1 00:00:06,257 --> 00:00:10,261 ‫"مسلسلات NETFLIX"‬ 2 00:00:14,891 --> 00:00:16,392 ‫"عيد ميلاد سعيد يا (زيلدا) و(نيكو)"‬ 3 00:00:19,729 --> 00:00:21,147 ‫"فلنحتفل"‬ 4 00:00:23,566 --> 00:00:25,693 ‫- أُريدك أن تستمتعي بهذا اليوم.‬ ‫- وأنا أيضًا أردت ذلك.‬ 5 00:00:25,777 --> 00:00:28,446 ‫أنفقنا الكثير من المال‬ ‫وبذلنا الكثير من الجهد من أجل هذا.‬ 6 00:00:28,529 --> 00:00:32,950 ‫لا نريد أيّ نكد هنا.‬ ‫إذا كانت تريد النكد، فالمكتب موجود.‬ 7 00:00:33,034 --> 00:00:35,703 ‫لن تثير أيّ نكد. كفاك. لن تفعل ذلك.‬ 8 00:00:35,787 --> 00:00:38,748 ‫عليّ إذًا ألّا أفعل شيئاً كالعادة،‬ ‫وأقول: "حسنًا يا (كريستين).‬ 9 00:00:38,831 --> 00:00:41,542 ‫افعلي ما يحلو لك. اجعلي الجميع تعساء."‬ 10 00:00:41,626 --> 00:00:45,004 ‫- أُريدك أن تكوني سعيدة فحسب يا عزيزتي.‬ ‫- أجل، فلترحل إذًا.‬ 11 00:00:45,588 --> 00:00:48,424 ‫لم قد تغادر غاضبة؟‬ ‫ألقيت عليها التحية، لكنها تجاهلتني.‬ 12 00:00:50,093 --> 00:00:51,469 ‫يثير هذا الأمر استيائي الشديد.‬ 13 00:00:51,552 --> 00:00:54,138 ‫لو كانت هذه فعالية تتعلّق بالعمل، فلا بأس،‬ 14 00:00:54,222 --> 00:00:56,140 ‫حيث إنها جزء من المجموعة.‬ ‫لكنها ليست فعالية متعلّقة بالعمل.‬ 15 00:00:56,224 --> 00:01:01,604 ‫هذه حفلة خاصة تقتصر على أصدقائنا،‬ ‫وهي ليست صديقة لنا.‬ 16 00:01:01,687 --> 00:01:02,605 ‫"فانيسا".‬ 17 00:01:03,272 --> 00:01:05,315 ‫هل كانت "ماري" غاضبة بسبب حضوري؟‬ 18 00:01:05,398 --> 00:01:08,903 ‫لا أدري. ربما تظنّ أنك ستفتعلين‬ ‫معركة ما مع "إيما".‬ 19 00:01:09,487 --> 00:01:13,324 ‫ربما إذا تحدّثتما وأزلتما الشوائب بينكما،‬ ‫يمكن للأمور أن تكون جيدة.‬ 20 00:01:13,407 --> 00:01:16,035 ‫لا أُمانع التحدّث إليها كي أُنهي الموضوع.‬ 21 00:01:16,119 --> 00:01:19,038 ‫فلست أنا من… ما زالت لا تهمّني في شيء.‬ 22 00:01:19,122 --> 00:01:20,832 ‫إنها لا تسبب لي أيّ إزعاج.‬ 23 00:01:20,915 --> 00:01:23,042 ‫- هل تنامين ملء جفنيك ليلًا؟‬ ‫- أنام ملء جفنيّ.‬ 24 00:01:23,126 --> 00:01:27,130 ‫هي من لديها مشكلة معي بلا سبب.‬ ‫فأنا أتعامل معها بكل لطف.‬ 25 00:01:27,213 --> 00:01:31,843 ‫فرغم كل ما فعلته معي،‬ ‫لم أُعاملها إلا بكل سمو أخلاقي.‬ 26 00:01:31,926 --> 00:01:34,720 ‫- على المرء أن يفعل الصواب، صحيح؟‬ ‫- لا. ليس دائمًا.‬ 27 00:01:34,804 --> 00:01:36,347 ‫يبالغ الناس في تقدير السمو الأخلاقي.‬ 28 00:01:36,430 --> 00:01:38,724 ‫أجل! معك حقّ! سحقًا لذلك!‬ 29 00:01:38,808 --> 00:01:41,060 ‫كانت تضرب نوافذ سيارتي. أنا هادئة.‬ 30 00:01:41,144 --> 00:01:43,396 ‫إنني في غاية الهدوء والرزانة.‬ 31 00:01:43,479 --> 00:01:45,648 ‫لكن… أتفهمونني؟‬ 32 00:01:45,731 --> 00:01:49,277 ‫لقد وضعت طفلًا مؤخرًا. ولا يمكنني الالتفات‬ ‫إلى "ماري" أو إلى هياجها.‬ 33 00:01:49,360 --> 00:01:52,989 ‫أُريد فقط التحدّث إلى "إيما"‬ ‫لأُفّهمها وجهة نظري.‬ 34 00:01:53,072 --> 00:01:54,866 ‫مرحبًا يا "إيما"! كيف حالك؟‬ 35 00:01:54,949 --> 00:01:55,783 ‫- أهلًا!‬ ‫- مرحبًا!‬ 36 00:01:55,867 --> 00:01:57,702 ‫- أيمكنني التحدّث إليك؟‬ ‫- بالطبع.‬ 37 00:01:57,785 --> 00:02:00,163 ‫- هيا بنا.‬ ‫- كوني لطيفة.‬ 38 00:02:00,246 --> 00:02:01,497 ‫- حقًا؟‬ ‫- أنا دومًا لطيفة.‬ 39 00:02:01,581 --> 00:02:03,541 ‫- لا، لست كذلك.‬ ‫- لا أعرف عمّا تتحدّثين.‬ 40 00:02:03,624 --> 00:02:04,876 ‫"(هيذر)"‬ 41 00:02:05,459 --> 00:02:07,461 ‫- شكرًا على قبولك التحدّث إليّ.‬ ‫- العفو.‬ 42 00:02:07,545 --> 00:02:12,383 ‫أشعر بأنني لم ألتق بك من قبل،‬ ‫وأردت أن أتبادل معك الحديث.‬ 43 00:02:12,466 --> 00:02:14,635 ‫لم أعد أكترث. لقد سئمت الزيف والتظاهر.‬ 44 00:02:14,719 --> 00:02:18,389 ‫سئمت أن يكون المرء لطيفًا في وجهي،‬ ‫ثم يرتكب وراء ظهري أمورًا ضدّي.‬ 45 00:02:18,472 --> 00:02:20,558 ‫لقد تعارفنا من قبل.‬ 46 00:02:21,267 --> 00:02:24,395 ‫ما كنت لأعتبر تلك المرة‬ ‫التي كنت تسيرين فيها مع صديقي الحميم‬ 47 00:02:24,478 --> 00:02:26,105 ‫تعارفًا حقيقيًا بيننا.‬ 48 00:02:26,189 --> 00:02:28,941 ‫ما كنت لأعتبر ذلك حديثًا متبادلًا بيننا.‬ 49 00:02:29,025 --> 00:02:31,110 ‫لقد قلت: "مرحبًا، أنا (إيما)."‬ 50 00:02:31,194 --> 00:02:33,529 ‫أما أنت فكنت تهاجمين نافذة سيارتي،‬ 51 00:02:33,613 --> 00:02:36,782 ‫لم يكن ذلك أمرًا لائقًا من وجهة نظري.‬ 52 00:02:36,866 --> 00:02:39,744 ‫عزيزتي، انسي الأمر.‬ 53 00:02:40,578 --> 00:02:41,829 ‫حدث ذلك قبل سنوات.‬ 54 00:02:41,913 --> 00:02:44,457 ‫هذا ما أقوله،‬ ‫حدث الأمر قبل خمس سنوات، لذا…‬ 55 00:02:44,540 --> 00:02:48,920 ‫ها أنا ذا أتحدّث إليك وأتعرّف عليك الآن،‬ 56 00:02:49,003 --> 00:02:52,465 ‫وأُخبرك بأن كل ما حدث لا أهمّية له.‬ 57 00:02:52,548 --> 00:02:54,508 ‫لا أُريد التظاهر كما لو أن شيئًا لم يكن.‬ 58 00:02:54,592 --> 00:02:57,970 ‫من الواضح أن التعامل بيننا‬ ‫لم يكن في أفضل أحواله في الماضي.‬ 59 00:02:58,054 --> 00:03:00,389 ‫على مدى فترة طويلة،‬ ‫كنت أظنّ أنك تعرفين أنه صديقي الحميم.‬ 60 00:03:00,473 --> 00:03:04,143 ‫كنت أقول لنفسي: "من المستحيل‬ ‫أن هذه الفتاة لا تعرف." كنت مصدومة.‬ 61 00:03:04,227 --> 00:03:06,020 ‫لهذا السبب أرى أن الأمر مذهل،‬ 62 00:03:06,103 --> 00:03:08,856 ‫فما أن عرفت بأمرك في ذلك اليوم…‬ 63 00:03:08,940 --> 00:03:12,818 ‫كنا في شهر مارس، أتذكّر ذلك،‬ ‫وأخبرني الجميع…‬ 64 00:03:12,902 --> 00:03:15,363 ‫وأقصد "جيسون" و"بريت" والجميع‬ 65 00:03:15,446 --> 00:03:18,658 ‫أكّدوا لي أن علاقتكما انتهت‬ ‫في شهر أغسطس من العام الذي سبق ذلك العام.‬ 66 00:03:19,659 --> 00:03:22,912 ‫لكن دعينا نوضّح القصة.‬ 67 00:03:23,496 --> 00:03:28,084 ‫كنت أُوصل صديقتي لتناول الغداء.‬ 68 00:03:28,167 --> 00:03:30,253 ‫كانت صديقتي هي من رصدته.‬ 69 00:03:30,336 --> 00:03:32,255 ‫كنتما تسيران في الشارع.‬ 70 00:03:32,338 --> 00:03:33,881 ‫ثم دخلت أنت إلى سيارتك.‬ 71 00:03:33,965 --> 00:03:36,425 ‫فأوقفت سيارتي بجوار سيارتك،‬ 72 00:03:36,509 --> 00:03:38,719 ‫وأنزلت نافذة سيارتي حينها،‬ 73 00:03:38,803 --> 00:03:41,305 ‫وقلت: "مرحبًا، لا أعرف ما يجري."‬ 74 00:03:41,389 --> 00:03:44,475 ‫ثم قلت لك: "يمكنك الاتصال بي.‬ 75 00:03:44,558 --> 00:03:47,436 ‫سأرسل إليك بصور للرسائل بيني وبينه،‬ ‫وكل ما ترغبين في رؤيته."‬ 76 00:03:47,520 --> 00:03:50,189 ‫كل ما تتفوّه به هراء.‬ 77 00:03:50,273 --> 00:03:53,818 ‫ما كنت لأصف ضربها لنوافذ سيارتي‬ ‫بالأمر الهادئ.‬ 78 00:03:53,901 --> 00:03:57,488 ‫إنها تعيد بناء القصة على هواها،‬ ‫وتخلق سرديتها الخاصة،‬ 79 00:03:57,571 --> 00:03:59,365 ‫وهي مشهورة بفعل ذلك.‬ 80 00:03:59,448 --> 00:04:02,368 ‫كنت أُواعد ذلك الرجل طوال عامين ونصف.‬ 81 00:04:02,451 --> 00:04:06,789 ‫لذا أشعر بأن ردة فعلي كانت مبررة.‬ 82 00:04:06,872 --> 00:04:09,417 ‫- لقد انكسر قلبي وأُصبت بالانهيار.‬ ‫- أجل.‬ 83 00:04:09,500 --> 00:04:12,295 ‫إذ نظر الرجل الذي أُحبّه في عينيّ‬ 84 00:04:12,378 --> 00:04:14,630 ‫وقال: "لا أعرف من تكونين.‬ 85 00:04:14,714 --> 00:04:17,216 ‫لا أعرف تلك المرأة."‬ 86 00:04:18,718 --> 00:04:20,636 ‫وأنا واثقة من أنك عايشت أمورًا كثيرة،‬ 87 00:04:20,720 --> 00:04:23,139 ‫لكنني لم أُعايش شيئًا كهذا من قبل.‬ 88 00:04:23,222 --> 00:04:27,101 ‫أن يقول أحدهم عني: "لا أعرف تلك المرأة."