1 00:00:02,000 --> 00:00:07,000 Downloaded from YTS.MX 2 00:00:06,631 --> 00:00:09,509 ‫آنسة "بات"، أنت أم منذ كان عمرك 14 عامًا،‬ 3 00:00:08,000 --> 00:00:13,000 Official YIFY movies site: YTS.MX 4 00:00:09,592 --> 00:00:11,261 {\an8}‫منذ دورتك الشهرية الأولى حرفيًا.‬ 5 00:00:11,344 --> 00:00:12,762 {\an8}‫تبًا لك يا "ديون".‬ 6 00:00:12,846 --> 00:00:15,015 {\an8}‫"كريس"، لماذا يبدو "ديون" أفضل منك اليوم؟‬ 7 00:00:15,098 --> 00:00:17,058 {\an8}‫"ديون"، تشبه دمية "كين" أسود مدمن كوكايين.‬ 8 00:00:19,352 --> 00:00:21,521 ‫أنت على وشك أن تصوري عرضك الكوميدي الأول.‬ 9 00:00:21,604 --> 00:00:23,606 ‫كيف تنجحين في إضحاك الناس‬ ‫بعد كل ما قاسيته؟‬ 10 00:00:23,690 --> 00:00:26,026 ‫لا أفكر مليًا في المتاعب الخارجة عن إرادتي.‬ 11 00:00:27,152 --> 00:00:29,237 ‫لكنني أستطيع السيطرة على الضرب المبرح‬ 12 00:00:29,320 --> 00:00:31,197 ‫الذي سأذيقه لهؤلاء الأولاد الآن!‬ 13 00:00:31,281 --> 00:00:32,407 ‫لنسترح قليلًا.‬ 14 00:00:36,453 --> 00:00:40,081 ‫عبّروا عن حبكم لبطلتكم المحلية‬ ‫يا أهالي "أتلانتا".‬ 15 00:00:40,165 --> 00:00:47,130 ‫رحبوا جميعًا بالفريدة من نوعها،‬ ‫الآنسة "بات".‬ 16 00:00:54,763 --> 00:00:56,598 ‫حسنًا، يا للعجب.‬ 17 00:00:57,766 --> 00:01:00,351 ‫مرحى!‬ 18 00:01:00,435 --> 00:01:01,394 ‫حسنًا.‬ 19 00:01:02,937 --> 00:01:04,314 ‫اخرسوا الآن.‬ 20 00:01:04,397 --> 00:01:06,941 ‫تشعرون سافلة مثلي بأنها وصلت لقمة الشهرة.‬ 21 00:01:09,444 --> 00:01:11,696 ‫كم يسعدني أن أكون هنا.‬ 22 00:01:11,780 --> 00:01:13,281 ‫في مسقط رأسي أخيرًا، "أتلانتا".‬ 23 00:01:13,364 --> 00:01:16,618 ‫المكان الوحيد الذي يمكنك فيه‬ ‫الحصول على قرض من برنامج حماية الرواتب‬ 24 00:01:16,701 --> 00:01:18,578 ‫دون أن يكون لديك وظيفة.‬ 25 00:01:19,537 --> 00:01:21,581 ‫سيكون مصيركم جميعًا السجن أيها السود.‬ 26 00:01:22,916 --> 00:01:25,460 ‫كنت أتحدث هاتفيًا إلى صديقتي،‬ 27 00:01:25,543 --> 00:01:28,671 ‫أشتكي من هؤلاء الأطفال الأشقياء‬ ‫مدمني الكوكايين الذين أربيهم.‬ 28 00:01:29,255 --> 00:01:31,674 ‫نعم، أربي طفلة ابنة شقيقي مدمنة الكوكايين.‬ 29 00:01:31,758 --> 00:01:33,093 ‫كنت أشتكي هاتفيًا،‬ 30 00:01:33,176 --> 00:01:35,178 ‫وأقول، "هؤلاء الملاعين يوترون أعصابي."‬ 31 00:01:35,261 --> 00:01:38,932 ‫فسألتني صديقتي، "لماذا تلقبينهم دائمًا‬ ‫بالأطفال مدمني الكوكايين؟‬ 32 00:01:39,015 --> 00:01:40,767 ‫هل وُلدوا حقًا كمتعاطين للكوكايين؟"‬ 33 00:01:40,850 --> 00:01:42,894 ‫فأجبتها، "لا أدري يا امرأة.‬ 34 00:01:44,354 --> 00:01:47,148 ‫لكنني أعلم أن الطفلة وُلدت على الكوكايين."‬ 35 00:01:47,232 --> 00:01:50,568 ‫فقالت، "الكوكايين؟ يا إلهي.‬ ‫كيف جعلتها تقلع عن الكوكايين؟"‬ 36 00:01:50,652 --> 00:01:52,987 ‫فأجبتها، "كففت عن إعطائها كوكايين‬ ‫يا امرأة."‬ 37 00:01:55,782 --> 00:01:57,534 ‫أنا مجرمة مدانة.‬ 38 00:01:57,617 --> 00:02:00,703 ‫تتكلم وكأنني أستطيع العودة لحي السود‬ ‫وشراء جرعة مخدرات للطفلة.‬ 39 00:02:01,788 --> 00:02:03,456 ‫عندما تستوقفني الشرطة،‬ 40 00:02:03,540 --> 00:02:07,001 ‫سيتعين عليّ أن أشرح للشرطي،‬ ‫"هذا الكوكايين لا يخصني أيها الشرطي.‬ 41 00:02:07,752 --> 00:02:09,838 ‫بل يخص الطفلة التي تنتظرني في البيت."‬ 42 00:02:11,131 --> 00:02:13,591 ‫أمها اللعينة رحلت وكفّت عن إرضاعها.‬ 43 00:02:14,551 --> 00:02:17,345 ‫وهذه ثالث مجموعة أربيها‬ ‫من الأطفال المدمنين.‬ 44 00:02:17,428 --> 00:02:19,139 ‫وقلت للرب، "طفح الكيل."‬ 45 00:02:19,222 --> 00:02:22,183 ‫عمري 49 عامًا، ولديّ طفل عمره 7 سنوات‬ ‫في بيتي‬ 46 00:02:22,267 --> 00:02:23,977 ‫لا يكفّ عن الثرثرة.‬ 47 00:02:24,060 --> 00:02:27,147 ‫دعوني أخبركم بشيء، لم تنقطع دورتي الشهرية،‬ ‫ما زالت بويضاتي نشطة‬ 48 00:02:27,230 --> 00:02:28,898 ‫لكنني أمرّ بسن اليأس الآن.‬ 49 00:02:28,982 --> 00:02:31,609 ‫هؤلاء الأطفال أفسدوا توازن جسدي.‬ 50 00:02:33,862 --> 00:02:36,156 ‫كنت أتحدث إلى ابنة شقيقي هاتفيًا‬ ‫قبل بضعة أيام،‬ 51 00:02:36,239 --> 00:02:39,159 ‫كانت تثرثر بلا انقطاع وتقول أكاذيب،‬ 52 00:02:39,242 --> 00:02:40,702 ‫"يعلم الجميع أنني أحب أطفالي."‬ 53 00:02:40,785 --> 00:02:43,246 ‫فأجبتها، "نعم يا سافلة،‬ ‫الجميع فيما عدا أطفالك.‬ 54 00:02:44,539 --> 00:02:46,624 ‫اشركيني في هذه المحادثة يا سافلة."‬ 55 00:02:47,750 --> 00:02:50,128 ‫قالت، "يعلم الجميع‬ ‫أنني قد أموت في سبيل أطفالي."‬ 56 00:02:50,211 --> 00:02:53,131 ‫فأجبتها، "لا تفعلي هذا يا فتاة.‬ ‫ليس لديك تأمين على الحياة."‬ 57 00:02:53,631 --> 00:02:55,592 ‫إن ارتكبت مصيبة ومتّ، فسأتحمل نفقات دفنك،‬ 58 00:02:55,675 --> 00:02:57,468 ‫وسآخذ أطفالك لأشتري لهم الكوكايين.‬ 59 00:02:59,721 --> 00:03:03,099 ‫ماذا دهاك بحق الجحيم؟‬ ‫أتخالينني فاحشة الثراء أيتها المدمنة؟‬ 60 00:03:03,683 --> 00:03:05,935 ‫أطفال الكوكايين هؤلاء مترفون أيضًا.‬ 61 00:03:06,019 --> 00:03:08,104 ‫يفعلون أشياء لم أفعلها قطّ في طفولتي.‬ 62 00:03:08,188 --> 00:03:11,149 ‫دخلوا غرفتي قبل بضعة أيام،‬ ‫لا يطرقون الباب حتى.‬ 63 00:03:11,232 --> 00:03:14,903 ‫وإن تربيت على يديّ أب أو أم سوداء،‬ ‫فينبغي أن تطرق الباب،‬ 64 00:03:14,986 --> 00:03:16,946 ‫يجب أن تطرق الباب وتنظر خلسة قبل الدخول‬ 65 00:03:17,030 --> 00:03:20,158 ‫وتتأكد من أنك لم تلمح المكان‬ ‫الذي تخبئ فيه أمك الأطعمة الشهية.‬ 66 00:03:20,241 --> 00:03:24,120 ‫كانت أمي لا تملك أسنانًا أمامية،‬ ‫وكانت تعشق حلوى الـ"مونبايز".‬ 67 00:03:26,164 --> 00:03:27,373 ‫ولم تكن تعطينا أيًا منها.‬ 68 00:03:27,457 --> 00:03:29,876 ‫كانت تقدّم لنا بسكويت الزنجبيل الرديء.‬ 69 00:03:31,336 --> 00:03:33,254 ‫أتعرفون هذا البسكويت صلب القوام‬ 70 00:03:33,338 --> 00:03:35,381 ‫الذي يجب نقعه أولًا كالفاصولياء قبل أكله؟‬ 71 00:03:39,135 --> 00:03:40,553 ‫ليس أطفال الكوكايين هؤلاء.‬ 72 00:03:40,637 --> 00:03:42,805 ‫دخلوا إلى غرفتي مباشرةً.‬ 73 00:03:42,889 --> 00:03:46,059 ‫والصبي الصغير يقودهم دائمًا،‬ ‫ولا أثق بالطفلين الأكبر سنًا،‬ 74 00:03:46,142 --> 00:03:48,978 ‫لأنهما يتذكران عندما كان يذهبان مع أمهما‬ ‫لوكر التعاطي.‬ 75 00:03:49,062 --> 00:03:53,566 ‫لذا أحتفظ دائمًا بمطواة جيب صغيرة‬ ‫في حال اضطُررت إلى طعن أحد هذين الأسودين.‬ 76 00:03:54,484 --> 00:03:56,986 ‫أنا فتاة من حيّ للسود. لا أتخلى عن حذري.‬ 77 00:03:58,988 --> 00:04:01,616 ‫دخل الصبي الصغير الغرفة، قائلًا، "عمتي."‬ 78 00:04:01,699 --> 00:04:03,534 ‫فسألته، "ماذا تريد يا (رايمون)؟"‬ 79 00:04:03,618 --> 00:04:07,872 ‫فقال لي، "نودّ أن نعلم‬ ‫إن كنا سنتناول العشاء الليلة."‬ 80 00:04:07,956 --> 00:04:10,667 ‫فقلت، "يا لكم من أطفال كوكايين مترفين.‬ 81 00:04:11,334 --> 00:04:14,045 ‫تقولون كلمات مثل (عشاء) و(الليلة) معًا."‬ 82 00:04:17,090 --> 00:04:19,384 ‫ما كنت لأجرؤ على دخول غرفة أمي يا فتى‬ 83 00:04:19,467 --> 00:04:21,052 ‫لأقول ترهات كهذه.‬ 84 00:04:21,135 --> 00:04:24,138 ‫كنت أدخل غرفة أمي وأتصرف هكذا، "أمي.‬ 85 00:04:24,847 --> 00:04:26,266 ‫هل سنأكل اليوم؟‬ 86 00:04:27,934 --> 00:04:29,602 ‫لأن الغد أوشك على الحلول."‬ 87 00:04:35,149 --> 00:04:37,777 ‫وكانت أمي تقول لي،‬ ‫"انزلي للطابق السفلي أيتها الكسولة‬ 88 00:04:37,860 --> 00:04:39,445 ‫وحضّري لنفسك شطيرة ماء."‬ 89 00:04:40,738 --> 00:04:43,658 ‫ألم تجرّبوا شطائر ماء قبلًا؟‬ 90 00:04:43,741 --> 00:04:47,495 ‫هل جرّبت قبلًا أكل خبز "صانبيم"‬ ‫ثم شربت كوب ماء بعده؟‬ 91 00:04:47,578 --> 00:04:49,831 ‫وشعرت بكل هذا محشورًا في حلقك؟‬ 92 00:04:49,914 --> 00:04:53,209 ‫فوضعت سكين زبد في فمك،‬ ‫لتبدو وكأنك تمصّ عضوًا ذكريًا.‬ 93 00:04:55,545 --> 00:04:58,006 ‫لا تتصنعوا الدهشة. أصبحنا ننسى بسرعة.‬ 94 00:05:00,216 --> 00:05:02,969 ‫لأنني أتذكر ذات يوم عندما كنت أتضور جوعًا‬ 95 00:05:03,052 --> 00:05:04,887 ‫ولم تعد شطيرة الماء تشبعني‬ 96 00:05:04,971 --> 00:05:08,683 ‫وكنت جالسة أشاهد رسومي المتحركة المفضلة،‬ ‫"السنافر".‬ 97 00:05:08,766 --> 00:05:10,310 ‫أتتذكرون "السنافر"؟‬ 98 00:05:10,393 --> 00:05:14,105 ‫يا إلهي. كنت أعشق "سنفورة"‬ ‫لأنني كنت واثقة من أنها مومس.‬ 99 00:05:16,149 --> 00:05:19,110 ‫لا يمكن لفتاة أن تحظى بكل هؤلاء الأشقاء.‬ 100 00:05:20,528 --> 00:05:22,905 ‫وكنت أشاهد ذلك المسلسل‬ ‫على تلفازنا الرخيص الرديء‬ 101 00:05:22,989 --> 00:05:25,033 ‫وكان فوقه تلفاز آخر لينقل الصوت.‬ 102 00:05:33,499 --> 00:05:36,252 ‫وكنت جالسة أتضور جوعًا‬ ‫بعد أن زال مفعول شطيرة الماء‬ 103 00:05:36,336 --> 00:05:37,879 ‫ثم رأيت إعلانًا تليفزيونيًا.‬ 104 00:05:37,962 --> 00:05:40,214 ‫لن أنساه ما حييت،‬ ‫كان إعلانًا عن "برغر كينغ".‬ 105 00:05:40,298 --> 00:05:42,300 ‫أتتذكرون عندما كانوا يعرضون أرغفة خبز محمص‬ 106 00:05:42,383 --> 00:05:46,095 ‫والماء يتساقط من حوله،‬ ‫وذلك الخس والبندورة والبصل،‬ 107 00:05:46,179 --> 00:05:49,265 ‫وتلك الحرارة‬ ‫التي تنبعث من قطعة اللحم البقري،‬ 108 00:05:49,766 --> 00:05:51,934 ‫وكنت جالسة هناك، أشعر بمعدتي تزمجر،‬ 109 00:05:52,018 --> 00:05:54,145 ‫وبدأ عقلي اللعين يمارس حيلًا معي.