1 00:00:07,050 --> 00:00:09,344 ‫"(هارلم)"‬ 2 00:00:10,053 --> 00:00:13,265 ‫حاسبك المحمول يضم حسابي على "إنستاغرام" وهواياتي وجدول مواعيدي.‬ 3 00:00:13,348 --> 00:00:17,728 ‫أجريت أبحاثاً عن كل ما فعلناه ليلة الأمس. ألا تدرك كم يبدو هذا مخيفاً؟‬ 4 00:00:17,811 --> 00:00:22,024 ‫الأمر ليس كذلك. أنا فاشل في ترتيب المواعيد الغرامية.‬ 5 00:00:22,107 --> 00:00:26,236 ‫إذا كنت تقول هذا. وبالمناسبة، أنت فاشل في أمور أخرى أيضاً. مثل الصدق.‬ 6 00:00:26,320 --> 00:00:27,321 ‫ماذا؟‬ 7 00:00:27,404 --> 00:00:30,282 ‫التظاهر بأنك قابلتني بالصدفة في مطعم "ريد لوبستر"،‬ 8 00:00:30,365 --> 00:00:33,410 ‫وتخمينك بأنني من مواليد برج الجوزاء،‬ 9 00:00:33,494 --> 00:00:35,788 ‫وحبي لألعاب الفيديو، هذا غش!‬ 10 00:00:35,871 --> 00:00:40,250 ‫لكن هذا لم يكن كذباً محضاً، بل كان أقرب إلى استطلاع.‬ 11 00:00:40,334 --> 00:00:42,711 ‫كنت أحاول فقط أن أثير إعجابك.‬ 12 00:00:42,836 --> 00:00:47,382 ‫بل كنت تحاول التلاعب بي لتضاجعني، بالتظاهر بأن هناك قواسم مشتركة فيما بيننا.‬ 13 00:00:47,466 --> 00:00:49,426 ‫الكثير من هذه الأمور كانت حقيقية.‬ 14 00:00:49,510 --> 00:00:54,014 ‫ألا تدرك أنني سأظل أتساءل دائماً عما كان حقيقياً وما كان مصطنعاً؟‬ 15 00:00:54,097 --> 00:00:56,683 ‫ولماذا فعلت كل ذلك قبل أن تتعرّف عليّ حتى؟‬ 16 00:00:56,767 --> 00:01:01,021 ‫لأن ذلك المقال الذي كتبته لصالح "ذا روت" حول الارتقاء العقاري كان رائعاً.‬ 17 00:01:01,104 --> 00:01:04,316 ‫ونعم، تحريت عنك وفكرت أنك رائعة.‬ 18 00:01:04,399 --> 00:01:08,028 ‫ووجدتك ضمن اللجنة فجأةً، لذا بحثت عنك على "إنستاغرام"،‬ 19 00:01:08,111 --> 00:01:09,988 ‫وجرّبت مطعم "ريد لوبستر".‬ 20 00:01:10,072 --> 00:01:14,243 ‫هذا يُعد ترصّداً. أشعر بأنك على وشك قتلي.‬ 21 00:01:14,326 --> 00:01:16,912 ‫ذهبنا إلى بضعة أماكن نائية ليلة البارحة.‬ 22 00:01:16,995 --> 00:01:19,540 ‫إذا كنت أعتزم قتلك، لفعلت ذلك.‬ 23 00:01:19,665 --> 00:01:23,126 ‫- كم تسعدني معرفة هذا. - كانت هذه مزحة فحسب.‬ 24 00:01:23,210 --> 00:01:26,088 ‫ثق بي، هذه مزحة. وليس لديّ وقت لها.‬ 25 00:01:26,171 --> 00:01:28,715 ‫فوّت اجتماعاً في غاية الأهمية.‬ 26 00:01:28,799 --> 00:01:32,261 ‫لذا سأغادر الآن قبل أن تنغلق الأبواب وتُوصد من تلقاء ذاتها.‬ 27 00:01:41,270 --> 00:01:43,313 ‫دكتور "بروويت"!‬ 28 00:01:44,815 --> 00:01:46,608 ‫- كنت في مكتبك تواً. - هذا طريف.‬ 29 00:01:46,692 --> 00:01:50,112 ‫كنت في مكتبي في موعد لقائنا المفترض.‬ 30 00:01:50,195 --> 00:01:52,155 ‫أنا في غاية الأسف. اسمحي لي أن أشرح...‬ 31 00:01:52,239 --> 00:01:55,075 ‫"كاميل"، هناك أمران لا أستطيع التسامح بشأنهما.‬ 32 00:01:55,158 --> 00:01:56,660 ‫الأول هو التأخر عن المواعيد‬ 33 00:01:56,743 --> 00:02:00,163 ‫والآخر هو الثياب غير اللائقة في محلّ العمل.‬ 34 00:02:00,914 --> 00:02:03,584 ‫أنت مذنبة بالجرمين.‬ 35 00:02:03,667 --> 00:02:06,712 ‫هذه ليست شيمتي. أنا منضبطة في مواعيدي دائماً.‬ 36 00:02:06,795 --> 00:02:09,006 ‫وُلدت حتى قبل أواني بـ3 أسابيع.‬ 37 00:02:10,799 --> 00:02:15,220 ‫أرجوك، أعدك بأنني أستطيع أن أثبت قيمتي في فريق بحث قرية "سينيكا" خاصتك.‬ 38 00:02:15,304 --> 00:02:19,349 ‫يمكنك أن تثبتي هذا بدورك الجديد كمساعدتي الثانية.‬ 39 00:02:19,433 --> 00:02:22,644 ‫وأظن أن التوسّل سيكون أدنى من مستواي؟‬ 40 00:02:22,728 --> 00:02:27,482 ‫- لا أدري، لكنه لن يجدي نفعاً على الأرجح. - ومن ظفر بمنصبي كمساعد أول؟‬ 41 00:02:27,566 --> 00:02:30,110 ‫الشخص الذي وصل في موعده. "نورا لونغبون".‬ 42 00:02:31,737 --> 00:02:36,074 ‫- "نورا" طالبتي؟ لكنها مجرد طالبة. - نعم، ذات إمكانيات واعدة.‬ 43 00:02:36,199 --> 00:02:39,202 ‫وكيف ستكون مساعدتي لطالبتي مجدية؟‬ 44 00:02:39,286 --> 00:02:42,581 ‫عليك أن تنضبطي في مواعيدك لتعرفي الإجابة.‬ 45 00:02:42,664 --> 00:02:46,001 ‫لن أقدّم لك أي امتيازات خاصة يا "كاميل".‬ 46 00:02:46,084 --> 00:02:49,963 ‫إذا كنت تريدين هذه الوظيفة حقاً، فعليك أن تجتهدي للفوز بها.‬ 47 00:02:50,047 --> 00:02:53,050 ‫نعم. سأفعل هذا.‬ 48 00:02:53,675 --> 00:02:56,219 ‫وإن كانت هذه رائحتك، فأنت بحاجة إلى الاستحمام.‬ 49 00:03:03,143 --> 00:03:08,941 ‫من كان ليتصور أن جلسة تصوير قد تثيرنا جنسياً إلى هذا الحدّ؟‬ 50 00:03:10,192 --> 00:03:12,486 ‫من كان ليتصور أن أعود إلى فراشك؟‬ 51 00:03:12,569 --> 00:03:16,031 ‫ولعلمك، العلاقة الحميمة بعد التعرّف عليك بصورة حقيقية‬ 52 00:03:16,114 --> 00:03:18,825 ‫- كانت أفضل حتى من المرة الأولى. - أوافقك الرأي.‬ 53 00:03:19,409 --> 00:03:23,789 ‫والآن اسمحي لي، يجب أن أعيد تسخين بعض الطعام قبل أن أغادر...‬ 54 00:03:23,872 --> 00:03:26,291 ‫يا لها من حركة دنيئة.‬ 55 00:03:26,375 --> 00:03:28,001 ‫لكنك تذكّرتني.‬ 56 00:03:28,085 --> 00:03:32,673 ‫صادفت رؤساء تنفيذيين كثيرين وأعلم أن الترويج هو قاعدة النجاح الأولى.‬ 57 00:03:34,132 --> 00:03:35,092 ‫هذا يروق لي.‬ 58 00:03:35,968 --> 00:03:40,305 ‫- وأنت تروقين لي. - نعم. وأنا أيضاً.‬ 59 00:03:41,473 --> 00:03:44,476 ‫وإذا كنت جادّة بشأن استشارة الترويج،‬ 60 00:03:44,559 --> 00:03:48,021 ‫فقد كتبت مقالاً قبلاً عن "تراسك". ويسعدني أن أعرّفك بهم.‬ 61 00:03:48,105 --> 00:03:52,234 ‫عجباً! أنت على صلة بأناس مرموقين وتجيدين إمتاعي بفمك؟‬ 62 00:03:53,026 --> 00:03:54,987 ‫يا لي من محظوظة!‬ 63 00:03:55,070 --> 00:03:59,241 ‫يا ليت أمي الكارهة للمثليين تسمع أحداً يقول هذا لي.‬ 64 00:04:00,367 --> 00:04:02,577 ‫ما هي خططك في مساء الغد؟‬ 65 00:04:06,915 --> 00:04:10,085 ‫هل ستطلبين مني علاقة حميمية سرّية أخرى؟‬ 66 00:04:10,168 --> 00:04:12,921 ‫كنت أفكر في شيء أقرب إلى موعد غرامي. موعد عشاء.‬ 67 00:04:13,005 --> 00:04:15,007 ‫يا للروعة! لقد ارتقى مستواي.‬ 68 00:04:15,090 --> 00:04:20,303 ‫وبعدها، سأقابل صديقتي "آنجي"،‬ 69 00:04:20,387 --> 00:04:24,141 ‫وسنذهب معاً إلى حانة "مينتونز"، إذا أردت مرافقتنا.