1 00:00:07,050 --> 00:00:10,053 ‫"(هارلم)"‬ 2 00:00:13,682 --> 00:00:18,395 ‫في كل الثقافات، غالباً ما يكون التزاوج رقصة خداع.‬ 3 00:00:18,771 --> 00:00:21,815 ‫باسم الجنس والحب وكل ما بينهما،‬ 4 00:00:21,899 --> 00:00:23,567 ‫يتمّ التلاعب بوجهات النظر‬ 5 00:00:23,609 --> 00:00:28,864 ‫بغرض تعزيز أو إخفاء حقائق معيّنة.‬ 6 00:00:36,246 --> 00:00:39,500 ‫"كاميل"، أنا مخطوب.‬ 7 00:00:45,214 --> 00:00:47,299 ‫- تلك الفتاة الحسناء في الحفل. - "ميرا".‬ 8 00:00:47,382 --> 00:00:48,759 ‫هذا اسمها، لكن نعم.‬ 9 00:00:48,842 --> 00:00:51,386 ‫كنت أنتظر الوقت المناسب لأخبرك.‬ 10 00:00:51,470 --> 00:00:54,681 ‫- لكان رائعاً لو أخبرتني قبل أن تقبّلني. - أنت قبّلتني.‬ 11 00:00:54,765 --> 00:00:57,351 ‫حقاً؟ أتبحث عن تفصيلة ثانوية؟‬ 12 00:00:58,101 --> 00:00:59,353 ‫حسناً، لا بأس.‬ 13 00:00:59,436 --> 00:01:01,438 ‫اتكأت صوبك أولاً، لكنك لم تمنعني.‬ 14 00:01:01,522 --> 00:01:03,398 ‫وكان أحدنا فقط يعلم بأمر الخطوبة.‬ 15 00:01:03,482 --> 00:01:05,484 ‫- نعم، كانت غلطة. - أتظن هذا؟‬ 16 00:01:05,567 --> 00:01:08,153 ‫اسمعي يا "كاميل"، أشعر بتأنيب الضمير.‬ 17 00:01:08,237 --> 00:01:09,446 ‫أشعر...‬ 18 00:01:11,990 --> 00:01:13,450 ‫بأنني حمقاء.‬ 19 00:01:14,368 --> 00:01:15,244 ‫تعالي هنا.‬ 20 00:01:15,327 --> 00:01:16,411 ‫لا. من فضلك.‬ 21 00:01:20,749 --> 00:01:22,125 ‫وداعاً يا "إيان".‬ 22 00:01:41,645 --> 00:01:44,022 ‫- حذّرتك قبلاً. - سحقاً.‬ 23 00:01:44,106 --> 00:01:46,233 ‫أنا بخير يا رفيقاتي. بخير حقاً.‬ 24 00:01:46,316 --> 00:01:47,484 ‫لا نصدّقك.‬ 25 00:01:47,568 --> 00:01:49,820 ‫هناك قطع حلوى عالقة بشعرك.‬ 26 00:01:49,903 --> 00:01:52,072 ‫هذا شيء طبيعي تماماً.‬ 27 00:01:52,155 --> 00:01:54,992 ‫في كل الثقافات القديمة، يأكلون ولائم حداداً على شخص ما.‬ 28 00:01:55,075 --> 00:01:58,120 ‫وأظن أن ترقيتي الوشيكة قبل فصل "روبن"‬ 29 00:01:58,203 --> 00:02:01,081 ‫تُعد فجيعة من النوع الجدير بتناول مثلجات في الفراش.‬ 30 00:02:01,164 --> 00:02:02,165 ‫حسناً.‬ 31 00:02:02,249 --> 00:02:05,168 ‫هذا ليس بسبب عملك فحسب يا فتاة.‬ 32 00:02:05,252 --> 00:02:09,131 ‫وهذا يذكّرني جداً بما حدث عام 2016.‬ 33 00:02:09,214 --> 00:02:12,718 ‫ولن نسمح لك بالاختفاء لأسابيع بسبب "إيان" كما فعلت المرة الماضية.‬ 34 00:02:12,801 --> 00:02:15,512 ‫لا. غادري الفراش. سنخرج.‬ 35 00:02:15,596 --> 00:02:18,390 ‫لا تفهمن. كنت قاب قوسين أو أدنى من وظيفة بدوام كامل.‬ 36 00:02:18,473 --> 00:02:21,935 ‫وهذا يعني امتيازات وزيادة في راتبي، وكنت سأعمل بعقد دائم.‬ 37 00:02:22,019 --> 00:02:26,106 ‫ونعم، أعترف بهذا! خطوبة "إيان" كانت مفاجأة أيضاً.‬ 38 00:02:26,231 --> 00:02:28,734 ‫هل كانت تبدو حبلى في الحفل؟‬ 39 00:02:29,443 --> 00:02:31,737 ‫- لا! ماذا دهاك؟ - لم تسألين سؤالاً كهذا؟‬ 40 00:02:31,778 --> 00:02:35,073 ‫- لماذا يتزوج الناس إذاً؟ - لأنهم يحبّون بعضهم البعض؟‬ 41 00:02:35,157 --> 00:02:36,867 ‫- حسناً، هذا أسوأ. - أعطيني هذا!‬ 42 00:02:36,950 --> 00:02:39,494 ‫أفضّل أن يتزوج حبيبي السابق ساقطة ما حبّلها‬ 43 00:02:39,578 --> 00:02:43,457 ‫بدلاً من أن أعلم يقيناً أنه وقع في حب فتاة أخرى غيري.‬ 44 00:02:43,540 --> 00:02:44,958 ‫- كلامها لا يساعد. - أجل.‬ 45 00:02:45,042 --> 00:02:45,918 ‫أبداً.‬ 46 00:02:46,001 --> 00:02:49,755 ‫أنهيت علاقتي بـ"إيان" لأركّز على حياتي المهنية، وهذه ضاعت توّاً.‬ 47 00:02:50,464 --> 00:02:53,133 ‫أتعتقدن أنني لو اخترته، لآلت حياتي إلى هذا؟‬ 48 00:02:53,216 --> 00:02:56,595 ‫- لا يمكنك أن تفكري هكذا يا عزيزتي. - نعم. لقد اخترت ذاتك.‬ 49 00:02:56,678 --> 00:02:59,389 ‫الرجال يفعلون هذا طوال الوقت. بلا أي ندم.‬ 50 00:02:59,473 --> 00:03:00,390 ‫حسناً.‬ 51 00:03:00,474 --> 00:03:02,851 ‫ماذا إن كنت نادمة؟ عندما تبادلنا القبلة...‬ 52 00:03:02,935 --> 00:03:05,145 ‫- ماذا؟ - ماذا؟ مهلاً!‬ 53 00:03:05,228 --> 00:03:07,105 ‫هل قبّلك بالرغم من أنه مخطوب؟‬ 54 00:03:07,189 --> 00:03:09,566 ‫أعلم هذا. لكن كان الأمر كما قلت.‬ 55 00:03:09,650 --> 00:03:12,653 ‫شعرت وكأن القدر يريدنا أن نكون معاً.‬ 56 00:03:12,736 --> 00:03:16,448 ‫استعيديه إذاً. أبلغي إدارة الهجرة عن تلك السافلة البريطانية.‬ 57 00:03:16,531 --> 00:03:19,743 ‫لا. هذا لا يتعلّق بها حتى. كل ما في الأمر... كانت لديّ خطة.‬ 58 00:03:19,826 --> 00:03:22,120 ‫ولا تتضمن أياً من هذا.‬ 59 00:03:22,204 --> 00:03:23,246 ‫سحقاً.‬ 60 00:03:24,164 --> 00:03:26,249 ‫سحقاً فحسب.‬ 61 00:03:27,167 --> 00:03:29,419 ‫- يا للهول! - لا يا عزيزتي!‬ 62 00:03:29,544 --> 00:03:31,421 ‫- بحقك! - ماذا تريدين أن تفعلي؟‬ 63 00:03:31,505 --> 00:03:34,925 ‫لسنا مضطرات إلى الخروج... مقابلتي مع "فوربس" ستحين غداً...‬ 64 00:03:35,008 --> 00:03:37,552 ‫أمضت 5 دقائق دون أن تقول كلمة "فوربس".‬ 65 00:03:37,636 --> 00:03:41,723 ‫- سامحيني لأنني أشعر بالفخر. - أظن أن الهواء المنعش سيساعدها. صحيح؟‬ 66 00:03:41,807 --> 00:03:44,393 ‫نعم يا "كاميل". لقد أجّلت كل ارتباطاتي.‬ 67 00:03:44,476 --> 00:03:47,062 ‫أي ارتباطات؟ لن تجري مقابلات صحفية مع أي مجلات.‬ 68 00:03:47,145 --> 00:03:49,564 ‫- هذا تعليق لا داعي له. - لأنك بدأت هذا.‬ 69 00:03:49,648 --> 00:03:50,899 ‫- بحقك! - أنت بدأته!‬ 70 00:03:50,983 --> 00:03:54,111 ‫حسناً، كلنا بدأنا هذا والآن سننهيه.‬ 71 00:03:54,194 --> 00:03:55,529 ‫لا!‬ 72 00:03:57,489 --> 00:04:00,409 ‫أرأيت يا "كاميل"؟ ألا تشعرين بتحسّن بعد أن خرجت؟‬ 73 00:04:00,492 --> 00:04:01,410 ‫بالتأكيد.‬ 74 00:04:01,493 --> 00:04:04,579 ‫السيارة لطيفة. شكراً لأنك طلبت سيارة "أوبر" يا "آنج".‬ 75 00:04:04,663 --> 00:04:06,456 ‫"أوبر بلاك" يا فتاة. عفواً.‬ 76 00:04:06,540 --> 00:04:09,334 ‫كيف يمكنك تحمّل التكلفة؟ هل استخدمت حسابي مجدداً؟‬ 77 00:04:09,418 --> 00:04:12,004 ‫- كفي عن إفساد عملي. - ظننتك وجدت وظيفة.‬ 78 00:04:12,087 --> 00:04:14,965 ‫كلا البتّة! لن أشارك في تلك المسرحية المخبولة.‬ 79 00:04:15,048 --> 00:04:18,885 ‫طموحاتي أكبر. الإدراك يُعد واقعاً في العمل الاستعراضي.‬ 80 00:04:18,969 --> 00:04:21,888 ‫إذا وافقت على المشاركة في عمل مغمور مثل "غت أوت"،‬ 81 00:04:21,972 --> 00:04:23,765 ‫فسأظل مغمورة.