1 00:00:07,842 --> 00:00:09,969 ‫"مسلسلات NETFLIX"‬ 2 00:00:14,891 --> 00:00:16,559 ‫كيف، ماذا، أين، لماذا؟‬ 3 00:00:16,642 --> 00:00:17,643 ‫ماذا، أين، لماذا؟‬ 4 00:00:17,727 --> 00:00:19,312 ‫كيف، ماذا، أين، لماذا؟‬ 5 00:00:19,395 --> 00:00:20,396 ‫ماذا، أين، لماذا؟‬ 6 00:00:20,480 --> 00:00:22,940 ‫"آدا تويست"، العالمة‬ 7 00:00:23,024 --> 00:00:25,902 ‫ستعرف الجواب‬ 8 00:00:25,985 --> 00:00:28,571 ‫تحت هذه، هناك‬ 9 00:00:28,654 --> 00:00:31,032 ‫العلم موجود أينما نظرت‬ 10 00:00:31,115 --> 00:00:34,035 ‫مع "إيغي بيك"، المهندس المعماري‬ 11 00:00:34,118 --> 00:00:36,579 ‫و"روزي ريفير"، المهندسة‬ 12 00:00:36,662 --> 00:00:39,123 ‫هناك الكثير لنفعله ويمكنك المساعدة أيضًا!‬ 13 00:00:39,207 --> 00:00:42,085 ‫لغز! أحجية! معضلة! تحريات!‬ 14 00:00:42,168 --> 00:00:45,171 ‫هناك عجائب لنكتشفها وفرضيات لنختبرها‬ 15 00:00:45,254 --> 00:00:46,547 ‫العلم هو الأفضل!‬ 16 00:00:46,631 --> 00:00:49,175 ‫"آدا تويست"، العالمة‬ 17 00:00:49,258 --> 00:00:51,969 ‫عليها أن تعرف ما الجواب‬ 18 00:00:52,053 --> 00:00:56,265 {\an8}‫أينما وُجد العلم كانت تشكّل فرضية‬ 19 00:00:56,349 --> 00:00:59,685 {\an8}‫توصّل نقاط التوصيل‬ ‫لأنها العالمة "آدا تويست"!‬ 20 00:01:02,688 --> 00:01:03,940 ‫من وجهة نظر الطائر.‬ 21 00:01:06,901 --> 00:01:10,196 {\an8}‫فكرة رائعة أن نصنع أزياء الطيور‬ ‫بهذه القبعات يا "روزي".‬ 22 00:01:10,279 --> 00:01:11,823 {\an8}‫إنها مثالية لمشاهدة الطيور!‬ 23 00:01:11,906 --> 00:01:16,119 {\an8}‫أليست كذلك؟ أأنت واثقة‬ ‫بأننا لا نحتاج إلى زي الطائر كله؟‬ 24 00:01:16,202 --> 00:01:18,830 {\an8}‫نحتاج إلى القبعات فقط‬ ‫لئلا ترانا الطيور نشاهدها.‬ 25 00:01:18,913 --> 00:01:21,749 {\an8}‫- لا نريد أن نخيفها.‬ ‫- هي التي تخيفني.‬ 26 00:01:21,833 --> 00:01:24,043 {\an8}‫لا أريدها أن تشاهدني أشاهدها.‬ 27 00:01:24,127 --> 00:01:26,838 {\an8}‫لكني سأفعل هذا لأجل العلم.‬ ‫وصديقتيّ المفضلتين.‬ 28 00:01:26,921 --> 00:01:31,968 ‫هيا، كلام أقل، وثرثرة أكثر.‬ ‫أقصد، مشاهدة أكثر.‬ 29 00:01:32,677 --> 00:01:33,803 ‫لا ريش!‬ 30 00:01:33,886 --> 00:01:37,181 ‫- مرعب!‬ ‫- ملاحظة رائعة يا "إيغي".‬ 31 00:01:37,265 --> 00:01:39,892 ‫- هذا الطائر فرخ، لذا...‬ ‫- هل عطست؟‬ 32 00:01:39,976 --> 00:01:41,144 ‫يرحمك الله.‬ 33 00:01:41,227 --> 00:01:45,064 ‫لا، الطيور الصغيرة تُدعى فراخًا.‬ ‫وهي ليس لها ريش.‬ 34 00:01:46,190 --> 00:01:47,275 ‫فهمت.‬ 35 00:01:47,358 --> 00:01:48,943 ‫إنها أمه!‬ 36 00:01:50,736 --> 00:01:52,321 ‫تطعم صغيرها.‬ 37 00:02:02,165 --> 00:02:04,292 ‫الفرخ عنده بعض الريش الآن.‬ 38 00:02:04,375 --> 00:02:06,544 ‫هذا معناه أنه تحول إلى عصفور غرّ.‬ 39 00:02:06,627 --> 00:02:08,671 ‫هذا أقل إرعابًا.‬ 40 00:02:09,463 --> 00:02:11,090 ‫الأم تغادر.‬ 41 00:02:11,174 --> 00:02:14,010 ‫ربما لتجد الطعام،‬ 42 00:02:14,093 --> 00:02:17,471 ‫وهو ما تفعله كل يوم تحديدًا... الآن!‬ 43 00:02:29,150 --> 00:02:30,151 ‫- العش!‬ ‫- لا!‬ 44 00:02:30,234 --> 00:02:32,069 ‫علينا الذهاب إلى هناك الآن!‬ 45 00:02:33,905 --> 00:02:35,698 ‫لا!‬ 46 00:02:38,951 --> 00:02:41,329 ‫"موشو"!‬ 47 00:02:41,954 --> 00:02:42,830 ‫أمسكتك!‬ 48 00:02:43,539 --> 00:02:45,750 ‫سأمسكه!‬ 49 00:02:47,919 --> 00:02:48,961 ‫لم أمسكه.‬ 50 00:02:49,045 --> 00:02:53,716 ‫"موشو"، أعلم أن القطط تطارد الطيور‬ ‫لكن أحسن التصرف.‬ 51 00:02:59,263 --> 00:03:03,351 ‫انظرا إليه. ما أصغره. إنه يحتاج إلى أمه.‬ 52 00:03:03,434 --> 00:03:06,687 ‫وفقًا لملاحظاتي،‬ ‫لقد غادرت للتو لجمع الطعام،‬ 53 00:03:06,771 --> 00:03:09,523 ‫ومما لاحظناه في الأيام القليلة الماضية،‬ 54 00:03:09,607 --> 00:03:12,985 ‫لن تعود قبل 4 ساعات على الأقل.‬ 55 00:03:13,069 --> 00:03:16,864 ‫يجب أن نفعل شيئًا. نحتاج إلى عصف ذهني!‬ 56 00:03:16,948 --> 00:03:21,285 ‫أعرف! يمكننا صنع أرجوحة صغيرة‬ ‫وربطها بالشجرة.