1 00:00:11,666 --> 00:00:14,125 ‫"أدبّر أمري في الأزمات وأشق طريقي‬ 2 00:00:14,125 --> 00:00:16,541 ‫انتهى الشهر الذي فات ولم أسدد فواتيري‬ 3 00:00:16,541 --> 00:00:19,416 ‫ولسان حالي يقول إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 4 00:00:19,416 --> 00:00:21,833 ‫نعم، إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 5 00:00:21,833 --> 00:00:24,708 ‫صلتي الوطيدة بأسرتي‬ ‫ترفع ما تدنّى من معنوياتي‬ 6 00:00:24,708 --> 00:00:28,333 ‫يعينوني في دربي‬ ‫لأعود بنا إلى بر الأمان مجددًا‬ 7 00:00:28,333 --> 00:00:30,750 ‫إن هذه هي الأوقات السعيدة، نعم‬ 8 00:00:30,750 --> 00:00:32,916 ‫إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 9 00:00:32,916 --> 00:00:35,416 ‫أمّا اليوم، تنحّي عن طريقي يا جميلة‬ 10 00:00:35,416 --> 00:00:38,291 ‫حاولوا إصابتي، لكن الرب حماني يا أمي‬ 11 00:00:38,291 --> 00:00:41,166 ‫مجددًا، إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 12 00:00:41,166 --> 00:00:43,666 ‫نعم، إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 13 00:00:43,666 --> 00:00:46,333 ‫أكافح لأصمد، أنا أؤدي وظيفتي فحسب‬ 14 00:00:46,333 --> 00:00:49,791 ‫يعرقل الوشاة نجاحي‬ ‫لكن لا يزال الأمل موجودًا‬ 15 00:00:49,791 --> 00:00:52,458 ‫إن هذه هي الأوقات السعيدة، نعم‬ 16 00:00:52,458 --> 00:00:57,916 ‫إن هذه هي الأوقات السعيدة‬ 17 00:00:57,916 --> 00:00:59,000 ‫نعم"‬ 18 00:00:59,000 --> 00:01:00,916 ‫"الأوقات السعيدة"‬ 19 00:01:06,291 --> 00:01:08,291 {\an8}‫يا للهول! لا!‬ 20 00:01:08,291 --> 00:01:10,416 {\an8}‫فليخبرني أحد بأنني مصابة برصاصة رجاءً.‬ 21 00:01:10,416 --> 00:01:12,250 {\an8}‫يا أمي!‬ 22 00:01:12,750 --> 00:01:16,708 {\an8}‫يا للهول! لا!‬ ‫أرجوك أن تخبريني بأنك مصابة برصاصة.‬ 23 00:01:16,708 --> 00:01:21,083 {\an8}‫ليت هذا ما حدث، لكن لا.‬ ‫أظن أنها دماء طمثي الأول.‬ 24 00:01:21,083 --> 00:01:22,375 {\an8}‫ماذا تفعلين؟‬ 25 00:01:22,375 --> 00:01:25,291 {\an8}‫أتأكد من عدم معرفة أي ثرثارة بذلك.‬ 26 00:01:25,291 --> 00:01:28,875 {\an8}‫لا أريد أن تعرف نساء فضوليات،‬ ‫أو متحرشون مستقبليون كـ"آر كيلي" بخصوبتك.‬ 27 00:01:28,875 --> 00:01:30,958 {\an8}‫أمي؟ هل ينزف مهبل "غراي"؟‬ 28 00:01:30,958 --> 00:01:33,875 {\an8}‫اخرج من هنا، ولا تخبر أباك بأي شيء.‬ 29 00:01:33,875 --> 00:01:35,541 {\an8}‫اخفضوا أصواتكم هنا.‬ 30 00:01:35,541 --> 00:01:37,250 {\an8}‫هذا أول يوم إجازة لي منذ سنة،‬ 31 00:01:37,250 --> 00:01:39,166 {\an8}‫ولن يمنعني أي شيء‬ 32 00:01:39,166 --> 00:01:42,125 {\an8}‫من الاستمتاع بقدر من الاسترخاء المُستحق.‬ 33 00:01:42,125 --> 00:01:44,000 {\an8}‫- أتى "غراي" طمثها الأول.‬ ‫- عليّ العمل.‬ 34 00:01:44,000 --> 00:01:46,791 {\an8}‫عليّ كسب رزقي.‬ ‫سأراكم عندما تعود إلى طبيعتها بعد أسبوع.‬ 35 00:01:46,791 --> 00:01:48,583 {\an8}‫ماذا يحدث لي؟‬ 36 00:01:48,583 --> 00:01:50,458 {\an8}‫ستفقدين نصف لتر من الدماء شهريًا.‬ 37 00:01:50,458 --> 00:01:52,541 {\an8}‫ستشتهين الشوكولاتة، لكنك لن تكتفي منها.‬ 38 00:01:52,541 --> 00:01:53,708 {\an8}‫سيصيبك انتفاخ وحب شباب،‬ 39 00:01:53,708 --> 00:01:56,166 {\an8}‫وسيشعرك مزاجك‬ ‫بأن القتلة المتسلسلين مُساء فهمهم.‬ 40 00:01:56,166 --> 00:01:58,625 {\an8}‫هذا بخلاف الأيام السيئة.‬ 41 00:01:58,625 --> 00:02:01,458 {\an8}‫أيمكنك التصرف قبل أن أنزف حتى الموت؟‬ 42 00:02:01,458 --> 00:02:03,416 {\an8}‫ها قد تغيّر مزاجك. صوني لسانك.‬ 43 00:02:03,416 --> 00:02:07,000 {\an8}‫اصبري. سننظفك بكلّ سهولة ويسر.‬ 44 00:02:08,458 --> 00:02:09,875 {\an8}‫ما هذا؟‬ 45 00:02:09,875 --> 00:02:12,000 {\an8}‫إنها فوطة صحية أنثوية.‬ 46 00:02:12,000 --> 00:02:13,666 {\an8}‫لم لا أرتدي سدادة قطنية؟‬ 47 00:02:13,666 --> 00:02:16,833 {\an8}‫تقول فتيات الإعلانات البيضاوات‬ ‫إنها تنسيك مرورك بالطمث.‬ 48 00:02:16,833 --> 00:02:18,875 {\an8}‫- بل تسبحن أيضًا.‬ ‫- إنها مدخل لأمور أخرى.‬ 49 00:02:18,875 --> 00:02:21,791 {\an8}‫السدادات القطنية أولًا،‬ ‫ومن يدري ماذا يضعن هناك بعد ذلك؟‬ 50 00:02:21,791 --> 00:02:25,166 {\an8}‫سأسحب هذه. ارفعي ساقك.‬ ‫حسنًا. نلفه، ثم نرفعه. هاك!‬ 51 00:02:25,833 --> 00:02:29,166 {\an8}‫يبدو هذا كمدخل للعزوبية الأبدية.‬ 52 00:02:29,166 --> 00:02:30,666 {\an8}‫"مدرسة (تويستا) الثانوية"‬ 53 00:02:43,250 --> 00:02:45,666 ‫تقدّمي إلى اللوحة البيضاء‬ ‫لحلّ أول مسألة يا "غراي".‬ 54 00:02:45,666 --> 00:02:48,750 ‫عليّ فعل أمور مهمة.