‬ 89 00:04:27,184 --> 00:04:28,185 ‫كان ذلك صعبًا.‬ 90 00:04:28,686 --> 00:04:30,855 ‫أفهم ذلك، لهذا أقول‬ 91 00:04:30,938 --> 00:04:34,567 ‫إنني أتعاطف معك.‬ ‫وقد تعاطفت معك في تلك اللحظة،‬ 92 00:04:34,650 --> 00:04:37,486 ‫لأن شعوري لم يكن شعورًا جيدًا، مثلك تمامًا.‬ 93 00:04:37,570 --> 00:04:38,404 ‫أتفهمين قصدي؟‬ 94 00:04:38,487 --> 00:04:40,448 ‫كنت على علاقة به طوال سنتين ونصف.‬ 95 00:04:40,531 --> 00:04:41,657 ‫لقد تقدّم لخطبتي.‬ 96 00:04:41,741 --> 00:04:44,118 ‫- تقدّم لخطبتك؟‬ ‫- أجل.‬ 97 00:04:44,201 --> 00:04:45,244 ‫يا إلهي!‬ 98 00:04:46,620 --> 00:04:48,956 ‫لم يذكر لي أنه تقدّم لخطبتك.‬ 99 00:04:49,040 --> 00:04:52,376 ‫لقد تقدّم فعلًا، ثم استعاد خاتمه.‬ 100 00:04:53,544 --> 00:04:55,838 ‫حسنًا، أسمع بهذا لأول مرة.‬ 101 00:04:55,921 --> 00:04:59,091 ‫- لم أكن أعرف أنه تقدّم لخطبتك.‬ ‫- أجل.‬ 102 00:04:59,175 --> 00:05:00,384 ‫لم أُخبر أحدًا.‬ 103 00:05:00,468 --> 00:05:04,555 ‫الشخص الوحيد الذي كان يعرف هو "دافينا"،‬ ‫وقلت لنفسي حينها: "لا أعرف ما أعمل."‬ 104 00:05:04,638 --> 00:05:06,349 ‫لقد تقدّم لخطبتي كما تعرفين،‬ 105 00:05:06,432 --> 00:05:08,601 ‫وقال إنها أول مرة يتقدّم فيها لخطبة إحداهنّ.‬ 106 00:05:08,684 --> 00:05:13,147 ‫بعد تلك الواقعة بشهرين،‬ ‫لم أستطع تصديق أنكما مخطوبان،‬ 107 00:05:13,230 --> 00:05:16,650 ‫كنت أتساءل:‬ ‫"هل هو الخاتم ذاته الذي قدّمه لي؟"‬ 108 00:05:16,734 --> 00:05:17,777 ‫لأنه استعاد خاتمه.‬ 109 00:05:17,860 --> 00:05:20,112 ‫إنني لا…‬ 110 00:05:20,196 --> 00:05:22,698 ‫اطّلعت على إيصالاته المصرفية وما إلى ذلك،‬ 111 00:05:22,782 --> 00:05:24,617 ‫لذا أنا متأكدة من أنه اشترى خاتمًا جديدًا.‬ 112 00:05:24,700 --> 00:05:26,285 ‫- جيد.‬ ‫- لا أظنّ أنه…‬ 113 00:05:26,369 --> 00:05:29,413 ‫عندما تقدّم لخطبتي،‬ 114 00:05:29,497 --> 00:05:32,583 ‫جعل الأمر يبدو كما لو أنها أول مرة‬ ‫يتقدّم فيها لخطبة إحداهنّ، لذا…‬ 115 00:05:33,584 --> 00:05:35,044 ‫متى تقدّم لخطبتك؟‬ 116 00:05:36,003 --> 00:05:37,213 ‫ربما…‬ 117 00:05:39,298 --> 00:05:40,716 ‫قبل ثلاثة أشهر من…‬ 118 00:05:40,800 --> 00:05:43,135 ‫أعتقد أنه تقدّم لخطبتي‬ ‫قبل ثلاثة أشهر من تلك الواقعة.‬ 119 00:05:45,179 --> 00:05:46,180 ‫حسنًا.‬ 120 00:05:46,263 --> 00:05:48,641 ‫أسمعها تكرر كذبتها بلا توقّف.‬ 121 00:05:48,724 --> 00:05:50,726 ‫وكنت أشعر بعدم ارتياح شديد.‬ 122 00:05:50,810 --> 00:05:54,271 ‫فأنا المرأة الوحيدة التي تقدّم‬ ‫صديقي الحميم السابق لخطبتها.‬ 123 00:05:54,355 --> 00:05:56,732 ‫أنا متأكدة من ذلك،‬ ‫وجميع من حولنا متأكدون من ذلك.‬ 124 00:05:56,816 --> 00:05:58,317 ‫إنها متوهمة فحسب.‬ 125 00:05:58,901 --> 00:05:59,735 ‫لا يهمّ.‬ 126 00:06:23,217 --> 00:06:24,176 ‫"قهوة"‬ 127 00:06:27,304 --> 00:06:29,682 ‫سأتناول عصير الليمون بالخطمي والماتشا.‬ 128 00:06:29,765 --> 00:06:32,893 ‫- بالتأكيد، وأنت؟‬ ‫- سأتناول لاتيه الصويا.‬ 129 00:06:35,604 --> 00:06:39,316 ‫إذا أعدت طلاء منزلي،‬ ‫فسأختار هذا اللون على ما أظنّ.‬ 130 00:06:39,400 --> 00:06:42,903 ‫سيعود هذا اللون إلى الرواج، إذ إنه ذو طابع‬ ‫من ستينيات القرن الماضي. يعجبني.‬ 131 00:06:42,987 --> 00:06:44,113 ‫أنا أيضًا يعجبني.‬ 132 00:06:44,196 --> 00:06:46,282 ‫شكرًا على مجيئك إلى هنا معي‬ 133 00:06:46,907 --> 00:06:49,118 ‫كي تدعميني خلال لقائي بـ"دافينا".‬ 134 00:06:49,201 --> 00:06:52,955 ‫أُحبّ عادةً أن أمنح الآخرين فرصة أخرى.‬ 135 00:06:53,038 --> 00:06:55,249 ‫بالتأكيد. يستحقّ الجميع فرصة أخرى،‬ 136 00:06:55,332 --> 00:06:57,376 ‫لكن المهم هو ما يفعله المرء‬ ‫بتلك الفرصة الثانية.‬ 137 00:06:57,460 --> 00:07:00,087 ‫هذا صحيح تمامًا.‬ ‫وإذا كان أداؤها جيدًا، فسيكون ذلك رائعًا.‬ 138 00:07:00,171 --> 00:07:02,548 ‫- وإذا لم يحدث ذلك، فـ…‬ ‫- الوداع.‬ 139 00:07:02,631 --> 00:07:03,716 ‫أجل، سيكون الوداع مصيرها.‬ 140 00:07:04,592 --> 00:07:06,802 ‫"(دافينا)"‬ 141 00:07:16,812 --> 00:07:18,105 ‫- مرحبًا يا رفيقيّ.‬ ‫- أهلًا يا "دافينا".‬ 142 00:07:18,189 --> 00:07:20,399 ‫- مرحبًا. كيف حالك؟‬ ‫- أنا بخير. كيف حالك أنت؟‬ 143 00:07:20,483 --> 00:07:21,734 ‫- بخير.‬ ‫- أيمكنني أن أُعانقك؟‬ 144 00:07:21,817 --> 00:07:23,235 ‫- أجل. أهلًا.‬ ‫- مرحبًا.‬ 145 00:07:23,319 --> 00:07:24,153 ‫أهلًا بك.‬ 146 00:07:24,236 --> 00:07:25,696 ‫الأمر غريب بعض الشيء،‬ 147 00:07:25,779 --> 00:07:29,366 ‫لأننا لم نتقابل منذ عام تقريبًا،‬ 148 00:07:29,450 --> 00:07:32,870 ‫لكنها كانت قد بالغت في ملابسها قليلًا‬ ‫بالنسبة إلى مقهى عادي.‬ 149 00:07:32,953 --> 00:07:35,206 ‫صرت أشعر بأن ملابسي ليست على مستوى الحدث.‬ 150 00:07:35,289 --> 00:07:37,458 ‫السبب الذي دعاني لأطلب منك الحضور إلى هنا‬ 151 00:07:37,541 --> 00:07:42,171 ‫هو أنني أُريد أن أتبادل معك‬ ‫حديثًا صريحًا وشفافًا‬ 152 00:07:42,254 --> 00:07:43,964 ‫لأتأكد من أننا متفقان.‬ 153 00:07:44,048 --> 00:07:46,592 ‫- حسنًا.‬ ‫- وظّفتك في المرة الأولى لسبب وجيه.‬ 154 00:07:46,675 --> 00:07:50,221 ‫لطالما كنت أستلطفك وأرى أنك‬ ‫وكيلة عقارية على قدر كبير من الكفاءة.‬ 155 00:07:50,304 --> 00:07:52,640 ‫وتعرفين أنني أيّدت أيضًا تركك للعمل.‬ 156 00:07:52,723 --> 00:07:54,016 ‫والطريق ليست مفتوحة بالاتجاهين،‬ 157 00:07:54,099 --> 00:07:57,311 ‫لكنني أؤيّد عودتك إلى العمل في هذه الحالة‬ 158 00:07:58,103 --> 00:08:00,689 ‫وفي ذهني أننا سنكون جميعًا متّفقين.‬ 159 00:08:00,773 --> 00:08:01,607 ‫أنا موافقة.‬ 160 00:08:01,690 --> 00:08:03,776 ‫أحد الأمور التي تقلقني‬ ‫هو استقطابك لمنازل نبيعها،‬ 161 00:08:03,859 --> 00:08:06,278 ‫لديك منزل جيد في "ويست هوليوود" حاليًا،‬ 162 00:08:06,362 --> 00:08:09,949 ‫لكنني أتوقّع ما هو أكثر بكثير‬ ‫في العام المقبل.‬ 163 00:08:10,032 --> 00:08:12,993 ‫ثانيًا، لا أُريد أن أتعرّض لموقف‬ ‫أُضطّر فيه إلى الجدال.‬ 164 00:08:13,077 --> 00:08:13,911 ‫هذا منصف.‬ 165 00:08:13,994 --> 00:08:17,289 ‫أُريد أن تفهمي أنني إذا رفضت شيئًا‬ ‫من الآن فصاعدًا، فهو مرفوض قطعًا.‬ 166 00:08:17,373 --> 00:08:19,333 ‫- حسنًا.‬ ‫- لأنني لا أُريد إهدار أيّ دولار‬ 167 00:08:19,416 --> 00:08:23,003 ‫على منزل أنا متأكد، وعليك أن تكوني‬ ‫أنت أيضًا متأكدة، من أنه لن يُباع.‬ 168 00:08:23,087 --> 00:08:26,715 ‫لا نقبل المنازل لنعرضها فحسب.‬ ‫فهذا ليس عملنا. عملنا هو بيع المنازل.‬ 169 00:08:27,508 --> 00:08:29,760 ‫بالإضافة إلى ذلك في ظنّي…‬ 170 00:08:29,843 --> 00:08:31,470 ‫عندما كنت تعملين معنا من قبل،‬ 171 00:08:31,554 --> 00:08:34,265 ‫كنت تتفوّهين بأمور كثيرة سلبية،‬ 172 00:08:34,347 --> 00:08:37,601 ‫وكنا نرى أنك تفعلين ذلك بدافع التسلية،‬ 173 00:08:37,685 --> 00:08:41,020 ‫ولدينا الآن مجموعة رائعة من الموظّفات،‬ 174 00:08:41,105 --> 00:08:42,438 ‫ونحن على وفاق كامل.‬ 175 00:08:42,523 --> 00:08:44,316 ‫والجميع على قدر كبير من الإيجابية.‬ 176 00:08:44,400 --> 00:08:47,820 ‫- ونريدك أن تنسجمي مع ذلك و…‬ ‫- أفهمك يا "ماري".‬ 177 00:08:47,903 --> 00:08:52,950 ‫- أفهمك، لكنني أريدكما أن تفهما أيضًا…‬ ‫- هذا ليس خيارًا. هذا…‬ 178 00:08:53,033 --> 00:08:55,369 ‫- أيمكنني التعبير عن شعوري؟