‬ 57 00:03:21,369 --> 00:03:23,120 ‫ماذا عن الرياح؟ قد يسقط منها.‬ 58 00:03:24,080 --> 00:03:26,999 ‫صحيح. سيكون ذلك مخيفًا جدًا.‬ 59 00:03:27,083 --> 00:03:30,628 ‫أستطيع صنع بيت طيور فيه غرف وشرف كثيرة.‬ 60 00:03:30,711 --> 00:03:33,547 ‫منصة هبوط. ونافورة شوكولاتة!‬ 61 00:03:33,631 --> 00:03:37,218 ‫يبدو هذا مذهلًا،‬ ‫لكن أهذا منزل كبير بالنسبة إلى طائر؟‬ 62 00:03:37,301 --> 00:03:38,135 ‫أنت محقة.‬ 63 00:03:38,219 --> 00:03:42,348 ‫نستطيع إبقاءه في شعري!‬ ‫تقول أمي إنه كالعشّ في تضافره.‬ 64 00:03:42,431 --> 00:03:44,684 ‫وإن ظن المزيد من الطيور أن شعرك عش؟‬ 65 00:03:44,767 --> 00:03:48,020 ‫نعم، سيكون ذلك سيئًا جدًا.‬ 66 00:03:48,104 --> 00:03:49,021 ‫وجدتها!‬ 67 00:03:50,147 --> 00:03:51,357 ‫لا، لم تجديها.‬ 68 00:03:51,440 --> 00:03:56,279 ‫لا أريد سربًا من الطيور في شعري.‬ ‫يستغرق إخراج الريش وقتًا طويلًا.‬ 69 00:03:56,362 --> 00:04:00,741 ‫لا، نستطيع صنع عش جديد للطائر.‬ ‫لكن ليس في شعر "روزي".‬ 70 00:04:00,825 --> 00:04:02,243 ‫- فكرة رائعة!‬ ‫- ممتاز!‬ 71 00:04:02,326 --> 00:04:04,245 ‫سنضعه هنا بينما نعمل.‬ 72 00:04:04,328 --> 00:04:07,623 ‫امض أيها العصفور. سنصنع لك عشًا جديدًا.‬ 73 00:04:07,707 --> 00:04:10,293 ‫إذًا كيف نصنع عشًا؟‬ 74 00:04:10,376 --> 00:04:14,714 ‫أولًا، لنر ممّ صُنع عشه. جار تحميل المعمل!‬ 75 00:04:22,054 --> 00:04:23,264 ‫سأجلب المجهر.‬ 76 00:04:23,347 --> 00:04:27,476 ‫أحب رؤية ممّ صُنعت الأشياء!‬ ‫أساسيات الهندسة.‬ 77 00:04:28,769 --> 00:04:31,230 ‫هذا مذهل!‬ 78 00:04:31,314 --> 00:04:32,690 ‫انظرا إلى الأغصان.‬ 79 00:04:32,773 --> 00:04:35,943 ‫طريقة تضافرها معًا كالنسيج.‬ ‫وتزويدها بالزغب؟‬ 80 00:04:38,779 --> 00:04:41,240 ‫هذه هندسة سحرية!‬ 81 00:04:41,324 --> 00:04:43,868 ‫الطيور بارعون في الهندسة المعمارية.‬ 82 00:04:43,951 --> 00:04:44,952 ‫والهندسة عمومًا.‬ 83 00:04:45,036 --> 00:04:46,120 ‫من كان يعرف؟‬ 84 00:04:46,203 --> 00:04:49,373 ‫حسنًا، يبدو أن العش الذي نصنعه‬ 85 00:04:49,457 --> 00:04:52,460 ‫يجب أن يحتوي على أغصان وأوراق شجر‬ ‫وزغب للوسادات.‬ 86 00:04:52,543 --> 00:04:54,587 ‫وأشياء برّاقة للزينة!‬ 87 00:04:55,338 --> 00:04:57,006 ‫عندي فكرة لتصميم!‬ 88 00:05:11,187 --> 00:05:13,773 ‫ولقد... انتهيت!‬ 89 00:05:13,856 --> 00:05:16,650 ‫- رائع جدًا!‬ ‫- لنتزوّد بالمؤن!‬ 90 00:05:22,323 --> 00:05:23,532 ‫معي أوراق الشجر.‬ 91 00:05:23,616 --> 00:05:28,829 ‫معي الكثير من الأغصان.‬ ‫ربما يجب أن تناديني "تويغي" بدل "إيغي".‬ 92 00:05:29,497 --> 00:05:33,292 ‫وتتبعكما "روزي" بزغب الهندباء.‬ 93 00:05:33,376 --> 00:05:37,755 ‫والزينة البرّاقة! هيا، لنصنع عشًا!‬ 94 00:05:37,838 --> 00:05:40,383 ‫غصن آخر بعد.‬ 95 00:05:40,466 --> 00:05:42,426 ‫ولقد... انتهيت!‬ 96 00:05:43,677 --> 00:05:45,805 ‫- أحب التصميم يا "إيغي".‬ ‫- شكرًا لك.‬ 97 00:05:45,888 --> 00:05:48,891 ‫وجدت إلهامي في تضافر أغصان العش الأصلي.‬ 98 00:05:48,974 --> 00:05:50,309 ‫لنضع الطائر فيه!‬ 99 00:05:50,893 --> 00:05:51,894 ‫مهلًا!‬ 100 00:05:52,728 --> 00:05:56,565 ‫يجب أن نختبر العش أولًا.‬ ‫لنتأكد أنه آمن للفرخ.‬ 101 00:05:58,818 --> 00:06:02,905 ‫أنحن علماء أم لا؟ بالطبع ينبغي أن نختبره!‬ 102 00:06:02,988 --> 00:06:04,281 ‫لكن... كيف؟‬ 103 00:06:05,699 --> 00:06:10,329 ‫يمكن أن نصنع طائرًا للتجربة.‬ ‫صغير ورقيق، كالفرخ بالضبط.‬ 104 00:06:10,413 --> 00:06:12,665 ‫قاعدة "روزي" رقم 32!‬ 105 00:06:12,748 --> 00:06:15,960 ‫أعرف! ليكن معك بالونات دائمًا.‬ ‫لكن ما علاقة ذلك بـ...‬ 106 00:06:16,043 --> 00:06:18,879 ‫هل ستفي بالغرض هذه البومة الحكيمة؟‬ 107 00:06:18,963 --> 00:06:20,673 ‫- ما أروعها.‬ ‫- إنها ممتازة.‬ 108 00:06:24,802 --> 00:06:26,137 ‫خاف.‬ 109 00:06:26,220 --> 00:06:29,265 ‫إن كنت تتحدثين عني، فأنت محقة!‬ 110 00:06:30,349 --> 00:06:33,352 ‫انظر إلى هذا الوجه. إنه ليس مخيفًا.