‬ 110 00:05:54,228 --> 00:05:56,814 ‫قال لي عقلي، "خذي تلك الشطيرة يا فتاة."‬ 111 00:05:57,940 --> 00:06:01,611 ‫فقفزت من على الأريكة وركضت على البساط الرثّ‬ 112 00:06:01,694 --> 00:06:05,365 ‫واحتضنت التلفاز وأخذت ألعقه في نهم.‬ 113 00:06:06,741 --> 00:06:08,826 ‫وتلقيت صدمة كهربية كادت تقتلني.‬ 114 00:06:10,453 --> 00:06:13,331 ‫قلت، "أظنك لن تحظى بالشطيرة‬ ‫قبل أن تدفع ثمنها."‬ 115 00:06:15,333 --> 00:06:18,586 ‫وصدقوني، هؤلاء أطفال الكوكايين الوحيدون‬ ‫الذين ربيتهم‬ 116 00:06:18,669 --> 00:06:21,214 ‫في حيّ للبيض.‬ 117 00:06:21,297 --> 00:06:23,883 ‫وهناك شيء أدركته بشأن تربية هؤلاء الأطفال‬ 118 00:06:23,966 --> 00:06:25,635 ‫في حيّ للبيض،‬ 119 00:06:25,718 --> 00:06:32,475 ‫أدركت أن مدارس البيض‬ ‫لا تحتفل بشهر تاريخ السود ‬ 120 00:06:32,558 --> 00:06:34,685 ‫كما تحتفل به مدارس السود.‬ 121 00:06:36,104 --> 00:06:38,606 ‫تحتفل مدارس البيض بشهر تاريخ السود‬ 122 00:06:38,689 --> 00:06:41,692 ‫وفقًا لعدد الطلاب السود في المدرسة.‬ 123 00:06:42,652 --> 00:06:45,154 ‫إن كانوا أربعة سود،‬ ‫فالاحتفال يستمر لأربعة أيام.‬ 124 00:06:48,074 --> 00:06:50,159 ‫لنقل فقط إن في مدرسة طفلي اللعينة‬ 125 00:06:50,243 --> 00:06:52,870 ‫يظل "الأسبوع الترفيهي"‬ ‫لفترة أطول من شهر تاريخ السود.‬ 126 00:06:53,538 --> 00:06:55,123 ‫والبيض القلائل الذين أراهم هنا‬ 127 00:06:55,206 --> 00:06:57,959 ‫لا أدري إن كنتم تعرفون‬ ‫أهمية شهر تاريخ السود لنا،‬ 128 00:06:58,042 --> 00:06:59,836 ‫لكننا كنا نجتهد بشدة لنحتفل به.‬ 129 00:06:59,919 --> 00:07:01,212 ‫أليس كذلك أيها السود؟‬ 130 00:07:01,295 --> 00:07:03,423 ‫كنتم تتنكرون في ثياب بطل أسود البشرة‬ 131 00:07:03,506 --> 00:07:06,634 ‫وتنتحلون شخصية ذلك البطل الأسود لـ30 يومًا.‬ 132 00:07:08,428 --> 00:07:11,222 ‫أعلم ما تفكرون فيه،‬ ‫"إنها 28 يومًا فقط يا آنسة (بات)"‬ 133 00:07:11,305 --> 00:07:13,474 ‫لكن سحقًا لكم. لقد استعدنا هذين اليومين.‬ 134 00:07:16,018 --> 00:07:17,645 ‫سأعطيكم مثالًا.‬ 135 00:07:17,728 --> 00:07:20,273 ‫إن اختارت طفلتكم أن تكون "هارييت تابمان"،‬ 136 00:07:20,356 --> 00:07:23,234 ‫فينبغي أن تكون "هارييت تابمان" لا محالة.‬ 137 00:07:23,317 --> 00:07:27,155 ‫كان يجب أن تكون طفلتكم ذكية‬ ‫وذات شخصية قيادية،‬ 138 00:07:27,238 --> 00:07:28,990 ‫وتكون بارعة في لعبة الغميضة…‬ 139 00:07:31,242 --> 00:07:33,411 ‫وتكون قادرة على ضرب أحد بمسدس.‬ 140 00:07:34,537 --> 00:07:36,205 ‫وأن تمتلك وجهًا صارم الملامح.‬ 141 00:07:41,252 --> 00:07:42,879 ‫لا تمازحوني أيها السود.‬ 142 00:07:44,088 --> 00:07:46,299 ‫تعلمون أن "هارييت" لم تكن رقيقة.‬ 143 00:07:47,842 --> 00:07:50,845 ‫تعلمون جيدًا أن "هارييت" كانت تشبه عمها.‬ 144 00:07:54,640 --> 00:07:55,808 ‫لا تسيئوا فهمي.‬ 145 00:07:55,892 --> 00:07:58,311 ‫لا أقول إنني لا أقدّر "هارييت"‬ ‫لأن العكس صحيح.‬ 146 00:07:58,394 --> 00:07:59,520 ‫لولا "هارييت"،‬ 147 00:07:59,604 --> 00:08:02,732 ‫لكنت أمتع الآن رجلًا أبيض بفمي قسرًا.‬ 148 00:08:06,986 --> 00:08:08,488 ‫تبدون وكأنكم قد تضاجعون "هارييت".‬ 149 00:08:08,571 --> 00:08:09,906 ‫لا يمكن لأي رجل هنا أن يضاجعها.‬ 150 00:08:09,989 --> 00:08:12,325 ‫أكنت لتضاجعها؟ أنت فتاة. آسفة.‬ 151 00:08:17,788 --> 00:08:20,166 ‫كنت لتضاجعيها على الأرجح، لكن…‬ 152 00:08:23,794 --> 00:08:26,339 ‫آسفة. لم أرك. لا أرتدي نظارتي الطبية.‬ 153 00:08:26,923 --> 00:08:29,592 ‫كنت لتمتعيها بفمك على الأرجح، لكنني آسفة.‬ 154 00:08:34,263 --> 00:08:36,891 ‫أي شيء في سبيل الحرية، أليس كذلك يا فتاة؟‬ 155 00:08:39,227 --> 00:08:41,812 ‫أمتعيها بفمك‬ ‫لتتحرري من العبودية في بيت سيدك.‬ 156 00:08:51,364 --> 00:08:54,200 ‫اتصلت بي معلمة ابن شقيقي، "آنسة (بات)،‬ 157 00:08:54,283 --> 00:08:58,871 ‫أردت أن أخبرك بأن (رايمون) حصل على امتياز‬ ‫في أطروحته عن بطل أسود."‬ 158 00:08:59,372 --> 00:09:02,291 ‫فقلت لها، "لا أبالي. لم تخبرينني بهذا؟"‬ 159 00:09:02,833 --> 00:09:05,044 ‫فقالت، "اطلبي منه أن يتلو أطروحته عليك."‬ 160 00:09:05,127 --> 00:09:06,045 ‫فقلت لها، "حسنًا."‬ 161 00:09:06,128 --> 00:09:09,382 ‫عاد ابن شقيقي إلى البيت وغادر الحافلة،‬ ‫صدقوني، ثم دخل المنزل.‬ 162 00:09:09,465 --> 00:09:11,926 ‫قلت له، " مرحبًا يا (رايمون)،‬ 163 00:09:12,009 --> 00:09:15,054 ‫أخبرتني معلمتك أنك حصلت على امتياز‬ ‫في أطروحتك عن بطل أسود.‬ 164 00:09:15,137 --> 00:09:18,849 ‫أرنا أطروحتك أيها الأسود‬ ‫لتتلوها على عائلتك اللعينة بأسرها."‬ 165 00:09:19,684 --> 00:09:22,645 ‫أنا أم سوداء.‬ ‫أتحدث إلى عائلتي بهذا الأسلوب.‬ 166 00:09:22,728 --> 00:09:29,193 ‫وأخرج أطروحته من الحقيبة، وبدأ يقرأها،‬ ‫"بطلتي السوداء هي عمتي (بات)."‬ 167 00:09:30,194 --> 00:09:32,613 ‫أعرف ما تفكرون فيه. نظرت إلى زوجي.‬ 168 00:09:32,697 --> 00:09:34,949 ‫وقلت له، "لم تصبح بطلًا أيها اللعين."‬ 169 00:09:39,620 --> 00:09:42,582 ‫وكانت عبارته التالية هي،‬ ‫"كانت تبيع الـ(كراك كوكايين)."‬ 170 00:09:47,753 --> 00:09:49,255 ‫مهلًا يا فتى، كنت أبيع الـ"كراك".‬ 171 00:09:49,338 --> 00:09:52,133 ‫الكوكايين كان لشقيقتك الصغرى في البيت.‬ 172 00:09:53,175 --> 00:09:55,303 ‫لأنني ترعرعت هنا في "أتلانتا"، "جورجيا"،‬ 173 00:09:55,386 --> 00:09:58,014 ‫في فترة الثمانينيات،‬ ‫في حقبة "رونالد ريغان".‬ 174 00:09:58,097 --> 00:10:00,349 ‫يا إلهي. أتتذكرون تلك الفترة؟‬ 175 00:10:00,433 --> 00:10:01,309 ‫سياسات "ريغان" الاقتصادية.‬ 176 00:10:01,392 --> 00:10:03,144 ‫كنا نعاني من فقر مدقع. صدقوني.‬ 177 00:10:03,227 --> 00:10:05,646 ‫كان لديّ كلب يُدعى "باب باب"،‬ ‫وعندما انتُخب "ريغان" مجددًا،‬ 178 00:10:05,730 --> 00:10:08,608 ‫قفز كلبي من الشرفة الخلفية وانتحر.‬ 179 00:10:09,442 --> 00:10:10,693 ‫لا تنظروا إليّ هكذا.‬ 180 00:10:10,776 --> 00:10:13,195 ‫لم أقتل كلبي، بل انتحر بنفسه.‬ 181 00:10:15,031 --> 00:10:17,033 ‫لهذا لا أفهم هذه المفاهيم الحديثة.‬ 182 00:10:17,116 --> 00:10:20,202 ‫الناس يقتلون حيواناتهم الأليفة قتلًا رحيمًا.‬ 183 00:10:20,286 --> 00:10:21,829 ‫قتل كلابك…‬ 184 00:10:21,912 --> 00:10:26,584 ‫اتصلت بي صديقتي وقالت لي،‬ ‫"اضطُررت إلى قتل كلبتي (كوكو شانيل)."‬ 185 00:10:27,376 --> 00:10:30,421 ‫فسألتها، "لماذا يا امرأة؟"‬ ‫قالت، "كانت مصابة بسرطان الثدي."‬ 186 00:10:30,504 --> 00:10:32,632 ‫فسألتها، "كيف ستقتلين كلبة،‬ 187 00:10:32,715 --> 00:10:35,092 ‫ما زالت تمتلك سبعة أثداء أخرى سليمة؟"‬ 188 00:10:38,012 --> 00:10:41,265 ‫لا أحد يحاول قتلك‬ ‫إن أُصبت بسرطان في أحد ثدييك.‬ 189 00:10:42,850 --> 00:10:44,185 ‫لا أفهم تلك الترهات.‬ 190 00:10:44,268 --> 00:10:47,521 ‫سألتها، "وما أدراك أن كلبتك‬ ‫كانت لتشارك في مظاهرة للمطالبة بعلاج؟"‬ 191 00:10:48,939 --> 00:10:52,401 ‫تلك الكلبة كانت لترتدي قميصًا مكتوبًا عليه،‬ ‫"هزمت السرطان،" بدورها.‬ 192 00:10:53,319 --> 00:10:56,322 ‫نلك الكلبة كانت لتودّ سماع‬ ‫أغنية "هارت أوف أن إنجل."‬ 193 00:10:58,157 --> 00:11:00,076 ‫انظروا إلى حالكم يا محبي الحيوانات.‬ 194 00:11:02,119 --> 00:11:04,747 ‫"كيف تجرئين يا آنسة (بات)؟"‬ ‫سحقًا لكم، أنتم مجانين.‬ 195 00:11:06,082 --> 00:11:10,461 ‫وقتل حيواناتكم بصورة رحيمة ليس زهيدًا.‬ ‫يكلفكم 799 دولارًا.‬ 196 00:11:10,544 --> 00:11:14,632 ‫لكنت امرأة سفيهة إن دفعت لك 799 دولارًا‬ ‫لتقتل كلبي بشكل رحيم.‬ 197 00:11:14,715 --> 00:11:17,843 ‫لديّ مشواة لحوم في باحتي الخلفية.‬ 198 00:11:19,679 --> 00:11:21,639 ‫سحقًا لك. الحرارة سيّان أيها الوغد.‬ 199 00:11:22,640 --> 00:11:24,183 ‫لا يهمّ من يستخدمها.‬ 200 00:11:25,017 --> 00:11:26,310 ‫هل تنتقدونني؟‬ 201 00:11:26,394 --> 00:11:29,897 ‫لأنني لن أضع رفاته في علبة كعك‬ ‫وأضع عليها صورة كلبي الراحل.‬ 202 00:11:30,398 --> 00:11:31,565 ‫سحقًا لكم.‬ 203 00:11:32,525 --> 00:11:34,652 ‫لا أطيقكم يا محبي الحيوانات.‬ 204 00:11:34,735 --> 00:11:36,654 ‫أسافر كل أسبوع بالطائرة.‬ 205 00:11:36,737 --> 00:11:38,948 ‫وضقت ذرعًا بخطوط "دلتا" الجوية،‬ 206 00:11:39,031 --> 00:11:42,743 ‫لأنهم يضجروننا‬ ‫بشعارات "دعم الحيوانات النفسي" المصطنعة.‬ 207 00:11:47,081 --> 00:11:50,918 ‫لا يمكن أن يكون كل أولئك الناس‬ ‫في حاجة إلى صديق.‬ 208 00:11:52,753 --> 00:11:56,507 ‫أرأيتم تلك السيدة التي حاولت أن تركب طائرة‬ ‫وبرفقتها جواد صغير؟‬ 209 00:11:58,759 --> 00:12:02,346 ‫قلت، "أي شخص هنا‬ ‫قد يكتب وصفات طبية للجياد الصغيرة؟‬ 210 00:12:02,430 --> 00:12:04,557 ‫وما نظام التأمين الصحي المتبع لها؟"‬ 211 00:12:07,476 --> 00:12:09,520 ‫لكن هذه مجرد حيلة لينقلوا حيواناتهم مجانًا.‬ 212 00:12:09,603 --> 00:12:11,814 ‫سأفعل المثل مع أطفال الكوكايين الأربعة.‬ 213 00:12:11,897 --> 00:12:15,526 ‫سآخذ أطفالي الأربعة على متن طائرة "دلتا"‬ ‫مرتدين صدريات متماثلة.