‬ ‫- أجل، يمكنك ذلك.‬ 179 00:08:55,452 --> 00:08:58,414 ‫أرى أن علينا أن نمنح بعضنا بعضًا فرصًا أكثر.‬ 180 00:08:58,497 --> 00:09:02,543 ‫ولا ينبغي عليكنّ أن تفترضن أمورًا عني‬ ‫لمجرد صداقتي بـ"كريستين".‬ 181 00:09:02,626 --> 00:09:05,296 ‫حدثت أمور معيّنة.‬ ‫مثل ما حدث في زفاف "كريستين".‬ 182 00:09:05,379 --> 00:09:06,672 ‫ثمة لحظات معيّنة،‬ 183 00:09:06,755 --> 00:09:09,883 ‫عليك فيها ألّا تتفوّهي بكل ما يخطر في بالك.‬ 184 00:09:09,967 --> 00:09:11,844 ‫- أعرف أنك شخص صريح جدًا…‬ ‫- هذا منصف.‬ 185 00:09:11,927 --> 00:09:15,097 ‫…لكن عندما يتعلّق الأمر بالمشاعر،‬ ‫عندما يكون شخص يمرّ بأزمة ما،‬ 186 00:09:15,180 --> 00:09:17,725 ‫أبقي فمك مطبقًا،‬ ‫لأن كلامك لن يفعل شيئًا سوى جرح الآخرين.‬ 187 00:09:17,808 --> 00:09:22,730 ‫أنت محقّة. ما كان عليّ قول ذلك، فقد كان‬ ‫كلامًا بلا داع ولا يُراعي شعور الآخرين،‬ 188 00:09:22,813 --> 00:09:25,608 ‫وأنا أُريد التحدّث إلى "كريشيل".‬ 189 00:09:25,691 --> 00:09:27,985 ‫أُريد الاعتذار منها بصدق.‬ 190 00:09:28,068 --> 00:09:30,154 ‫من الصعب سماع كل تلك الانتقادات.‬ 191 00:09:30,237 --> 00:09:33,782 ‫أُريد أن أفتح صفحة جديدة‬ ‫وأن يكون تعاملي مختلفًا،‬ 192 00:09:33,866 --> 00:09:35,659 ‫لكنني أُريد أيضًا أن يعرفني الناس بشكل أفضل،‬ 193 00:09:35,743 --> 00:09:38,704 ‫بدلًا من التحدّث عن ظنونهم عني وعن سلبيتي.‬ 194 00:09:38,787 --> 00:09:41,624 ‫لا يمكنهم لومي على كل شيء.‬ ‫فالسوء لا يقتصر عليّ وحدي.‬ 195 00:09:50,633 --> 00:09:53,427 ‫"(أوليفيتا)"‬ 196 00:10:02,478 --> 00:10:04,355 ‫- مرحبًا يا عزيزتي!‬ ‫- أهلًا.‬ 197 00:10:04,438 --> 00:10:05,773 ‫كيف حالك؟‬ 198 00:10:05,856 --> 00:10:08,442 ‫- أنا بخير. كيف حالك أنت؟‬ ‫- تسرّني رؤيتك.‬ 199 00:10:08,525 --> 00:10:10,110 ‫- تبدين رائعة.‬ ‫- وأنت أيضًا.‬ 200 00:10:10,194 --> 00:10:12,321 ‫كلما رأيتك، أُصبت بالدهشة.‬ 201 00:10:12,404 --> 00:10:15,699 ‫- أُريد أن أكون مثلك إذا أنجبت.‬ ‫- أنت مثلي يا فتاة.‬ 202 00:10:15,783 --> 00:10:17,576 ‫- أؤكّد لك.‬ ‫- كيف حالك؟‬ 203 00:10:17,660 --> 00:10:19,745 ‫- هذا المكان جميل.‬ ‫- كيف حال "كريستيان" الصغير؟‬ 204 00:10:19,828 --> 00:10:21,455 ‫- إنه بخير. في أحسن حال.‬ ‫- حقًا؟‬ 205 00:10:21,538 --> 00:10:22,873 ‫هل يتركك تنامين؟‬ 206 00:10:22,956 --> 00:10:25,209 ‫ليس كثيرًا، لكن ليس لديّ مانع.‬ 207 00:10:25,918 --> 00:10:26,877 ‫ما باليد حيلة.‬ 208 00:10:26,960 --> 00:10:29,505 ‫- هل أُعدّ لك مشروبًا؟‬ ‫- ماذا تشربين؟‬ 209 00:10:29,588 --> 00:10:33,342 ‫- النبيذ الأحمر والشاي المثلج.‬ ‫- أُريد مشروبًا بلا كحول.‬ 210 00:10:33,425 --> 00:10:35,010 ‫- بلا كحول.‬ ‫- بلا كحول.‬ 211 00:10:35,094 --> 00:10:36,929 ‫- عرفت طلبك.‬ ‫- ألا تشربين الكحول؟‬ 212 00:10:37,012 --> 00:10:39,723 ‫ما زلت محتارة بين‬ ‫الحليب الاصطناعي ومضخّة حليب الأم،‬ 213 00:10:39,807 --> 00:10:42,017 ‫لذا ما زلت أنتظر لأرى إلام ستؤول الأمور.‬ 214 00:10:42,101 --> 00:10:43,394 ‫أشعر منذ أن أصبحت أمًا‬ 215 00:10:43,477 --> 00:10:46,605 ‫بأن ذوقي في اللبس بات أقلّ إثارة،‬ 216 00:10:47,106 --> 00:10:49,316 ‫وينحو إلى الطابع الأمومي أكثر، لكن…‬ 217 00:10:49,900 --> 00:10:52,444 ‫لا، على من أكذب؟ لا، ما زلت مثيرة.‬ 218 00:10:53,070 --> 00:10:54,196 ‫لذا في صحتك يا عزيزتي.‬ 219 00:10:54,279 --> 00:10:55,948 ‫أجل. في صحتك. سعدت لرؤيتك.‬ 220 00:10:56,031 --> 00:10:57,324 ‫أنا مشتاقة إليك.‬ 221 00:10:57,408 --> 00:10:59,493 ‫وأنا سعيدة لرؤيتك في حفلة الكلبين.‬ 222 00:10:59,576 --> 00:11:03,872 ‫رأيتك تتحدّثين إلى "إيما"،‬ ‫وأعتقد أن هذه بادرة رائعة منك.‬ 223 00:11:03,956 --> 00:11:08,627 ‫صدّقي أو لا تصدّقي، كانت "إيما"‬ ‫أصغر مشاكلي في تلك الحفلة.‬ 224 00:11:08,711 --> 00:11:11,171 ‫"ماري" هي من اندفعت خارجةً‬ ‫بغضب بلا أيّ مقدّمات.‬ 225 00:11:11,255 --> 00:11:13,215 ‫كنت مصدومة ومتفاجئة للغاية.‬ 226 00:11:13,298 --> 00:11:16,635 ‫فتجاهلها لي وعدم اكتراثها بوجودي…‬ 227 00:11:17,136 --> 00:11:20,639 ‫لم نتبادل أنا وهي أيّ حديث منذ‬ ‫زمن طويل جدًا، ولم أعرف كيف باتت علاقتنا،‬ 228 00:11:20,723 --> 00:11:22,474 ‫ولا أعرف السبب…‬ 229 00:11:22,558 --> 00:11:24,226 ‫لقد نهضت واندفعت خارجة،‬ 230 00:11:24,309 --> 00:11:27,938 ‫لأنني كنت في المكان ذاته معها.‬ 231 00:11:28,021 --> 00:11:31,692 ‫أُريد أن أكون صديقة لها،‬ ‫لكنني دومًا ما أجدها…‬ 232 00:11:33,152 --> 00:11:34,528 ‫تدافع عن الآخرين،‬ 233 00:11:34,611 --> 00:11:37,906 ‫رغم أن علاقتها بي‬ ‫أطول من علاقتها بأيّ شخص آخر.‬ 234 00:11:37,990 --> 00:11:40,868 ‫يُظهر تاريخ "ماري"‬ 235 00:11:40,951 --> 00:11:44,079 ‫إنها تلتقي بشخص،‬ ‫فتتعلّق به بسرعة كبيرة جدًا،‬ 236 00:11:44,163 --> 00:11:46,039 ‫ثم تنساني بسرعة كبيرة.‬ 237 00:11:46,123 --> 00:11:50,627 ‫فمسألة الإخلاص هي ما جعلني آخذ موقفًا منها.‬ 238 00:11:50,711 --> 00:11:54,506 ‫أنا سعيدة لأنك‬ ‫كنت أنت و"مايا" موجودتين هناك،‬ 239 00:11:54,590 --> 00:11:56,175 ‫فأنتما صديقتاي،‬ 240 00:11:56,258 --> 00:11:58,427 ‫لأنني شعرت بالغربة.‬ 241 00:11:59,595 --> 00:12:01,096 ‫في رأيي،‬ 242 00:12:01,180 --> 00:12:03,599 ‫وهذا لأنني دومًا ما أجعل الشكّ‬ ‫يصبّ في مصلحة الطرف الآخر،‬ 243 00:12:03,682 --> 00:12:08,395 ‫أنصحك بأن تخبري "ماري" بمشاعرك‬ ‫وبأنك تفتقدينها،‬ 244 00:12:08,479 --> 00:12:10,355 ‫وخصوصًا بما أن الأمر يعني لك الكثير،‬ 245 00:12:10,439 --> 00:12:12,608 ‫وبما أنكما كنتما صديقتين لفترة طويلة.‬ 246 00:12:12,691 --> 00:12:15,611 ‫أعتقد أن الأمر يستحقّ المحاولة.‬ 247 00:12:15,694 --> 00:12:17,404 ‫أرغب في تفريغ ما قلبي أحيانًا،‬ 248 00:12:17,488 --> 00:12:19,615 ‫لأنني لا… لا…‬ 249 00:12:19,698 --> 00:12:21,283 ‫لا أتحدّث مع "ماري".‬ 250 00:12:21,366 --> 00:12:25,245 ‫ماذا ستجنين من إخباري عن شعورك تجاهها‬ 251 00:12:25,329 --> 00:12:26,663 ‫إذا كنت تحبّينها؟‬ 252 00:12:28,791 --> 00:12:30,542 ‫لن تجني شيئًا من ذلك،‬ 253 00:12:31,543 --> 00:12:33,128 ‫لأنها لا تعرف شعورك.‬ 254 00:12:33,796 --> 00:12:36,256 ‫كما أن عليك أن تفهمني أنني في المنتصف،‬ 255 00:12:36,340 --> 00:12:38,383 ‫وأنني في وضع غريب،‬ 256 00:12:38,467 --> 00:12:41,220 ‫كما أن عليها أن تعرف شعورك يا "كريستين".‬ 257 00:12:42,179 --> 00:12:44,556 ‫حتى وإن كان ذلك يعني‬ ‫أنكما لن تعودا صديقتين.‬ 258 00:12:45,474 --> 00:12:46,308 ‫أجل.‬ 259 00:12:48,143 --> 00:12:49,812 ‫"(أوليفيتا)"‬ 260 00:13:10,165 --> 00:13:13,627 ‫"مجموعة (أوبنهايم) العقارية"‬ 261 00:13:15,420 --> 00:13:18,382 ‫"جيسون"، أعمل على الحصول على توكيل‬ ‫منزل في "استوديو سيتي".‬ 262 00:13:18,465 --> 00:13:20,175 ‫إنه بمساحة 280 مترًا مربعًا.‬ 263 00:13:20,259 --> 00:13:22,427 ‫وهو مبني وفق الطراز المعاصر.‬ 264 00:13:22,928 --> 00:13:25,556 ‫- أجل، الطراز المعاصر.‬ ‫- باحة ومسبح أم…‬ 265 00:13:25,639 --> 00:13:28,058 ‫فيه مسبح جميل، وباحة ذات مساحة لا بأس بها‬ ‫بالنسبة إلى "هوليوود هيلز"،‬ 266 00:13:28,141 --> 00:13:29,810 ‫وفيه موقف سيارات جيد، لذا…‬ 267 00:13:29,893 --> 00:13:30,936 ‫سأذهب لأُلقي عليه نظرة.‬ 268 00:13:31,019 --> 00:13:32,479 ‫أنا في غاية الحماس يا جماعة.