1 00:00:06,021 --> 00:00:07,937 ‫"NETFLIX تقدم"‬ 2 00:02:15,562 --> 00:02:18,104 ‫تبدين جميلة في هذا الثوب يا عزيزتي.‬ 3 00:02:18,187 --> 00:02:19,354 ‫ماذا؟‬ 4 00:02:25,896 --> 00:02:28,479 ‫قلت إنك تبدين جميلة الليلة.‬ 5 00:02:28,562 --> 00:02:30,521 ‫لا أستطيع سماعك!‬ 6 00:02:32,812 --> 00:02:35,146 ‫قلت إنك تبدين جميلة الليلة يا عزيزتي!‬ 7 00:02:35,896 --> 00:02:37,104 ‫شكرًا.‬ 8 00:02:38,354 --> 00:02:40,187 ‫عزيزتي!‬ 9 00:04:18,062 --> 00:04:20,604 ‫أنا ثمل قليلًا، لأن الحياة طيّبة.‬ 10 00:04:21,479 --> 00:04:24,646 ‫- لأننا نجحنا في ذلك!‬ ‫- ما الذي نجحنا فيه؟‬ 11 00:04:24,729 --> 00:04:26,687 ‫كتبت وأخرجت وافتتحت فيلمًا‬ 12 00:04:26,771 --> 00:04:29,604 ‫أذهل الجمهور هذه الليلة.‬ 13 00:04:30,771 --> 00:04:33,146 ‫هل رأيت ذلك؟ هل رأيت ذلك الجمهور؟‬ 14 00:04:33,896 --> 00:04:35,354 ‫هل رأيت ذلك الجمهور؟‬ 15 00:04:35,437 --> 00:04:37,312 ‫قلت، هل رأيت الجمهور؟‬ 16 00:04:37,396 --> 00:04:39,354 ‫حقّقت نجاحًا ساحقًا.‬ 17 00:04:40,229 --> 00:04:42,229 ‫في الدقائق الـ8 الأخيرة، كانوا ينتحبون‬ 18 00:04:42,312 --> 00:04:46,521 ‫وعندما بدأ عرض أسماء العاملين في الفيلم،‬ ‫كان وقع ذلك هائلًا.‬ 19 00:04:47,771 --> 00:04:49,396 ‫كان وقعه هائلًا.‬ 20 00:04:52,271 --> 00:04:53,229 ‫يسرّني ذلك.‬ 21 00:04:54,687 --> 00:04:58,187 ‫لا أصدّق أن هذا حقيقي يا عزيزتي.‬ 22 00:04:58,271 --> 00:05:01,687 ‫بعد ذلك، تحدثت إلى 6 نقّاد. 6 أو 7.‬ 23 00:05:01,771 --> 00:05:03,187 ‫كانوا يصبّون اهتمامهم عليّ.‬ 24 00:05:03,854 --> 00:05:05,104 ‫أتفهمين ما أعنيه؟‬ 25 00:05:05,187 --> 00:05:08,896 ‫المراسلان الأبيضان‬ ‫من "فارايتي" و"إندي واير" أحبّاه.‬ 26 00:05:08,979 --> 00:05:11,562 ‫المراسلة البيضاء من "إل أيه تايمز"‬ ‫أحبّته جدًا.‬ 27 00:05:11,646 --> 00:05:16,687 ‫ظلّت تردّد أنني خليفة "سبايك لي"،‬ ‫و"باري جنكينز" و"جون سينغلتون".‬ 28 00:05:16,771 --> 00:05:19,271 ‫فنظرت إليها قائلًا،‬ ‫"ماذا عن (وليام وايلر)؟"‬ 29 00:05:19,354 --> 00:05:23,854 ‫كان واضحًا أنها تساءلت لبضع لحظات،‬ ‫"هل كان (وليام وايلر) أسود؟"‬ 30 00:05:26,562 --> 00:05:30,979 ‫ثم تجلّى لها أن ذلك عنصري أيضًا.‬ 31 00:05:32,062 --> 00:05:35,187 ‫فاعتراها التوتّر والخجل،‬ ‫وأنا وجدت ذلك مسلّيًا جدًا.‬ 32 00:05:35,271 --> 00:05:36,687 ‫كان ذلك مضحكًا يا "ماري".‬ 33 00:05:38,021 --> 00:05:40,812 ‫وظلّت تتلعثم وتقول،‬ 34 00:05:40,896 --> 00:05:43,437 ‫"كان الفيلم مشحونًا بالعاطفة."‬ 35 00:05:44,437 --> 00:05:47,812 ‫"(مالكوم)، لم أستطع التفكير بوضوح.‬ ‫ربّاه يا (مالكوم)."‬ 36 00:05:47,896 --> 00:05:50,312 ‫"(مالكوم)."‬ 37 00:05:53,562 --> 00:05:55,937 ‫نعم، كانت لحظة مليئة‬ ‫بتصرفات البيض التقليدية.‬ 38 00:05:56,021 --> 00:05:57,562 ‫ولكن المثير للاهتمام‬ 39 00:05:57,646 --> 00:06:01,437 ‫هو أنه كان واضحًا أن كوني مخرجًا أسود،‬ 40 00:06:01,521 --> 00:06:04,812 ‫وكون بطلة الفيلم سوداء،‬ 41 00:06:04,896 --> 00:06:07,437 ‫فإن المراسلة كانت تحاول حصري‬ ‫من خلال منظور سياسي،‬ 42 00:06:07,521 --> 00:06:11,646 ‫في حين أنه في الواقع‬ ‫فيلم عن فتاة تحاول التخلص من إدمانها.‬ 43 00:06:11,729 --> 00:06:15,021 ‫أما عن وجود عقبات معينة لأنها امرأة سوداء،‬ 44 00:06:15,104 --> 00:06:16,687 ‫فهذا مؤكّد.‬ 45 00:06:16,771 --> 00:06:20,146 ‫صحيح؟ هذا هو الواقع أيضًا،‬ ‫ولكنّه ليس فيلمًا عن الأعراق.‬ 46 00:06:20,229 --> 00:06:24,646 ‫لا. إنه عن العار والشعور بالذنب،‬ ‫وحتمية تلك الأمور.‬ 47 00:06:24,729 --> 00:06:27,896 ‫ويزعجني أن الكثيرين من هؤلاء الصحفيين‬ 48 00:06:27,979 --> 00:06:30,729 ‫لا يستطيعون تجنّب التباهي‬ ‫بدراساتهم الجامعية.‬ 49 00:06:30,812 --> 00:06:33,396 ‫"مالكوم"، أنت تلقّيت تعليمًا جامعيًا.‬ 50 00:06:33,479 --> 00:06:36,979 ‫نعم، ولكنني لست أكاديميًا.‬ ‫لست نخبويًا بشأن عملي.‬ 51 00:06:37,062 --> 00:06:41,604 ‫لا أصنع فيلمًا لبضعة أشخاص أحترمهم‬ ‫في صف الدراسات الإعلامية.‬ 52 00:06:41,687 --> 00:06:42,937 ‫أنا صانع أفلام.‬ 53 00:06:43,854 --> 00:06:44,854 ‫صحيح؟‬ 54 00:06:44,937 --> 00:06:48,479 ‫هل أنا صانع أفلام يا عزيزتي؟ هذا صحيح.‬ 55 00:06:48,562 --> 00:06:51,729 ‫وسأشارك في النقاش الأوسع حول صناعة الأفلام‬ 56 00:06:51,812 --> 00:06:54,604 ‫من دون أن يجعله أحد الكتّاب البيض دائمًا‬ 57 00:06:54,687 --> 00:06:58,312 ‫عن الأعراق لأن ذلك ملائم جدًا.‬ 58 00:06:59,229 --> 00:07:01,479 ‫يمكنني أن أتخيّل المقالات النقدية الآن.‬ 59 00:07:01,562 --> 00:07:04,562 ‫ستكون على هذا النحو. هكذا يكتبون.‬ 60 00:07:04,646 --> 00:07:08,479 ‫"هذا الفيلم دراسة ثاقبة لفظائع…"‬ 61 00:07:08,562 --> 00:07:10,229 ‫يحبّون استخدام كلمات كهذه.‬ 62 00:07:10,312 --> 00:07:14,312 ‫"…فظائع العنصرية المنهجية‬ ‫في مجال الرعاية الصحية النفسية الحالي."‬ 63 00:07:15,396 --> 00:07:17,021 ‫بدلًا من أن يكون فيلمًا تجاريًا‬ 64 00:07:17,104 --> 00:07:19,354 ‫عن فتاة مدمنة على المخدرات‬ ‫تحاول تنظيم حياتها.‬ 65 00:07:19,437 --> 00:07:23,354 ‫هؤلاء الأشخاص اللعينون بمنتهى التحذلق.‬ 66 00:07:24,521 --> 00:07:26,354 ‫إنهم كذلك فعلًا، ونحن نفهم الأمر.‬ 67 00:07:26,437 --> 00:07:28,812 ‫نفهم أنكم أذكياء وتتحلّون بالوعي السياسي.‬ 68 00:07:28,896 --> 00:07:32,271 ‫دعونا نحن الفنّانين‬ ‫نستمتع قليلًا بهذه الأمور.‬ 69 00:07:32,354 --> 00:07:33,604 ‫دعونا نستمتع بالفن.‬ 70 00:07:33,687 --> 00:07:36,021 ‫أنت تكتب حاليًا‬ ‫الفيلم عن حياة "أنجيلا ديفيس".‬ 71 00:07:37,396 --> 00:07:40,437 ‫نعم، ولكن ذلك مختلف.‬ 72 00:07:40,521 --> 00:07:43,687 ‫أنا أختار صنع فيلم سياسي جوهريًا،‬ 73 00:07:43,771 --> 00:07:46,104 ‫ولكن ليس كلّ ما أصنعه سياسي لأنني أسود.‬ 74 00:07:46,187 --> 00:07:48,854 ‫أظن أن "أنجيلا ديفيس" قد تخالفك الرأي.‬ 75 00:07:49,896 --> 00:07:51,604 ‫أتظنين ذلك؟‬ 76 00:07:51,687 --> 00:07:57,646 ‫ولكن حقًا، إن قرّرت صنع فيلم بقطع الـ"ليغو"،‬ ‫فهذا ليس لأنني أريد سرد قصة‬ 77 00:07:57,729 --> 00:08:01,937 ‫عن أن الإمبراطورية الأميركية‬ ‫بُنيت عبر استخدام العبيد.‬ 78 00:08:02,021 --> 00:08:03,896 ‫قد أريد صنع فيلم بقطع الـ"ليغو" فحسب.‬ 79 00:08:04,687 --> 00:08:07,854 ‫- لا تريد صنع فيلم بقطع الـ"ليغو".‬ ‫- هذا صحيح.‬ 80 00:08:07,937 --> 00:08:10,062 ‫ولكن ذلك الفيلم بقطع الـ"ليغو" كان رائعًا!‬ 81 00:08:10,729 --> 00:08:13,646 ‫ولم تحظ بنقد إيجابي واحد طوال حياتك.‬ 82 00:08:14,812 --> 00:08:16,521 ‫تبًا، هذا… ولكنك محقّة.‬ 83 00:08:17,479 --> 00:08:20,146 ‫أنت تتذمر بشأن مقالات نقدية لم تُكتب بعد.‬ 84 00:08:21,604 --> 00:08:22,604 ‫أنت محقّة مجددًا.‬ 85 00:08:22,687 --> 00:08:25,646 ‫توقّف إذًا. هذا يجعلك تبدو كالأحمق.‬ 86 00:08:25,729 --> 00:08:26,687 ‫نعم.‬ 87 00:08:26,771 --> 00:08:28,604 ‫ولكن تبًا، أنت تفهمين ما أعنيه.‬ 88 00:08:28,687 --> 00:08:31,229 ‫نعم، ولكن احتفظ به ليوم آخر.‬ 89 00:08:32,271 --> 00:08:33,104 ‫نعم.‬ 90 00:08:33,187 --> 00:08:37,604 ‫تتذمّر بشأن مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء‬ ‫لأنها كتبت نقدًا سلبيًا عنك ذات مرة.‬ 91 00:08:37,687 --> 00:08:39,437 ‫لم تكتب نقدًا سلبيًا عنّي فحسب.‬ 92 00:08:39,521 --> 00:08:41,687 ‫بل كان نقدًا غبيًا. يوجد فرق بين الأمرين.‬ 93 00:08:41,771 --> 00:08:45,562 ‫"مالكوم"، أنت فزت. مفهوم؟‬ ‫إنها تقارنك بـ"سبايك لي" و"باري جنكينز"‬ 94 00:08:45,646 --> 00:08:47,771 ‫ولكنّها كاتبة متوسطة المستوى.‬ 95 00:08:47,854 --> 00:08:50,187 ‫حسنًا، لست خليفة "سبايك لي" و"باري جنكينز".‬ 96 00:08:50,271 --> 00:08:52,896 ‫- أظن أنها تجهل من هو "وليام وايلر".‬ ‫- وأنا أجهل ذلك.‬ 97 00:08:52,979 --> 00:08:55,562 ‫هل الطعام جاهز يا عزيزتي؟‬ ‫ها هي المعكرونة بالجبن.‬ 98 00:08:55,646 --> 00:08:58,062 ‫- ألا تعرفين من هو "وليام وايلر"؟‬ ‫- لا.‬ 99 00:08:58,146 --> 00:09:00,771 ‫يا للعجب.‬ ‫إنه مخرج فيلم "ذا بست ييرز أوف أور لايفز".‬ 100 00:09:00,854 --> 00:09:03,062 ‫كان فيلمًا رائعًا. "بن هور"؟‬ 101 00:09:03,146 --> 00:09:06,479 ‫إنه من أكثر المخرجين تنوّعًا.‬ ‫أعني، "ويذرينغ هايتس".‬ 102 00:09:06,562 --> 00:09:07,562 ‫انتبهي.‬ 103 00:09:08,187 --> 00:09:10,104 ‫"رومان هوليداي".‬ 104 00:09:10,979 --> 00:09:12,437 ‫نعم، بعض الأفلام الكلاسيكية.‬ 105 00:09:13,479 --> 00:09:15,562 ‫ولكن هذا مختلف. أنت لست في مجال السينما.‬ 106 00:09:18,229 --> 00:09:19,854 ‫أنت محقّ يا "مالكوم"، لست كذلك.‬ 107 00:09:29,437 --> 00:09:32,479 ‫- هل استمتعت بوقتك الليلة؟‬ ‫- كان ذلك لطيفًا.‬ 108 00:09:34,521 --> 00:09:35,354 ‫"لطيفًا."‬ 109 00:09:36,854 --> 00:09:40,771 ‫طوال السهرة بينما كنت أتحدّث‬ ‫إلى هؤلاء الأثرياء اللطفاء المبتسمين‬ 110 00:09:40,854 --> 00:09:43,187 ‫الذين ما كانوا ليمنحوني أي اهتمام قبل شهر،‬ 111 00:09:43,271 --> 00:09:44,646 ‫ظللت أنظر إليك.‬ 112 00:09:45,604 --> 00:09:46,729 ‫وقلت لنفسي،‬ 113 00:09:46,812 --> 00:09:50,021 ‫"ربّاه، أنت أجمل امرأة في العالم."‬ 114 00:09:50,104 --> 00:09:51,896 ‫والأكثر جاذبية أيضًا.‬ 115 00:09:51,979 --> 00:09:54,729 ‫لا أحد أكثر جاذبية منك.‬ ‫حتى "أنتوني" قال ذلك.‬ 116 00:09:58,354 --> 00:09:59,937 ‫لا أعني بطريقة سيئة.‬ 117 00:10:00,854 --> 00:10:02,271 ‫بل بطريقة إيجابية.‬ 118 00:10:07,562 --> 00:10:08,854 ‫عندما أراك…‬ 119 00:10:10,021 --> 00:10:12,604 ‫تحتسين شراب التوت البرّي مع الصودا،‬ 120 00:10:14,104 --> 00:10:16,646 ‫وتبتسمين وتدردشين،‬ 121 00:10:17,854 --> 00:10:20,854 ‫أقول لنفسي، "ربّاه، كم أنا محظوظ!"‬ 122 00:10:23,354 --> 00:10:26,437 ‫- كنت أتحرّق شوقًا للعودة بك إلى المنزل.‬ ‫- هذا لطيف جدًا.‬ 123 00:10:27,229 --> 00:10:30,104 ‫وضم مؤخرتك الصغيرة الظريفة وتقبيلها.‬ 124 00:10:31,187 --> 00:10:32,479 ‫والقول لك إنني أحبّك.‬ 125 00:10:36,271 --> 00:10:37,354 ‫أحبّك يا "ماري".‬ 126 00:10:37,437 --> 00:10:39,187 ‫هل تريد زبدة مالحة أم غير مالحة؟‬ 127 00:10:39,271 --> 00:10:40,479 ‫أريدك أنت فقط.‬ 128 00:10:44,312 --> 00:10:45,312 ‫ما كان ذلك؟‬ 129 00:10:46,187 --> 00:10:47,521 ‫- ماذا؟‬ ‫- كانت ابتسامة زائفة.‬ 130 00:10:47,604 --> 00:10:49,604 ‫- لم تكن كذلك.‬ ‫- أقسم لك إنها كانت كذلك.‬ 131 00:10:49,687 --> 00:10:50,896 ‫لا، لم يكن لها أي معنى.‬ 132 00:10:51,979 --> 00:10:54,646 ‫هراء، بوسعي استنباط مشاعرك.‬ ‫أعرف متى يكون للأمور معنى.‬ 133 00:10:54,729 --> 00:10:56,521 ‫ربما لا تستطيع استنباط مشاعري.‬ 134 00:10:56,604 --> 00:10:58,271 ‫بلى، بوسعي استنباطها.‬ 135 00:10:59,312 --> 00:11:01,604 ‫- لم آكل طوال السهرة.‬ ‫- هذا ليس السبب.‬ 136 00:11:01,687 --> 00:11:03,812 ‫الساعة الواحدة صباحًا.‬ ‫هلا نأكل ونخلد للنوم؟‬ 137 00:11:03,896 --> 00:11:06,104 ‫أرجوك يا "ماري". لا أريد التشاجر الليلة.‬ 138 00:11:06,187 --> 00:11:10,771 ‫ولا أنا أريد ذلك.‬ ‫لذلك أطهو لك المعكرونة بالجبن.‬ 139 00:11:12,021 --> 00:11:13,396 ‫أنت غاضبة فعلًا إذًا.‬ 140 00:11:13,479 --> 00:11:14,479 ‫لا.‬ 141 00:11:15,146 --> 00:11:17,854 ‫- هل يتعلق الأمر بما قاله "أنتوني"؟‬ ‫- لا.‬ 142 00:11:17,937 --> 00:11:19,937 ‫- المزحة عن كونك عارضة؟‬ ‫- لا.‬ 143 00:11:20,021 --> 00:11:22,771 ‫لا تأخذيها على محمل الجد.‬ ‫إنه عجوز ومن حقبة مختلفة كليًا.‬ 144 00:11:22,854 --> 00:11:23,979 ‫لم أعتبره أمرًا شخصيًا.‬ 145 00:11:24,812 --> 00:11:26,229 ‫- حقًا؟‬ ‫- أؤكّد لك.‬ 146 00:11:27,104 --> 00:11:29,021 ‫- هل يتعلق الأمر بـ"تايلور"؟‬ ‫- لا.‬ 147 00:11:29,646 --> 00:11:31,187 ‫- هل أنت متأكدة؟‬ ‫- نعم.‬ 148 00:11:31,271 --> 00:11:34,479 ‫- أعرف أن تصرّفك غريب في حضور "تايلور".‬ ‫- هذا غير صحيح.‬ 149 00:11:34,562 --> 00:11:38,104 ‫- تصبحين وديعة.‬ ‫- "وديعة"؟ حقًا؟‬ 150 00:11:38,187 --> 00:11:41,396 ‫- لا تتكلمين كثيرًا.‬ ‫- هذا يختلف عن الوداعة.‬ 151 00:11:41,479 --> 00:11:42,646 ‫- أعني فحسب…‬ ‫- ماذا؟‬ 152 00:11:42,729 --> 00:11:46,187 ‫توحي الوداعة بأنني خجولة أو تافهة أمامها،‬ ‫كما لو أنها ملكة "إنكلترا".‬ 153 00:11:46,271 --> 00:11:47,812 ‫لم أقصد ذلك. عنيت…‬ 154 00:11:47,896 --> 00:11:49,979 ‫ماذا؟‬ 155 00:11:50,062 --> 00:11:51,271 ‫إنها نجمة سينمائية.‬ 156 00:11:52,812 --> 00:11:55,896 ‫- إنها على وشك أن تصبح نجمة سينمائية.‬ ‫- لا تنحسها يا "مالكوم".‬ 157 00:11:56,396 --> 00:11:58,896 ‫لا يمكنني قول أشياء لطيفة لـ"تايلور"،‬ ‫لذا لا أحادثها.‬ 158 00:11:58,979 --> 00:12:02,104 ‫- لا علاقة لذلك بالوداعة.‬ ‫- ولكنّها تلاحظ ذلك.‬ 159 00:12:03,854 --> 00:12:04,687 ‫حقًا؟‬ 160 00:12:05,521 --> 00:12:07,604 ‫- حقًا.‬ ‫- كيف تعرف ذلك؟‬ 161 00:12:07,687 --> 00:12:09,229 ‫- لأنني أعرفه فحسب.‬ ‫- حقًا؟‬ 162 00:12:09,312 --> 00:12:12,646 ‫إنها ترى كيف تتصرفين مع الآخرين،‬ ‫فأنت ذلقة اللسان ومضحكة.‬ 163 00:12:12,729 --> 00:12:14,354 ‫ماذا يسعني القول؟ أنا جذّابة.‬ 164 00:12:14,437 --> 00:12:16,437 ‫صحيح. وهذا ما يجعلها غير واثقة من نفسها.‬ 165 00:12:16,521 --> 00:12:19,729 ‫ما الذي يجعلها كذلك؟‬ ‫تحلّي الآخرين بشخصيات مميزة؟‬ 166 00:12:19,812 --> 00:12:22,937 ‫لا، بل كونك لا تتصرفين على طبيعتك‬ ‫وهي ترى ذلك.‬ 167 00:12:24,854 --> 00:12:25,771 ‫ستتجاوز الأمر.‬ 168 00:12:31,562 --> 00:12:32,562 ‫ما سبب غضبك؟‬ 169 00:12:34,062 --> 00:12:35,646 ‫"ماري"، أنت غاضبة.‬ 170 00:12:35,729 --> 00:12:37,896 ‫"ماري"، ما الذي يغضبك؟‬ 171 00:12:37,979 --> 00:12:39,271 ‫"ماري"!‬ 172 00:12:39,354 --> 00:12:40,437 ‫"ماري"؟‬ 173 00:12:41,187 --> 00:12:42,354 ‫"ماري"!‬ 174 00:12:43,479 --> 00:12:44,312 ‫"ماري".‬ 175 00:12:46,771 --> 00:12:47,896 ‫"ماري"، تحدّثي إليّ.‬ 176 00:13:02,021 --> 00:13:04,562 ‫أؤكّد لك أنها ليست فكرة جيدة. لنتحدث غدًا.‬ 177 00:13:04,646 --> 00:13:06,979 ‫- ولكنك غاضبة منّي.‬ ‫- ليس أمرًا ذا أهمية.‬ 178 00:13:07,062 --> 00:13:08,687 ‫لا أستطيع النوم إن كنت غاضبة.‬ 179 00:13:08,771 --> 00:13:10,854 ‫"مالكوم"، أؤكّد لك،‬ 180 00:13:10,937 --> 00:13:13,479 ‫لا جدوى مما سيُقال الليلة.