‬ 70 00:04:24,224 --> 00:04:27,227 ‫- لكم أودّ مرافقتكما. - اتفقنا!‬ 71 00:04:34,735 --> 00:04:36,028 ‫صباح الخير.‬ 72 00:04:39,906 --> 00:04:41,158 ‫صباح الخير.‬ 73 00:04:42,200 --> 00:04:44,411 ‫- حضّرت لأجلك... - يا إلهي!‬ 74 00:04:45,328 --> 00:04:49,458 ‫خبز البيغل وفاكهة وبطاطا مع لحم مقدد إضافي.‬ 75 00:04:52,419 --> 00:04:56,381 ‫سأُضطر إلى رفض دعوتك. لا أظن أن الطهي أمر مفترض في العلاقات الجنسية العابرة.‬ 76 00:04:56,465 --> 00:05:01,219 ‫أعني أن هذه علاقتي العابرة الأولى عملياً، لذا لست متأكدة من كل القواعد.‬ 77 00:05:01,303 --> 00:05:03,180 ‫لكن شكراً على ليلة الأمس.‬ 78 00:05:03,263 --> 00:05:06,600 ‫كنت في غاية... الدقة.‬ 79 00:05:06,683 --> 00:05:07,976 ‫هدفي رضاؤك.‬ 80 00:05:13,190 --> 00:05:14,149 ‫إلى اللقاء يا سيدي.‬ 81 00:05:16,985 --> 00:05:20,322 ‫مهلاً، أهذا كل شيء؟ هل ستغادرين بهذه البساطة؟‬ 82 00:05:20,405 --> 00:05:22,908 ‫نعم، كانت هذه خطتنا.‬ 83 00:05:22,991 --> 00:05:26,995 ‫أن تضاجعني وتخنقني وتشدّ شعري. وليس أن تطهي لأجلي.‬ 84 00:05:27,829 --> 00:05:30,248 ‫لكن أظنني جائعة نوعاً ما.‬ 85 00:05:30,332 --> 00:05:32,417 ‫سآكل القليل.‬ 86 00:05:35,212 --> 00:05:39,091 ‫لكن هذا لأجل مستوى السكّر في دمي، ليس لأننا سنتشارك تناول الإفطار.‬ 87 00:05:39,174 --> 00:05:40,550 ‫هذا واضح جداً.‬ 88 00:05:47,474 --> 00:05:49,976 ‫هذا لا يعني شيئاً. اللحم المقدد ممتاز.‬ 89 00:05:50,060 --> 00:05:51,186 ‫وأنت ممتازة.‬ 90 00:05:59,820 --> 00:06:02,697 ‫- أبي! - يا إلهي! ما هذا؟‬ 91 00:06:02,781 --> 00:06:05,951 ‫- ما هذان؟ - "جيه جيه"! ماذا أتى بك إلى هنا؟‬ 92 00:06:06,034 --> 00:06:09,162 ‫- لا! اذهب إلى المطبخ. - إلى اللقاء أيتها السيدة العارية.‬ 93 00:06:09,246 --> 00:06:12,666 ‫- يا إلهي! - جدّتي، لم عدتما إلى البيت مبكراً هكذا؟‬ 94 00:06:12,749 --> 00:06:16,545 ‫مرض كل رواد السفينة. البيض لا يتلقون لقاحات.‬ 95 00:06:16,628 --> 00:06:20,423 ‫- سأغادر فور أن أجد... - هذا؟ وهذا؟‬ 96 00:06:21,216 --> 00:06:23,093 ‫سُررت جداً بلقائك.‬ 97 00:06:23,176 --> 00:06:25,971 ‫وسأتحمّل نفقات أي علاج نفسي قد يحتاج إليه ولدك.‬ 98 00:06:26,054 --> 00:06:29,808 ‫طاب يومك. شكراً جزيلاً. أنا في غاية الأسف.‬ 99 00:06:31,393 --> 00:06:35,438 ‫أرأيت؟ لهذا السبب تحديداً لا أقيم علاقات حميمة مع أغراب.‬ 100 00:06:35,522 --> 00:06:37,983 ‫تظنين أولاً أنك ستحظين بعلاقة حميمة‬ 101 00:06:38,066 --> 00:06:41,862 ‫ثم تحاولين أن تداري نهديك أمام صبي صغير.‬ 102 00:06:41,945 --> 00:06:45,282 ‫- تعرّضت لموقف مشابه مع توأمين. - لا أريد سماع هذه القصة.‬ 103 00:06:45,365 --> 00:06:47,826 ‫كما تشائين، لكنها شيّقة.‬ 104 00:06:47,909 --> 00:06:53,081 ‫اختصاراً للقول، لم يدعني "مايكل دوغلاس" مجدداً حتى إلى قاربه الذي يسكن فيه.‬ 105 00:06:53,165 --> 00:06:58,545 ‫والمؤسف بحق يا فتاتي هو أن الجنس مع "شون" كان ممتعاً جداً،‬ 106 00:06:59,337 --> 00:07:02,132 ‫ولم يكن التحدّث إليه سيئاً في أثناء الإفطار صباح اليوم.‬ 107 00:07:02,215 --> 00:07:05,302 ‫في أثناء الإفطار؟ هل قابلت أسرته؟‬ 108 00:07:05,385 --> 00:07:08,013 ‫"كوين"، حياة السافلات هذه لا تليق بك.‬ 109 00:07:08,096 --> 00:07:12,976 ‫لا! أنا أتعلّم. أنا حديثة العهد بهذه الحياة. أنا سافلة قيد التدريب.‬ 110 00:07:13,852 --> 00:07:16,938 ‫وأعلم يقيناً أنني لن أراه مجدداً. لا أستطيع.‬ 111 00:07:17,022 --> 00:07:21,860 ‫لأن لديّ سياسة صارمة جداً مقتضاها، "لا أطفال إلا إذا كانوا أطفال (كوين)."‬ 112 00:07:21,943 --> 00:07:27,199 ‫لأن الأطفال يعنون مشكلات تتعلق بالأطفال والأمهات. وأنا أبحث عن علاقة بسيطة.‬ 113 00:07:27,282 --> 00:07:31,244 ‫لا أريد أن أضيف "امرأة أخرى تعيسة على الأرجح" إلى المعادلة.‬ 114 00:07:31,328 --> 00:07:34,623 ‫- لا! أرجوك. - وجود امرأة أخرى قد يكون ممتعاً.‬ 115 00:07:34,706 --> 00:07:38,543 ‫لكن هذا سيعود بسياق الحديث مجدداً إلى قارب "مايكي".‬ 116 00:07:39,544 --> 00:07:41,671 ‫ليته لم يغيّر رقم هاتفه.‬ 117 00:07:41,755 --> 00:07:45,800 ‫سحقاً! لا بد أنني تركتها هناك.‬ 118 00:07:45,884 --> 00:07:49,137 ‫ماذا تعنين؟ كرامتك؟ شرفك؟ عذريتك؟‬ 119 00:07:49,221 --> 00:07:51,681 ‫بل قلادتي. تباً!‬ 120 00:07:51,765 --> 00:07:55,060 ‫لا بد أنني غادرت مسرعة، وتركتها بجوار الفراش.‬ 121 00:07:55,143 --> 00:07:58,021 ‫أو في الدش. أو أسفل طاولة المطبخ.‬ 122 00:07:58,104 --> 00:08:02,067 ‫مرحى! حول العالم يا عزيزتي. هكذا أحب السفر والترحال.‬ 123 00:08:02,651 --> 00:08:07,781 ‫جدّتي أهدتني تلك القلادة. يجب أن أراه مجدداً الآن لأستعيدها.‬ 124 00:08:07,864 --> 00:08:11,576 ‫هذه علامة من القدر. أنت على وشك أن تصبحي زوجة أب شريرة.‬ 125 00:08:11,660 --> 00:08:14,246 ‫- سأصفعك أيتها السافلة. - لا، يجب أن... تباً!‬ 126 00:08:14,329 --> 00:08:16,164 ‫انظري إلى هذا الشيك اللعين.‬ 127 00:08:16,248 --> 00:08:19,251 ‫كيف تطالبين شخصاً يتقاضى مبلغاً تافهاً كهذا بسداد ضرائب؟‬ 128 00:08:19,334 --> 00:08:23,630 ‫أهذا ما يجعل السود يؤيدون الجمهوريين؟ هل قسوت بشدة على "ستايسي داش"؟‬ 129 00:08:23,713 --> 00:08:26,049 ‫لا! لقد ألغت تأييدها لـ"بن كارسون" إلى الأبد.‬ 130 00:08:26,132 --> 00:08:30,679 ‫سحقاً، عليّ الآن أن أستمر في وظيفة المربية بشكل طويل الأجل.‬ 131 00:08:30,762 --> 00:08:33,682 ‫لا يمكنك أن تجزمي متى ستصبحين أماً.‬ 132 00:08:33,765 --> 00:08:37,102 ‫عجباً يا "كوين"، هذا قول مسيء جداً. لا أفعل هذا إلا للضرورة.‬ 133 00:08:37,185 --> 00:08:39,854 ‫لا أصدّق أن هناك فتاة ما صدّقت أنك جامايكية.‬ 134 00:08:39,938 --> 00:08:42,315 ‫ستدفع لي وسأعتني بابنتها.‬ 135 00:08:42,399 --> 00:08:45,026 ‫- لا، أسلوب نطقك شنيع. لا. - ابنتها.‬ 136 00:08:45,110 --> 00:08:46,945 ‫ابنتها.‬ 137 00:08:47,028 --> 00:08:49,364 ‫- ما تفعلينه أمر شنيع. - يا لك من لئيمة!‬ 138 00:08:50,365 --> 00:08:52,575 ‫نعم. شكراً لك. لا، نسيت موعدنا تماماً.