‬ 55 00:02:51,125 --> 00:02:53,083 ‫هيا يا "غراي".‬ 56 00:02:54,041 --> 00:02:57,375 ‫لا يا سيد "وايد"، اللوحات البيضاء عنصرية.‬ ‫أحل المسائل على لوحات سوداء فقط.‬ 57 00:02:57,375 --> 00:03:00,166 ‫أجل، نعرف ذلك. تقدّمي إلى اللوحة،‬ 58 00:03:00,166 --> 00:03:02,208 ‫وحاولي التزام الصمت إن لم تمانعي.‬ 59 00:03:03,291 --> 00:03:04,333 ‫حسنًا.‬ 60 00:03:08,250 --> 00:03:09,625 ‫هل تعانين مشكلة في قدميك؟‬ 61 00:03:16,000 --> 00:03:18,625 ‫تبًا! ها قد وصلت الطامثة.‬ 62 00:03:18,625 --> 00:03:21,875 ‫- إنها تركب موجة الطمث!‬ ‫- أجل! إنه أسبوع دام في سروال "غراي"!‬ 63 00:03:25,666 --> 00:03:29,041 ‫اذهبي إلى مكتب الممرضة يا "غراي".‬ ‫أنوثتك تفسد قيلولتي.‬ 64 00:03:30,458 --> 00:03:31,958 ‫"ممرضة المدرسة"‬ 65 00:03:35,125 --> 00:03:35,958 {\an8}‫"أُطلق عليك النار!"‬ 66 00:03:35,958 --> 00:03:38,291 {\an8}‫هل لم تعطيني كتيب الطمث لسبب محدد؟‬ 67 00:03:38,291 --> 00:03:41,791 ‫نحن لا نروج لهذا النمط من الحياة.‬ 68 00:03:41,791 --> 00:03:43,791 ‫لسنا في تنظيم الأسرة.‬ 69 00:03:44,291 --> 00:03:45,666 ‫مجرد جروح سطحية، صحيح؟‬ 70 00:03:46,208 --> 00:03:48,666 ‫- يا "غراي"!‬ ‫- أنا هنا.‬ 71 00:03:48,666 --> 00:03:52,833 ‫طلبت منك التكتم على طمثك يا "غراي"،‬ ‫فتوثّقين الأمر بنفسك؟‬ 72 00:03:52,833 --> 00:03:55,250 ‫تثرثر الممرضات أكثر من "ويندي ويليامز".‬ 73 00:03:55,250 --> 00:03:59,208 ‫لا تخبري أحدًا تعني عدم إخبار...‬ ‫هل أُصبت بطلق ناري مجددًا؟‬ 74 00:03:59,208 --> 00:04:01,125 ‫أيها الطفلة السخيفة.‬ 75 00:04:01,125 --> 00:04:04,166 ‫لا يمكن إلباس الأطفال‬ ‫سترات مضادة للرصاص ولا إجهاضهم.‬ 76 00:04:04,166 --> 00:04:07,083 ‫لم يعد ذلك ممكنًا. سأتولى الأمر من هنا.‬ 77 00:04:11,041 --> 00:04:13,541 ‫لماذا باب شقتي مفتوح؟‬ 78 00:04:19,333 --> 00:04:20,583 ‫يا له من موقف.‬ 79 00:04:20,583 --> 00:04:24,166 ‫يصادف أن نُسرق‬ ‫في يوم إجازتي الأولى منذ شهور.‬ 80 00:04:24,166 --> 00:04:26,791 ‫اختار أحدهم المنزل الخطأ اليوم.‬ 81 00:04:30,750 --> 00:04:32,208 ‫لم لست في المدرسة يا "جونيور"؟‬ 82 00:04:32,208 --> 00:04:35,958 ‫لا عجب من إعادتك الصف العاشر‬ ‫للمرة الثالثة. أنت لا تذهب أبدًا.‬ 83 00:04:35,958 --> 00:04:39,791 ‫مرحبًا يا "جونيور"؟‬ ‫أنا "بريتاني". تحدثنا عبر الهاتف.‬ 84 00:04:39,791 --> 00:04:44,666 ‫أنا هنا لشراء اللوحة التي نشرتها.‬ ‫أيمكنني الدخول رجاءً؟ أنا خائفة.‬ 85 00:04:44,666 --> 00:04:45,833 ‫لا تفعلها يا "ريج".‬ 86 00:04:45,833 --> 00:04:47,958 ‫ستراه فاقدًا وعيه، وتتصل بالشرطة.‬ 87 00:04:47,958 --> 00:04:50,625 ‫تحب المسميات بـ"بريتاني" الاتصال بالشرطة.‬ 88 00:04:50,625 --> 00:04:52,541 ‫قطعًا لا. ارحلي!‬ 89 00:04:52,541 --> 00:04:54,666 ‫لكن ماذا سأفعل بكلّ هذا المال؟‬ 90 00:04:54,666 --> 00:04:57,750 ‫هذه المرأة شيطانة. سأفتح حالًا!‬ 91 00:04:59,541 --> 00:05:03,250 ‫حمدًا لله! عجبًا! هذا جنوني.‬ 92 00:05:03,250 --> 00:05:06,625 ‫أحيانًا يبالغ الفنانون في إظهار أصولهم‬ ‫حتى يبدوا أكثر واقعية،‬ 93 00:05:06,625 --> 00:05:09,250 ‫لكن حيكم في منتهى الانحطاط.‬ 94 00:05:09,250 --> 00:05:12,500 ‫أنا خائفة على حياتي.‬ ‫انظر إلى قياساتي على "فيتبيت"...‬ 95 00:05:12,500 --> 00:05:13,958 ‫"اتصلي بالطوارئ − اهربي يا امرأة"‬ 96 00:05:13,958 --> 00:05:16,875 ‫...ألا يمكنك إعطائي‬ ‫ثمن قطعة الخردة هذه وتغادري؟‬ 97 00:05:16,875 --> 00:05:19,916 ‫يا للهول! هل هذا هو؟ هل هو ميت؟‬ 98 00:05:19,916 --> 00:05:23,375 ‫ماذا؟ لا! إنه ليس... ميتًا.‬ 99 00:05:23,375 --> 00:05:25,708 ‫أكاد لا أصدّق أنني أمتلك آخر لوحاته.‬ 100 00:05:25,708 --> 00:05:28,750 ‫لا بد أنها تساوي ضعف سعرها.‬ ‫هل سجّل أي أشرطة أغاني مُنوعة؟‬ 101 00:05:28,750 --> 00:05:30,583 ‫- ضعف سعرها؟‬ ‫- حسنًا، ثلاثة أضعاف.‬ 102 00:05:30,583 --> 00:05:32,416 ‫لكنني أريد صورة ذاتية في هذه الشقة.‬ 103 00:05:32,416 --> 00:05:36,791 ‫لن يصدّق أصدقائي هذا. احمني.‬ 104 00:05:37,750 --> 00:05:40,375 ‫الفنانون الأموات مصدر للثراء الفاحش حقًا.‬ 105 00:05:40,375 --> 00:05:44,041 ‫مهلًا يا بنيّ. ابق مستلقيًا.‬ ‫قد تكون على أعتاب خير كثير.‬ 106 00:05:44,041 --> 00:05:45,458 ‫ادخلي فورًا.‬ 107 00:05:45,458 --> 00:05:47,000 ‫هذا أسوأ أيام حياتي.‬ 108 00:05:47,000 --> 00:05:50,791 ‫مهلًا! انتبهي لكلامك.‬ ‫هذه الكلام البذيء ليس مهذبًا.‬ 109 00:05:51,458 --> 00:05:53,916 ‫لا تُوجد فوط صحية؟ طبعًا.