‬ 269 00:13:32,563 --> 00:13:34,773 ‫أخبرتكم بأنني أعمل مع "سيمو ليو".‬ 270 00:13:34,857 --> 00:13:37,901 ‫نجم "مارفل" خاصتي. سيأتي إلى المكتب اليوم.‬ 271 00:13:37,985 --> 00:13:39,027 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل.‬ 272 00:13:39,528 --> 00:13:41,113 ‫- كيف تعرّفت عليه؟‬ ‫- الأمر مضحك.‬ 273 00:13:41,196 --> 00:13:45,075 ‫تعرّفت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي،‬ ‫واكتشفنا أن بيننا صديقًا مشتركًا،‬ 274 00:13:45,158 --> 00:13:46,493 ‫وهو يبحث عن منزل.‬ 275 00:13:46,577 --> 00:13:49,413 ‫- هذا رائع. هل هو أعزب؟‬ ‫- أجل.‬ 276 00:13:49,496 --> 00:13:52,541 ‫تناولت العشاء معه، إنه رجل رائع جدًا.‬ 277 00:13:52,624 --> 00:13:55,586 ‫- إنه في غاية اللطف.‬ ‫- يعجبني هذا!‬ 278 00:13:55,669 --> 00:13:59,715 ‫كما أنه بطل أحدث أفلام "مارفل".‬ 279 00:13:59,798 --> 00:14:02,009 ‫كنت أطرق الأبواب بحثًا عن عملاء‬ ‫في ذلك الشارع.‬ 280 00:14:02,092 --> 00:14:04,845 ‫يمكنك بالفعل أن تطرقي‬ ‫أبواب منازل ذلك الشارع مباشرةً.‬ 281 00:14:04,928 --> 00:14:06,805 ‫خرج إليّ "كيانو ريفز" ذات مرة.‬ 282 00:14:06,889 --> 00:14:11,018 ‫وبعد ذلك بأشهر، قرأت أن امرأة ما‬ ‫كانت تجلس في غرفة معيشته.‬ 283 00:14:11,101 --> 00:14:13,770 ‫- هل اقتحمت المنزل؟‬ ‫- كانت تجلس في غرفة معيشته.‬ 284 00:14:13,854 --> 00:14:15,856 ‫ربما كانت "كريستين"! أمزح.‬ 285 00:14:15,939 --> 00:14:17,274 ‫- ماذا؟‬ ‫- أمزح!‬ 286 00:14:18,275 --> 00:14:20,402 ‫هذا شيء يمكنها أن تفعله.‬ 287 00:14:21,278 --> 00:14:22,863 ‫سأموت من الضحك!‬ 288 00:14:22,946 --> 00:14:26,366 ‫تبدو "مايا" في غاية اللطف والبراءة‬ ‫بلكنتها الظريفة تلك،‬ 289 00:14:26,450 --> 00:14:28,452 ‫لكن يمكن لتلك المرأة أن تكون متوحشة.‬ 290 00:14:31,496 --> 00:14:32,748 ‫لا تتغيّري أبدًا يا "مايا".‬ 291 00:14:32,831 --> 00:14:35,167 ‫يا إلهي! مرحبًا!‬ 292 00:14:35,250 --> 00:14:37,502 ‫- مرحبًا يا جماعة.‬ ‫- أهلًا!‬ 293 00:14:37,586 --> 00:14:40,505 ‫أُعرّفكم على "سيمو" يا رفاق.‬ ‫إنه من كنت أُحدّثكم عنه.‬ 294 00:14:41,006 --> 00:14:43,550 ‫- أهلًا بك في المكتب.‬ ‫- إنه مكان جميل. شكرًا.‬ 295 00:14:43,634 --> 00:14:45,719 ‫- كيف حالك؟‬ ‫- أنا بخير حال.‬ 296 00:14:45,802 --> 00:14:47,220 ‫- سعدت بلقائك.‬ ‫- كيف الحال؟‬ 297 00:14:47,304 --> 00:14:49,598 ‫- أنا "جيسون". سُررت برؤيتك.‬ ‫- تسعدني رؤيتك.‬ 298 00:14:49,681 --> 00:14:52,267 ‫- تهانينا على كل شيء.‬ ‫- شكرًا لك. أُقدّر لك هذا.‬ 299 00:14:52,351 --> 00:14:56,521 ‫"سيمو ليو" ممثّل كندي‬ ‫يُعدّ نجمًا صاعدًا في "هوليوود".‬ 300 00:14:56,605 --> 00:15:00,025 ‫إنه أحدث نجوم أفلام "مارفل"،‬ 301 00:15:00,108 --> 00:15:02,778 ‫وأنا سعيدة جدًا لأنه يريد أن يتعاون معي.‬ 302 00:15:02,861 --> 00:15:05,656 ‫- أُعرّفك بـ"ماري" و"إيما".‬ ‫- مرحبًا.‬ 303 00:15:05,739 --> 00:15:07,032 ‫أهلًا بكنّ. سعدت بلقائكنّ.‬ 304 00:15:07,115 --> 00:15:09,159 ‫- سعدت بلقائك.‬ ‫- تهانينا.‬ 305 00:15:09,242 --> 00:15:10,369 ‫شكرًا.‬ 306 00:15:10,452 --> 00:15:12,871 ‫لا أُصدّق أنني في مكتبك.‬ 307 00:15:12,955 --> 00:15:14,456 ‫أنا سعيدة جدًا لوجودك هنا.‬ 308 00:15:14,539 --> 00:15:18,043 ‫هذا مضحك جدًا‬ ‫نظرًا لأننا تعارفنا عبر "تويتر"…‬ 309 00:15:18,126 --> 00:15:20,379 ‫- صحيح!‬ ‫- …منذ فترة.‬ 310 00:15:20,462 --> 00:15:24,132 ‫تعارفنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي،‬ ‫ثم اكتشفنا أن بيننا صديقًا مشتركًا،‬ 311 00:15:24,216 --> 00:15:26,635 ‫فكان لقاؤنا مقدّرًا.‬ 312 00:15:26,718 --> 00:15:31,932 ‫وها نحن ذا سنعمل على إيصالك‬ ‫إلى منزلك الرائع الجديد الذي…‬ 313 00:15:32,015 --> 00:15:34,393 ‫- أجل.‬ ‫- هذه خطوة كبيرة بالنسبة إليك، صحيح؟‬ 314 00:15:34,476 --> 00:15:35,477 ‫إنها خطوة هائلة.‬ 315 00:15:35,560 --> 00:15:39,272 ‫كما تعرفين، اختاروني لتمثيل الفيلم‬ ‫عام 2019.‬ 316 00:15:39,356 --> 00:15:42,275 ‫شكّل الأمر مسارًا مختلفًا تمامًا بالنسبة إليّ،‬ 317 00:15:42,359 --> 00:15:44,236 ‫وأشعر بأنني في مرحلة من حياتي‬ 318 00:15:44,319 --> 00:15:46,780 ‫أحتاج فيها أولًا إلى بعض العزلة،‬ 319 00:15:46,863 --> 00:15:49,574 ‫كما أحتاج ثانيًا إلى مكان أعتبره بيتي‬ 320 00:15:49,658 --> 00:15:53,620 ‫ويجعلني أشعر بأنني أحتفي‬ ‫بالتقدّم الكبير الذي حققته.‬ 321 00:15:53,704 --> 00:15:57,207 ‫ومن المهمّ جدًا بالنسبة إليّ‬ ‫أن أكون قادرًا على مشاركة ذلك مع عائلتي،‬ 322 00:15:57,290 --> 00:15:59,251 ‫لذا أجنحة الضيوف أمر ضروري للغاية.‬ 323 00:15:59,334 --> 00:16:02,879 ‫وبالنسبة إلى السعر،‬ ‫أفكر ما بين ستة ملايين وثمانية ملايين.‬ 324 00:16:02,963 --> 00:16:05,215 ‫- حسنًا.‬ ‫- إذا كان ذلك نطاقًا سعريًا جيدًا.‬ 325 00:16:05,298 --> 00:16:08,343 ‫لكنني مرن،‬ ‫لا سيما إذا وجدنا المنزل المنشود.‬ 326 00:16:08,427 --> 00:16:12,764 ‫حسنًا، ما هي الأشياء التي لا تريدها بتاتًا،‬ ‫وما هي قائمة أمنياتك في المنزل؟‬ 327 00:16:12,848 --> 00:16:15,475 ‫بما أنني نشأت في "كندا"،‬ ‫والتي تُعدّ عبارة عن سهول متجمدة،‬ 328 00:16:15,559 --> 00:16:18,228 ‫فمن غير العملي أن يمتلك المرء مسبحًا هناك…‬ 329 00:16:18,311 --> 00:16:20,397 ‫لم أنشأ وفي بيتنا مسبح، فـ…‬ 330 00:16:20,480 --> 00:16:22,566 ‫وإذا كنت سأُقيم في "كاليفورنيا"،‬ ‫فأنا بحاجة إلى مسبح.‬ 331 00:16:22,649 --> 00:16:24,359 ‫حسنًا، لا مشكلة في وجود مسبح.‬ 332 00:16:24,443 --> 00:16:26,862 ‫- بتلك الميزانية، سنتدبّر الأمر بكل تأكيد.‬ ‫- حسنًا.‬ 333 00:16:26,945 --> 00:16:30,157 ‫يمكنني القول إن ذلك‬ ‫في أعلى قائمة أمنياتي بالإضافة إلى…‬ 334 00:16:30,240 --> 00:16:31,241 ‫يا ويحي!‬ 335 00:16:32,451 --> 00:16:35,203 ‫- آسفة.‬ ‫- لا، أنت بأحسن حال. هل أنت بخير؟‬ 336 00:16:35,287 --> 00:16:37,998 ‫حسنًا. إنه خطئي.‬ ‫كنت أُحاول أن أبدو جميلة بهذه الملابس.‬ 337 00:16:38,081 --> 00:16:41,585 ‫كنت أنتظر نجمًا سينمائيًا كبيرًا،‬ ‫وقد بالغت في اختيار ملابسي.‬ 338 00:16:41,668 --> 00:16:44,337 ‫- أنا آسفة يا "سيمو".‬ ‫- لا داعي للأسف. تبدين رائعة.‬ 339 00:16:46,590 --> 00:16:48,050 ‫- حسنًا.‬ ‫- أرغب…‬ 340 00:16:48,133 --> 00:16:51,261 ‫أعرف أن هذا صعب،‬ ‫لكنني أرغب في وجود ملعب كرة سلة.‬ 341 00:16:51,344 --> 00:16:53,930 ‫- أنا من عشّاق كرة السلة. أُحبّ ممارستها.‬ ‫- حسنًا.‬ 342 00:16:54,014 --> 00:16:56,933 ‫أعرف أنه من الصعب العثور على الأرض كهذه‬ ‫في "هوليوود هيلز"، لذا أتفهّم الأمر.‬ 343 00:16:57,017 --> 00:17:00,145 ‫هل أنت منفتح على بناء ملعب بنفسك؟‬ 344 00:17:00,228 --> 00:17:01,855 ‫- ما دامت هناك مساحة.‬ ‫- حسنًا.‬ 345 00:17:01,938 --> 00:17:04,232 ‫لا توجد منازل كثيرة بملاعب كرة سلة،‬ 346 00:17:04,315 --> 00:17:05,233 ‫لكنني سأبحث.‬ 347 00:17:05,316 --> 00:17:06,359 ‫أُقدّر لك ذلك.‬ 348 00:17:06,443 --> 00:17:07,986 ‫- حسنًا.‬ ‫- شكرًا.‬ 349 00:17:08,070 --> 00:17:11,406 ‫بالنظر إلى ما تبحث عنه وإلى ميزانيتك،‬ ‫فالأمر ممكن جدًا،‬ 350 00:17:11,489 --> 00:17:13,033 ‫ولديك بعض الوقت، أليس كذلك؟‬ 351 00:17:13,116 --> 00:17:14,284 ‫- بلى.‬ ‫- بضعة أشهر.‬ 352 00:17:14,367 --> 00:17:17,161 ‫سأُحاول أن أعثر لك على بعض المنازل‬ ‫خلال هذا الأسبوع‬ 353 00:17:17,245 --> 00:17:18,914 ‫كي تلقي عليها نظرة.