‬ 111 00:06:33,436 --> 00:06:38,649 ‫أحزر أنه ليس مخيفًا إذا كان لا يقفز فوقي.‬ 112 00:06:38,732 --> 00:06:41,777 ‫أظن أن العش كان فيه أغصان كثيرة‬ ‫بالنسبة إلى الفرخ.‬ 113 00:06:41,861 --> 00:06:43,696 ‫أجل، أعتقد أنك محقة.‬ 114 00:06:43,779 --> 00:06:46,740 ‫إنه ناعم. أتريد لمسه يا "إيغي"؟‬ 115 00:06:47,658 --> 00:06:49,368 ‫لا، لا بأس.‬ 116 00:06:53,080 --> 00:06:54,707 ‫أظن أنه يحبك.‬ 117 00:06:56,667 --> 00:06:58,919 ‫إنه ظريف نوعًا ما.‬ 118 00:06:59,003 --> 00:07:01,839 ‫وريشه ناعم جدًا.‬ 119 00:07:02,381 --> 00:07:04,550 ‫ناعم! عندي فكرة.‬ 120 00:07:06,677 --> 00:07:12,808 ‫أغصان أقل، وأوراق شجر وزغب أكثر.‬ ‫هذا ليس كثير الأغصان بالتأكيد.‬ 121 00:07:12,892 --> 00:07:15,269 ‫إنه ناعم جدًا.‬ 122 00:07:15,853 --> 00:07:17,229 ‫لا!‬ 123 00:07:22,735 --> 00:07:25,738 ‫أردت أن أصمم لك عشًا إبداعيًا رائعًا.‬ 124 00:07:25,821 --> 00:07:28,949 ‫لكن أحزر أني لست مهندسًا معماريًا بارعًا‬ ‫كالطيور.‬ 125 00:07:29,450 --> 00:07:30,367 ‫أستسلم.‬ 126 00:07:31,785 --> 00:07:33,621 ‫لا أستطيع، سأستسلم‬ 127 00:07:34,747 --> 00:07:36,290 ‫لا أستطيع الاستمرار، وأمامي عقبة‬ 128 00:07:36,373 --> 00:07:38,959 ‫الأمر مستحيل‬ ‫حين لا أرى إلا العقبات‬ 129 00:07:39,043 --> 00:07:41,462 ‫أخشى أني سأفشل، لذا أستسلم‬ 130 00:07:42,046 --> 00:07:44,465 ‫لا فائدة من المحاولة‬ 131 00:07:44,548 --> 00:07:49,261 ‫مستحيل أن نفوز‬ 132 00:07:49,345 --> 00:07:50,638 ‫لا تستسلم‬ 133 00:07:50,721 --> 00:07:52,223 ‫لا تقرّ بالهزيمة‬ 134 00:07:52,306 --> 00:07:55,809 ‫يجب أن تنهض وتحاول مجددًا‬ 135 00:07:55,893 --> 00:07:58,145 ‫يمكن أن تكون الأخطاء صدفًا مفيدة‬ 136 00:07:58,229 --> 00:08:01,315 ‫صدفًا سعيدة في أثناء الرحلة‬ 137 00:08:01,398 --> 00:08:02,608 ‫لا تستسلم‬ 138 00:08:03,108 --> 00:08:04,818 ‫لا تقرّ بالهزيمة‬ 139 00:08:04,902 --> 00:08:08,072 ‫ربما ستصادق الفشل ليصبح أعز أصدقائك‬ 140 00:08:08,155 --> 00:08:10,783 ‫وحاول، حاول، حاول‬ 141 00:08:10,866 --> 00:08:15,412 ‫يجب أن تنهض وتحاول مجددًا‬ 142 00:08:18,499 --> 00:08:21,335 ‫حسنًا، سأحاول مجددًا.‬ 143 00:08:21,418 --> 00:08:24,129 ‫لكن من أين أبدأ حتى؟‬ 144 00:08:24,213 --> 00:08:26,799 ‫حسنًا، وفقًا لملاحظاتي،‬ 145 00:08:26,882 --> 00:08:31,887 ‫كان العش الأصلي كثير الأغصان‬ ‫وناعمًا وبرّاقًا، صحيح؟‬ 146 00:08:31,971 --> 00:08:36,183 ‫صحيح. كان عشّي الأول كثير الأغصان جدًا،‬ ‫وكان الثاني ناعمًا جدًا.‬ 147 00:08:36,267 --> 00:08:37,685 ‫ولم يكن برّاقًا كفاية.‬ 148 00:08:37,768 --> 00:08:41,188 ‫لذا ما علينا إلا استخلاص أفضل تركيبة‬ ‫منهما.‬ 149 00:08:41,272 --> 00:08:42,898 ‫والزينة البرّاقة.‬ 150 00:08:42,982 --> 00:08:46,694 ‫تغريد.‬ 151 00:08:46,777 --> 00:08:47,861 ‫ماذا تفعلين؟‬ 152 00:08:47,945 --> 00:08:50,573 ‫أحاول أن أسأل الطائر‬ ‫عن نوع العش الذي يريده.‬ 153 00:08:50,656 --> 00:08:55,411 ‫لا أظن أنه يستطيع إجابتك.‬ ‫ما زال طفلًا. لا يستطيع التحدث بعد.‬ 154 00:08:55,494 --> 00:08:57,246 ‫نقطة ممتازة تمامًا.‬ 155 00:08:57,329 --> 00:09:00,249 ‫لكن يا "روزي"، ألهمتني بفكرة للتو.‬ 156 00:09:00,958 --> 00:09:04,545 ‫إن كنا الطيور، نستطيع التحدث إلى أنفسنا.‬ 157 00:09:04,628 --> 00:09:06,171 ‫- ماذا؟‬ ‫- حسنًا.‬ 158 00:09:06,255 --> 00:09:09,341 ‫عندها نستطيع تقدير إن كان مدببًا أو ناعمًا ‬ ‫أكثر من اللازم.‬ 159 00:09:09,425 --> 00:09:11,594 ‫نستطيع استخلاص التركيبة الصحيحة منهما.‬ 160 00:09:11,677 --> 00:09:12,970 ‫وإضافة الزينة البراقة.‬ 161 00:09:13,053 --> 00:09:17,391 ‫بالتحديد! اتضح أن صنع أزياء طيور كاملة‬ ‫كان فكرة رائعة يا "روزي".‬ 162 00:09:17,474 --> 00:09:20,352 ‫تغريد. هذه التغريدة معناها "شكرًا"‬ ‫عند الطيور.‬ 163 00:09:20,436 --> 00:09:22,062 ‫لنختبر هذا العش إذًا!‬ 164 00:09:37,870 --> 00:09:40,289 ‫قوي، لكن ليس مدببًا أكثر من اللازم.