‬ 181 00:13:13,562 --> 00:13:16,021 ‫- ما أدراك؟‬ ‫- لأنني أعرفك.‬ 182 00:13:16,104 --> 00:13:17,854 ‫- ما معنى ذلك؟‬ ‫- وأحبّك.‬ 183 00:13:17,937 --> 00:13:18,979 ‫ما معنى ذلك؟‬ 184 00:13:19,062 --> 00:13:22,354 ‫يعني أنك عاجز فعلًا‬ ‫عن التخفيف من حدة أي وضع‬ 185 00:13:22,437 --> 00:13:25,146 ‫ما لم يكن متعلقًا بالعمل.‬ ‫وحتى حينذاك، يكون ذلك جزئيًا.‬ 186 00:13:26,104 --> 00:13:28,229 ‫لماذا عند حدوث أي أمر جيّد،‬ 187 00:13:28,312 --> 00:13:29,854 ‫تصرّين على إيجاد شيء، أي شيء،‬ 188 00:13:29,937 --> 00:13:33,104 ‫والاسترسال بشأن أصغر التفاصيل،‬ ‫لجعل الوضع فظيعًا،‬ 189 00:13:33,187 --> 00:13:36,479 ‫والتأكد من عدم وجود أي سبب للاحتفال.‬ 190 00:13:36,562 --> 00:13:38,562 ‫- حقًا؟ هل تريد خوض ذلك الموضوع؟‬ ‫- نعم.‬ 191 00:13:38,646 --> 00:13:41,021 ‫- حسنًا.‬ ‫- حسنًا إذًا. ما الأمر؟‬ 192 00:13:41,104 --> 00:13:44,021 ‫- خطابك يا "مالكوم".‬ ‫- كوني عادلة.‬ 193 00:13:44,104 --> 00:13:45,312 ‫أنت تفقدين صوابك.‬ 194 00:13:45,396 --> 00:13:48,896 ‫عندما قلت إنك تجدين أصغر التفاصيل‬ ‫لجعل الوضع فظيعًا، عنيت ذلك.‬ 195 00:13:49,646 --> 00:13:52,979 ‫نسيت أن تشكرني.‬ ‫هذا ليس من التفاصيل الصغيرة، بل أمر مهم.‬ 196 00:13:53,062 --> 00:13:55,021 ‫ولكنني شكرتك مليون مرة قبل ذلك.‬ 197 00:13:55,104 --> 00:13:57,271 ‫تعرفين أنني أكنّ لك الامتنان والتقدير.‬ 198 00:13:57,354 --> 00:14:00,187 ‫تعرفين أنني اقترفت خطأً،‬ ‫فلماذا تجعلين الأمر أكثر أهمية؟‬ 199 00:14:00,271 --> 00:14:03,604 ‫- لأنه أكثر أهمية فعلًا.‬ ‫- ماذا؟‬ 200 00:14:03,687 --> 00:14:05,687 ‫إنه يلخّص علاقتنا بأكملها.‬ 201 00:14:05,771 --> 00:14:08,104 ‫- لا يمكن أن تكوني جادة.‬ ‫- أنا بمنتهى الجدية.‬ 202 00:14:08,187 --> 00:14:09,812 ‫- أنت مجنونة.‬ ‫- وأنت تبالغ.‬ 203 00:14:09,896 --> 00:14:13,479 ‫لا أبالغ. من الجنون الظن‬ ‫أن نسيان شكرك يرمز إلى أي شيء‬ 204 00:14:13,562 --> 00:14:16,146 ‫باستثناء أنني نسيت أن أشكرك‬ ‫بلا أي نوايا سيئة.‬ 205 00:14:16,229 --> 00:14:18,062 ‫شكرت 112 شخصًا الليلة.‬ 206 00:14:18,146 --> 00:14:21,312 ‫والدتك ورئيس عمال الإضاءة لديك‬ ‫ووكلاءك ومعلّمك في الصف الـ3،‬ 207 00:14:21,396 --> 00:14:24,229 ‫وحاجب دار السينما حين كنت في سن الـ12‬ ‫وشاهدت فيلمًا ما.‬ 208 00:14:24,312 --> 00:14:25,937 ‫- لم أفعل ذلك.‬ ‫- تعرف ما أعنيه.‬ 209 00:14:26,021 --> 00:14:29,187 ‫لا ضرورة للتهكّم‬ ‫والتصرفات التافهة والبغيضة.‬ 210 00:14:29,271 --> 00:14:30,854 ‫أنا آسف. نسيت أن أشكرك.‬ 211 00:14:30,937 --> 00:14:32,979 ‫أنا آسف بكلّ صدق،‬ 212 00:14:33,062 --> 00:14:36,521 ‫ولذلك اعتذرت منك ألف مرة خلال عرض الفيلم.‬ 213 00:14:36,604 --> 00:14:38,771 ‫منعني الشعور بالذنب من التركيز على الفيلم.‬ 214 00:14:38,854 --> 00:14:40,979 ‫يا للأسف. أنت شاهدته آلاف المرّات.‬ 215 00:14:41,062 --> 00:14:44,187 ‫كلّما كنت أنحني نحوك وأقول إنني آسف،‬ ‫كنت تقولين إنه لا بأس بذلك.‬ 216 00:14:44,271 --> 00:14:46,354 ‫ضغطت على يدي وقلت إنه لا بأس بذلك.‬ 217 00:14:46,437 --> 00:14:48,937 ‫قلت لي، "أنا أحبّك. لا تقلق. لا بأس."‬ 218 00:14:52,146 --> 00:14:54,687 ‫في الواقع يا "مالكوم"، غيّرت رأيي.‬ 219 00:14:56,854 --> 00:14:58,312 ‫كيف يمكنك تغيير رأيك؟‬ 220 00:14:58,396 --> 00:15:00,562 ‫بصراحة، هذا سهل جدًا.‬ 221 00:15:00,646 --> 00:15:02,562 ‫ألا يبدو لك هذا جنونيًا؟‬ 222 00:15:03,729 --> 00:15:05,229 ‫- لا.‬ ‫- حقًا؟‬ 223 00:15:05,312 --> 00:15:07,021 ‫- لا.‬ ‫- لماذا؟‬ 224 00:15:07,104 --> 00:15:09,687 ‫لأنني عندما كنت في دار السينما،‬ ‫لم تكن لذلك أهمية.‬ 225 00:15:09,771 --> 00:15:11,562 ‫لم يكن أمرًا مهمًا. لم يزعجني.‬ 226 00:15:11,646 --> 00:15:13,896 ‫حتى اللقاء بعد الحفلة، عندما بدأ كلّ شخص،‬ 227 00:15:13,979 --> 00:15:17,521 ‫من والدتك إلى "تايلور"،‬ ‫بالمجيء إليّ والقول،‬ 228 00:15:17,604 --> 00:15:20,396 ‫"لا بد أنك منزعجة قليلًا الآن‬ 229 00:15:20,479 --> 00:15:24,146 ‫لأنه نسي أن يشكرك،‬ ‫ولكنك تعرفين كم يعتمد عليك."‬ 230 00:15:24,229 --> 00:15:25,687 ‫"تايلور" قالت ذلك؟‬ 231 00:15:25,771 --> 00:15:27,937 ‫نعم. نصحتني بعدم الإفراط في تحليل الأمر.‬ 232 00:15:28,021 --> 00:15:29,021 ‫ما معنى ذلك؟‬ 233 00:15:29,104 --> 00:15:31,479 ‫من الغريب أن تقول ذلك،‬ ‫فهو ما فكرت فيه بالضبط.‬ 234 00:15:31,562 --> 00:15:33,146 ‫- لم أخنك.‬ ‫- لم أسأل.‬ 235 00:15:33,229 --> 00:15:34,229 ‫- أعني…‬ ‫- لم أسأل.‬ 236 00:15:34,312 --> 00:15:36,604 ‫- أقول فحسب…‬ ‫- لم أسأل.‬ 237 00:15:41,687 --> 00:15:43,812 ‫لا يقتصر الأمر على نسيانك أن تشكرني.‬ 238 00:15:44,521 --> 00:15:45,646 ‫بل على نظرتك إليّ.‬ 239 00:15:45,729 --> 00:15:48,937 ‫وكيف تعتبر مساهمتي،‬ ‫وليس فقط في هذه العلاقة،‬ 240 00:15:49,021 --> 00:15:50,479 ‫بل في عملك.‬ 241 00:15:50,562 --> 00:15:53,812 ‫وبالتحديد في فيلم صنعته أنت عن حياتي.‬ 242 00:17:00,354 --> 00:17:01,479 ‫"ماري"…‬ 243 00:17:03,396 --> 00:17:06,729 ‫أنت حقًا… مضطربة.‬ 244 00:17:15,562 --> 00:17:16,771 ‫لا أمزح!‬ 245 00:17:22,312 --> 00:17:25,937 ‫أنا قلق فعلًا بشأن صحّتك النفسية!‬ 246 00:17:33,812 --> 00:17:35,812 ‫من الواضح أنه يوجد بعض التشابه.‬ 247 00:17:36,729 --> 00:17:38,729 ‫ولكن شخصية "إماني" ليست مستوحاة منك.‬ 248 00:17:41,646 --> 00:17:43,146 ‫أنت واهمة كليًا.‬ 249 00:17:52,896 --> 00:17:56,104 ‫كيف يُعقل بحق السماء‬ ‫أن تكون شخصية "إماني" مستوحاة منك؟‬ 250 00:17:56,687 --> 00:17:57,521 ‫حقًا؟‬ 251 00:17:58,271 --> 00:18:01,521 ‫هل تصرخ وتحتقرني فعلًا‬ ‫من الطرف الآخر من هذا المنزل‬ 252 00:18:01,604 --> 00:18:04,271 ‫لأنك منهمك في تناول المعكرونة بالجبن؟‬ 253 00:18:04,354 --> 00:18:05,812 ‫- ماذا؟‬ ‫- "ماذا"؟‬ 254 00:18:06,854 --> 00:18:08,437 ‫- لا أفعل ذلك.‬ ‫- لا تكذب.‬ 255 00:18:08,521 --> 00:18:10,687 ‫- لقد أضفت المزيد للتو.‬ ‫- لا، لم أفعل ذلك.‬ 256 00:18:10,771 --> 00:18:12,146 ‫هل تعرف كم هو مزعج‬ 257 00:18:12,229 --> 00:18:14,187 ‫أنك قادر على تقسيم اهتمامك إلى درجة‬ 258 00:18:14,271 --> 00:18:16,521 ‫أنه بوسعك إيذائي‬ ‫بينما تتناول المعكرونة بالجبن؟‬ 259 00:18:16,604 --> 00:18:18,646 ‫- إيذاؤك؟‬ ‫- معكرونة بالجبن طهوتها لك.‬ 260 00:18:18,729 --> 00:18:20,396 ‫- إيذاؤك؟‬ ‫- إيذائي شفهيًا.‬ 261 00:18:20,479 --> 00:18:22,896 ‫شكرًا على التوضيح. إنها نقطة مهمة.‬ 262 00:18:22,979 --> 00:18:24,812 ‫ولكن إيذاؤك شفهيًا؟ دعك من ذلك.‬ 263 00:18:24,896 --> 00:18:27,021 ‫إن كنت ستعاملني كأنني مختلة‬ 264 00:18:27,104 --> 00:18:27,937 ‫وتتهمني بالجنون،‬ 265 00:18:28,021 --> 00:18:31,729 ‫فأقلّ ما يمكنك فعله هو القيام بذلك‬ ‫من دون أكل المعكرونة بالجبن بلا اكتراث.‬ 266 00:18:31,812 --> 00:18:33,271 ‫كيف يلائمك ذلك؟‬ 267 00:18:33,354 --> 00:18:36,062 ‫كيف يبدو الأمر في دماغك اللعين؟‬ 268 00:18:36,146 --> 00:18:38,687 ‫"يا للسافلة! هذه المعكرونة بالجبن شهية."‬ 269 00:18:38,771 --> 00:18:40,604 ‫"يا للسافلة! أتساءل إن كان يوجد المزيد."‬ 270 00:18:40,687 --> 00:18:43,604 ‫"ليت بإمكاني إخراج إعلانات‬ ‫لمعكرونة (كرافت) بالجبن."‬ 271 00:18:43,687 --> 00:18:44,896 ‫قولي ما تشائين.‬ 272 00:18:44,979 --> 00:18:47,979 ‫اغضبي لأنني لم أشكرك،‬ ‫ولأن "أنتوني" قال تلك المزحة،‬ 273 00:18:48,062 --> 00:18:50,812 ‫ولأن "تايلور" قالت ما قالته، أيًا يكن…‬ 274 00:18:50,896 --> 00:18:52,937 ‫- كان قاسيًا.‬ ‫- إنها ممثلة.‬ 275 00:18:53,021 --> 00:18:55,521 ‫أمضيت السهرة في مشاهدة‬ ‫ابتساماتكما وتصويركما معًا.‬ 276 00:18:55,604 --> 00:18:58,229 ‫- إنها بطلة فيلمي!‬ ‫- أعلم. لا أبالي.‬ 277 00:18:58,312 --> 00:18:59,979 ‫يقضي عملي بأن أجعلها تشعر بارتياح.‬ 278 00:19:00,062 --> 00:19:01,812 ‫- ليس على حسابي.‬ ‫- في الواقع، بلى.‬ 279 00:19:01,896 --> 00:19:03,937 ‫رغم ما تشعرين به تجاه ذلك، فإنه عملي.‬ 280 00:19:04,021 --> 00:19:06,021 ‫- ما كنت لتنسى أبدًا أن تشكرها.‬ ‫- ربّاه!‬ 281 00:19:06,104 --> 00:19:08,146 ‫- ما كنت لتنسى.‬ ‫- لأنها مجنونة.‬ 282 00:19:08,229 --> 00:19:09,771 ‫لا، بل لأنه سيثور غضبها‬ 283 00:19:09,854 --> 00:19:13,896 ‫وتمضي السهرة بأكملها في معاقبتك‬ ‫لكيلا تكرّر ذلك مجددًا.‬ 284 00:19:13,979 --> 00:19:15,854 ‫تعنين أنك لست مجنونة بما يكفي.‬ 285 00:19:15,937 --> 00:19:18,354 ‫لا. ما أعنيه هو أنك تمضي حياتك بأكملها‬ 286 00:19:18,437 --> 00:19:22,187 ‫في مراعاة مشاعر ونزوات الجميع‬ ‫باستثنائي أنا.‬ 287 00:19:22,979 --> 00:19:26,479 ‫يحظى الوكلاء والمنتجون‬ ‫وأعضاء طاقم التصوير والممثلون‬ 288 00:19:26,562 --> 00:19:29,646 ‫والشخصيات الخيالية باحترامك‬ 289 00:19:29,729 --> 00:19:31,521 ‫وعطفك أكثر مما أحظى أنا.‬ 290 00:19:32,896 --> 00:19:36,354 ‫وهذا هو الغريب جدًا في الوضع بأكمله‬ 291 00:19:36,437 --> 00:19:37,437 ‫لأنني أفهم الأمر.‬ 292 00:19:37,521 --> 00:19:39,312 ‫"تايلور" رائعة في الفيلم.‬ 293 00:19:39,396 --> 00:19:41,187 ‫ولكن عند اعتلائك المنصة وتحدّثك‬ 294 00:19:41,271 --> 00:19:43,646 ‫عن قدرتها على بعث الحياة في شخصية "إماني"‬ 295 00:19:43,729 --> 00:19:45,396 ‫من دون أن تذكر إطلاقًا‬ 296 00:19:45,479 --> 00:19:49,146 ‫أنني لو لم أعش حياتي، لما كان لها وجود،‬ 297 00:19:49,229 --> 00:19:50,562 ‫فإن ذلك بمنتهى الغرابة.‬ 298 00:19:50,646 --> 00:19:52,104 ‫"إماني" ليست مستوحاة منك.‬ 299 00:19:52,187 --> 00:19:54,354 ‫إنها مدمنة مخدرات في سن الـ20‬ ‫تحاول التوقف.‬ 300 00:19:54,437 --> 00:19:55,396 ‫هذه مصادفة.‬ 301 00:19:55,479 --> 00:19:57,896 ‫من الواضح أن توقّفك عن الإدمان‬ ‫كان جزءًا من الوحي.‬ 302 00:19:57,979 --> 00:19:59,021 ‫- في سن الـ20؟‬ ‫- نعم.‬ 303 00:19:59,104 --> 00:20:01,021 ‫أنت قدّمت رؤية حقيقية لتلك التجربة.‬ 304 00:20:01,104 --> 00:20:03,396 ‫وكيف كانت، ولكن "إماني" ليست مستوحاة منك.‬ 305 00:20:03,479 --> 00:20:06,437 ‫إنها مزيج من أشياء مختلفة.‬ 306 00:20:06,521 --> 00:20:07,521 ‫من؟‬ 307 00:20:09,729 --> 00:20:10,562 ‫أشخاص!‬ 308 00:20:10,646 --> 00:20:12,104 ‫أي أشخاص؟‬ 309 00:20:13,396 --> 00:20:14,854 ‫الكثير من الأشخاص المختلفين.‬ 310 00:20:17,312 --> 00:20:19,521 ‫- كنسيبي "ريك" على سبيل المثال.‬ ‫- حسنًا.‬ 311 00:20:19,604 --> 00:20:22,062 ‫- الكثير من الأشخاص المختلفين والأشياء.‬ ‫- نسيبك.‬ 312 00:20:25,896 --> 00:20:26,854 ‫أتعلم يا "مالكوم"؟‬ 313 00:20:29,979 --> 00:20:33,187 ‫أشعر بأنك عندما تعرف أن شخصًا ما‬ ‫يقف إلى جانبك ويحبّك،‬ 314 00:20:34,687 --> 00:20:36,687 ‫فإنك تتوقف نهائيًا عن التفكير فيه.‬ 315 00:20:37,937 --> 00:20:39,146 ‫هذا غير صحيح.‬ 316 00:20:39,979 --> 00:20:42,854 ‫لا تعير اهتمامك‬ ‫إلا عندما توشك على فقدان شخص ما.‬ 317 00:20:43,937 --> 00:20:45,896 ‫- هل هذا بيت القصيد؟‬ ‫- ماذا؟‬ 318 00:20:45,979 --> 00:20:47,812 ‫ما تهددين به؟‬ 319 00:20:47,896 --> 00:20:50,021 ‫إن لم أعتذر، فإنني سأخسرك؟‬ 320 00:20:50,729 --> 00:20:52,271 ‫لا أسعى إلى سماع اعتذار.‬ 321 00:20:52,354 --> 00:20:55,146 ‫- ماذا تريدين؟ أن أذكر اسمك ككاتبة النص؟‬ ‫- لا تكن قاسيًا.‬ 322 00:20:55,229 --> 00:20:57,646 ‫أنا جاد.‬ ‫أعرف أننا نتحدث طوال ساعات عن العمل.‬ 323 00:20:57,729 --> 00:21:00,479 ‫هل يزعجك ذلك إلى حد أنك تودّين تعويضًا؟‬ 324 00:21:00,562 --> 00:21:03,187 ‫كانت لديّ مسودّة للنص قبل أن أقابلك.‬ 325 00:21:04,062 --> 00:21:06,312 ‫لا يتعلق الأمر بذكر اسمي. لا أريد ذلك.‬ 326 00:21:06,396 --> 00:21:08,646 ‫ما الأمر إذًا يا "ماري"؟ ماذا تريدين؟‬ 327 00:21:11,312 --> 00:21:12,646 ‫الفيلم جميل.‬ 328 00:21:14,062 --> 00:21:15,062 ‫أنا فخورة بك.‬ 329 00:21:15,146 --> 00:21:18,104 ‫تطلّب صنعه وقتًا طويلًا وكان صعبًا،‬ ‫ولكن لديّ سؤال واحد.‬ 330 00:21:18,187 --> 00:21:22,937 ‫هل تظن أن الفيلم كان سيكون بالجودة نفسها‬ ‫لو لم نكن معًا؟‬ 331 00:21:28,562 --> 00:21:29,396 ‫لا.‬ 332 00:21:33,396 --> 00:21:35,312 ‫هذا كلّ ما أتمنى لو أنك قلته.‬ 333 00:21:44,062 --> 00:21:44,896 ‫رائع.‬ 334 00:21:46,229 --> 00:21:47,896 ‫ألم نعد نتشاجر؟‬ 335 00:21:51,646 --> 00:21:52,729 ‫هذا يعتمد على أمر ما.‬ 336 00:21:54,104 --> 00:21:55,104 ‫ما هو؟‬ 337 00:21:55,187 --> 00:21:57,396 ‫يعتمد على تمكّنك من عدم قول أي شيء مؤذ‬ 338 00:21:57,479 --> 00:21:58,687 ‫لبقية الليلة.‬ 339 00:22:02,437 --> 00:22:03,812 ‫لست سيئًا إلى هذا الحد.‬ 340 00:22:05,021 --> 00:22:06,021 ‫بل أنت كذلك.‬ 341 00:22:11,812 --> 00:22:12,812 ‫أيمكنني تقبيلك؟‬ 342 00:22:13,604 --> 00:22:14,604 ‫لا.‬ 343 00:22:17,271 --> 00:22:18,271 ‫هل أنت متأكدة؟‬ 344 00:22:23,271 --> 00:22:26,146 ‫ولكنني أودّ تقبيلك بشدة.‬ 345 00:22:28,396 --> 00:22:29,396 ‫لا أبالي.‬ 346 00:22:40,729 --> 00:22:42,312 ‫لا تعتبرني تحصيل حاصل.‬ 347 00:22:45,354 --> 00:22:46,354 ‫لا أفعل ذلك.‬ 348 00:22:52,979 --> 00:22:53,979 ‫بل فعلت ذلك.‬ 349 00:22:56,562 --> 00:22:57,562 ‫أنا آسف.‬ 350 00:23:05,812 --> 00:23:06,812 ‫يمكنك تقبيلي الآن.‬ 351 00:23:07,604 --> 00:23:09,021 ‫نعم.‬ 352 00:23:18,396 --> 00:23:22,271 ‫لا أحد غيري يخبرك أنك تتصرف بحماقة‬ ‫عندما تفعل ذلك.‬ 353 00:23:24,437 --> 00:23:25,437 ‫أعلم.‬ 354 00:23:27,521 --> 00:23:33,562 ‫والآن بعد أن صنعت فيلمًا يحبّه الجميع…‬ 355 00:23:34,979 --> 00:23:36,687 ‫سيتملّق إليك العالم بأسره.‬ 356 00:23:37,896 --> 00:23:38,896 ‫أتظنين ذلك؟‬ 357 00:23:40,146 --> 00:23:41,146 ‫نعم.‬ 358 00:23:41,812 --> 00:23:45,812 ‫سمعت ذلك الهراء طوال السهرة.‬ ‫"إنه حسّاس جدًا."‬ 359 00:23:45,896 --> 00:23:49,104 ‫"يفهم المشاعر جيدًا. إنه رومانسي."‬ 360 00:23:49,187 --> 00:23:50,562 ‫"أراهن أنه لطيف، صحيح؟"‬ 361 00:23:51,396 --> 00:23:55,021 ‫- ماذا قلت؟‬ ‫- قلت، "في الواقع، نعم."‬ 362 00:23:55,104 --> 00:23:57,687 ‫"عندما لا يتصرف كإرهابي عاطفي لعين."‬ 363 00:24:01,979 --> 00:24:03,271 ‫نعم.‬ 364 00:24:05,229 --> 00:24:06,187 ‫- نعم.