‬ 354 00:17:18,997 --> 00:17:21,750 ‫- رائع.‬ ‫- هذا مهمّ، ولا أُريد أن أُخيّب ظنّك.‬ 355 00:17:21,833 --> 00:17:24,669 ‫- أنا متحمس للغاية.‬ ‫- أُريد أن أُخبركم بشيء يا جماعة.‬ 356 00:17:25,587 --> 00:17:27,255 ‫هل تعرفون المنزل‬ ‫الذي أقمت فيه حفلة الكلبين؟‬ 357 00:17:27,339 --> 00:17:29,049 ‫- هل بعته؟‬ ‫- بعته للتو. أجل.‬ 358 00:17:29,132 --> 00:17:30,175 ‫- يا إلهي!‬ ‫- بكم؟‬ 359 00:17:30,258 --> 00:17:31,802 ‫بسبعة ملايين.‬ 360 00:17:31,885 --> 00:17:33,637 ‫مهلًا، لم لا تقرع الجرس؟‬ 361 00:17:33,720 --> 00:17:36,473 ‫- هل أنت أكبر من قرع الجرس؟‬ ‫- بل أُعاني من آثار السكر بحيث أعجز عن ذلك.‬ 362 00:17:36,556 --> 00:17:39,226 ‫لا تتسنى لي كثيرًا فرصة العمل مع عميل‬ 363 00:17:39,309 --> 00:17:41,645 ‫متواضع وناجح جدًا مثل "سيمو".‬ 364 00:17:41,728 --> 00:17:45,273 ‫"جيسون"، لا تسرق مني الأضواء.‬ ‫أنا صاحبة الأضواء الآن.‬ 365 00:17:45,857 --> 00:17:47,234 ‫هذا مزعج جدًا.‬ 366 00:17:47,317 --> 00:17:50,278 ‫نفعل هذا عادةً عندما نبرم صفقة.‬ 367 00:17:50,362 --> 00:17:51,655 ‫- هل تريد قرع الجرس؟‬ ‫- أجل!‬ 368 00:17:51,738 --> 00:17:53,657 ‫- أُريد قرع الجرس.‬ ‫- افعل ذلك!‬ 369 00:17:53,740 --> 00:17:54,950 ‫- حسنًا.‬ ‫- هذا ممتع جدًا.‬ 370 00:17:56,743 --> 00:17:58,703 ‫- سأقرعه.‬ ‫- سدّوا آذانكم!‬ 371 00:17:58,787 --> 00:18:00,789 ‫- صوته مرتفع.‬ ‫- أجل! أقوى!‬ 372 00:18:02,040 --> 00:18:03,750 ‫أنا آسف!‬ 373 00:18:03,834 --> 00:18:04,918 ‫لا، لا بأس بذلك!‬ 374 00:18:08,046 --> 00:18:09,965 ‫- ها أنت ذي.‬ ‫- عليك أن تقرعه بقوة.‬ 375 00:18:10,048 --> 00:18:12,384 ‫لقد قرعته من كل قلبك. أُقدّر لك ذلك.‬ 376 00:18:12,467 --> 00:18:13,677 ‫كان ذلك عملًا رائعًا.‬ 377 00:18:13,760 --> 00:18:17,013 ‫- سأعثر له على منزل رائع!‬ ‫- فلنفعل ذلك.‬ 378 00:18:17,097 --> 00:18:19,057 ‫- أنت في غاية اللطف.‬ ‫- ستنجحين في ذلك.‬ 379 00:18:19,141 --> 00:18:20,016 ‫أنا متحمس للغاية.‬ 380 00:18:20,100 --> 00:18:22,060 ‫لا يمكن للمرء أن يخمّن‬ ‫أنه نجم سينمائي كبير.‬ 381 00:18:22,144 --> 00:18:23,687 ‫- أنت في غاية اللطف.‬ ‫- رباه! توقّفي.‬ 382 00:18:23,770 --> 00:18:26,022 ‫لم يحمرّ وجهك خجلًا؟ إن وجهك يحمّر خجلًا أيضًا.‬ 383 00:18:32,112 --> 00:18:33,947 ‫"جادة (بيفرلي)"‬ 384 00:18:34,030 --> 00:18:36,616 ‫"الشارع الغربي رقم 5، (لوس أنجلوس)‬ ‫5 غرف نوم - 6 حمّامات - 356 مترًا مربعًا"‬ 385 00:18:37,200 --> 00:18:38,243 ‫"السعر: 3600000 دولار"‬ 386 00:18:38,326 --> 00:18:39,578 ‫"العمولة: 108000 دولار"‬ 387 00:18:43,748 --> 00:18:47,210 ‫- مرحبًا أيتها الجميلة.‬ ‫- أهلًا. كيف حالك؟‬ 388 00:18:47,294 --> 00:18:49,796 ‫أنا بخير. يا إلهي! يا له من منزل جميل.‬ 389 00:18:49,880 --> 00:18:50,839 ‫أليس كذلك؟‬ 390 00:18:50,922 --> 00:18:53,216 ‫- يسعدني أنك أتيت.‬ ‫- شكرًا على استضافتي.‬ 391 00:18:53,300 --> 00:18:55,218 ‫كم مضى على بناء المنزل؟‬ 392 00:18:55,302 --> 00:18:57,721 ‫- بُني قبل سبع سنوات.‬ ‫- قبل سبع سنوات.‬ 393 00:18:57,804 --> 00:19:02,309 ‫أجل. ولقد أعادت صاحبته تصميم الطابق العلوي‬ ‫ليكون هناك جناحان رئيسيان واسعان جدًا.‬ 394 00:19:02,392 --> 00:19:04,644 ‫- فيه جناحان رئيسيان. ‬ ‫- يعجبني ذلك.‬ 395 00:19:04,728 --> 00:19:07,939 ‫- الخزانات واسعة جدًا.‬ ‫- ممتاز!‬ 396 00:19:08,023 --> 00:19:09,065 ‫- صحيح.‬ ‫- أجل.‬ 397 00:19:09,149 --> 00:19:12,068 ‫الخزانات أكثر شيء يجعل الناس يقولون:‬ 398 00:19:12,152 --> 00:19:14,571 ‫"أحببت المنزل،‬ ‫لكن الخزانات أضيق من اللازم."‬ 399 00:19:14,654 --> 00:19:18,909 ‫لذا أظنّ أن هذا سيكون جذابًا بالنسبة إلى…‬ 400 00:19:18,992 --> 00:19:21,494 ‫- أيّ زوجين شابّين.‬ ‫- أو إلى الشبّان العزب حتى.‬ 401 00:19:21,578 --> 00:19:22,495 ‫- صحيح.‬ ‫- إلى الشبّان بشكل عام.‬ 402 00:19:22,579 --> 00:19:26,124 ‫يحتاج إلى أمور بسيطة وإلى بعض الألوان.‬ 403 00:19:26,208 --> 00:19:29,336 ‫لا يحتاج إلى الكثير،‬ ‫لكن أجل، سيجعله ذلك أجمل.‬ 404 00:19:29,419 --> 00:19:32,923 ‫أجل. كيف حالك؟ لم أرك منذ بضعة أيام.‬ 405 00:19:33,006 --> 00:19:34,216 ‫- صحيح.‬ ‫- هل ثمة مستجدّات؟‬ 406 00:19:34,299 --> 00:19:35,258 ‫لا جديد.‬ 407 00:19:35,759 --> 00:19:37,886 ‫لم أتمكن من رؤية الفتيات.‬ 408 00:19:37,969 --> 00:19:41,056 ‫لم أقض سوى بعض الوقت‬ ‫مع "كريستين" قبل أيام.‬ 409 00:19:41,139 --> 00:19:42,224 ‫- حقًا؟‬ ‫- أجل.‬ 410 00:19:42,307 --> 00:19:44,267 ‫دارت بيننا محادثة لطيفة،‬ 411 00:19:44,351 --> 00:19:47,687 ‫سأُثير الموضوع مباشرةً،‬ 412 00:19:47,771 --> 00:19:49,940 ‫لأنني أظنّ أنه من المهمّ بالنسبة إليّ‬ ‫أن أقول ما سأقوله.‬ 413 00:19:50,774 --> 00:19:52,567 ‫لا، لا يوجد ما هو سيّئ.‬ 414 00:19:53,318 --> 00:19:57,322 ‫بتاتًا، إذ أظنّ أنها تكنّ لك حبًا كبيرًا.‬ 415 00:19:57,405 --> 00:19:59,908 ‫كانت "ماري" و"كريستين" أشبه بأختين.‬ 416 00:19:59,991 --> 00:20:03,578 ‫وأرى أن صداقة رائعة كانت تجمعهما،‬ 417 00:20:03,662 --> 00:20:05,789 ‫وكل منهما غاضبة من الأخرى الآن.‬ 418 00:20:05,872 --> 00:20:07,207 ‫لكن الحياة قصيرة جدًا.‬ 419 00:20:07,290 --> 00:20:12,754 ‫وإذا سُئلت، فأنا على استعداد لفعل أيّ شيء‬ ‫كي أقضي وقتًا أطول مع أختي.‬ 420 00:20:12,837 --> 00:20:15,340 ‫ربما إذا تحاورتما…‬ 421 00:20:15,423 --> 00:20:17,384 ‫أُحاول دومًا رؤية الجانب الجيد عند الناس.‬ 422 00:20:17,467 --> 00:20:18,677 ‫لقد مررت بهذا الأمر.‬ 423 00:20:18,760 --> 00:20:24,266 ‫لا يمكنني تحمّل كل تقلّباتها‬ ‫وعدم استقرارها النفسي‬ 424 00:20:24,349 --> 00:20:25,767 ‫داخل رأسي،‬ 425 00:20:25,850 --> 00:20:27,143 ‫لأن الأمر يحيّرني.‬ 426 00:20:27,227 --> 00:20:29,854 ‫تقول إنها تفتقدني،‬ ‫ثم لا تدعوني إلى حفلة ما قبل ولادتها.‬ 427 00:20:29,938 --> 00:20:33,024 ‫لقد دعتك أنت، ولم تكن قد تعرّفت عليك‬ ‫إلا قبل ذلك بفترة وجيزة.‬ 428 00:20:33,108 --> 00:20:34,276 ‫- أجل.‬ ‫- لكنها لم تدعُني.‬ 429 00:20:34,359 --> 00:20:36,361 ‫فأقول لنفسي: "حقًا؟ تفتقدينني وتحبّينني،‬ 430 00:20:36,444 --> 00:20:39,698 ‫لكنك تفعلين كل يوم أمورًا‬ 431 00:20:39,781 --> 00:20:43,243 ‫تخالف تمامًا ما تقولينه."‬ 432 00:20:43,326 --> 00:20:45,078 ‫لا أُحبّ تلك الطاقة السلبية،‬ 433 00:20:45,161 --> 00:20:48,498 ‫ولن أسمح بوجودها في حياتي بعد الآن.‬ 434 00:20:48,581 --> 00:20:51,084 ‫مرّت سنوات على هذه الحال،‬ ‫وأتعرّض دومًا للخيانة.‬ 435 00:20:51,167 --> 00:20:54,963 ‫طريقة تعاملها معي تشي بأنها لطيفة وحنونة.‬ 436 00:20:55,046 --> 00:20:57,632 ‫إنها تفعل ذلك، فهذه هي طريقة عملها.‬ 437 00:20:57,716 --> 00:21:00,677 ‫فهي تكون لطيفة جدًا أمام المرء،‬ 438 00:21:00,760 --> 00:21:01,803 ‫وفجأة لا تعود كذلك.‬ 439 00:21:01,886 --> 00:21:05,390 ‫أخبرتني "كريستين" بأن الإخلاص‬ ‫أمر مهمّ جدًا بالنسبة إليها.‬ 440 00:21:06,391 --> 00:21:09,936 ‫أن يكون المرء تابعًا لها أمر مهمّ بالنسبة‬ ‫إليها، على المرء أن يمتثل لأوامرها.‬ 441 00:21:10,020 --> 00:21:12,272 ‫إذا لم تكن تحبّ أحدًا، فلا ينبغي لي أن أُحبّه.‬ 442 00:21:12,355 --> 00:21:15,191 ‫إنها تغضب من الناس لأسباب كثيرة جدًا،‬ 443 00:21:15,275 --> 00:21:17,736 ‫ولا أظنّ أنها تعرف معنى الإخلاص.