‬ 214 00:12:19,739 --> 00:12:23,284 ‫وسأقول لهم، "هؤلاء أطفالي السود‬ ‫ذوي الدعم النفسي.‬ 215 00:12:25,035 --> 00:12:27,413 ‫إياكم أن تضايقوهم لأنهم يعضّون."‬ 216 00:12:30,332 --> 00:12:33,252 ‫لا أطيقكم يا محبي الحيوانات الملاعين.‬ ‫لأنكم تماديتم بشدة.‬ 217 00:12:33,335 --> 00:12:36,422 ‫لمجرد أنكم تشجعون فريق كرة قدم معينًا‬ 218 00:12:36,505 --> 00:12:39,049 ‫فهذا لا يعني أن كلبكم يشجع الفريق ذاته.‬ 219 00:12:39,592 --> 00:12:42,845 ‫أنا جادة. رأيت جارتي تنزه كلبتها‬ ‫قبل بضعة أيام.‬ 220 00:12:42,928 --> 00:12:46,056 ‫وكانت الكلبة ترتدي تنورة قصيرة،‬ ‫بدت وكأنها مومس لعينة.‬ 221 00:12:47,850 --> 00:12:51,854 ‫ولا يُفترض أيضًا بالكلاب‬ ‫أن ترتدي سراويل جينز "ليفايس". حسنًا؟‬ 222 00:12:52,438 --> 00:12:54,356 ‫يفترض بالكلاب أن تلعق أعضاءها التناسلية.‬ 223 00:12:54,440 --> 00:12:57,193 ‫لا تستطيع فعل هذا‬ ‫إن كانت ترتدي سراويل بسحّاب.‬ 224 00:13:01,238 --> 00:13:04,074 ‫أحب هذه الفقرة، لأن محبي الحيوانات يُصدمون.‬ 225 00:13:04,158 --> 00:13:05,951 ‫أتحدث عنكم أيها الحمقى.‬ 226 00:13:07,203 --> 00:13:09,747 ‫تربطن شعور كلابكن بأشرطة ملونة‬ 227 00:13:09,830 --> 00:13:11,540 ‫لأنكن غير قادرات على الإنجاب.‬ 228 00:13:15,419 --> 00:13:17,463 ‫هل لمست وترًا حساسًا؟‬ 229 00:13:21,050 --> 00:13:21,967 ‫أنا جادة.‬ 230 00:13:22,051 --> 00:13:24,553 ‫أعيش في "بلينفيلد"، "إنديانا".‬ 231 00:13:24,637 --> 00:13:26,639 ‫وصدقوني، سألتني جارتي البيضاء،‬ 232 00:13:26,722 --> 00:13:30,100 ‫"تعالي إلى حفل عيد مولد طفلتي يا (بات)."‬ ‫فقلت لها، "حسنًا."‬ 233 00:13:30,184 --> 00:13:32,853 ‫لم أحضر حفل عيد مولد طفل أبيض قبلًا.‬ 234 00:13:33,354 --> 00:13:37,608 ‫ذهبت إلى متجر السلع الرخيصة،‬ ‫وابتعت دمية "باربي" سوداء لطفلتها البيضاء.‬ 235 00:13:39,193 --> 00:13:41,403 ‫سحقًا لكم، أشترى الدمى التي تشبهني.‬ 236 00:13:42,988 --> 00:13:46,492 ‫وفكرت أنهم يحتاجون إلى بعض التنوع العرقي‬ ‫في حياتهم.‬ 237 00:13:46,575 --> 00:13:48,285 ‫ثم ذهبت إلى بيتها.‬ 238 00:13:48,369 --> 00:13:52,331 ‫وعندما دخلت،‬ ‫رأيت ست كلاب جالسة على المائدة.‬ 239 00:13:52,832 --> 00:13:55,209 ‫نظرت إلى الكلاب،‬ ‫ونظرت إليّ وكأنها تستعطفني،‬ 240 00:13:55,292 --> 00:13:57,503 ‫"هلا تقولين لهذه اللعينة إننا كلاب؟"‬ 241 00:13:59,839 --> 00:14:03,634 ‫ثم قالت المرأة لأحد الكلاب،‬ ‫"انفخ الشموع يا (باستر)."‬ 242 00:14:03,717 --> 00:14:06,136 ‫فقلت لها، "إن نفخ ذلك الكلب الشموع‬ ‫يا امرأة…‬ 243 00:14:07,346 --> 00:14:09,557 ‫فسنعضّ مؤخرتك أيتها الحمقاء."‬ 244 00:14:10,766 --> 00:14:15,062 ‫أفتقد الأيام الخوالي،‬ ‫عندما كنت تربط كلبًا إلى شجرة.‬ 245 00:14:15,813 --> 00:14:18,482 ‫لم يعد بإمكانكم فعل هذا. لأنكم قد تُسجنون.‬ 246 00:14:19,400 --> 00:14:23,112 ‫سيكون مصيركم أهون‬ ‫إن ربطتم طفلكم القبيح إلى شجرة.‬ 247 00:14:24,738 --> 00:14:28,367 ‫ترعرعت هنا في مدينة "أتلانتا"‬ ‫وعندما كنت طفلة صغيرة،‬ 248 00:14:28,450 --> 00:14:29,785 ‫كنا كثيري الترحال.‬ 249 00:14:30,619 --> 00:14:32,329 ‫أو الأحرى، كنا نتعرض للطرد كثيرًا.‬ 250 00:14:34,039 --> 00:14:36,667 ‫كانت أمي تحرص، عندما نُطرد‬ 251 00:14:36,750 --> 00:14:39,044 ‫على أن نُطرد في الحي ذاته،‬ 252 00:14:39,128 --> 00:14:41,380 ‫لكيلا نُضطر إلى تغيير مدارسنا.‬ 253 00:14:42,131 --> 00:14:45,384 ‫السيئ في الأمر بصدد الطرد من المنزل‬ ‫هو أن أمي كانت تجعلنا دائمًا‬ 254 00:14:45,467 --> 00:14:47,428 ‫نطرق باب بيتنا القديم ونطلب أشياء حمقاء‬ 255 00:14:47,511 --> 00:14:49,513 ‫مثل، "هل تلقينا أي رسائل بريد اليوم؟"‬ 256 00:14:52,057 --> 00:14:56,770 ‫طرق على الباب.‬ ‫"أمك تسأل إن كنا قد تلقينا أي بريد.‬ 257 00:14:56,854 --> 00:15:00,357 ‫تسأل إن كانت تستطيع استعارة كيس لحم دجاج‬ ‫ومحرمتين نسائيتين."‬ 258 00:15:02,776 --> 00:15:05,571 ‫وكانت أمي دقيقة جدًا‬ ‫بصدد المنازل التي كانت تستأجرها.‬ 259 00:15:05,654 --> 00:15:08,407 ‫كانت تحب أن تستأجر منزلًا بمدخنة.‬ 260 00:15:08,490 --> 00:15:11,201 ‫وظننت أن سبب استئجارها لمنزل بمدخنة‬ 261 00:15:11,285 --> 00:15:14,288 ‫هو أنها كانت تريد أن يدخل منها‬ ‫"سانتا كلوز" ليرى أطفالها السود.‬ 262 00:15:14,997 --> 00:15:16,040 ‫لكن هذا لم يكن السبب.‬ 263 00:15:16,123 --> 00:15:17,958 ‫سبب رغبتها في مدخنة‬ 264 00:15:18,042 --> 00:15:21,003 ‫هو أننا كنا فقراء، لدرجة أننا لم نتحمل‬ ‫فواتير الكهرباء والغاز.‬ 265 00:15:21,086 --> 00:15:22,922 ‫لذا كانت تطفئ الأنوار دائمًا‬ 266 00:15:23,005 --> 00:15:25,549 ‫وكنا نطهي الطعام في المدفأة.‬ 267 00:15:25,633 --> 00:15:28,510 ‫عندما كنت تدخل منزلنا صيفًا،‬ ‫كانت درجة الحرارة 38 مئوية.‬ 268 00:15:28,594 --> 00:15:31,055 ‫كانت مدفأتنا‬ ‫أشبه بموقد مطعم "كراكر باريل".‬ 269 00:15:32,348 --> 00:15:34,016 ‫وكانت تحوي حاملًا للأواني،‬ 270 00:15:34,099 --> 00:15:35,768 ‫كانت تقلي دجاجًا على خشب الصنوبر،‬ 271 00:15:35,851 --> 00:15:37,937 ‫كانت الجدران تتصبب عرقًا، ونحن أيضًا.‬ 272 00:15:38,020 --> 00:15:40,940 ‫كنا نرتدي ثيابنا التحتية فقط،‬ ‫وكأننا نزلنا توًا من قارب.‬ 273 00:15:42,274 --> 00:15:44,652 ‫كانت أمي تسلّط المروحة الوحيدة بالبيت‬ ‫على وجهها،‬ 274 00:15:44,735 --> 00:15:46,862 ‫وهي تشاهد مسلسل "ذا يونغ أند ذا ريستلس".‬ 275 00:15:47,655 --> 00:15:49,740 ‫نسمع قرقعة خشب الصنوبر والدهون.‬ 276 00:15:49,823 --> 00:15:51,492 ‫وكنا نقول، "الحر لا يُطاق يا أمي."‬ 277 00:15:51,575 --> 00:15:54,703 ‫فكانت تقول، "تحمّلي هذا كرجل."‬ ‫فأقول، "أنا فتاة يا امرأة."‬ 278 00:15:56,372 --> 00:15:59,333 ‫وبعدها بيومين، ذهبت إلى المدرسة،‬ ‫وأتى إليّ الناظر‬ 279 00:15:59,416 --> 00:16:01,669 ‫كان رجلًا مسنًا وطويل القامة،‬ ‫يرتدي نظارة طبية سميكة،‬ 280 00:16:01,752 --> 00:16:04,797 ‫بدا وكأنه كان ليصبح لاعب كرة سلة‬ ‫إن كان لا يجيد القراءة.‬ 281 00:16:07,049 --> 00:16:08,759 ‫أتى إليّ وقال،‬ 282 00:16:08,842 --> 00:16:10,803 ‫"أريد التحدث إليك أيتها السيدة الشابة."‬ 283 00:16:10,886 --> 00:16:13,514 ‫فدخلت مكتبه، ووجدت الشرطة هناك،‬ 284 00:16:13,597 --> 00:16:16,392 ‫وكان أخصائيّ الاجتماعي موجودًا، ومعلمتي.‬ 285 00:16:16,475 --> 00:16:19,687 ‫كانوا ينظرون إليّ جميعًا.‬ ‫وسألتهم، "ماذا يجري بحق الجحيم؟"‬ 286 00:16:19,770 --> 00:16:22,690 ‫لأن لساني بذيء طوال حياتي.‬ 287 00:16:23,315 --> 00:16:24,441 ‫ونظر إليّ،‬ 288 00:16:24,525 --> 00:16:28,612 ‫وقال، "لاحظنا أن هناك كدمات وبثورًا وحروقًا‬ ‫تغطي جسدك.‬ 289 00:16:28,696 --> 00:16:31,907 ‫نريد معرفة ما يجري في البيت.‬ ‫هل تحبين أن تجرحي نفسك؟"‬ 290 00:16:31,991 --> 00:16:33,325 ‫فقلت، "لا يا رجل.‬ 291 00:16:34,034 --> 00:16:35,828 ‫كنت أقلي دجاجًا في المدفأة."‬ 292 00:16:39,623 --> 00:16:42,751 ‫فنظر إليّ وقال،‬ ‫"عودي إلى الفصل أيتها البلهاء.‬ 293 00:16:43,794 --> 00:16:45,713 ‫ظننتك تتعرضين لإساءة المعاملة."‬ 294 00:16:46,630 --> 00:16:49,133 ‫فقلت، "أتعرض لإساءة المعاملة بالفعل‬ ‫أيها الأحمق.‬ 295 00:16:49,216 --> 00:16:53,053 ‫لا ينبغي لطفلة في الصف الرابع‬ ‫أن تقلي دجاجًا في المدفأة."‬ 296 00:16:56,724 --> 00:17:00,477 ‫وبعدها بيومين، في مطعم المدرسة،‬ ‫كانت صديقتي تشتكي من أمها.‬ 297 00:17:00,561 --> 00:17:03,814 ‫قالت، "لا جدوى من أمي."‬ ‫فقلت، "وأمي كذلك أيضًا."‬ 298 00:17:04,815 --> 00:17:07,735 ‫قالت صديقتي، "لكنني سمعت‬ ‫أن هناك مكانًا أفضل لنذهب إليه."‬ 299 00:17:07,818 --> 00:17:09,486 ‫فسألتها، "مكان أفضل؟‬ 300 00:17:10,946 --> 00:17:12,740 ‫أين ذلك المكان الأفضل بحق الجحيم؟"‬ 301 00:17:13,615 --> 00:17:17,286 ‫أجابت قائلة، "اسمه (إصلاحية الأحداث).‬ ‫علينا أن نذهب إلى هناك فحسب."‬ 302 00:17:24,126 --> 00:17:26,003 ‫سألتها، "كيف نذهب إلى هناك؟"‬ 303 00:17:26,628 --> 00:17:29,465 ‫أجابت قائلة، "ما علبك فعله‬ ‫هو الفرار من بيتك،‬ 304 00:17:29,548 --> 00:17:32,092 ‫ثم الذهاب إلى متجر بقالة وسرقة شيء ما‬ 305 00:17:32,176 --> 00:17:35,220 ‫وبعدها سيرسلون سيارة بيضاء‬ ‫فوقها أنوار حمراء‬ 306 00:17:35,304 --> 00:17:36,555 ‫لتقلّك إلى ذلك المكان."‬ 307 00:17:40,142 --> 00:17:41,435 ‫الشرطة.‬ 308 00:17:42,895 --> 00:17:46,398 ‫سُجنت لأنني فررت من بيتي‬ ‫وسرقت شيئًا من متجر البقالة.‬ 309 00:17:46,482 --> 00:17:49,526 ‫وصدقوني، قضيت خمسة أيام في الإصلاحية،‬ 310 00:17:49,610 --> 00:17:51,820 ‫لكنني تعلمت الكثير في تلك الفترة.‬ 311 00:17:51,904 --> 00:17:55,616 ‫في يومي الأول هناك، رنّ جرس ما…‬ 312 00:17:55,699 --> 00:17:59,953 ‫كان وقت الطعام. أخذتني مستشارتي‬ ‫إلى هذه الغرفة‬ 313 00:18:00,037 --> 00:18:03,165 ‫ورأيت أطباقًا كثيرة مليئة بالطعام،‬ 314 00:18:03,248 --> 00:18:05,834 ‫ودخلت معها ونظرت إلى الأطباق.‬ 315 00:18:05,918 --> 00:18:07,920 ‫ولاحظت أصنافًا لم أرها قبلًا.‬ 316 00:18:08,003 --> 00:18:11,173 ‫وسألتها، "سيدتي، أي نوع من اللحوم هذا؟"‬ 317 00:18:11,256 --> 00:18:14,343 ‫أجابت، "هذا لحم دجاج."‬ ‫فسألتها، "أي نوع من لحم الدجاج؟"‬ 318 00:18:14,426 --> 00:18:16,095 ‫فأجابت، "سيقان وأفخاذ."