‬ 110 00:05:53,916 --> 00:05:55,375 ‫"فوط − سدادات قطنية"‬ 111 00:05:55,375 --> 00:05:58,958 ‫ماذا تفعلين؟ اقرئي شفتيّ. لا سدادات قطنية.‬ 112 00:05:58,958 --> 00:06:01,750 ‫سينتهي أمرك قريبًا بالولادة في حمّام عام،‬ 113 00:06:01,750 --> 00:06:03,750 ‫وستنتهي حياتك.‬ 114 00:06:03,750 --> 00:06:04,666 ‫مهلًا!‬ 115 00:06:06,375 --> 00:06:08,375 ‫يبدو أنني أصبت.‬ 116 00:06:08,375 --> 00:06:12,833 ‫والآن، ستعلّمك أمك حيلة.‬ ‫هذه فوطة صحية بديلة مؤقتة.‬ 117 00:06:12,833 --> 00:06:17,166 ‫- ويمكننا إضافة أجنحة إليها.‬ ‫- لن أرتدي حفاضة من ورق الحمّامات.‬ 118 00:06:18,625 --> 00:06:20,166 ‫اتركي هذه يا "غراي".‬ 119 00:06:29,625 --> 00:06:30,750 ‫لا!‬ 120 00:06:35,583 --> 00:06:39,458 ‫لا أفهم لماذا عليّ ادّعاء الموت‬ ‫حتى أبيع المزيد من اللوحات.‬ 121 00:06:39,458 --> 00:06:40,833 ‫هل عليّ الشرح لك بخريطة؟‬ 122 00:06:40,833 --> 00:06:43,166 ‫يحب البيض الفنانين السود الموتى.‬ 123 00:06:43,166 --> 00:06:46,000 ‫تتمتع بصفتين من الثلاثة.‬ ‫سنتظاهر بأن الثالثة حدثت.‬ 124 00:06:46,000 --> 00:06:47,125 ‫مثلما أفعل مع أخيك.‬ 125 00:06:47,125 --> 00:06:49,750 ‫لا بأس، لكن ما علاقة "دالفين" بذلك؟‬ 126 00:06:49,750 --> 00:06:53,083 ‫يحب البيض شراء المخدرات منه، أتفهمني؟‬ 127 00:07:04,250 --> 00:07:05,916 ‫أين نحن؟ ماذا حدث؟‬ 128 00:07:05,916 --> 00:07:06,875 ‫ماذا حدث؟‬ 129 00:07:06,875 --> 00:07:10,833 ‫سحبت صانعة العاهرات تلك‬ ‫حتى أصبحنا هنا. سبق أن حذرتك يا "غراي".‬ 130 00:07:10,833 --> 00:07:13,416 ‫قلت إنني سأحبل وأدمر حياتي،‬ 131 00:07:13,416 --> 00:07:16,375 ‫لا أن تشفطنا بوابة سدادت قطنية سحرية!‬ 132 00:07:18,333 --> 00:07:19,250 ‫يا "يسوع" العزيز،‬ 133 00:07:19,250 --> 00:07:22,250 ‫أرجوك أن تحررنا‬ ‫من عبودية أرواح السدادات القطنية.‬ 134 00:07:22,250 --> 00:07:24,916 ‫حررنا يا قدير‬ ‫من أرض السدادات القطنية القذرة.‬ 135 00:07:24,916 --> 00:07:28,083 ‫أدعو باسم "يسوع"‬ ‫أن تستخدم ابنتي الفوط الصحية في حياتها،‬ 136 00:07:28,083 --> 00:07:31,583 ‫وأطلب منك إخراجنا من هنا الآن.‬ ‫أرجوك يا قدير!‬ 137 00:07:31,583 --> 00:07:33,125 ‫هل ستستجيب إلى هذا الدعاء؟‬ 138 00:07:34,125 --> 00:07:35,208 ‫إنها "بيفرلي" مجددًا.‬ 139 00:07:36,083 --> 00:07:39,708 ‫لا. أعرف السبب، ولن ألمس الرحم.‬ 140 00:07:39,708 --> 00:07:41,208 ‫ليس في ظل هذا الرأي العام.‬ 141 00:07:47,583 --> 00:07:50,833 ‫النجدة يا أمي!‬ ‫لمستني إحدى هذه الأشياء. ما هي؟‬ 142 00:07:50,833 --> 00:07:53,958 ‫- أولًا، هذه ليست مجرد أشياء.‬ ‫- من قالت ذلك؟‬ 143 00:07:53,958 --> 00:07:57,583 ‫هذه هي الأوعية‬ ‫التي تنشأ منها كلّ الحيوات الجديدة.‬ 144 00:07:57,583 --> 00:07:59,000 ‫أريد العودة إلى منزلنا!‬ 145 00:07:59,000 --> 00:08:01,166 ‫لا، أردت النضوج.‬ 146 00:08:01,875 --> 00:08:02,916 ‫أصبت!‬ 147 00:08:06,666 --> 00:08:07,625 ‫من أنت؟‬ 148 00:08:07,625 --> 00:08:10,375 ‫أنا الأميرة "هوها".‬ 149 00:08:10,375 --> 00:08:12,375 ‫أدخلت مقابلتكما على قلبي السرور.‬ 150 00:08:12,375 --> 00:08:17,333 ‫إلى أكثر الأماكن سحرًا تفضلا بالمرور.‬ 151 00:08:17,333 --> 00:08:19,000 ‫- خزانة ملابس "بيونسيه"؟‬ ‫- الوطن؟‬ 152 00:08:19,000 --> 00:08:21,666 ‫لا، رغم أن هذه الأماكن ذات جودة ملموسة.‬ 153 00:08:21,666 --> 00:08:24,958 ‫أنتما الآن داخل الأنوثة.‬ 154 00:08:24,958 --> 00:08:29,083 ‫قد لونها الوردي بمثابة مفاجأة،‬ ‫لكن يا سيدتاي...‬ 155 00:08:29,083 --> 00:08:31,250 ‫أنتما داخل رحم امرأة!‬ 156 00:08:31,250 --> 00:08:33,666 ‫هل تقصدين أننا في داخل رحم؟‬ 157 00:08:33,666 --> 00:08:37,708 ‫ما تسمعينه صحيح. أليس هذا جديرًا بالمديح؟‬ 158 00:08:38,291 --> 00:08:41,750 ‫لا، هذا غير صحي. هذا أفضل أحذيتي.‬ 159 00:08:41,750 --> 00:08:45,375 ‫غير صحي؟ لا، إنه أشبه بفرن ذاتي التنظيف‬ 160 00:08:45,375 --> 00:08:49,000 ‫حيث تُولد المعجزات بعد قذف طفيف.‬ 161 00:08:49,000 --> 00:08:51,875 ‫ترى أمي أن الرحم هو مصدر الخزي.‬ 162 00:08:51,875 --> 00:08:54,583 ‫لأنه كذلك. هذا ما علّمتني أمي إياه.‬ 163 00:08:54,583 --> 00:08:57,958 ‫هذا ما يعلّمونه لأطفالهم، وهذا هراء.‬ 164 00:08:57,958 --> 00:09:00,708 ‫لا تكرهي الرحم. اكرهي سبب الاستياء.‬ 165 00:09:01,333 --> 00:09:03,333 ‫ما قصة حبيبات الـ"سكيتلز" المهقاء؟‬ 166 00:09:03,333 --> 00:09:06,125 ‫ترحب البويضات بكما.‬ 167 00:09:06,125 --> 00:09:09,208 ‫أنقذتما حياتهنّ، وهنّ ممتنات.‬ 168 00:09:09,208 --> 00:09:12,500 ‫أنقذتماهنّ من كبرى المصيبات.‬ 169 00:09:12,500 --> 00:09:13,916 ‫كيف فعلنا ذلك؟