‬ 82 00:04:23,849 --> 00:04:26,018 ‫لكن أين أنت الآن؟ في سيارة "أوبر" خاصتي.‬ 83 00:04:26,101 --> 00:04:27,352 ‫"أوبر بلاك".‬ 84 00:04:32,858 --> 00:04:35,902 ‫يا إلهي، أرسل لي "دانيال" رسالة نصية تواً، يقول إنه يفتقدني.‬ 85 00:04:35,986 --> 00:04:37,946 ‫سحقاً! آسفة يا "كاميل".‬ 86 00:04:38,030 --> 00:04:40,699 ‫لا! لا تفعلي هذا. أنت تستحقين الحب.‬ 87 00:04:40,782 --> 00:04:43,493 ‫إن كان هذا ممتعاً، فلا يمكنك أن تشعري بالذنب بسببي.‬ 88 00:04:43,577 --> 00:04:45,454 ‫هل نعلم من هو "دانيال"؟‬ 89 00:04:45,537 --> 00:04:47,706 ‫إنه الشاب الذي قابلته على تطبيق "بريستيج".‬ 90 00:04:47,789 --> 00:04:50,375 ‫ما زلت أجهل كيف قبلوها ورفضوني.‬ 91 00:04:50,459 --> 00:04:51,501 ‫- رفضوك؟ - لماذا؟‬ 92 00:04:51,585 --> 00:04:53,962 ‫قالوا إن صورتي الشخصية سوقية أكثر من اللازم.‬ 93 00:04:54,046 --> 00:04:56,006 ‫عزيزتي، اسم التطبيق يعني "المنزلة".‬ 94 00:04:56,089 --> 00:04:58,717 ‫أي شيء أعلى منزلةً من نهديّ؟‬ 95 00:04:58,800 --> 00:05:00,677 ‫انظرن كم يبدو وسيماً.‬ 96 00:05:00,761 --> 00:05:02,554 ‫كم هو وسيم يا فتاة.‬ 97 00:05:02,637 --> 00:05:06,767 ‫لديه ماجستير إدارة أعمال من "وارتون". نتراسل نصياً طوال اليوم.‬ 98 00:05:06,850 --> 00:05:10,228 ‫تتراسلان منذ دهر. لماذا لم تقابليه شخصياً بعد؟‬ 99 00:05:10,353 --> 00:05:12,856 ‫لأنه يقول إن الترقّب شيء عتيق الطراز.‬ 100 00:05:12,939 --> 00:05:13,857 ‫هذا عذر ملائم.‬ 101 00:05:13,940 --> 00:05:17,235 ‫حسناً، هلا ننتقل إلى الجزء الذي سنكتشف فيه أنك ضحية شخص مخادع؟‬ 102 00:05:17,319 --> 00:05:19,196 ‫آسفة. كلامي يبدو مريراً.‬ 103 00:05:19,279 --> 00:05:21,281 ‫لكن هذا الاحتمال يجول بخاطرنا جميعاً.‬ 104 00:05:25,202 --> 00:05:26,995 ‫هيا يا سيداتي.‬ 105 00:05:29,372 --> 00:05:34,044 ‫سيداتي، هذا ليس سحراً أسود! هذا سحر الفتيات السوداوات!‬ 106 00:05:35,754 --> 00:05:36,963 ‫ما هذا يا "كوين"؟‬ 107 00:05:37,047 --> 00:05:38,715 ‫كان عليه حسم 10 بالمئة في "غروبون".‬ 108 00:05:38,799 --> 00:05:40,300 ‫سحر الفتيات السوداوات.‬ 109 00:05:40,383 --> 00:05:45,013 ‫سحر الفتيات السوداوات.‬ 110 00:05:45,138 --> 00:05:46,681 ‫لنشعل حماسة هذا العرض!‬ 111 00:06:03,365 --> 00:06:05,742 ‫والآن، الثريا البشرية!‬ 112 00:06:09,621 --> 00:06:10,539 ‫ما هذا بحق الجحيم؟‬ 113 00:06:13,125 --> 00:06:14,626 ‫سحر الفتيات...‬ 114 00:06:17,546 --> 00:06:20,465 ‫لا يمكنني أن أقرر هل جعلني هذا العرض أفضل أم أسوأ حالاً.‬ 115 00:06:20,549 --> 00:06:22,259 ‫لقد نسيت بالفعل ما رأيناه.‬ 116 00:06:22,342 --> 00:06:25,053 ‫تمنّى "دانيال" لي ليلة سعيدة تواً في رسالة نصيّة.‬ 117 00:06:25,137 --> 00:06:26,763 ‫صورة عضو ذكري.‬ 118 00:06:26,847 --> 00:06:28,098 ‫لا.‬ 119 00:06:28,181 --> 00:06:30,475 ‫لا. تلقيت لتوّي صورة عضو ذكري.‬ 120 00:06:30,559 --> 00:06:34,771 ‫وانظري إلى ركبتيه الشاحبتين. إن كان عضوه الذكري طويلاً هكذا،‬ 121 00:06:34,855 --> 00:06:38,316 ‫فيجدر به أن يرطب ركبتيه أو يشذّب شعر عانته.‬ 122 00:06:38,400 --> 00:06:40,735 ‫حسناً، حان الوقت لأنصرف الآن.‬ 123 00:06:40,819 --> 00:06:42,612 ‫لكن الطعام لم يصل حتى بعد.‬ 124 00:06:42,696 --> 00:06:45,532 ‫أعلم هذا. لكن يجب أن أنام جيداً قبل...‬ 125 00:06:45,615 --> 00:06:47,742 ‫مقابلة "فوربس" الصحفية.‬ 126 00:06:48,785 --> 00:06:50,287 ‫حسناً، اتصلي بنا بعدها.‬ 127 00:06:50,370 --> 00:06:52,622 ‫- حسناً. - حظاً موفقاً يا فتاة.‬ 128 00:06:52,706 --> 00:06:55,333 ‫أنا فخورة بك. صديقتنا ستظهر في مجلة "فوربس".‬ 129 00:06:55,417 --> 00:06:58,295 ‫سأظهر في "فوربس"، مرحى!‬ 130 00:07:01,006 --> 00:07:04,176 ‫ها أنا ذي، حزينة بسبب حبيب سابق. ماذا أصابني؟‬ 131 00:07:04,259 --> 00:07:06,636 ‫كان الوضع أفضل عندما كان الرجال لا يشغلون تفكيري.‬ 132 00:07:06,720 --> 00:07:09,681 ‫صدقت قولاً. تباً لـ"إيان". فكّري في حياتك فقط.‬ 133 00:07:09,764 --> 00:07:11,558 ‫أنت محقّة.‬ 134 00:07:11,641 --> 00:07:12,601 ‫"إيان" من؟‬ 135 00:07:12,684 --> 00:07:15,061 ‫لن يشغلني سوى عملي وحياتي المهنية.‬ 136 00:07:15,145 --> 00:07:17,606 ‫وسأقدّم نفسي غداً لرئيسة القسم الجديدة‬ 137 00:07:17,689 --> 00:07:19,733 ‫وسأجعلها تقع في هواي.‬ 138 00:07:19,816 --> 00:07:21,401 ‫- مرحى! - أحسنت يا فتاتي.‬ 139 00:07:21,484 --> 00:07:24,070 ‫لقد شُفيت بفعل سحر الفتيات السوداوات.‬ 140 00:07:24,154 --> 00:07:26,156 ‫يا إلهي.‬ 141 00:07:32,537 --> 00:07:36,499 ‫يا إلهي. دكتور "بروويت"؟ من "يال"؟‬ 142 00:07:36,583 --> 00:07:39,711 ‫أنت رئيسة القسم الجديدة؟ أنا من أشدّ المعجبات بعملك.‬ 143 00:07:39,794 --> 00:07:41,796 ‫قرأت كتبك الـ3 بأكملها.‬ 144 00:07:41,880 --> 00:07:44,841 ‫وكتبت اقتباسات كثيرة جداً من أبحاثك في رسالتي العلمية.‬ 145 00:07:45,467 --> 00:07:48,428 ‫أنا أحد الأساتذة المساعدين. "كاميل باركس".‬ 146 00:07:48,511 --> 00:07:51,765 ‫أدرّس علم أنثروبولوجيا الجنس والحب في هذا الفصل الدراسي.‬ 147 00:07:52,849 --> 00:07:54,100 ‫أيمكنني الاتصال بك لاحقاً؟‬ 148 00:07:54,184 --> 00:07:55,977 ‫لا بأس يا دكتور "بروويت".‬ 149 00:07:56,061 --> 00:07:56,978 ‫- آسفة! - شكراً.‬ 150 00:07:57,062 --> 00:07:59,773 ‫اقتحمت مكتبك. كنت متحمسة!‬ 151 00:07:59,856 --> 00:08:01,900 ‫نعم، هذا صحيح. "كاميل باركس".‬ 152 00:08:02,859 --> 00:08:04,527 ‫سمعت الكثير عنك.‬ 153 00:08:04,611 --> 00:08:08,073 ‫من اللطيف أن أرى صاحبة هذه السمعة.‬ 154 00:08:09,241 --> 00:08:13,328 ‫سمعة؟ أتعنين سمعة طيبة أم...‬ 155 00:08:13,787 --> 00:08:14,871 ‫ليست سيئة؟‬ 156 00:08:15,413 --> 00:08:17,457 ‫هل أتيت إلى هنا لسبب ما؟‬ 157 00:08:17,540 --> 00:08:20,794 ‫نعم، لألقي عليك التحية.‬ 158 00:08:20,877 --> 00:08:22,003 ‫مرحباً.‬ 159 00:08:22,087 --> 00:08:23,338 ‫مرحباً.‬ 160 00:08:25,090 --> 00:08:26,508 ‫صحبتك السلامة.‬ 161 00:08:27,133 --> 00:08:28,176 ‫حسناً.‬ 162 00:08:28,843 --> 00:08:31,972 ‫نعم. صحبتك السلامة أيضاً.‬ 163 00:08:32,055 --> 00:08:34,683 ‫وإذا احتجت إلى أي شيء، فاطلبيه مني. أنا رهن إشارتك.‬ 164 00:08:34,766 --> 00:08:36,434 ‫هل أنت متفرغة بعد ظهر اليوم؟