‬ 319 00:18:16,178 --> 00:18:17,930 ‫ولم أكن أكلت ساق وفخذ دجاجة قبلًا،‬ 320 00:18:18,013 --> 00:18:21,058 ‫فسألتها، "أليس لديكم مؤخرات وظهور دجاج؟"‬ 321 00:18:28,732 --> 00:18:31,735 ‫لأن هذا كل ما كانت أمي تطهيه،‬ ‫المؤخرات والظهور.‬ 322 00:18:33,153 --> 00:18:34,822 ‫لم تكن أمي تأخذنا إلى "ماكدونالدز".‬ 323 00:18:34,905 --> 00:18:37,324 ‫بل كانت تقدّم لنا طبق "ست مؤخرات".‬ 324 00:18:40,369 --> 00:18:43,455 ‫فكروا في هذا،‬ ‫بعضكم يأكل المؤخرات غير مقلية.‬ 325 00:18:50,629 --> 00:18:53,674 ‫كان مدقع الفقر في صباه.‬ ‫أترون كيف انفجر في الضحك؟‬ 326 00:18:53,757 --> 00:18:56,468 ‫راودت الذكريات هذا الرجل،‬ ‫"عجبًا يا آنسة (بات)."‬ 327 00:18:57,344 --> 00:19:00,597 ‫سيتحقق من إقراره المصرفي‬ ‫ليتأكد من أنه ليس فقيرًا مجددًا.‬ 328 00:19:03,142 --> 00:19:05,477 ‫شكرًا يا أخي لأنك تشاطرني أحزاني.‬ 329 00:19:06,854 --> 00:19:10,774 ‫وكان الشيء التالي الذي لاحظته في الطبق‬ ‫عبارة عن شيء أشبه بلفافات‬ 330 00:19:10,858 --> 00:19:13,861 ‫وأمسكت بواحدة وسألت، "ما هذا يا سيدتي؟"‬ 331 00:19:13,944 --> 00:19:15,487 ‫فأجابت، "هذا خبز قمح."‬ 332 00:19:15,571 --> 00:19:18,198 ‫ولم أكن قد أكلت خبز قمح قبلًا.‬ 333 00:19:18,282 --> 00:19:19,741 ‫لم يسبق لي حتى رؤيته.‬ 334 00:19:19,825 --> 00:19:22,828 ‫فأمسكت برغيف وسألت، "ألديكم خبز أسود؟"‬ 335 00:19:27,374 --> 00:19:31,253 ‫لا تخجلي من الضحك أيتها البيضاء،‬ ‫الجميع يأكلون خبزًا أسود الآن.‬ 336 00:19:31,336 --> 00:19:32,796 ‫هذا الخبز مفيد لك.‬ 337 00:19:33,380 --> 00:19:37,009 ‫يمكنك أن تفتحي خزانة طعامك الليلة‬ ‫وتقولي، "لديّ خبز أسود."‬ 338 00:19:37,926 --> 00:19:39,845 ‫وأنا أيضًا، بحق السماء.‬ 339 00:19:41,096 --> 00:19:44,641 ‫لم أكن أعلم حقًا مدى سوء حياتي في صباي.‬ 340 00:19:44,725 --> 00:19:47,603 ‫يجب أن أقصّ هذا القماش الزائد،‬ ‫لكيلا ينحشر في مؤخرتي.‬ 341 00:19:50,898 --> 00:19:54,610 ‫عجبًا. أشعر وكأن هناك قضيبًا صناعيًا‬ ‫بين ساقيّ.‬ 342 00:19:57,070 --> 00:19:58,113 ‫أحاول جاهدة.‬ 343 00:19:58,197 --> 00:19:59,406 ‫وأعلم أن السود يقولون،‬ 344 00:19:59,489 --> 00:20:02,367 ‫"انظر إلى سروالك يا آنسة (بات).‬ ‫فرجك مكتنز." لا، ليس كذلك.‬ 345 00:20:08,415 --> 00:20:10,500 ‫لا تقلقوا، سيحذفون هذا الجزء.‬ 346 00:20:11,919 --> 00:20:13,670 ‫هذا عرض تليفزيوني.‬ 347 00:20:16,215 --> 00:20:18,759 ‫أتساءل، "ما هذا الشيء الذي يزحف على ساقي؟"‬ 348 00:20:28,644 --> 00:20:31,063 ‫كنت أجهل كم كانت حياتي سيئة‬ 349 00:20:31,146 --> 00:20:33,774 ‫حتى كنت أتحدث هاتفيًا إلى صديقتي ذات يوم،‬ 350 00:20:33,857 --> 00:20:35,651 ‫كنا نتحدث عن التعميد.‬ 351 00:20:35,734 --> 00:20:38,570 ‫قلت لها، "عُمدت 25 مرة يا فتاة."‬ 352 00:20:40,239 --> 00:20:43,533 ‫سألتني مستنكرة، "25 مرة؟‬ ‫من عمّدك 25 مرة بحق الجحيم؟"‬ 353 00:20:43,617 --> 00:20:45,702 ‫سألتها، "كم مرة عُمدت؟"‬ 354 00:20:45,786 --> 00:20:47,996 ‫أجابت قائلة، "مرة واحدة باسم (المسيح)."‬ 355 00:20:48,622 --> 00:20:52,167 ‫فقلت، "عجبًا. لا بد أن أمي عمّدتني‬ ‫بأسماء أحبابها."‬ 356 00:20:55,629 --> 00:20:59,633 ‫اكتشفت شيئًا فيما مضى،‬ ‫عندما ترعرعت في "أتلانتا"،‬ 357 00:20:59,716 --> 00:21:01,551 ‫إن كنتم تعانون من مشكلات مالية،‬ 358 00:21:01,635 --> 00:21:04,012 ‫فكان عليكم فقط‬ ‫أن تذهبوا إلى كنائسكم المحلية‬ 359 00:21:04,096 --> 00:21:06,515 ‫وتنضموا إلى رعايا الكنيسة وتعمّدوا أطفالكم.‬ 360 00:21:06,598 --> 00:21:09,518 ‫وكانوا يحررون لكم شيكًا‬ ‫ليعينكم على مشكلاتكم المالية.‬ 361 00:21:09,601 --> 00:21:13,105 ‫نعم، لكن أمي حوّلت هذا الأمر إلى نهج.‬ 362 00:21:14,731 --> 00:21:18,068 ‫بدأت تعمّدنا مرتين أو ثلاث مرات‬ ‫في أيام الأحد.‬ 363 00:21:18,944 --> 00:21:22,072 ‫أتذكر أنني ذهبت إلى الكنيسة ذات مرة‬ ‫وكنت أقطر بللًا بالفعل.‬ 364 00:21:29,079 --> 00:21:30,914 ‫سألها القس، "لماذا هم مبتلون؟"‬ 365 00:21:30,998 --> 00:21:34,459 ‫فأجابته، "لا تتدخل فيما لا يعنيك،‬ ‫لدينا موعد مهمّ علينا اللحاق به."‬ 366 00:21:35,961 --> 00:21:39,214 ‫لكن كنائس السود أدركت أخيرًا‬ ‫أن أمي كانت تحتال عليهم،‬ 367 00:21:39,298 --> 00:21:40,966 ‫فاضطُرت إلى الذهاب لكنائس البيض.‬ 368 00:21:41,049 --> 00:21:44,970 ‫وصدقوني، عندما اكتشفت أمي كنائس البيض‬ 369 00:21:45,053 --> 00:21:47,014 ‫والبيض وشعورهم بتأنيب الضمير،‬ 370 00:21:47,097 --> 00:21:49,975 ‫استغلت أسلافكم إلى أقصى حد.‬ 371 00:21:51,727 --> 00:21:54,604 ‫كانت أمي تصل إلى الكنيسة‬ ‫بسيارتها الـ"شيفروليه" طراز 1964‬ 372 00:21:54,688 --> 00:21:56,815 ‫مع خمسة أطفال سود على المقعد الخلفي‬ 373 00:21:56,898 --> 00:21:58,317 ‫ثم تلتفت إلينا وتقول،‬ 374 00:21:58,400 --> 00:22:01,194 ‫"سندخل هذه الكنيسة‬ ‫وسنأخذ أموال هؤلاء البيض.‬ 375 00:22:01,278 --> 00:22:03,071 ‫ارسموا تعبير المذلّة على وجوهكم."‬ 376 00:22:11,079 --> 00:22:12,873 ‫كنا ندخل تلك الكنيسة ونجمع المال.‬ 377 00:22:12,956 --> 00:22:15,334 ‫وكانت أمي تعلم، فور أن يحرروا هذا الشيك‬ 378 00:22:15,417 --> 00:22:17,836 ‫أنها ستذهب إلى مروج الـ"ماريغوانا".‬ 379 00:22:18,337 --> 00:22:21,673 ‫لكنني كنت أحب تعميدي في كنائس البيض.‬ 380 00:22:21,757 --> 00:22:23,258 ‫لأن معاملتهم كانت أفضل.‬ 381 00:22:23,342 --> 00:22:27,512 ‫بعد أن تُعمد، كانوا يأخذون الجميع دائمًا‬ ‫للطابق السفلي إلى خزانة الطعام.‬ 382 00:22:27,596 --> 00:22:31,224 ‫لكن في كنائس البيض،‬ ‫كانوا يعطون كلًا من الأطفال الخمسة علبة‬ 383 00:22:31,308 --> 00:22:32,309 ‫ويسمحون لهم بالتسوق.‬ 384 00:22:32,392 --> 00:22:34,603 ‫كانت أمي تقول لنا، "خذوا كل شيء."‬ 385 00:22:40,609 --> 00:22:42,986 ‫كنا نرسم على وجوهنا تعبير الذلّ طوال الوقت.‬ 386 00:22:46,156 --> 00:22:49,284 ‫لم نكن نحظى بتلك المعاملة في كنائس السود.‬ 387 00:22:49,368 --> 00:22:51,995 ‫كنا نحظى بعلبة واحدة للأسرة بأكملها.‬ 388 00:22:52,079 --> 00:22:56,124 ‫وكنا نجد دائمًا تلك السافلة القبيحة‬ ‫التي تعتمر شعرًا مستعارًا‬ 389 00:22:56,208 --> 00:22:58,960 ‫واقفة عند باب خزانة الطعام،‬ ‫ترمقك بنظرة ازدراء.‬ 390 00:22:59,044 --> 00:23:01,004 ‫وتقول، "ألن تشكرني أيها الصعلوك؟‬ 391 00:23:01,088 --> 00:23:02,923 ‫سآخذ منك كيس السكر هذا."‬ 392 00:23:06,468 --> 00:23:09,304 ‫وكانت أمي معاقة أحيانًا.‬ 393 00:23:13,433 --> 00:23:15,435 ‫نعم، كانت معاقة أحيانًا.‬ 394 00:23:15,977 --> 00:23:17,354 ‫كان عنقها معيبًا.‬ 395 00:23:17,854 --> 00:23:19,981 ‫صدقوني، كان عنقها يتدلى هكذا.‬ 396 00:23:20,065 --> 00:23:22,150 ‫وتقول لي، "ارفعي عنقي يا فتاة."‬ 397 00:23:22,234 --> 00:23:25,529 ‫لذا كنا موجودين معها طوال الوقت‬ ‫لنعيد عنقها إلى موضعه.‬ 398 00:23:25,612 --> 00:23:27,989 ‫ولا أدري ماذا كان خطب عنق أمي،‬ 399 00:23:28,073 --> 00:23:29,908 ‫لكن عنقها كان يفعل ذلك عندما قابلتها.‬ 400 00:23:33,412 --> 00:23:35,497 ‫وكنت أكره عنق أمي.‬ 401 00:23:35,580 --> 00:23:37,916 ‫لأننا لم نكن نستطيع الخروج للعب في صبانا‬ 402 00:23:37,999 --> 00:23:41,002 ‫لأننا كنا مكلفين دائمًا برفع عنق أمنا.‬ 403 00:23:43,839 --> 00:23:46,091 ‫أتذكر عندما ركبت السيارة مع أمي ذات يوم.‬ 404 00:23:46,174 --> 00:23:48,885 ‫كنا في طريقنا لصرف شيك تضامن اجتماعي.‬ 405 00:23:48,969 --> 00:23:52,347 ‫وكانت أمي تجلس شقيقتي على المقعد الخلفي‬ ‫وتجلسني على المقعد الأمامي‬ 406 00:23:52,431 --> 00:23:55,058 ‫لتكون في موقع يسمح لنا برفع عنقها‬ ‫من كل الاتجاهات.‬ 407 00:24:00,647 --> 00:24:03,650 ‫كنا في السيارة، في طريقنا‬ ‫لصرف شيك تضامنها الاجتماعي‬ 408 00:24:03,733 --> 00:24:05,444 ‫ووصلت إلى خط سكك حديدية.‬ 409 00:24:05,527 --> 00:24:09,531 ‫وقالت، "سحقًا، هذا القطار اللعين‬ ‫سيجعلني أفوّت موعد المصرف."‬ 410 00:24:09,614 --> 00:24:11,450 ‫ثم قالت، "سأسبق هذا القطار."‬ 411 00:24:11,533 --> 00:24:13,618 ‫فنظرت إلى شقيقتي وقلت، "لا، لن تسبقه."‬ 412 00:24:14,870 --> 00:24:17,372 ‫وصدقوني، انطلقت أمي‬ ‫بسيارتها الـ"شيفروليه"،‬ 413 00:24:17,456 --> 00:24:19,916 ‫وضغطت دواسة الوقود واجتازت الخط الأول…‬ 414 00:24:20,000 --> 00:24:21,877 ‫ثم تدلى عنقها للخلف…‬ 415 00:24:24,129 --> 00:24:27,257 ‫صرخت قائلة، "ارفعي عنقي يا فتاة،‬ ‫القطار آت صوبنا!"‬ 416 00:24:34,055 --> 00:24:36,266 ‫صفعت شقيقتي عنقها بأقصى قوتها.‬ 417 00:24:38,852 --> 00:24:41,563 ‫لكنها صفعتها بقوة شديدة‬ ‫فارتطم رأسها بمقود السيارة.‬ 418 00:24:43,148 --> 00:24:46,485 ‫ورفعت عنق أمي مجددًا،‬ ‫لكنني لم أضعه في موضعه الصحيح،‬ 419 00:24:46,568 --> 00:24:48,403 ‫فصفعتها شقيقتي مجددًا.‬ 420 00:24:49,529 --> 00:24:51,781 ‫مهلًا يا فتاة، لسنا نلعب البيسبول.‬ 421 00:24:54,117 --> 00:24:57,412 ‫وأخيرًا، رفعت رأس أمي بشكل صائب‬ ‫واجتزنا قضبان السكك الحديدية.‬ 422 00:24:57,496 --> 00:25:00,457 ‫ثم أوقفت أمي السيارة جانبًا وسألت،‬ ‫"لم ضربتماني بتلك القوة؟"‬ 423 00:25:01,791 --> 00:25:03,460 ‫القطار كان آتيًا يا امرأة.