‬ 165 00:09:40,372 --> 00:09:44,668 ‫ناعم، لكن ليس أكثر من اللازم.‬ 166 00:09:44,752 --> 00:09:48,380 ‫إنه مثالي! شكرًا لكما‬ ‫على عدم السماح لي بالاستسلام.‬ 167 00:09:48,464 --> 00:09:50,674 ‫هذا عمل الأصدقاء الأعزاء.‬ 168 00:09:51,550 --> 00:09:53,802 ‫العمل الجماعي يحقق الأحلام.‬ 169 00:09:54,845 --> 00:09:57,014 ‫أردت تصميم عش إبداعي رائع بشدة‬ 170 00:09:57,097 --> 00:09:59,224 ‫لدرجة أني لم أفكر فيما يحتاج إليه الطائر.‬ 171 00:09:59,308 --> 00:10:01,226 ‫إدراك رائع يا "إيغي".‬ 172 00:10:01,310 --> 00:10:05,105 ‫لنر إن كان الفرخ يشعر بالراحة في عشه‬ ‫مثلنا.‬ 173 00:10:05,189 --> 00:10:07,441 ‫بعضنا مرتاح أكثر من اللازم.‬ 174 00:10:07,524 --> 00:10:09,151 ‫هيا يا "روزي".‬ 175 00:10:09,234 --> 00:10:12,112 ‫5 دقائق أخرى. تغريدة.‬ 176 00:10:12,196 --> 00:10:14,615 ‫هذه معناها "أطعماني" عند الطيور.‬ 177 00:10:22,247 --> 00:10:24,750 ‫إنه يحبه. فعلتها يا "إيغي"!‬ 178 00:10:24,833 --> 00:10:28,295 ‫نحن فعلناها.‬ ‫بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر الطائر.‬ 179 00:10:28,921 --> 00:10:29,797 ‫نظرية جديدة!‬ 180 00:10:29,880 --> 00:10:31,507 ‫نظرية وجهة نظر الطائر،‬ 181 00:10:31,590 --> 00:10:35,135 ‫حين نحلّ مشكلة بالنظر إليها‬ ‫من وجهة نظر أخرى.‬ 182 00:10:35,219 --> 00:10:36,470 ‫عجبًا! أحبها!‬ 183 00:10:36,553 --> 00:10:39,223 ‫تروقني. كثيرًا!‬ 184 00:10:39,306 --> 00:10:42,101 ‫سأجلب أبي ليساعدنا على وضع العش في الشجرة.‬ 185 00:10:44,436 --> 00:10:46,814 ‫أتمنى أن أم "كيوي" ستحب العش.‬ 186 00:10:46,897 --> 00:10:47,981 ‫- "كيوي"؟‬ ‫- من ذلك؟‬ 187 00:10:48,065 --> 00:10:53,654 ‫الطائر. لأنه بنّي وريشه منقّط‬ ‫بالنقاط الخضراء والسوداء الجميلة.‬ 188 00:10:53,737 --> 00:10:55,489 ‫- أحبه!‬ ‫- ممتاز!‬ 189 00:11:00,369 --> 00:11:04,039 ‫- أظن أنه يروق الأم.‬ ‫- إنها تحبه!‬ 190 00:11:04,123 --> 00:11:06,208 ‫و"كيوي" يبدو سعيدًا وآمنًا.‬ 191 00:11:06,291 --> 00:11:09,878 ‫إذًا هل تحب الطيور الآن يا "إيغي"؟‬ 192 00:11:11,004 --> 00:11:14,717 ‫لا أعرف شأن الطيور، لكني أحب "كيوي".‬ 193 00:11:19,930 --> 00:11:24,184 ‫عندي فكرة. لنقابل عالمة أخرى. هيا!‬ 194 00:11:28,063 --> 00:11:30,816 ‫مرحبًا، أنا "ويتني"، وأنا عالمة طيور.‬ 195 00:11:30,899 --> 00:11:33,694 ‫اليوم، سنتحدث عن أعشاش الطيور.‬ 196 00:11:33,777 --> 00:11:37,156 ‫لسنا بحاجة إلى بيت الطيور هذا.‬ ‫فالعش الحقيقي هناك. هيا.‬ 197 00:11:37,865 --> 00:11:38,699 ‫هيا بنا!‬ 198 00:11:38,782 --> 00:11:40,909 ‫الطيور تصنع عدة أنواع مختلفة من الأعشاش،‬ 199 00:11:40,993 --> 00:11:43,746 ‫لأنها كلها تعيش في بيئات مختلفة.‬ 200 00:11:43,829 --> 00:11:45,914 ‫لذا فكلها مختلفة قليلًا.‬ 201 00:11:45,998 --> 00:11:49,168 ‫كما أنك تزيّن غرفتك زينة مختلفة عن صديقك.‬ 202 00:11:49,668 --> 00:11:51,795 ‫لذا هنا عندنا عشّان لنوعين مختلفين.‬ 203 00:11:51,879 --> 00:11:54,339 ‫وواضح أن الشكل متشابه جدًا.‬ 204 00:11:54,423 --> 00:11:57,009 ‫كلاهما عشّ يشبه الكوب،‬ 205 00:11:57,092 --> 00:11:59,470 ‫لكن هذا ليس به إلا الأغصان،‬ 206 00:11:59,553 --> 00:12:04,349 ‫وهذا في داخله أغصان‬ ‫ومغطى بالطحالب من الخارج.‬ 207 00:12:04,433 --> 00:12:07,770 ‫يصنعان أعشاشهما من مواد مختلفة،‬ 208 00:12:07,853 --> 00:12:11,440 ‫لأن كل طائر متاح له مواد مختلفة.‬ 209 00:12:11,523 --> 00:12:14,943 ‫قد يستخدمون خيطًا يجدونه على الأرض‬ 210 00:12:15,027 --> 00:12:18,697 ‫أو أي نفاية يجدونها قد تكون ناعمة للعش.‬ 211 00:12:18,781 --> 00:12:21,658 ‫لذا إن نظرتم إلى أعشاش طيور المدن‬ 212 00:12:21,742 --> 00:12:24,870 ‫وقارنتموها بأعشاش طيور تعشّش في الغابة،‬ 213 00:12:24,953 --> 00:12:26,371 ‫ستبدو تلك الأعشاش مختلفة.‬ 214 00:12:28,123 --> 00:12:32,544 ‫بعض المواد التي تستخدمها‬ ‫الطيور لصنع أعشاشها أدفأ من غيرها.