‬ 165 00:08:36,518 --> 00:08:39,312 ‫نعم! أنا متفرغة قطعاً بعد ظهر اليوم.‬ 166 00:08:39,396 --> 00:08:41,481 ‫وحتى إن لم أكن متفرغة، فسأغيّر مواعيدي‬ 167 00:08:41,564 --> 00:08:44,401 ‫لأنني تخليت عن فكرة المواعدة وأريد التركيز على حياتي المهنية.‬ 168 00:08:44,484 --> 00:08:46,653 ‫- أريد أن أركزّ حقاً... - "كاميل".‬ 169 00:08:46,736 --> 00:08:47,779 ‫نعم؟‬ 170 00:08:47,862 --> 00:08:50,073 ‫أحب جداً الحدود الاجتماعية.‬ 171 00:08:50,782 --> 00:08:54,077 ‫- حسناً. - لذا أريدك أن تتريثي للحظة‬ 172 00:08:54,160 --> 00:08:57,038 ‫وتزوريني في بيتي لاحتساء الشاي.‬ 173 00:08:57,122 --> 00:08:58,331 ‫وسنتحدّث وقتها.‬ 174 00:08:58,415 --> 00:09:00,917 ‫حسناً. تبدو هذه فكرة ممتعة. عظيم.‬ 175 00:09:02,335 --> 00:09:04,170 ‫حسناً، سأغادر الآن.‬ 176 00:09:04,254 --> 00:09:06,464 ‫سأراك لاحقاً.‬ 177 00:09:06,548 --> 00:09:08,967 ‫نعم. سأراك لاحقاً.‬ 178 00:09:09,050 --> 00:09:10,510 ‫- سأراك لاحقاً. - حسناً.‬ 179 00:09:18,768 --> 00:09:19,644 ‫"كوين"؟‬ 180 00:09:19,728 --> 00:09:23,148 ‫نعم، هذا اسم الحساب، إذاً هذه أنا، "كوين".‬ 181 00:09:23,231 --> 00:09:26,568 ‫مركبتك تنتظرك. فلنأخذك إلى الحفل الراقص.‬ 182 00:09:28,278 --> 00:09:31,781 ‫أو إلى متجر "دواين ريد" في "ترابيكا".‬ 183 00:09:33,992 --> 00:09:37,537 ‫سنمرّ بما يقرب من 50 فرعاً لـ"دواين ريد" في طريقنا.‬ 184 00:09:37,620 --> 00:09:39,205 ‫لا أحب تلك الفروع.‬ 185 00:09:39,289 --> 00:09:41,583 ‫الفرع المجاور لي لا يبيع شراب "بلو غيتورايد".‬ 186 00:09:41,666 --> 00:09:45,879 ‫والأضواء معطلة في فرع "لينوكس"، وذلك يبدو مكاناً صالحاً لجريمة اغتصاب.‬ 187 00:09:45,962 --> 00:09:49,549 ‫وهناك شخص ذكر "أوباما" بالسوء في ذلك الفرع.‬ 188 00:09:49,674 --> 00:09:51,801 ‫فرع شارع 129 في "إيه سي بي"‬ 189 00:09:51,885 --> 00:09:54,512 ‫- رائحته أشبه بماء ممسحة. - رائحته أشبه بماء ممسحة.‬ 190 00:09:55,680 --> 00:09:57,474 ‫أنت فريدة من نوعك يا فتاة.‬ 191 00:09:57,557 --> 00:09:59,893 ‫لا تعرف شيئاً عني بعد.‬ 192 00:10:01,603 --> 00:10:03,563 ‫"آنا شارب" من "فوربس" وصلت.‬ 193 00:10:03,646 --> 00:10:05,065 ‫أدخلها.‬ 194 00:10:07,776 --> 00:10:12,072 ‫أنت المسيطرة يا فتاة. يمكنك القيام بهذا.‬ 195 00:10:24,834 --> 00:10:26,711 ‫تفضّلي بالجلوس.‬ 196 00:10:30,673 --> 00:10:32,092 ‫هذا ليس محرجاً على الإطلاق.‬ 197 00:10:32,175 --> 00:10:34,969 ‫- أكنت تعلمين من أنا عندما... - بالطبع لا.‬ 198 00:10:35,053 --> 00:10:37,097 ‫أنا صحفية مستقلة. أحلّ محلّ صحفي آخر.‬ 199 00:10:37,180 --> 00:10:40,100 ‫حسناً، لا بأس. أقمنا علاقة حميمة.‬ 200 00:10:40,183 --> 00:10:41,309 ‫هذا ليس أمراً جللاً.‬ 201 00:10:41,393 --> 00:10:44,020 ‫- لنبق علاقتنا مهنية. - بالتأكيد.‬ 202 00:10:44,104 --> 00:10:47,482 ‫إذاً، ماذا كان دافعك من وراء تأسيس تطبيقك "كيو"؟‬ 203 00:10:47,565 --> 00:10:49,317 ‫رأيت فراغاً وملأته.‬ 204 00:10:49,401 --> 00:10:52,153 ‫قبل "كيو"، لم يكن هناك تطبيق للمواعدة‬ 205 00:10:52,237 --> 00:10:54,614 ‫مخصص تحديداً للمثليين جنسياً.‬ 206 00:10:54,697 --> 00:10:55,824 ‫لكن أهناك طلب على هذا؟‬ 207 00:10:55,907 --> 00:10:58,785 ‫الـ5 ملايين دولار المستثمرة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.‬ 208 00:10:58,868 --> 00:11:03,081 ‫نستخدم "كامروز"، أكثر لغة برمجة متطورة على الإطلاق.‬ 209 00:11:03,164 --> 00:11:06,084 ‫واستخدمنا أدقّ اختبارات الشخصية على الإطلاق.‬ 210 00:11:06,167 --> 00:11:09,337 ‫"مايرز-بريغز"، "لغة الحب"، "طبيعة (فيشر)"،‬ 211 00:11:09,421 --> 00:11:12,882 ‫كل هذا لنضمن أدقّ انسجامات على الإطلاق.‬ 212 00:11:12,966 --> 00:11:15,552 ‫نعم، شعار التطبيق هو "الحب مضمون."‬ 213 00:11:15,635 --> 00:11:17,679 ‫هذا شعار مضلل قليلاً، أليس كذلك؟‬ 214 00:11:17,762 --> 00:11:18,763 ‫كيف هذا؟‬ 215 00:11:18,847 --> 00:11:22,642 ‫يصعب أن تضمني لأحد أنه سيجد الحب. وهذا أصعب حتى عندما تستبعدين‬ 216 00:11:22,725 --> 00:11:25,687 ‫شريحة كاملة من الناس من تطبيقك. كيف تبررين هذا؟‬ 217 00:11:25,812 --> 00:11:29,524 ‫أبرر هذا لأن المثليين الملونين يمثّلون أكثر سوق سريعة التأثر ومهملة.‬ 218 00:11:29,607 --> 00:11:31,943 ‫ويجب أن يشعروا بالأمان عندما يتواعدون.‬ 219 00:11:32,026 --> 00:11:34,154 ‫هل سبق لك إقامة علاقة مع امرأة غير ملوّنة؟‬ 220 00:11:34,237 --> 00:11:37,532 ‫- في الماضي. - أتعارضين فكرة المواعدة بين أجناس مختلفة؟‬ 221 00:11:37,615 --> 00:11:39,409 ‫لا. يمكن للناس أن يفعلوا ما يشاؤون.‬ 222 00:11:39,492 --> 00:11:42,662 ‫لكنك لست مهتمة شخصياً بفكرة مواعدة امرأة غير ملونة؟‬ 223 00:11:44,038 --> 00:11:45,123 ‫سأعيد صياغة سؤالي.‬ 224 00:11:45,206 --> 00:11:48,334 ‫لنفترض أننا التقينا في حانة، وقضينا وقتاً رائعاً،‬ 225 00:11:48,418 --> 00:11:51,171 ‫وطلبت منك مواعدتي. فماذا سيكون جوابك؟‬ 226 00:11:51,546 --> 00:11:56,593 ‫لست مهتمة حالياً بإقامة علاقات مع نساء غير ملونات.‬ 227 00:11:56,676 --> 00:12:00,889 ‫لكن نظراً لماضيك، أنت مهتمة بإقامة علاقات جنسية مع نساء غير ملونات.‬ 228 00:12:00,972 --> 00:12:03,933 ‫- هذا نفاق نوعاً ما، ألا تظنين؟ - أستميحك عذراً؟‬ 229 00:12:04,017 --> 00:12:06,978 ‫إن قلت إنني مهتمة فقط بإقامة علاقات جنسية‬ 230 00:12:07,061 --> 00:12:10,273 ‫مع نساء ملونات، لكنني لست مهتمة بأي علاقة رومانسية،‬ 231 00:12:10,356 --> 00:12:13,026 ‫فمن الممكن أن نسمي هذا هوساً جنسياً. أليس كذلك؟‬ 232 00:12:13,651 --> 00:12:15,987 ‫عفواً، هلا تكررين سؤالك؟‬ 233 00:12:17,071 --> 00:12:20,533 ‫يجب أن أشتري نظارة طبية زائفة لأجل تجربة أداء، لتعطيني مظهراً ذكياً.‬ 234 00:12:20,658 --> 00:12:22,327 ‫أنت ممثلة.‬ 235 00:12:22,410 --> 00:12:26,539 ‫أنا أسطورة. أغني أحياناً وأمثّل أحياناً.‬ 236 00:12:26,623 --> 00:12:30,335 ‫كلانا يرسم صوراً بالكلمات إذاً. أنا شاعر!‬ 237 00:12:30,418 --> 00:12:32,253 ‫ظننت أن الشعراء مسنّون.‬ 238 00:12:33,296 --> 00:12:36,633 ‫أقرب إلى "لاف جونز" من "لانغستون هيوز".‬ 239 00:12:36,716 --> 00:12:40,720 ‫أرادت وكالة إعلانية الاستعانة بي، لكنني لا أستغل فني لأغراض رأسمالية.‬ 240 00:12:40,803 --> 00:12:44,224 ‫الرأسمالية هراء محضّ. لهذا لا أمتهن أي مهن.