‬ ‫- لا.‬ 365 00:24:10,021 --> 00:24:11,771 ‫هل تظنين نفسك قوية أيتها النحيلة؟‬ 366 00:24:11,854 --> 00:24:12,937 ‫أنا قوية.‬ 367 00:24:13,021 --> 00:24:16,354 ‫لا، سأتغلب عليك بسهولة.‬ ‫أنت لا تشكّلين تحديًا.‬ 368 00:24:30,187 --> 00:24:33,979 ‫ستصبح الحياة أسهل، ولكنّها ستصبح أصعب أيضًا.‬ 369 00:24:36,104 --> 00:24:37,104 ‫ماذا تعنين؟‬ 370 00:24:40,854 --> 00:24:42,771 ‫لا تصدّق الاهتمام المفرط يا "مالكوم".‬ 371 00:24:46,937 --> 00:24:49,354 ‫ولا تبعد عنك من يدعمونك ويبقونك متواضعًا.‬ 372 00:24:52,354 --> 00:24:53,937 ‫- نعم.‬ ‫- نعم.‬ 373 00:25:00,437 --> 00:25:07,312 ‫ستبدأ بصنع أفلام زائفة‬ ‫عن أشخاص زائفين بمشاعر زائفة.‬ 374 00:25:10,312 --> 00:25:14,062 ‫ثم ستتناول العشاء‬ ‫مع مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء.‬ 375 00:25:15,771 --> 00:25:18,312 ‫- نعم.‬ ‫- لا! ليس الفتاة البيضاء.‬ 376 00:25:18,396 --> 00:25:22,812 ‫ستتحدث عن هذه اللقطة، وتلك اللقطة،‬ 377 00:25:22,896 --> 00:25:23,937 ‫وكيف أن الكاميرا…‬ 378 00:25:25,104 --> 00:25:26,479 ‫تعرف أنك تفعل ذلك، صحيح؟‬ 379 00:25:27,604 --> 00:25:28,437 ‫حرفيًا.‬ 380 00:25:28,521 --> 00:25:33,854 ‫وسرعان ما ستكون في جولة دعائية‬ ‫لفيلمك الجديد بقطع الـ"ليغو".‬ 381 00:25:33,937 --> 00:25:37,854 ‫يا له من رمز لفشل إعادة البناء!‬ 382 00:25:39,937 --> 00:25:42,062 ‫"في الواقع، كان العنوان الأصلي المؤقت…‬ 383 00:25:42,146 --> 00:25:45,646 ‫40 قطعة (ليغو) وبغل، ولكن الـ…"‬ 384 00:25:45,729 --> 00:25:47,229 ‫"أصبح الاستوديو…"‬ 385 00:25:53,312 --> 00:25:57,354 ‫"مالكوم"، أنت تضحك، ولكنني أرى ذلك.‬ ‫أنا جادة، بوسعي رؤية ذلك.‬ 386 00:25:58,187 --> 00:26:02,521 ‫وكلّ أصدقائك الجدد عبر "تويتر"‬ ‫سيقتبسون تغريداتك، مع رموز تصفيق وما شابه،‬ 387 00:26:02,604 --> 00:26:05,479 ‫ويقولون، "هكذا يبدو التغيير."‬ 388 00:26:05,562 --> 00:26:08,271 ‫- "نعم أيها الملك!"‬ ‫- هذا وحشيّ.‬ 389 00:26:08,354 --> 00:26:09,937 ‫ولكن بقية "أمريكا" ستقول،‬ 390 00:26:10,021 --> 00:26:13,521 ‫"لماذا يبيعنا هذا الأسود بعض الهراء‬ ‫بقطع الـ(ليغو) هذه؟"‬ 391 00:26:13,604 --> 00:26:15,437 ‫"لن أشاهد ذلك الهراء."‬ 392 00:26:17,646 --> 00:26:20,146 ‫ثم ستحدث مقاطعات واحتجاجات‬ 393 00:26:20,229 --> 00:26:21,896 ‫لأنك تجعل قطع الـ"ليغو" سياسية،‬ 394 00:26:21,979 --> 00:26:26,562 ‫ولكن لحسن الحظ أنه ستكون معك‬ ‫حبيبتك البيضاء الجديدة من "إل أيه تايمز".‬ 395 00:26:26,646 --> 00:26:30,062 ‫أعني أنها ستأتي مع جماعتها من البيض‬ 396 00:26:30,146 --> 00:26:32,396 ‫كالأمهات المنهمكات‬ ‫في نشاطات أولادهن الرياضية،‬ 397 00:26:32,479 --> 00:26:34,854 ‫وينهالون على الناس بالتغريدات.‬ 398 00:26:34,937 --> 00:26:37,562 ‫"هذه رقابة بالمعنى الحرفيّ!"‬ 399 00:26:37,646 --> 00:26:39,229 ‫"من المسؤول هنا؟"‬ 400 00:26:39,312 --> 00:26:42,437 ‫"من واجبنا الأخلاقي مشاهدة هذا الفيلم‬ 401 00:26:42,521 --> 00:26:47,062 ‫من تأليف وإخراج شخص أسو…‬ ‫أعني شخصًا من الملوّنين."‬ 402 00:26:47,146 --> 00:26:48,979 ‫"سنصنع التاريخ، مفهوم؟"‬ 403 00:26:49,062 --> 00:26:52,937 ‫"سنجعله يحقّق أعلى الإيرادات على الإطلاق."‬ 404 00:26:53,021 --> 00:26:54,479 ‫وسرعان‬ 405 00:26:54,562 --> 00:26:58,687 ‫ما ستجني مليار دولار لشركة ألعاب.‬ 406 00:26:59,687 --> 00:27:01,312 ‫- نعم!‬ ‫- نعم!‬ 407 00:27:01,396 --> 00:27:04,062 ‫"تهانينا يا (مالكوم إليوت)! لقد نجحت!"‬ 408 00:27:05,646 --> 00:27:08,437 ‫"إليك بضعة ملايين دولار وسلة فاكهة."‬ 409 00:27:08,521 --> 00:27:10,687 ‫"ولكن كاقتراح فحسب، هل فكرت يومًا‬ 410 00:27:10,771 --> 00:27:13,479 ‫في صنع الفيلم عن حياة (أنجيلا ديفيس)‬ ‫بقطع الـ(ليغو)؟"‬ 411 00:27:16,437 --> 00:27:19,396 ‫تقليدك للبيض رائع.‬ 412 00:27:20,187 --> 00:27:22,021 ‫- أنت تضحك، ولكن…‬ ‫- نعم، كان رائعًا.‬ 413 00:27:23,396 --> 00:27:24,771 ‫يمكنك تغيير العالم.‬ 414 00:27:25,687 --> 00:27:28,021 ‫ما كان يجدر بك اعتزال التمثيل يا عزيزتي.‬ 415 00:27:29,104 --> 00:27:30,146 ‫لماذا يا "مالكوم"؟‬ 416 00:27:30,229 --> 00:27:32,229 ‫لطالما اعتقدت أنك لو وجدت شخصية‬ 417 00:27:32,312 --> 00:27:35,979 ‫تسمح لك فعلًا بأن تكوني على طبيعتك،‬ ‫فإنك ستكونين مدهشة.‬ 418 00:27:38,729 --> 00:27:39,854 ‫في الواقع يا "مالكوم"،‬ 419 00:27:41,187 --> 00:27:43,771 ‫من المؤسف أن لا أحد سواك‬ ‫يستطيع كتابة شخصيتي.‬ 420 00:28:27,687 --> 00:28:33,229 ‫"هل أخبرتك مؤخرًا أنني أحبّك؟‬ 421 00:28:37,479 --> 00:28:39,812 ‫أنا آسف‬ 422 00:28:43,854 --> 00:28:45,396 ‫ضممتك‬ 423 00:28:47,312 --> 00:28:48,437 ‫بين ذراعيّ المحبتين‬ 424 00:28:50,604 --> 00:28:52,396 ‫عندما احتجت إليّ؟‬ 425 00:28:55,146 --> 00:28:58,146 ‫أدرك أنك تحتاجين إلى الحب أيضًا‬ 426 00:28:58,229 --> 00:29:02,187 ‫سأمضي حياتي في ممارسة الحب معك‬ 427 00:29:04,146 --> 00:29:07,146 ‫نسيت أن أكون حبيبك‬ 428 00:29:08,771 --> 00:29:10,937 ‫وأنا آسف"‬ 429 00:29:12,687 --> 00:29:13,604 ‫"ماري"!‬ 430 00:29:17,062 --> 00:29:17,937 ‫"ماري"!‬ 431 00:29:31,437 --> 00:29:32,271 ‫"ماري".‬ 432 00:29:41,354 --> 00:29:42,187 ‫"ماري"!‬ 433 00:29:46,896 --> 00:29:47,729 ‫"ماري"!‬ 434 00:29:52,854 --> 00:29:54,312 ‫"ماري"، توقّفي عن العبث.‬ 435 00:30:06,312 --> 00:30:07,187 ‫"ماري"!‬ 436 00:30:09,146 --> 00:30:09,979 ‫تبًا.‬ 437 00:30:14,146 --> 00:30:15,021 ‫"ماري"!‬ 438 00:30:24,521 --> 00:30:25,687 ‫"ماري"، توقّفي عن العبث.‬ 439 00:30:31,562 --> 00:30:32,396 ‫"ماري"!‬ 440 00:30:41,021 --> 00:30:42,021 ‫"ماري"!‬ 441 00:30:45,062 --> 00:30:45,937 ‫"ماري"!‬ 442 00:30:47,562 --> 00:30:48,396 ‫تبًا.‬ 443 00:31:12,271 --> 00:31:13,104 ‫"ماري".‬ 444 00:31:29,312 --> 00:31:30,229 ‫"ماري"!‬ 445 00:31:43,479 --> 00:31:44,771 ‫ربّاه!‬ 446 00:31:47,812 --> 00:31:50,437 ‫- إلى أين ذهبت بحق السماء؟‬ ‫- للتبوّل.‬ 447 00:31:50,521 --> 00:31:52,771 ‫- أين؟‬ ‫- في الخارج.‬ 448 00:31:53,729 --> 00:31:55,812 ‫لماذا لم تستخدمي الحمّام؟‬ 449 00:31:55,896 --> 00:31:57,979 ‫لأنني لم أنشأ في منزل بباحة خلفية.‬ 450 00:31:58,062 --> 00:32:00,146 ‫- لم أسأم بعد من هذا الأمر الجديد!‬ ‫- ربّاه!‬ 451 00:32:04,354 --> 00:32:07,687 ‫أتعلم؟ أنت الرجل الأكثر احتياجًا‬ ‫من بين كلّ الذين واعدتهم.‬ 452 00:32:08,521 --> 00:32:13,521 ‫ولكنك في الوقت نفسه الرجل الأقل غيرة‬ ‫من بين كلّ الذين واعدتهم.‬ 453 00:32:13,604 --> 00:32:17,146 ‫يمكنني أن أكون فعلًا‬ ‫مع رجل عشوائي يضمّني بذراعه‬ 454 00:32:17,229 --> 00:32:19,229 ‫وأنت لن تعتبر ذلك جنسيًا أبدًا.‬ 455 00:32:19,312 --> 00:32:23,187 ‫كنت لتقترب منّي قائلًا،‬ ‫"عزيزتي، ماذا تفعلين بحق السماء؟"‬ 456 00:32:23,271 --> 00:32:26,062 ‫"أحتاج إلى مساعدتك.‬ ‫لا أتذكّر اسم أي شخص هنا. هيا بنا."‬ 457 00:32:26,146 --> 00:32:28,937 ‫- ولكن من الذي يضمّك بذراعه؟‬ ‫- بالضبط. لا أهمية لذلك.‬ 458 00:32:29,021 --> 00:32:30,479 ‫هل يتعلق الأمر بهذه الليلة؟‬ 459 00:32:32,062 --> 00:32:32,896 ‫نوعًا ما.‬ 460 00:32:36,896 --> 00:32:37,771 ‫"نوعًا ما"؟‬ 461 00:32:41,396 --> 00:32:43,687 ‫كنت أدخّن في الخارج وكنت أنت هنا‬ 462 00:32:43,771 --> 00:32:47,979 ‫تعتذر بأي طريقة متجردة عاطفيًا‬ ‫تجدها منطقية.‬ 463 00:32:48,062 --> 00:32:51,104 ‫كما لو أن أغنية كُتبت قبل 50 سنة‬ ‫عن فتاة أخرى‬ 464 00:32:51,187 --> 00:32:54,604 ‫ستجعلني بطريقة ما‬ ‫أشعر بالارتياح بشأن علاقتنا.‬ 465 00:32:54,687 --> 00:32:57,646 ‫قد يقول بعض الناس‬ ‫إن انعدام الغيرة أمر جيّد.‬ 466 00:32:57,729 --> 00:33:01,896 ‫- ليس عندما يبلغ حدود اللامبالاة.‬ ‫- عمّ تتحدثين؟‬ 467 00:33:03,229 --> 00:33:07,396 ‫"مالكوم"، يمكنك تشجيعي‬ ‫على العيش باستقلالية،‬ 468 00:33:07,479 --> 00:33:09,729 ‫ولكن هذا… هذا هراء.‬ 469 00:33:09,812 --> 00:33:12,854 ‫لا تريد أن تكون حياتي منفصلة عن حياتك‬ 470 00:33:12,937 --> 00:33:16,146 ‫- لأنك شديد الاحتياج.‬ ‫- ظننت أننا انتهينا من التشاجر.‬ 471 00:33:16,229 --> 00:33:18,729 ‫- لا تكن حساسًا. هذه ليست مشاجرة.‬ ‫- نعم، صحيح.‬ 472 00:33:18,812 --> 00:33:20,437 ‫ليست كذلك. إنها ملاحظة.‬ 473 00:33:21,646 --> 00:33:23,229 ‫- لن يعجبك خوض هذا.‬ ‫- لماذا؟‬ 474 00:33:23,312 --> 00:33:24,771 ‫- صدّقيني، لن يعجبك.‬ ‫- لماذا؟‬ 475 00:33:24,854 --> 00:33:26,604 ‫حتى لو فعلت، فإنك لا تفكرين بوضوح.‬ 476 00:33:26,687 --> 00:33:28,854 ‫- أظن أنني أفكّر بوضوح.‬ ‫- صدّقيني، لست كذلك.‬ 477 00:33:29,771 --> 00:33:33,104 ‫- لديّ فعلًا ميل طفيف إلى المازوشية.‬ ‫- ولكنك لست غبية.‬ 478 00:33:33,187 --> 00:33:35,187 ‫- ربّاه. شكرًا.‬ ‫- لا تتصرفي كطفلة مدللة.‬ 479 00:33:35,271 --> 00:33:37,979 ‫لا تعاملني باستعلاء‬ ‫وتقول إنني اعتزلت أمرًا ما‬ 480 00:33:38,062 --> 00:33:40,896 ‫بينما تعرف جيدًا أنه لا وقت لديك سوى لعملك‬ 481 00:33:40,979 --> 00:33:42,146 ‫وهو كلّ ما تهتم به.‬ 482 00:33:42,229 --> 00:33:46,062 ‫إذًا فقد اعتزلت مهنة التمثيل‬ ‫لتكوني ككلب يقدّم الدعم العاطفي.‬ 483 00:33:46,896 --> 00:33:48,521 ‫- تبًا لك!‬ ‫- أفهم ذلك الآن.‬ 484 00:33:48,604 --> 00:33:50,854 ‫- تبًا لك!‬ ‫- لم تريدي ذلك لأنك خائفة.‬ 485 00:33:50,937 --> 00:33:51,771 ‫لم تريدي ذلك قط.‬ 486 00:33:51,854 --> 00:33:54,312 ‫- لأنك تخشين المحاولة والفشل.‬ ‫- أنت قبيح النفس.‬ 487 00:33:54,396 --> 00:33:55,312 ‫لا، تبًا لك!‬ 488 00:33:55,937 --> 00:33:58,812 ‫"ماري"، عندما قابلتك،‬ ‫كنت مدمنة على الحبوب بشكل فظيع.‬ 489 00:33:58,896 --> 00:34:00,187 ‫بالكاد كان عمرك 20 سنة.‬ 490 00:34:00,271 --> 00:34:02,271 ‫كنت عاجزة عن التحدث من دون أن تغفي‬ 491 00:34:02,354 --> 00:34:03,771 ‫أو تفقدي وعيك أو تنهاري.‬ 492 00:34:03,854 --> 00:34:05,521 ‫لا تتظاهري بأنك في السنوات الـ5 الماضية‬ 493 00:34:05,604 --> 00:34:10,021 ‫أصبحت متنوّرة جدًا‬ ‫بحيث أنني… نسيت كيف كنت سابقًا.‬ 494 00:34:10,854 --> 00:34:12,604 ‫بالطبع أريدك أن تعيشي حياتك.‬ 495 00:34:12,687 --> 00:34:16,771 ‫لأنني أخشى أنك إن لم تفعلي ذلك،‬ ‫فإنك ستتّكلين عليّ كليًا.‬ 496 00:34:16,854 --> 00:34:19,646 ‫ولا سمح الله،‬ ‫عندما أنسى شكرك خلال افتتاح فيلم،‬ 497 00:34:19,729 --> 00:34:23,187 ‫تفتعلين مشاجرة عند عودتك،‬ ‫وبحلول الصباح تشربين الكحول مع حبوب مهدئة‬ 498 00:34:23,271 --> 00:34:26,854 ‫وتحاولين قطع رسغيك بمقص للأظافر.‬ 499 00:34:30,354 --> 00:34:31,979 ‫أريدك أن تغادر هذه الغرفة.‬ 500 00:34:32,062 --> 00:34:34,896 ‫اصمتي يا "ماري". أفهم الأمر. أفهمه فعلًا.‬ 501 00:34:34,979 --> 00:34:37,562 ‫تشعرين بألم وخيبة أمل ولديك أحلام‬ 502 00:34:37,646 --> 00:34:39,521 ‫كجميع الناس في هذا العالم.‬ 503 00:34:39,604 --> 00:34:41,937 ‫أنت غاضبة لعدم حصولك‬ ‫على الأعمال التي تمنيتها.‬ 504 00:34:42,021 --> 00:34:44,562 ‫تخجلين من اضطرارك‬ ‫إلى تمثيل دور "فتاة نحيلة في زقاق"‬ 505 00:34:44,646 --> 00:34:46,229 ‫و"ممرضة قلقة رقم 2".‬ 506 00:34:46,312 --> 00:34:50,021 ‫ولكن أتعلمين؟ لا أحد منا فخور‬ ‫بما فعله في بداية حياته المهنية.‬ 507 00:34:50,104 --> 00:34:54,396 ‫في بداية عملي كنت أضيف تحسينات إلى أفلام‬ ‫كوميديا رومانسية تُعرض مباشرةً حسب الطلب،‬ 508 00:34:54,479 --> 00:34:57,646 ‫وأعيد بشكل غير رسمي كتابة أفلام‬ ‫لم يرد منتجوها دفع أجور للكتّاب!‬ 509 00:34:57,729 --> 00:34:59,062 ‫ولكن المرء يستمر بالعمل!‬ 510 00:34:59,146 --> 00:35:01,562 ‫ويستمر بالمحاولة! ويبذل جهدًا أكثر فأكثر‬ 511 00:35:01,646 --> 00:35:03,687 ‫لأنه حتى لو لم يكن موهوبًا مثلك،‬ 512 00:35:03,771 --> 00:35:06,854 ‫يمكنه إحراز بعض التقدم‬ ‫طالما يتجنب الكبرياء.‬ 513 00:35:06,937 --> 00:35:10,146 ‫لا ضرورة للشعور بالفخر بشأن كلّ ما تفعلينه!‬ 514 00:35:10,229 --> 00:35:14,104 ‫ولكن عليك بذل جهد أكثر من كلّ الناس.‬ 515 00:35:16,104 --> 00:35:18,979 ‫هل تعرفين ما هو الهراء؟‬ ‫وما هو التخاذل يا "ماري"؟‬ 516 00:35:19,062 --> 00:35:22,812 ‫إنه تظاهرك بأن عملي يجعلك تشعرين بالاختناق‬ 517 00:35:22,896 --> 00:35:25,937 ‫بحيث أنك تعجزين حتى عن التنفس،‬ ‫ولا تجدين أي فسحة لنفسك.‬ 518 00:35:26,021 --> 00:35:27,604 ‫أعني، انظري حولك.‬ 519 00:35:27,687 --> 00:35:31,187 ‫انظري إلى هذا المنزل‬ ‫الذي وضعتنا فيه شركة الإنتاج.‬ 520 00:35:31,271 --> 00:35:33,479 ‫اختاري غرفة، وابدئي العمل،‬ 521 00:35:33,562 --> 00:35:37,646 ‫وتوقّفي عن توجيه اللوم إليّ‬ ‫لأنك عاجزة عن تنظيم شؤونك!‬ 522 00:35:40,354 --> 00:35:42,604 ‫أدخلتك إلى مركز إعادة تأهيل المدمنين.‬ 523 00:35:42,687 --> 00:35:45,187 ‫رافقتك إلى جلسات العلاج الجماعي. كنت معك.‬ 524 00:35:45,271 --> 00:35:48,187 ‫قدّمت لك الدعم في كلّ المراحل.‬ 525 00:35:51,729 --> 00:35:53,229 ‫عندما كنت مصابة بالاكتئاب،‬ 526 00:35:53,312 --> 00:35:56,354 ‫وعندما منعتك الأدوية الكثيرة‬ ‫من ممارسة الجنس طوال نصف عام،‬ 527 00:35:56,437 --> 00:35:57,646 ‫كنت إلى جانبك.‬ 528 00:35:57,729 --> 00:35:59,812 ‫عندما انتكست، كنت إلى جانبك.‬ 529 00:35:59,896 --> 00:36:04,104 ‫عندما كنا نسكن في الشارع الـ38‬ ‫وذهبت لحضور ذلك الاجتماع، صحيح؟‬ 530 00:36:04,187 --> 00:36:06,479 ‫ذهبت إلى ذلك الاجتماع ولم تعودي إلى البيت‬ 531 00:36:06,562 --> 00:36:08,812 ‫لأنك كنت تضاجعين شخصًا آخر، صحيح؟‬ 532 00:36:08,896 --> 00:36:10,479 ‫هل تعرفين من كان موجودًا من أجلك؟‬ 533 00:36:10,562 --> 00:36:11,854 ‫هذا الرجل الذي أمامك.‬ 534 00:36:14,812 --> 00:36:17,521 ‫لذا لا تحاولي خوض ذلك النقاش.‬ 535 00:36:17,604 --> 00:36:22,396 ‫لا تحاولي خوض ذلك النقاش‬ ‫لأنك لن تفوزي فيه يا "ماري".‬ 536 00:36:22,479 --> 00:36:23,521 ‫صدّقيني.‬ 537 00:36:56,979 --> 00:36:59,437 ‫حسنًا، ما رأيك بأن نتوقّف عن قول الهراء؟‬ 538 00:37:00,354 --> 00:37:03,521 ‫بما أن الجميع يتكلم بصراحة الليلة،‬ ‫ما رأيك بأن تتكلم بصراحة؟‬ 539 00:37:04,646 --> 00:37:06,812 ‫عن السبب الحقيقي لوقوفك إلى جانبي.‬ 540 00:37:11,312 --> 00:37:13,229 ‫كنت مصدر وحي جيّدًا لك.