‬ 215 00:12:32,628 --> 00:12:36,673 ‫لذا إذا نظرتم إلى هذا العش،‬ ‫يبدو أن فيه الكثير من خيوط العنكبوت‬ 216 00:12:36,757 --> 00:12:39,593 ‫وربما بعض الفرو العازل،‬ 217 00:12:39,676 --> 00:12:41,595 ‫ويبدو أنه سيكون دافئًا جدًا‬ 218 00:12:41,678 --> 00:12:45,224 ‫مقارنةً بعش يبدو هكذا،‬ ‫مصنوع من الأغصان فقط.‬ 219 00:12:45,307 --> 00:12:48,519 ‫يدخله هواء أكثر‬ ‫وربما يكون ذلك العش أبرد قليلًا.‬ 220 00:12:49,019 --> 00:12:51,772 ‫بعض الطيور تعيد بناء أعشاشها كل عام.‬ 221 00:12:51,855 --> 00:12:55,275 ‫وطيور أخرى تعود إلى العش نفسه‬ ‫وتستخدمه مجددًا.‬ 222 00:12:55,359 --> 00:12:58,529 ‫لذا إذا رأيتم عشًا،‬ ‫فربما كان الطائر في إجازة‬ 223 00:12:58,612 --> 00:13:02,908 ‫وربما يعود إلى العش،‬ ‫لذا اتركوه مكانه تحسّبًا.‬ 224 00:13:03,784 --> 00:13:05,410 ‫حقيقة ممتعة!‬ 225 00:13:06,912 --> 00:13:09,164 ‫أصغر عش طيور يصنعه الطائر الطنان‬ 226 00:13:09,248 --> 00:13:10,874 ‫وهو بهذا الحجم.‬ 227 00:13:10,958 --> 00:13:13,710 ‫وأكبر عش طيور يصنعه نسر،‬ 228 00:13:13,794 --> 00:13:18,423 ‫وعرضه 3 أمتار،‬ ‫وهذا أطول من ذراعيّ إذا مددتهما.‬ 229 00:13:18,507 --> 00:13:20,467 ‫حتى أنا أستطيع دخول ذلك العش!‬ 230 00:13:20,551 --> 00:13:23,262 ‫ألم يكن ذلك رائعًا؟ العلم هو الأفضل!‬ 231 00:13:26,765 --> 00:13:28,016 ‫مهمّة النوم.‬ 232 00:13:29,518 --> 00:13:30,519 ‫هل حلّ الصباح؟‬ 233 00:13:30,602 --> 00:13:34,648 {\an8}‫هل أتوهّم، أم تشعرون بأن عقلكم أصفى‬ ‫بعد نومة قريرة بالليل؟‬ 234 00:13:35,357 --> 00:13:37,693 {\an8}‫ألا تحبون الصباح؟‬ 235 00:13:42,114 --> 00:13:44,324 {\an8}‫هل يعمل الدماغ بكفاءة أفضل في الصباح؟‬ 236 00:13:44,408 --> 00:13:47,744 {\an8}‫إني أطرح أفضل أسئلة لي في الصباح.‬ 237 00:13:47,828 --> 00:13:49,663 {\an8}‫لذا، أحزر أنه يعمل بكفاءة أفضل.‬ 238 00:14:04,678 --> 00:14:06,638 ‫ذلك غريب.‬ 239 00:14:09,725 --> 00:14:12,352 ‫تصحيح. غريب جدًا.‬ 240 00:14:15,522 --> 00:14:16,523 ‫- مرحبًا.‬ ‫- صباح الخير.‬ 241 00:14:16,607 --> 00:14:19,735 ‫"روزي" و"إيغي".‬ ‫جئتما مبكرًا من أجل حفلة البيات.‬ 242 00:14:19,818 --> 00:14:21,862 ‫إن كان التبكير 6 ساعات تبكيرًا!‬ 243 00:14:22,988 --> 00:14:24,823 ‫أرادت "روزي" القدوم لتناول الفطور.‬ 244 00:14:31,038 --> 00:14:33,957 ‫- ما خطبهم؟‬ ‫- لم أكتشف ذلك بعد.‬ 245 00:14:34,041 --> 00:14:35,918 ‫قد يحتاج هذا إلى فرضـ…‬ 246 00:14:36,793 --> 00:14:38,086 ‫فضر...‬ 247 00:14:38,795 --> 00:14:40,213 ‫فرضة...‬ 248 00:14:40,881 --> 00:14:44,760 ‫- تعرفان ما يفعله العلماء عند التخمين.‬ ‫- فرضية!‬ 249 00:14:44,843 --> 00:14:48,180 ‫أجل! حين يتصوّر العلماء حلًا،‬ 250 00:14:48,263 --> 00:14:50,849 ‫ثم يحاولون إثباته.‬ ‫أحسنت التفكير يا "روزي"!‬ 251 00:14:51,516 --> 00:14:52,351 ‫فلنر.‬ 252 00:14:56,104 --> 00:15:00,025 ‫الجميع يمشي مرتديًا منامته ويتثاءب.‬ 253 00:15:00,108 --> 00:15:02,110 ‫وعيونهم بالكاد مفتوحة.‬ 254 00:15:03,362 --> 00:15:09,034 ‫التثاؤب والمنامات والعيون بالكاد مفتوحة.‬ ‫الإجابة واضحة.‬ 255 00:15:10,494 --> 00:15:12,496 ‫لقد حُوّلوا إلى كائنات زومبي!‬ 256 00:15:13,747 --> 00:15:18,710 ‫غالبًا تسلل إلى المنزل ساحر صغير‬ ‫ورشّ غبار الزومبي على أسرتك،‬ 257 00:15:18,794 --> 00:15:21,713 ‫ثم طار على وحيد القرن المخصص للهروب.‬ 258 00:15:22,464 --> 00:15:25,092 ‫مهلًا!‬ 259 00:15:25,175 --> 00:15:27,803 ‫هذا المطبخ ليس فيه مساحة لركن وحيد قرن!‬ 260 00:15:27,886 --> 00:15:31,139 ‫صحيح. والآن بعد أن فكرت في الأمر،‬ 261 00:15:31,223 --> 00:15:35,602 ‫لقد لاحظت بعض الأمور‬ ‫التي قد تثبت شيئًا آخر.‬ 262 00:15:37,145 --> 00:15:39,147 ‫كان "آرثر" يسهر كثيرًا مؤخرًا.‬ 263 00:15:39,231 --> 00:15:43,986 ‫ما يعني أنه غالبًا متعب جدًا في الصباح‬ ‫ولا يستطيع النهوض.‬ 264 00:15:44,987 --> 00:15:48,448 ‫هذا أيضًا معناه أنه لم يكن يستيقظ في موعده‬ 265 00:15:48,532 --> 00:15:50,367 ‫لتوصيل جرائده.‬ 266 00:15:51,410 --> 00:15:54,204 ‫لهذا رأيت أمك وأباك يوصّلان الجرائد.