‬ 424 00:25:04,628 --> 00:25:07,005 ‫كنت ستقتليننا بعنقك المتدلي هذا.‬ 425 00:25:14,554 --> 00:25:16,765 ‫أتريدون أن تسمعوا شيئًا جنونيًا؟‬ 426 00:25:16,848 --> 00:25:19,184 ‫الأمر ذاته يصيب عنق شقيقتي.‬ 427 00:25:21,978 --> 00:25:24,606 ‫لست أختلق هذا، هذا مرض يُسمى "الصعر".‬ 428 00:25:25,857 --> 00:25:27,859 ‫"دبليو آر واي"، ابحثوا عنه على "غوغل".‬ 429 00:25:27,943 --> 00:25:30,904 ‫المخلوقات الأخرى الوحيدة‬ ‫التي تُصاب بهذا المرض هي الدجاج.‬ 430 00:25:34,032 --> 00:25:37,953 ‫لا أدري إن كنا قد أُصبنا بهذا المرض‬ ‫من جراء قلي الدجاج في تلك المدفأة اللعينة.‬ 431 00:25:39,287 --> 00:25:41,331 ‫لكن الأمر ذاته يصيب عنق شقيقتي،‬ 432 00:25:41,414 --> 00:25:43,291 ‫لكن عنقها يتدلى على كتفها هكذا.‬ 433 00:25:43,375 --> 00:25:47,170 ‫عندما ترفع عنقها، يتحرك ويصدر أصواتًا‬ ‫كمرش المياه.‬ 434 00:25:48,838 --> 00:25:51,466 ‫كنت أستقل السيارة معها ذات يوم،‬ ‫وكانت ابنتي معنا،‬ 435 00:25:51,550 --> 00:25:53,802 ‫وكانت شقيقتي تثرثر بلا انقطاع‬ ‫ثم رفعت رأسها‬ 436 00:25:53,885 --> 00:25:56,429 ‫وسقط على كتفها وهي تقود.‬ 437 00:25:56,513 --> 00:25:58,431 ‫وصرحت ابنتي في هلع!‬ 438 00:25:59,474 --> 00:26:02,227 ‫"اهدئي يا فتاة،‬ ‫إنها تستخدم رؤيتها المحيطية.‬ 439 00:26:02,310 --> 00:26:04,187 ‫ستعود إلى طبيعتها."‬ 440 00:26:09,317 --> 00:26:10,986 ‫لا أستطيع أن أختلق أشياء كهذه.‬ 441 00:26:11,528 --> 00:26:12,862 ‫أتذكر في صباي،‬ 442 00:26:12,946 --> 00:26:15,073 ‫سمعت أمي تتحدث إلى خالتي هاتفيًا.‬ 443 00:26:15,156 --> 00:26:17,742 ‫كان لديها هاتف بسلك طويل جدًا‬ ‫وكانت تدخل الغرفة‬ 444 00:26:17,826 --> 00:26:22,664 ‫وتغلق الباب خلفها، وأسمعها تقول،‬ ‫"أنا بارعة في الجنس الفموي يا فتاة."‬ 445 00:26:25,250 --> 00:26:28,044 ‫وكنت واقفة خلف الباب، أقول، "إنها كاذبة.‬ 446 00:26:31,256 --> 00:26:34,092 ‫كفي عن الكذب يا أمي. إن خفضت رأسك،‬ ‫فمن سيرفعه لك؟"‬ 447 00:26:40,348 --> 00:26:43,059 ‫سيظل العضو الذكري محشورًا في فمك‬ ‫كمقياس حرارة.‬ 448 00:26:52,319 --> 00:26:55,739 ‫تربيت في منزل كان يصنّع الخمور المغشوشة‬ ‫في مقتبل عمري.‬ 449 00:26:55,822 --> 00:26:59,659 ‫مع جدي. كان يبيع خمورًا مغشوشة‬ ‫وسجائر منفردة.‬ 450 00:26:59,743 --> 00:27:01,870 ‫أو سجائر بالقطعة، كما يقول البيض.‬ 451 00:27:02,829 --> 00:27:06,333 ‫وفي هذا المنزل،‬ ‫رأينا كل ما يخطر على بال بشر.‬ 452 00:27:06,416 --> 00:27:10,795 ‫من القمار إلى البغاء،‬ ‫إلى أناس يُقتلون بالرصاص.‬ 453 00:27:10,879 --> 00:27:13,590 ‫لا شيء كان محظورًا علينا في طفولتنا.‬ 454 00:27:13,673 --> 00:27:15,634 ‫هناك أمران لن أنساهما ما حييت.‬ 455 00:27:16,134 --> 00:27:19,262 ‫أولهما، كانت أمي تحب لعبة الـ"كرابس".‬ 456 00:27:19,346 --> 00:27:22,515 ‫لكن قبل أن تبدأ مباراة الـ"كرابس"،‬ ‫كانت تخلع ساقها الصناعية‬ 457 00:27:22,599 --> 00:27:25,894 ‫لأنها كانت تقول إن ساقًا قصيرة‬ ‫أشبه بعضو ذكري رخو تجلب الحظ الحسن.‬ 458 00:27:27,437 --> 00:27:30,190 ‫وإن قذفت النرد لمسافة بعيدة،‬ ‫كانت تستخدم ساقها الصناعية‬ 459 00:27:30,273 --> 00:27:31,650 ‫في سحب النرد صوبها مجددًا.‬ 460 00:27:35,570 --> 00:27:38,865 ‫الأمر الآخر الذي أتذكره،‬ ‫كان لديّ خال يُدعى "سيسيل".‬ 461 00:27:38,948 --> 00:27:41,534 ‫وكان خالي "سيسيل" يجلس‬ ‫بجوار باب منزل بيع الخمور‬ 462 00:27:41,618 --> 00:27:43,662 ‫ويقول العبارة ذاتها للجميع.‬ 463 00:27:43,745 --> 00:27:47,791 ‫"مرحبًا يا فتاة. أعطيني عملتيّ (نيكل).‬ ‫عملتا (نيكل) تساويان عشرة سنتات."‬ 464 00:27:47,874 --> 00:27:49,125 ‫لكنه لم يكن يحب العشرة سنتات.‬ 465 00:27:49,209 --> 00:27:51,628 ‫كان يمكن أن يخنقك حتى الموت‬ ‫إن أعطيته عشرة سنتات.‬ 466 00:27:52,879 --> 00:27:55,173 ‫دعوني أشرح لكم أمرًا ما‬ ‫يتعلق بخالي "سيسيل".‬ 467 00:27:55,256 --> 00:27:57,467 ‫كان يعاني من نوبات صرع،‬ 468 00:27:57,550 --> 00:28:00,220 ‫وكان كسيحًا وكان متخلفًا عقليًا.‬ 469 00:28:00,804 --> 00:28:04,349 ‫والآن هدئوا من روعكم ودعوني أشرح لكم‬ ‫لم استخدمت مصطلح "متخلف عقليًا."‬ 470 00:28:05,016 --> 00:28:07,018 ‫وُلد عام 1932.‬ 471 00:28:07,102 --> 00:28:08,812 ‫لم تكن هناك "احتياجات خاصة" وقتها.‬ 472 00:28:08,895 --> 00:28:10,689 ‫كان متخلفًا عقليًا، حسنًا؟‬ 473 00:28:13,066 --> 00:28:16,361 ‫أريدكم أن تتدبروا كلامي هذا بسعة أفق‬ ‫يا أهالي "أتلانتا".‬ 474 00:28:18,029 --> 00:28:20,740 ‫كان خالي يتعرض لنوبتيّ أو ثلاث نوبات صرع‬ ‫كل أسبوع.‬ 475 00:28:20,824 --> 00:28:23,993 ‫وضاق جدي ذرعًا بهذا، فخطرت له فكرة جيدة.‬ 476 00:28:24,077 --> 00:28:26,996 ‫فكر أنه إن استأجر مومسًا لخالي كل سبت،‬ 477 00:28:27,080 --> 00:28:31,543 ‫فسيقلل هذا من كمية نوبات الصرع‬ ‫التي يتعرض لها على مدار الأسبوع.‬ 478 00:28:32,544 --> 00:28:35,505 ‫بحقكم، لا تمنعوا خالي "سيسيل"‬ ‫من ممارسة الجنس.‬ 479 00:28:37,257 --> 00:28:38,758 ‫يحتاج إلى الحب بدوره.‬ 480 00:28:40,510 --> 00:28:43,722 ‫لذا كل يوم سبت،‬ ‫كنت مكلفة وشقيقتي بهذه المهمة.‬ 481 00:28:43,805 --> 00:28:46,099 ‫كان علينا أن نذهب لنساعده على البدء.‬ 482 00:28:46,766 --> 00:28:49,519 ‫اخرسوا. هذه قصتي وسأقصّها عليكم.‬ 483 00:28:53,398 --> 00:28:54,607 ‫كنا ندخل الغرفة،‬ 484 00:28:54,691 --> 00:28:56,735 ‫وكانت المومس مستلقية على الفراش بالفعل‬ 485 00:28:56,818 --> 00:28:59,362 ‫وشعر عانتها غزير جدًا.‬ 486 00:29:02,615 --> 00:29:04,617 ‫فكروا بسعة أفق وسترون ما أعنيه.‬ 487 00:29:06,578 --> 00:29:10,165 ‫"كيف حالك اليوم يا آنسة (بيتي)؟‬ ‫سنحضّره لأجلك."‬ 488 00:29:18,131 --> 00:29:21,843 ‫وكان خالي جالسًا في الركن يبتسم كالأوغاد.‬ 489 00:29:22,510 --> 00:29:25,638 ‫كنا نقترب منه، وكان يرتدي حزامين دائمًا،‬ 490 00:29:25,722 --> 00:29:29,601 ‫لأنه كان يحمل في جيبه دائمًا‬ ‫ما يعادل 50 دولارًا من السنتات.‬ 491 00:29:34,939 --> 00:29:36,691 ‫كنا نخلع سرواله،‬ 492 00:29:36,775 --> 00:29:40,320 ‫وصدقوني، عندما كان يسقط على الأرض،‬ ‫كان يصدر دويًا أشبه بعشرات الأغلال.‬ 493 00:29:42,280 --> 00:29:43,364 ‫وصدقوني…‬ 494 00:29:43,865 --> 00:29:45,950 ‫كان قضيب خالي ينتصب بقوة.‬ 495 00:29:46,034 --> 00:29:49,746 ‫كان يمتلك أكبر قضيب غير مختون‬ ‫رأيته في حياتي.‬ 496 00:29:54,584 --> 00:29:56,586 ‫وكان يعجز عن السيطرة عليه.‬ 497 00:29:57,754 --> 00:30:02,300 ‫وكثيرًا ما كان قضيبه الضخم هذا‬ ‫يرتطم برأسي أو برأس شقيقتي.‬ 498 00:30:05,053 --> 00:30:08,014 ‫كنا نقول له، "مهلًا يا خالي (سيسيل)،‬ ‫قضيبك جاف يا رجل."‬ 499 00:30:14,479 --> 00:30:17,565 ‫وكنا نقوده إلى الفراش لأنه كان كسيحًا.‬ 500 00:30:17,649 --> 00:30:21,444 ‫وأعني بهذا أنه كان يسير كالكنغر.‬ 501 00:30:25,615 --> 00:30:28,535 ‫هذه القصة لن تودي بك إلى الجحيم يا عزيزي.‬ 502 00:30:31,246 --> 00:30:34,207 ‫وكنا نلقي به على الفراش فوق المومس.‬ 503 00:30:34,290 --> 00:30:37,377 ‫لأنه لا يستطيع الجلوس على ركبتيه‬ ‫كالناس الطبيعيين.‬ 504 00:30:37,460 --> 00:30:40,547 ‫لأنه إن فعل هذا،‬ ‫فسيبدو أشبه بحوت عملاق من الخلف.‬ 505 00:30:48,263 --> 00:30:50,557 ‫كنت وشقيقتي نجلس على جانبيّ الفراش‬ 506 00:30:50,640 --> 00:30:52,433 ‫بينما كان يستلقي فوق المومس.‬ 507 00:30:52,517 --> 00:30:55,186 ‫ونمسك كاحليه ونباعد بين ساقيه.‬ 508 00:30:55,270 --> 00:30:58,356 ‫وصدقوني،‬ ‫كان عضوه الذكري يلج المومس مباشرةً.‬ 509 00:30:58,439 --> 00:31:01,401 ‫لكن بما أنه كان متخلفًا عقليًا،‬ ‫كان علينا أن نحفزه قليلًا.‬ 510 00:31:01,484 --> 00:31:05,029 ‫لذا بدأنا نصيح، "ضاجع تلك المومس كالكنغر‬ ‫يا خالي (سيسيل)"‬ 511 00:31:20,628 --> 00:31:23,756 ‫وعندما كان يولج عضوه ثلاث أو أربع مرات،‬ ‫كنا نذهب لنخبر جدنا،‬ 512 00:31:23,840 --> 00:31:26,217 ‫"جدي، إنه يضاجع تلك المومس ككنغر.‬ 513 00:31:26,843 --> 00:31:30,054 ‫أيمكنك أن تعطينا 50 سنتًا‬ ‫لنذهب لصالة ألعاب الفيديو الآن؟"‬ 514 00:31:35,685 --> 00:31:37,437 ‫لكن يجب أن أكون واقعية،‬ 515 00:31:37,520 --> 00:31:40,023 ‫ذلك الأمر لم يقلل نوبات صرع خالي.‬ 516 00:31:44,986 --> 00:31:48,615 ‫ظل يتعرض لتوبتيّ أو ثلاث نوبات صرع أسبوعيًا‬ ‫وكان جدي يصيح قائلًا‬ 517 00:31:48,698 --> 00:31:51,534 ‫"تبًا لهذا، (سيسيل) يتعرض لنوبة صرع أخرى.‬ 518 00:31:51,618 --> 00:31:54,078 ‫أحضروا ملعقة وضعوها في فمه.‬ 519 00:31:54,162 --> 00:31:56,372 ‫لكن لا تستخدموا ملعقتي الخاصة‬ ‫لأنه سيمضغها.‬ 520 00:31:57,415 --> 00:31:59,751 ‫وضعوا زجاجتيّ (بيبسي) باردتين بجوار رأسه،‬ 521 00:31:59,834 --> 00:32:02,962 ‫لأنه سيكون ظمآنًا جدًا بعد أن تنتهي نوبته."‬ 522 00:32:03,546 --> 00:32:06,049 ‫وأتذكر أنني كنت أقول لنفسي في صباي،‬ 523 00:32:06,132 --> 00:32:07,842 ‫"إنهم يقتلون هذا الرجل.‬ 524 00:32:07,926 --> 00:32:11,387 ‫لا يجب أن يحظى بكل هؤلاء المومسات‬ ‫والـ(بيبسي) في نظامه الغذائي."‬ 525 00:32:20,271 --> 00:32:22,982 ‫لا أعلم من التي أتيتم لرؤيتها.‬ 526 00:32:32,492 --> 00:32:35,119 ‫تُوفي عندما كان عمري 19 عامًا.