‬ 139 00:08:52,659 --> 00:08:55,829 ‫آسفة. أتدرين شيئاً؟ كان صباحي شنيعاً.‬ 140 00:08:55,912 --> 00:08:58,540 ‫هذا سبب أدعى لأحافظ على موعد جلستي النفسية.‬ 141 00:08:58,623 --> 00:09:00,834 ‫ولن أفوّتها مجدداً. أعدك بهذا.‬ 142 00:09:00,917 --> 00:09:03,003 ‫- سأراك الأسبوع المقبل. - "كاميل"!‬ 143 00:09:03,086 --> 00:09:05,046 ‫يا إلهي! "ريجينا"!‬ 144 00:09:05,672 --> 00:09:09,134 ‫- مرحباً! - لم أرك منذ فترة طويلة جداً.‬ 145 00:09:09,217 --> 00:09:10,343 ‫أعلم هذا!‬ 146 00:09:11,553 --> 00:09:14,597 ‫ربما لم نستطع مواءمة جداول مواعيد تسوّقنا.‬ 147 00:09:14,681 --> 00:09:17,100 ‫أو توقفت متعمدة عن المجيء في أيام السبت‬ 148 00:09:17,183 --> 00:09:19,019 ‫وترفضين الردّ على رسائلي النصية.‬ 149 00:09:19,102 --> 00:09:21,479 ‫كانت ظروف العمل...‬ 150 00:09:22,355 --> 00:09:24,149 ‫- جنونية. - "كاميل".‬ 151 00:09:24,232 --> 00:09:28,820 ‫ألا ينبغي أن تكون هناك قاعدة تحظر تحدّث الأمهات إلى حبيبات أبنائهن السابقات،‬ 152 00:09:28,903 --> 00:09:31,156 ‫لا سيّما إذا كان الابن المذكور مخطوباً؟‬ 153 00:09:31,239 --> 00:09:33,742 ‫أنا امرأة راشدة. أتحدّث إلى من أشاء.‬ 154 00:09:33,825 --> 00:09:36,619 ‫وأردت التحدّث إليك. أخبرني "إيان" أنه رآك.‬ 155 00:09:36,703 --> 00:09:40,081 ‫نعم. لقد رآني بالفعل.‬ 156 00:09:40,165 --> 00:09:43,168 ‫ورأيته بدوري. رأينا أحدنا الآخر بالتأكيد.‬ 157 00:09:43,251 --> 00:09:45,420 ‫أهمّ شيء هو أننا يجب أن نلتقي عاجلاً.‬ 158 00:09:45,503 --> 00:09:47,672 ‫ويجب أن نتناول الغداء وندردش معاً.‬ 159 00:09:47,756 --> 00:09:52,344 ‫يجب أن يحدث هذا عاجلاً. لقد تقاعدت وسأنتقل للعيش في الجنوب أخيراً.‬ 160 00:09:52,427 --> 00:09:53,720 ‫تهانيّ!‬ 161 00:09:53,803 --> 00:09:57,182 ‫لا يمكنك الرحيل. أنت روح "نيويورك".‬ 162 00:09:57,265 --> 00:09:59,768 ‫لنكن واقعيتين، لم تعد هذه "نيويورك".‬ 163 00:10:00,518 --> 00:10:04,105 ‫تعالي إلى حفل تقاعدي. غداً، الساعة 6:00 مساءً، في منزلي.‬ 164 00:10:04,564 --> 00:10:06,107 ‫سأحاول.‬ 165 00:10:06,191 --> 00:10:09,027 ‫كلنا نعلم أن "سأحاول" تعني "لا" في قاموس أهل "نيويورك".‬ 166 00:10:09,110 --> 00:10:11,237 ‫- لا. - أرجوك؟‬ 167 00:10:11,321 --> 00:10:14,157 ‫لن يكون صائباً أن أرحل عن "هارلم" قبل أن أودّعك.‬ 168 00:10:14,240 --> 00:10:16,409 ‫لكن ألن يكون الوضع محرجاً في وجود "إيان"؟‬ 169 00:10:16,493 --> 00:10:18,953 ‫كلا البتّة. لن يتمكن "إيان" من حضور الحفل.‬ 170 00:10:19,037 --> 00:10:20,622 ‫هل سأراك هناك إذاً؟‬ 171 00:10:20,705 --> 00:10:23,500 ‫- في الواقع، لست... - سأراك هناك.‬ 172 00:10:25,835 --> 00:10:28,171 ‫تقول "ريجينا" إن "إيان" لديه خطط أخرى.‬ 173 00:10:28,254 --> 00:10:31,966 ‫لكن حتى إذا لم يحضر، أليست عائلات الأحباء السابقين محظورة؟‬ 174 00:10:32,050 --> 00:10:36,638 ‫لا أحب مقابلة أسرة أي رجل عندما نكون معاً. خاصةً الآباء.‬ 175 00:10:37,389 --> 00:10:39,557 ‫ربما ضاجعت بعضاً منهم قبلاً.‬ 176 00:10:39,641 --> 00:10:41,893 ‫عندما كنت على علاقة بأبنائهم؟‬ 177 00:10:41,976 --> 00:10:44,062 ‫عائلات الأحباء السابقين محظورة بالتأكيد.‬ 178 00:10:44,145 --> 00:10:47,857 ‫كنت أواعد فتى في الصف الـ6. وكان والداه مالكي سلسلة فنادق "هيات"،‬ 179 00:10:47,941 --> 00:10:52,570 ‫والآن، لا أقيم فيها أبداً لأتحاشى أي احتمال لرؤيتهما.‬ 180 00:10:52,654 --> 00:10:55,615 ‫هذا أمر مبالغ فيه. هناك ما يقرب من 5 آلاف فرع لـ"هيات".‬ 181 00:10:55,698 --> 00:10:58,576 ‫هناك 843 فرعاً، ولن تنال قرشاً من مال "كوين" أبداً.‬ 182 00:10:59,494 --> 00:11:02,455 ‫لهذا تُدعى فنادق "هيات". وليس "آنجي".‬ 183 00:11:04,249 --> 00:11:07,043 ‫سحقاً لكنّ، سأجني مالي الخاص الآن.‬ 184 00:11:07,127 --> 00:11:09,629 ‫- يجب أن أذهب لحفل "ريجينا"، أليس كذلك؟ - لا.‬ 185 00:11:09,712 --> 00:11:11,673 ‫- بل يجب أن تذهبي. - أليس كذلك؟‬ 186 00:11:11,756 --> 00:11:13,675 ‫كانت بمثابة أم ثانية لي.‬ 187 00:11:13,758 --> 00:11:16,302 ‫بل أقرب إلى أمي الأولى، إذا احتسبتن أمي المهملة.‬ 188 00:11:16,386 --> 00:11:19,681 ‫هل أنت واثقة من أنك تريدين العودة إلى "إيان"؟‬ 189 00:11:19,764 --> 00:11:23,560 ‫حسناً، أنت تبالغين، لكن لا. لا أريد هذا.‬ 190 00:11:24,686 --> 00:11:28,982 ‫لكنني أدين لـ"ريجينا" على الأقل بالذهاب وتوديعها بشكل لائق.‬ 191 00:11:29,065 --> 00:11:31,526 ‫عاملتها بمنتهى النذالة منذ الانفصال.‬ 192 00:11:31,609 --> 00:11:36,322 ‫"كوين" سافلة و"كاميل" نذلة؟ لماذا يسرق الجميع صفاتي المميزة؟‬ 193 00:11:37,240 --> 00:11:39,492 ‫سأذهب معك إن كنت في حاجة إلى دعم.‬ 194 00:11:39,576 --> 00:11:43,204 ‫- أقدّر لك هذا. - خاصةً إذا ساعدتني على استعادة قلادتي.‬ 195 00:11:43,288 --> 00:11:44,330 ‫بالتأكيد.‬ 196 00:11:44,414 --> 00:11:47,500 ‫لا أستطيع الذهاب. سأذهب و"تاي" إلى "مينتونز".‬ 197 00:11:47,584 --> 00:11:50,211 ‫وكذلك، لا أريد فعل هذا. يبدو هذا فوضوياً.‬ 198 00:11:50,295 --> 00:11:55,216 ‫يبدو أنك ستنغمسين مجدداً في مشاكلك مع "إيان".‬ 199 00:11:55,300 --> 00:11:57,552 ‫لا، هذا لا يتعلق بـ"إيان".‬ 200 00:11:57,635 --> 00:12:00,472 ‫لا تستنتجي أشياء وهمية. تفرطين في مشاهدة برامج الواقع.‬ 201 00:12:00,555 --> 00:12:05,310 ‫بالمناسبة، هل سنلتقي يوم الجمعة المقبلة لمشاهدة خاتمة "ويزر وايفز: تامبا"؟‬ 202 00:12:05,852 --> 00:12:07,896 ‫- حسبك! - تعلمين أن هذا موسم الأعاصير.‬ 203 00:12:07,979 --> 00:12:11,232 ‫- مرحى! - سنستضيف السهرة.‬ 204 00:12:11,316 --> 00:12:12,775 ‫حقاً؟‬ 205 00:12:12,859 --> 00:12:16,446 ‫- أنت. استضافتنا "كاميل" الأسبوع الماضي. - هذا صحيح.‬ 206 00:12:17,322 --> 00:12:21,951 ‫أظنني نسيت. مخي مشحون بمشكلات العمل.‬ 207 00:12:22,035 --> 00:12:25,079 ‫- ظروف المتجر تتدهور من سيئ لأسوأ. - لأصدقك قولاً يا "كوين"،‬ 208 00:12:25,163 --> 00:12:27,040 ‫يجب أن تجدي مستثمراً.‬ 209 00:12:27,123 --> 00:12:29,792 ‫تحتاجين إلى شخص ليكسب اسمك التجاري شهرة‬ 210 00:12:29,876 --> 00:12:32,253 ‫وليس مهتماً بتحقيق أرباح سريعة.