‬ 267 00:15:54,287 --> 00:15:55,664 ‫كانا ينوبان عن "آرثر".‬ 268 00:15:57,582 --> 00:15:59,459 ‫لا!‬ 269 00:15:59,543 --> 00:16:01,545 ‫الآن وقد عرفنا هذا،‬ 270 00:16:01,628 --> 00:16:04,548 ‫أظن أنه ينبغي لنا مراجعة فريضـ...‬ 271 00:16:05,507 --> 00:16:07,634 ‫فضر...‬ 272 00:16:07,718 --> 00:16:10,470 ‫عجبًا، يا لها من كلمة يصعب نطقها!‬ 273 00:16:10,554 --> 00:16:12,014 ‫فرسية؟‬ 274 00:16:12,097 --> 00:16:13,432 ‫فرضية.‬ 275 00:16:13,515 --> 00:16:16,601 ‫أنت محقة،‬ ‫نحتاج إلى فرضية جديدة، وقد وجدتها.‬ 276 00:16:17,519 --> 00:16:19,062 ‫أسرتي ليست كائنات زومبي.‬ 277 00:16:19,938 --> 00:16:21,440 ‫بل يشعرون بالنعاس!‬ 278 00:16:22,816 --> 00:16:24,735 ‫علينا حل هذه المشكلة.‬ 279 00:16:25,652 --> 00:16:28,822 ‫حسنًا، إذًا نوم "آرثر" المتأخر‬ 280 00:16:28,905 --> 00:16:31,950 ‫هو سبب اضطرار والديّ إلى توصيل الجرائد‬ ‫بدلًا منه.‬ 281 00:16:32,034 --> 00:16:35,078 ‫لذا علينا إيجاد طريقة‬ ‫للحرص على نوم "آرثر".‬ 282 00:16:35,162 --> 00:16:36,413 ‫هذا منطقي.‬ 283 00:16:36,496 --> 00:16:39,124 ‫إذا نام، سينام والداك أيضًا،‬ 284 00:16:39,207 --> 00:16:41,918 ‫ولن يكون أحد كالزومبي الناعس.‬ 285 00:16:42,002 --> 00:16:43,336 ‫نحتاج إلى عصف ذهني!‬ 286 00:16:43,420 --> 00:16:45,130 ‫هذا جزئي المفضل!‬ 287 00:16:45,213 --> 00:16:48,008 ‫العصف الذهني، العصف الذهني‬ 288 00:16:48,091 --> 00:16:50,761 ‫شاركوا بكل أفكاركم‬ ‫كل الأفكار مرحّب بها‬ 289 00:16:50,844 --> 00:16:53,597 ‫العصف الذهني، العصف الذهني‬ 290 00:16:53,680 --> 00:16:56,475 ‫جمّعوا أصدقاءكم‬ ‫وحاولوا معرفة كيف وماذا ولماذا‬ 291 00:16:56,558 --> 00:16:59,311 ‫العصف الذهني، العصف الذهني!‬ 292 00:16:59,394 --> 00:17:04,024 ‫نجعل تصوّراتنا تصبح ابتكارات عظيمة‬ 293 00:17:04,107 --> 00:17:07,819 ‫حين نقوم بالعصف الذهني، العصف الذهني‬ ‫العصف الذهني، العصف الذهني‬ 294 00:17:07,903 --> 00:17:08,945 ‫مرحى!‬ 295 00:17:09,654 --> 00:17:12,616 ‫ماذا لو استطاع "آرثر"‬ ‫تسليم جرائده من السرير؟‬ 296 00:17:12,699 --> 00:17:15,702 ‫باستخدام الأنابيب!‬ ‫عندها لا يهم إن تأخر في النوم.‬ 297 00:17:15,786 --> 00:17:19,873 ‫ما عليه إلا مد يده إلى المنضدة‬ ‫وضغط زر وستُوصّل الجرائد!‬ 298 00:17:21,083 --> 00:17:23,085 ‫ستطير الجرائد في كل مكان!‬ 299 00:17:23,168 --> 00:17:24,002 ‫قوي.‬ 300 00:17:24,086 --> 00:17:26,129 ‫لكن أهذا قوي أكثر مما يلزم؟‬ 301 00:17:33,095 --> 00:17:34,471 ‫الأرضيون!‬ 302 00:17:35,806 --> 00:17:40,477 ‫ماذا لو صنعنا لـ"آرثر" منبهًا خارقًا‬ ‫لئلا يتأخر في النوم؟‬ 303 00:17:40,560 --> 00:17:43,480 ‫يمكن أن يفعل أمورًا كثيرة جدًا لإيقاظه.‬ 304 00:17:45,357 --> 00:17:48,652 ‫بما في ذلك إعداد اللحم المقدد الشهي!‬ 305 00:17:48,735 --> 00:17:50,821 ‫الآن نحرز تقدمًا!‬ 306 00:17:52,364 --> 00:17:55,367 ‫تقدمًا رائعًا. أفهم دعابتك.‬ 307 00:17:56,409 --> 00:17:58,411 ‫لكن لماذا نكتفي بإيقاظه فقط؟‬ 308 00:17:59,246 --> 00:18:01,581 ‫يمكن للأداة أيضًا أن تحرص على نومه.‬ 309 00:18:01,665 --> 00:18:04,876 ‫يمكن أن تساعده على النوم وأن تنفش وسادته.‬ 310 00:18:04,960 --> 00:18:08,046 ‫وتعزف موسيقى الجاز المهدئة‬ ‫على قرص أمك الدوار.‬ 311 00:18:12,134 --> 00:18:15,720 ‫يا رفيقيّ، هذا الحل منوّم رائع.‬ 312 00:18:15,804 --> 00:18:17,597 ‫لنحدد كيف نصنعه.‬ 313 00:18:18,181 --> 00:18:19,724 ‫جار تحميل المعمل.‬ 314 00:18:28,483 --> 00:18:30,944 ‫لنبدأ الصنع!‬ 315 00:18:31,027 --> 00:18:34,072 ‫مهلًا. "روزي"،‬ ‫لا يمكنك صنع أداتنا حتى أصممها.‬ 316 00:18:34,823 --> 00:18:36,533 ‫أريد أن أبدأ الصنع الآن!‬ 317 00:18:37,951 --> 00:18:39,286 ‫لكن أحزر أني سأنتظر.‬ 318 00:18:48,753 --> 00:18:49,588 ‫حسنًا.‬ 319 00:18:50,589 --> 00:18:52,007 ‫يبدو ذلك مذهلًا!‬ 320 00:18:52,090 --> 00:18:53,008 ‫جميل!‬ 321 00:18:56,261 --> 00:18:59,681 ‫كيف تسير الأمور عندك؟‬ ‫أتعرفين أن حفلة البيات هذه لعطلة واحدة؟