‬ 444 00:21:17,819 --> 00:21:22,866 ‫فأنا صديقة مخلصة،‬ ‫وقد منحتها الفرصة تلو الأخرى.‬ 445 00:21:22,949 --> 00:21:27,245 ‫حسنًا، رغم أنني أشعر بأنك لا تريدين‬ ‫أيّ علاقة بها كما هو واضح،‬ 446 00:21:27,329 --> 00:21:30,957 ‫ما هو شعورك تجاه إجراء نقاش بينكما من أجل…‬ 447 00:21:31,041 --> 00:21:32,459 ‫لا أُريد ذلك.‬ 448 00:21:32,542 --> 00:21:35,378 ‫صرت أعرف حقيقتها الآن،‬ ‫ولا أُريد أيّ علاقة معها.‬ 449 00:21:35,462 --> 00:21:38,631 ‫ماذا يمكن أن تفعلي إذا جاءت إلى المكتب‬ ‫وطلبت التحدّث إليك؟‬ 450 00:21:38,715 --> 00:21:40,675 ‫توقّفي عن الكلام. حالًا. توقّفي.‬ 451 00:21:40,759 --> 00:21:42,594 ‫لن يتغيّر موقفي.‬ 452 00:21:43,261 --> 00:21:47,015 ‫ولا أُريد أن يأتي إليّ أحد‬ ‫ليحاول أن إصلاح الأمر،‬ 453 00:21:47,098 --> 00:21:48,975 ‫لأن زمن الإصلاح ولّى.‬ 454 00:21:49,059 --> 00:21:50,769 ‫أُريدها خارج حياتي.‬ 455 00:21:51,353 --> 00:21:53,229 ‫فأرجو منك عدم التدخّل في الأمر.‬ 456 00:22:06,659 --> 00:22:08,787 ‫فهمت. حسنًا. يبدو هذا جيدًا.‬ 457 00:22:09,996 --> 00:22:13,917 ‫من الصعب إيجاد رجل‬ ‫يشعر بالثقة خلال وجوده مع امرأة ناجحة.‬ 458 00:22:14,000 --> 00:22:16,002 ‫يفتقد جميع الرجال إلى الثقة بأنفسهم.‬ 459 00:22:16,086 --> 00:22:18,046 ‫ماذا؟ أمزح فحسب.‬ 460 00:22:18,129 --> 00:22:19,547 ‫إذا جاءت امرأة ناجحة‬ 461 00:22:19,631 --> 00:22:22,675 ‫وأخبرت رجلًا بأنها اشترت منزلًا،‬ 462 00:22:22,759 --> 00:22:25,804 ‫وعرف أن ثمنه ثلاثة ملايين دولار،‬ ‫فسيُصاب بالخوف.‬ 463 00:22:25,887 --> 00:22:28,640 ‫على الرجل أن يجني الكثير من المال‬ ‫كي يكون متصالحًا‬ 464 00:22:28,723 --> 00:22:30,934 ‫مع حقيقة أن المرأة ناجحة إلى ذلك الحدّ.‬ 465 00:22:31,017 --> 00:22:36,398 ‫من الصعب أن تجد المرأة رجلًا‬ ‫يدعمها في تحقيق ذاتها.‬ 466 00:22:36,481 --> 00:22:37,982 ‫- أجل.‬ ‫- لا يجد "روماين" غضاضة في ذلك.‬ 467 00:22:38,066 --> 00:22:40,443 ‫إنه فخور بي، لكنني قلقة بشأن ذلك.‬ 468 00:22:40,527 --> 00:22:44,322 ‫إذ أتساءل ما إذا كان يشعر بالسوء.‬ ‫إذ يرفض تمامًا أن أدفع ثمن أيّ شيء.‬ 469 00:22:44,406 --> 00:22:47,617 ‫أنتما متزوّجان، فالأمر مختلف.‬ ‫لستما مجرد صديقين حميمين.‬ 470 00:22:48,535 --> 00:22:49,744 ‫حسنًا أيتها السيدات.‬ 471 00:22:50,703 --> 00:22:53,415 ‫هل تتذكّرن عندما تحدّثنا‬ ‫بشأن إعادة توظيف "دافينا"؟‬ 472 00:22:54,165 --> 00:22:56,000 ‫لقد قررت إعادة توظيفها.‬ 473 00:22:56,584 --> 00:22:59,546 ‫- أعتقد أنها ستشكّل مصدر قوة.‬ ‫- هل قلت "مصدر بذاءة"؟‬ 474 00:22:59,629 --> 00:23:01,548 ‫- لا.‬ ‫- سمعتها "مصدر بذاءة". أنا آسفة.‬ 475 00:23:01,631 --> 00:23:02,882 ‫فرحّبن بعودتها.‬ 476 00:23:02,966 --> 00:23:05,593 ‫أعتقد أن لديها منازل‬ ‫جيدة ستضيفها إلى الشركة،‬ 477 00:23:05,677 --> 00:23:08,763 ‫وقد تحدّثت معها بشأن طريقة عمل المكتب، و…‬ 478 00:23:08,847 --> 00:23:10,974 ‫- مسألة الإيجابية.‬ ‫- …بشأن جعل الأمور إيجابية، أجل.‬ 479 00:23:11,057 --> 00:23:13,935 ‫- وماذا قالت؟‬ ‫- قالت إنها ستكون إيجابية.‬ 480 00:23:14,018 --> 00:23:16,938 ‫لست متحمسة حيال عودتها إلى المكتب،‬ 481 00:23:17,021 --> 00:23:19,149 ‫أقول ذلك بصراحة.‬ 482 00:23:19,232 --> 00:23:23,027 ‫لكنني أشعر بأنها ستعود‬ ‫إلى المكان الذي صنعناه نحن،‬ 483 00:23:23,111 --> 00:23:26,364 ‫لذا سيكون عليها‬ ‫أن تمتثل للقواعد التي وضعناها‬ 484 00:23:26,448 --> 00:23:28,908 ‫وأن تفعل الأمور على طريقتنا،‬ 485 00:23:28,992 --> 00:23:30,493 ‫وإلا فلن يكون لها وجود بيننا.‬ 486 00:23:30,577 --> 00:23:34,205 ‫فأرجو منكنّ أن ترحّبن بعودتها إلى الفريق‬ 487 00:23:34,289 --> 00:23:35,457 ‫وأن تدعمنها.‬ 488 00:23:35,540 --> 00:23:36,458 ‫اتفقنا؟‬ 489 00:23:37,459 --> 00:23:38,293 ‫اتفقنا.‬ 490 00:23:38,376 --> 00:23:40,920 ‫- أنت المدير.‬ ‫- ومتى ستبدأ العمل من جديد؟‬ 491 00:23:42,213 --> 00:23:43,715 ‫بعد ثانية واحدة؟ اليوم؟‬ 492 00:23:43,798 --> 00:23:44,799 ‫- أجل.‬ ‫- اليوم؟‬ 493 00:23:44,883 --> 00:23:46,092 ‫- اليوم.‬ ‫- صحيح.‬ 494 00:23:46,176 --> 00:23:50,972 ‫يحبّ أن يفاجئنا،‬ ‫بحيث لا يكون لدينا وقت لنتصرّف.‬ 495 00:23:51,055 --> 00:23:52,640 ‫- أُريد تنبيهكنّ فحسب.‬ ‫- تنبيه صغير.‬ 496 00:23:52,724 --> 00:23:53,850 ‫تنبيه بهامش زمني مدته دقيقتين!‬ 497 00:23:54,893 --> 00:23:55,894 ‫هل التقيت بـ"دافينا" من قبل؟‬ 498 00:23:55,977 --> 00:23:58,521 ‫بشكل عابر.‬ ‫لا أظنّ أنني تعرّفت عليها رسميًا.‬ 499 00:24:00,106 --> 00:24:00,940 ‫مرحبًا.‬ 500 00:24:01,024 --> 00:24:02,400 ‫- مرحبًا.‬ ‫- مرحبًا!‬ 501 00:24:02,484 --> 00:24:03,318 ‫مرحبًا!‬ 502 00:24:03,401 --> 00:24:06,154 ‫- مرحبًا! سعدت بلقائك!‬ ‫- كيف حالك؟‬ 503 00:24:06,237 --> 00:24:08,156 ‫أنا بخير. كيف الحال يا رفيقاتي؟‬ 504 00:24:08,239 --> 00:24:09,282 ‫أهلًا بعودتك.‬ 505 00:24:09,365 --> 00:24:11,701 ‫بصراحة؟ بدت في غاية…‬ 506 00:24:12,410 --> 00:24:13,453 ‫البراءة.‬ 507 00:24:13,536 --> 00:24:18,416 ‫كما لو أن دمية "باربي" ارتدت ملابس تليق‬ ‫بالذهاب إلى الكنيسة مع ربطة شعر،‬ 508 00:24:18,500 --> 00:24:19,584 ‫هكذا كان مظهرها.‬ 509 00:24:20,168 --> 00:24:22,086 ‫كيف حالك؟ كيف أوضاعك؟‬ 510 00:24:22,170 --> 00:24:23,129 ‫أنا بخير.‬ 511 00:24:23,796 --> 00:24:26,466 ‫انتهى ذلك المشروع الذي كنت أعمل عليه،‬ 512 00:24:26,549 --> 00:24:28,927 ‫وكنت أتبادل الأحاديث مع "بريت" و"جيسون"،‬ 513 00:24:29,010 --> 00:24:32,305 ‫وأُناقش معهما‬ ‫مسألة التركيز على المنازل العائلية،‬ 514 00:24:32,388 --> 00:24:35,433 ‫ولديّ عميلة رائعة تملك منزلًا في هذا الشارع،‬ 515 00:24:35,517 --> 00:24:38,811 ‫فارتأيت أنه يناسب الشركة،‬ ‫كما أنني أُحبّ العمل معكنّ،‬ 516 00:24:38,895 --> 00:24:40,438 ‫وآمل أن تتقبّلن عودتي.‬ 517 00:24:42,565 --> 00:24:44,067 ‫كيف حالكنّ أنتنّ؟‬ 518 00:24:44,150 --> 00:24:44,984 ‫- نحن بخير!‬ ‫- بخير؟‬ 519 00:24:45,068 --> 00:24:46,694 ‫- أجل، لدينا…‬ ‫- الكثير من العمل، صحيح؟‬ 520 00:24:46,778 --> 00:24:48,571 ‫- أجل، لكن الأمر جيد.‬ ‫- أجل.‬ 521 00:24:49,364 --> 00:24:51,074 ‫"دافينا"، أين ستجلسين؟‬ 522 00:24:51,157 --> 00:24:53,284 ‫لا أدري. على الأريكة ربما؟ لا أدري؟‬ 523 00:24:53,368 --> 00:24:54,953 ‫- الأريكة مريحة.‬ ‫- ثمة مكتب هنا.‬ 524 00:24:55,036 --> 00:24:56,955 ‫ماذا عن ذلك المكتب؟ صحيح، "فانيسا". لا.‬ 525 00:24:57,038 --> 00:24:59,749 ‫صحيح أنني جديدة هنا،‬ ‫لكنني لن أتخلّى عن مكتبي.‬ 526 00:25:01,167 --> 00:25:03,461 ‫- ها أنت ذا.‬ ‫- بات لديك مكتب يا "دافينا".‬ 527 00:25:03,545 --> 00:25:04,671 ‫- رائع.‬ ‫- أجل.‬ 528 00:25:04,754 --> 00:25:07,006 ‫- تسوده الفوضى بعض الشيء.‬ ‫- شكرًا لك.‬ 529 00:25:07,632 --> 00:25:09,259 ‫كيف الحال هنا يا "فانيسا"؟‬ 530 00:25:09,342 --> 00:25:11,803 ‫- هل تستمتعين بوقتك؟‬ ‫- أستمتع بوقتي.‬ 531 00:25:11,886 --> 00:25:13,429 ‫"فانيسا" تجلس على مكتبي،‬ 532 00:25:13,513 --> 00:25:16,683 ‫لكن الجلوس على المكتب‬ ‫لا يقرر مدى براعة المرء.‬ 533 00:25:16,766 --> 00:25:19,018 ‫- أهلًا بك في مجموعة "أوبنهايم".‬ ‫- شكرًا لك.‬ 534 00:25:19,102 --> 00:25:19,936 ‫أهلًا بعودتك.‬ 535 00:25:20,019 --> 00:25:23,398 ‫لا أشعر بأيّ طاقة سلبية صادرة عن "دافينا".