‬ 211 00:12:32,337 --> 00:12:33,838 ‫تحتاجين إلى شخص أبيض ثري.‬ 212 00:12:33,922 --> 00:12:36,466 ‫نعم، كم أريد ثرياً أبيض.‬ 213 00:12:36,549 --> 00:12:40,929 ‫يمكنه أن يسدد كفالتك ليخرجك من السجن، ليلاً أو نهاراً، دون أن يسأل أي أسئلة.‬ 214 00:12:41,012 --> 00:12:44,933 ‫- أنسى دائماً أنك من "ستاتن أيلاند". - لا أستطيع أن أنسى مهما حاولت.‬ 215 00:12:45,016 --> 00:12:47,894 ‫أعتقد أن ذلك المستثمر قد يساعدني على توسيع نطاق عملي.‬ 216 00:12:48,478 --> 00:12:51,940 ‫أيمكنك أن تقدّميني لمعارفك يا "تاي"؟‬ 217 00:12:52,023 --> 00:12:53,399 ‫سأردّ عليك لاحقاً.‬ 218 00:12:54,817 --> 00:12:58,571 ‫- أتظنين أن "تاي" ستردّ عليّ فعلاً؟ - بالتأكيد.‬ 219 00:13:00,365 --> 00:13:03,660 ‫يا إلهي! "جاميسون" أرسل لي رسالة نصية جديدة. لا!‬ 220 00:13:03,743 --> 00:13:05,662 ‫لا! ألم تقضيا وقتاً ممتعاً؟‬ 221 00:13:05,745 --> 00:13:10,708 ‫هل ستقطعين علاقتك به حقاً بسبب خديعة صغيرة بغرض الجنس؟‬ 222 00:13:10,792 --> 00:13:14,254 ‫أعترف بأن "الجنس" كان رائعاً، لكن ما هو جزء "الخديعة"؟‬ 223 00:13:14,337 --> 00:13:18,466 ‫"خديعة بغرض الجنس"، كذبة غير مؤذية يخبرك بها رجل ليضاجعك.‬ 224 00:13:18,550 --> 00:13:22,303 ‫علّمتني "آنجي" كل المصطلحات. هذا عكس مسرحية "سيدتي الجميلة".‬ 225 00:13:23,012 --> 00:13:27,559 ‫لكن بصورة واقعية! كونه بذل جهداً مضنياً لمجرد أن تقضي وقتاً ممتعاً معه...‬ 226 00:13:28,393 --> 00:13:30,395 ‫بحقك، هذا شيء رومانسي يا "كام".‬ 227 00:13:30,478 --> 00:13:33,231 ‫وكذلك، هذا هو الرجل المثالي لك على الورق.‬ 228 00:13:33,314 --> 00:13:34,774 ‫هذا ليس ورقاً.‬ 229 00:13:35,775 --> 00:13:39,445 ‫ماذا عن راقصك الإباحي؟ متى سنستعيد قلادتك؟‬ 230 00:13:39,529 --> 00:13:40,863 ‫لن نذهب لاستعادتها.‬ 231 00:13:40,947 --> 00:13:45,743 ‫واتتني فكرة ذكية وأعطيت "شون" هذا العنوان وطلبت منه مراسلتي نصياً عندما يصل.‬ 232 00:13:45,827 --> 00:13:48,705 ‫وربما يمكنك أن تذهبي وتجلبيها لي؟‬ 233 00:13:49,789 --> 00:13:51,583 ‫ألن يكون هذا محرجاً؟‬ 234 00:13:53,543 --> 00:13:56,629 ‫- على ذكر الحرج... أنت هنا! - نعم.‬ 235 00:13:56,713 --> 00:13:58,631 ‫أنا في منزل أمي. يا للغرابة!‬ 236 00:13:59,173 --> 00:14:00,717 ‫- مرحباً يا "كوين". - مرحباً.‬ 237 00:14:00,800 --> 00:14:02,885 ‫أفترض أن أمي دعتكما.‬ 238 00:14:04,304 --> 00:14:06,848 ‫حسناً. هلا نرحل أم ندخل؟‬ 239 00:14:08,099 --> 00:14:10,810 ‫يجب أن نرحل. لا، انتظري.‬ 240 00:14:10,893 --> 00:14:14,314 ‫- يجب أن ندخل. لا. - يجب أن ندخل.‬ 241 00:14:15,023 --> 00:14:16,566 ‫- يجب أن نرحل. - يجب أن نرحل.‬ 242 00:14:16,649 --> 00:14:18,234 ‫- لا. هلا ندخل؟ - لا، أندخل؟‬ 243 00:14:18,735 --> 00:14:23,114 ‫تباً، لقد أعطيت "شون" هذا العنوان بالفعل. لندخل! سحقاً!‬ 244 00:14:23,906 --> 00:14:25,992 ‫لا أصدّق‬ 245 00:14:26,075 --> 00:14:30,913 ‫أننا ذلك الثنائي السعيد المزعج الذي أكرهه.‬ 246 00:14:32,790 --> 00:14:34,042 ‫لكنني أحب هذا نوعاً ما.‬ 247 00:14:37,962 --> 00:14:39,297 ‫تباً، كم هذا شهي!‬ 248 00:14:40,548 --> 00:14:42,842 ‫كيف كان عملك اليوم؟‬ 249 00:14:42,925 --> 00:14:45,511 ‫والأهمّ من هذا، كيف حال قصة الغلاف خاصتنا؟‬ 250 00:14:46,429 --> 00:14:51,434 ‫ليست قصة غلاف، لكنني أعتقد أنك ستُسرّين للغاية.‬ 251 00:14:52,185 --> 00:14:55,146 ‫- متى أستطيع قراءتها؟ - بعد طرح العدد في الأسواق.‬ 252 00:14:55,229 --> 00:14:56,189 ‫حبيبتي...‬ 253 00:14:57,565 --> 00:15:01,235 ‫ألا يمكنك منحي نسخة مبكرة من هذا العدد؟‬ 254 00:15:01,319 --> 00:15:04,447 ‫لا. لن أمنحك شيئاً من هذا القبيل.‬ 255 00:15:05,823 --> 00:15:08,326 ‫ماذا إذا قمت بذلك الشيء الذي تحبينه؟‬ 256 00:15:08,409 --> 00:15:10,286 ‫على سبيل المقايضة؟‬ 257 00:15:11,329 --> 00:15:12,789 ‫هذا عرض مغر.‬ 258 00:15:12,872 --> 00:15:15,708 ‫دعيني أطلب الحساب قبل أن تغيّري رأيك.‬ 259 00:15:15,792 --> 00:15:17,168 ‫الحساب من فضلك.‬ 260 00:15:21,172 --> 00:15:23,383 ‫شكراً على العشاء.‬ 261 00:15:23,966 --> 00:15:25,218 ‫حقاً؟‬ 262 00:15:34,977 --> 00:15:37,897 ‫أيمكننا أن نؤجل حانة "مينتونز"؟‬ 263 00:15:37,980 --> 00:15:40,733 ‫أنا مجهدة جداً.‬ 264 00:15:40,817 --> 00:15:45,446 ‫أتريدين أن نعود إلى بيتك؟ لأنك ذكرت شيئاً عن منفعة متبادلة؟‬ 265 00:15:48,032 --> 00:15:50,410 ‫في وقت لاحق. أنا مجهدة.‬ 266 00:15:50,910 --> 00:15:53,746 ‫حسناً. لا بأس. هل واثقة من أن كل شيء...‬ 267 00:15:53,830 --> 00:15:55,581 ‫- في أفضل حال. - حسناً.‬ 268 00:15:58,710 --> 00:16:00,545 ‫- عمت مساءً. - عمت مساءً.‬ 269 00:16:05,425 --> 00:16:06,384 ‫سحقاً!‬ 270 00:16:10,555 --> 00:16:13,891 ‫ها هي ذي. هل تستمتعان بوقتكما يا سيدتيّ؟‬ 271 00:16:13,975 --> 00:16:17,395 ‫نعم. يا إلهي، كم أفتقد هذا المنزل.‬ 272 00:16:17,478 --> 00:16:20,815 ‫تبدين رائعة يا "كاميل". تماماً كما رأيتك آخر مرة.‬ 273 00:16:20,898 --> 00:16:23,860 ‫هل يجرون تجارب على أناس سود في جامعة "كولومبيا"؟‬ 274 00:16:23,943 --> 00:16:26,195 ‫لن تكون تجارب لتجعلنا نبدو أصغر سناً.‬ 275 00:16:26,279 --> 00:16:29,615 ‫كم أنا سعيدة لمجيئك. كنت دائماً بمثابة ابنتي.‬ 276 00:16:29,699 --> 00:16:30,783 ‫شكراً لك.‬ 277 00:16:31,576 --> 00:16:35,621 ‫لكنني دُهشت عندما رأيت الرجل الذي يُعد بمثابة ولدك.‬ 278 00:16:35,705 --> 00:16:38,833 ‫- "إيان" هنا. - لقد تغيّرت خططه.‬ 279 00:16:38,916 --> 00:16:40,209 ‫آمل ألا تمانعي.‬ 280 00:16:40,293 --> 00:16:41,586 ‫لا. كلا البتّة.‬ 281 00:16:41,669 --> 00:16:45,006 ‫لا بأس على الإطلاق، هذا رائع. هذا أمر مثالي.‬ 282 00:16:45,089 --> 00:16:48,259 ‫"إيان" هنا في المنزل لأنه تربّى هنا...‬ 283 00:16:48,760 --> 00:16:50,094 ‫ها هي ذي "دوانا". هيا بنا.‬ 284 00:16:50,178 --> 00:16:52,805 ‫"دوانا"، أعطيني حذاءك هذا يا فتاة!‬ 285 00:16:53,890 --> 00:16:57,393 ‫هذه خطيبة "إيان". "ميرا".