‬ 170 00:09:13,916 --> 00:09:17,541 ‫قتلت سدادتك القطنية‬ ‫الطائرة العملاقة "شوندا خزي"‬ 171 00:09:17,541 --> 00:09:21,166 ‫التي هدف حياتها هو إشعار النساء بالخزي.‬ 172 00:09:22,541 --> 00:09:23,458 ‫"شكرًا لكما"‬ 173 00:09:27,708 --> 00:09:29,625 ‫حسنًا.‬ 174 00:09:30,208 --> 00:09:31,833 ‫لا بأس.‬ 175 00:09:32,916 --> 00:09:35,625 ‫لسنا بحاجة إلى احتفال.‬ ‫نحتاج إلى العودة إلى المنزل فقط.‬ 176 00:09:35,625 --> 00:09:37,833 ‫اتبعيني إذًا يا صاحبة السعادة.‬ 177 00:09:37,833 --> 00:09:41,416 ‫المخرج الوحيد عبر قناة الولادة.‬ 178 00:09:41,416 --> 00:09:45,291 ‫عليكما اتّباع تدفق دماء الطمث الشهرية‬ ‫للوصول إلى وجهتكما الضرورية.‬ 179 00:09:45,291 --> 00:09:46,916 ‫اتّباع تدفق دماء الطمث الشهرية؟‬ 180 00:09:46,916 --> 00:09:48,416 ‫تدفق دماء الطمث الشهرية.‬ 181 00:09:48,416 --> 00:09:52,833 ‫وها قد أبحرنا‬ ‫لاتّباع تدفق دماء الطمث الشهرية.‬ 182 00:09:52,833 --> 00:09:58,791 ‫اتّباع تدفق دماء الطمث الشهرية.‬ 183 00:09:58,791 --> 00:10:01,833 {\an8}‫مرحبًا بمن يتابعوني على "توك سيك"!‬ ‫كيف حالكم؟‬ 184 00:10:01,833 --> 00:10:05,833 {\an8}‫إن كنتم تحبون الخطر واستغلال السود،‬ ‫فاتصلوا بصديقكم.‬ 185 00:10:05,833 --> 00:10:08,583 {\an8}‫سأقدّم عرضًا تأبينيًا فنيًا في المسكن العام.‬ 186 00:10:08,583 --> 00:10:12,166 {\an8}‫تعالوا لشراء لوحة‬ ‫رسمها أخي الميت في حياته يا رفاق.‬ 187 00:10:12,166 --> 00:10:14,416 {\an8}‫التفاصيل في الرابط. اضغطوا عليه الآن.‬ 188 00:10:14,416 --> 00:10:17,458 ‫اللعنة!‬ ‫سيقتحمون هذا المكان مثل مبنى الكابيتول.‬ 189 00:10:17,458 --> 00:10:19,083 ‫عندما أعود أيها الضخم،‬ 190 00:10:19,083 --> 00:10:21,416 ‫حري برسوم إعارة البيض أن تكون بحوزتك.‬ 191 00:10:21,416 --> 00:10:23,833 ‫لا أصدّق، أولى معارضي الفنية.‬ 192 00:10:23,833 --> 00:10:27,416 ‫سأشعر بتقدير الناس لأعمالي أخيرًا.‬ 193 00:10:27,416 --> 00:10:29,875 ‫عدا أنك لن تكون هنا، صحيح يا "جونيور"؟‬ 194 00:10:29,875 --> 00:10:32,208 ‫أي جزء من كلمة "ميت" لا تفهمه؟‬ 195 00:10:32,208 --> 00:10:35,250 ‫أيُفترض بي التزام مكاني وتفويت عرضي الفني؟‬ 196 00:10:35,250 --> 00:10:38,125 ‫ستفعل ذلك بطريقة أو بأخرى،‬ ‫لأنك إما ستتظاهر بالموت،‬ 197 00:10:38,125 --> 00:10:41,041 ‫أو سأحرص على موتك. الخيار لك.‬ 198 00:10:50,541 --> 00:10:53,041 ‫هل رأيتنّ "خزي" في الأرجاء‬ ‫أيتها البيضات الصغيرة؟‬ 199 00:10:53,958 --> 00:10:57,625 ‫تكلمن، وإلا خصبتكنّ،‬ ‫وأكملت حملكنّ حتى نهايته،‬ 200 00:10:57,625 --> 00:10:58,833 ‫وصدقنني،‬ 201 00:10:58,833 --> 00:11:02,000 ‫هنا ستبدأ مشاكلكنّ.‬ ‫أتسمعينني أيتها الجبانة؟‬ 202 00:11:03,250 --> 00:11:05,666 ‫على مهلك. ماذا فعلا؟‬ 203 00:11:05,666 --> 00:11:07,541 ‫قتلا "خزي"،‬ 204 00:11:07,541 --> 00:11:11,125 ‫ويظنان أنهما يمكنهما المغادرة،‬ ‫وإخبار العالم بأن "خزي" ماتت؟‬ 205 00:11:11,125 --> 00:11:14,000 ‫هل لديك أدنى فكرة عن تأثير هذا عليّ؟‬ 206 00:11:14,000 --> 00:11:17,666 ‫سأصبح أضحوكة. سيظن الناس أنني غير كفء.‬ 207 00:11:17,666 --> 00:11:20,041 ‫سيتحول اسمي إلى دعابة وطنية.‬ 208 00:11:20,041 --> 00:11:24,208 ‫لا أحد يعبث مع "غرادي أوسكار بايلز".‬ 209 00:11:24,208 --> 00:11:26,500 ‫سيكون الانتقام المهبلي من نصيبي.‬ 210 00:11:26,500 --> 00:11:29,166 ‫اذهبوا واعثروا عليهما الآن!‬ 211 00:11:29,916 --> 00:11:34,208 ‫فوقنا قنوات "فالوب"‬ ‫حاملة البويضات إلى جدار الرحم.‬ 212 00:11:34,208 --> 00:11:38,291 ‫ينمو الجنين هناك‬ ‫وتلك بدايتنا في درب الحياة المزدحم.‬ 213 00:11:38,291 --> 00:11:43,000 ‫نحن مذهلات فعلًا.‬ ‫ستنعدم الحياة من دوننا حرفيًا.‬ 214 00:11:43,000 --> 00:11:44,666 ‫النساء لا غنى عنهنّ حقًا!‬ 215 00:11:45,916 --> 00:11:47,208 ‫مهلًا. ما هذه الرائحة؟‬ 216 00:11:47,791 --> 00:11:49,750 ‫أنفك تلتقط روائح الحلوى.‬ 217 00:11:49,750 --> 00:11:52,916 ‫هناك نقطة الحساسية القصوى.‬ 218 00:11:52,916 --> 00:11:56,000 ‫إنه أقرب الطرق إلى إسعادك.‬ 219 00:11:56,000 --> 00:11:59,000 ‫سترغبين بألا يحاول أحد عنه إبعادك.‬ 220 00:11:59,000 --> 00:11:59,958 ‫"غراي"؟‬ 221 00:12:04,166 --> 00:12:08,625 ‫أحب جدار المهبل.‬ ‫المأكولات الشهية هنا لا يُعلى عليها.‬ 222 00:12:08,625 --> 00:12:11,125 ‫إياك أن تقولي ذلك مجددًا.‬ 223 00:12:11,125 --> 00:12:14,125 ‫اهدئي يا أمي. لا بأس بقليل من السكر.‬ 224 00:12:14,625 --> 00:12:18,291 ‫بحقك يا طفلتي!‬ ‫قد يكون السكر حلوًا، لكنه يسوس أسنانك.