‬ 527 00:32:35,203 --> 00:32:36,704 ‫وأتذكر عندما قلت لشقيقي،‬ 528 00:32:36,788 --> 00:32:38,665 ‫"كيف سيدفنون خالي (سيسيل)؟"‬ 529 00:32:38,748 --> 00:32:40,917 ‫فأجاب، "لا أدري." وقلت، "ولا أنا أيضًا،‬ 530 00:32:41,000 --> 00:32:44,087 ‫لأنه عندما يستلقي على ظهره،‬ ‫ترتفع ساقاه في الهواء كجسر."‬ 531 00:32:50,301 --> 00:32:52,345 ‫فأجاب شقيقي، "كم أنت حمقاء."‬ 532 00:32:52,428 --> 00:32:54,305 ‫قلت له، "أعرف كيف." فسألني، "كيف؟"‬ 533 00:32:54,389 --> 00:32:55,306 ‫أجبته، "هذا بديهي."‬ 534 00:32:55,390 --> 00:32:58,059 ‫"سيصنعون ثقبين في جانبيّ التابوت،‬ 535 00:32:58,142 --> 00:33:00,895 ‫ويمررون قدميه من خلالهما وينزلون ساقيه."‬ 536 00:33:02,355 --> 00:33:04,399 ‫فقال لي شقيقي، "أنت في غاية الحماقة.‬ 537 00:33:07,443 --> 00:33:09,153 ‫هذا ليس ما سيفعلونه."‬ 538 00:33:09,237 --> 00:33:11,948 ‫فسألته، "ماذا سيفعلون إذًا؟"‬ ‫فقال، "هذا أمر بديهي.‬ 539 00:33:12,031 --> 00:33:14,784 ‫كان كسيحًا، سيرقدونه على جانبه‬ 540 00:33:14,867 --> 00:33:16,911 ‫وسيضعونه في تابوت على هيئة حرف (إل)."‬ 541 00:33:22,625 --> 00:33:24,335 ‫لكن هذا ليس ما حدث.‬ 542 00:33:24,919 --> 00:33:28,214 ‫ما حدث هو أنهم كسروا ساقيه‬ ‫وأسجوه في التابوت مستويًا.‬ 543 00:33:29,257 --> 00:33:32,343 ‫يا للجنون، كان يجب أن يموت ذلك الرجل‬ ‫ليمشي مستقيمًا.‬ 544 00:33:36,764 --> 00:33:38,516 ‫أفكر في خالي "سيسيل" كثيرًا‬ 545 00:33:38,599 --> 00:33:41,227 ‫لأننا كثيرًا ما ساعدناه على ممارسة الجنس‬ ‫في صباي.‬ 546 00:33:41,310 --> 00:33:44,439 ‫وقلت لنفسي منذ أسبوعين،‬ ‫"عجبًا، أتدرين شيئًا؟‬ 547 00:33:44,522 --> 00:33:46,816 ‫كل المومسات اللاتي ساعدنا خالي (سيسيل)‬ ‫على مضاجعتهن،‬ 548 00:33:46,899 --> 00:33:52,155 ‫لم يعطنا جدي ولا مرة واقيًا ذكريًا‬ ‫لنغطي به عضو هذا الرجل."‬ 549 00:33:52,864 --> 00:33:55,283 ‫كان يضاجعهن بلا واق ذكري.‬ 550 00:33:56,743 --> 00:33:59,328 ‫كان يبتسم دائمًا، وكنا نظنه سعيدًا‬ 551 00:33:59,412 --> 00:34:02,874 ‫لكنه كان يحاول أن يقول على الأرجح،‬ ‫"عضوي يؤلمني بشدة يا امرأة."‬ 552 00:34:12,050 --> 00:34:13,551 ‫أستطيع أن أقول لكم شيئًا.‬ 553 00:34:13,634 --> 00:34:16,429 ‫ربيت أربعة أطفال وثلاث دفعات‬ ‫من أطفال الكوكايين الرضع‬ 554 00:34:16,512 --> 00:34:21,142 ‫هناك أمران لا تستطيع منع الأطفال من فعلهما‬ ‫في العصر الحالي.‬ 555 00:34:21,225 --> 00:34:23,853 ‫تدخين الحشيشة والمثلية الجنسية.‬ 556 00:34:28,316 --> 00:34:30,234 ‫يحبون الحشيشة الصالحة للأكل.‬ 557 00:34:31,819 --> 00:34:35,031 ‫لديّ ابن عمره 21 عامًا يحب أن ينتشي.‬ 558 00:34:35,114 --> 00:34:37,408 ‫ويصبح في غاية البلاهة عندما ينتشي.‬ 559 00:34:37,492 --> 00:34:39,410 ‫عدت إلى البيت الساعة 2:30 صباحًا.‬ 560 00:34:39,494 --> 00:34:43,247 ‫كان ابني منتشيًا جدًا، وكنت واقفة أمام الباب‬ ‫لكنه لم يرني حتى.‬ 561 00:34:43,331 --> 00:34:47,001 ‫كان واقفًا هناك مرتديًا مئزر "شيف بوياردي"‬ ‫ومعتمرًا قبعة.‬ 562 00:34:48,252 --> 00:34:51,464 ‫لا أدري حتى‬ ‫من أين يأتي بهذه الأشياء الحمقاء.‬ 563 00:34:51,547 --> 00:34:54,050 ‫وكانت هناك مقلاة مليئة بالدهون على الموقد.‬ 564 00:34:54,133 --> 00:34:56,886 ‫ولم يكن هناك سوى جناحيّ لحم دجاج حار‬ ‫في كل هذه الدهون.‬ 565 00:34:58,054 --> 00:35:01,557 ‫كان يقلّب قطعتيّ الدجاج في حماسة‬ ‫وكأنه يطهو لأسرة كاملة.‬ 566 00:35:04,227 --> 00:35:05,978 ‫ولم أقل له شيئًا،‬ 567 00:35:06,062 --> 00:35:09,649 ‫حتى بدأ يسحب محارمي الورقية من البكرة.‬ 568 00:35:09,732 --> 00:35:12,985 ‫فقلت له، "حسبك يا فتى.‬ ‫هذه المحارم ليست زهيدة الثمن.‬ 569 00:35:18,616 --> 00:35:20,952 ‫هذه محارم من النوع الفاخر أيها الأبله."‬ 570 00:35:23,579 --> 00:35:26,541 ‫أتعرفون "بارني"، ذلك الرجل‬ ‫الذي يرتدي قميص حطاب؟‬ 571 00:35:28,876 --> 00:35:32,713 ‫لأن هذا يؤكد لي‬ ‫أن أطفالي غير ممتنين بالمرة.‬ 572 00:35:32,797 --> 00:35:35,800 ‫في فترة صباي، لم يكن لدينا محارم ورقية.‬ 573 00:35:35,883 --> 00:35:39,846 ‫عندما كانت أمي تقلي مؤخرات وظهور الدجاج،‬ ‫كانت تضعها على جرائد.‬ 574 00:35:47,103 --> 00:35:49,438 ‫أتعرفون كم مرة أخذت قطعة مؤخرة أو ظهر‬ 575 00:35:49,522 --> 00:35:51,899 ‫وكان عليها عناوين الأخبار الرئيسية؟‬ 576 00:35:54,152 --> 00:35:56,946 ‫تسعة سود قُتلوا في "شيكاغو" ليلة الأمس.‬ 577 00:36:07,081 --> 00:36:09,292 ‫هذه الأهوال‬ ‫تجعلني أرغب في التنفيس عن همومي.‬ 578 00:36:09,792 --> 00:36:11,544 ‫هناك أشياء أخرى تشعرني بهذا أيضًا‬ 579 00:36:11,627 --> 00:36:13,880 ‫ويجب أن أتحلى بالواقعية لأنني أحب الجميع.‬ 580 00:36:13,963 --> 00:36:16,340 ‫أحب النساء البيضاوات جدًا،‬ 581 00:36:16,424 --> 00:36:19,010 ‫لكن يجب أن تتوقفن عن تقليد السود.‬ 582 00:36:20,636 --> 00:36:24,557 ‫يجب أن تتوقفن عن تكبير شفاهكن‬ ‫كالنساء السوداوات.‬ 583 00:36:25,558 --> 00:36:27,602 ‫لأنها ضخمة بالنسبة إلى وجوهكن.‬ 584 00:36:28,519 --> 00:36:31,439 ‫إن كنتن ستكبّرن شفاهكن،‬ ‫فستحتجن إلى عظام وجنة إفريقية،‬ 585 00:36:31,522 --> 00:36:34,066 ‫كبّرتن شفاهكن حتى صارت كشفاه السوداوات،‬ 586 00:36:34,150 --> 00:36:36,819 ‫الآن أصبح محجر عينيك يتدلى للأسفل.‬ ‫وتعانين من جفاف بالعين.‬ 587 00:36:40,448 --> 00:36:41,657 ‫توقفن عن هذا الهراء!‬ 588 00:36:41,741 --> 00:36:44,994 ‫لا تبدو شفاهكن جذابة. بل تشبه فروج متورمة.‬ 589 00:36:47,997 --> 00:36:50,708 ‫وأودّ أن أقول لكنّ‬ ‫إن الرجال البيض لا يريدونكن‬ 590 00:36:50,791 --> 00:36:53,169 ‫أن تمتعونهم بشفاهكن الغليظة هذه أيضًا.‬ 591 00:36:53,252 --> 00:36:55,796 ‫يحب الرجال البيض أن يشعرن بشفاه رقيقة‬ ‫على أعضائهم.‬ 592 00:36:58,007 --> 00:37:00,468 ‫لا يحبون أن تكون الشفتان أكبر من القضيب.‬ 593 00:37:09,227 --> 00:37:12,355 ‫التزمن بالأمور التي تبرعن فيها‬ ‫أيتها البيضاوات. تكبير الأثداء.‬ 594 00:37:12,855 --> 00:37:15,399 ‫تقمن بهذه الأمور‬ ‫منذ فترة المدرسة الإعدادية.‬ 595 00:37:16,567 --> 00:37:19,862 ‫النساء السوداوات‬ ‫لا يجدن أبدًا تكبير أثدائهن.‬ 596 00:37:19,946 --> 00:37:22,949 ‫لأن مصفف شعورنا يتولى هذه المهمة أيضًا.‬ 597 00:37:24,450 --> 00:37:26,535 ‫شعر مستعار وتكبير ثديين مقابل 89 دولارًا.‬ 598 00:37:31,415 --> 00:37:33,626 ‫لكنني سأخبركم بما أحبه حقًا،‬ 599 00:37:33,709 --> 00:37:37,630 ‫أحب عندما يتبنى البيض أطفالًا سودًا.‬ 600 00:37:38,297 --> 00:37:41,634 ‫أعتقد أن هذا واحد من أجمل الأمور في العالم‬ 601 00:37:41,717 --> 00:37:44,971 ‫أن تضفوا هذا النوع من التنوع على بيتكم،‬ 602 00:37:45,054 --> 00:37:47,139 ‫لكن يجب ان أكون واقعية معكم،‬ 603 00:37:47,223 --> 00:37:51,852 ‫أيها البيض، بعض السود يغضبون بشدة‬ ‫عندما يرونكم مع هؤلاء الأطفال السود.‬ 604 00:37:51,936 --> 00:37:55,106 ‫وأقول لهم، "اخرس أيها الأبله.‬ ‫لا تعرف ذلك الطفل الأسود."‬ 605 00:37:57,149 --> 00:37:59,777 ‫أخذوا أطفالك منك على الأرجح‬ ‫لأنك لست أهلًا لتربيتهم.‬ 606 00:38:00,736 --> 00:38:03,281 ‫وأعترف لكم بأنني أستاء قليلًا‬ 607 00:38:03,364 --> 00:38:07,076 ‫عندما أرى نساء بيضاوات في متجر "تارغت"‬ ‫وبرفقتهن أطفال سود في عربة التسوق‬ 608 00:38:07,159 --> 00:38:11,080 ‫وفم الطفل الرضيع جاف جدًا‬ ‫لدرجة أنه يبدو وكأنه أكل كعكة بالكوكايين.‬ 609 00:38:14,583 --> 00:38:16,377 ‫لكن بصفتي أمًا سوداء البشرة،‬ 610 00:38:16,460 --> 00:38:18,796 ‫أعلم بالضبط ما يجب فعله بذلك الطفل الأسود.‬ 611 00:38:18,879 --> 00:38:20,256 ‫أقترب منه…‬ 612 00:38:23,134 --> 00:38:24,844 ‫أمسح قشور الجلد التي تغطي وجهه.‬ 613 00:38:27,430 --> 00:38:28,973 ‫لكن جعلني هذا أفكر.‬ 614 00:38:29,056 --> 00:38:30,433 ‫قلت لنفسي، أتدرين شيئًا؟‬ 615 00:38:30,516 --> 00:38:34,103 ‫البيض يتبنون أطفالًا سودًا دائمًا‬ 616 00:38:34,186 --> 00:38:37,231 ‫لكن دعوني أوجه سؤالًا‬ ‫للبيض القليلين الموجودين هنا.‬ 617 00:38:38,357 --> 00:38:40,735 ‫لا أحاول مضايقة أحد، لكن دعوني أسألكم.‬ 618 00:38:40,818 --> 00:38:43,571 ‫هل لاحظتم قبلًا أننا نتحاشى أطفالكم؟‬ 619 00:38:45,406 --> 00:38:48,492 ‫ليس لأننا عنصريون أو أي شيء من هذا القبيل.‬ 620 00:38:48,993 --> 00:38:52,330 ‫نتحاشى الأطفال البيض‬ ‫لأن تكلفة تربيتهم باهظة جدًا.‬ 621 00:38:53,205 --> 00:38:56,459 ‫لن نتبنى أي أطفال بيض.‬ 622 00:38:56,542 --> 00:38:59,378 ‫علينا الآن أن نشتري دهان "لوبريديرم".‬ 623 00:39:01,714 --> 00:39:04,091 ‫زبد الكاكاو يُباع بثلاثة دولارات.‬ 624 00:39:05,051 --> 00:39:07,720 ‫لكن لا يمكنكم استخدامه مع طفل أبيض‬ 625 00:39:07,803 --> 00:39:09,764 ‫ثم يخرج بعده ويتعرض لأشعة الشمس.‬ 626 00:39:11,974 --> 00:39:13,601 ‫ستشبّ فيه النيران.‬ 627 00:39:15,353 --> 00:39:17,480 ‫وستُسجنون بتهمة ارتكاب جريمة كراهية.‬ 628 00:39:19,023 --> 00:39:22,318 ‫كل ما كنتم تحاولون فعله‬ ‫هو ترطيب بشرة "تيمي تيم".‬ 629 00:39:27,239 --> 00:39:29,283 ‫لكن هذا جعلني أفكر، "أتدرين شيئًا؟‬ 630 00:39:29,367 --> 00:39:33,037 ‫أيتها النساء السوداوات،‬ ‫إن بدأنا في تبني مزيد من الأطفال البيض،‬ 631 00:39:33,120 --> 00:39:34,997 ‫فسنحلّ مشكلة ما في دولتنا‬ 632 00:39:35,081 --> 00:39:37,792 ‫تتظاهر الحكومة بأنها لا تجد حلًا لها."