --> 00:35:08,273 ‫هل بإمكاني البدء الآن؟‬ 503 00:35:08,482 --> 00:35:11,902 ‫لا. سأتولّى هذا أنا، وعودوا أنتم إلى ليلة المواعدة.‬ 504 00:35:12,861 --> 00:35:13,821 ‫لك ذلك.‬ 505 00:35:25,457 --> 00:35:26,291 ‫"الباب مُقفل"‬ 506 00:35:27,209 --> 00:35:29,920 ‫أنا من "أبيونا" يا "ميكي". لنخرجك من هنا.‬ 507 00:35:30,212 --> 00:35:32,297 ‫لا، لن أغادر من هنا من دون "آشلي".‬ 508 00:35:32,381 --> 00:35:35,008 ‫لا، عليك أن تغادر، فأنت في خطر كبير هنا يا "ميكي".‬ 509 00:35:35,092 --> 00:35:36,760 ‫قلت لتوّك إنك من "أبيونا".‬ 510 00:35:36,844 --> 00:35:38,720 ‫- فلتساعديها في الخروج. - لا وقت لدينا.‬ 511 00:35:38,804 --> 00:35:40,722 ‫ماذا تقصدين؟ لا وقت لدى "آشلي".‬ 512 00:35:40,806 --> 00:35:46,603 ‫اسمع يا "ميكي". هذا أعقد بكثير مما تظنّ،‬ 513 00:35:46,687 --> 00:35:49,731 ‫ولا وقت لدي لتوضيحه.‬ 514 00:35:49,815 --> 00:35:53,777 ‫لكن أباك كان ليريدني أن أحميك وهذا ما سأفعله.‬ 515 00:35:53,861 --> 00:35:54,820 ‫كنت تعرفين أبي؟‬ 516 00:35:55,487 --> 00:35:58,156 ‫أجل، عرّفتني عليه "ليزي" في مراهقتنا.‬ 517 00:35:58,240 --> 00:36:01,368 ‫عملنا أنا و"براد" في مهمات معاً.‬ 518 00:36:01,451 --> 00:36:04,079 ‫وكانت آخر مهمة العام الفائت في "أوروبا".‬ 519 00:36:09,126 --> 00:36:10,210 ‫رحلة التخييم.‬ 520 00:36:11,795 --> 00:36:14,548 ‫- أبي؟ ماذا حدث؟ - لا شيء.‬ 521 00:36:14,756 --> 00:36:16,717 ‫كان يغسل الدماء عن يديه.‬ 522 00:36:16,800 --> 00:36:20,637 ‫حاولنا إنقاذ 12 فتاة من الاتّجار، وكانت من بينهن "آشلي".‬ 523 00:36:21,430 --> 00:36:23,140 ‫لكن المهمة فشلت.‬ 524 00:36:26,059 --> 00:36:29,688 ‫"ميكي"، دعني أساعدك فحسب. ما قولك؟‬ 525 00:36:37,988 --> 00:36:38,947 ‫اتفقنا؟‬ 526 00:36:47,456 --> 00:36:50,334 ‫مهلاً، انتظر. ارفع يديك.‬ 527 00:36:52,127 --> 00:36:53,795 ‫هيّا بنا، لنذهب.‬ 528 00:37:13,106 --> 00:37:16,693 ‫اخرج من الباب الأزرق في أعلى السلّم، اتفقنا؟‬ 529 00:37:16,777 --> 00:37:19,529 ‫- عديني بأن تخرجي "آشلي" من هنا. - أقسم لك بذلك.‬ 530 00:37:19,613 --> 00:37:20,739 ‫انتظر.‬ 531 00:37:22,366 --> 00:37:25,911 ‫ثمة إشاعات تقول إن "براد" لا يزال حيّاً، أهذا صحيح؟‬ 532 00:37:25,994 --> 00:37:26,995 ‫لا.‬ 533 00:37:27,079 --> 00:37:28,330 ‫لأنه كان صديقي.‬ 534 00:37:28,413 --> 00:37:30,374 ‫ولا أطيق فكرة موته‬ 535 00:37:30,457 --> 00:37:33,877 ‫لذا، إن كنت تعرف شيئاً، فسيطمئنني ذلك.‬ 536 00:37:33,961 --> 00:37:38,507 ‫أردته أن يكون حيّاً أكثر من أي شيء آخر، لكنه رحل.‬ 537 00:37:55,023 --> 00:37:55,983 ‫مرحباً مجدداً.‬ 538 00:37:58,694 --> 00:37:59,653 ‫مهلاً.‬ 539 00:38:08,161 --> 00:38:09,830 ‫كان عليّ التأكّد من موت "براد".‬ 540 00:38:09,913 --> 00:38:12,124 ‫"بادي" أمام الباب الأمامي. فلينتظر رسالتي.‬ 541 00:38:12,207 --> 00:38:14,167 ‫- أريد التخلّص من هذه المشكلة. - كلا.