‬ 286 00:16:59,520 --> 00:17:02,315 ‫إنها جميلة، إن كنت تحبين نوعية العارضات النحيلات هذه.‬ 287 00:17:02,398 --> 00:17:05,443 ‫- حسناً. - لكنها تبدو دخيلة على هذا المكان.‬ 288 00:17:05,526 --> 00:17:08,571 ‫- تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هنا. - أريد كمية أقل.‬ 289 00:17:08,654 --> 00:17:12,033 ‫- نعم. أشعر بالأسى لأجلها نوعاً ما. - وأنا أيضاً.‬ 290 00:17:12,116 --> 00:17:16,078 ‫لا يمكن أن يكون هيّناً عليك أن تري خطيبة حبيبك السابق تحظى بحب أسرته كلها.‬ 291 00:17:16,162 --> 00:17:19,248 ‫"ريجينا" ليست بارعة. حسناً؟‬ 292 00:17:19,332 --> 00:17:21,292 ‫بحقك. خططه تغيّرت؟‬ 293 00:17:21,375 --> 00:17:25,505 ‫وكأن "إيان" كان سيفوّت حفل أمه. كانت تعلم أنه سيحضر.‬ 294 00:17:25,588 --> 00:17:28,382 ‫- أتظنين هذا؟ - بالطبع، هذه مكيدة حتماً.‬ 295 00:17:28,466 --> 00:17:29,550 ‫نعم، لكن لماذا؟‬ 296 00:17:29,634 --> 00:17:32,720 ‫لأنها تتمنى على الأرجح أن تعودا إلى بعضكما.‬ 297 00:17:32,804 --> 00:17:35,890 ‫لا. من الواضح أنه مضى قدماً في حياته.‬ 298 00:17:35,973 --> 00:17:37,767 ‫أنا واثقة من نيّتها هذه يا "كاميل".‬ 299 00:17:37,850 --> 00:17:41,354 ‫لقد قالتها توّاً، أنت بمثابة ابنتها. حتى الآن.‬ 300 00:17:41,437 --> 00:17:43,105 ‫- قد تكونين محقّة. - أنا محقّة.‬ 301 00:17:43,189 --> 00:17:46,776 ‫انظري. ما زالت صورتك معلّقة على الجدار.‬ 302 00:17:48,820 --> 00:17:52,240 ‫كنت و"إيان" نحلم دائماً بالانتقال للعيش هنا بعد أن نتزوج.‬ 303 00:17:52,323 --> 00:17:55,952 ‫- وننجب أطفالاً. وربما نقتني كلباً. - هل تمازحينني؟‬ 304 00:17:56,035 --> 00:17:58,371 ‫هدّئي من روعك. أنا أشبع دائماً جانبك الرومانسي.‬ 305 00:17:58,454 --> 00:18:01,123 ‫لا، "شون". إنه بالداخل!‬ 306 00:18:05,002 --> 00:18:09,549 ‫- كان يُفترض بك أن ترسل رسالة نصية. - أرسلت 4 رسائل. لكنك لم تردّي.‬ 307 00:18:11,634 --> 00:18:13,052 ‫حسناً. لا بأس.‬ 308 00:18:13,135 --> 00:18:16,389 ‫حسناً، أعطني قلادتي، وبعدها يمكنك المغادرة.‬ 309 00:18:16,472 --> 00:18:20,768 ‫"كوين"، من هذا الرجل الوسيم القوي الذي جلبته إلى بيتي؟‬ 310 00:18:20,852 --> 00:18:24,188 ‫- مرحباً، أنا "شون". أحبّ بيتك. - شكراً لك.‬ 311 00:18:24,272 --> 00:18:27,024 ‫- كنت أهمّ بالمغادرة. - على جثتي أن أسمح بذلك.‬ 312 00:18:27,108 --> 00:18:29,193 ‫لا أحد يغادر منزلي جائعاً.‬ 313 00:18:29,277 --> 00:18:32,572 ‫- أتحب الأضلاع؟ تعالي يا عزيزي. - كم أحب هذه المرأة.‬ 314 00:18:32,655 --> 00:18:34,156 ‫نعم. إنها رائعة.‬ 315 00:18:36,242 --> 00:18:37,118 ‫فليقتلني أحد!‬ 316 00:18:38,369 --> 00:18:41,289 ‫"حانة (مينتونز)"‬ 317 00:18:45,251 --> 00:18:46,669 ‫- مرحباً! - مرحباً!‬ 318 00:18:46,752 --> 00:18:48,588 ‫عجباً لشعرك يا فتاة.‬ 319 00:18:48,671 --> 00:18:51,883 ‫أعلم هذا. ما زلت أحاول التأقلم عليه.‬ 320 00:18:52,842 --> 00:18:53,676 ‫ما خطبك؟‬ 321 00:18:53,759 --> 00:18:55,761 ‫تنتعلين الـ"ريترو 4" عندما تمارسين الجنس.‬ 322 00:18:55,845 --> 00:18:59,557 ‫لكنك تنتعلين الـ"ريترو 9" عندما تكونين مولعة بفتاة ما.‬ 323 00:19:00,391 --> 00:19:02,476 ‫لم أرك تنتعلينه منذ علاقتك بـ"ميليسا".‬ 324 00:19:02,560 --> 00:19:03,936 ‫لا تعرفين حياتي.‬ 325 00:19:04,937 --> 00:19:06,230 ‫أين هي إذاً؟‬ 326 00:19:06,314 --> 00:19:08,649 ‫نعم، لقد غيّرت رأيي.‬ 327 00:19:08,733 --> 00:19:11,402 ‫تغيّرين عشيقاتك أكثر مني بكثير.‬ 328 00:19:11,485 --> 00:19:13,988 ‫- ماذا كان يعيب هذه الفتاة إذاً؟ - لا شيء.‬ 329 00:19:14,071 --> 00:19:16,782 ‫إنها خفيفة الظل. وفي غاية الذكاء.‬ 330 00:19:16,866 --> 00:19:19,160 ‫- حسناً، ما المشكلة إذاً؟ - إنها...‬ 331 00:19:20,411 --> 00:19:23,372 ‫- بيضاء البشرة. - يا للمفاجأة.‬ 332 00:19:23,915 --> 00:19:25,625 ‫أتظنينني خائنة لمبادئي؟‬ 333 00:19:26,375 --> 00:19:27,835 ‫- لم أقل هذا. - بل تقولينه.‬ 334 00:19:27,919 --> 00:19:29,795 ‫لست أشبه بالسود الآخرين‬ 335 00:19:29,879 --> 00:19:32,882 ‫الذين يحققون قدراً من النجاح ويبدؤون في مواعدة البيض.‬ 336 00:19:32,965 --> 00:19:37,136 ‫بل حدث الأمر عفوياً، وتروق لي.‬ 337 00:19:37,219 --> 00:19:40,348 ‫ظننتني أستطيع إنجاح العلاقة، لكن نظرات الناس إلينا...‬ 338 00:19:40,431 --> 00:19:42,892 ‫وما هي الرسالة التي أرسلها للعالم؟‬ 339 00:19:42,975 --> 00:19:45,478 ‫مرحباً، أنا "تاي"، ابتكرت تطبيقاً‬ 340 00:19:45,561 --> 00:19:48,814 ‫يتيح للمثليين الملوّنين المقابلة والوقوع في الحب،‬ 341 00:19:48,898 --> 00:19:51,233 ‫لكن ها هي ذي زوجتي البيضاء وأطفالنا المختلطين،‬ 342 00:19:51,317 --> 00:19:53,027 ‫وكلبي الـ"لابرادودل" الصغير.‬ 343 00:19:53,110 --> 00:19:54,904 ‫على رسلك قليلاً يا "تاي".‬ 344 00:19:55,655 --> 00:19:58,783 ‫أتظنين أنني يجب أن أنفصل عنها؟ تظنين هذا.‬ 345 00:19:58,866 --> 00:20:00,409 ‫تظنين أنني يجب أن أفعل هذا.‬ 346 00:20:00,493 --> 00:20:02,036 ‫تتصرفين بشكل غير منطقي.‬ 347 00:20:02,119 --> 00:20:05,623 ‫رأيي لا يهمّ، ولا رأي أي شخص آخر.‬ 348 00:20:05,706 --> 00:20:07,249 ‫هذا هراء!‬ 349 00:20:07,333 --> 00:20:11,462 ‫تعلمين كيف ننتقد الرجال السود الذين يحبون فتيات بيضاوات؟‬ 350 00:20:11,545 --> 00:20:13,839 ‫لكنهم الرجال الذين يواعدون البيضاوات‬ 351 00:20:13,923 --> 00:20:17,093 ‫ويقولون، "السوداوات صاخبات وعدوانيات وعسيرات المعشر للغاية."‬ 352 00:20:17,176 --> 00:20:19,053 ‫هذه ليست شيمتك.‬ 353 00:20:19,720 --> 00:20:22,515 ‫لا أظنني أستطيع تحمّل الضغوط يا "آنج"!‬ 354 00:20:22,598 --> 00:20:24,642 ‫في نهاية المطاف، يبقى للحب وزنه ومعناه.‬ 355 00:20:24,725 --> 00:20:29,188 ‫لكن العلاقة عبارة عن خيار. لست مضطرة إلى اختيار "آنا".‬ 356 00:20:29,271 --> 00:20:32,358 ‫بدو أنك تعلمين مبتغاك بالفعل.‬ 357 00:20:32,441 --> 00:20:35,820 ‫- مهلاً، أين "ترينا"؟ - "ترينا" رحلت! لقد أحرقتها.‬ 358 00:20:35,903 --> 00:20:38,572 ‫- أحرقتها؟ - لترقد في سلام.‬ 359 00:20:38,656 --> 00:20:40,074 ‫هذا شعر طبيعي.‬ 360 00:20:40,157 --> 00:20:41,701 ‫سأطلب لك شعراً مستعاراً جديداً.‬ 361 00:20:41,784 --> 00:20:45,079 ‫"ترينا" جديدة. وربما حتى "ديبي" أيضاً يا سافلة.‬ 362 00:20:45,162 --> 00:20:47,707 ‫مهلاً، لأن "ديبي" تبدو شقراء.‬ 363 00:20:47,790 --> 00:20:50,001 ‫تبدو وكأنها ستتطاير مع الرياح.‬ 364 00:20:51,085 --> 00:20:53,295 ‫هل ستظلّ هنا طوال الليل أم...‬ 365 00:20:54,338 --> 00:20:55,840 ‫هذا آخر طبق، أقسم لك.‬ 366 00:20:57,341 --> 00:20:59,510 ‫قلت هذا منذ 3 أطباق مضت.‬ 367 00:21:00,720 --> 00:21:04,223 ‫وحاذر من فضلك. لن أتمكن من إزالة هذه الصلصة إذا لطّخت ثوبي.‬ 368 00:21:05,558 --> 00:21:08,227 ‫شكراً لك. أتعملين في متجر تنظيف جاف؟‬ 369 00:21:09,228 --> 00:21:11,272 ‫أنا مصممة أزياء. لذا لديّ خبرة بالأقمشة.‬ 370 00:21:12,356 --> 00:21:14,150 ‫إذاً أنت رائعة الجمال وموهوبة.‬ 371 00:21:15,067 --> 00:21:17,445 ‫هل عثرت على امرأة مثالية؟‬ 372 00:21:17,820 --> 00:21:20,156 ‫كان هذا أشبه بصفعة بقضيبك على جبهتي‬ 373 00:21:20,239 --> 00:21:22,658 ‫على مرأى من 100 شخص غريب. لكن حسناً.‬ 374 00:21:22,742 --> 00:21:24,493 ‫هذه قصة قديمة قدم الأزل.‬ 375 00:21:28,873 --> 00:21:30,750 ‫أين يمكنني شراء تصميماتك إذاً؟‬ 376 00:21:32,752 --> 00:21:33,794 ‫من متجري.‬ 377 00:21:35,004 --> 00:21:36,630 ‫في الوقت الحالي على الأقل.‬ 378 00:21:37,590 --> 00:21:40,134 ‫إدارة متجر ثياب أمر مكلّف جداً،‬ 379 00:21:40,217 --> 00:21:44,430 ‫خاصةً عندما تصنع كل شيء من أقمشة نباتية ومستدامة.‬ 380 00:21:44,513 --> 00:21:48,225 ‫ثم يرتفع مبلغ إيجارك، وتُضطر إلى طلب مال من أمك.‬ 381 00:21:48,309 --> 00:21:51,645 ‫وصديقتك لا تساعدك بالرغم من أنها تبيت على أريكتك...‬ 382 00:21:52,980 --> 00:21:56,108 ‫آسفة. أخبرتك بمعلومات أكثر من اللازم.‬ 383 00:21:57,651 --> 00:21:59,403 ‫أحياناً ما أمتلك فماً ثرثاراً.‬ 384 00:22:01,655 --> 00:22:03,115 ‫أحب فمك الثرثار.‬ 385 00:22:06,452 --> 00:22:07,578 ‫لكن هذا مثير نوعاً ما.‬ 386 00:22:08,245 --> 00:22:12,083 ‫عندما سافرت إلى "باريس"، ظننت أن عائلتي ستفتخر بي عندما أعود إلى دياري.‬ 387 00:22:12,166 --> 00:22:16,420 ‫أنت تجوب العالم. تهانيّ. لم يسبق لأحد من "هارلم" السفر إلى "باريس".‬ 388 00:22:16,504 --> 00:22:20,091 ‫أنا على وشك أن أبدأ حياة جديدة. كرئيس طهاه ومالياً واجتماعياً...‬ 389 00:22:20,174 --> 00:22:21,926 ‫وأنا متحمسة لأجلك.‬ 390 00:22:22,009 --> 00:22:26,013 ‫لكن لماذا تعيّن عليك وعلى هؤلاء البيض أن تغلقوا مطعم "رايز" لتفتتحوا مطعمكم؟‬ 391 00:22:26,097 --> 00:22:29,016 ‫مطعم "رايز" أفلس لأن الناس كفوا عن ارتياده.‬ 392 00:22:29,100 --> 00:22:31,727 ‫لكنك انتهزت الفرصة للاستيلاء على المطعم.‬ 393 00:22:31,811 --> 00:22:35,189 ‫لكن أتدري شيئاً؟ كنت طفلاً أنانياً طيلة حياتك.‬ 394 00:22:35,272 --> 00:22:37,817 ‫من المحزن أنك لا تهتم بالتاريخ.‬ 395 00:22:37,900 --> 00:22:42,488 ‫بحقك أيتها العمة "تامي". متى كانت آخر مرة زرت فيها مطعم "رايز"؟‬ 396 00:22:42,571 --> 00:22:45,491 ‫لم أنت هنا يا "كاميل"؟ ظننتكما انفصلتما.‬ 397 00:22:45,574 --> 00:22:46,450 ‫هذا صحيح.‬ 398 00:22:46,951 --> 00:22:50,246 ‫أتيت إذاً بسبب التاريخ. إنها تفهم وجهة نظري يا "إيان".‬ 399 00:22:50,329 --> 00:22:53,999 ‫نعم، لكن حاولي على الأقل أن تتحمسي لأجل ابن شقيقك.‬ 400 00:22:54,083 --> 00:22:56,335 ‫إنه يفعل ما يبرع فيه.‬ 401 00:22:56,418 --> 00:22:59,755 ‫ونعم، سنفتقد مطعم "رايز" قطعاً. كان يعني الكثير لنا.‬ 402 00:22:59,839 --> 00:23:01,549 ‫كان موعدنا الغرامي الأول هناك.‬ 403 00:23:01,632 --> 00:23:06,637 ‫لكن حقاً. مطعم "رايز" كان ينهار، والكل يعلم هذا.‬ 404 00:23:06,720 --> 00:23:09,849 ‫حاز على تقييم "سي". أتعلمين كيف يصعب على مطعم أن ينال تقييم "سي"؟‬ 405 00:23:09,932 --> 00:23:11,809 ‫عمره 83 عاماً.‬ 406 00:23:11,892 --> 00:23:15,563 ‫غلبه النوم أمام المقلاة ذات مرة، وتضخّمون هذا أكثر من اللازم.‬ 407 00:23:15,646 --> 00:23:18,566 ‫اغرب عن وجهي يا "إيان". وسُررت برؤيتك يا "كاميل".‬ 408 00:23:21,819 --> 00:23:24,780 ‫- أرأيت ما أُضطر إلى تحمّله؟ - أجل.‬ 409 00:23:24,864 --> 00:23:26,991 ‫شكراً لأنك حاولت على الأقل.‬ 410 00:23:27,074 --> 00:23:29,827 ‫نعم. كانت على وشك أن تفترسك حياً.‬ 411 00:23:29,910 --> 00:23:32,538 ‫قالت أمك إنك لم تكن تعتزم الحضور.‬ 412 00:23:32,621 --> 00:23:35,457 ‫- ما كنت لآتي لولا هذا. - لا عليك.‬ 413 00:23:35,541 --> 00:23:36,834 ‫حسناً.‬ 414 00:23:39,628 --> 00:23:41,130 ‫هلا تناولينني سكين تقشير؟‬ 415 00:23:41,672 --> 00:23:46,302 ‫تعرفين هذا المطبخ جيداً. كنت طاهيتي المساعدة طوال الوقت.‬ 416 00:23:47,636 --> 00:23:48,846 ‫ناوليني تلك السكين.‬ 417 00:23:53,267 --> 00:23:55,102 ‫- شكراً لك. - الرائحة مذهلة.‬ 418 00:23:55,644 --> 00:23:58,981 ‫أيتها المتذوّقة. تذوّقي هذا من فضلك.‬ 419 00:24:03,444 --> 00:24:07,865 ‫يعجبني. فيما عدا، أظنه بحاجة إلى مزيد من...‬ 420 00:24:07,948 --> 00:24:10,075 ‫- النكهة الحارة؟ - أحسنت.‬ 421 00:24:10,159 --> 00:24:14,205 ‫أنت محقّة. نحن متفقان. كنا متفقين دائماً.‬ 422 00:24:15,289 --> 00:24:16,207 ‫ليس دائماً.‬ 423 00:24:16,290 --> 00:24:18,959 ‫عندما كنت محقّة، كنا متفقين.‬ 424 00:24:22,713 --> 00:24:26,008 ‫"إيان"، أعلم أن كلاماً كثيراً دار بيننا‬ 425 00:24:26,091 --> 00:24:28,552 ‫ولم يكن أغلبه رائعاً،‬ 426 00:24:28,636 --> 00:24:31,639 ‫لكن ما يحدث في "هارلم" ليس ذنبك‬ 427 00:24:31,722 --> 00:24:33,933 ‫وأنا فخورة بك حقاً.‬ 428 00:24:35,726 --> 00:24:38,270 ‫كان لديك حلم، وتحققه الآن.‬ 429 00:24:38,979 --> 00:24:40,147 ‫أشكرك على ما قلته.‬ 430 00:24:40,981 --> 00:24:43,609 ‫سنقيم حفلاً للتذوّق عما قريب، يجب أن تحضريه.‬ 431 00:24:43,692 --> 00:24:46,570 ‫وانظري إلى حالك، أستاذة في جامعة "كولومبيا".‬ 432 00:24:48,113 --> 00:24:49,615 ‫أفتخر بك أيضاً.