‬ 225 00:12:18,291 --> 00:12:20,750 ‫يبدأ بالرغبة في تذوقه،‬ 226 00:12:20,750 --> 00:12:24,416 ‫ثم تستيقظين برغبات لا يمكنك التخلص منها،‬ 227 00:12:24,416 --> 00:12:27,708 ‫أو يحدث الأسوأ،‬ ‫تنجبين أطفال تعجزين عن تربيتهم.‬ 228 00:12:27,708 --> 00:12:28,625 ‫أتفهمينني؟‬ 229 00:12:28,625 --> 00:12:31,708 ‫أجهل ما تتحدثين عنه.‬ 230 00:12:31,708 --> 00:12:34,291 ‫جيد. ينبغي أن تجهلي ما أتحدث عنه.‬ 231 00:12:34,291 --> 00:12:38,000 ‫- ما أسوأ ما قد يحدث؟‬ ‫- انظري إلى يدك يا "غراي".‬ 232 00:12:41,458 --> 00:12:44,208 ‫لا أشعر بأنني بخير.‬ 233 00:12:44,208 --> 00:12:46,541 ‫نلت ما تستحقين. تذكّري هذا.‬ 234 00:12:46,541 --> 00:12:49,708 ‫- فقط لأن هذا المكان...‬ ‫- تقصدين النقطة الحساسة؟‬ 235 00:12:49,708 --> 00:12:53,375 ‫أجل، فقط لأنك مستمتعة بشعورك وقتها‬ 236 00:12:53,375 --> 00:12:55,708 ‫لا يعني أنك لن تدفعي الثمن لاحقًا.‬ 237 00:12:55,708 --> 00:12:58,250 ‫ستكون أقل معاناتك من كاحليك المتورمين.‬ 238 00:12:58,250 --> 00:12:59,250 ‫هيا بنا.‬ 239 00:13:00,875 --> 00:13:03,583 ‫البويضات في موقف صادم.‬ 240 00:13:03,583 --> 00:13:06,083 ‫فالنظام الأبوي قادم.‬ 241 00:13:06,083 --> 00:13:08,791 ‫بعدما ماتت الأخت "خزي"‬ ‫وصارت ملقاة على الأرض،‬ 242 00:13:08,791 --> 00:13:11,375 ‫عن مكافأة الإمساك بكما تم العرض.‬ 243 00:13:11,375 --> 00:13:14,833 ‫انتظري لحظة.‬ ‫ماذا يفعل النظام الأبوي داخل رحم امرأة؟‬ 244 00:13:14,833 --> 00:13:16,500 ‫هكذا يبقون النساء مُحبطات.‬ 245 00:13:16,500 --> 00:13:20,708 ‫لكن من دون سلاح الخزي،‬ ‫يصبحون مجرد عجزة في منتهى الانحطاط.‬ 246 00:13:20,708 --> 00:13:22,125 ‫علينا الهرب يا عزيزتاي.‬ 247 00:13:22,125 --> 00:13:25,250 ‫لكنني عاجزة عن الهرب. معدتي!‬ 248 00:13:26,000 --> 00:13:29,208 ‫سبق أن حذرتك، لكن هل أصغيت إليّ؟ لا.‬ 249 00:13:30,125 --> 00:13:32,125 ‫ها قد وجدناهما!‬ 250 00:13:32,125 --> 00:13:34,666 ‫أحضروهما إليّ حتى أقتلهما.‬ 251 00:13:36,125 --> 00:13:37,416 ‫إنه النظام الأبوي.‬ 252 00:13:37,416 --> 00:13:39,833 ‫أتى الرجل الأبيض للانتقام.‬ 253 00:13:39,833 --> 00:13:42,916 ‫إن وقعتما في قبضته، فلا مجال لسلام.‬ 254 00:13:44,375 --> 00:13:45,666 ‫لا تضغطا على معدتي.‬ 255 00:13:50,791 --> 00:13:52,708 ‫- آسفة.‬ ‫- لا تشعري بالحرج.‬ 256 00:13:52,708 --> 00:13:54,000 ‫هذه أمور طبيعية.‬ 257 00:13:54,000 --> 00:13:56,833 ‫تمامًا مثل دماء طمثك الشهرية.‬ 258 00:13:56,833 --> 00:14:00,208 ‫اكتفيت منك ومن قافيتك يا ملكة المهابل.‬ 259 00:14:00,208 --> 00:14:04,625 ‫هذه ابنتي، ولن تفسديها بأجندتك المهبلية.‬ 260 00:14:04,625 --> 00:14:07,625 ‫- اتبعيني يا "غراي".‬ ‫- لكنك تجهلين وجهتك!‬ 261 00:14:07,625 --> 00:14:10,333 ‫أنجبت ثلاثة أطفال.‬ ‫أظن أن بإمكاني إيجاد قناة ولادة.‬ 262 00:14:12,333 --> 00:14:14,875 ‫كلّ هذه المهابل متشابهة.‬ 263 00:14:15,708 --> 00:14:18,250 ‫اقرئي شفتيّ. نحن تائهتان.‬ 264 00:14:19,875 --> 00:14:22,333 ‫هذا ليس مضحكًا. تعلمين أننا لا نتحدث هكذا.‬ 265 00:14:22,833 --> 00:14:25,625 ‫لماذا علينا التصرف بغرابة حيال خلقتنا؟‬ 266 00:14:25,625 --> 00:14:27,291 ‫لطالما قالت أمي،‬ 267 00:14:27,291 --> 00:14:30,333 ‫"أخفى الرب أعضاء النساء التناسلية‬ ‫لسبب وجيه."‬ 268 00:14:30,333 --> 00:14:33,208 ‫سئمت قوانينك العائدة للقرن الـ20.‬ 269 00:14:33,208 --> 00:14:34,916 ‫العالم مختلف الآن.‬ 270 00:14:34,916 --> 00:14:36,916 ‫أولًا، كان ذلك في تسعينيات القرن الـ20.‬ 271 00:14:36,916 --> 00:14:38,000 ‫هذا ما قلته.‬ 272 00:14:38,000 --> 00:14:39,750 {\an8}‫"'درب الفوط الصحية − طريق السدادة القطنية"‬ 273 00:14:40,916 --> 00:14:42,416 ‫لنذهب من هنا.‬ 274 00:14:43,041 --> 00:14:43,916 ‫لا.‬ 275 00:14:43,916 --> 00:14:47,708 ‫معذرة! هذا ما ورطنا في هذه الفوضى.‬ 276 00:14:47,708 --> 00:14:51,375 ‫تكمن مشكلتك في عنادك. لكنك ستتعلمين.‬ 277 00:14:53,250 --> 00:14:54,375 ‫ستعودين.‬ 278 00:14:54,375 --> 00:14:57,041 ‫أتعرفين السبب؟‬ ‫لأنك ستعجزين عن الخروج من هذا الطريق.‬ 279 00:14:58,000 --> 00:14:59,666 ‫فتاة عنيدة.‬ 280 00:14:59,666 --> 00:15:03,666 ‫أجل، يصعب تخيل ممن ورثت العند.‬ 281 00:15:04,166 --> 00:15:06,916 ‫تنضح هذه اللوحة بثقافة السود.‬ 282 00:15:06,916 --> 00:15:07,958 ‫مُفعمة بثقافة السود.‬ 283 00:15:07,958 --> 00:15:10,833 ‫يا للهول! ليتني تُوفيت بدلًا منه.‬ 284 00:15:10,833 --> 00:15:12,583 ‫يا ربي! أريد المرور. تحرك!‬ 285 00:15:12,583 --> 00:15:15,958 ‫خالة المتوفى قادمة.