‬ 541 00:37:17,062 --> 00:37:18,812 ‫لذلك بقيت إلى جانبي.‬ 542 00:37:19,979 --> 00:37:21,396 ‫لأنه كانت لديّ قصة.‬ 543 00:37:21,479 --> 00:37:24,187 ‫كان عالمًا من العواطف‬ ‫ليس من عادتك رؤيته عن كثب.‬ 544 00:37:25,146 --> 00:37:28,562 ‫ولأنني كنت في سن الـ20‬ ‫ولم يحبّني أحد قط كما أحببتني‬ 545 00:37:28,646 --> 00:37:31,604 ‫أو كما ظننت أنك أحببتني،‬ ‫لم أدرك ما كنت بالنسبة إليك.‬ 546 00:37:32,812 --> 00:37:35,771 ‫كنت فيلمًا لعينًا، ومأساة.‬ 547 00:37:35,854 --> 00:37:38,979 ‫وكان بوسعك أن تتابع مشاهدة ذلك‬ ‫طالما أنت إلى جانبي.‬ 548 00:37:39,062 --> 00:37:42,271 ‫والليلة، بين ذلك الجمهور،‬ ‫شاهدت الفيلم بأكمله.‬ 549 00:37:42,354 --> 00:37:45,562 ‫لذا لا تتظاهر يا "مالكوم"‬ ‫بأنه كان تصرّفًا غير أناني.‬ 550 00:37:46,146 --> 00:37:49,229 ‫إنه أساس فنّك بالمعنى الحرفيّ والسبب‬ 551 00:37:49,312 --> 00:37:52,687 ‫الذي يجعل كلّ هؤلاء الناس يصفونك‬ ‫بأنك باهر وشجاع وجريء.‬ 552 00:37:57,604 --> 00:37:59,604 ‫"أخبرنا إذًا يا (مالكوم)."‬ 553 00:38:00,979 --> 00:38:03,604 ‫"كيف تمكّنت من بعث الحياة‬ ‫في شخصية (إماني)؟"‬ 554 00:38:03,687 --> 00:38:06,646 ‫"كيف تمكّنت من التعبير عن مشاعر امرأة شابة‬ 555 00:38:06,729 --> 00:38:08,687 ‫بهذه البراعة وهذه الأصالة؟"‬ 556 00:38:11,146 --> 00:38:12,771 ‫"(جينيفر)، هذا سؤال جيّد."‬ 557 00:38:12,854 --> 00:38:15,521 ‫"أظن أنه يمكنك القول إنني سرقته."‬ 558 00:38:15,604 --> 00:38:17,021 ‫"انتزعته."‬ 559 00:38:17,812 --> 00:38:20,187 ‫"ليست سرقة بالمعنى الحرفيّ، بل سرقة روحية."‬ 560 00:38:21,396 --> 00:38:22,646 ‫أنت محتال لعين.‬ 561 00:38:23,312 --> 00:38:25,896 ‫لم تشكرني الليلة لأنك تعرف ذلك فعلًا.‬ 562 00:38:26,896 --> 00:38:30,562 ‫ليس لديك أي شيء جديد لتقوله.‬ 563 00:38:30,646 --> 00:38:33,271 ‫كلّ ما يمكنك فعله هو أن تقلّد الآخرين.‬ 564 00:38:33,354 --> 00:38:35,562 ‫أن تكون كالببغاء.‬ 565 00:38:35,646 --> 00:38:38,354 ‫لا سمح الله أن تكون بمفردك يومًا ما،‬ 566 00:38:38,437 --> 00:38:40,687 ‫وتُضطر إلى ابتكار فكرة أصلية أخرى.‬ 567 00:38:40,771 --> 00:38:42,854 ‫ماذا ستكتب يا "مالكوم"؟‬ 568 00:38:46,812 --> 00:38:47,646 ‫شخصيتك أنت؟‬ 569 00:38:49,479 --> 00:38:51,021 ‫كفاك هراءً.‬ 570 00:38:51,896 --> 00:38:54,062 ‫أنت لا تتحلّى بالشجاعة.‬ 571 00:38:54,146 --> 00:38:57,979 ‫لا تتحلّى بالرزانة والتأمل الذاتي‬ ‫للنظر إلى نفسك‬ 572 00:38:58,062 --> 00:38:59,979 ‫وإلى عيوبك ونواقصك‬ 573 00:39:00,062 --> 00:39:02,812 ‫ورؤية أنك قد لا تكون خليفة "سبايك لي"‬ ‫أو "باري جنكينز"‬ 574 00:39:02,896 --> 00:39:05,729 ‫لأن هذين كانت لديهما أشياء جديدة لقولها.‬ 575 00:39:05,812 --> 00:39:09,312 ‫أشياء صادقة عن نفسيهما وتجاربهما.‬ 576 00:39:10,604 --> 00:39:14,646 ‫تقول إن الفيلم‬ ‫عن الشعور بالعار والذنب، صحيح؟‬ 577 00:39:15,979 --> 00:39:17,354 ‫قلت ذلك بنفسك.‬ 578 00:39:18,354 --> 00:39:20,937 ‫حسنًا، لديّ سؤال لك يا "مالكوم".‬ 579 00:39:21,021 --> 00:39:22,812 ‫من الذي يشعر بالعار؟‬ 580 00:39:23,479 --> 00:39:24,604 ‫من الذي يشعر بالذنب؟‬ 581 00:39:25,271 --> 00:39:27,604 ‫ماذا تعرف عن الشعور بالعار والذنب؟‬ 582 00:39:28,396 --> 00:39:31,479 ‫لديك والدان،‬ ‫ولا عادات سيئة سوى تصرفاتك البغيضة،‬ 583 00:39:31,562 --> 00:39:32,687 ‫وحظيت بتعليم جامعي.‬ 584 00:39:32,771 --> 00:39:35,271 ‫والدتك معالجة نفسية ووالدك أستاذ.‬ 585 00:39:35,354 --> 00:39:38,021 ‫تعمل أختك في مجمع تفكير‬ ‫في "واشنطن" العاصمة.‬ 586 00:39:38,104 --> 00:39:42,354 ‫ولكن هنا، في هذه الشوارع،‬ ‫هؤلاء الأثرياء المبتسمون،‬ 587 00:39:42,437 --> 00:39:44,937 ‫يظنون أنك تعرف معنى الحياة الصعبة.‬ 588 00:39:46,104 --> 00:39:49,396 ‫يظنون أنك عشتها. كفاك هراءً.‬ 589 00:39:50,687 --> 00:39:53,771 ‫لديك امتيازات أكثر‬ ‫من مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء،‬ 590 00:39:53,854 --> 00:39:57,104 ‫التي تظن أنها تقدّم خدمة عامة‬ ‫بمدح قدراتك ذات المستوى المتوسط.‬ 591 00:39:57,896 --> 00:39:58,896 ‫تتصرفين بقسوة الآن.‬ 592 00:39:58,979 --> 00:40:01,354 ‫حاول قطع رسغيك بمقص أظافر.‬ 593 00:40:04,562 --> 00:40:07,354 ‫لن تريد النجاة من ذلك لأنه أمر محرج.‬ 594 00:40:07,437 --> 00:40:08,271 ‫لا تقلق.‬ 595 00:40:08,354 --> 00:40:11,312 ‫لست حقيرة إلى حد استخدام ذلك في جدال‬ ‫لأنني غاضبة.‬ 596 00:40:11,396 --> 00:40:13,437 ‫- لم أكن أعني ذلك.‬ ‫- فات الأوان.‬ 597 00:40:15,021 --> 00:40:16,979 ‫إنه أمر محرج وقاس،‬ 598 00:40:17,062 --> 00:40:19,437 ‫ويجعلني أندم على إخبارك بأشياء كثيرة.‬ 599 00:40:56,437 --> 00:40:59,396 ‫أنا أمنعك…‬ 600 00:41:10,812 --> 00:41:11,812 ‫هراء!‬ 601 00:41:23,021 --> 00:41:26,562 ‫كيف أمنعك من عيش حياتك؟‬ 602 00:41:26,646 --> 00:41:27,896 ‫يا للغباء.‬ 603 00:41:37,146 --> 00:41:38,104 ‫هراء لعين.‬ 604 00:41:55,187 --> 00:41:57,937 ‫أعرف ما هذا. إنه هراء.‬ 605 00:42:02,437 --> 00:42:03,604 ‫تبًا لـ"ماليبو".‬ 606 00:42:11,021 --> 00:42:12,479 ‫ماذا تعنين بـ"متوسط المستوى"؟‬ 607 00:42:20,771 --> 00:42:22,604 ‫هل كنت تحاولين أن تكوني قاسية فحسب؟‬ 608 00:42:23,229 --> 00:42:24,437 ‫ألهذا السبب قلت ذلك؟‬ 609 00:42:32,187 --> 00:42:33,479 ‫من كلّ ما قلته،‬ 610 00:42:34,812 --> 00:42:36,812 ‫لا تتذكر سوى قولي إنك "متوسط المستوى"؟‬ 611 00:42:37,479 --> 00:42:39,687 ‫أريد أن أعرف فحسب إن كنت تعتقدين ذلك فعلًا؟‬ 612 00:42:42,771 --> 00:42:43,604 ‫حاول التخمين.‬ 613 00:42:44,104 --> 00:42:47,354 ‫- أجيبي على السؤال.‬ ‫- ما هو السؤال بالتحديد؟‬ 614 00:42:47,437 --> 00:42:49,187 ‫ألا يعجبك الفيلم؟‬ 615 00:42:50,146 --> 00:42:51,187 ‫لم أقل ذلك قط.‬ 616 00:42:53,812 --> 00:42:56,021 ‫- إذًا أنا والفيلم لا نعجبك.‬ ‫- لم أقل ذلك قط.‬ 617 00:42:56,104 --> 00:42:58,146 ‫هذا حرفيًا ما قلته للتو.‬ 618 00:42:59,104 --> 00:43:00,979 ‫أشعر بأن تصرّفك غير منطقي قليلًا.‬ 619 00:43:01,062 --> 00:43:02,187 ‫تصرّفي غير منطقي؟‬ 620 00:43:02,979 --> 00:43:05,937 ‫تصرّفي غير منطقي؟ هذه أهم ليلة في حياتي،‬ 621 00:43:06,021 --> 00:43:09,062 ‫وتحاولين جعلها أسوأ ليلة‬ ‫ومع ذلك تصرّفي غير منطقي بنظرك.‬ 622 00:43:09,771 --> 00:43:10,771 ‫انظر إلى نفسك.‬ 623 00:43:10,854 --> 00:43:13,646 ‫أنت أنانية إلى حد رؤية نفسك في كلّ شيء.‬ 624 00:43:13,729 --> 00:43:15,729 ‫حتى في الأشياء التي لا تتعلّق بك.‬ 625 00:43:15,812 --> 00:43:17,396 ‫تلاحظين طريقة "إماني" في السير.‬ 626 00:43:17,479 --> 00:43:20,354 ‫فتستديرين إليّ قائلة،‬ ‫"أتساءل من أين استوحيت تلك المشية."‬ 627 00:43:20,437 --> 00:43:22,479 ‫ولا أقول شيئًا. أبتسم في الواقع.‬ 628 00:43:22,562 --> 00:43:25,354 ‫وأبقي تلك الأمور غير جدّية‬ ‫لأنني لا أريد جرح مشاعرك،‬ 629 00:43:25,437 --> 00:43:27,562 ‫ولكنك تحتسبين تلك الأمور يا "ماري".‬ 630 00:43:27,646 --> 00:43:30,104 ‫بينما أقوم فعلًا بشيء ما، وأبتكر شيئًا ما،‬ 631 00:43:30,187 --> 00:43:33,229 ‫تكونين أنت على الهامش‬ ‫وتحاولين تبرير وجودك؟‬ 632 00:43:34,771 --> 00:43:39,812 ‫"أعرف تلك الجملة." "أنا قلت ذلك."‬ ‫"أنا فعلت ذلك." "استوحيت ذلك منّي."‬ 633 00:43:39,896 --> 00:43:43,271 ‫تبًا، حتى ردود فعلك‬ ‫تعتبرينها ديونًا يجب تسديدها يا "ماري".‬ 634 00:43:43,354 --> 00:43:45,521 ‫هل تريدين التصرف بشكل غير عادل؟‬ 635 00:43:46,104 --> 00:43:47,312 ‫حسنًا، لنبدأ.‬ 636 00:43:48,854 --> 00:43:50,229 ‫تريدين إيذائي يا "ماري".‬ 637 00:43:51,521 --> 00:43:54,187 ‫أؤكّد لك أنني أستطيع إيذاءك أكثر بكثير.‬ 638 00:43:55,187 --> 00:43:57,812 ‫أنت لا تشكلين تحديًا إطلاقًا.‬ 639 00:43:57,896 --> 00:43:59,854 ‫يمكنني تحطيمك بسهولة.‬ 640 00:44:01,896 --> 00:44:04,312 ‫"إماني" مستوحاة منك‬ ‫بقدر ما هي مستوحاة منّي.‬ 641 00:44:04,396 --> 00:44:05,646 ‫ما تقوله للممرضة،‬ 642 00:44:05,729 --> 00:44:09,854 ‫هو ما قلته أنا للطبيب‬ ‫عندما كان أبي في العناية المركّزة.‬ 643 00:44:11,521 --> 00:44:13,396 ‫لاحظت طريقة "إماني" في السير، صحيح؟‬ 644 00:44:14,104 --> 00:44:15,187 ‫إنها مشية جيدة.‬ 645 00:44:16,021 --> 00:44:18,229 ‫كانت مشية حبيبتي السابقة، "جيس".‬ 646 00:44:19,729 --> 00:44:21,729 ‫وكذلك المشهد على الدراجة تحت المطر.‬ 647 00:44:21,812 --> 00:44:23,937 ‫لم يكن مستوحى من رحلتي معك إلى "برشلونة".‬ 648 00:44:24,021 --> 00:44:27,854 ‫إنه مستوحى منّي و"جيس"‬ ‫على دراجة "سيتي" في "بروكلين".‬ 649 00:44:28,562 --> 00:44:31,104 ‫طريقتها في ربط شريط حذائها بحلقتين…‬ 650 00:44:32,104 --> 00:44:33,312 ‫كانت طريقة "جايلا".‬ 651 00:44:34,271 --> 00:44:35,437 ‫لم تكوني الأولى.‬ 652 00:44:35,521 --> 00:44:38,062 ‫المزحة عن رفضها تقديم المداعبة اليدوية.‬ 653 00:44:38,146 --> 00:44:41,687 ‫هذه جملة مستخدمة كثيرًا سمعها كلّ رجل سابقًا.‬ 654 00:44:42,771 --> 00:44:46,146 ‫المزحة عن سرعتها في بلوغ الذروة.‬ 655 00:44:47,604 --> 00:44:48,604 ‫إنها مستوحاة من "كيكي".‬ 656 00:44:49,437 --> 00:44:50,687 ‫"كيكي".‬ 657 00:44:51,729 --> 00:44:53,104 ‫إنها راقصة.‬ 658 00:44:54,979 --> 00:44:56,854 ‫راقصة. سنعتبرها راقصة.‬ 659 00:44:58,354 --> 00:45:00,854 ‫وقد قابلتها خارج "سانت لويس"‬ ‫في رحلة بالسيارة.‬ 660 00:45:00,937 --> 00:45:04,396 ‫ضاجعتها مرارًا وتكرارًا‬ ‫في الجناح العلوي في فندق "ماريوت".‬ 661 00:45:04,479 --> 00:45:07,104 ‫مرة على السرير، ومرة تحت الدش.‬ 662 00:45:07,187 --> 00:45:09,937 ‫يُحتمل أننا مارسنا الجنس أيضًا‬ ‫في الخزانة أو ما شابهها.‬ 663 00:45:10,896 --> 00:45:12,187 ‫التقطت صورة فورية لها.‬ 664 00:45:13,687 --> 00:45:16,604 ‫كانت جالسة عاريةً في حوض على شكل قلب.‬ 665 00:45:16,687 --> 00:45:19,437 ‫إنها في ألبوم صور في خزانتنا في المنزل.‬ 666 00:45:22,104 --> 00:45:23,521 ‫ولكنك مدمنة، صحيح؟‬ 667 00:45:24,521 --> 00:45:26,646 ‫هذا ما يجعلك فريدة من نوعك، صحيح؟‬ 668 00:45:26,729 --> 00:45:29,979 ‫هذا ما يجعل مساهمتك أهم بكثير، صحيح؟‬ 669 00:45:31,021 --> 00:45:33,854 ‫كفاك هراءً.‬ 670 00:45:33,937 --> 00:45:37,521 ‫لست أول فتاة محطّمة‬ ‫عرفتها أو ضاجعتها أو واعدتها.‬ 671 00:45:38,187 --> 00:45:41,229 ‫كتبت أول نصّ لي‬ ‫في شقة بغرفة نوم واحدة مع "ليا"،‬ 672 00:45:41,312 --> 00:45:43,646 ‫التي ظننتها تحبّ تمضية ساعة تحت الدش‬ 673 00:45:43,729 --> 00:45:47,312 ‫حتى وجدتها فاقدة الوعي وفي ذراعها حقنة.‬ 674 00:45:48,021 --> 00:45:50,812 ‫قبل سنتين، تلقّيت رسالة إلكترونية من أختها‬ 675 00:45:50,896 --> 00:45:53,979 ‫قالت فيها‬ ‫إنها تناولت زجاجة "تايلنول" بأكملها وماتت‬ 676 00:45:54,062 --> 00:45:57,854 ‫وسألتني إن كانت لديّ أي صور‬ ‫لأنها كانت تقوم بإعداد عرض صور من أجلها.‬ 677 00:45:57,937 --> 00:46:00,312 ‫كان يجدر بي شكرها الليلة.‬ 678 00:46:00,396 --> 00:46:01,521 ‫إنها تستحق ذلك.‬ 679 00:46:08,271 --> 00:46:09,396 ‫والأمر نفسه مع "تاشا".‬ 680 00:46:10,896 --> 00:46:13,104 ‫أول فتاة أحببتها فعلًا.‬ 681 00:46:13,187 --> 00:46:14,812 ‫أول فتاة فطرت قلبي فعلًا.‬ 682 00:46:14,896 --> 00:46:17,229 ‫لم تخنّي قط، وهذا يجعلها تستحق التقدير.‬ 683 00:46:17,312 --> 00:46:19,729 ‫أصبحت متدينة وتزوجت ثم تطلقت.‬ 684 00:46:19,812 --> 00:46:23,021 ‫ترسل لي باستمرار صورًا لابنتها‬ 685 00:46:23,104 --> 00:46:25,521 ‫وتقول إنها تتمنى لو أنها أنجبت طفلًا منّي.‬ 686 00:46:26,312 --> 00:46:30,354 ‫أرسلت لها رموز قلوب‬ ‫لأنني بصراحة لا أعرف كيف أجيب على ذلك.‬ 687 00:46:31,937 --> 00:46:33,021 ‫هل انتهيت؟‬ 688 00:46:35,562 --> 00:46:37,312 ‫ما زال لديّ الكثير.‬ 689 00:46:39,354 --> 00:46:40,937 ‫لماذا؟ هل تودّين أن أتوقّف؟‬ 690 00:46:43,604 --> 00:46:46,146 ‫لا يا "مالكوم". تابع.‬ 691 00:46:46,229 --> 00:46:47,104 ‫لماذا؟‬ 692 00:46:49,646 --> 00:46:50,979 ‫هل لأنك تحبّين ذلك؟‬ 693 00:46:52,562 --> 00:46:55,062 ‫هل تعرفين مدى اضطرابك يا "ماري"؟‬ 694 00:46:55,146 --> 00:46:58,104 ‫ربما توقّفت عن الإدمان،‬ ‫ولكنك لم تفهمي هذا الجزء بعد.‬ 695 00:46:58,187 --> 00:47:01,937 ‫لماذا تحبّين التعرض للألم‬ ‫والصدمات والتحطيم؟‬ 696 00:47:03,812 --> 00:47:05,187 ‫هذا ليس طبيعيًا أو صحّيًا،‬ 697 00:47:05,271 --> 00:47:08,146 ‫ويتغلغل في كلّ نواحي علاقتنا.‬ 698 00:47:08,229 --> 00:47:12,562 ‫طريقتنا في التحدث والتشاجر والمضاجعة.‬ 699 00:47:12,646 --> 00:47:15,562 ‫لقد واعدت بعض الأشخاص المحطّمين‬ ‫في حياتي يا "ماري".‬ 700 00:47:15,646 --> 00:47:19,521 ‫ولكن لا أحد منهم أراد التعرض‬ ‫للاحتقار والإذلال كما تريدين أنت.‬ 701 00:47:20,479 --> 00:47:22,062 ‫وبصراحة يا "ماري"،‬ 702 00:47:24,146 --> 00:47:25,854 ‫ليس أمرًا يدعو للفخر.‬ 703 00:47:30,021 --> 00:47:35,021 ‫لذا توقّفي عن الابتسام، لأنك تبدين كمهرّج.‬ 704 00:47:38,771 --> 00:47:40,521 ‫وها قد عرضت لك بعض مصادر الوحي.‬ 705 00:48:03,896 --> 00:48:06,771 ‫أتعرفين ما أدركته للتو يا "ماري"؟‬ 706 00:48:09,354 --> 00:48:11,562 ‫لا يتعلق الأمر بتبرير وجودك.‬ 707 00:48:12,937 --> 00:48:13,937 ‫لا.‬ 708 00:48:15,229 --> 00:48:17,479 ‫بل يتعلق بكونك خائفة وأنانية جدًا‬ 709 00:48:17,562 --> 00:48:19,354 ‫إلى حد أنه عليك انتقادي.‬ 710 00:48:20,896 --> 00:48:22,729 ‫تشككين في كلّ ما أفعله.‬ 711 00:48:23,396 --> 00:48:24,937 ‫"هل أنا متوسط المستوى؟"‬ 712 00:48:25,646 --> 00:48:27,562 ‫"أيمكنني أن أفعل هذا من دونها؟"‬ 713 00:48:27,646 --> 00:48:31,521 ‫"لا أدري. يُستحسن أن أسأل (ماري).‬ ‫ربما ستعرف الجواب."‬ 714 00:48:31,604 --> 00:48:34,937 ‫"أين (ماري)؟ أحتاج إليها." ليتوقف التصوير.‬ ‫"(ماري)، إلى أين ذهبت؟"‬ 715 00:48:35,021 --> 00:48:36,771 ‫"هل رأيت ذلك الأداء؟ كيف وجدته؟"‬ 716 00:48:36,854 --> 00:48:38,979 ‫"هل أعجبك؟ نعم، وأنا أيضًا."‬ 717 00:48:39,854 --> 00:48:44,146 ‫لا سمح الله أن أكون واثقًا من رأيي‬ ‫بحيث أنني لا أحتاج إليك.‬ 718 00:48:45,562 --> 00:48:47,354 ‫هذا هو بيت القصيد.‬ 719 00:48:47,979 --> 00:48:50,187 ‫خطابك بأكمله عن الأفلام الزائفة.