‬ 433 00:24:49,698 --> 00:24:52,493 ‫يبدو أن كلينا حقق أخيراً ما كان يبتغيه.‬ 434 00:24:53,869 --> 00:24:55,246 ‫نعم. بالتأكيد.‬ 435 00:24:56,622 --> 00:24:58,290 ‫حسناً، سأذهب للبحث عن "كوين"‬ 436 00:24:58,374 --> 00:25:02,920 ‫لأن عليّ أن أساعدها على استعادة قلادتها.‬ 437 00:25:04,338 --> 00:25:08,259 ‫لطالما كنت نباتية. والسبب لا يقتصر على الطعام في رأيي.‬ 438 00:25:08,342 --> 00:25:12,596 ‫إنه أسلوب حياة. حتى حفل زفافنا سيكون ذا بصمة كربونية سلبية.‬ 439 00:25:12,680 --> 00:25:15,724 ‫عجباً. هل سترتدين ثوب زفاف صديقاً للبيئة؟‬ 440 00:25:15,808 --> 00:25:17,726 ‫ليس بالضبط. من طراز "فيرا وانغ".‬ 441 00:25:17,810 --> 00:25:22,398 ‫إذا أردت بصمة كربونية سالبة، فيجب أن تبدئي بالثوب.‬ 442 00:25:22,481 --> 00:25:26,026 ‫الغابة المطيرة تُخرّب لأجل الحرير الذي يُستخدم في صناعة أثواب الزفاف.‬ 443 00:25:26,110 --> 00:25:29,280 ‫- لم أسمع قبلاً... - لا تريدين أن يؤنب هذا ضميرك.‬ 444 00:25:29,363 --> 00:25:32,908 ‫لديّ صديقة تمتلك متجر ثياب صديقاً للبيئة. إنها هنا.‬ 445 00:25:32,992 --> 00:25:37,329 ‫- رائع! يجب أن أقابلها. - ها هي ذي. مرحباً يا "كوين". هذه "ميرا".‬ 446 00:25:37,955 --> 00:25:43,252 ‫لن تصدّقي هذا، لكن "ميرا" تحتاج إلى ثوب زفاف مصنوع من خامات صديقة للبيئة.‬ 447 00:25:43,335 --> 00:25:44,962 ‫هنيئاً لك. حظاً موفقاً.‬ 448 00:25:45,045 --> 00:25:47,673 ‫كنت سأستعين بمصمم تقليدي، لكن ها أنت ذي.‬ 449 00:25:47,756 --> 00:25:51,510 ‫الميزانية صغيرة، في حدود 5 خانات.‬ 450 00:25:51,969 --> 00:25:53,053 ‫ماذا؟‬ 451 00:25:54,471 --> 00:25:58,600 ‫هذا سيكون أقلّ من أجري المعتاد، لكن كلي آذان مصغية.‬ 452 00:26:00,978 --> 00:26:02,688 ‫شكراً على مجيئكم الليلة.‬ 453 00:26:02,771 --> 00:26:05,983 ‫رؤية الأصدقاء وأفراد العائلة هنا يعني لي الكثير.‬ 454 00:26:06,066 --> 00:26:10,321 ‫أعتبر "هارلم" جزءاً ضخماً من حياتي‬ 455 00:26:10,404 --> 00:26:12,323 ‫وسيكون فراقها عسيراً علينا،‬ 456 00:26:12,406 --> 00:26:17,619 ‫لكن تراثنا سيظلّ باقياً لأن "إيان" وابنتي الجديدة "ميرا"،‬ 457 00:26:17,703 --> 00:26:20,331 ‫سيقطنان في منزل العائلة المبني من الأحجار الحمراء.‬ 458 00:26:22,499 --> 00:26:26,628 ‫تحقق حلمي بأن يعيش الجيل التالي من آل "ووكر" هنا.‬ 459 00:26:26,712 --> 00:26:29,715 ‫- هل أنت بخير؟ - نعم.‬ 460 00:26:30,758 --> 00:26:31,592 ‫لا.‬ 461 00:26:32,384 --> 00:26:35,220 ‫لقد مضوا قدماً في حياتهم. الجميع مضوا قدماً.‬ 462 00:26:35,846 --> 00:26:37,014 ‫علاقتي بـ"إيان"...‬ 463 00:26:39,058 --> 00:26:41,226 ‫- أصبحت ماضياً. - عزيزتي.‬ 464 00:26:41,310 --> 00:26:43,103 ‫نخبك يا "ريجينا".‬ 465 00:26:43,187 --> 00:26:47,399 ‫لم يخطر ببالي يوماً قطّ أن حياتي قد تقودني إلى هنا.‬ 466 00:26:47,483 --> 00:26:49,318 ‫لكن هذه هي قوة الحب.‬ 467 00:26:50,361 --> 00:26:52,404 ‫- لا. - عندما قابلت هذا الرجل الأخرق،‬ 468 00:26:52,488 --> 00:26:54,782 ‫ظننته شنيعاً.‬ 469 00:26:54,865 --> 00:26:56,116 ‫حسناً يا عمتي "تامي".‬ 470 00:26:56,200 --> 00:27:00,120 ‫ظللت لسنوات طويلة أرسم صورة في مخيلتي لزوجي المنشود،‬ 471 00:27:00,204 --> 00:27:02,164 ‫وكان "إيان" على النقيض تماماً.‬ 472 00:27:02,247 --> 00:27:05,667 ‫كان شنيعاً بحق. كان يتّصف بكل الصفات المكروهة على قائمتي...‬ 473 00:27:05,751 --> 00:27:07,961 ‫حسناً، أظنهم فهموا مقصدك يا حبيبتي.‬ 474 00:27:09,088 --> 00:27:10,089 ‫ما أرمي إليه...‬ 475 00:27:11,382 --> 00:27:13,425 ‫عندما يأتي الرجل المناسب،‬ 476 00:27:15,052 --> 00:27:17,096 ‫تتخلين عن قواعد معيّنة...‬ 477 00:27:18,639 --> 00:27:20,933 ‫- وتصغين إلى صوت الحب. - نخب الحب.‬ 478 00:27:23,227 --> 00:27:25,854 ‫بالرغم من أن لديّ قاعدة صارمة تحظر عليّ الكذب،‬ 479 00:27:25,938 --> 00:27:27,856 ‫بعد تفكير عميق،‬ 480 00:27:27,940 --> 00:27:30,859 ‫تقرّر أن اللفتات الرومانسية‬ 481 00:27:30,943 --> 00:27:34,279 ‫لا ينطبق عليها التعريف التقني لـ"الكذب".‬ 482 00:27:34,363 --> 00:27:36,365 ‫كم أحب التفاصيل الثانوية.‬ 483 00:27:36,448 --> 00:27:40,411 ‫لكن اسمعي، أعلم أنني أفزعتك.‬ 484 00:27:40,494 --> 00:27:45,916 ‫لكن الحياة الواقعية ليست كالأفلام حيث تحدث مواعيد غرامية مثالية بشكل سحري.‬ 485 00:27:45,999 --> 00:27:49,294 ‫بل تتطلب تخطيطاً مسبقاً، وقد أخطرتني قبلها بـ10 دقائق فحسب.‬ 486 00:27:49,378 --> 00:27:53,132 ‫لن أخطرك مسبقاً هذه المرة على الإطلاق. أتريد إعادة المباراة؟‬ 487 00:27:53,215 --> 00:27:55,926 ‫- لا تأخذنك بي رحمة. - لا أعتزم فعل هذا.‬ 488 00:28:09,731 --> 00:28:11,650 ‫- ما الأمر؟ - لست...‬ 489 00:28:14,069 --> 00:28:17,865 ‫- لا أدري إن كنت أستطيع فعل هذا. - أتعنين تناول بودنغ الأرز؟‬ 490 00:28:17,948 --> 00:28:21,243 ‫ستحبينه. بودنغ الأرز أكثر تحلية مهضوم حقها...‬ 491 00:28:21,326 --> 00:28:24,496 ‫لا. أعلم أن هذا بلا سابق إنذار،‬ 492 00:28:24,580 --> 00:28:27,583 ‫لكنني لا أستطيع مواعدتك.‬ 493 00:28:28,250 --> 00:28:29,960 ‫- مهلاً، ماذا؟ - آسفة.‬ 494 00:28:30,043 --> 00:28:31,920 ‫أنت آسفة على الأقل.‬ 495 00:28:33,005 --> 00:28:33,839 ‫لماذا؟‬ 496 00:28:33,922 --> 00:28:36,925 ‫لا أريد أن أكون امرأة سوداء ناجحة تواعد امرأة بيضاء.‬ 497 00:28:37,009 --> 00:28:40,637 ‫ابتكرت تطبيقاً لهذا الغرض تحديداً وسأكون منافقة إذا ارتبطت بـ...‬ 498 00:28:40,721 --> 00:28:42,222 ‫لا تتمّي هذه الجملة، أرجوك.‬ 499 00:28:42,306 --> 00:28:46,351 ‫أنا في موقف معقد. تتفهّمين هذا، صحيح؟‬ 500 00:28:46,435 --> 00:28:50,522 ‫"تاي"، لا أظن أن أحداً يعير اهتماماً لمن تواعدينها.‬ 501 00:28:50,606 --> 00:28:52,941 ‫صدقيني، العكس صحيح.‬ 502 00:28:53,025 --> 00:28:55,694 ‫هذا هو الفارق بيننا.‬ 503 00:28:55,777 --> 00:28:58,572 ‫لا ينبغي لك أن تهتمي بمن يعيرنا انتباهه.‬ 504 00:28:58,655 --> 00:29:02,117 ‫أصدقاؤك يعتقدون أن مواعدتك لي شيء رائع وتقدّمي.