‬ ‫يا للهول! ليتني تُوفيت بدلًا منه،‬ 286 00:15:15,958 --> 00:15:17,875 ‫أو ليت "بيف" تُوفيت بدلًا منه!‬ 287 00:15:17,875 --> 00:15:20,666 ‫لكن في الغالب، ليت "ريجي" تُوفي بدلًا منه.‬ 288 00:15:20,666 --> 00:15:24,041 ‫يا إلهي! لماذا لم يمت "ريجي" بدلًا منه؟‬ 289 00:15:24,041 --> 00:15:25,958 ‫- لأنه...!‬ ‫- اهدأ.‬ 290 00:15:25,958 --> 00:15:27,250 ‫طلب مني "دالفين" الحضور،‬ 291 00:15:27,250 --> 00:15:29,541 ‫والتظاهر بالحزن لرفع الأسعار.‬ 292 00:15:29,541 --> 00:15:32,583 ‫عليّ حماية استثماري.‬ ‫حتى أنني أحضرت مسؤول علاقاتي العامة.‬ 293 00:15:32,583 --> 00:15:36,625 ‫إنه صحفي في "شيكاغو تريبيون"،‬ ‫وأحد أهم زبائني.‬ 294 00:15:36,625 --> 00:15:38,708 ‫- لذا لا تتفوه بحماقات.‬ ‫- أتعلم...‬ 295 00:15:38,708 --> 00:15:39,875 ‫ماذا قلت حالًا؟‬ 296 00:15:42,208 --> 00:15:44,583 ‫أشركم على دعمكم فن ابني الأسود الميت.‬ 297 00:15:44,583 --> 00:15:48,875 ‫قتله تجار مخدرات وأفراد شرطة‬ ‫وعنصريين بيض في وكر مخدرات.‬ 298 00:15:48,875 --> 00:15:52,208 ‫أطلقوا النار عليه في آن واحد‬ ‫قبل أن ينهي داء السكري حياته.‬ 299 00:15:52,208 --> 00:15:53,916 ‫إنها قصة شاب أسود.‬ 300 00:15:53,916 --> 00:15:56,375 ‫غالبًا ستفوز بالـ"أوسكار". قصة تفطر القلب.‬ 301 00:15:56,375 --> 00:16:00,250 ‫ستبدأ المزايدة بعد 30 دقيقة.‬ ‫أقبل الشيكات ما دامت تُصرف نقدًا.‬ 302 00:16:03,125 --> 00:16:06,208 ‫تدهشني مرافقتك لي.‬ ‫من أجل السخرية مني غالبًا، صحيح؟‬ 303 00:16:06,208 --> 00:16:09,541 ‫هيا. اسخري مني.‬ ‫أعرف ما يدور بذهنك. هات ما عندك.‬ 304 00:16:09,541 --> 00:16:12,333 ‫هل أنت متأكدة؟ لأنك قلت...‬ 305 00:16:12,333 --> 00:16:15,291 ‫أعرف ما قلته. والآن أخبرك بأن تتكلمي.‬ 306 00:16:15,291 --> 00:16:18,875 ‫أنا أحبك يا "بيف"، لكنك بكلّ احترام...‬ 307 00:16:18,875 --> 00:16:22,375 ‫غبية جدًا، ولم تتعلمي شيئًا.‬ 308 00:16:22,375 --> 00:16:23,500 ‫بلا قافية؟‬ 309 00:16:23,500 --> 00:16:26,291 ‫لا يا "بيف". سأقول الحقائق فقط.‬ 310 00:16:26,291 --> 00:16:27,708 ‫تعلمت الكثير.‬ 311 00:16:27,708 --> 00:16:29,291 ‫رغم جهودي المضنية،‬ 312 00:16:29,291 --> 00:16:34,250 ‫سينتهي أمر ابنتي عابثة جنسيًا‬ ‫على جسدها وشم وردة محاطة بسلك شائك،‬ 313 00:16:34,250 --> 00:16:36,708 ‫واسم صبي مكتوب تحته بحروف متصلة.‬ 314 00:16:36,708 --> 00:16:38,458 ‫- مثلك؟‬ ‫- كرري ما قلته.‬ 315 00:16:38,458 --> 00:16:41,083 ‫ظللت تكذبين طويلًا‬ ‫حتى صدقت كذبك يا "بيفرلي".‬ 316 00:16:41,083 --> 00:16:43,333 ‫تعرفين أنك كنت عابثة جنسيًا.‬ 317 00:16:43,333 --> 00:16:44,958 {\an8}‫"(جول) − (ريجي)"‬ 318 00:16:44,958 --> 00:16:48,250 ‫أنا؟ هذا ليس سلكًا شائكًا حتى.‬ ‫هذا لبلاب شائك، وأنا...‬ 319 00:16:50,708 --> 00:16:54,250 ‫اسمعي، ظننت أنني لو أخفيت ذلك عن "غراي"،‬ ‫سأستطيع إقناعها...‬ 320 00:16:54,250 --> 00:16:56,791 ‫- أتقصدين إشعارها بالخزي؟‬ ‫- حسنًا! أجل!‬ 321 00:16:56,791 --> 00:16:59,166 ‫سأشعرها بالخزي لتصبح أفضل مني.‬ 322 00:16:59,166 --> 00:17:00,583 ‫فهمت.‬ 323 00:17:00,583 --> 00:17:02,958 ‫أشعرتك أمك بالخزي، فصرت عابثة جنسيًا،‬ 324 00:17:02,958 --> 00:17:06,000 ‫ثم تتوقعين نتيجة معاكسة‬ ‫إن كررت ذلك مع "غراي"؟‬ 325 00:17:06,000 --> 00:17:08,083 ‫أجل، لكن هذه الصياغة تجعلني أبدو مجنونة.‬ 326 00:17:08,083 --> 00:17:09,833 ‫هل تلاحظين الخلل في منطقك؟‬ 327 00:17:09,833 --> 00:17:11,041 ‫صرت ألاحظه الآن.‬ 328 00:17:11,041 --> 00:17:15,125 ‫ها قد أصبحت وحدها‬ ‫فيما يلاحقها النظام الأبوي،‬ 329 00:17:15,125 --> 00:17:17,541 ‫لأنك تريدين أن تكوني محقة.‬ 330 00:17:17,541 --> 00:17:19,458 ‫ويحي! ماذا فعلت؟‬ 331 00:17:19,458 --> 00:17:22,208 ‫عليّ إحضار ابنتي. يا "غراي"!‬ 332 00:17:24,916 --> 00:17:27,291 ‫تبدو عامة نوعًا ما.‬ 333 00:17:27,291 --> 00:17:29,791 ‫صحيح، هذا رأيي أيضًا.‬ 334 00:17:29,791 --> 00:17:31,791 ‫كأناس قصار القامة يعبرون الطريق العام.‬ 335 00:17:31,791 --> 00:17:34,541 ‫لا، قصدت أنها عادية‬ 336 00:17:34,541 --> 00:17:37,791 ‫ومملة وتفتقر إلى الإبداع ومعهودة.‬ 337 00:17:37,791 --> 00:17:40,291 ‫معهودة؟ لا تصف ابني الميت بالـ"معهود".‬ ‫كيف تجرؤ؟‬ 338 00:17:40,291 --> 00:17:43,833 ‫أكثر ما يثير الاهتمام فيها هو أنه ميت.‬ 339 00:17:43,833 --> 00:17:47,708 ‫بصراحة، لم تكن خسارته فادحة‬ ‫من العمل الذي أراه هنا.‬ 340 00:17:47,708 --> 00:17:49,458 ‫كان فنانًا رائعًا.‬ 341 00:17:49,458 --> 00:17:51,958 ‫رأى العالم من وجهة نظره الغبية.