‬ 241 00:12:44,307 --> 00:12:46,267 ‫نعم. يجب أن تظلي مخلصة لفنك.‬ 242 00:12:46,351 --> 00:12:47,602 ‫نعم! تفهم وجهة نظري!‬ 243 00:12:47,685 --> 00:12:51,064 ‫عرضوا عليّ دوراً وضيعاً في مسرحية "غت أوت" غنائية.‬ 244 00:12:51,147 --> 00:12:54,484 ‫لذا اضطُررت إلى رفضه. لم يكن عملاً ملهماً.‬ 245 00:12:54,567 --> 00:12:57,820 ‫الفنانة الحقيقية لن تضحّي بروحها أبداً.‬ 246 00:12:59,280 --> 00:13:00,406 ‫هذا قول عميق.‬ 247 00:13:02,075 --> 00:13:03,660 ‫أتدرين شيئاً؟‬ 248 00:13:03,743 --> 00:13:06,329 ‫سأعود إلى شمال المدينة بعد أن أقلّك.‬ 249 00:13:06,412 --> 00:13:09,582 ‫يمكنني أن أبقي هذه السيارة في انتظارك إن أردت.‬ 250 00:13:09,666 --> 00:13:11,167 ‫على حسابي.‬ 251 00:13:11,251 --> 00:13:13,419 ‫لكم أودّ ذلك.‬ 252 00:13:17,882 --> 00:13:18,800 ‫ما هو حكمك؟‬ 253 00:13:19,634 --> 00:13:22,554 ‫يا إلهي، تبدين فاتنة يا فتاة! حسناً.‬ 254 00:13:22,637 --> 00:13:25,306 ‫أشبه بـ"بلاك تشاينا" في طريقها إلى المحكمة.‬ 255 00:13:25,390 --> 00:13:26,474 ‫سأغيّر ثيابي.‬ 256 00:13:27,308 --> 00:13:32,146 ‫لكن أتدرين شيئاً؟ أشعر بالتفاؤل بصراحة. رئيسة قسم علم الإنسان الجديدة سوداء.‬ 257 00:13:32,230 --> 00:13:34,107 ‫لا! يا إلهي، هذا شيء مذهل.‬ 258 00:13:34,190 --> 00:13:37,902 ‫نعم يا فتاة. إنها سوداء. ودعتني بالفعل لأحتسي معها الشاي.‬ 259 00:13:38,027 --> 00:13:41,322 ‫هذا هو الجديد. قلت إننا يجب أن نؤازر بعضنا البعض.‬ 260 00:13:41,406 --> 00:13:44,075 ‫هذا ما يفعله كل العاملين في مجال التقنية.‬ 261 00:13:44,158 --> 00:13:47,370 ‫كنت محبطة جداً بالأمس. لقد رأيتماني.‬ 262 00:13:47,453 --> 00:13:49,455 ‫- هذا صحيح. - كانت حالتك مأساوية!‬ 263 00:13:49,539 --> 00:13:52,292 ‫ظننت أن فقدان "روبن" يعني أنني سأبدأ مجدداً من الصفر.‬ 264 00:13:52,375 --> 00:13:56,254 ‫لكن وجود الدكتور "بروويت" كناصحة سيغيّر كل شيء.‬ 265 00:13:56,337 --> 00:14:00,341 ‫موافقتها على قبولي كأستاذة بدوام كامل سيضمن تعييني بعقد ثابت.‬ 266 00:14:00,425 --> 00:14:01,759 ‫أرأيت؟‬ 267 00:14:01,843 --> 00:14:04,679 ‫قد تكون عودة "إيان" فألاً حسناً لك.‬ 268 00:14:04,762 --> 00:14:08,433 ‫لست أفكر فيه حتى. لا يشغلني سوى عملي الآن.‬ 269 00:14:08,516 --> 00:14:09,642 ‫بل تفكرين فيه بالطبع.‬ 270 00:14:09,726 --> 00:14:14,314 ‫حسناً. أعتقد أن هذا الثوب مثالي لاحتساء الشاي مع أستاذة جامعية.‬ 271 00:14:14,397 --> 00:14:17,233 ‫ألا تظنان أن زيّي هذا متعال جداً بالنسبة إلى "فوربس"؟‬ 272 00:14:17,317 --> 00:14:18,985 ‫- لا يا عزيزتي! - لا!‬ 273 00:14:19,068 --> 00:14:21,487 ‫كفاك عبثاً، انظري إلى صورتك.‬ 274 00:14:21,571 --> 00:14:23,740 ‫حسناً، انظري. هذه جلسة تصوير!‬ 275 00:14:23,823 --> 00:14:26,367 ‫يُفترض بك أن تكوني أكثر تعالياً.‬ 276 00:14:26,451 --> 00:14:28,828 ‫هذه السترة تعطي انطباعاً معيّناً.‬ 277 00:14:28,911 --> 00:14:32,957 ‫أهذا انطباع؟ أم أنه أقرب إلى سؤال متحيّر؟‬ 278 00:14:33,041 --> 00:14:35,209 ‫أريد أن أبدو مهنية.‬ 279 00:14:35,293 --> 00:14:37,295 ‫منذ متى يهمّك ذلك الأمر؟‬ 280 00:14:37,378 --> 00:14:40,173 ‫منذ "فوربس" ومنذ ضاجعت محاورتي.‬ 281 00:14:40,256 --> 00:14:41,716 ‫هل ضاجعتها في أثناء الحوار؟‬ 282 00:14:41,841 --> 00:14:42,800 ‫بل قبلها.‬ 283 00:14:42,884 --> 00:14:46,262 ‫أتتذكّران تلك الفاتنة الشبقة من الملهى التي التهمت طعامي؟‬ 284 00:14:46,346 --> 00:14:47,764 ‫- مهلاً! - لا!‬ 285 00:14:47,847 --> 00:14:49,515 ‫تلك الفتاة مراسلة في "فوربس"؟‬ 286 00:14:49,599 --> 00:14:51,517 ‫من كان ليتوقع شيئاً كهذا؟‬ 287 00:14:51,601 --> 00:14:53,436 ‫كانت لطيفة في البداية.‬ 288 00:14:53,519 --> 00:14:57,023 ‫ثم بدأت تطرح عليّ أسئلة مريبة كثيرة.‬ 289 00:14:57,106 --> 00:14:59,984 ‫هل سيؤثّر هذا عليّ بشكل سيئ؟ أنا في غنى عن أي دعاية سيئة.‬ 290 00:15:00,109 --> 00:15:01,277 ‫- ليس حالياً. - لا!‬ 291 00:15:01,361 --> 00:15:02,195 ‫كلا! لا بأس.‬ 292 00:15:02,278 --> 00:15:04,238 ‫حاولي أن تصلحي علاقتك بها.‬ 293 00:15:04,322 --> 00:15:06,991 ‫بدأت بداية غريبة جداً مع الدكتور "بروويت"،‬ 294 00:15:07,075 --> 00:15:08,534 ‫لكنني أصلحت الوضع بعدها.‬ 295 00:15:08,618 --> 00:15:10,828 ‫ثم دعتني لاحتساء الشاي في منزلها.‬ 296 00:15:10,912 --> 00:15:13,164 ‫حسناً. يمكن أن تكون جزءاً ثانياً من المقابلة.‬ 297 00:15:13,247 --> 00:15:15,166 ‫- نعم! - نسخة معدلّة.‬ 298 00:15:16,751 --> 00:15:19,420 ‫يا إلهي! هذا "دانيال".‬ 299 00:15:19,504 --> 00:15:20,963 ‫- ذكّريني، "دانيال"؟ - من؟‬ 300 00:15:21,047 --> 00:15:23,383 ‫"دانيال". "وارتون"! رجل الأعمال!‬ 301 00:15:23,466 --> 00:15:26,636 ‫تحدّثنا عنه ليلة البارحة. من تطبيق "بريستيج".‬ 302 00:15:27,929 --> 00:15:29,472 ‫الزنجي المحتال.‬ 303 00:15:29,555 --> 00:15:32,308 ‫حسناً، لم أره قبلاً. كيف يبدو مظهري؟‬ 304 00:15:32,392 --> 00:15:33,601 ‫تبدين...‬ 305 00:15:33,685 --> 00:15:34,560 ‫مرحباً يا "دانيال".‬ 306 00:15:34,644 --> 00:15:37,647 ‫يا للروعة، أنت أجمل حتى من صورك.‬ 307 00:15:37,730 --> 00:15:40,775 ‫شكراً لك. وأنت تشبه صورك تماماً!‬ 308 00:15:40,858 --> 00:15:43,695 ‫ماذا؟ هل ظننت أنني كنت أخدعك أو ما شابه؟‬ 309 00:15:43,778 --> 00:15:44,779 ‫- لا! - نعم!‬ 310 00:15:44,862 --> 00:15:47,824 ‫أظن أن الوقت قد حان لنلتقي وجهاً لوجه. هل أنت متفرغة...‬ 311 00:15:47,949 --> 00:15:50,243 ‫نعم. أعني متى؟‬ 312 00:15:50,326 --> 00:15:53,121 ‫الليلة، الساعة 7:00 مساءً؟ أتحبّين...‬ 313 00:15:53,204 --> 00:15:55,873 ‫نعم! أعني ماذا؟‬ 314 00:15:55,998 --> 00:15:57,500 ‫- الكركند. - نعم!‬ 315 00:15:57,583 --> 00:15:59,627 ‫أعشق الكركند.‬ 316 00:15:59,711 --> 00:16:01,963 ‫عظيم! سأراك الليلة الساعة 7:00.‬ 317 00:16:02,046 --> 00:16:04,090 ‫عظيم! سأرسل لك العنوان نصياً.‬ 318 00:16:04,173 --> 00:16:05,216 ‫اتفقنا.‬ 319 00:16:05,299 --> 00:16:06,634 ‫- حسناً. - حسناً.‬ 320 00:16:06,718 --> 00:16:07,844 ‫- إلى اللقاء. - إلى اللقاء.‬ 321 00:16:10,972 --> 00:16:14,726 ‫مرحى، إنه حقيقي! يا إلهي!‬ 322 00:16:14,809 --> 00:16:16,853 ‫مرحى! "كوين" عادت أيتها السافلتان.‬ 323 00:16:18,354 --> 00:16:21,482 ‫يجدر بكما الإسراع، لديّ موعد غرامي!