‬ 536 00:25:23,481 --> 00:25:25,733 ‫لكن ثمة طاقة غريبة تصدر عنها بلا ريب.‬ 537 00:25:27,485 --> 00:25:30,071 ‫- أخبريني ما إذا كان بوسعي مساعدتك.‬ ‫- شكرًا لك يا "دافينا".‬ 538 00:25:31,322 --> 00:25:32,407 ‫- "كريشيل".‬ ‫- نعم؟‬ 539 00:25:32,490 --> 00:25:34,325 ‫- أيمكنني أن أُحدّثك قليلًا؟‬ ‫- أجل.‬ 540 00:25:34,409 --> 00:25:36,077 ‫- هناك؟‬ ‫- أجل، لم لا؟‬ 541 00:25:39,872 --> 00:25:42,709 ‫أردت فقط أن أتحدّث إليك‬ 542 00:25:42,792 --> 00:25:45,670 ‫لأنني أعرف أن بيننا ماضيًا معقدًا،‬ 543 00:25:45,753 --> 00:25:47,130 ‫وأنا أُريد الاعتذار.‬ 544 00:25:47,213 --> 00:25:49,716 ‫أنا آسفة حقًا إذا كنت قد جرحت مشاعرك،‬ 545 00:25:49,799 --> 00:25:51,718 ‫ولم تكن تلك نيتي.‬ 546 00:25:51,801 --> 00:25:55,096 ‫كان ذلك مجرد تعليق عدائي أرعن،‬ 547 00:25:55,179 --> 00:25:57,307 ‫وأنا آسفة لأنني جرحت مشاعرك.‬ 548 00:25:57,390 --> 00:25:58,391 ‫- أنا آسفة حقًا.‬ ‫- حسنًا.‬ 549 00:25:58,474 --> 00:26:00,518 ‫أُقدّر لك هذا. وكنت…‬ 550 00:26:01,311 --> 00:26:03,104 ‫وكنت لأقدّره أكثر لو…‬ 551 00:26:03,187 --> 00:26:05,148 ‫- بالطبع.‬ ‫- لقد مرّ وقت طويل.‬ 552 00:26:05,231 --> 00:26:08,276 ‫لكان اعتذارك أكثر صدقًا‬ ‫لو أنك قدّمته من قبل.‬ 553 00:26:08,359 --> 00:26:12,530 ‫إنه صادق فعلًا،‬ ‫وكي تفهمي الأمر من وجهة نظري،‬ 554 00:26:13,031 --> 00:26:16,492 ‫لم تكن لديّ أيّ معلومات،‬ ‫وشعرت بأنك لم تكوني منفتحة جدًا تجاهي،‬ 555 00:26:16,576 --> 00:26:18,411 ‫وربما لم أكن منفتحة تجاهك بدوري.‬ 556 00:26:18,494 --> 00:26:21,623 ‫أجل، لم أكن منفتحة تجاهك‬ ‫لأنني كنت أتطلّق بشكل علني،‬ 557 00:26:21,706 --> 00:26:22,790 ‫ولم نكن صديقتين.‬ 558 00:26:22,874 --> 00:26:25,376 ‫لو كان الأمر مجرد زلة لسان،‬ ‫لاقتصر على تعليق واحد،‬ 559 00:26:25,460 --> 00:26:28,588 ‫لكنك لم تتوقّفي‬ ‫بعد أن طلبت منك عدة مرات أن تتوقّفي.‬ 560 00:26:28,671 --> 00:26:32,634 ‫ولهذا السبب جرح الأمر شعوري،‬ ‫لأنني كنت أُعاني كثيرًا.‬ 561 00:26:32,717 --> 00:26:34,927 ‫وكنت أُحاول أن أجعل الليلة تمرّ بسلام.‬ 562 00:26:35,011 --> 00:26:36,971 ‫طلبت منك عدّة مرات أن تتوقّفي.‬ 563 00:26:37,055 --> 00:26:39,349 ‫بدا الأمر كما لو أنك تستمتعين بالأمر.‬ 564 00:26:39,432 --> 00:26:42,310 ‫- بطريقة مرَضية.‬ ‫- لم أكن أستمتع بالأمر.‬ 565 00:26:42,393 --> 00:26:46,147 ‫ولم كان عليّ أن أُخبرك بأيّ شيء؟‬ 566 00:26:46,230 --> 00:26:48,691 ‫لا أعرف ما يمكنني أن أفعله‬ ‫سوى الاعتذار منك.‬ 567 00:26:48,775 --> 00:26:52,153 ‫- ما الذي يجري؟‬ ‫- أعتقد أنها تعتذر.‬ 568 00:26:52,236 --> 00:26:53,946 ‫آمل أن نتمكن من تجاوز هذا.‬ 569 00:26:54,030 --> 00:26:57,742 ‫ربما يمكن لكل منا أن تتعرّف على الأخرى‬ ‫على مستوى جديد.‬ 570 00:26:57,825 --> 00:26:59,869 ‫لا أعتقد أننا سنكون صديقتين مقرّبتين،‬ 571 00:26:59,952 --> 00:27:01,788 ‫لكننا لسنا مضطرّتين إلى ذلك.‬ 572 00:27:01,871 --> 00:27:04,207 ‫لكنني أُريد أن أُمنح فرصة،‬ 573 00:27:04,290 --> 00:27:07,377 ‫لأنني أشعر كثيرًا بأن الناس‬ ‫يحكمون عليّ لمجرد أنني صديقة "كريستين".‬ 574 00:27:07,460 --> 00:27:09,545 ‫- ليس من العدل أن أُوضع في الخانة ذاتها.‬ ‫- صحيح.‬ 575 00:27:09,629 --> 00:27:13,758 ‫لو أنك لم ترتكبي شيئًا في حقّي،‬ ‫لما وضعتك في أيّ خانة لمجرد أنك صديقتها.‬ 576 00:27:13,841 --> 00:27:16,886 ‫- حكمت عليك بسبب أفعالك.‬ ‫- أجل، لا بأس بذلك.‬ 577 00:27:16,969 --> 00:27:19,222 ‫- ولهذا أنا هنا.‬ ‫- أُقدّر لك اعتذارك.‬ 578 00:27:19,305 --> 00:27:20,390 ‫- حسنًا.‬ ‫- فلنتعانق وننس الأمر.‬ 579 00:27:20,473 --> 00:27:21,307 ‫شكرًا لك.‬ 580 00:27:22,392 --> 00:27:24,686 ‫لم أحظ في حياتي بعناق أكثر غرابة‬ ‫من ذلك العناق،‬ 581 00:27:24,769 --> 00:27:28,523 ‫لكنني أشعر بأنها غيّرت من مظهرها،‬ 582 00:27:28,606 --> 00:27:32,694 ‫وربما يكون ذلك نابعًا من محاولتها‬ ‫لأن تصبح نسخة مجددة من نفسها،‬ 583 00:27:32,777 --> 00:27:35,238 ‫فلنر كيف سيمضي الأمر.‬ 584 00:27:36,197 --> 00:27:37,573 ‫نخب الطاقة الجديدة.‬ 585 00:27:37,657 --> 00:27:39,033 ‫ها نحن ذا. يعجبني ذلك.‬ 586 00:27:43,079 --> 00:27:43,996 ‫"(بيفرلي هيلز)"‬ 587 00:27:46,582 --> 00:27:48,209 ‫"(سوفيتيل)"‬ 588 00:27:55,216 --> 00:27:57,969 ‫- هذا رائع يا رفيقتيّ.‬ ‫- يبدو المكان رائعًا.‬ 589 00:27:58,052 --> 00:28:00,054 ‫تسير "كريستين"‬ ‫كما لو أنها على منصة عرض الأزياء.‬ 590 00:28:00,138 --> 00:28:01,431 ‫صحيح! ونحن نسير عليها فعلًا!‬ 591 00:28:02,890 --> 00:28:05,268 ‫- هذا جميل جدًا يا رفيقتيّ.‬ ‫- تعجبني الأزهار.‬ 592 00:28:05,351 --> 00:28:07,729 ‫كنت آتي إلى هنا طوال الوقت.‬ 593 00:28:07,812 --> 00:28:09,981 ‫- عندما لم يكن لديّ أطفال.‬ ‫- إنها الأيام الخوالي.‬ 594 00:28:10,064 --> 00:28:12,567 ‫بصراحة، لا يمكنني أن أُصدّق‬ ‫أنك وضعت طفلًا قبل أربعة أسابيع.‬ 595 00:28:12,650 --> 00:28:15,403 ‫- صحيح. ولا أنا.‬ ‫- تبدين في غاية الروعة.‬ 596 00:28:15,486 --> 00:28:17,405 ‫- تبدين مذهلة.‬ ‫- تبدين مثيرة للغاية.‬ 597 00:28:17,488 --> 00:28:19,031 ‫- شكرًا لكما.‬ ‫- كما لو أنك كائن فضائي.‬ 598 00:28:19,782 --> 00:28:21,701 ‫أنا كائن فضائي حقًا بسبب أطواري الغريبة.‬ 599 00:28:21,784 --> 00:28:24,912 ‫- كيف حالك؟ كيف حال الصغير؟‬ ‫- إنه بخير؟‬ 600 00:28:24,996 --> 00:28:26,205 ‫إنه في أحسن حال.‬ 601 00:28:26,289 --> 00:28:27,290 ‫ليس متطلّبًا بتاتًا.‬ 602 00:28:27,373 --> 00:28:31,627 ‫أنا واثقة من أنك ستكونين أمًا رائعة‬ ‫وستوازنين بين كل شيء بقدر ما تقدرين.‬ 603 00:28:31,711 --> 00:28:33,796 ‫إنني أُعاني، فهناك ثنائي خلفنا،‬ 604 00:28:33,880 --> 00:28:37,008 ‫وهما يُقبّلان بعضهما بعضًا إلى درجة‬ ‫قد يمارسا معها الجنس على الأريكة.‬ 605 00:28:37,091 --> 00:28:39,260 ‫انظرا! هذا مقزز فعلًا.‬ 606 00:28:39,343 --> 00:28:40,762 ‫لا أُريد أن أكسر عنقي.‬ 607 00:28:40,845 --> 00:28:44,098 ‫هذا… أجل، هذا وضع غريب. أجل.‬ 608 00:28:44,182 --> 00:28:46,476 ‫مرّت فترة منذ أن كنت‬ ‫أفعل هذه الأمور على الملأ.‬ 609 00:28:46,559 --> 00:28:48,519 ‫ولا أظنّ أنني‬ ‫كنت أفعل هذه الأمور على الملأ أساسًا.‬ 610 00:28:48,603 --> 00:28:50,563 ‫عليهما توخّي الحذر الليلة،‬ 611 00:28:50,646 --> 00:28:54,275 ‫فبعد تسعة أشهر من الآن،‬ ‫قد تصبح الأمور مختلفة تمامًا.‬ 612 00:28:54,358 --> 00:28:57,862 ‫ستقيم "هيذر" حفلة هي و"طارق" تمجيدًا للحبّ.‬ 613 00:28:57,945 --> 00:29:01,407 ‫ستُقام على يخت. هل ستحضران؟‬ ‫أعتقد أنها ستُقام بعد أسبوع أو أسبوعين.‬ 614 00:29:01,991 --> 00:29:03,701 ‫- لست مدعوّة!‬ ‫- لا أعرف بشأنها.‬ 615 00:29:03,785 --> 00:29:05,161 ‫- هل أنت مدعوّة؟‬ ‫- لا.‬ 616 00:29:05,995 --> 00:29:07,622 ‫- حقًا؟‬ ‫- يا ويحي! حسنًا. انسيا الأمر.‬ 617 00:29:07,705 --> 00:29:10,124 ‫- لكن علاقتك بـ"هيذر" لا بأس بها.‬ ‫- علاقتي بها ممتازة، لذا لا أعرف…‬ 618 00:29:10,208 --> 00:29:12,919 ‫ربما لأنك لم تكوني موظّفة في المكتب، ولأنك…‬ 619 00:29:13,002 --> 00:29:15,087 ‫ربما، لكن لم لم تُدع "كريستين"؟‬ 620 00:29:15,171 --> 00:29:16,464 ‫علاقتك بها جيدة، أليس كذلك؟‬ 621 00:29:16,547 --> 00:29:18,966 ‫ظننت أن العلاقة‬ ‫بيني وبين "هيذر" لا بأس بـ…‬ 622 00:29:19,050 --> 00:29:23,012 ‫منذ أن تعرّفت على خطيبها،‬ 623 00:29:23,095 --> 00:29:27,683 ‫أشعر بأنها أصبحت داخل قوقعته،‬ ‫داخل عالمه، على أرضه،‬ 624 00:29:27,767 --> 00:29:29,852 ‫وأنها تخلّت عني.