‬ 342 00:17:51,958 --> 00:17:55,000 ‫تأمّل هذه! لا أفهمها،‬ ‫وهذا يعني أن فكرتها ذكية على الأرجح.‬ 343 00:17:55,000 --> 00:17:58,250 ‫لا يمكنك أن تفوقه موهبة،‬ 344 00:17:58,250 --> 00:18:00,708 ‫وإذا كنت تختلف مع ذلك، فعلينا الشجار.‬ 345 00:18:00,708 --> 00:18:02,041 ‫شكرًا يا أبي.‬ 346 00:18:09,208 --> 00:18:10,416 ‫مرحبًا أيتها الصغيرة.‬ 347 00:18:10,416 --> 00:18:11,625 ‫أنا "دانيتا".‬ 348 00:18:11,625 --> 00:18:14,166 ‫ماذا تفعلين بمفردك‬ ‫في "طريق السدادة القطنية"؟‬ 349 00:18:14,166 --> 00:18:16,208 ‫أنا لست فتاة صغيرة يا "دانيتا".‬ 350 00:18:16,208 --> 00:18:18,666 ‫صرت امرأة اعتبارًا من صباح اليوم.‬ 351 00:18:18,666 --> 00:18:21,666 ‫بحقك! نهداك مسطحان‬ ‫أكثر من لوح صخري في "تكساس".‬ 352 00:18:22,166 --> 00:18:24,708 ‫بحقك يا فتاة! رأيت ألواح غوص أكثر قوامًا.‬ 353 00:18:24,708 --> 00:18:26,083 ‫أواثقة بأنك لست صبيًا؟‬ 354 00:18:26,083 --> 00:18:30,458 ‫كوني لم أدنس وجهي‬ ‫بمستحضرات تجميل إقصائية اقتصاديًا‬ 355 00:18:30,458 --> 00:18:32,666 ‫في محاولة لخدمة رغبات شهوانية‬ 356 00:18:32,666 --> 00:18:34,541 ‫لنظام أبوي قوقازي قمعي،‬ 357 00:18:34,541 --> 00:18:36,416 ‫لا ينتقص من أنوثتي بأي شكل.‬ 358 00:18:37,000 --> 00:18:39,083 ‫أؤكد لك الآن.‬ 359 00:18:39,083 --> 00:18:42,208 ‫لن يدعوك أحد لأي شراب بهذه اللهجة.‬ 360 00:18:42,208 --> 00:18:45,708 ‫هزي هذا النظام الأبوي كما علّمتك أمك.‬ 361 00:19:04,166 --> 00:19:06,125 ‫أريد أن أصبح امرأة حقيقية.‬ 362 00:19:06,125 --> 00:19:08,416 ‫أنت محظوظة لأنك عثرت علينا إذًا.‬ 363 00:19:18,750 --> 00:19:19,708 ‫هل أبدو جميلة؟‬ 364 00:19:19,708 --> 00:19:21,041 ‫بالتأكيد!‬ 365 00:19:34,583 --> 00:19:36,291 ‫ما هذا بالضبط؟‬ 366 00:19:36,291 --> 00:19:38,375 ‫لا! هذه روح الفنان.‬ 367 00:19:38,375 --> 00:19:41,333 ‫عالقة أبديًا هنا في حي الفقراء‬ ‫تصرف شيكات الضمان الاجتماعي‬ 368 00:19:41,333 --> 00:19:43,666 ‫المُقتطعة من ضرائبكم‬ ‫التي جنيتموها بعرق جبينكم.‬ 369 00:19:47,875 --> 00:19:49,125 ‫إنه ليس ميتًا.‬ 370 00:19:49,125 --> 00:19:50,833 ‫لنغادر هذا المكان.‬ 371 00:19:52,875 --> 00:19:54,583 ‫أتعرف كم خسرت بسببك؟‬ 372 00:19:54,583 --> 00:19:57,125 ‫كلّ ما أردته هو رؤية تقدير الناس لعملي،‬ 373 00:19:57,125 --> 00:19:59,916 ‫لكنني حصلت على الأفضل من ذلك.‬ ‫سمعتك تدافع عني.‬ 374 00:19:59,916 --> 00:20:02,333 ‫أنت لا تراني عديم الموهبة في نهاية المطاف.‬ 375 00:20:02,333 --> 00:20:04,708 ‫انتظر. لم أقل ذلك قط.‬ 376 00:20:04,708 --> 00:20:07,500 ‫لا، قلت إن لوحاتي جيدة،‬ 377 00:20:07,500 --> 00:20:10,125 ‫لكنك لم تفهمها لأنك لست ذكيًا كفاية.‬ 378 00:20:10,125 --> 00:20:12,500 ‫لا أمانع هذا، لكنني سأخبرك بشيء يا أبي،‬ 379 00:20:12,500 --> 00:20:16,583 ‫ورثت موهبتي منك.‬ ‫أنت أشبه بـ"بيكاسو" المكافحين.‬ 380 00:20:16,583 --> 00:20:19,083 ‫عائلتنا محظوظة بأنك تعولها.‬ 381 00:20:19,083 --> 00:20:22,333 ‫هذا مثالي. أب وابن محتالان.‬ 382 00:20:22,333 --> 00:20:25,083 ‫سأكتب مقالة نقدية لاذعة‬ 383 00:20:25,083 --> 00:20:27,291 ‫ستجعلك تتمنى لو كان موتك حقيقيًا.‬ 384 00:20:27,291 --> 00:20:29,541 ‫مهلًا، لا أحد يتحدث عني وعائلتي.‬ 385 00:20:29,541 --> 00:20:31,833 ‫- دعني أوصلك إلى الخارج.‬ ‫- مهلًا!‬ 386 00:20:34,666 --> 00:20:37,875 ‫كان استغلالك لابنك لطيفًا للغاية،‬ 387 00:20:37,875 --> 00:20:40,625 ‫ثم دافعت عنه. والآن، أين أموالي؟‬ 388 00:20:40,625 --> 00:20:43,958 ‫كلّنا خسرنا في هذا الأمر.‬ ‫لا يمكنك أخذ مال من مفلس.‬ 389 00:20:43,958 --> 00:20:46,375 ‫لست مهتمًا بإفلاسك.‬ 390 00:20:46,375 --> 00:20:48,833 ‫- لكنني سأبيع كليتك.‬ ‫- ما كنت لتفعل هذا.‬ 391 00:20:48,833 --> 00:20:51,458 ‫لم أنج كلّ هذه المدة بسبب لين قلبي.‬ 392 00:20:51,458 --> 00:20:54,541 ‫الدفعة الأولى مُستحقة‬ ‫قبل وقت قيلولة الثلاثاء.‬ 393 00:20:54,541 --> 00:20:58,041 ‫لا تجعلني أستيقظ عكر المزاج.‬ ‫لن أروق لك في تعكر مزاجي.‬ 394 00:20:58,041 --> 00:21:01,375 ‫لديّ خبر لك. أنت لا تروق لي بتاتًا!‬ 395 00:21:02,625 --> 00:21:04,875 ‫يا بني، آسف لأنني لم أصارحك من قبل‬ 396 00:21:04,875 --> 00:21:06,958 ‫بفخري الشديد بك.‬ 397 00:21:07,541 --> 00:21:09,208 ‫- ثم؟‬ ‫- نظف هذه الفوضى يا فتى.‬ 398 00:21:10,541 --> 00:21:13,416 ‫أعلم أنها جيدة. فهمت يا عزيزي.‬ 399 00:21:13,416 --> 00:21:16,916 ‫"غراي ليفون إيفانز"!‬ ‫من أين لك بهذه المؤخرة أيتها الشابة؟