‬ 720 00:48:52,146 --> 00:48:54,646 ‫تريدين سببًا لكي تدعو الحاجة إليك‬ 721 00:48:54,729 --> 00:48:58,604 ‫لأنني إن لم أكن بحاجة إليك،‬ ‫فما سبب وجودي معك؟‬ 722 00:49:00,896 --> 00:49:02,229 ‫تريدين السيطرة‬ 723 00:49:02,312 --> 00:49:06,354 ‫لأنه لا يمكنك أن تتخيّلي‬ ‫أن يكون سبب وجودي معك هو أنني أحبّك.‬ 724 00:49:08,437 --> 00:49:10,312 ‫أحبّك فحسب يا عزيزتي.‬ 725 00:49:11,812 --> 00:49:13,062 ‫لا أحتاج إليك.‬ 726 00:49:14,021 --> 00:49:17,646 ‫ولكنني أحبّك.‬ ‫أن يكون ثمة شخص يحبّك في هذا العالم.‬ 727 00:49:19,354 --> 00:49:21,979 ‫أحبّ طريقتك في التفكير يا "ماري".‬ 728 00:49:23,229 --> 00:49:24,104 ‫بالفعل.‬ 729 00:49:24,646 --> 00:49:27,396 ‫أحبّ طريقتك في رؤية العالم.‬ 730 00:49:28,312 --> 00:49:30,521 ‫أحبّ طريقتك في التفكير.‬ 731 00:49:31,271 --> 00:49:32,146 ‫وغرائزك.‬ 732 00:49:32,229 --> 00:49:36,396 ‫وأشعر بامتنان شديد‬ 733 00:49:36,479 --> 00:49:39,937 ‫لأن كلّ ما مررت به، كلّ شيء…‬ 734 00:49:42,187 --> 00:49:44,521 ‫جعلك ما أنت عليه.‬ 735 00:49:44,604 --> 00:49:46,562 ‫الفتاة التي أحبّها، الفتاة التي أضاجعها،‬ 736 00:49:46,646 --> 00:49:48,979 ‫الفتاة التي تبقيني مستيقظًا‬ ‫حتى الساعة 2 صباحًا‬ 737 00:49:49,062 --> 00:49:54,146 ‫في أهم ليلة في حياتي لأنها متصلبة الرأي.‬ 738 00:49:57,062 --> 00:49:58,271 ‫ومجنونة.‬ 739 00:50:00,729 --> 00:50:03,771 ‫ولكنني آسف.‬ 740 00:50:04,896 --> 00:50:07,896 ‫لقد اعتذرت…‬ 741 00:50:09,396 --> 00:50:11,771 ‫ولألف مرة. أعرف أنني اقترفت خطأً.‬ 742 00:50:12,729 --> 00:50:15,937 ‫ولكن بصراحة، فور وصولنا إلى المنزل،‬ 743 00:50:16,521 --> 00:50:18,854 ‫كلّ ما أردته هو الاحتفال معك يا عزيزتي.‬ 744 00:50:19,771 --> 00:50:22,479 ‫"ماري"، يا فتاتي، يا حبيبة عمري.‬ 745 00:50:26,896 --> 00:50:30,354 ‫أتريدين معرفة‬ ‫أي جزء من شخصية "إماني" مستوحى منك؟‬ 746 00:50:33,854 --> 00:50:34,854 ‫إنها النهاية.‬ 747 00:50:36,271 --> 00:50:38,854 ‫الجزء الذي يجعلها مأساة. الجزء…‬ 748 00:50:39,812 --> 00:50:40,937 ‫الذي تقوم فيه…‬ 749 00:50:41,021 --> 00:50:45,854 ‫حيث تكره نفسها كثيرًا‬ ‫بسبب شعورها بالذنب والعار.‬ 750 00:50:47,896 --> 00:50:49,687 ‫ولا تستطيع أن تتقبّل ما هو جيّد.‬ 751 00:50:52,854 --> 00:50:54,896 ‫هذا هو الجزء المستوحى منك.‬ 752 00:50:57,687 --> 00:50:59,229 ‫عجزها عن تقبّل فكرة‬ 753 00:51:00,021 --> 00:51:03,312 ‫أنه يوجد شخص يحبّها في هذا العالم.‬ 754 00:51:06,562 --> 00:51:08,646 ‫رغم عدم حبّها لنفسها.‬ 755 00:51:13,354 --> 00:51:14,354 ‫هذا مستوحى منك.‬ 756 00:51:19,771 --> 00:51:21,604 ‫هذا هو الجزء الذي ليس خياليًا.‬ 757 00:53:59,729 --> 00:54:01,396 ‫هل ستبدأ بالتدخين مجددًا؟‬ 758 00:55:36,479 --> 00:55:37,479 ‫"اتركيه‬ 759 00:55:38,521 --> 00:55:40,687 ‫- اتركيه‬ ‫- لا"‬ 760 00:56:00,896 --> 00:56:04,021 ‫"ولكنني أحبّه"‬ 761 00:56:41,646 --> 00:56:42,479 ‫تبًا!‬ 762 00:56:45,146 --> 00:56:46,812 ‫حقيرة!‬ 763 00:56:49,562 --> 00:56:53,437 ‫تبًا لك!‬ 764 00:56:54,229 --> 00:56:56,479 ‫أيتها الحقيرة. تبًا لك!‬ 765 00:56:56,562 --> 00:56:59,187 ‫- ماذا يجري؟‬ ‫- صدر مقال "إل أيه تايمز" النقدي.‬ 766 00:56:59,271 --> 00:57:01,812 ‫- عجبًا. ماذا قيل فيه؟‬ ‫- لا أدري. إنه على الإنترنت.‬ 767 00:57:01,896 --> 00:57:03,187 ‫- هل هو إيجابي؟‬ ‫- مهلًا.‬ 768 00:57:03,271 --> 00:57:05,229 ‫- من أرسله إليك؟‬ ‫- لا أحد. وجدته للتو.‬ 769 00:57:05,312 --> 00:57:08,021 ‫- كيف يمكن ألّا يرسله أحد؟‬ ‫- توقّفي. يجري تحميله.‬ 770 00:57:08,104 --> 00:57:09,771 ‫حسنًا. ما هو العنوان الرئيسي؟‬ 771 00:57:09,854 --> 00:57:13,729 ‫يجب دفع قيمة الاشتراك الآن؟ حقًا؟‬ 772 00:57:13,812 --> 00:57:14,854 ‫متى نُشر؟‬ 773 00:57:14,937 --> 00:57:18,479 ‫1.99 دولار في الشهر. قبل 20 دقيقة.‬ 774 00:57:18,562 --> 00:57:21,771 ‫ولم يرسله أحد إليك؟‬ ‫كيف يمكن ألّا يرسله أحد إليك؟‬ 775 00:57:21,854 --> 00:57:23,687 ‫تبًا. أين محفظتي؟‬ 776 00:57:23,771 --> 00:57:25,896 ‫أليس رقم بطاقتك الائتمانية‬ ‫محفوظًا في هاتفك؟‬ 777 00:57:25,979 --> 00:57:27,062 ‫- لا!‬ ‫- لماذا؟‬ 778 00:57:27,146 --> 00:57:29,979 ‫- لأنني لا أريد الوثوق بذلك.‬ ‫- حقًا؟‬ 779 00:57:30,062 --> 00:57:33,104 ‫- "ماري"، توقّفي.‬ ‫- آسفة. حسنًا.‬ 780 00:57:34,771 --> 00:57:36,229 ‫هل كتبته تلك التي نسيت اسمها؟‬ 781 00:57:36,312 --> 00:57:37,521 ‫- الفتاة البيضاء؟‬ ‫- نعم.‬ 782 00:57:37,604 --> 00:57:40,104 ‫- نعم.‬ ‫- إذًا لا بد أنه إيجابي.‬ 783 00:57:40,187 --> 00:57:43,021 ‫تبًا، أرجو ذلك. أين محفظتي؟‬ 784 00:57:43,104 --> 00:57:44,604 ‫هل تفقدت غرفة النوم؟‬ 785 00:57:47,646 --> 00:57:49,104 ‫- ماذا؟‬ ‫- هل تفقدت غرفة النوم؟‬ 786 00:57:49,187 --> 00:57:50,521 ‫نعم، تفقدت غرفة النوم!‬ 787 00:57:50,604 --> 00:57:52,729 ‫حسنًا. هل تفقدت المشرب إذًا؟‬ 788 00:57:54,146 --> 00:57:56,979 ‫تفقدت المشرب أيضًا يا "ماري". أين…‬ 789 00:57:57,062 --> 00:57:59,354 ‫أين… وجدتها.‬ 790 00:57:59,437 --> 00:58:02,729 ‫- وجدتها؟ أين كانت؟‬ ‫- لا يهم.‬ 791 00:58:08,104 --> 00:58:11,937 ‫تبًا! أين هاتفي؟‬ 792 00:58:12,021 --> 00:58:13,271 ‫- "مالكوم"؟‬ ‫- أين هو؟‬ 793 00:58:13,354 --> 00:58:14,812 ‫- "مالكوم"؟‬ ‫- ماذا؟‬ 794 00:58:14,896 --> 00:58:17,437 ‫إنه هنا. اهدأ.‬ 795 00:58:21,479 --> 00:58:23,062 ‫"مقال نقدي لفيلم (إماني)."‬ 796 00:58:23,146 --> 00:58:24,771 ‫"إنجاز سينمائي باهر‬ 797 00:58:24,854 --> 00:58:28,146 ‫يستهدف فظائع الرعاية الصحية والعنصرية،‬ 798 00:58:28,229 --> 00:58:32,187 ‫في أول فيلم للمخرج (مالكوم إليوت)‬ ‫ويتّسم بأسلوب متمرد وبرّاق."‬ 799 00:58:33,146 --> 00:58:36,271 ‫أكره هذه المرأة. من يريد مشاهدة فيلم كهذا؟‬ 800 00:58:36,354 --> 00:58:38,146 ‫لم أسمع سوى "إنجاز سينمائي باهر."‬ 801 00:58:38,229 --> 00:58:41,187 ‫- ألم تسمعي كلمة "برّاق"؟‬ ‫- بلى، سمعتها.‬ 802 00:58:41,271 --> 00:58:44,354 ‫"كلقطة الـ(ستيديكام) الافتتاحية."‬ ‫إنها على عربة أيتها الغبية.‬ 803 00:58:44,437 --> 00:58:46,479 ‫"عبر شوارع (بد ستاي)، نعرف أمرًا واحدًا‬ 804 00:58:46,562 --> 00:58:49,521 ‫عن بطلة الفيلم النحيلة (إماني)،‬ ‫وهو أنها تعيش كما يحلو لها."‬ 805 00:58:49,604 --> 00:58:51,812 ‫"إنها تحدّد النمط والجو والطاقة."‬ 806 00:58:51,896 --> 00:58:54,896 ‫"قد تتنقل‬ ‫بين مراكز علاج الإدمان والمستشفيات،‬ 807 00:58:54,979 --> 00:58:57,354 ‫ولكن كونوا على ثقة، فكما يشير العنوان،‬ 808 00:58:57,437 --> 00:59:00,854 ‫هذا فيلمها وعالمها ونطاقها.‬ ‫حتى لا يعود كذلك."‬ 809 00:59:00,937 --> 00:59:03,187 ‫إن كان نمط كلمات الفتاة البيضاء‬ ‫غير واضح لك،‬ 810 00:59:03,271 --> 00:59:04,771 ‫فهو يعني أنه فيلم عن السود.‬ 811 00:59:04,854 --> 00:59:07,479 ‫حسنًا. الملخّص. ممل للغاية.‬ 812 00:59:07,562 --> 00:59:09,521 ‫تعرف أنه مصوّر بفيلم 35 ملم بثقبين‬ 813 00:59:09,604 --> 00:59:11,521 ‫لمجرّد أنني قلت ذلك في الافتتاح.‬ 814 00:59:11,604 --> 00:59:12,687 ‫"إيجابي…"‬ 815 00:59:12,771 --> 00:59:14,604 ‫"يؤدّي إلى مشهد مروّع لا يمكن نسيانه‬ 816 00:59:14,687 --> 00:59:17,104 ‫حيث تتعاطى (إماني) جرعة زائدة‬ ‫في سوق في الحي الصيني،‬ 817 00:59:17,187 --> 00:59:19,479 ‫وحينذاك يصبح هدف (إليوت) واضحًا."‬ 818 00:59:19,562 --> 00:59:22,854 ‫"هذا فيلم عن معاملة نظام‬ ‫الرعاية الصحية الأميركي للنساء الملوّنات."‬ 819 00:59:22,937 --> 00:59:24,312 ‫وفي هذه اللحظة بالتحديد،‬ 820 00:59:24,396 --> 00:59:26,812 ‫قال كلّ شخص أسود‬ ‫مشترك في مجلّة "إل أيه تايمز"،‬ 821 00:59:26,896 --> 00:59:28,771 ‫"لماذا عليّ مشاهدة هذا الفيلم إذًا؟"‬ 822 00:59:28,854 --> 00:59:31,354 ‫مجرّد أن كلّ أبطال الفيلم لا يشبهونها‬ 823 00:59:31,437 --> 00:59:32,854 ‫لا يعني أنه سياسي.‬ 824 00:59:32,937 --> 00:59:36,354 ‫- ما الخطب في أن يكون سياسيًا؟‬ ‫- الأفلام السياسية مرهقة.‬ 825 00:59:36,437 --> 00:59:37,979 ‫أنت تحبّ الأفلام السياسية.‬ 826 00:59:38,062 --> 00:59:40,979 ‫ليس الأفلام السياسية‬ ‫بنظر مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء.‬ 827 00:59:41,062 --> 00:59:42,604 ‫لا بد أنها تحب "دو ذا رايت ثينغ".‬ 828 00:59:42,687 --> 00:59:46,437 ‫لقد صُنع في زمن لم تكن فيه السياسة مستحبة.‬ ‫هذا ما جعله ثوريًا للغاية.‬ 829 00:59:46,521 --> 00:59:48,562 ‫"حين تُوضع (إماني) تحت قانون 5150،‬ 830 00:59:48,646 --> 00:59:50,562 ‫وهو مصطلح للذين يُحتجزون رغمًا عنهم‬ 831 00:59:50,646 --> 00:59:52,437 ‫ويشكّلون خطرًا على أنفسهم والآخرين،‬ 832 00:59:52,521 --> 00:59:55,896 ‫بعد مشهد مروّع بمقص أظافر…"‬ 833 00:59:55,979 --> 00:59:58,937 ‫"تُوضع تحت رعاية طبيبة ودودة‬ 834 00:59:59,021 --> 01:00:02,479 ‫تؤدّي دورها…‬ ‫الشهيرة في البرنامج التلفزيوني…"‬ 835 01:00:02,562 --> 01:00:05,146 ‫"ولكن (إليوت) يعرف المخاطر التي يواجهها،‬ 836 01:00:05,229 --> 01:00:09,312 ‫ويدمّر بعناية وذكاء مجاز المنقذ الأبيض."‬ 837 01:00:09,396 --> 01:00:11,646 ‫إنها تفعل ذلك الآن. هذه الغبية…‬ 838 01:00:11,729 --> 01:00:13,729 ‫"لاحقًا، عندما تجد (إماني) نفسها‬ 839 01:00:14,771 --> 01:00:17,771 ‫في منزل حبيبها السابق‬ ‫تتوسّل إليه ليعطيها جرعة مخدرات،‬ 840 01:00:17,854 --> 01:00:21,104 ‫يستخدم (إليوت) عدسات ضيّقة."‬ ‫إنها العدسة نفسها.‬ 841 01:00:21,187 --> 01:00:22,854 ‫"رهاب الأماكن المغلقة…"‬ 842 01:00:22,937 --> 01:00:25,146 ‫"يبدأ المرء بالتساؤل بشأن نواياه‬ 843 01:00:25,229 --> 01:00:28,396 ‫وراء الاستمتاع بصدمات بطلته السوداء‬ ‫طوال هذا الوقت."‬ 844 01:00:28,479 --> 01:00:30,229 ‫"يُستحسن جعله مشهدًا ضمنيًا وليس تصويريًا."‬ 845 01:00:30,312 --> 01:00:32,437 ‫"إن لم يكن من أجل‬ ‫ما يتقيد به فيلمه من عوائق،‬ 846 01:00:32,521 --> 01:00:34,854 ‫فلمجرّد فصل نفسه عن تاريخ شامل‬ 847 01:00:34,937 --> 01:00:37,604 ‫يصوّر العنف الجنساني ضد النساء الملوّنات."‬ 848 01:00:37,687 --> 01:00:40,604 ‫هل أنت جادة يا سيدتي؟‬ 849 01:00:40,687 --> 01:00:44,146 ‫في الجملة التالية! تبًا!‬ 850 01:00:44,229 --> 01:00:47,062 ‫تقول إن الفيلم "تحفة حقيقية"…‬ 851 01:00:47,146 --> 01:00:50,437 ‫لم يعد بإمكاني أن أقرأ هذا الهراء.‬ ‫إنه غبيّ.‬ 852 01:00:50,521 --> 01:00:54,437 ‫لا أفهم كيف يمكن‬ ‫أن تستخدم "إل أيه تايمز" غبية لعينة كهذه.‬ 853 01:00:54,521 --> 01:00:57,812 ‫تقول أولًا‬ ‫إنني دمّرت بذكاء مجاز المنقذ الأبيض.‬ 854 01:00:57,896 --> 01:00:59,021 ‫إنها منقذة فعلًا.‬ 855 01:00:59,104 --> 01:01:00,812 ‫تحاول إنقاذها،‬ 856 01:01:00,896 --> 01:01:03,354 ‫فكيف قمت بتدمير ذلك إذًا يا سيدتي؟ كيف؟‬ 857 01:01:03,437 --> 01:01:05,562 ‫أتريدين أن تعرفي كيف؟ لأنني أسود!‬ 858 01:01:05,646 --> 01:01:08,062 ‫لو كنت أبيض،‬ ‫لقالت إنني لم أستطع تجنّب المجاز.‬ 859 01:01:08,146 --> 01:01:10,729 ‫ولكن لأنني رجل،‬ ‫فإنها تستطيع التشكيك في نيّتي‬ 860 01:01:10,812 --> 01:01:13,271 ‫بالقول إنني أستمتع بصدمات امرأة.‬ 861 01:01:13,354 --> 01:01:14,646 ‫"ضمنيًا وليس تصويريًا."‬ 862 01:01:14,729 --> 01:01:17,812 ‫كفاك هراءً! لماذا؟‬ ‫لأن "تايلور" خلعت قميصها؟‬ 863 01:01:17,896 --> 01:01:21,104 ‫أنا متأكدة أنها وجدت التعرّي غير ضروري.‬ 864 01:01:21,187 --> 01:01:22,646 ‫لا شيء ضروري من كلّ ذلك.‬ 865 01:01:22,729 --> 01:01:24,437 ‫لا شيء ضروري من كلّ هذه الأمور.‬ 866 01:01:24,521 --> 01:01:28,854 ‫الحركة وتحديد أماكن الممثّلين والإضاءة‬ ‫والتصوير الرقمي مقارنةً بالفوتوغرافي.‬ 867 01:01:28,937 --> 01:01:30,479 ‫هذا القطع هنا وذاك القطع هنا.‬ 868 01:01:30,562 --> 01:01:33,937 ‫لنحرّك الكاميرا جانبيًا… لا شيء يهم.‬ ‫يعتمد كلّ شيء على ما نريده.‬ 869 01:01:34,021 --> 01:01:38,104 ‫ولكن مشكلتي معها‬ ‫حتى قبل أن تكتب هذا المقال الغبي والفظيع‬ 870 01:01:38,187 --> 01:01:42,062 ‫هي نفسها‬ ‫بعد قراءة هذا المقال التافه والرديء.‬ 871 01:01:42,146 --> 01:01:43,687 ‫إنها لا تنظر إلى الفيلم.‬ 872 01:01:43,771 --> 01:01:46,896 ‫وإلى الأفكار الموجودة فيه، وعواطف الحرفة.‬ 873 01:01:46,979 --> 01:01:49,396 ‫لا تحتاج السينما إلى إيصال رسالة.‬ 874 01:01:49,479 --> 01:01:51,854 ‫بل تحتاج إلى مشاعر وحيوية.‬ 875 01:01:51,937 --> 01:01:55,021 ‫الأغبياء مثلها يستنزفون الغموض من العالم‬ 876 01:01:55,104 --> 01:01:58,021 ‫لأنهم بحاجة إلى أن يكون كلّ شيء مفسّرًا‬ ‫بمنتهى الوضوح.‬ 877 01:01:58,104 --> 01:02:01,604 ‫ويخشون تقبّل أي شيء يمكن أن يكون خطيرًا‬ 878 01:02:01,687 --> 01:02:03,771 ‫لأنهم يحاولون توقّع الثقافة.‬ 879 01:02:03,854 --> 01:02:07,854 ‫يجدر بهذه الغبية‬ ‫ألّا تكتب لـ"إل أيه تايمز".‬ 880 01:02:07,937 --> 01:02:11,104 ‫يجدر بها حمل لافتات شمس مبتسمة‬ ‫في الأخبار المحليّة‬ 881 01:02:11,187 --> 01:02:14,187 ‫لأنها ليست أفضل من مذيعي أحوال الطقس!‬ 882 01:02:16,229 --> 01:02:17,604 ‫أو مذيعات أحوال الطقس.‬ 883 01:02:18,937 --> 01:02:20,062 ‫لا يهم.‬ 884 01:02:21,354 --> 01:02:24,271 ‫"دوروثي" الغبية اللعينة…‬ 885 01:02:28,021 --> 01:02:29,187 ‫"مالكوم".‬ 886 01:02:30,021 --> 01:02:31,021 ‫ماذا؟‬ 887 01:02:32,104 --> 01:02:34,812 ‫لقد وصفته فعلًا بأنه تحفة حقيقية.‬ 888 01:02:37,687 --> 01:02:38,979 ‫لا أبالي.‬ 889 01:02:39,521 --> 01:02:41,646 ‫خلافًا لها، أفكاري متناسقة على الأقل.‬ 890 01:02:42,187 --> 01:02:43,937 ‫لا يمكن أن يستند كلّ شيء إلى الهوية.‬ 891 01:02:44,021 --> 01:02:47,354 ‫لا يمكن القول إنني دمّرت هذا المجاز بذكاء‬ ‫لأنني أسود،‬ 892 01:02:47,437 --> 01:02:50,021 ‫ولكنني لم أتجنّب هذا المجاز لأنني رجل!‬ 893 01:02:50,104 --> 01:02:51,771 ‫تتغير الهويات باستمرار.‬ 894 01:02:51,854 --> 01:02:54,979 ‫هل نظرة الذكور موجودة‬ ‫إن كان صانع الأفلام مثليًا وليس مغايرًا؟‬ 895 01:02:55,062 --> 01:02:57,229 ‫وإلى أي درجة؟ ماذا لو كان لا جنسيّ؟‬ 896 01:02:57,312 --> 01:02:59,687 ‫ماذا لو كان يتحول جنسيًا ولا نعرف ذلك حتى؟