‬ 633 00:39:38,292 --> 00:39:39,418 ‫وهي…‬ 634 00:39:40,336 --> 00:39:41,587 ‫إطلاق النار في المدارس.‬ 635 00:39:43,047 --> 00:39:44,256 ‫افهموا جرائمنا بشكل صحيح.‬ 636 00:39:44,340 --> 00:39:46,926 ‫نطلق النار من سيارات مارّة،‬ ‫لكننا لا نعبث في المدارس.‬ 637 00:39:47,551 --> 00:39:51,138 ‫لأنك لن تجرؤ على إطلاق النار في مدرسة‬ ‫إن كان لديك أم سوداء.‬ 638 00:39:51,222 --> 00:39:54,392 ‫لأنها ستأتي على الفور وتجهض تلك الجريمة.‬ 639 00:39:56,227 --> 00:39:58,270 ‫ستذهب الأم السوداء إلى تلك المدرسة‬ 640 00:39:58,354 --> 00:39:59,730 ‫تعتمر قلنسوة على رأسها…‬ 641 00:40:00,314 --> 00:40:01,524 ‫هذه غطاء للشعر.‬ 642 00:40:02,608 --> 00:40:04,902 ‫وترتدي قميصًا قصيرًا لا يستر بطنها‬ 643 00:40:04,985 --> 00:40:08,697 ‫وسروالًا رياضيًا مكتوب عليه "مثيرة"‬ ‫على منطقة المؤخرة.‬ 644 00:40:10,533 --> 00:40:12,868 ‫وتنتعل حذاء "أوغ" متسخًا برقبة.‬ 645 00:40:13,744 --> 00:40:18,332 ‫وتصيح بأعلى صوتها،‬ ‫"(تشارلز كريغ الثالث الابن)!‬ 646 00:40:18,416 --> 00:40:21,836 ‫أنا واثقة من أنك لم تأت إلى هنا‬ ‫لتهدر رصاصاتي.‬ 647 00:40:24,755 --> 00:40:27,091 ‫أتظن أن هذه الرصاصات تنبت على الأشجار؟‬ 648 00:40:28,467 --> 00:40:30,553 ‫يا لك من صعلوك أناني أبيض.‬ 649 00:40:32,721 --> 00:40:35,850 ‫كنت واثقة من أنك لا تنتوي خيرًا‬ ‫عندما غادرت المنزل هذا الصباح‬ 650 00:40:35,933 --> 00:40:37,351 ‫مرتديًا ذلك المعطف الطويل.‬ 651 00:40:39,353 --> 00:40:42,690 ‫وأعلم أنه لم يخطر ببالك‬ ‫أنني سأقرأ ذلك البيان الرسمي الأبله‬ 652 00:40:42,773 --> 00:40:43,858 ‫الذي تركته في البيت."‬ 653 00:40:46,026 --> 00:40:48,404 ‫يكتبون أسباب ارتكابهم لجرائم القتل.‬ 654 00:40:56,454 --> 00:40:58,747 ‫لكنني أريدكم أن تفكروا في هذا أيها السود.‬ 655 00:40:58,831 --> 00:41:01,459 ‫يأتون إلى هنا دائمًا ويتبنون أطفالنا السود‬ 656 00:41:01,542 --> 00:41:03,711 ‫ويؤدي هذا إلى أشياء رائعة.‬ 657 00:41:03,794 --> 00:41:05,337 ‫مثل فيلم "ذا بلايند سايد".‬ 658 00:41:07,423 --> 00:41:09,842 ‫في هذا الفيلم، هناك شاب أسود ضخم‬ ‫يمشي في الشارع،‬ 659 00:41:09,925 --> 00:41:13,637 ‫وتقلّه المرأة البيضاء،‬ ‫وتحوله إلى نجم كرة قدم محترف.‬ 660 00:41:13,721 --> 00:41:16,390 ‫كل ما أقوله هو،‬ ‫ألا تريدون ابنًا كـ"إيمينم"؟‬ 661 00:41:18,642 --> 00:41:21,353 ‫اذهبوا إلى مزاد للبيض الفقراء.‬ 662 00:41:26,108 --> 00:41:27,359 ‫نعم، ها قد قلتها.‬ 663 00:41:29,820 --> 00:41:32,781 ‫سأذهب إلى مزاد ومعي مضرب هوكي في يدي.‬ 664 00:41:34,450 --> 00:41:35,743 ‫سأختار طفلًا أبيض.‬ 665 00:41:35,826 --> 00:41:38,245 ‫"مرحبًا أيها الصعلوك الأبيض،‬ ‫أتجيد غناء الـ(راب)؟‬ 666 00:41:39,079 --> 00:41:40,998 ‫غن أغنية (ماي نيم إز)."‬ 667 00:41:44,043 --> 00:41:46,462 ‫هلا يقف "سليم شيدي" الحقيقي من فضلكم؟‬ 668 00:41:48,047 --> 00:41:50,007 ‫تبًا لك، لا تجيد غناء الـ"راب".‬ 669 00:41:50,090 --> 00:41:51,342 ‫أتجيد لعب الهوكي؟‬ 670 00:41:52,051 --> 00:41:53,427 ‫أتجيد قيادة سيارة بسرعة؟‬ 671 00:41:54,386 --> 00:41:55,387 ‫أعني بطولة "ناسكار".‬ 672 00:41:58,807 --> 00:42:01,685 ‫قد يقف طفل أبيض ويقول،‬ ‫"أجيد لعب كرة السلة."‬ 673 00:42:01,769 --> 00:42:03,395 ‫سأقول له، "اجلس أيها الأبله."‬ 674 00:42:04,230 --> 00:42:06,148 ‫لم يتفوق أي منكم منذ "لاري بيرد".‬ 675 00:42:09,860 --> 00:42:12,404 ‫"لاري بيرد"، "مايكل جوردان" الأبيض.‬ 676 00:42:18,827 --> 00:42:21,247 ‫بحقكم، لسنا يافعين إلى هذا الحد.‬ 677 00:42:23,541 --> 00:42:25,960 ‫ابنتي الكبرى مثلية إلى أقصى حد.‬ 678 00:42:31,966 --> 00:42:33,801 ‫قد تمتع كل النساء اللاتي هنا بفمها.‬ 679 00:42:35,761 --> 00:42:38,138 ‫صدقوني، ابنتي تعشق لعق فروج النساء‬ 680 00:42:38,222 --> 00:42:40,182 ‫لدرجة أننا نلقبها بـ"الآنسة (باك مان)"‬ 681 00:42:46,480 --> 00:42:49,233 ‫لكن كان يجب أن أدرك أنها ستكون مختلفة،‬ 682 00:42:49,316 --> 00:42:52,319 ‫يوم طرقت زوجة والد ابنتي باب بيتي.‬ 683 00:42:56,365 --> 00:42:58,617 ‫طرقت الباب وطلبتني بالاسم.‬ 684 00:42:58,701 --> 00:42:59,743 ‫فقلت، "هذه أنا."‬ 685 00:42:59,827 --> 00:43:02,538 ‫وقالت لي، "جئت لأقول لك إنك تضاجعين زوجي."‬ 686 00:43:02,621 --> 00:43:03,455 ‫وضايقني هذا جدًا.‬ 687 00:43:03,539 --> 00:43:05,958 ‫قلت لها، "مهلًا يا سيدتي، كيف أضاجع زوجك؟‬ 688 00:43:06,041 --> 00:43:07,585 ‫يجب أن يكون حبيبك أولًا.‬ 689 00:43:07,668 --> 00:43:09,670 ‫لذا عمليًا، أنت تضاجعين رجلي."‬ 690 00:43:11,547 --> 00:43:13,632 ‫سألتني، "كم عمرك؟" فقلت لها، "13 عامًا."‬ 691 00:43:13,716 --> 00:43:15,634 ‫قالت لي، "تعالي خارجًا لأتحدث إليك."‬ 692 00:43:15,718 --> 00:43:17,261 ‫فخطوت خارجًا، وبدأنا نتحدث،‬ 693 00:43:17,344 --> 00:43:20,055 ‫كنا نقف عند الناصية،‬ ‫وكنت حبلى من زوجها في الشهر الخامس.‬ 694 00:43:20,139 --> 00:43:22,099 ‫ثم رأيت بائع المثلجات في الشارع‬ 695 00:43:22,182 --> 00:43:24,852 ‫وسألتني، "أتريدين مثلجات؟"‬ ‫فأجبتها، "بالطبع،‬ 696 00:43:24,935 --> 00:43:27,021 ‫أنا وطفل زوجك نشعر بالحر."‬ 697 00:43:29,523 --> 00:43:31,900 ‫تحلّوا بسعة الأفق، هذا الكلام طريف.‬ 698 00:43:33,235 --> 00:43:35,904 ‫طلبت مني أن أخضع لإجهاض.‬ 699 00:43:35,988 --> 00:43:38,324 ‫فقلت لها، "في مقابل قطعة مثلجات‬ ‫أيتها السافلة؟"‬ 700 00:43:39,742 --> 00:43:41,660 ‫لم تشتري لي سوى قطعة "بومب بوب".‬ 701 00:43:41,744 --> 00:43:44,496 ‫سألتها، "ألن تشتري لي صندوق (بومب بوب)‬ ‫أيتها السافلة؟"‬ 702 00:43:45,873 --> 00:43:48,125 ‫سحقًا لها. احتفظت بطفلي.‬ 703 00:43:48,208 --> 00:43:51,378 ‫والآن يتظاهر والد أطفالي‬ ‫بأنه لا يتذكر فارق السن.‬ 704 00:43:51,462 --> 00:43:55,007 ‫عندما قابلته، كان عمري 12 عامًا‬ ‫وكان عمره 21 عامًا وكان متزوجًا.‬ 705 00:43:55,090 --> 00:43:56,675 ‫سحقًا لك. هذا ليس من شأنك.‬ 706 00:43:59,053 --> 00:44:00,262 ‫يريد أن يقول لي،‬ 707 00:44:00,346 --> 00:44:02,806 ‫"تعلمين أنني لم أكن أعرف‬ ‫أنك يافعة إلى هذا الحد."‬ 708 00:44:02,890 --> 00:44:05,351 ‫سألته، "أتعاني من فقدان الذاكرة الآن؟‬ 709 00:44:05,434 --> 00:44:07,728 ‫لأنك كنت تقلّني من مدرسة ابتدائية‬ ‫أيها الوغد.‬ 710 00:44:09,229 --> 00:44:11,815 ‫من كنت في ظنك؟ عاملة المطعم؟"‬ 711 00:44:13,942 --> 00:44:17,571 ‫كنت الفتاة الوحيدة في المدرسة الابتدائية‬ ‫التي يمتلك حبيبها سيارة.‬ 712 00:44:18,530 --> 00:44:20,324 ‫كنت أنظر إلى صديقاتي وأقول لهن،‬ 713 00:44:20,407 --> 00:44:23,118 ‫"يجب على أحبابكن أن يتركوا دراجاتهم."‬ 714 00:44:27,998 --> 00:44:32,544 ‫فقالت صديقتي، "لا، بل ينبغي لهذا الرجل‬ ‫ألا يقلّك كثيرًا."‬ 715 00:44:34,213 --> 00:44:37,216 ‫لذا حبلت في سن 13 عامًا،‬ ‫وشعرت بآلام المخاض في سن 14.‬ 716 00:44:37,299 --> 00:44:39,843 ‫أيقظت أمي نحو الساعة 4:00 فجرًا.‬ 717 00:44:39,927 --> 00:44:42,137 ‫قلت لها، "أمي، معدتي تؤلمني."‬ 718 00:44:42,221 --> 00:44:44,264 ‫استيقظت أمي من نومها العميق‬ ‫ووثبت من الفراش.‬ 719 00:44:44,348 --> 00:44:47,768 ‫وكانت غاضبة، وساقها القصيرة تتدلى‬ ‫كعضو ذكري ليّن.‬ 720 00:44:48,352 --> 00:44:51,230 ‫وبدأت تصيح، "لا أحد يستطيع النوم‬ ‫في هذا البيت."‬ 721 00:44:51,939 --> 00:44:53,732 ‫ثم ذهبت وأيقظت شقيقتي.‬ 722 00:44:53,816 --> 00:44:57,277 ‫قالت لها، "انهضي‬ ‫واذهبي إلى الهاتف العمومي،"‬ 723 00:44:57,361 --> 00:44:58,904 ‫لم نكن نمتلك هاتفًا منزليًا،‬ 724 00:44:58,987 --> 00:45:02,866 ‫"واتصلي برقم الطوارئ ليحضروا ويأخذوها‬ ‫لتتسنى لي العودة إلى النوم."‬ 725 00:45:04,201 --> 00:45:07,788 ‫تبًا لكم. لا تنتقدوا أمي.‬ ‫لم ترغب في الذهاب إلى المستشفى ليلتها.‬ 726 00:45:08,622 --> 00:45:12,042 ‫ذهبت شقيقتي إلى الهاتف العمومي،‬ ‫واتصلت برقم الطوارئ ثم عادت.‬ 727 00:45:12,126 --> 00:45:14,962 ‫وفي غضون خمس دقائق، كانوا يطرقون الباب…‬ 728 00:45:15,045 --> 00:45:17,339 ‫"هل وُلد الطفل بعد؟" فتساءلت، "وُلد الطفل؟"‬ 729 00:45:17,423 --> 00:45:20,384 ‫قالت لهم هذه السافلة إن الطفل وُلد بالفعل.‬ 730 00:45:21,552 --> 00:45:24,054 ‫فتحت الباب، وقلت لهم،‬ ‫"لا، أشعر بآلام فحسب."‬ 731 00:45:24,138 --> 00:45:26,932 ‫سألني، "أتستطيعين المشي لسيارة الإسعاف؟"‬ ‫فأجبته، "نعم."‬ 732 00:45:27,015 --> 00:45:29,017 ‫مشيت إلى سيارة الإسعاف.‬ 733 00:45:29,101 --> 00:45:32,688 ‫فتح باب السيارة،‬ ‫ورأيت رجلًا آخر على النقالة بالفعل.‬ 734 00:45:33,188 --> 00:45:35,733 ‫ما حدث، حسب قوله،‬ ‫هو أنه كان قريبًا من منزلنا‬ 735 00:45:35,816 --> 00:45:37,484 ‫لأن هناك أحدًا طُعن في كتفه‬ 736 00:45:37,568 --> 00:45:40,863 ‫وعندما تلقى بلاغي، عرج على بيتي وأخذني.‬ 737 00:45:42,156 --> 00:45:43,949 ‫لكن بما أنني كنت أتألم أكثر منه،‬ 738 00:45:44,032 --> 00:45:46,660 ‫جعلوه ينهض واستلقيت على النقالة بدلًا منه.‬ 739 00:45:48,287 --> 00:45:50,998 ‫وفي طريقنا إلى المستشفى،‬ ‫شعرت بانقباض في الرحم.