‬ 324 00:16:21,566 --> 00:16:23,317 ‫تهانينا؟‬ 325 00:16:23,401 --> 00:16:25,820 ‫بدا لي حقيقياً!‬ 326 00:16:25,945 --> 00:16:30,783 ‫هذا يوم حزين على المجتمع عندما لا ينبغي لرجل أن يفعل شيئاً سوى التواجد.‬ 327 00:16:30,867 --> 00:16:32,618 ‫أصبت قولاً يا أختاه!‬ 328 00:16:36,164 --> 00:16:38,332 ‫ظننتها تعاني من تحسس للكركند.‬ 329 00:16:38,416 --> 00:16:40,209 ‫تعلمين أنها كذلك.‬ 330 00:16:41,753 --> 00:16:45,006 ‫لن تقدّمي تجربة أداء لهم، بل سيقدّمون تجربة أداء لك.‬ 331 00:16:45,089 --> 00:16:47,592 ‫- لا تسير الأمور على هذا النحو. - بل هي كذلك.‬ 332 00:16:47,675 --> 00:16:50,386 ‫رفضت ذلك الدور الآخر لتظفري بهذا الدور.‬ 333 00:16:50,470 --> 00:16:53,431 ‫وإذا لم تنالي هذا الدور، فسيكون الدور التالي.‬ 334 00:16:53,514 --> 00:16:59,395 ‫حتى في يوم ملبّد بالغيوم، الشمس فوقك أيضاً في السماء في مكان ما.‬ 335 00:16:59,479 --> 00:17:02,190 ‫تقول كلاماً جميلاً جداً يا "إيمانويل".‬ 336 00:17:02,815 --> 00:17:03,733 ‫شكراً يا "كوين".‬ 337 00:17:19,916 --> 00:17:21,918 ‫مهلاً! لم آخذ رقم هاتفك!‬ 338 00:17:24,295 --> 00:17:25,963 ‫سحقاً!‬ 339 00:17:27,006 --> 00:17:29,258 ‫ماذا أقدّم لها في موعد للشاي؟ إذا أحضرت أزهاراً،‬ 340 00:17:29,342 --> 00:17:32,178 ‫فهل سيبدو هذا أشبه بموعد غرامي؟ أريدها أن تُعجب بي فحسب.‬ 341 00:17:32,261 --> 00:17:34,639 ‫أنت سوداء، وهي أيضاً، ستُعجب بك حتماً.‬ 342 00:17:34,722 --> 00:17:37,016 ‫حقاً؟ لأن هناك أناساً سوداً لا نحبهم.‬ 343 00:17:37,475 --> 00:17:38,392 ‫مطعم فرنسي!‬ 344 00:17:38,476 --> 00:17:40,520 ‫- عجباً. - عجباً.‬ 345 00:17:40,603 --> 00:17:41,604 ‫"الافتتاح قريباً، روح (هارلم) الجديدة"‬ 346 00:17:41,687 --> 00:17:44,148 ‫لا أصدّق أنهم فعلوا هذا بمطعم "رايز".‬ 347 00:17:44,232 --> 00:17:46,484 ‫كلهم بيض. أهذه هي الروح الجديدة؟‬ 348 00:17:46,567 --> 00:17:47,401 ‫"وسم (رايز هارلم)"‬ 349 00:17:47,485 --> 00:17:49,445 ‫ستكون هناك مظاهرة قطعاً.‬ 350 00:17:49,529 --> 00:17:52,031 ‫- بالتأكيد، هذا إجراء ضروري. - هل سنشارك فيها؟‬ 351 00:17:52,114 --> 00:17:54,325 ‫- لا أستطيع المشي. - جدّتي مريضة.‬ 352 00:17:54,408 --> 00:17:55,451 ‫ركبتاي تؤلمانني.‬ 353 00:17:55,535 --> 00:17:57,119 ‫"لا! أنا حزينة جداً، وسم (رايز هارلم)، وسم (البيض يسرقون هويّتنا)"‬ 354 00:17:57,203 --> 00:17:59,831 ‫يجب أن تشاركي فيها. صوتك مسموع يا "كاميل"،‬ 355 00:17:59,914 --> 00:18:02,124 ‫وأنت شغوفة جداً بمثل هذه الأمور.‬ 356 00:18:02,208 --> 00:18:05,211 ‫نعم، لكنني أقوم بدوري على صعيد فكري‬ 357 00:18:05,294 --> 00:18:06,796 ‫بالأبحاث والكتابة.‬ 358 00:18:06,879 --> 00:18:08,214 ‫هذا صحيح.‬ 359 00:18:08,297 --> 00:18:10,174 ‫فور أن تبدئي التحدّث أمام حشد،‬ 360 00:18:10,258 --> 00:18:12,426 ‫قد تفاجئين بفصلك من وظيفتك. كما أصاب "روبن".‬ 361 00:18:12,510 --> 00:18:13,803 ‫لا أدري يا فتاة.‬ 362 00:18:13,886 --> 00:18:16,180 ‫أشعر بأن السود أكثر تسامحاً.‬ 363 00:18:16,264 --> 00:18:17,098 ‫انظري إلى "كانييه".‬ 364 00:18:17,181 --> 00:18:18,766 ‫يعتمر قبعات "ماغا"،‬ 365 00:18:18,850 --> 00:18:22,436 ‫ويقول كلاماً غير مفهوم عن مساكن "ستار وارز" للمشرّدين،‬ 366 00:18:22,520 --> 00:18:24,564 ‫وما زلنا ندعه يلقي مواعظ في الكنيسة.‬ 367 00:18:24,647 --> 00:18:29,735 ‫لا يا "كوين". "بلاك تويتر"، "إنستاغرام"، "نيوز وان"، "بريكفاست كلوب"،‬ 368 00:18:29,819 --> 00:18:31,946 ‫كلها ستجرّك إلى التهلكة.‬ 369 00:18:32,029 --> 00:18:34,991 ‫لا يمكن لحياة "كاميل" المهنية أن تنتهي قبل أن تبدأ.‬ 370 00:18:35,074 --> 00:18:37,285 ‫ولا أريد أن يصفني الناس بالسوداء الخائنة،‬ 371 00:18:37,368 --> 00:18:39,495 ‫محبة البيض والكرنب.‬ 372 00:18:39,579 --> 00:18:41,247 ‫- يا للهول! - ماذا يعيب الكرنب؟‬ 373 00:18:41,330 --> 00:18:43,541 ‫هل والداها هما الأسودان الوحيدان في حياتها؟‬ 374 00:18:43,624 --> 00:18:45,209 ‫أضيفي إليه بعض الثوم فحسب.‬ 375 00:18:45,293 --> 00:18:48,421 ‫وبعض الزبد واللحم المقدد... سيصبح رائعاً.‬ 376 00:18:48,504 --> 00:18:50,381 ‫- هذا ليس كرنباً. - هذه بقلة.‬ 377 00:18:50,464 --> 00:18:51,591 ‫حقاً؟‬ 378 00:18:51,674 --> 00:18:52,633 ‫أجل!‬ 379 00:18:54,135 --> 00:18:56,262 ‫هذا عمل قيد التنفيذ.‬ 380 00:18:56,345 --> 00:19:00,933 ‫لكن مقدّمته تعبّر عن "ميشيل أوباما"، يوحي بروح فتاة أصيلة وقوية، أليس كذلك؟‬ 381 00:19:01,017 --> 00:19:04,937 ‫لكن، إذا درت، فستجدين الظهر...‬ 382 00:19:05,021 --> 00:19:07,523 ‫يوحي بأنك ستضاجعينه في المطعم قبل التحلية.‬ 383 00:19:07,607 --> 00:19:09,734 ‫يا إلهي، كنت سأقول إنه يوحي ببعض الإثارة.‬ 384 00:19:09,817 --> 00:19:11,861 ‫لن أضاجعه في المطعم. ولن أتناول تحلية.‬ 385 00:19:11,944 --> 00:19:14,572 ‫هلا أجرّب شيئاً آخر؟ انتظري، حسناً.‬ 386 00:19:14,655 --> 00:19:16,616 ‫تبرّج. مظلل للعينين، طلاء شفاه.‬ 387 00:19:16,699 --> 00:19:19,744 ‫هل يوحي بأنني زوجة مستقبلية لرئيس تنفيذي أم زوجة لاعب كرة سلة؟‬ 388 00:19:20,995 --> 00:19:22,788 ‫"آنجي"؟ ما خطبك؟‬ 389 00:19:22,872 --> 00:19:26,709 ‫قابلت شاباً يفهمني بحق.‬ 390 00:19:26,792 --> 00:19:32,214 ‫يا إلهي، عزيزتي! هذا أمر مذهل! تستحقين شاباً طيباً.‬ 391 00:19:32,298 --> 00:19:33,382 ‫تماماً مثل "دانيال".‬ 392 00:19:33,466 --> 00:19:35,593 ‫بالطبع، فيما عدا أن رجلي حقيقي.‬ 393 00:19:35,676 --> 00:19:38,596 ‫"دانيال" حقيقي يا فتاة. تحدّثت إليه عبر الفيديو.‬ 394 00:19:38,721 --> 00:19:39,889 ‫حتى تكتشفي العكس.‬ 395 00:19:39,972 --> 00:19:41,474 ‫سانديني فحسب، أرجوك.‬ 396 00:19:41,557 --> 00:19:45,227 ‫أساندك. لكن بالله عليك يا فتاة، رفاقك ليسوا مجرد رفاق أبداً.‬ 397 00:19:45,311 --> 00:19:47,939 ‫دائماً ما تصاحبهم علامات تعجّب أو تحذيرات.‬ 398 00:19:48,022 --> 00:19:50,942 ‫أعلم هذا! وأكرهه، حسناً؟‬ 399 00:19:51,025 --> 00:19:54,320 ‫يا إلهي، أريد شيئاً بسيطاً فحسب. أريد شخصاً حلو المعشر فقط.‬ 400 00:19:54,403 --> 00:19:56,405 ‫أبحث عن الحب،‬ 401 00:19:56,489 --> 00:20:00,660 ‫الحب الحقيقي قبل وقت طويل، ولا بد أن دوري قد حان.‬ 402 00:20:01,535 --> 00:20:06,832 ‫أيها الكون، استمع لقولي. "دانيال" حبيبي المنشود.