‬ 505 00:29:02,201 --> 00:29:05,245 ‫لكن بالنسبة إليّ، هذه علامة على خيانتي لمبادئي.‬ 506 00:29:05,329 --> 00:29:11,251 ‫لست حمقاء. وأعلم أن هناك أشياء معيّنة أعجز عن ملاحظتها.‬ 507 00:29:11,335 --> 00:29:16,048 ‫لكن إذا كنت تتخذين قراراتك بناءً على ما يقوله الجميع ويعتقدونه،‬ 508 00:29:16,131 --> 00:29:18,217 ‫فأنت لست خائنة لمبادئك.‬ 509 00:29:19,593 --> 00:29:20,886 ‫أنت جبانة فحسب.‬ 510 00:29:35,609 --> 00:29:37,152 ‫أعرف ما أعرفه‬ 511 00:29:37,236 --> 00:29:40,531 ‫لأن زوجي أفضل خبير أرصاد جوية في "أمريكا" بأسرها.‬ 512 00:29:41,198 --> 00:29:43,617 ‫زوجك يعجز عن تمييز الفارق‬ 513 00:29:43,700 --> 00:29:46,537 ‫بين إعصار من الفئة الـ3 وآخر من الفئة الـ5.‬ 514 00:29:46,620 --> 00:29:48,747 ‫كان يجب أن نكون داخل الملاجئ أيتها السافلة!‬ 515 00:29:48,830 --> 00:29:50,624 ‫بعد أن تسلّم زوجي وظيفته بيومين‬ 516 00:29:50,707 --> 00:29:54,086 ‫تنبأ بإعصار "كاترينا" قبل الجميع، حسناً؟‬ 517 00:29:54,169 --> 00:29:56,672 ‫أما زلت تعتمدين على نجاحه بشان "كاترينا"؟‬ 518 00:29:56,755 --> 00:30:00,717 ‫أنا واثقة من أنه لم يحذرك من احتمال سقوط "أمطار غزيرة"!‬ 519 00:30:05,973 --> 00:30:07,683 ‫نريد المزيد!‬ 520 00:30:08,809 --> 00:30:09,643 ‫يا للسخافة.‬ 521 00:30:09,726 --> 00:30:13,146 ‫كانت لتنكّل بك. هذا جيّد جداً!‬ 522 00:30:13,230 --> 00:30:17,234 ‫- "يولاندا" تخطط لشيء ما دائماً! - كيف تقابلين حتى خبير أرصاد جوية؟‬ 523 00:30:17,317 --> 00:30:21,905 ‫لا أصدّق أن برنامجاً يخالف كل معتقداتي‬ 524 00:30:21,989 --> 00:30:24,283 ‫قد يكون رائعاً إلى هذا الحدّ.‬ 525 00:30:26,577 --> 00:30:28,203 ‫حسناً، يجب أن أعترف بشيء ما.‬ 526 00:30:28,704 --> 00:30:30,414 ‫سأعطي "جاميسون" فرصة أخرى.‬ 527 00:30:30,497 --> 00:30:32,165 ‫خذي حذرك يا "كاميل".‬ 528 00:30:32,249 --> 00:30:34,710 ‫خالفت قاعدتي التي تحظر مواعدة نساء بيضاوات‬ 529 00:30:34,793 --> 00:30:36,878 ‫وكانت العواقب قاسية عليّ.‬ 530 00:30:37,379 --> 00:30:40,674 ‫آمل فقط ألا تنتقم مني بتشويه مقالي في "فوربس".‬ 531 00:30:40,757 --> 00:30:44,595 ‫- بعد أن ضحّت "ترينا" بنفسها؟ - تباً لذلك الشعر المستعار يا فتاة.‬ 532 00:30:44,678 --> 00:30:47,973 ‫بما أننا نتشارك الاعترافات، سيزورني "شون" الليلة.‬ 533 00:30:48,056 --> 00:30:51,893 ‫- أما زالت هذه علاقة ليلة عابرة؟ - هذه علاقة ليلتين عابرتين.‬ 534 00:30:51,977 --> 00:30:53,645 ‫يجدر بك أن تحافظي على ذلك الرجل،‬ 535 00:30:53,729 --> 00:30:57,774 ‫خاصةً بعد أن رتّب لأجلك مهمة تصميم ثوب زفاف "ميرا".‬ 536 00:30:59,067 --> 00:31:00,611 ‫انظرن، سيستأنفون عرض البرنامج!‬ 537 00:31:00,694 --> 00:31:02,946 ‫- أنا امرأة حقيقية... - مهلاً، ماذا قلت؟‬ 538 00:31:05,365 --> 00:31:09,202 ‫- هل ستتعاونين مع "ميرا"؟ - طلبت مني تصميم ثوبها.‬ 539 00:31:09,786 --> 00:31:13,957 ‫أعلم كيف يبدو لك هذا، لكن هذا ليس أمراً شخصياً، هذا عمل بحت.‬ 540 00:31:14,041 --> 00:31:16,627 ‫- عمل بقيمة مبلغ من 5 خانات. - "آنجي".‬ 541 00:31:16,710 --> 00:31:18,962 ‫نعم، عرضت عليّ 25 ألف دولار.‬ 542 00:31:19,046 --> 00:31:22,507 ‫كنت سأخبرك بهذا الأمر، لأنك تعرفين وضع المتجر الحالي.‬ 543 00:31:22,591 --> 00:31:26,303 ‫كانت هناك وفاتحتني في الأمر، وحدث كل شيء بسرعة...‬ 544 00:31:26,386 --> 00:31:28,347 ‫هل كان يُفترض بي أن أرفض؟‬ 545 00:31:28,430 --> 00:31:32,768 ‫نعم. عليك أن تقولي "لا" تحديداً. لخطيبة حبيبي السابق.‬ 546 00:31:32,851 --> 00:31:36,271 ‫هذا خبال. أتريدينني أن أختار بين عملي وصداقتنا؟‬ 547 00:31:36,355 --> 00:31:39,524 ‫لا داعي لهذا. يبدو أنك اخترت بالفعل.‬ 548 00:31:39,608 --> 00:31:41,860 ‫هذا ليس لائقاً بالمرة يا "كوين".‬ 549 00:31:41,943 --> 00:31:43,111 ‫انتظرن...‬ 550 00:31:43,195 --> 00:31:46,531 ‫انتظرن، لأنني ما كنت لأحتاج حتى إلى هذا الشيك‬ 551 00:31:46,615 --> 00:31:49,743 ‫لو لم تبخلي عليّ بمعارفك واسعي النفوذ.‬ 552 00:31:49,826 --> 00:31:52,537 ‫لا أيتها السافلة. لا تلوميني على أخطائك.‬ 553 00:31:52,621 --> 00:31:55,040 ‫لم يكن هذا بخلاً مني، بل كان ذكاءً.‬ 554 00:31:55,123 --> 00:31:57,501 ‫لم عساي قد أمزج بين الأصدقاء والمال؟‬ 555 00:31:57,584 --> 00:32:01,630 ‫لينتهي بي المطاف بالعيش مع شخص عالة عليّ، كما تفعل "آنجي" معك؟‬ 556 00:32:01,713 --> 00:32:02,964 ‫لا تزجّي بي في هذا الأمر.‬ 557 00:32:03,048 --> 00:32:06,093 ‫لست مذنبة لأن "كوين" تتصرف كصديقة خائنة لـ"كاميل".‬ 558 00:32:06,176 --> 00:32:11,014 ‫ماذا؟ يا إلهي. "كاميل" ليست محوراً للكون.‬ 559 00:32:11,098 --> 00:32:13,892 ‫- هذا ليس برنامج "كاميل شو"! - هذه إساءة منك.‬ 560 00:32:13,975 --> 00:32:16,978 ‫لا، هذا ليس "كاميل شو" لأن "كاميل" سترحل من هنا.‬ 561 00:32:18,647 --> 00:32:20,023 ‫- "ميلي"؟ - "كاميل"!‬ 562 00:32:20,107 --> 00:32:23,694 ‫تباً لهذا. صممي أثواباً لكل زوجات أحباء صديقاتك السابقين.‬ 563 00:32:24,945 --> 00:32:28,365 ‫أنّى لك أن تنحازي إلى صفها بالرغم من أنك فعلت الأمر ذاته بي؟‬ 564 00:32:28,448 --> 00:32:31,868 ‫أتدرين شيئاً يا "كوين"؟ استمتعي بعملك.‬ 565 00:32:31,952 --> 00:32:35,872 ‫أنت لست سيدة أعمال ناجحة لأنك تعجزين حتى عن أن تكوني صديقة وفيّة!‬ 566 00:32:35,956 --> 00:32:36,832 ‫- ماذا؟ - سأرحل!‬ 567 00:32:36,915 --> 00:32:38,458 ‫سحقاً.‬ 568 00:32:38,542 --> 00:32:43,338 ‫شكراً يا "آنجي". كنت تعلمين أنني أردت مصارحة "كاميل" بهذا في الوقت المناسب.‬ 569 00:32:43,422 --> 00:32:46,258 ‫يصعب عليّ الكذب. لست بارعة في الكذب.‬ 570 00:32:47,926 --> 00:32:49,678 ‫أيمكننا مشاهدة النهاية على الأقل؟‬ 571 00:32:49,761 --> 00:32:51,513 ‫هذه هي النهاية. شكراً.‬ 572 00:32:53,515 --> 00:32:56,101 ‫أنتن تبالغن أكثر من اللازم.‬ 573 00:32:59,980 --> 00:33:03,191 ‫سحقاً، الجميع يبكين الآن، ولا أعرف السبب حتى.‬ 574 00:34:22,521 --> 00:34:24,523 ‫ترجمة "أحمد سمير درويش"‬ 575 00:34:24,606 --> 00:34:26,608 ‫مشرف الجودة "عبد الرحمن كلاس"‬