‬ 897 01:02:59,771 --> 01:03:02,896 ‫لا يمكننا سوى إعادة النظر إلى الأمور‬ ‫والتساؤل عن معناها!‬ 898 01:03:03,729 --> 01:03:07,771 ‫لماذا قام "بن هيكت" و"سلزنيك" اليهوديان‬ 899 01:03:07,854 --> 01:03:10,937 ‫بتمضية كلّ ذلك الوقت‬ ‫في صنع فيلم "غون ويذ ذا ويند"؟‬ 900 01:03:11,021 --> 01:03:16,104 ‫حتى يومنا هذا لا يستطيع أحد أن يشرح لي سبب‬ ‫صنع "بيلي وايلدر" لـ"سبيريت أوف سانت لويس"‬ 901 01:03:16,187 --> 01:03:19,229 ‫وتمجيد ذلك الوغد النازي "ليندبرغ".‬ 902 01:03:19,312 --> 01:03:22,646 ‫أو لماذا كانت "آيدا لوبينو"‬ ‫تحبّ أفلام الجرائم والرجال العنيفين.‬ 903 01:03:22,729 --> 01:03:24,854 ‫لم كان "إد وود"‬ ‫يرتدي سراويل داخلية نسائية؟‬ 904 01:03:24,937 --> 01:03:29,229 ‫كان يرتدي سراويل داخلية نسائية‬ ‫ويصنع أفلامًا رخيصة عن مخلوقات الفضاء.‬ 905 01:03:29,312 --> 01:03:32,479 ‫أو لماذا كانت "إيلاين ماي" معجبة‬ ‫برجال غير ناضجين عاطفيًا؟‬ 906 01:03:32,562 --> 01:03:34,312 ‫هل كانت ترى نفسها فيهم؟‬ 907 01:03:35,229 --> 01:03:38,521 ‫هل كانت تكرههم في عالم الواقع‬ ‫ولكنّها أرادت أن تعرفهم عبر عملها؟‬ 908 01:03:38,604 --> 01:03:42,896 ‫هل واقع أن "باري جنكينز" ليس مثليًّا‬ ‫هو ما جعل فيلم "مونلايت" عالميًا جدًا؟‬ 909 01:03:42,979 --> 01:03:46,062 ‫أو أن مثلية "جورج كيوكر"‬ ‫جعلته يتعاطف مع النساء أكثر من الرجال؟‬ 910 01:03:46,146 --> 01:03:47,771 ‫بيت القصيد أن كلّ شيء غامض!‬ 911 01:03:47,854 --> 01:03:50,646 ‫ما الذي يحفّز صانع الأفلام؟ والفنان؟‬ 912 01:03:52,562 --> 01:03:56,646 ‫لماذا كان "بونتيكورفو"،‬ ‫الثري اليهودي الإيطالي…‬ 913 01:03:56,729 --> 01:04:00,729 ‫لماذا كان يشعر بأن لديه صلة وثيقة‬ ‫مع المقاتلين الجزائريين المسلمين‬ 914 01:04:00,812 --> 01:04:02,937 ‫بحيث أنه صنع فيلم "ذا باتل أوف ألجيرز"؟‬ 915 01:04:03,021 --> 01:04:05,437 ‫فيلم كلاسيكي! أخبريني عن السبب!‬ 916 01:04:05,521 --> 01:04:07,646 ‫أيمكنك إخباري ذلك؟ أيتها المتغطرسة!‬ 917 01:04:07,729 --> 01:04:11,687 ‫أيمكنك إخباري ذلك؟ لا يمكنك، صحيح؟‬ ‫لماذا؟ لأن لا أحد يعلم!‬ 918 01:04:11,771 --> 01:04:15,771 ‫من يعلم بحق السماء؟‬ ‫لماذا صوّرت المشهد بتلك الطريقة؟‬ 919 01:04:15,854 --> 01:04:17,812 ‫هل لأنني رجل ومغاير جنسيًا؟‬ 920 01:04:17,896 --> 01:04:19,729 ‫هل لأنني فقدت حساسيتي ضد العنف‬ 921 01:04:19,812 --> 01:04:23,104 ‫أو لأنني أعتقد‬ ‫أن مشاهدة الصدمات على الشاشة‬ 922 01:04:23,187 --> 01:04:25,812 ‫تجعل المشاهدين يشعرون أيضًا بتلك الصدمات؟‬ 923 01:04:25,896 --> 01:04:27,937 ‫هذا غموض الفن. والأفلام.‬ 924 01:04:28,021 --> 01:04:31,146 ‫ما يدفع شخص ما إلى صنع شيء ما وقول شيء ما.‬ 925 01:04:31,229 --> 01:04:34,771 ‫من الممكن انتقاد هذا النظام،‬ ‫وهو ككل الأنظمة،‬ 926 01:04:34,854 --> 01:04:36,062 ‫يراعي مصالح البيض،‬ 927 01:04:36,146 --> 01:04:38,771 ‫وفي مجالنا، يراعي مصالح الرجال البيض!‬ 928 01:04:38,854 --> 01:04:40,521 ‫بحق السماء!‬ 929 01:04:40,604 --> 01:04:42,604 ‫كنت أنتظر طوال حياتي وأتساءل،‬ 930 01:04:42,687 --> 01:04:44,396 ‫"أين هم المخرجون السود،‬ 931 01:04:44,479 --> 01:04:46,937 ‫لأنني سئمت هؤلاء البريطانيين الصغار‬ 932 01:04:47,021 --> 01:04:50,729 ‫الذي يعبّرون عن مشاعرهم‬ ‫ويحاولون تجاوز عيب خلقيّ‬ 933 01:04:50,812 --> 01:04:53,354 ‫لإنقاذ الملكة من (هتلر)."‬ 934 01:04:53,437 --> 01:04:55,396 ‫هلا تقدّمين لي خدمة؟‬ 935 01:04:55,479 --> 01:04:58,687 ‫احظري كل فيلم يتضمن ملاحظة نصيّة،‬ ‫وسنكون على ما يُرام.‬ 936 01:04:59,604 --> 01:05:01,521 ‫سنكون بأفضل حال!‬ 937 01:05:02,229 --> 01:05:06,646 ‫ولكن كتابة هراء كهذا؟‬ 938 01:05:06,729 --> 01:05:09,812 ‫وحصر الناس في قوالب لأنك لا تحبّين الأفلام،‬ 939 01:05:09,896 --> 01:05:12,937 ‫ولا تتمتعين بالفكر المطلوب‬ ‫لانتقاد الشكل والوسيلة والتقنية.‬ 940 01:05:13,021 --> 01:05:15,437 ‫وليست لديك الكلمات المناسبة لوصف المشاعر‬ 941 01:05:15,521 --> 01:05:20,229 ‫لخوفك بشدة من عدم اجتذاب القراء،‬ ‫أو خوفك بشدة من أن ينقلب القراء ضدك.‬ 942 01:05:20,312 --> 01:05:23,437 ‫تبًا لك لقمعك قدرة الفنّانين على الحلم‬ 943 01:05:23,521 --> 01:05:26,812 ‫بما قد تكون عليه حياة الآخرين.‬ ‫تبًا لك! مرّتين!‬ 944 01:05:26,896 --> 01:05:28,562 ‫بأفظع الأشكال!‬ 945 01:05:28,646 --> 01:05:31,812 ‫حتى لو فشلت،‬ ‫أو كان بوسعك أن تكتبي ما هو أفضل، تبًا لك!‬ 946 01:05:31,896 --> 01:05:33,687 ‫أنت سبب صنعهم لأفلام قديمة الطراز‬ 947 01:05:33,771 --> 01:05:35,854 ‫وآمنة وراكدة ومتخمة في الأساس!‬ 948 01:05:35,937 --> 01:05:38,396 ‫أنت السبب! ولست أنا!‬ 949 01:05:39,896 --> 01:05:43,687 ‫يجدر بك أن تكوني جريئة ومتهوّرة!‬ 950 01:05:43,771 --> 01:05:46,062 ‫يجب أن يكون الناس متهوّرين!‬ 951 01:05:46,146 --> 01:05:48,229 ‫يجب أن يصرخوا بأعلى صوت!‬ 952 01:05:48,312 --> 01:05:52,396 ‫"‬‫كارين‬‫"! "آل"!‬ 953 01:05:52,479 --> 01:05:56,229 ‫أسمعكما ولا أبالي إطلاقًا!‬ 954 01:05:56,312 --> 01:06:00,354 ‫لأننا لن نصبح أفضل‬ ‫قبل أن يتمردوا على هذا الهراء الأصولي‬ 955 01:06:00,437 --> 01:06:03,687 ‫الأخلاقي والأكاديمي كما تمرّد "سبايك لي"‬ 956 01:06:03,771 --> 01:06:06,646 ‫ضد النظام الأبيض‬ ‫عندما صنع "دو ذا رايت ثينغ".‬ 957 01:06:06,729 --> 01:06:08,896 ‫عادةً، أتمنى الموت لشخص مثلها.‬ 958 01:06:08,979 --> 01:06:11,562 ‫شخص يفتقر إلى المخيلة هكذا.‬ 959 01:06:11,646 --> 01:06:14,437 ‫ولكن بدلًا من ذلك، سأرجو بشدة،‬ 960 01:06:14,521 --> 01:06:17,646 ‫كما علّمتني أمي،‬ ‫أن تُصاب بمتلازمة النفق الرسغي‬ 961 01:06:17,729 --> 01:06:19,562 ‫حتى تضمر يداها وتتشنجان‬ 962 01:06:19,646 --> 01:06:24,854 ‫ولا يعود بإمكانها‬ ‫أن تكتب هراءً لعينًا وتافهًا كهذا!‬ 963 01:06:31,396 --> 01:06:32,562 ‫ربّاه.‬ 964 01:06:36,646 --> 01:06:39,396 ‫هل هذا ما يحدث‬ ‫عند كتابة مقال نقدي إيجابي عنك؟‬ 965 01:06:43,604 --> 01:06:44,812 ‫أنت مجنون.‬ 966 01:06:45,812 --> 01:06:47,687 ‫أنت تهذي.‬ 967 01:06:50,312 --> 01:06:53,146 ‫بصراحة يا "مالكوم"، أنت رجل مجنون حقًا.‬ 968 01:06:54,354 --> 01:06:56,937 ‫أعلم. ولكنني… سئمت التشاجر يا "ماري".‬ 969 01:06:57,021 --> 01:06:59,646 ‫كان شجارًا بأكمله بينك وبين نفسك.‬ 970 01:07:02,854 --> 01:07:04,521 ‫هل تظن نفسك أول كاتب‬ 971 01:07:04,604 --> 01:07:07,687 ‫في تاريخ الكتابة‬ ‫يواجه هذه المشكلة مع النقّاد؟‬ 972 01:07:07,771 --> 01:07:08,687 ‫بالطبع لا.‬ 973 01:07:08,771 --> 01:07:11,021 ‫بالطبع لا لأنه الهراء نفسه.‬ 974 01:07:11,562 --> 01:07:14,437 ‫ماذا إذًا؟ تريد صنع أفلام،‬ 975 01:07:14,521 --> 01:07:17,354 ‫من دون السماح لأحد بقول أي شيء سيئ عنها؟‬ 976 01:07:17,437 --> 01:07:20,146 ‫كن عادلًا.‬ 977 01:07:20,229 --> 01:07:22,354 ‫"ربّاه، لا! انتقد أحدهم فيلمي."‬ 978 01:07:22,437 --> 01:07:24,771 ‫نعم، تبًا لهؤلاء النقّاد الخاملين.‬ 979 01:07:24,854 --> 01:07:30,021 ‫"مالكوم"، أنت لا تصنع الخزف‬ ‫لكسب عيشك، مفهوم؟‬ 980 01:07:30,104 --> 01:07:34,729 ‫أنت صانع أفلام،‬ ‫وصنع الأفلام أكثر الفنون رأسمالية‬ 981 01:07:34,812 --> 01:07:37,729 ‫وتعميمًا في العالم.‬ 982 01:07:37,812 --> 01:07:40,104 ‫مهما قالت "تايلور" لبرنامج "إي! نيوز"‬ 983 01:07:40,187 --> 01:07:41,937 ‫إنها كانت شيوعية.‬ 984 01:07:42,021 --> 01:07:44,021 ‫- ماذا؟‬ ‫- أو ماوية.‬ 985 01:07:44,104 --> 01:07:45,729 ‫- بالله عليك.‬ ‫- كان شيئًا كهذا.‬ 986 01:07:45,812 --> 01:07:49,354 ‫ربما تحدثت عن إعادة توزيع الثروات،‬ ‫ونقص البرامج الاجتماعية.‬ 987 01:07:49,437 --> 01:07:51,937 ‫- خلال بيع فيلم؟‬ ‫- مجال الرعاية الصحية النفسية…‬ 988 01:07:52,021 --> 01:07:53,604 ‫- والتذكرة‬‫ بـ15 دولارًا‬‫؟‬ ‫- هذا رأيي.‬ 989 01:07:53,687 --> 01:07:54,812 ‫في برنامج "إي! نيوز".‬ 990 01:07:55,479 --> 01:07:57,062 ‫كان برنامج "إنترتينمنت تونايت".‬ 991 01:07:58,271 --> 01:08:02,479 ‫وتتساءل لماذا تتحدث المراسلة البيضاء‬ ‫عن الرعاية الصحية النفسية في مقالها.‬ 992 01:08:03,979 --> 01:08:04,896 ‫لأن…‬ 993 01:08:06,646 --> 01:08:09,437 ‫إنها… تبًا، أنت على حق.‬ 994 01:08:09,521 --> 01:08:10,354 ‫صحيح؟‬ 995 01:08:12,729 --> 01:08:13,562 ‫نعم.‬ 996 01:08:14,562 --> 01:08:16,521 ‫يؤسفني إخبارك…‬ 997 01:08:17,521 --> 01:08:19,729 ‫ولكن لا أحد متطرف في هذا المجال.‬ 998 01:08:19,812 --> 01:08:23,354 ‫- "تايلور" متطرفة إلى حد ما.‬ ‫- هراء. تحبّ تمثيل دور متطرفة في التلفاز.‬ 999 01:08:23,437 --> 01:08:24,437 ‫ماذا تعنين؟‬ 1000 01:08:25,771 --> 01:08:27,562 ‫أنتم جميعًا مجموعة من العواهر.‬ 1001 01:08:28,146 --> 01:08:30,104 ‫- هل تصفينني بالعاهر؟‬ ‫- أجل.‬ 1002 01:08:30,979 --> 01:08:31,937 ‫تبًا لك.‬ 1003 01:08:32,021 --> 01:08:34,604 ‫لأنك عاهر! ماذا؟ أنت كذلك. لا بأس.‬ 1004 01:08:35,396 --> 01:08:37,437 ‫لذلك أنت شديد التصميم على أن تبدو ذكيًا،‬ 1005 01:08:37,521 --> 01:08:40,021 ‫وهو لأنك تعوّض عن كونك عاهرًا.‬ 1006 01:08:40,104 --> 01:08:42,646 ‫بدلًا من الفهم فحسب‬ 1007 01:08:42,729 --> 01:08:45,604 ‫أن عالم العهر يسير على هذا النحو.‬ 1008 01:08:45,687 --> 01:08:49,271 ‫لديك ممثّلة في ثوب ثمنه 2000 دولار،‬ 1009 01:08:49,354 --> 01:08:51,104 ‫تتحدث عن الاشتراكية على سجادة حمراء‬ 1010 01:08:51,187 --> 01:08:52,979 ‫لأنها تخشى الإقرار، ويا للمفاجأة،‬ 1011 01:08:53,729 --> 01:08:55,729 ‫بأنها مجرّد ممثّلة.‬ 1012 01:08:56,396 --> 01:08:57,771 ‫لا يدعو ذلك إلى الخجل.‬ 1013 01:08:58,354 --> 01:09:00,896 ‫ثم تبدأ كلّ القنوات الترفيهية‬ 1014 01:09:00,979 --> 01:09:04,646 ‫بتأييد دعوتها إلى النضال والثورة.‬ 1015 01:09:04,729 --> 01:09:07,729 ‫ليس لأنهم يبالون فعلًا‬ ‫أو يريدون نشر الرسالة.‬ 1016 01:09:07,812 --> 01:09:12,271 ‫بل لأنهم يعرفون‬ ‫أن لا شيء يحقّق مبيعات أكثر من الاشمئزاز.‬ 1017 01:09:14,271 --> 01:09:19,062 ‫هذا ما يحقّق الرواج.‬ ‫وأنتم أيها الأغبياء تنخدعون بذلك كلّ مرة.‬ 1018 01:09:20,229 --> 01:09:22,687 ‫بصراحة، لا أحد يبالي بما تريد قوله.‬ 1019 01:09:23,646 --> 01:09:24,646 ‫لا يبالون.‬ 1020 01:09:25,271 --> 01:09:27,187 ‫أنتم تكسبون عيشكم بارتداء ثياب تنكرية.‬ 1021 01:09:28,729 --> 01:09:34,396 ‫هذا عهر لا يحدث إلا في "أمريكا".‬ 1022 01:09:35,437 --> 01:09:37,896 ‫وجميعكم مذنبون.‬ 1023 01:09:38,854 --> 01:09:42,812 ‫أتعلم؟ استمرّ بالقيام بما تجيده،‬ ‫وتابع ممارسة العهر. لا بأس.‬ 1024 01:09:45,229 --> 01:09:48,437 ‫حظيت يا "مالكوم" بمقال نقدي رائع‬ ‫مع ملاحظة هامشية.‬ 1025 01:09:50,437 --> 01:09:53,062 ‫يا للمصيبة الكبرى.‬ 1026 01:09:57,521 --> 01:09:58,729 ‫هل أنا عاهر حقًا؟‬ 1027 01:09:59,979 --> 01:10:01,146 ‫بالتأكيد.‬ 1028 01:10:03,437 --> 01:10:06,354 ‫- أحبّك.‬ ‫- لا تتلاعب بي.‬ 1029 01:10:47,979 --> 01:10:49,271 ‫حسنًا.‬ 1030 01:10:49,354 --> 01:10:51,437 ‫حسنًا. لديّ خطة.‬ 1031 01:10:52,354 --> 01:10:53,646 ‫أحبّ ما يحدث.‬ 1032 01:10:55,229 --> 01:10:56,979 ‫ربّاه. الحمد لله. أنا…‬ 1033 01:10:57,562 --> 01:11:00,437 ‫أريد أن أفعل هذا طوال الليل. إليك الخطة.‬ 1034 01:11:01,021 --> 01:11:02,271 ‫سأذهب من هنا…‬ 1035 01:11:03,396 --> 01:11:04,479 ‫إلى الحمّام…‬ 1036 01:11:05,312 --> 01:11:06,854 ‫- لأنه عليّ أن أتبول.‬ ‫- حسنًا.‬ 1037 01:11:06,937 --> 01:11:08,354 ‫- حسنًا. أتمانعين؟‬ ‫- لا بأس.‬ 1038 01:11:08,437 --> 01:11:12,104 ‫ولنبق الأمر إيجابيًا. أفكار سعيدة.‬ 1039 01:11:12,812 --> 01:11:14,979 ‫ابقي هنا. لا تتحركي. تبدين جميلة.‬ 1040 01:11:15,062 --> 01:11:16,812 ‫- ابقي هنا، اتفقنا؟‬ ‫- حسنًا.‬ 1041 01:11:16,896 --> 01:11:19,104 ‫- ابقي هنا.‬ ‫- حسنًا.‬ 1042 01:11:21,896 --> 01:11:22,854 ‫مهلًا.‬ 1043 01:11:24,354 --> 01:11:25,729 ‫ربّاه.‬ 1044 01:12:17,854 --> 01:12:18,854 ‫"مالكوم"؟‬ 1045 01:12:23,479 --> 01:12:24,312 ‫نعم؟‬ 1046 01:12:27,979 --> 01:12:30,312 ‫أيمكنني أن أطرح عليك سؤالًا وتعدني بالإجابة‬ 1047 01:12:30,396 --> 01:12:32,146 ‫من دون أن تجعلني أشعر بالاستياء؟‬ 1048 01:12:35,604 --> 01:12:36,521 ‫نعم.‬ 1049 01:12:45,229 --> 01:12:46,729 ‫لماذا لم تسند لي الدور؟‬ 1050 01:12:57,521 --> 01:12:59,812 ‫عندما كتبته في البداية، كتبته لي.‬ 1051 01:13:02,937 --> 01:13:04,687 ‫لماذا لم تسند لي الدور إذًا؟‬ 1052 01:13:11,687 --> 01:13:14,229 ‫هل هذا إذًا بيت القصيد‬ ‫في كلّ ما حدث هذه الليلة؟‬ 1053 01:13:15,937 --> 01:13:16,812 ‫لا.‬ 1054 01:13:16,896 --> 01:13:18,521 ‫- هراء يا "ماري".‬ ‫- لا.‬ 1055 01:13:18,604 --> 01:13:21,146 ‫- أنت تكذبين. بلى، إنه كذلك.‬ ‫- لا أكذب.‬ 1056 01:13:24,062 --> 01:13:27,896 ‫في مرحلة ما يا "مالكوم"،‬ ‫كان هذا شيئًا سنفعله معًا.‬ 1057 01:13:30,062 --> 01:13:32,104 ‫ولا أعلم متى تغيّر ذلك.‬ 1058 01:13:33,604 --> 01:13:37,021 ‫لا أعرف متى وكيف،‬ ‫بل أعرف أنني كنت بين ذلك الجمهور.‬ 1059 01:13:38,812 --> 01:13:40,646 ‫وقلت لنفسي، "عجبًا."‬ 1060 01:13:44,104 --> 01:13:46,604 ‫"لم أقصد التخلّي عن كلّ ذلك."‬ 1061 01:13:50,146 --> 01:13:53,229 ‫لا أريد خوض كلّ الأسباب‬ ‫التي جعلتك تسند الدور إلى "تايلور"،‬ 1062 01:13:54,854 --> 01:13:56,854 ‫ولكنك بارع جدًا في النضال.‬ 1063 01:13:57,687 --> 01:14:00,062 ‫أنت بارع جدًا في النضال. ناضلت لصنع الفيلم،‬ 1064 01:14:00,146 --> 01:14:03,771 ‫ولصنعه كما أردت.‬ ‫فلماذا إذًا لم تناضل من أجلي؟‬ 1065 01:14:08,771 --> 01:14:10,479 ‫لأنني كنت لأجيد أداء الدور.‬ 1066 01:14:12,937 --> 01:14:14,187 ‫كنت لأجيده.‬ 1067 01:14:16,062 --> 01:14:17,437 ‫وربما أفضل حتى.‬ 1068 01:14:20,187 --> 01:14:21,187 ‫هذا هو الأمر إذًا.‬ 1069 01:14:22,437 --> 01:14:25,104 ‫- ماذا؟‬ ‫- الحقيقة.‬ 1070 01:14:25,187 --> 01:14:28,604 ‫أنت قادرة على تمضية الليلة بأكملها‬ ‫في تدمير كلّ شيء‬ 1071 01:14:28,687 --> 01:14:32,771 ‫ثم تكشفين أنك في النهاية‬ ‫تشعرين بالغيرة فحسب.‬ 1072 01:14:32,854 --> 01:14:34,312 ‫- لا أشعر بالغيرة.‬ ‫- بلى.‬ 1073 01:14:34,396 --> 01:14:36,312 ‫- لا أشعر بالغيرة.‬ ‫- بالطبع تشعرين بها.