‬ 403 00:20:06,916 --> 00:20:12,546 ‫حسناً، "دانيال" حبيبك المنشود. وقد يكون رجلي كذلك أيضاً، إن عثرت عليه.‬ 404 00:20:12,630 --> 00:20:13,673 ‫لم لا تستطيعين ذلك؟‬ 405 00:20:13,756 --> 00:20:16,550 ‫لأنه كان سائق قطار نفقي.‬ 406 00:20:16,634 --> 00:20:20,346 ‫سائق قطار نفقي. وكان فناناً، مثلي تماماً.‬ 407 00:20:20,429 --> 00:20:22,723 ‫وانسجمنا معاً بشدة.‬ 408 00:20:22,807 --> 00:20:26,394 ‫والآن أوبّخ نفسي لأنني لم آخذ رقم هاتفه قبل أن يقود...‬ 409 00:20:26,477 --> 00:20:28,521 ‫قبل أن أغادر القطار.‬ 410 00:20:28,604 --> 00:20:32,024 ‫وإن يكن يا فتاة؟ تعرفين القطار.‬ 411 00:20:32,108 --> 00:20:33,734 ‫عودي إلى ذلك القطار مجدداً.‬ 412 00:20:33,818 --> 00:20:37,863 ‫ومجدداً. حتى تهتدين إليه.‬ 413 00:20:39,156 --> 00:20:42,034 ‫يا إلهي! هذه أشبه بمقابلة تنتهي بعلاقة حب،‬ 414 00:20:42,118 --> 00:20:43,995 ‫أشبه بفيلم لـ"كايت هادسون".‬ 415 00:20:44,078 --> 00:20:46,664 ‫لا أعرف من هذه، لكن هذا يبدو جميلاً!‬ 416 00:20:46,747 --> 00:20:48,374 ‫شكراً يا "كويني".‬ 417 00:20:48,749 --> 00:20:51,293 ‫اذهبي وجدي رجلك يا فتاة. اعثري عليه.‬ 418 00:20:51,377 --> 00:20:52,378 ‫وأنت، اظفري برجلك.‬ 419 00:20:52,461 --> 00:20:53,462 ‫سأظفر به.‬ 420 00:20:56,257 --> 00:20:58,467 ‫مهلاً. انتظري! التبرّج؟‬ 421 00:20:58,551 --> 00:21:01,095 ‫نعم، تبرّج لعينيك. لكن ليس لشفتيك.‬ 422 00:21:01,220 --> 00:21:03,180 ‫نعم. يمكنني أن أفعل هذا.‬ 423 00:21:07,560 --> 00:21:11,897 ‫حسناً، هيا يا "إيمانويل". شاهد صورتي. إلغاء.‬ 424 00:21:11,981 --> 00:21:14,233 ‫طلب.‬ 425 00:21:15,109 --> 00:21:17,820 ‫إلغاء. طلب.‬ 426 00:21:18,362 --> 00:21:21,490 ‫حسناً، هذه آخر مرة.‬ 427 00:21:21,574 --> 00:21:24,994 ‫أرجوك يا إلهي. ساعدني. أرسل لي "إيمانويل"!‬ 428 00:21:27,955 --> 00:21:30,624 ‫لا! طلب.‬ 429 00:21:30,708 --> 00:21:33,544 ‫إلغاء. طلب.‬ 430 00:21:33,627 --> 00:21:36,589 ‫إلغاء! أريد الحب فقط بدوري!‬ 431 00:21:36,672 --> 00:21:38,090 ‫حسناً، طلب.‬ 432 00:21:38,174 --> 00:21:39,925 ‫هيا يا "إيمانويل".‬ 433 00:21:40,051 --> 00:21:41,010 ‫إلغاء!‬ 434 00:21:42,261 --> 00:21:44,430 ‫ربما هذا الشاب.‬ 435 00:21:44,513 --> 00:21:45,389 ‫لا.‬ 436 00:22:05,493 --> 00:22:06,911 ‫بروفيسور "باركس"!‬ 437 00:22:06,994 --> 00:22:09,121 ‫"نورا"! مرحباً. ماذا تفعلين هنا؟‬ 438 00:22:09,205 --> 00:22:12,958 ‫طلبت الدكتور "بروويت" شخصاً ليريها الحرم الجامعي، فطلبوني.‬ 439 00:22:13,084 --> 00:22:16,087 ‫لأنها متاحة دائماً. ولأنني لا أملك حياة شخصية.‬ 440 00:22:16,170 --> 00:22:18,422 ‫أرسلت لي دعوة إلكترونية تعبيراً عن شكرها.‬ 441 00:22:19,673 --> 00:22:21,217 ‫هل كانت هناك دعوة إلكترونية؟‬ 442 00:22:21,300 --> 00:22:25,679 ‫هذا المكان في غاية الروعة. يحتوي الحمام على شطّاف من البورسلين.‬ 443 00:22:26,388 --> 00:22:29,683 ‫أتظنين أنها تستخدمه بالفعل أم أنه للعرض فحسب؟‬ 444 00:22:29,767 --> 00:22:32,853 ‫لا أدري يا "نورا". اسمحي لي.‬ 445 00:22:34,021 --> 00:22:35,439 ‫- دعوة إلكترونية؟ - لديّ موعد هنا‬ 446 00:22:35,523 --> 00:22:38,192 ‫مع شخص من جامعة "كولومبيا" اختار الوقت الأمثل للحضور.‬ 447 00:22:38,275 --> 00:22:40,694 ‫تعلمان أنني بدأت مشروعاً جديداً‬ 448 00:22:40,778 --> 00:22:44,740 ‫يتعلق بالمستوطنة السوداء الحرة المزدهرة‬ 449 00:22:44,824 --> 00:22:50,287 ‫التي تم تدميرها في خمسينيات القرن الـ19 لإفساح مكان لبناء "سنترال بارك".‬ 450 00:22:50,371 --> 00:22:53,999 ‫قرية "سينيكا". هذا أمر مثير جداً للاهتمام يا دكتور "بروويت".‬ 451 00:22:54,083 --> 00:22:55,167 ‫نوّريني.‬ 452 00:22:56,127 --> 00:22:59,296 ‫"كاميل". "كاميل باركس". التقينا هذا الصباح.‬ 453 00:22:59,380 --> 00:23:01,841 ‫نعم. محبة التغريدات.‬ 454 00:23:02,800 --> 00:23:07,012 ‫كانت أطروحتي عن الارتقاء بالأحياء، وقرية "سينيكا" تُعد‬ 455 00:23:07,096 --> 00:23:10,224 ‫من أول الأماكن السوداء الحضرية التي خضعت للتطوير في "نيويورك".‬ 456 00:23:10,307 --> 00:23:12,643 ‫إذا كنت تبحثين عن مساعدة للأبحاث...‬ 457 00:23:12,726 --> 00:23:15,062 ‫فأنا متاحة للبدء بأقصى سرعة.‬ 458 00:23:15,146 --> 00:23:18,732 ‫حسناً. شكراً لكما.‬ 459 00:23:18,816 --> 00:23:23,696 ‫كل ما في الأمر... بصفتي المرأة الأخرى السوداء في القسم،‬ 460 00:23:23,779 --> 00:23:27,032 ‫- هذه مسألة شخصية بالنسبة إليّ. - بالضبط يا "كاميل".‬ 461 00:23:27,116 --> 00:23:30,202 ‫وعندما أفكر في التضحيات التي قام بها قومي في هذه المدينة...‬ 462 00:23:30,286 --> 00:23:31,537 ‫ألست من "أوكلاهوما"؟‬ 463 00:23:31,620 --> 00:23:36,000 ‫أنا من الـ"لينابي"، أُجبر قومي على الرحيل من "نيويورك" إلى "أوكلاهوما".‬ 464 00:23:36,083 --> 00:23:39,336 ‫شكراً جزيلاً على تضحيات أسلافك.‬ 465 00:23:39,420 --> 00:23:44,008 ‫خضت مؤخراً لتحليل حمض نووي واكتشفت أنني ياباني بنسبة 3.6 بالمئة.‬ 466 00:23:44,091 --> 00:23:47,595 ‫كنت أتساءل عن سبب شغفي بالسوشي والخط الفني.‬ 467 00:23:47,678 --> 00:23:48,846 ‫ثم أصبح كل شيء منطقياً.‬ 468 00:23:48,929 --> 00:23:52,433 ‫هذا يضفي معنى جديداً على كلمة "قوقازي".‬ 469 00:23:52,516 --> 00:23:56,937 ‫هذا أمر يصعب استيعابه. أليست كذلك؟‬ 470 00:23:57,563 --> 00:23:59,398 ‫هذا جنون.‬ 471 00:24:00,816 --> 00:24:02,109 ‫سمعت أن لديك شطّافاً.‬ 472 00:24:07,156 --> 00:24:10,201 ‫شكراً جزيلاً على عودتك.‬ 473 00:24:10,284 --> 00:24:13,412 ‫ظننتنا غطينا كل شيء آخر مرة أتيت فيها إلى هنا.‬ 474 00:24:13,495 --> 00:24:16,123 ‫أخرجي جهاز تسجيلك الصغير. أريد تسجيل كلامي هذا.‬ 475 00:24:20,211 --> 00:24:25,132 ‫حسناً، جدالك بشأن "الهوس الجنسي" لا يمكن تطبيقه بشكل عكسي.‬ 476 00:24:25,216 --> 00:24:28,260 ‫قد يصدمك هذا، لكن بصفتك امرأة بيضاء في تطبيق للمواعدة،‬ 477 00:24:28,344 --> 00:24:30,137 ‫لست جزءاً من الطبقة سهلة المنال.‬ 478 00:24:30,221 --> 00:24:34,892 ‫أنت في الواقع الأكثر اشتهاءً وطلباً على مستوى كل المجموعات العرقية،‬ 479 00:24:34,975 --> 00:24:36,185 ‫سواءً كانت مغايرة أو مثلية.