‬ 322 00:18:59,764 --> 00:19:02,851 ‫وسيعود "آرثر" من تدريب التنس قريبًا!‬ 323 00:19:03,518 --> 00:19:04,853 ‫انتهى الصنع!‬ 324 00:19:08,315 --> 00:19:09,149 ‫إنها...‬ 325 00:19:09,232 --> 00:19:13,820 ‫مذهلة؟ رائعة؟ يصعب تصديقها؟‬ 326 00:19:13,904 --> 00:19:15,071 ‫أتفق تمامًا.‬ 327 00:19:15,155 --> 00:19:17,949 ‫بما أن شواء اللحم المقدد في غرفة أخيك‬ 328 00:19:18,033 --> 00:19:22,329 ‫"ليس فكرة مستحسنة"‬ 329 00:19:22,412 --> 00:19:25,040 ‫و"خطر إشعال حريق"،‬ 330 00:19:25,123 --> 00:19:28,668 ‫وفقًا لوالديك، كان عليّ استبدال الحبوب به.‬ 331 00:19:35,258 --> 00:19:38,345 ‫بما أن أمي لم تسمح لنا‬ ‫بنقل القرص الدوار من غرفة المعيشة،‬ 332 00:19:38,428 --> 00:19:40,263 ‫فعلينا ابتكار شيء آخر.‬ 333 00:19:40,347 --> 00:19:44,601 ‫سأقلد النداء الهادئ‬ ‫الذي يصدره الحوت الأحدب!‬ 334 00:19:45,268 --> 00:19:47,520 ‫- هكذا ينام أبي.‬ ‫- ماذا...‬ 335 00:19:48,104 --> 00:19:49,481 ‫ما هذه؟‬ 336 00:19:49,564 --> 00:19:51,858 ‫هذه؟ هذه.‬ 337 00:19:51,942 --> 00:19:55,779 ‫هذه تنام وتصحو بها من الآن فصاعدًا.‬ 338 00:19:55,862 --> 00:19:59,574 ‫ندعوها‬ ‫"أداة التنويم والإيقاظ أيضًا الخارقة"!‬ 339 00:19:59,658 --> 00:20:01,451 ‫يبدو اسمها طنانًا، ألا تظن ذلك؟‬ 340 00:20:02,869 --> 00:20:03,703 ‫أطفال.‬ 341 00:20:03,787 --> 00:20:06,414 ‫إنما أود تأدية هذه الخدعة السحرية.‬ 342 00:20:06,998 --> 00:20:11,419 ‫آن أوان تشغيل أداة التنويم الخارقة.‬ ‫"إيغي"، جهّز تقليدك للحوت.‬ 343 00:20:27,185 --> 00:20:28,853 ‫لا بد أنه يفوتني شيء ما.‬ 344 00:20:31,564 --> 00:20:35,485 ‫القطط في بطاقات المثلجات.‬ 345 00:20:37,654 --> 00:20:39,990 ‫ماذا؟ لا. "إيغي"!‬ 346 00:20:40,073 --> 00:20:41,491 ‫"روزي"! استيقظي!‬ 347 00:20:41,574 --> 00:20:45,078 ‫"آرثر"! توصيل الجرائد. انهض!‬ 348 00:20:46,371 --> 00:20:47,622 ‫ما الوقت الآن؟‬ 349 00:20:47,706 --> 00:20:49,124 ‫إنه الصباح.‬ 350 00:20:49,207 --> 00:20:52,502 ‫هل نجحت أداة التنويم والاستيقاظ الخارقة؟‬ 351 00:20:52,585 --> 00:20:58,008 ‫نجحت الأداة في التنويم. جدًا.‬ ‫فقد نوّمتنا نحن!‬ 352 00:20:59,301 --> 00:21:03,680 ‫- كيف أتت حقائب النوم هذه إلى هنا؟‬ ‫- لا بد أن والديّ جلباها.‬ 353 00:21:05,181 --> 00:21:06,599 ‫أظن أن الأمر انتهى.‬ 354 00:21:06,683 --> 00:21:09,602 ‫ستظل أسرتك كائنات زومبي ناعسة للأبد.‬ 355 00:21:09,686 --> 00:21:12,314 ‫مهلًا. لم تنته حفلة البيات.‬ 356 00:21:12,397 --> 00:21:16,443 ‫لا يستسلم العلماء.‬ ‫قد تنبع فكرة جديدة من أي مكان.‬ 357 00:21:21,990 --> 00:21:23,992 ‫أبي؟ هل أنت على ما يرام؟‬ 358 00:21:24,701 --> 00:21:25,827 ‫فيديو مضحك لقطة.‬ 359 00:21:25,910 --> 00:21:28,538 ‫عجبًا، أبوك يحب فيديوهات القطط جدًا.‬ 360 00:21:29,748 --> 00:21:33,251 ‫هذه الفيديوهات تساعد المرء‬ ‫على البقاء يقظًا. انظروا إلى هذا.‬ 361 00:21:34,044 --> 00:21:37,839 ‫القطة لا ترى الدجاجة الراقصة!‬ 362 00:21:40,842 --> 00:21:44,346 ‫وجدتها! نحن مثل تلك القطة في الفيديو.‬ 363 00:21:44,429 --> 00:21:46,931 ‫لماذا؟ هل من دجاجة عملاقة ترقص حولنا؟‬ 364 00:21:47,015 --> 00:21:49,059 ‫لأن ذلك سيكون مرعبًا جدًا!‬ 365 00:21:50,268 --> 00:21:51,311 ‫بطريقة ما، نعم.‬ 366 00:21:51,394 --> 00:21:54,189 ‫كنا نركز تركيزًا شديدًا‬ 367 00:21:54,272 --> 00:21:57,150 ‫لدرجة أننا غفلنا عن شيء أمام عيوننا.‬ 368 00:21:57,233 --> 00:21:58,193 ‫سأريكما.‬ 369 00:21:58,777 --> 00:22:03,531 ‫ماذا كان "آرثر" يفعل‬ ‫بينما كنا نحاول حل مشكلة نومه؟‬ 370 00:22:03,615 --> 00:22:06,493 ‫كان يحاول تأدية خدعته السحرية بنجاح.‬ 371 00:22:06,993 --> 00:22:12,290 ‫لكننا لم نلاحظ لأننا كنا مشغولين بالتركيز‬ ‫على محاولة تنويمه.‬ 372 00:22:15,210 --> 00:22:16,336 ‫البطاقات.‬ 373 00:22:19,130 --> 00:22:23,718 ‫تحديدًا مثل القطة والدجاجة الراقصة!‬ ‫الآن أفهم.‬ 374 00:22:23,802 --> 00:22:28,223 ‫"آرثر" يسهر لوقت متأخر هكذا‬ ‫لأنه يحاول تأدية خدعته بنجاح.