‬ 1074 01:14:36,396 --> 01:14:39,104 ‫ما أشعر به الآن أعمق من ذلك.‬ 1075 01:14:40,562 --> 01:14:41,771 ‫ليست غيرة.‬ 1076 01:14:42,437 --> 01:14:44,271 ‫بالله عليك. كوني عادلة يا "ماري".‬ 1077 01:14:44,354 --> 01:14:46,771 ‫السبب هو أنه لم يعد بإمكاني أن أروي قصّتي.‬ 1078 01:14:47,854 --> 01:14:52,979 ‫لا أستطيع التعبير‬ ‫عن كلّ الفوضى التي تعتمل في داخلي‬ 1079 01:14:53,062 --> 01:14:54,271 ‫لأنك قمت بذلك فعلًا.‬ 1080 01:14:55,562 --> 01:14:57,604 ‫أنت و"تايلور" قمتما بذلك فعلًا.‬ 1081 01:14:58,854 --> 01:15:00,896 ‫أعلم أنها ليست قصّتي وحدي.‬ 1082 01:15:01,604 --> 01:15:02,729 ‫أعلم ذلك.‬ 1083 01:15:03,521 --> 01:15:05,271 ‫أعرف أنها حدثت لكلينا.‬ 1084 01:15:05,979 --> 01:15:08,896 ‫ولكن الفرق‬ ‫هو أنك استطعت أخذ كلّ الأمور القبيحة‬ 1085 01:15:08,979 --> 01:15:10,812 ‫وتحويلها إلى شيء جميل.‬ 1086 01:15:13,521 --> 01:15:14,854 ‫شيء جيّد.‬ 1087 01:15:15,812 --> 01:15:16,937 ‫شيء…‬ 1088 01:15:18,562 --> 01:15:20,271 ‫شيء بإمكانه جعل الناس يتأثرون.‬ 1089 01:15:21,937 --> 01:15:23,896 ‫ولكنني عالقة في ذلك يا "مالكوم".‬ 1090 01:15:33,104 --> 01:15:34,187 ‫نعم.‬ 1091 01:15:34,271 --> 01:15:36,312 ‫أتمنى لو أننا استطعنا القيام بذلك معًا.‬ 1092 01:15:37,521 --> 01:15:39,896 ‫ولأكون بمنتهى الصراحة معك، نعم…‬ 1093 01:15:41,396 --> 01:15:42,854 ‫كنت لأكون أفضل.‬ 1094 01:15:44,687 --> 01:15:46,187 ‫لأنني اختبرت ذلك.‬ 1095 01:15:47,562 --> 01:15:48,646 ‫عشت ذلك.‬ 1096 01:15:52,562 --> 01:15:55,937 ‫لم أكن سأكون أفضل في الدور فحسب،‬ ‫بل كنت سأجعل فيلمك أفضل.‬ 1097 01:15:58,271 --> 01:15:59,646 ‫أنت اعتزلت التمثيل.‬ 1098 01:15:59,729 --> 01:16:02,312 ‫حين وجدت التمويل للفيلم،‬ ‫طلبت منك إجراء اختبار أداء.‬ 1099 01:16:02,396 --> 01:16:06,437 ‫قلت نعم، ولكنك كنت مترددة.‬ ‫لديك موهبة، ولكن ذلك لا يكفي.‬ 1100 01:16:07,271 --> 01:16:09,354 ‫لا يكفي. عليك أن تريدي ذلك.‬ 1101 01:16:10,146 --> 01:16:13,354 ‫- صدّقني، أردت هذا الدور.‬ ‫- هذا هراء.‬ 1102 01:16:13,437 --> 01:16:16,396 ‫لم تحاولي،‬ ‫وهذا هو الواقع المرير في كلّ هذا.‬ 1103 01:16:16,479 --> 01:16:18,854 ‫تلك الغريزة نفسها،‬ ‫الموجودة لدى "إماني"، ولديك،‬ 1104 01:16:18,937 --> 01:16:21,687 ‫غريزة التدمير الذاتي تلك،‬ 1105 01:16:22,396 --> 01:16:23,521 ‫لا تزال موجودة لديك.‬ 1106 01:16:24,062 --> 01:16:27,812 ‫- لم أحاول لأنك لم تكن تريدني.‬ ‫- تريدين التظاهر الآن بأنك الضحية.‬ 1107 01:16:30,479 --> 01:16:33,937 ‫تريدين القول الآن إنك شعرت بأنني لا أريدك‬ ‫ولذلك لم تحاولي.‬ 1108 01:16:41,354 --> 01:16:43,062 ‫أنت لا تُطاقين.‬ 1109 01:17:08,104 --> 01:17:12,021 ‫أيها الزائف اللعين واللص المحتال!‬ 1110 01:17:12,104 --> 01:17:15,729 ‫لم تكن تريدني‬ ‫لكيلا تُضطر إلى مشاركتي بنجاحك.‬ 1111 01:17:15,812 --> 01:17:18,271 ‫ما كنت لتكون وحدك مؤلّف هذا الفيلم.‬ 1112 01:17:18,354 --> 01:17:21,854 ‫كانت لتكون له ذرية تتخطاك أنت وعبقريتك،‬ 1113 01:17:21,937 --> 01:17:26,187 ‫لأن الناس سيسألونني وسأقول،‬ ‫"نعم، لقد حدث لي هذا."‬ 1114 01:17:26,271 --> 01:17:29,896 ‫ثم سيقول الجميع فجأة،‬ ‫هل هو الموهوب أم هي؟"‬ 1115 01:17:29,979 --> 01:17:33,062 ‫إن كان هذا ما تريدين إقناع نفسك به،‬ ‫فلا مانع لديّ.‬ 1116 01:17:33,146 --> 01:17:34,396 ‫يتعلق الأمر بالملكية.‬ 1117 01:17:34,479 --> 01:17:36,312 ‫يتعلق بالوهم الذي تريد اختلاقه‬ 1118 01:17:36,396 --> 01:17:38,354 ‫بأن صنع الأفلام ليس جهدًا جماعيًا.‬ 1119 01:17:38,437 --> 01:17:41,021 ‫بل جهدك أنت وحدك،‬ ‫وكلّ الآخرين يتبعون التوجيهات‬ 1120 01:17:41,104 --> 01:17:44,146 ‫لأنها لو كانت قصّتي وكانت أصيلة بفضلي،‬ 1121 01:17:44,229 --> 01:17:46,562 ‫لما استطعت أن تتباهى بنفسك!‬ 1122 01:17:46,646 --> 01:17:48,396 ‫لذلك لم تشكرني الليلة.‬ 1123 01:17:48,479 --> 01:17:51,104 ‫- لذلك أيضًا لم تسند إليّ الدور.‬ ‫- الأصالة.‬ 1124 01:17:51,187 --> 01:17:53,187 ‫- نعم.‬ ‫- أليست الكلمة الرائجة هذا اليوم؟‬ 1125 01:17:53,271 --> 01:17:56,229 ‫لم أسمع غيرها الليلة.‬ ‫"يا له من صانع أفلام أصيل."‬ 1126 01:17:56,312 --> 01:17:57,396 ‫"الفيلم أصيل."‬ 1127 01:17:57,479 --> 01:17:59,146 ‫"لقد عبّر عن أفكاره بأصالة."‬ 1128 01:17:59,229 --> 01:18:00,854 ‫- أتعرفين سبب شعبية هذه الكلمة؟‬ ‫- لماذا؟‬ 1129 01:18:00,937 --> 01:18:02,646 ‫لا يعرفون ما يجعل الأمر جيدًا.‬ 1130 01:18:02,729 --> 01:18:03,937 ‫أظن أن الأصالة أساسية.‬ 1131 01:18:04,021 --> 01:18:06,229 ‫بالطبع، لأنها كلّ ما لديك لتقديمه.‬ 1132 01:18:06,312 --> 01:18:08,854 ‫- وكل ما لدى أي شخص ليقوله.‬ ‫- كلّ ما لديّ لتقديمه.‬ 1133 01:18:08,937 --> 01:18:11,437 ‫الكلمة الوحيدة التي يشعر من يجهلون الأفلام‬ 1134 01:18:11,521 --> 01:18:13,229 ‫بأن لديهم شيئًا لتقديمه…‬ 1135 01:18:13,312 --> 01:18:14,854 ‫لا شيء لديّ أقدّمه لك.‬ 1136 01:18:14,937 --> 01:18:18,479 ‫لا يستطيعون قول أي شيء عن الأفلام،‬ ‫ولكنّهم يحبّون التحدث عن الأصالة.‬ 1137 01:18:18,562 --> 01:18:19,896 ‫لا يعرفون شيئًا عن الأفلام.‬ 1138 01:18:19,979 --> 01:18:22,562 ‫عن "سيتيزن كاين"‬ ‫أو "ذا بست ييرز أوف أور لايفز"…‬ 1139 01:18:22,646 --> 01:18:24,646 ‫لا أحد يبالي بذلك!‬ 1140 01:18:24,729 --> 01:18:28,062 ‫الأصالة. تبًا. يعرفونها جيّدًا.‬ 1141 01:18:28,146 --> 01:18:30,896 ‫الأصالة لا أهمية لها، ومنظورك لا أهمية له…‬ 1142 01:18:30,979 --> 01:18:32,437 ‫ليس لديك أيّ من ذلك!‬ 1143 01:18:32,521 --> 01:18:34,854 ‫إعادة تكوين الواقع‬ ‫لا تصنع شيئًا مثيرًا للاهتمام.‬ 1144 01:18:34,937 --> 01:18:37,396 ‫يعتمد الأمر على تأويلك للواقع.‬ 1145 01:18:37,479 --> 01:18:38,646 ‫ما تشعرين به بشأن الواقع،‬ 1146 01:18:38,729 --> 01:18:41,312 ‫- وكيف تنقلين الواقع وما تكشفينه عنه.‬ ‫- تبًا. تتفوه بالترّهات.‬ 1147 01:18:41,396 --> 01:18:43,104 ‫المنظور، منظورك أنت.‬ 1148 01:18:43,187 --> 01:18:46,479 ‫كتابة محادثة‬ ‫أو حمل كاميرا وضغط زر التسجيل،‬ 1149 01:18:46,562 --> 01:18:48,562 ‫هذا كفيديوهات "يوتيوب".‬ 1150 01:18:48,646 --> 01:18:50,354 ‫- هذا اعتراف أو مذكّرات.‬ ‫- حسنًا.‬ 1151 01:18:50,437 --> 01:18:52,437 ‫رأينا ذلك وسمعناه آلاف المرّات.‬ 1152 01:18:52,521 --> 01:18:56,146 ‫تجربتك وحياتك وصراعك لا أهمية لها.‬ 1153 01:18:56,229 --> 01:18:59,812 ‫كونك مدمنة على المخدرات، أمر ممل!‬ ‫تناولك جرعة زائدة، لا يثير الاهتمام.‬ 1154 01:18:59,896 --> 01:19:02,021 ‫يعتمد الأمر على تحويل مشاعرك‬ 1155 01:19:02,104 --> 01:19:04,604 ‫وكلّ تلك اللحظات إلى شيء سينمائي ومؤثّر.‬ 1156 01:19:04,687 --> 01:19:06,437 ‫لذا، أتعلمين؟ حظًا سعيدًا يا "ماري".‬ 1157 01:19:07,979 --> 01:19:09,479 ‫- أكرهك!‬ ‫- وأنا أيضًا أكرهك!‬ 1158 01:19:09,562 --> 01:19:11,437 ‫- أكرهك أكثر!‬ ‫- أكرهك أكثر من الجميع!‬ 1159 01:19:11,521 --> 01:19:13,104 ‫أكرهك بشدة!‬ 1160 01:19:18,229 --> 01:19:19,562 ‫وغد لعين!‬ 1161 01:19:22,812 --> 01:19:24,646 ‫مختلّة عقليًا.‬ 1162 01:20:39,562 --> 01:20:44,312 ‫ماذا تفعلين؟‬ ‫أرجوك أن تضعي السكين من يدك. "ماري"؟‬ 1163 01:20:46,729 --> 01:20:49,229 ‫هل تعرف مضادات الاكتئاب التي كنت أتناولها؟‬ 1164 01:20:51,896 --> 01:20:53,896 ‫لم أعد أتناولها.‬ 1165 01:20:57,146 --> 01:21:00,771 ‫لست بحالة جيدة. لست كذلك إطلاقًا.‬ 1166 01:21:05,187 --> 01:21:06,854 ‫لم أتوقّف عن الإدمان قط.‬ 1167 01:21:08,729 --> 01:21:10,896 ‫ولا أنوي التوقف.‬ 1168 01:21:15,229 --> 01:21:16,562 ‫أنا حقيرة.‬ 1169 01:21:17,521 --> 01:21:18,562 ‫أنا كاذبة.‬ 1170 01:21:21,187 --> 01:21:22,604 ‫لقد خنتك.‬ 1171 01:21:28,979 --> 01:21:30,646 ‫ضاجعت أصدقاءك.‬ 1172 01:21:38,729 --> 01:21:40,146 ‫ضاجعت أصدقاءك.‬ 1173 01:21:41,312 --> 01:21:43,854 ‫ربّاه، أشعر كأنني مجنونة.‬ 1174 01:21:54,604 --> 01:21:56,604 ‫لقد سرقت من أمك.‬ 1175 01:21:58,021 --> 01:21:59,896 ‫وهل تعرف ما هو الأمر الجنوني؟‬ 1176 01:22:01,021 --> 01:22:02,396 ‫أنا لا أبالي.‬ 1177 01:22:03,396 --> 01:22:04,437 ‫لا مانع لديّ.‬ 1178 01:22:05,854 --> 01:22:07,187 ‫لأنني أستحق ذلك.‬ 1179 01:22:16,062 --> 01:22:18,021 ‫قل لي أين الحبوب.‬ 1180 01:22:22,104 --> 01:22:23,562 ‫قل لي أين الحبوب.‬ 1181 01:22:37,812 --> 01:22:40,521 ‫وهذا ما تقدّمه لك الأصالة يا "مالكوم".‬ 1182 01:22:51,146 --> 01:22:53,729 ‫تبًا! لماذا لم تفعلي ذلك في اختبار الأداء؟‬ 1183 01:23:09,104 --> 01:23:12,937 ‫أنت إلى حد بعيد أكثر امرأة مؤذية‬ ‫وصعبة المراس وبغيضة وعنيدة‬ 1184 01:23:13,021 --> 01:23:15,062 ‫قابلتها في حياتي.‬ 1185 01:23:15,146 --> 01:23:17,229 ‫أنتقل من الرغبة في قطع رأسك تارةً‬ 1186 01:23:17,312 --> 01:23:20,229 ‫إلى الرغبة في تقبيل وجهك الجميل والغبي‬ ‫تارةً أخرى.‬ 1187 01:23:21,104 --> 01:23:22,229 ‫أحبّك بشدة.‬ 1188 01:23:23,021 --> 01:23:23,854 ‫أحبّك.‬ 1189 01:23:25,354 --> 01:23:27,271 ‫- أيجدر بنا الزواج؟‬ ‫- لست في مزاج لذلك.‬ 1190 01:23:27,354 --> 01:23:29,479 ‫أشعر بأننا سنتزوج ونتطلق‬ 1191 01:23:29,562 --> 01:23:31,437 ‫بضع مرّات، وربما يُستحسن أن نبدأ الآن.‬ 1192 01:23:31,521 --> 01:23:32,646 ‫لا.‬ 1193 01:23:34,396 --> 01:23:37,229 ‫- أشعر بإثارة شديدة الآن.‬ ‫- أمّا أنا فلا.‬ 1194 01:23:40,104 --> 01:23:41,312 ‫أنت مختلّة عقليًا!‬ 1195 01:23:41,979 --> 01:23:44,979 ‫كلّ هذا الجنون كان عنك، وذلك المشهد،‬ 1196 01:23:45,062 --> 01:23:47,187 ‫وقولك إنه كان يمكنك‬ ‫أداء الدور أفضل من "تايلور"‬ 1197 01:23:47,271 --> 01:23:51,479 ‫وزرع الشك في فكري لبقية حياتي،‬ ‫بأنه كان يمكن للفيلم أن يكون أفضل.‬ 1198 01:23:51,562 --> 01:23:53,562 ‫- نعم. هذا ما تفعلينه بالضبط.‬ ‫- لا.‬ 1199 01:23:53,646 --> 01:23:55,104 ‫- هذا هراء.‬ ‫- لا.‬ 1200 01:23:57,187 --> 01:23:58,187 ‫هذا باهر!‬ 1201 01:24:12,104 --> 01:24:14,979 ‫أتعرف ما يثير الاهتمام‬ ‫بشأن مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء‬ 1202 01:24:15,062 --> 01:24:16,937 ‫التي انتقدت ذلك المشهد في مقالها؟‬ 1203 01:24:17,021 --> 01:24:18,729 ‫"ماري"، من يبالي؟‬ 1204 01:24:18,812 --> 01:24:22,521 ‫لطالما قلت إنه أقلّ مشهد أحببته في الفيلم.‬ 1205 01:24:23,562 --> 01:24:24,979 ‫وأكثر مشهد أحببته في النص.‬ 1206 01:24:25,687 --> 01:24:27,937 ‫أيمكننا التحدث عن هذا لاحقًا رجاءً؟‬ 1207 01:24:28,021 --> 01:24:30,687 ‫- أظن أنه أمر مهم.‬ ‫- أتوسّل إليك.‬ 1208 01:24:31,687 --> 01:24:33,521 ‫النظر إلى ذلك والتساؤل عن السبب.‬ 1209 01:24:36,146 --> 01:24:37,979 ‫- ألا تظن ذلك؟‬ ‫- لا.‬ 1210 01:24:38,062 --> 01:24:42,354 ‫لا أريد تجريدك من غموضك،‬ ‫ولكن من باب الفضول فحسب.‬ 1211 01:24:43,312 --> 01:24:46,729 ‫من أجل سعيك إلى أن تكون…‬ ‫لا أدري، فنّانًا أفضل.‬ 1212 01:24:47,604 --> 01:24:50,021 ‫أنت تسبّبين الإرهاق.‬ 1213 01:24:51,104 --> 01:24:53,771 ‫هل ستسبّبين الإرهاق هكذا في سن الـ70‬ ‫أم ستكونين مرهقة؟‬ 1214 01:24:53,854 --> 01:24:55,562 ‫هذا يعتمد على مكانك.‬ 1215 01:24:55,646 --> 01:24:58,437 ‫سأعيش مع مراسلة "إل أيه تايمز" البيضاء‬ 1216 01:24:58,521 --> 01:25:00,687 ‫لأن بوسعي التغلّب عليها‬ ‫في النقاش على الأقل.‬ 1217 01:25:00,771 --> 01:25:05,187 ‫جعلتني أتساءل فحسب.‬ ‫لماذا تخيّلت ذلك المشهد بشكل مختلف؟‬ 1218 01:25:05,271 --> 01:25:09,479 ‫- لا أدري. كيف تخيّلت المشهد؟‬ ‫- تخيّلته تصويريًا بشكل أقلّ.‬ 1219 01:25:09,562 --> 01:25:12,271 ‫ماذا يحدث إذًا؟ ألا يهاجم "إماني"؟‬ ‫هذا مكتوب في النص.‬ 1220 01:25:12,354 --> 01:25:16,312 ‫بلى، يهاجمها. ولكنني لم أتوقّع‬ ‫أن تصوّرها عارية الصدر في المشهد.‬ 1221 01:25:16,937 --> 01:25:18,646 ‫- ما الفرق؟‬ ‫- كان ثدياها ظاهرين.‬ 1222 01:25:18,729 --> 01:25:21,229 ‫- وإن يكن؟‬ ‫- أشعر بأنك أظهرتها بشكل جنسي.‬ 1223 01:25:21,312 --> 01:25:23,937 ‫إن صوّرتك الآن،‬ ‫هل يعني ذلك أنني أظهرك بشكل جنسي،‬ 1224 01:25:24,021 --> 01:25:26,062 ‫أم أن هذا ما ترتدينه ليلة الجمعة؟‬ 1225 01:25:26,146 --> 01:25:27,312 ‫ثدياي غير ظاهرين.‬ 1226 01:25:27,396 --> 01:25:29,521 ‫لو كنت في مطعم "تشاك إي تشيز"،‬ ‫لرموك خارجًا.‬ 1227 01:25:30,187 --> 01:25:33,021 ‫- كانت فكرة "تايلور" بأي حال.‬ ‫- أنا متأكدة من ذلك.‬ 1228 01:25:33,104 --> 01:25:37,312 ‫اسمع، لقد جعل ذلك كلّ شيء تصويريًا، مفهوم؟‬ 1229 01:25:37,396 --> 01:25:38,854 ‫وتساءلت فحسب…‬ 1230 01:25:40,104 --> 01:25:42,896 ‫إن كان المشهد سيكون مختلفًا لو كنت امرأة.‬ 1231 01:25:43,687 --> 01:25:46,937 ‫نعم، ولكنني كنت لأصوّر الفيلم بأكمله‬ ‫بشكل مختلف‬ 1232 01:25:47,021 --> 01:25:49,479 ‫لأنني ما كنت لأكون الشخص نفسه، بل امرأة.‬ 1233 01:25:49,562 --> 01:25:51,521 ‫لكان إحساسي مختلفًا كليًا.‬ 1234 01:25:51,604 --> 01:25:53,604 ‫ولكن لا يمكن الحكم بذكاء على فيلم هكذا،‬ 1235 01:25:53,687 --> 01:25:58,271 ‫من خلال ملايين الخيارات المختلفة‬ ‫التي لم تُتّخذ بسبب تقييم غير ملموس‬ 1236 01:25:58,354 --> 01:26:00,437 ‫وافتراضي بحت لهوية الشخص.‬ 1237 01:26:00,521 --> 01:26:02,812 ‫بل من خلال الخيارات التي تُتّخذ فعلًا.‬ 1238 01:26:02,896 --> 01:26:05,604 ‫اسمع، أنا لا أدافع عنها‬ ‫كما لو أنها مفكّرة عظيمة.‬ 1239 01:26:05,687 --> 01:26:07,354 ‫هذا جيّد، لأنها بلهاء.‬ 1240 01:26:07,437 --> 01:26:10,312 ‫أقول فقط… هل كان الفيلم ليكون أفضل‬ 1241 01:26:10,396 --> 01:26:12,021 ‫لو كنت تتحلّى ببعض الأنوثة؟‬ 1242 01:26:12,104 --> 01:26:15,771 ‫- من يبالي؟‬ ‫- أنا أبالي.‬ 1243 01:26:15,854 --> 01:26:18,229 ‫أنا أبالي يا "مالكوم"،‬ ‫لأن ذلك جعلني أتساءل‬ 1244 01:26:18,312 --> 01:26:20,187 ‫إن كانت مشكلتها معك كصانع أفلام‬ 1245 01:26:20,271 --> 01:26:22,437 ‫هي المشكلة نفسها التي أواجهها معك كشريك.‬ 1246 01:26:23,187 --> 01:26:24,021 ‫حسنًا…‬ 1247 01:26:26,021 --> 01:26:30,604 ‫رغم كلّ ذلك،‬ ‫تظن المتغطرسة أنني حقّقت إنجازًا باهرًا.‬ 1248 01:26:31,479 --> 01:26:32,854 ‫والآن يعجبك مقالها النقدي؟‬ 1249 01:26:33,396 --> 01:26:36,146 ‫تنظرين الآن إلى تحفة حقيقية أيتها الفتاة.