‬ 480 00:24:36,268 --> 00:24:39,688 ‫وبغضّ النظر عن الأشخاص الذين قد أعاشرهم جنسياً أو أقيم معهم علاقات،‬ 481 00:24:39,772 --> 00:24:44,151 ‫هذا التطبيق مهمّ لآلاف الناس الذين يريدون المواعدة‬ 482 00:24:44,235 --> 00:24:47,112 ‫دون أن يُضطروا إلى شرح‬ 483 00:24:47,196 --> 00:24:51,075 ‫لم لا يجب أن يتنكّر الناس في هيئة سود في عيد القديسين الآن، أو يجيبوا‬ 484 00:24:51,158 --> 00:24:55,746 ‫عن أسئلة جاهلة من أناس "معجبين بالنساء السوداوات."‬ 485 00:24:57,039 --> 00:24:58,374 ‫والآن لنتحدث بشكل غير رسمي.‬ 486 00:24:58,457 --> 00:25:01,126 ‫أنت من تركتني في منتصف الليل.‬ 487 00:25:01,210 --> 00:25:02,586 ‫لم ترسلي لي رسالة نصية.‬ 488 00:25:02,670 --> 00:25:04,380 ‫وأكلت اللحم البقري والبروكلي خاصتي.‬ 489 00:25:04,463 --> 00:25:06,632 ‫لا أدري أي الأمرين يغضبني أكثر.‬ 490 00:25:06,715 --> 00:25:07,883 ‫هذا غير رسمي أيضاً،‬ 491 00:25:07,967 --> 00:25:11,679 ‫لم أعتقد أننا بحاجة إلى التظاهر بأن الأمر كان أكثر من مجرد علاقة عابرة.‬ 492 00:25:11,762 --> 00:25:15,015 ‫لم يكن سلوكك يوحي بأنك تريدين تكرار هذه التجربة.‬ 493 00:25:15,099 --> 00:25:18,310 ‫والآن، بشكل رسمي، أنت محقّة تماماً.‬ 494 00:25:18,394 --> 00:25:19,728 ‫تطبيقك مهمّ.‬ 495 00:25:19,812 --> 00:25:23,607 ‫لكنني صحفية، وعملي يقتضى عليّ أن أطرح أسئلة عسيرة.‬ 496 00:25:24,358 --> 00:25:28,654 ‫مثل، هل أنت مستعدة للخروج برفقة هذه المرأة غير الملوّنة؟‬ 497 00:25:28,737 --> 00:25:30,698 ‫بشكل غير رسمي. في موعد غرامي.‬ 498 00:25:31,073 --> 00:25:32,116 ‫ماذا؟‬ 499 00:25:32,199 --> 00:25:35,035 ‫على الأقل، أدين لك بطبق لحم بقري وبروكلي.‬ 500 00:25:38,163 --> 00:25:39,331 ‫هذا صحيح.‬ 501 00:25:44,920 --> 00:25:46,088 ‫أنت "كوين" حتماً.‬ 502 00:25:46,755 --> 00:25:48,799 ‫"دانيال" ينتظرك. تفضّلي بالدخول.‬ 503 00:25:49,633 --> 00:25:53,178 ‫هل سنتناول العشاء هنا؟‬ 504 00:25:53,262 --> 00:25:54,972 ‫نعم، هناك طعام.‬ 505 00:25:59,018 --> 00:26:01,603 ‫توقيتك مثالي يا "كوين". كنا على وشك البدء.‬ 506 00:26:05,607 --> 00:26:07,609 ‫تناولي شطيرة كركند.‬ 507 00:26:07,693 --> 00:26:08,819 ‫حسناً.‬ 508 00:26:10,821 --> 00:26:13,198 ‫ماذا إذا قلت لكنّ إن في غضون عام فقط،‬ 509 00:26:13,282 --> 00:26:17,494 ‫يمكنكن جميعاً امتلاك شقة علوية في "بارك أفينيو"؟‬ 510 00:26:17,578 --> 00:26:21,373 ‫عندما تتسجلن للعمل كمندوبات مبيعات في "هيربال فوندركيند"،‬ 511 00:26:21,457 --> 00:26:24,376 ‫فستقتربن من تحقيق ذلك الحلم بخطوة.‬ 512 00:26:25,169 --> 00:26:26,253 ‫شكراً يا "بام".‬ 513 00:26:26,337 --> 00:26:29,298 ‫على الرحب والسعة يا "دانيال". أليس هذا مثيراً يا سيداتي؟‬ 514 00:26:29,381 --> 00:26:34,595 ‫يا إلهي. هل تمازحني؟ مخطط احتيال هرمي؟‬ 515 00:26:34,678 --> 00:26:36,472 ‫هل سيعقب الموعد الغرامي هذا؟‬ 516 00:26:37,931 --> 00:26:39,600 ‫عزيزتي.‬ 517 00:26:42,895 --> 00:26:44,229 ‫دكتور "بروويت"؟‬ 518 00:26:45,439 --> 00:26:49,526 ‫قبل أن أغادر، أودّ أن أقول فقط إنني سعيدة جداً بوجودك هنا.‬ 519 00:26:49,610 --> 00:26:51,487 ‫بالأمانة، هذه فرصتي الأولى‬ 520 00:26:51,570 --> 00:26:54,365 ‫للعمل مع امرأة سوداء منذ التحاقي بالعمل هنا.‬ 521 00:26:54,448 --> 00:26:57,284 ‫أن يكون لديّ ناصحة مثلك، أنت شخص‬ 522 00:26:57,368 --> 00:27:00,496 ‫يفهم كفاحي بحق يا فتاة.‬ 523 00:27:00,579 --> 00:27:02,539 ‫نوّريني يا "كاميل".‬ 524 00:27:02,623 --> 00:27:07,878 ‫تنشرين تغريدات ذكية ولاذعة طوال الوقت عن الظلم.‬ 525 00:27:09,755 --> 00:27:11,423 ‫أي كفاح تعنين؟‬ 526 00:27:14,551 --> 00:27:16,553 ‫- هذا سؤال بلاغي. - أجل.‬ 527 00:27:16,637 --> 00:27:19,098 ‫تُسمى وسائل التواصل "الاجتماعي" لسبب وجيه.‬ 528 00:27:19,181 --> 00:27:22,518 ‫لأنها مكان رائع للناس لتبادل أطراف الحديث.‬ 529 00:27:22,601 --> 00:27:26,855 ‫لكن لنكن واضحتين. هذه فائدتها الوحيدة.‬ 530 00:27:26,939 --> 00:27:30,275 ‫والآن، إذا أردت التحدّث عن الكفاح،‬ 531 00:27:30,359 --> 00:27:34,405 ‫فعليك أن تتركي هاتفك وتخرجي إلى الشارع.‬ 532 00:27:34,488 --> 00:27:37,991 ‫لأن دراسة الثقافة تعني التواجد في خضمّها.‬ 533 00:27:38,075 --> 00:27:42,746 ‫وليس مراقبتها من الخارج، بل العيش فيها فعلياً.‬ 534 00:27:42,830 --> 00:27:44,998 ‫أتفهمين ما أقوله؟‬ 535 00:27:45,082 --> 00:27:47,126 ‫نعم.‬ 536 00:27:47,209 --> 00:27:49,253 ‫هذا جيّد. طابت ليلتك.‬ 537 00:27:52,923 --> 00:27:57,052 ‫لدينا مظاهرة مقبلة في الواقع. أعني لديّ مظاهرة.‬ 538 00:27:57,136 --> 00:27:58,053 ‫بمفردك؟‬ 539 00:27:58,137 --> 00:28:01,098 ‫لا، أنا عضوة في حركة "جينتري واي".‬ 540 00:28:01,181 --> 00:28:05,144 ‫هذه مصادفة. كنت أفكر أنني أحتاج إلى القيام بأعمال مباشرة أكثر.‬ 541 00:28:05,227 --> 00:28:08,856 ‫لذا، هذا سبب... نعم. لهذا سننظم تلك المظاهرة.‬ 542 00:28:08,939 --> 00:28:11,483 ‫عظيم. وطابت ليلتك.‬ 543 00:28:11,567 --> 00:28:14,820 ‫وسألقي خطبة. خطبة رائعة. ستكون جيّدة.‬ 544 00:28:14,903 --> 00:28:16,655 ‫أتمنى أن يسير هذا على ما يُرام.‬ 545 00:28:19,116 --> 00:28:20,576 ‫- أهذا معطفك؟ - نعم.‬ 546 00:28:24,997 --> 00:28:26,039 ‫أنا نائمة.‬ 547 00:28:26,123 --> 00:28:28,000 ‫يا إلهي. أنا في غاية الأسف.‬ 548 00:28:28,083 --> 00:28:30,752 ‫كل ما في الأمر هو أن "كوين" أعزّ صديقاتك،‬ 549 00:28:30,836 --> 00:28:33,589 ‫وصلت إلى حضيض تاريخها المأساوي في المواعدة.‬ 550 00:28:33,672 --> 00:28:37,593 ‫ظللت أنتظر القطار لساعة كاملة، قبل أن أكتشف أنه توقّف عن العمل،‬ 551 00:28:37,676 --> 00:28:42,181 ‫وبعدها تجاهلتني كل سيارات الأجرة في الشارع.‬ 552 00:28:42,264 --> 00:28:46,518 ‫لذا استمتعت بتمشية منعشة إلى البيت تحت الأمطار قارسة البرودة‬ 553 00:28:46,602 --> 00:28:50,189 ‫لأن حساب "أوبر" الخاص بي تم تعليقه بسبب رسوم الإلغاء الزائدة عن الحدّ.‬ 554 00:28:50,272 --> 00:28:52,649 ‫أتعرفين سبب هذا يا "آنجي"؟‬ 555 00:28:52,774 --> 00:28:56,945 ‫نعم، لكنك المخطئة لأنك أعطيتني نصائح عن الحب‬ 556 00:28:57,029 --> 00:28:59,531 ‫من امرأة تبيع سراويل يوغا بأسعار باهظة.‬ 557 00:28:59,615 --> 00:29:00,866 ‫- ماذا؟ - نعم يا فتاة.‬ 558 00:29:00,949 --> 00:29:03,327 ‫بحثت عنها. أفلام "كايت هادسون" كاذبة.‬ 559 00:29:03,410 --> 00:29:07,915 ‫لا توجد لقاءات عفوية غرامية في عالم الواقع بالنسبة إلى فتاة سوداء في "مانهاتن".