‬ 375 00:22:28,848 --> 00:22:33,186 ‫أظن أن عندنا نظرية علمية جديدة.‬ ‫"نظرية الدجاجة الراقصة".‬ 376 00:22:33,269 --> 00:22:34,979 ‫حين يركز المرء تمامًا على شيء ما‬ 377 00:22:35,063 --> 00:22:37,524 ‫لدرجة أنه لا يرى ما هو أمام عينيه.‬ 378 00:22:37,607 --> 00:22:39,984 ‫تروقني. جدًا!‬ 379 00:22:40,068 --> 00:22:43,905 ‫"آدا تويست"، العالمة، ذلك عبقري.‬ 380 00:22:43,988 --> 00:22:48,743 ‫لذا ربما نساعد "آرثر" على النوم‬ ‫بمساعدته في سحره؟‬ 381 00:22:48,827 --> 00:22:52,497 ‫لا، إلا أنتم مجددًا! ماذا تريدون الآن؟‬ 382 00:22:52,580 --> 00:22:55,375 ‫هل يصدف أن تنقصك بطاقة؟‬ 383 00:22:57,669 --> 00:23:01,005 ‫لهذا لم تكن الخدعة تنجح! شكرًا!‬ 384 00:23:03,842 --> 00:23:07,220 ‫الفطور! سرّ متعة حفلات البيات!‬ 385 00:23:07,303 --> 00:23:08,763 ‫- شكرًا يا أمي وأبي!‬ ‫- شكرًا!‬ 386 00:23:09,264 --> 00:23:11,224 ‫- تم تسليم الجرائد.‬ ‫- رائع.‬ 387 00:23:11,307 --> 00:23:14,477 ‫أحسنت أيها الصغير. عمل رائع.‬ 388 00:23:14,561 --> 00:23:15,979 ‫انظروا إلى خدعتي السحرية.‬ 389 00:23:16,062 --> 00:23:19,482 ‫بفضل "آدا" و"روزي" و"إيغي"،‬ ‫أخيرًا أديتها بنجاح.‬ 390 00:23:24,654 --> 00:23:26,156 ‫- ما أروعها!‬ ‫- أحبها!‬ 391 00:23:26,239 --> 00:23:28,283 ‫كانت تنقصني البطاقة المميزة.‬ 392 00:23:28,366 --> 00:23:30,577 ‫كانت أمامك طوال الوقت.‬ 393 00:23:30,660 --> 00:23:32,454 ‫تحديدًا مثل الدجاجة الراقصة!‬ 394 00:23:44,132 --> 00:23:48,428 ‫عندي فكرة. لنقابل عالمة أخرى. هيا!‬ 395 00:23:54,642 --> 00:23:58,438 ‫مرحبًا! اسمي "إليزابيث ميسيك" وأنا ساحرة،‬ 396 00:23:58,521 --> 00:24:00,648 ‫وأهلًا بكم في مكاني السحري.‬ 397 00:24:00,732 --> 00:24:03,818 ‫اليوم، سنتعلم عن علم السحر.‬ 398 00:24:03,902 --> 00:24:05,069 ‫لذا لنبدأ.‬ 399 00:24:10,241 --> 00:24:12,869 ‫السحر والعلم يسيران جنبًا إلى جنب.‬ 400 00:24:12,952 --> 00:24:16,539 ‫العلم يفسّر كيفية عمل السحر.‬ 401 00:24:16,623 --> 00:24:18,625 ‫أيها المفتاح!‬ 402 00:24:19,834 --> 00:24:21,586 ‫تحرك بسهولة.‬ 403 00:24:21,669 --> 00:24:22,795 ‫انظروا، إنه يتحرك!‬ 404 00:24:25,089 --> 00:24:27,842 ‫الآن لنجرب هذا الكوب.‬ 405 00:24:27,926 --> 00:24:29,302 ‫أيها الكوب،‬ 406 00:24:29,886 --> 00:24:31,763 ‫تحرك بالتوفيق.‬ 407 00:24:33,723 --> 00:24:35,892 ‫دعوني أريكم كيف يتم هذا.‬ 408 00:24:35,975 --> 00:24:37,769 ‫استخدمنا عصا،‬ 409 00:24:38,478 --> 00:24:39,687 ‫وجسمًا معدنيًا،‬ 410 00:24:39,771 --> 00:24:43,358 ‫والسر أننا استخدمنا مساعدًا. قل مرحبًا!‬ 411 00:24:43,441 --> 00:24:44,400 ‫مرحبًا!‬ 412 00:24:44,484 --> 00:24:45,944 ‫ومغناطيسًا.‬ 413 00:24:46,819 --> 00:24:48,905 ‫المغناطيس هو صخرة أو معدن‬ 414 00:24:48,988 --> 00:24:51,616 ‫ينجذب إلى أنواع أخرى من المعادن،‬ 415 00:24:51,699 --> 00:24:54,452 ‫وقوة المغانط تُدعى المغناطيسية.‬ 416 00:24:54,536 --> 00:24:56,704 ‫تعمل المغناطيسية من بعد،‬ 417 00:24:56,788 --> 00:25:00,333 ‫لذا ليس شرطًا أن تلمس قطعة المعدن‬ ‫أو المغناطيس.‬ 418 00:25:05,713 --> 00:25:09,842 ‫إذًا، مساعدي يده تحت الطاولة ومعه مغناطيس‬ 419 00:25:09,926 --> 00:25:14,556 ‫وهو يحرك المغناطيس فيحرّك الكوب.‬ 420 00:25:14,639 --> 00:25:18,643 ‫أحيانًا، قد أستغرق بضع سنين‬ ‫حتى أكمل خدعة سحرية ما،‬ 421 00:25:18,726 --> 00:25:21,437 ‫لكن يجب الحرص على صحة الأداء.‬ 422 00:25:21,521 --> 00:25:24,274 ‫ويجب الاستمرار في التمرن‬ 423 00:25:24,357 --> 00:25:28,861 ‫والحرص على تصديق الناس أنه سحر حقيقي.‬ 424 00:25:29,612 --> 00:25:31,531 ‫سحر العلم.‬ 425 00:25:31,614 --> 00:25:35,535 ‫حقيقة ممتعة!‬ 426 00:25:36,661 --> 00:25:40,039 ‫هل كنتم تعرفون أن الأرض مغناطيس عملاق؟‬ 427 00:25:40,123 --> 00:25:41,541 ‫أليس ذلك جنونيًا؟‬ 428 00:25:45,086 --> 00:25:47,880 ‫ألم يكن ذلك رائعًا؟ العلم هو الأفضل!‬ 429 00:26:32,842 --> 00:26:36,596 ‫"ترجمة "أرساني خلف"‬