‬ 740 00:45:51,081 --> 00:45:53,417 ‫فأمسك هذا الرجل بيدي، وأخذ يقول،‬ ‫"تنفسي يا عزيزتي."‬ 741 00:45:53,500 --> 00:45:55,377 ‫فسألته، "من أنت بحق الجحيم؟"‬ 742 00:45:57,045 --> 00:46:01,216 ‫وصلت إلى المستشفى‬ ‫وأنجبت طفلة وزنها أربعة كيلوغرامات.‬ 743 00:46:02,259 --> 00:46:05,721 ‫ويجب أن أصدقكم القول.‬ ‫لم أكن أحاول أن أنجب طفلًا.‬ 744 00:46:05,804 --> 00:46:08,182 ‫كل ما أردته كانت دمية "كابدج باتش كيد"‬ 745 00:46:08,265 --> 00:46:10,058 ‫بشهادة ميلاد حقيقية.‬ 746 00:46:11,935 --> 00:46:15,272 ‫ذلك الرجل الأسود‬ ‫زرع طفلة حقيقية في أحشائي.‬ 747 00:46:15,355 --> 00:46:18,192 ‫أنجبت وعادت الممرضة بعدها بساعتين.‬ 748 00:46:18,275 --> 00:46:20,736 ‫قالت، "يجب أن ترضعي الطفلة."‬ 749 00:46:20,819 --> 00:46:22,362 ‫فسألتها، "بم أرضعها؟"‬ 750 00:46:23,530 --> 00:46:24,907 ‫فأجابت، "من ثديك."‬ 751 00:46:24,990 --> 00:46:27,493 ‫كان عمري 14 عامًا.‬ ‫لم أكن أفقه شيئًا عن الرضاعة.‬ 752 00:46:27,576 --> 00:46:30,871 ‫فرفعت ثديي بأسره ووضعته في وجه ابنتي.‬ 753 00:46:32,247 --> 00:46:34,541 ‫كنت على وشك أن أخنقها.‬ 754 00:46:35,292 --> 00:46:38,962 ‫نظرت إلى الممرضة وقلت لها،‬ ‫"لا أظنها تحب الأثداء أيتها الممرضة."‬ 755 00:46:40,631 --> 00:46:42,466 ‫سألتني الممرضة، "ماذا تفعلين؟‬ 756 00:46:42,549 --> 00:46:44,635 ‫يجب أن تضعي الحلمة في فم الطفلة."‬ 757 00:46:44,718 --> 00:46:46,762 ‫فقلت لها، "حسنًا."‬ 758 00:46:46,845 --> 00:46:49,640 ‫وضعت حلمتي في فم ابنتي،‬ 759 00:46:49,723 --> 00:46:51,934 ‫وأطبقت عليها بفمها.‬ 760 00:46:52,851 --> 00:46:56,355 ‫قلت، "لن أتمكن من القيام بهذا‬ ‫أيتها الممرضة."‬ 761 00:46:57,731 --> 00:47:00,067 ‫سألتني، "لماذا؟" فقلت، "تبًا.‬ 762 00:47:00,943 --> 00:47:03,904 ‫إن مصصت ثديي، فهذا يثيرني،‬ ‫عليك أن تضاجعيني بعدها."‬ 763 00:47:11,954 --> 00:47:15,082 ‫أتعلمون أن ابنتي‬ ‫لم تقلع عن مصّ الأثداء بعد؟‬ 764 00:47:16,667 --> 00:47:18,919 ‫أصبحت ابنتي مثلية بسبب الرضاعة الطبيعية.‬ 765 00:47:22,381 --> 00:47:23,549 ‫إنها مثلية إلى أقصى حد.‬ 766 00:47:23,632 --> 00:47:26,009 ‫كلما أزورها في بيتها، أرى فتاة جديدة.‬ 767 00:47:26,093 --> 00:47:27,219 ‫وأحاول أن أقول لهنّ،‬ 768 00:47:27,302 --> 00:47:30,013 ‫"لا تعبثن مع ابنتي. ستضاجعكن ثم تهجركن."‬ 769 00:47:32,641 --> 00:47:35,060 ‫قلت، "ستعاملك وكأنك وجبة سريعة يا فتاة."‬ 770 00:47:37,187 --> 00:47:39,731 ‫قالت لي ابنتي،‬ ‫"لا تتدخلي فيما لا يعنيك يا أمي.‬ 771 00:47:39,815 --> 00:47:42,860 ‫سأذهب وحبيبتي إلى المتجر.‬ ‫انتظري في البيت حتى نعود."‬ 772 00:47:42,943 --> 00:47:47,573 ‫وكنت جالسة في منزلها أفكر،‬ ‫"ابنتي مثلية إلى أقصى حد.‬ 773 00:47:48,615 --> 00:47:51,451 ‫"ماذا تفعل هاتان السافلتان آكلتا السجاد؟"‬ 774 00:47:53,036 --> 00:47:54,955 ‫وسبب تسميتي لهما بـ"آكلتيّ السجاد"‬ 775 00:47:55,038 --> 00:47:57,499 ‫هو أنني أفترض أن التحام فرجين أسودين معًا‬ 776 00:47:57,583 --> 00:48:00,252 ‫يصدر صوتًا يشبه ذلك الصوت‬ ‫عندما تدوس على كيس "دوريتوس".‬ 777 00:48:06,341 --> 00:48:09,136 ‫هل تنثر بعضًا من هذا هنا يا سيدي؟‬ 778 00:48:11,430 --> 00:48:14,725 ‫هذا هو الصوت الذي أسمعه‬ ‫عندما أطلق شعر عانتي.‬ 779 00:48:19,980 --> 00:48:21,899 ‫لذا قررت أن أكون فضولية.‬ 780 00:48:21,982 --> 00:48:23,275 ‫وفتحت خزانة ثيابها.‬ 781 00:48:23,358 --> 00:48:29,281 ‫وأدركت يومها أن كل النساء المثليات‬ ‫يحتفظن الشيء ذاته في خزاناتهن‬ 782 00:48:29,364 --> 00:48:32,242 ‫على الرف الأعلى في الجهة اليسرى.‬ 783 00:48:33,952 --> 00:48:35,996 ‫ويُسمى "علبة الأعضاء الذكرية".‬ 784 00:48:37,539 --> 00:48:40,792 ‫كنت أعبث بمحتويات الخزانة‬ ‫عندما أسقطت تلك العلبة‬ 785 00:48:40,876 --> 00:48:44,212 ‫وسقطت منها كل الأعضاء الصناعية‬ ‫وكانت مزودة بخصى ذات أجزاء لاصقة.‬ 786 00:48:47,424 --> 00:48:49,343 ‫سقطت تلك الأرضية على الأرضية المشمع.‬ 787 00:48:49,426 --> 00:48:52,554 ‫وعندما نظرت للأسفل،‬ ‫رأيت تلك الأعضاء تتأرجح من جهة لأخرى.‬ 788 00:48:55,057 --> 00:48:57,559 ‫وكأنها إعلانات في معرض سيارات مستعملة.‬ 789 00:49:00,812 --> 00:49:03,815 ‫أتعلمون مدى صعوبة نزع عضو صناعي بطرف لاصق‬ 790 00:49:03,899 --> 00:49:05,525 ‫من أرضية مشمع؟‬ 791 00:49:07,402 --> 00:49:09,154 ‫لا تستطيعون خلع تلك الأعضاء بسهولة.‬ 792 00:49:09,237 --> 00:49:11,239 ‫اضطُررت إلى شدّها إلى السجادة.‬ 793 00:49:15,118 --> 00:49:16,620 ‫كجثث موتى.‬ 794 00:49:19,748 --> 00:49:20,958 ‫يا لها من مثلية.‬ 795 00:49:23,669 --> 00:49:27,047 ‫قمنا معًا برحلة كأم وابنتها‬ ‫إلى "نيويورك" ذات مرة.‬ 796 00:49:27,130 --> 00:49:29,841 ‫أنا وهي فحسب،‬ ‫وعدنا بعد رحلة تسوق استغرقت يومًا كاملًا.‬ 797 00:49:29,925 --> 00:49:32,803 ‫وكنت أبحث عن مفاتيحي في حقيبة كتبها.‬ 798 00:49:32,886 --> 00:49:35,514 ‫وفي قعر حقيبتها، في أثناء رحلة أم وابنتها،‬ 799 00:49:35,597 --> 00:49:39,518 ‫سحبت عضوها الصناعي المتصل بحزام كاراتيه.‬ 800 00:49:45,857 --> 00:49:49,987 ‫سألتها، "لم جلبت معك عضوًا صناعيًا بحزام‬ ‫في رحلة أم وابنتها؟"‬ 801 00:49:50,070 --> 00:49:54,658 ‫فنظرت إليّ وقالت،‬ ‫"في حال أردت مضاجعة فتاة عشوائية يا أمي."‬ 802 00:49:58,620 --> 00:50:00,497 ‫قلت لها، "لكن لا أحد هنا سواي وأنت.‬ 803 00:50:01,498 --> 00:50:03,041 ‫هل ستضاجعين أمك؟"‬ 804 00:50:04,835 --> 00:50:07,421 ‫أثارت هلعي. ونمت بعين مفتوحة ليلتها.‬ 805 00:50:09,548 --> 00:50:13,343 ‫لن يستغلني أحد بعضو ذكري بارد.‬ 806 00:50:15,137 --> 00:50:17,305 ‫لا أحب طعامي حتى باردًا.‬ 807 00:50:18,348 --> 00:50:21,560 ‫أحب أن أشعر بخصيتين دافئتين‬ ‫تلامسان مؤخرتي.‬ 808 00:50:25,147 --> 00:50:26,481 ‫سحقًا. أنا امرأة راشدة.‬ 809 00:50:26,565 --> 00:50:28,567 ‫أحب أن أشعر بخصيتين بين ساقيّ.‬ 810 00:50:28,650 --> 00:50:30,444 ‫يجب أن تتخبطا ككرتيّ التنس.‬ 811 00:50:37,200 --> 00:50:39,119 ‫أعرف شيئًا واحدًا بصفتي أمًا لفتاة مثلية،‬ 812 00:50:39,202 --> 00:50:42,873 ‫يجب أن تتحدثوا إلى أولادكم المثليين‬ ‫عندما يفصحون عن ميولهم.‬ 813 00:50:42,956 --> 00:50:45,876 ‫وأول شيء يقولونه هو، "لقد وُلدت مثليًا."‬ 814 00:50:45,959 --> 00:50:49,421 ‫قلت لها، "اسمعي، أحبك حبًا جمًا‬ ‫ولا أدري كيف أصبحت مثلية،‬ 815 00:50:50,839 --> 00:50:54,885 ‫لكن إن كنت تمتعين النساء بفمك‬ ‫كأبيك الحقيقي، فأنت بطلة!"‬ 816 00:51:04,811 --> 00:51:07,773 ‫"تمزحين دائمًا يا أمي. لقد وُلدت مثلية."‬ 817 00:51:07,856 --> 00:51:10,942 ‫فقلت لها، "لم تكوني مثلية‬ ‫في الأشعة التليفزيونية قبل مولدك.‬ 818 00:51:12,569 --> 00:51:15,363 ‫ليس لديّ أي صورة لك‬ ‫تقومين فيها بتلك الأفعال."‬ 819 00:51:26,833 --> 00:51:29,961 ‫لكنني لن أكذب عليكم.‬ ‫كوني أمًا لفتاة مثلية يجعلني أفكر،‬ 820 00:51:30,045 --> 00:51:32,130 ‫"كيف أصبحت ابنتي مثلية بحق الجحيم؟"‬ 821 00:51:33,006 --> 00:51:35,008 ‫هل أفرطت في أكل الصلصة الحارة؟‬ 822 00:51:42,516 --> 00:51:44,518 ‫هل سقطت من أعلى الدرج؟‬ 823 00:51:45,769 --> 00:51:47,687 ‫هل لعقت فرجي في أثناء الولادة؟‬ 824 00:51:54,486 --> 00:51:57,155 ‫كانت هذه مزحة قاسية.‬ ‫سأمهلكم لحظة لتستوعبوها.‬ 825 00:51:59,699 --> 00:52:00,826 ‫أتساءل فحسب.‬ 826 00:52:01,618 --> 00:52:03,411 ‫لكن يمكنني أن أقول لكم هذا.‬ 827 00:52:03,495 --> 00:52:06,706 ‫أستطيع التحدث عن ابنتي المثلية كما أشاء،‬ 828 00:52:06,790 --> 00:52:10,502 ‫لكن لا يحقّ لأي شخص آخر‬ ‫التحدث عن ابنتي المثلية. لأنها ابنتي.‬ 829 00:52:10,585 --> 00:52:12,504 ‫شكرًا أيها المثليون.‬ 830 00:52:16,424 --> 00:52:18,802 ‫ولن أكذب عليكم، لأنني سافلة صادقة،‬ 831 00:52:18,885 --> 00:52:21,138 ‫عندما أفصحت عن ميولها، شعرت بالحرج.‬ 832 00:52:21,221 --> 00:52:22,848 ‫جاءت صديقتي لتزورني،‬ 833 00:52:22,931 --> 00:52:25,934 ‫"يا إلهي، (بات)، ابنتك مثلية؟‬ ‫أعلم أنك محرجة.‬ 834 00:52:26,017 --> 00:52:28,103 ‫كنت لأُحرج إن كنت مكانك. أقدّر مشاعرك.‬ 835 00:52:28,186 --> 00:52:29,521 ‫أنت محرجة بشدة."‬ 836 00:52:29,604 --> 00:52:31,648 ‫فقلت لها، "ابنتك مومس أيتها السافلة.‬ 837 00:52:34,484 --> 00:52:36,736 ‫ابنتي تعلم على الأقل مكان عضوها الذكري.‬ 838 00:52:36,820 --> 00:52:39,197 ‫على الرف العلوي في الجهة اليسرى."‬ 839 00:52:44,828 --> 00:52:48,748 ‫إن لم تستفيدوا بشيء من حفل الليلة،‬ ‫فآمل أن تستفيدوا بشيء واحد.‬ 840 00:52:48,832 --> 00:52:51,710 ‫تعلّموا أن تأخذوا أسوأ محن حياتكم‬ 841 00:52:51,793 --> 00:52:54,004 ‫وتحولوا تلك المحن إلى ضحك.‬ 842 00:52:54,087 --> 00:52:57,299 ‫لأنكم عندما تسخرون منها،‬ ‫فهذا يعني أنكم تخضعونها لسيطرتكم.‬ 843 00:52:57,382 --> 00:53:00,385 ‫لا أبالي إن أقحم شخص ما إبهامه في مؤخرتك‬ 844 00:53:00,468 --> 00:53:01,595 ‫عندما كنت طفلًا صغيرًا.‬ 845 00:53:01,678 --> 00:53:04,598 ‫إن لم يولج قبضته بأكملها، فقد فزت عليه.‬ 846 00:53:05,473 --> 00:53:07,934 ‫شكرًا جزيلًا يا أهالي "أتلانتا".‬ ‫كانت معكم الآنسة "بات".‬ 847 00:53:08,018 --> 00:53:09,102 ‫شكرًا لكم.‬