‬ 400 00:21:20,541 --> 00:21:24,083 ‫إذًا، إن كنت ترغبين بهذا المظهر،‬ 401 00:21:24,791 --> 00:21:25,916 ‫فأنا أدعمك.‬ 402 00:21:25,916 --> 00:21:27,708 ‫لم تثق بي أمي قط،‬ 403 00:21:27,708 --> 00:21:30,708 ‫لأن النظام الأبوي‬ ‫أقنعها بأنها لا تستطيع الثقة بي.‬ 404 00:21:30,708 --> 00:21:33,916 ‫ستتوقف الصدمة النفسية الجيلية هنا.‬ 405 00:21:33,916 --> 00:21:36,666 ‫أريدك أن تفخري بأنك امرأة.‬ 406 00:21:36,666 --> 00:21:38,875 ‫لذا إن كنت تريدين هذا المظهر،‬ 407 00:21:39,541 --> 00:21:42,416 ‫حتى إن أردت وشومًا على جسدك، فأنا أدعمك.‬ 408 00:21:42,416 --> 00:21:45,291 ‫أدعمك في أي قرار.‬ 409 00:21:45,958 --> 00:21:46,791 ‫هل أصبت؟‬ 410 00:21:46,791 --> 00:21:49,833 ‫أجل، أصبت يا "بيفرلي".‬ 411 00:21:49,833 --> 00:21:50,875 ‫لكنني لا أريده.‬ 412 00:21:51,750 --> 00:21:53,750 ‫- لا أريد أيًا من ذلك.‬ ‫- حمدًا لله!‬ 413 00:21:55,125 --> 00:21:56,333 ‫أحبّك يا صغيرتي.‬ 414 00:21:58,041 --> 00:22:00,375 ‫كان هذا جميلًا.‬ 415 00:22:00,375 --> 00:22:02,708 ‫ليت أمي قالت لي ذلك.‬ 416 00:22:02,708 --> 00:22:04,583 ‫أجل، كان ذلك مميزًا،‬ 417 00:22:04,583 --> 00:22:07,875 ‫لكن أظننتما أنني سأترككما تغادران‬ ‫بعد كلّ ما حدث‬ 418 00:22:07,875 --> 00:22:11,291 ‫لتنشرا خبر موت "خزي"؟ هل تدركان ما سيحدث؟‬ 419 00:22:11,291 --> 00:22:14,666 ‫أجل، ستسيطر السيدات على أجسادهنّ وعقولهنّ‬ 420 00:22:14,666 --> 00:22:17,708 ‫ومصيرهنّ، وستزول "خزي" إلى الأبد.‬ 421 00:22:17,708 --> 00:22:19,833 ‫هذا جنوني حتى عندما تقولينه.‬ 422 00:22:19,833 --> 00:22:22,291 ‫سأحرص على بقاء "خزي"‬ ‫حتى آخر لحظة في حياتي.‬ 423 00:22:22,291 --> 00:22:24,541 ‫ودّعا أحبابكما. حان وقت الموت.‬ 424 00:22:24,541 --> 00:22:26,208 ‫عصبت.‬ 425 00:22:26,208 --> 00:22:27,416 ‫تقصد "أصبت".‬ 426 00:22:28,708 --> 00:22:31,750 ‫اقفزي على صانع العاهرات بسرعة،‬ ‫أقصد على المنجي من المهالك.‬ 427 00:22:31,750 --> 00:22:34,416 ‫- لا بد أنه الطريق إلى قناة الولادة.‬ ‫- لنذهب.‬ 428 00:22:49,500 --> 00:22:51,083 ‫"غراي"؟ سقطت على رأسك.‬ 429 00:22:51,083 --> 00:22:52,416 ‫هل أنت بخير؟‬ 430 00:22:53,833 --> 00:22:55,416 ‫أنا في أفضل حال.‬ 431 00:22:57,750 --> 00:22:59,000 ‫"هل اغتسلت؟"‬ 432 00:23:40,000 --> 00:23:43,791 ‫أداء رسمك ضعيف يا بنيّ.‬ ‫عليك ممارسة الحب مع اللوحة.‬ 433 00:23:43,791 --> 00:23:45,500 ‫ابتعد عن صغيري يا "ريجي".‬ 434 00:23:45,500 --> 00:23:48,583 ‫لا بأس يا أمي.‬ ‫يحاول أبي تعزيز عبقريتي فحسب.‬ 435 00:23:48,583 --> 00:23:50,875 ‫اسمعي يا حبيبتي،‬ ‫أنت لا تفهمين السوق الفني.‬ 436 00:23:50,875 --> 00:23:54,375 ‫اتضح أن الفنانين السود لا يموتون مفلسين،‬ ‫لأنهم عادةً ما يموتون صغارًا.‬ 437 00:23:54,375 --> 00:23:57,333 ‫لذا يعطّش البيض السوق،‬ ‫فنعيش حياة مترفة، ثم ننقرض.‬ 438 00:23:57,333 --> 00:23:59,041 ‫هذا رائع يا حبيبي. الغداء جاهز.‬ 439 00:23:59,041 --> 00:24:01,458 ‫حان وقت الاستراحة!‬ ‫ليست استراحتك. الوقت من مال.‬ 440 00:24:01,458 --> 00:24:02,875 ‫أجل، مالي.‬ 441 00:24:02,875 --> 00:24:06,833 ‫ترفّقي بإطعامه لحم الخنزير المُعلب.‬ ‫أحتاج إلى أعضائه في حالة مثالية.‬ 442 00:24:06,833 --> 00:24:08,416 ‫انقلبت النكتة عليك.‬ 443 00:24:08,416 --> 00:24:10,958 ‫بدأت أعضائي في الفشل منذ عشرة أعوام.‬ 444 00:24:11,708 --> 00:24:14,541 ‫كان هذا أفضل استحمام على الإطلاق.‬ 445 00:24:14,541 --> 00:24:17,541 ‫هل ما زلت... كيف سأقولها بلباقة؟‬ 446 00:24:18,083 --> 00:24:18,916 ‫تسربين؟‬ 447 00:24:18,916 --> 00:24:21,166 ‫تسرب؟ كأننا صنابير مكسورة؟‬ 448 00:24:21,166 --> 00:24:23,958 ‫أليست هذه طباع الرجال‬ ‫عندما يملون علينا وجود مشكلة ما‬ 449 00:24:23,958 --> 00:24:25,791 ‫بينما يسير كلّ شيء على ما يُرام؟‬ 450 00:24:25,791 --> 00:24:27,958 ‫لمعلوماتك، أجل.‬ 451 00:24:27,958 --> 00:24:30,375 ‫كلانا نمر بالطمث الشهري.‬ 452 00:24:30,375 --> 00:24:32,958 ‫أليس الجهر بذلك رائعًا؟‬ 453 00:24:32,958 --> 00:24:35,208 ‫- هل عليكما الجهر إلى هذه الدرجة؟‬ ‫- أجل.‬ 454 00:24:35,208 --> 00:24:37,791 ‫إن كنت قد تعلمت شيئًا اليوم،‬ 455 00:24:37,791 --> 00:24:40,791 ‫فهو أن النساء لن تُسكت أصواتهنّ أبدًا.‬ 456 00:24:40,791 --> 00:24:42,833 ‫القوة للفتيات!‬ 457 00:24:42,833 --> 00:24:46,291 ‫أنا مرتبك يا سيدتاي.‬ ‫هل هي القوة للسيدات أم للفتيات؟‬ 458 00:24:47,000 --> 00:24:47,833 ‫- كلاهما.‬ ‫- كلاهما.‬ 459 00:25:24,083 --> 00:25:25,333 {\an8}‫ترجمة "إبراهيم محمد"‬