‬ 542 00:38:15,127 --> 00:38:19,881 ‫لقد كذبت عليّ. لقد كذبت! لماذا؟‬ 543 00:38:29,057 --> 00:38:31,351 ‫"(نيو جيرسي)، التنانين"‬ 544 00:38:40,110 --> 00:38:42,904 ‫"(ديلان شيكس)"‬ 545 00:38:52,706 --> 00:38:56,668 ‫أشكرك على مجيئك يا "مارثا". لم أكن واثقة من أنك ستأتين.‬ 546 00:38:58,545 --> 00:39:02,466 ‫افتقدت إليك في حفل تأبين "ديلان".‬ 547 00:39:03,133 --> 00:39:07,554 ‫تعرفينني. لم أحبّذ في حياتي الاستذكار العاطفيّ للماضي.‬ 548 00:39:08,972 --> 00:39:10,348 ‫أتى أبوه.‬ 549 00:39:11,224 --> 00:39:12,100 ‫ماذا؟‬ 550 00:39:12,225 --> 00:39:15,687 ‫أخبرني وأخيراً بحقيقة ما فعله بـ"ديلان" المسكين‬ 551 00:39:15,771 --> 00:39:17,147 ‫ليلة اختفائه.‬ 552 00:39:17,355 --> 00:39:21,068 ‫أطفأ ذلك السافل سيجارةً في عين الفتى.‬ 553 00:39:21,985 --> 00:39:22,861 ‫هل كنت تعرفين ذلك؟‬ 554 00:39:23,070 --> 00:39:26,740 ‫حذّرتك يا "مارثا" بأنه سيحاول قتله،‬ 555 00:39:26,823 --> 00:39:28,033 ‫لكنك لم تصغي.‬ 556 00:39:28,116 --> 00:39:29,326 ‫طلبت مني الانتظار.‬ 557 00:39:29,534 --> 00:39:33,705 ‫أحببت ذلك الصبي الصغير وأردت أن أحميه.‬ 558 00:39:33,914 --> 00:39:35,665 ‫تحمينه؟ أردت أن تتبنّيه.‬ 559 00:39:35,832 --> 00:39:38,835 ‫ظننت أن في وسعي منحه حياةً أفضل.‬ 560 00:39:38,960 --> 00:39:41,546 ‫حياةً أفضل؟ لقد خسرت حياديّتك كلّها.‬ 561 00:39:41,630 --> 00:39:43,465 ‫لماذا تذكرين ذلك مجدداً؟‬ 562 00:39:43,548 --> 00:39:46,009 ‫لم يكن أبوه ليسمح لك بتبنّيه.‬ 563 00:39:46,093 --> 00:39:47,677 ‫كيف لك ألّا تدركي ذلك؟‬ 564 00:39:47,761 --> 00:39:52,182 ‫كان المكان الآمن الوحيد لـ"ديلان" أبعد ما يمكن عن ذلك الرجل.‬ 565 00:39:54,142 --> 00:39:55,852 ‫وإلى هناك أرسلته.‬ 566 00:39:58,146 --> 00:39:59,064 ‫أنت؟‬ 567 00:40:00,273 --> 00:40:02,484 ‫أعطيته ملجأً.‬ 568 00:40:02,692 --> 00:40:04,361 ‫كان يجدر بي أن أخبرك قبل زمن بعيد،‬ 569 00:40:04,444 --> 00:40:07,948 ‫لكن لم يكن في وسعي أن أثق بأنك لن تلجئي للسلطات.‬ 570 00:40:08,490 --> 00:40:10,450 ‫أي... ويحي.‬ 571 00:40:12,452 --> 00:40:14,788 ‫أما يزال "ديلان" حيّاً؟‬ 572 00:40:17,124 --> 00:40:19,584 ‫أخبريني؟ هل هو حيّ؟‬ 573 00:40:20,544 --> 00:40:23,797 ‫"ليزي"، هل هو بخير؟ أين هو؟‬ 574 00:40:26,258 --> 00:40:28,677 ‫لماذا طلبت مجيئي؟‬ 575 00:40:29,261 --> 00:40:30,387 ‫كي أشكرك.‬ 576 00:40:43,066 --> 00:40:44,067 ‫"ديلان"؟‬ 577 00:40:44,151 --> 00:40:47,028 ‫لا بأس. أنا بخير.‬ 578 00:41:01,209 --> 00:41:05,213 ‫ها أنت ذا. يا لوعتي.‬ 579 00:41:42,125 --> 00:41:44,461 ‫اسمع، أعرف أن هذا مروّع،‬ 580 00:41:44,544 --> 00:41:46,880 ‫لكن إن لزم الأمر، فسأقتلك سريعاً.‬ 581 00:41:48,965 --> 00:41:49,966 ‫لا!‬ 582 00:41:59,851 --> 00:42:01,811 ‫"يستند إلى رواية (هارلان كوبن)"‬ 583 00:43:12,757 --> 00:43:14,759 ‫ترجمة "قاسم حبيب"‬ 584 00:43:14,843 --> 00:43:16,845 ‫مشرف الجودة "عبد الرحمن كلاس"‬