‬ 1250 01:26:37,396 --> 01:26:38,604 ‫أنت تمزح، أما أنا فلا.‬ 1251 01:26:38,687 --> 01:26:42,312 ‫هذا مؤسف،‬ ‫لأنني لا أستطيع متابعة الجدال بشأن هذا.‬ 1252 01:26:42,396 --> 01:26:45,062 ‫كلّما فكرت في ذلك،‬ ‫أجد أن مشكلتها هي مشكلتي فعلًا.‬ 1253 01:26:45,146 --> 01:26:48,729 ‫- وما هي؟‬ ‫- أنني معك. لم أرحل.‬ 1254 01:26:48,812 --> 01:26:50,812 ‫لا أتساءل عمّا يُعرض من أفلام أخرى.‬ 1255 01:26:50,896 --> 01:26:53,271 ‫أنا أساندك، وأقف إلى جانبك، وبعد ذلك…‬ 1256 01:26:53,354 --> 01:26:55,396 ‫تصرّ على تخطّي الحدود في الأمور.‬ 1257 01:26:55,479 --> 01:26:56,604 ‫بالله عليك.‬ 1258 01:26:56,687 --> 01:26:59,896 ‫لا، نحن نتشاجر،‬ ‫وقد يكون أسوأ شجار حدث بيننا،‬ 1259 01:26:59,979 --> 01:27:03,312 ‫ولكن بدلًا من إيضاح قصدك فحسب‬ ‫والقول إن الفيلم ليس عنّي،‬ 1260 01:27:03,396 --> 01:27:04,937 ‫وإنه مزيج من أشخاص مختلفين،‬ 1261 01:27:05,021 --> 01:27:08,146 ‫فإنك تصرّ على التلذّذ بذلك، وجرح مشاعري‬ 1262 01:27:08,229 --> 01:27:13,312 ‫وجعلي أتخيّل صورًا‬ ‫نعرف كلانا أنني لن أنساها أبدًا.‬ 1263 01:27:13,396 --> 01:27:14,354 ‫ماذا؟‬ 1264 01:27:15,312 --> 01:27:16,146 ‫"كيكي".‬ 1265 01:27:16,771 --> 01:27:17,604 ‫"كيكي".‬ 1266 01:27:17,687 --> 01:27:20,021 ‫- كنت غاضبًا. بحق السماء!‬ ‫- من خارج "سانت لويس".‬ 1267 01:27:20,104 --> 01:27:23,312 ‫- حوض حمّام على شكل قلب؟‬ ‫- كنت غاضبًا.‬ 1268 01:27:23,396 --> 01:27:25,604 ‫أنت بلا ذوق. "مالكوم"!‬ 1269 01:27:29,146 --> 01:27:33,312 ‫أنت غبيّ، بصراحة.‬ ‫كان يمكنك الفوز من دون كلّ ذلك.‬ 1270 01:27:33,396 --> 01:27:35,812 ‫كان يمكنك الفوز بـ20 بالمئة ممّا قلته،‬ 1271 01:27:35,896 --> 01:27:38,729 ‫ولكنك لا تستطيع مقاومة ذلك. هذه طبيعتك.‬ 1272 01:27:38,812 --> 01:27:42,521 ‫لأنني لو مارست الجنس يومًا‬ ‫في جناح علويّ في فندق "ماريوت"،‬ 1273 01:27:42,604 --> 01:27:44,521 ‫داخل حوض حمّام على شكل قلب أو حوله،‬ 1274 01:27:44,604 --> 01:27:49,271 ‫فما كنت لأتحدث عن ذلك البتة.‬ 1275 01:27:49,354 --> 01:27:51,729 ‫ما كنت لأخبر أصدقائي عن ذلك،‬ 1276 01:27:51,812 --> 01:27:53,896 ‫وما كنت لأستخدمه في شجار كسلاح.‬ 1277 01:27:53,979 --> 01:27:55,812 ‫أتعرف لماذا؟ لأنني أعرف أنه سيؤذيني‬ 1278 01:27:55,896 --> 01:27:57,562 ‫أكثر بكثير مما سيؤذيك.‬ 1279 01:27:58,937 --> 01:28:02,021 ‫وهذا مؤسف يا "مالكوم".‬ 1280 01:28:02,104 --> 01:28:04,021 ‫لأنني استمتعت حقًا بممارسة الجنس معك.‬ 1281 01:28:04,104 --> 01:28:05,729 ‫حتى قبل 15 دقيقة تقريبًا،‬ 1282 01:28:05,812 --> 01:28:09,687 ‫كانت ناحية من علاقتنا لا أشتكي بشأنها حقًا.‬ 1283 01:28:11,771 --> 01:28:14,521 ‫كانت أيضًا رذيلتي الوحيدة الباقية،‬ ‫بالإضافة إلى التدخين.‬ 1284 01:28:15,896 --> 01:28:19,521 ‫ولكن كما ترى،‬ ‫كان عليك تخطّي الحدود في ذلك الأمر…‬ 1285 01:28:19,604 --> 01:28:20,521 ‫بالله عليك.‬ 1286 01:28:20,604 --> 01:28:24,937 ‫وطمس كلّ متعة كان يمكن إيجادها‬ ‫في ممارسة الجنس معك.‬ 1287 01:28:25,021 --> 01:28:27,896 ‫لم تكن توجد ضوابط، مفهوم؟ كنا نتشاجر…‬ 1288 01:28:27,979 --> 01:28:32,771 ‫لم يدعم ذلك حجّتك،‬ ‫بل جعلني أشعر بالاشمئزاز فحسب.‬ 1289 01:28:32,854 --> 01:28:37,104 ‫جعلني أقول،‬ ‫"لا أصدّق أنني أمارس الجنس بلا وقاية‬ 1290 01:28:37,187 --> 01:28:40,896 ‫مع هذا الوحش القذر،‬ 1291 01:28:40,979 --> 01:28:44,771 ‫وحيوان المزارع اللعين."‬ 1292 01:28:44,854 --> 01:28:47,062 ‫هذا ما أنت عليه. أنت خنزير برّي لعين.‬ 1293 01:28:47,146 --> 01:28:50,771 ‫أنت خنزير برّي يتغوّط حيث يأكل. خنزير بشريّ.‬ 1294 01:28:53,854 --> 01:28:55,562 ‫نعم، تظن أن ذلك مضحك.‬ 1295 01:28:55,646 --> 01:28:57,854 ‫- أنت تضخّمين الأمر.‬ ‫- لا.‬ 1296 01:28:57,937 --> 01:29:00,896 ‫هل تظن أن وجود المتغطرسة‬ ‫من "إل أيه تايمز" كعدو مشترك بيننا،‬ 1297 01:29:00,979 --> 01:29:02,937 ‫يحلّ كلّ هذا. هل أصبحنا على وفاق الآن؟‬ 1298 01:29:03,646 --> 01:29:05,812 ‫أعد التفكير أيها الوغد. لسنا على وفاق.‬ 1299 01:29:07,021 --> 01:29:09,729 ‫إنها أختي الروحية. أعني ذلك.‬ 1300 01:29:09,812 --> 01:29:11,521 ‫نبحث كلتانا عن ملجأ‬ 1301 01:29:11,604 --> 01:29:14,562 ‫من شخصيتك الهجومية المؤذية.‬ 1302 01:29:14,646 --> 01:29:18,271 ‫بسبب تقصيرك كشريك، وكصانع أفلام،‬ 1303 01:29:18,354 --> 01:29:19,979 ‫نحاول كلتانا الاحتماء.‬ 1304 01:29:20,854 --> 01:29:24,771 ‫قد لا تكون بيننا قواسم مشتركة كثيرة،‬ ‫ولكنني وأختي في المأزق نفسه.‬ 1305 01:29:24,854 --> 01:29:27,104 ‫لا يحق لك التذمّر يا "ماري".‬ 1306 01:29:27,187 --> 01:29:29,896 ‫أنت ضاجعت وواعدت بعض الأشخاص الأكثر جموحًا‬ 1307 01:29:29,979 --> 01:29:32,854 ‫وغرابة في العالم بأسره.‬ 1308 01:29:32,937 --> 01:29:36,854 ‫أولًا، لا معايير لديك، وهذا نذير خطر.‬ 1309 01:29:36,937 --> 01:29:39,854 ‫ثانيًا، لا تهوين نوعًا معينًا من الرجال،‬ ‫وهذا أيضًا نذير خطر.‬ 1310 01:29:39,937 --> 01:29:41,312 ‫وثالثًا، لست حذرة.‬ 1311 01:29:41,396 --> 01:29:43,979 ‫لذلك يعلم كلّ من يعرفونك أنك نذير خطر‬ 1312 01:29:44,062 --> 01:29:45,937 ‫ويتحدثون عن كونك نذير خطر.‬ 1313 01:29:46,021 --> 01:29:47,854 ‫حسنًا، إليك الفرق.‬ 1314 01:29:47,937 --> 01:29:53,479 ‫أنا لا أسير في أرجاء هذا المنزل‬ ‫وأتفاخر بالذين مارست الجنس معهم.‬ 1315 01:29:54,354 --> 01:29:59,979 ‫لا أحتاج إلى معرفة التفاصيل.‬ ‫لا أحتاج إلى معرفة كلّ الحركات والخطوات‬ 1316 01:30:00,062 --> 01:30:03,187 ‫التي أوصلتك إليّ. أنت هنا.‬ 1317 01:30:04,812 --> 01:30:07,437 ‫أحببتك بلا قيد أو شرط. لماذا؟‬ 1318 01:30:08,562 --> 01:30:10,854 ‫لأنني أقدّر الغموض.‬ 1319 01:30:11,521 --> 01:30:14,896 ‫المجهول. إنه ما يدعم التوتّر في العلاقة‬ 1320 01:30:14,979 --> 01:30:16,812 ‫ويجبرنا على أن نكون أفضل ما يمكننا.‬ 1321 01:30:16,896 --> 01:30:18,146 ‫عامل الافتراض.‬ 1322 01:30:18,937 --> 01:30:22,354 ‫ماذا لو كانت توجد امرأة تحبّه أكثر؟‬ 1323 01:30:23,979 --> 01:30:26,312 ‫وهي أذكى وألطف.‬ 1324 01:30:26,396 --> 01:30:29,312 ‫وتوقظه كلّ يوم بالفطور والجنس الفموي.‬ 1325 01:30:30,604 --> 01:30:33,062 ‫ماذا لو لم أكن أفضل حبيبة عرفها في حياته؟‬ 1326 01:30:33,854 --> 01:30:35,812 ‫ماذا لو كان يحلم بامرأة أخرى؟‬ 1327 01:30:35,896 --> 01:30:39,479 ‫محادثات أفضل،‬ ‫وفتاة ذات وركين ومؤخرة حقيقية‬ 1328 01:30:39,562 --> 01:30:42,646 ‫بدلًا من هذه الجسد النحيل؟‬ 1329 01:30:42,729 --> 01:30:44,979 ‫اسمع، أعرف القليل عن النوع الذي تهواه.‬ 1330 01:30:45,604 --> 01:30:49,479 ‫ليس الكثير إلى حد الشعور بالعجز‬ ‫وعدم الثقة بالنفس والشك.‬ 1331 01:30:51,062 --> 01:30:53,229 ‫لذا عندما أنهض من النوم كلّ يوم،‬ 1332 01:30:54,062 --> 01:30:57,062 ‫وأتحدّث إليك، وأرتدي هذا الثوب الفاخر،‬ 1333 01:30:57,146 --> 01:30:58,729 ‫وأمسك بيدك،‬ 1334 01:30:58,812 --> 01:31:02,729 ‫أحاول أن أكون أفضل حبيبة عرفتها في حياتك.‬ 1335 01:31:04,646 --> 01:31:07,646 ‫لذا عندما تقول لي إن منافستي هي "كيكي"‬ 1336 01:31:08,479 --> 01:31:10,729 ‫- من "سانت لويس"…‬ ‫- ها نحن نبدأ.‬ 1337 01:31:10,812 --> 01:31:15,062 ‫…في حوض حمّام على شكل قلب،‬ ‫فإن ذلك يقلّل كثيرًا من اهتمامي.‬ 1338 01:31:15,146 --> 01:31:16,771 ‫تصرّين على ذكر كلّ تلك الأمور.‬ 1339 01:31:16,854 --> 01:31:19,687 ‫لا أعرف إلى أين ستذهب،‬ ‫ولكنني لم أنته من الكلام.‬ 1340 01:31:21,271 --> 01:31:23,771 ‫ما زال لديّ الكثير لأقوله.‬ 1341 01:31:26,729 --> 01:31:30,354 ‫ولكن ما يجعلني ذلك أدركه أيضًا،‬ ‫عن سبب عدم شعورك بالغيرة‬ 1342 01:31:30,437 --> 01:31:33,062 ‫هو أنك لا تقدّر ذلك الغموض، صحيح؟‬ 1343 01:31:33,646 --> 01:31:35,021 ‫وسبب عدم تقديرك له،‬ 1344 01:31:35,979 --> 01:31:38,937 ‫وعدم تساؤلك أبدًا‬ ‫إن كنت أفضل شريك جنسي عاشرته،‬ 1345 01:31:39,021 --> 01:31:41,771 ‫أو أكثر شخص موهوب رافقته،‬ 1346 01:31:41,854 --> 01:31:43,812 ‫أو الألطف أو الأذكى،‬ 1347 01:31:44,687 --> 01:31:46,437 ‫هو أنه لا يمكنك أن تتخيّل‬ 1348 01:31:46,521 --> 01:31:50,312 ‫أن يكون ثمة شخص في العالم‬ ‫أكثر إثارة للاهتمام منك.‬ 1349 01:31:52,271 --> 01:31:56,437 ‫عدم شعورك بالفضول مجرّد امتداد لنرجسيّتك،‬ 1350 01:31:56,521 --> 01:31:59,812 ‫وجنون العظمة ونظرتك الأنانية إلى العالم.‬ 1351 01:32:00,687 --> 01:32:02,271 ‫كنتيجة لعدم تشكيكك بنفسك قط،‬ 1352 01:32:02,354 --> 01:32:07,229 ‫لم تتوقف مرة لتسأل نفسك،‬ ‫"كيف يمكنني أن أكون شريكًا أفضل؟"‬ 1353 01:32:11,687 --> 01:32:15,021 ‫أنت جيّد. أنت جاهز.‬ 1354 01:32:16,562 --> 01:32:20,062 ‫الرجل الذي أنظر إليه الآن‬ ‫لن يصبح أفضل مما هو عليه.‬ 1355 01:32:24,187 --> 01:32:25,729 ‫صراخك عليّ في حوض حمّام‬ 1356 01:32:25,812 --> 01:32:28,354 ‫بأنك ستحطّمني بسهولة،‬ 1357 01:32:29,229 --> 01:32:32,937 ‫هو أفضل وأسوأ ما ستكون عليه‬ ‫في هذه العلاقة.‬ 1358 01:32:37,646 --> 01:32:40,646 ‫ولذلك يمكنك نسيان أن تشكرني في خطابك.‬ 1359 01:32:42,479 --> 01:32:45,479 ‫لأنك لا تخشى أن أعود إلى المنزل وأقول،‬ 1360 01:32:46,604 --> 01:32:50,812 ‫"أتعلم؟ لقد خسرتني الليلة.‬ ‫تبًا لهذا. سأرحل."‬ 1361 01:32:53,521 --> 01:32:57,896 ‫ولكن إن سيطرت على كلّ شخص مقرّب إليك،‬ ‫يومًا بعد يوم،‬ 1362 01:32:57,979 --> 01:33:02,479 ‫سينتهي بك المطاف في واقع خيالي.‬ 1363 01:33:05,604 --> 01:33:06,687 ‫انظر إليّ.‬ 1364 01:33:09,854 --> 01:33:11,771 ‫أنا الوحيدة الباقية.‬ 1365 01:33:13,146 --> 01:33:18,896 ‫أنا آخر شخص ينظر إليك ويقول،‬ ‫"أتعلم؟ عليك تحسين قدراتك."‬ 1366 01:33:19,604 --> 01:33:21,562 ‫"إن لم يكن من أجلي، فمن أجل عملك."‬ 1367 01:33:23,812 --> 01:33:27,479 ‫"مالكوم"، إن كان هذا فيلمًا،‬ ‫فعليك التمسّك بي كما تتمسّك بحياتك.‬ 1368 01:33:29,021 --> 01:33:31,187 ‫لأننا هكذا كنا من أجل بعضنا.‬ 1369 01:33:31,979 --> 01:33:34,854 ‫هذا ما كنته أنت من أجلي‬ ‫وما كنته أنا من لأجلك‬ 1370 01:33:34,937 --> 01:33:36,354 ‫منذ أول يوم تقابلنا فيه.‬ 1371 01:33:38,312 --> 01:33:42,146 ‫منذ يوم تناولي جرعة زائدة في السوق،‬ ‫وأخذك لي بالسيارة إلى مركز علاج الإدمان.‬ 1372 01:33:42,854 --> 01:33:44,687 ‫منذ أول يوم قرأت فيه نصّك‬ 1373 01:33:44,771 --> 01:33:48,979 ‫عنّي، وعنّا، وعن علاقتنا.‬ 1374 01:33:50,687 --> 01:33:53,354 ‫عن كيف كانت المخدرات تدمّر قدرتي على محبتك‬ 1375 01:33:53,437 --> 01:33:55,396 ‫وقدرتك على محبتي.‬ 1376 01:34:02,562 --> 01:34:05,812 ‫كلّ ما أردته الليلة هو سماع كلمة "شكرًا"‬ ‫يا "مالكوم". هذا كلّ شيء.‬ 1377 01:34:07,521 --> 01:34:08,521 ‫هذا كلّ شيء.‬ 1378 01:34:11,021 --> 01:34:14,146 ‫"شكرًا يا (ماري). شكرًا على محبتك لي."‬ 1379 01:34:15,021 --> 01:34:18,021 ‫"شكرًا على جعل حياتي أفضل‬ ‫وعلى تنظيم حياتك."‬ 1380 01:34:18,937 --> 01:34:22,854 ‫"شكرًا على مشاهدة 100 نسخة‬ ‫وقراءة 100 مسودّة."‬ 1381 01:34:22,937 --> 01:34:26,354 ‫"شكرًا على ملاحظاتك وخبرتك وصبرك،‬ 1382 01:34:26,437 --> 01:34:30,646 ‫وأصالتك التي تضيفينها إلى هذا الفيلم.‬ ‫شكرًا لك."‬ 1383 01:34:32,396 --> 01:34:35,521 ‫"شكرًا على كونك مدمنة على المخدرات،‬ ‫وعلى توقّفك عن الإدمان."‬ 1384 01:34:36,271 --> 01:34:40,146 ‫"شكرًا على أمور تافهة‬ ‫كشراء ورق المرحاض والحليب‬ 1385 01:34:40,229 --> 01:34:42,312 ‫وتنظيم الأمور مع عمال النقل. شكرًا."‬ 1386 01:34:43,437 --> 01:34:45,437 ‫"شكرًا على قيامك بما لا أفكر فيه."‬ 1387 01:34:45,521 --> 01:34:46,937 ‫"شكرًا على إعداد القهوة لي."‬ 1388 01:34:47,021 --> 01:34:48,687 ‫"شكرًا على جعلي أبتسم."‬ 1389 01:34:49,437 --> 01:34:52,729 ‫"شكرًا على الجنس الممتع والعناق."‬ 1390 01:34:56,354 --> 01:34:59,729 ‫"شكرًا على غسل الملابس وإحضار بدلتي الليلة‬ 1391 01:34:59,812 --> 01:35:03,021 ‫وطهو المعكرونة بالجبن لشخص جاحد مثلي‬ 1392 01:35:03,104 --> 01:35:05,354 ‫بعد أن نسيت أن أشكرك."‬ 1393 01:35:11,771 --> 01:35:14,687 ‫"شكرًا على الأخطاء التي اقترفتها‬ 1394 01:35:18,521 --> 01:35:21,062 ‫وعلى السحر والحياة اللذين تضيفينهما."‬ 1395 01:35:21,146 --> 01:35:22,812 ‫"شكرًا على محبتك لي."‬ 1396 01:35:25,187 --> 01:35:29,187 ‫"شكرًا على تجاوز هذا الأمر،‬ ‫وعلى المضي قدمًا، وعلى كونك كما أنت."‬ 1397 01:35:30,979 --> 01:35:33,896 ‫"شكرًا على كلّ الأمور‬ ‫التي نسيت أن أشكرك عليها،‬ 1398 01:35:35,146 --> 01:35:38,937 ‫وشكرًا على ظهورك بمنتهى الجاذبية‬ ‫في ذلك الثوب الليلة."‬ 1399 01:35:43,729 --> 01:35:45,104 ‫"تجعلينني أبدو بمظهر لائق."‬ 1400 01:35:46,396 --> 01:35:48,104 ‫"تجعلينني شخصًا أفضل."‬ 1401 01:35:53,062 --> 01:35:54,604 ‫"شكرًا على فهمك‬ 1402 01:35:55,354 --> 01:35:58,062 ‫أنني لست بارعًا دائمًا في التعبير عن مشاعري‬ 1403 01:35:58,812 --> 01:36:01,479 ‫ويظهر ذلك في عملي‬ ‫أكثر مما يظهر في عالم الواقع."‬ 1404 01:36:03,187 --> 01:36:04,479 ‫"شكرًا لأنني…‬ 1405 01:36:07,729 --> 01:36:11,604 ‫أعلم أنه ليس أمرًا سارًا دائمًا،‬ ‫لذا أرجو أن تستطيعي التعايش مع ذلك."‬ 1406 01:36:16,312 --> 01:36:17,312 ‫"شكرًا."‬ 1407 01:36:18,271 --> 01:36:20,604 ‫"أعرف أنني متجرد عاطفيًا أحيانًا،‬ 1408 01:36:20,687 --> 01:36:22,937 ‫ولكنني ممتن لأنك لا تلومينني على ذلك."‬ 1409 01:36:24,187 --> 01:36:25,187 ‫"شكرًا…‬ 1410 01:36:27,437 --> 01:36:29,062 ‫على افتراض الأفضل."‬ 1411 01:36:31,854 --> 01:36:35,979 ‫"أحبّك يا (ماري).‬ ‫سأحبّك دائمًا يا عزيزتي (ماري)."‬ 1412 01:36:37,646 --> 01:36:38,646 ‫"شكرًا."‬ 1413 01:36:40,562 --> 01:36:43,104 ‫"من صميم قلبي، أشكرك."‬ 1414 01:36:52,396 --> 01:36:53,771 ‫أحبّك يا "ماري".‬ 1415 01:40:06,812 --> 01:40:07,937 ‫آسف.‬ 1416 01:40:18,146 --> 01:40:19,187 ‫شكرًا.‬ 1417 01:40:21,479 --> 01:40:22,604 ‫على الرحب والسعة.‬ 1418 01:40:46,937 --> 01:40:47,979 ‫"ماري"؟‬ 1419 01:40:53,604 --> 01:40:54,687 ‫"ماري"؟‬ 1420 01:41:20,562 --> 01:41:21,646 ‫"ماري"!‬ 1421 01:41:38,354 --> 01:41:39,312 ‫"ماري"!‬ 1422 01:45:37,271 --> 01:45:42,271 ‫ترجمة "أندره إلياس"‬