‬ 560 00:29:07,998 --> 00:29:08,957 ‫صدقت قولاً.‬ 561 00:29:09,625 --> 00:29:13,128 ‫هذا جيّد! هذا هو البسكويت الذي طلبته في طريق عودتي للبيت.‬ 562 00:29:13,212 --> 00:29:16,924 ‫- ظننتك لا تأكلين التحليات. - هذه شخصيتي الجديدة يا فتاة. افتحي الباب.‬ 563 00:29:17,007 --> 00:29:19,176 ‫بسكويت الأرق.‬ 564 00:29:22,262 --> 00:29:23,639 ‫"مفتوح لأجل الروعة"‬ 565 00:29:24,681 --> 00:29:25,807 ‫"إيمانويل".‬ 566 00:29:25,891 --> 00:29:26,892 ‫"كوين"!‬ 567 00:29:26,975 --> 00:29:27,851 ‫"آنجي"؟‬ 568 00:29:28,143 --> 00:29:29,728 ‫ظننت أن اسمك "كوين".‬ 569 00:29:29,811 --> 00:29:30,687 ‫ماذا يجري؟‬ 570 00:29:30,771 --> 00:29:32,064 ‫سأشرح لك فيما بعد.‬ 571 00:29:32,731 --> 00:29:34,566 ‫كيف أتيت إلى هنا؟‬ 572 00:29:34,650 --> 00:29:36,485 ‫"بوستميتس". جلبت لك بسكويتك.‬ 573 00:29:36,568 --> 00:29:41,657 ‫إنه القدر! يمكنني أن أحظى بلقاء عفوي رومانسي أيضاً. أشعر وكأنني "كايت هادسون"!‬ 574 00:29:41,740 --> 00:29:44,993 ‫"كوين"، هذا شاعري من "أوبر"!‬ 575 00:29:45,077 --> 00:29:47,746 ‫حسناً. هذا رائع. أيمكنه أن يعيد تشغيل حسابي؟‬ 576 00:29:47,829 --> 00:29:49,456 ‫ليس إذا "فتح حسابي" أولاً.‬ 577 00:29:59,341 --> 00:30:00,842 ‫كان هذا مذهلاً.‬ 578 00:30:01,718 --> 00:30:03,095 ‫وغير متوقع.‬ 579 00:30:04,179 --> 00:30:05,472 ‫لم أطق الانتظار.‬ 580 00:30:05,556 --> 00:30:09,309 ‫إذاً، أيمكننا أن نذهب إلى منزلك الآن ونتضاجع كراشدين؟‬ 581 00:30:09,393 --> 00:30:10,769 ‫نحن هنا.‬ 582 00:30:10,852 --> 00:30:13,855 ‫أعلم هذا. أعني، أيمكننا الذهاب إلى منزلك،‬ 583 00:30:13,939 --> 00:30:16,900 ‫والانتهاء مما بدأناه.‬ 584 00:30:16,984 --> 00:30:17,943 ‫لا، أعني أن هذه‬ 585 00:30:19,194 --> 00:30:21,238 ‫هي منزلي.‬ 586 00:30:21,321 --> 00:30:23,073 ‫هل تعيش في سيارتك؟‬ 587 00:30:23,156 --> 00:30:25,784 ‫أنت تعيش داخل هذه السيارة التي نركبها؟‬ 588 00:30:25,867 --> 00:30:27,119 ‫أهذه بيتك؟‬ 589 00:30:27,202 --> 00:30:31,206 ‫الشعر لا يدرّ دخلاً مادياً. تتفهمين الأمر.‬ 590 00:30:31,290 --> 00:30:32,874 ‫نحن فنانان.‬ 591 00:30:32,958 --> 00:30:34,459 ‫- يا إلهي. - لا نطارد المال،‬ 592 00:30:34,543 --> 00:30:36,128 ‫بل نطارد الإلهام.‬ 593 00:30:37,296 --> 00:30:43,010 ‫بالطبع، نظرياً، لكن لا، تباً لهذا. الفنان يجب أن يأكل أيضاً.‬ 594 00:30:43,093 --> 00:30:46,763 ‫لسنا متشابهين. لا أمتلك سيارة حتى لأعيش فيها.‬ 595 00:30:47,598 --> 00:30:48,515 ‫سحقاً!‬ 596 00:30:49,308 --> 00:30:51,977 ‫يجب أن أتصل بذلك المخرج. سأشارك في "غت أوت".‬ 597 00:30:52,060 --> 00:30:54,396 ‫لقد أخطأت. لا أستطيع فعل هذا.‬ 598 00:30:54,521 --> 00:31:00,068 ‫"جينتري واي"!‬ 599 00:31:00,152 --> 00:31:02,821 ‫يا إلهي، أرجو ألا يخرج هذا الوضع عن السيطرة.‬ 600 00:31:02,946 --> 00:31:08,619 ‫اخترع الرجل الأسود الطعام عندما كنا فراعنة في "إفريقيا"!‬ 601 00:31:09,119 --> 00:31:10,329 ‫أعلم هذا! نعم!‬ 602 00:31:10,412 --> 00:31:13,999 ‫والآن يظن الرجل الأبيض أنه يستطيع المجيء إلى "هارلم" ليعلّمنا كيف نأكل؟‬ 603 00:31:14,082 --> 00:31:15,917 ‫- كلا البتّة. - ماذا بحق السماء؟‬ 604 00:31:16,001 --> 00:31:18,795 ‫وأقول، رداً على هذا، لماذا؟‬ 605 00:31:18,879 --> 00:31:20,172 ‫- "جينتري واي"! - حسناً.‬ 606 00:31:20,255 --> 00:31:21,632 ‫"جينتري واي"!‬ 607 00:31:21,715 --> 00:31:26,053 ‫والآن سأترك الميكروفون للآنسة الدكتور "كاميل باركس"...‬ 608 00:31:26,136 --> 00:31:28,096 ‫الآنسة الدكتور؟‬ 609 00:31:28,180 --> 00:31:30,515 ‫التي تودّ أن تقول بعض الكلام المثقف.‬ 610 00:31:34,436 --> 00:31:35,896 ‫لقّنيهم درساً يا أختاه!‬ 611 00:31:40,359 --> 00:31:43,111 ‫شكراً يا "داكوامي".‬ 612 00:31:43,195 --> 00:31:46,198 ‫ربما يجب أن أوضّح بعض الأمور أولاً.‬ 613 00:31:47,115 --> 00:31:50,327 ‫كل البشر يأكلون الطعام.‬ 614 00:31:50,410 --> 00:31:55,415 ‫وأغلب الأمريكيين السود لا ينحدرون من نسل الفراعنة.‬ 615 00:31:55,499 --> 00:31:57,584 ‫نحن أفارقة غربيون.‬ 616 00:31:59,961 --> 00:32:01,838 ‫ماذا أيضاً؟‬ 617 00:32:01,922 --> 00:32:07,177 ‫هل تعلمون أن الفراعنة كانوا يتزوجون شقيقاتهم؟‬ 618 00:32:07,260 --> 00:32:10,514 ‫كان ذلك جنوناً. أليس كذلك؟‬ 619 00:32:14,726 --> 00:32:19,398 ‫عندما نخدع أحياناً باسم الحب، قد نفقد أنفسنا،‬ 620 00:32:19,481 --> 00:32:21,775 ‫وننسى هويّاتنا الحقيقية.‬ 621 00:32:21,858 --> 00:32:23,360 ‫إذا كنتم هنا اليوم،‬ 622 00:32:24,528 --> 00:32:28,865 ‫فهذا لأن مطعم "رايز" كان يعني شيئاً لكم ولـ"هارلم".‬ 623 00:32:28,949 --> 00:32:33,495 ‫وكان يعني الكثير لأنه كان يخصّنا.‬ 624 00:32:33,578 --> 00:32:35,247 ‫- نعم. كان كذلك. - وفي الواقع،‬ 625 00:32:35,330 --> 00:32:36,998 ‫لا نملك أشياء كثيرة.‬ 626 00:32:37,541 --> 00:32:39,167 ‫إذاً، عندما يضيع،‬ 627 00:32:40,127 --> 00:32:42,546 ‫سيضيع جزء من كياننا أيضاً.‬ 628 00:32:42,629 --> 00:32:48,009 ‫لذا أقف هنا اليوم، ليس للتساؤل عن سبب تطوير الأحياء، بل لصالح من.‬ 629 00:32:48,093 --> 00:32:49,469 ‫هذا صحيح! أجل!‬ 630 00:32:49,553 --> 00:32:52,973 ‫ليس نحن! ليس بعد الآن!‬ 631 00:32:53,056 --> 00:32:56,435 ‫لذا تعاونوا معي يا أهل "هارلم"، لنقاطع معاً "شالميت"‬ 632 00:32:56,518 --> 00:32:59,771 ‫ونخبرهم، ليس نحن! ليس بعد الآن!‬ 633 00:32:59,855 --> 00:33:04,067 ‫"جينتري هو"!‬ 634 00:33:08,697 --> 00:33:10,323 ‫أحسنت أيتها الآنسة الدكتور!‬ 635 00:33:12,284 --> 00:33:14,327 ‫لكن نهتدي لطريقنا مجدداً في نهاية المطاف...‬ 636 00:33:14,411 --> 00:33:15,328 ‫شكراً لكم.‬ 637 00:33:15,412 --> 00:33:17,831 ‫للأفضل أو للأسوأ، إلى الحقيقة.‬ 638 00:33:17,914 --> 00:33:19,583 ‫- مرحباً. - ماذا دهاك يا "كاميل"؟‬ 639 00:33:19,666 --> 00:33:20,542 ‫ما خطبك؟‬ 640 00:33:20,625 --> 00:33:21,543 ‫تعالي هنا.‬ 641 00:33:24,087 --> 00:33:25,505 ‫"رئيس الطهاة (إيان ووكر)"‬ 642 00:33:26,882 --> 00:33:28,300 ‫أنا رئيس الطهاة هنا.‬ 643 00:33:28,884 --> 00:33:29,760 ‫ماذا تقول؟‬ 644 00:34:38,411 --> 00:34:40,413 ‫ترجمة "أحمد سمير درويش"‬ 645 00:34:40,497 --> 00:34:42,499 ‫مشرف الجودة "عبد الرحمن كلاس"‬