‬ 625 00:29:29,936 --> 00:29:33,773 ‫دعوت "هيذر" إلى حفلة ما قبل الولادة خاصتي.‬ ‫لم تحضر، لكنني دعوتها.‬ 626 00:29:33,856 --> 00:29:36,776 ‫لذا لا أعرف الخطأ الذي ارتكبته.‬ 627 00:29:36,859 --> 00:29:41,572 ‫أشعر بأنه هو السبب في ذلك، وليس هي.‬ 628 00:29:41,656 --> 00:29:44,659 ‫- ولم هو السبب؟‬ ‫- لأنني قلت بعض الأمور.‬ 629 00:29:44,742 --> 00:29:46,536 ‫رأيت ذلك في إحدى المقابلات.‬ 630 00:29:46,619 --> 00:29:49,163 ‫جعلت الصحافة تشيد بك يا "طارق".‬ ‫أنت على الرحب والسعة.‬ 631 00:29:49,997 --> 00:29:52,250 ‫لا أشعر بأنني ارتكبت أيّ خطأ.‬ 632 00:29:52,333 --> 00:29:54,919 ‫كنا نضحك. لا أظنّ أنها شعرت بالإهانة.‬ 633 00:29:55,002 --> 00:29:58,673 ‫أنا أيضًا لا أظنّ ذلك، لكنها شخص حساس.‬ 634 00:29:58,756 --> 00:30:01,133 ‫- إنها شخص حساس للغاية.‬ ‫- أشعر بأنك ستكونين بخير.‬ 635 00:30:01,217 --> 00:30:02,593 ‫لم أرها منذ مدة طويلة،‬ 636 00:30:02,677 --> 00:30:05,763 ‫فـ"ماري" تميل‬ ‫إلى حجب من تعرفهم عن الآخرين،‬ 637 00:30:05,847 --> 00:30:07,098 ‫لذا لا أستطيع أن أراهما.‬ 638 00:30:09,016 --> 00:30:11,477 ‫إننا نحتفل بعودتك إلى المكتب.‬ 639 00:30:11,561 --> 00:30:13,104 ‫- صحيح.‬ ‫- لحظة واحدة.‬ 640 00:30:13,187 --> 00:30:14,438 ‫كيف سار ذلك؟‬ 641 00:30:14,522 --> 00:30:16,482 ‫كنت متوترة بعض الشيء،‬ ‫لم أكن أعرف ما عليّ توقّعه،‬ 642 00:30:16,566 --> 00:30:19,902 ‫لكن الأمر سار بشكل ممتاز جدًا،‬ ‫وكانت الأجواء أفضل بكثير.‬ 643 00:30:19,986 --> 00:30:22,071 ‫شعرت بأن الأجواء جيدة.‬ 644 00:30:22,154 --> 00:30:23,948 ‫- أرى بأن الأمر كان رائعًا.‬ ‫- كان جيدًا جدًا.‬ 645 00:30:24,031 --> 00:30:26,617 ‫- كانت "فانيسا" رائعة. إنها لطيفة جدًا.‬ ‫- هذا صحيح.‬ 646 00:30:26,701 --> 00:30:28,911 ‫وكانت "إيما" هناك، وكانت في غاية اللطف.‬ 647 00:30:28,995 --> 00:30:30,663 ‫كيف سار الأمر مع "كريشيل"؟‬ 648 00:30:30,746 --> 00:30:32,373 ‫سمعت إنك اعتذرت.‬ 649 00:30:32,456 --> 00:30:36,377 ‫انتحيت بها جانبًا‬ ‫وقلت لها إنني أُريد تصفية الأجواء بيننا،‬ 650 00:30:36,460 --> 00:30:40,381 ‫وإنني أُريد الاعتذار منها،‬ ‫وإنني آسفة على ما حدث.‬ 651 00:30:40,464 --> 00:30:43,718 ‫لكنها قالت إنها لا تشعر بأن اعتذاري صادق.‬ 652 00:30:43,801 --> 00:30:45,094 ‫- أجل.‬ ‫- شكرًا جزيلًا.‬ 653 00:30:45,177 --> 00:30:49,640 ‫إنني أُحاول. أُحاول بجدّ.‬ ‫لا أعرف ما الذي يمكنني فعله غير ذلك.‬ 654 00:30:49,724 --> 00:30:52,852 ‫وهي تشعر بالمرارة، إنني أشعر بالأسف عليها.‬ 655 00:30:52,935 --> 00:30:56,230 ‫فموقفها مريع للغاية،‬ ‫لكن لا يمكنك أن تأخذي الأمر على محمل شخصي.‬ 656 00:30:56,314 --> 00:31:00,735 ‫- آمل أن يحدث بعض التطوّر في الأمور.‬ ‫- أجل.‬ 657 00:31:00,818 --> 00:31:02,361 ‫- نخب…‬ ‫- نخبكما.‬ 658 00:31:02,445 --> 00:31:04,030 ‫…الأجواء الجديدة في مجموعة "أوبنهايم"؟‬ 659 00:31:04,113 --> 00:31:05,197 ‫أجل!‬ 660 00:31:19,378 --> 00:31:20,212 ‫حسنًا.‬ 661 00:31:22,381 --> 00:31:23,549 ‫إنه جميل جدًا.‬ 662 00:31:23,633 --> 00:31:26,260 ‫أجل، سيلقى إعجاب عميلك.‬ 663 00:31:26,344 --> 00:31:28,638 ‫- إنه يعجبني أنا.‬ ‫- صحيح!‬ 664 00:31:28,721 --> 00:31:32,642 ‫لقد سحب المشتري المحتمل مبلغ ضمان‬ ‫شراء منزل "فرنش"، وهذا محبط،‬ 665 00:31:32,725 --> 00:31:36,520 ‫لذا آمل أن يُعجب عميل "إيما" بالمنزل،‬ 666 00:31:36,604 --> 00:31:39,565 ‫ويقدّم عرضًا لشرائه،‬ ‫بحيث نتلقّى ضمان شرائه قريبًا.‬ 667 00:31:42,026 --> 00:31:43,194 ‫إنه يتألّف من خمس غرف نوم،‬ 668 00:31:43,277 --> 00:31:46,072 ‫وهناك دار للضيافة‬ ‫واستوديو موسيقي في الأسفل،‬ 669 00:31:46,155 --> 00:31:48,407 ‫وشقة منفصلة مكوّنة من غرفة واحدة.‬ 670 00:31:49,033 --> 00:31:50,910 ‫- إنه واسع.‬ ‫- صحيح.‬ 671 00:31:50,993 --> 00:31:52,620 ‫هذا مذهل.‬ 672 00:31:52,703 --> 00:31:54,830 ‫أحببت هذا!‬ 673 00:31:54,914 --> 00:31:56,666 ‫إنه منزل يناسب من يعشقون إقامة الحفلات.‬ 674 00:31:57,249 --> 00:32:00,753 ‫بالحديث عن الحفلات، فحفلة الكلب…‬ 675 00:32:01,587 --> 00:32:03,214 ‫أجل، كان ذلك مثيرًا للاهتمام.‬ 676 00:32:03,297 --> 00:32:06,217 ‫أجل، عبارة "مثير للاهتمام"‬ ‫أقلّ ما يُقال عن الأمر.‬ 677 00:32:06,300 --> 00:32:07,551 ‫ماذا حدث؟‬ 678 00:32:07,635 --> 00:32:09,929 ‫عليّ وضع حقيبتي من أجل هذا.‬ 679 00:32:10,012 --> 00:32:13,432 ‫جلست هناك وأنا أُحاول أن أبدو محترمة‬ ‫وأن أجعل شكّي يصبّ في مصلحتها،‬ 680 00:32:13,516 --> 00:32:16,060 ‫لأنها أنجبت طفلًا مؤخرًا.‬ 681 00:32:16,143 --> 00:32:19,772 ‫وقلت لنفسي إنها ربما تكون قد تغيّرت‬ ‫وأصبحت شخصًا أفضل.‬ 682 00:32:19,855 --> 00:32:22,566 ‫لكنها لم تتوقّف عن الكذب.‬ 683 00:32:22,650 --> 00:32:24,026 ‫ماذا قالت؟‬ 684 00:32:24,110 --> 00:32:26,737 ‫قالت إن صديقنا الحميم المشترك السابق‬ ‫تقدّم لخطبتها.‬ 685 00:32:27,947 --> 00:32:30,074 ‫- أعرف. قد يُغمى عليك الآن.‬ ‫- ماذا؟‬ 686 00:32:30,157 --> 00:32:32,493 ‫لم تضع خاتمًا قطّ. لم يُخطبا قطّ.‬ 687 00:32:32,576 --> 00:32:34,912 ‫حتى أنه لم يمنحها نسخة من مفتاح منزله‬ 688 00:32:34,996 --> 00:32:36,622 ‫لأنها مجنونة للغاية.‬ 689 00:32:36,706 --> 00:32:38,749 ‫كانت تلك كذبة مفضوحة للغاية.‬ 690 00:32:38,833 --> 00:32:41,961 ‫لو عرضناها على جهاز كشف الكذب، لتعطّل.‬ 691 00:32:42,044 --> 00:32:43,796 ‫اتفقنا؟ كأنما…‬ 692 00:32:43,879 --> 00:32:45,506 ‫يا إلهي! أين الخاتم؟‬ 693 00:32:46,090 --> 00:32:50,219 ‫قالت إنها ليست متأكدة مما إذا كان‬ ‫قد قدّم لي الخاتم الذي قدّمه لها.‬ 694 00:32:50,720 --> 00:32:54,223 ‫لكنه لم يقدّم لي خاتمًا وهميًا، بل قدّم لي‬ ‫خاتمًا ذا قطعة ألماس حقيقية وضخمة.‬ 695 00:32:54,306 --> 00:32:57,560 ‫ماذا؟‬ ‫لقد عرّض "جيسون" و"بريت" لموقف عصيب‬ 696 00:32:57,643 --> 00:33:00,896 ‫وهو يحاول اختيار الخاتم الأنسب لك.‬ 697 00:33:00,980 --> 00:33:03,149 ‫- أعرف ذلك.‬ ‫- فإخبارك بذلك…‬ 698 00:33:03,232 --> 00:33:05,693 ‫بالمناسبة، لم تخبر إلا "دافينا".‬ 699 00:33:08,070 --> 00:33:10,698 ‫لم تكن "دافينا"… مهلًا!‬ ‫لم تكن "دافينا" تعمل في الشركة أساسًا.‬ 700 00:33:10,781 --> 00:33:12,283 ‫شكرًا يا "ماري".‬ 701 00:33:12,366 --> 00:33:13,492 ‫شكرًا لك. أعرف ذلك.‬ 702 00:33:13,576 --> 00:33:14,827 ‫جاءت… يا إلهي!‬ 703 00:33:14,910 --> 00:33:16,537 ‫لا شيء من هذا منطقي.‬ 704 00:33:16,620 --> 00:33:18,789 ‫واعدت "كريستين" ذلك الرجل طوال عام ونصف‬ 705 00:33:18,873 --> 00:33:21,292 ‫قبل أن تظهر "دافينا" أساسًا،‬ 706 00:33:21,375 --> 00:33:24,628 ‫لذا كذبتها مفضوحة تمامًا.‬ 707 00:33:24,712 --> 00:33:27,465 ‫أرادت أن تظهر في تلك اللحظة بمظهر الضحية،‬ 708 00:33:27,548 --> 00:33:30,593 ‫بينما هي أبعد ما تكون عن ذلك.‬ 709 00:33:30,676 --> 00:33:34,305 ‫- لم لا تستطيع أن تكون طبيعية؟‬ ‫- لا يمكنها منع نفسها.‬ 710 00:33:34,388 --> 00:33:37,349 ‫كأنما تقول:‬ ‫"أجل، ربما شعرت بالغيرة والاستياء‬ 711 00:33:37,433 --> 00:33:39,018 ‫لأنني لم أكن قد نسيته بعد،‬ 712 00:33:39,101 --> 00:33:41,312 ‫وعندما رأيتكما معًا، جُنّ جنوني."‬ 713 00:33:41,395 --> 00:33:45,816 ‫- هذا ما حدث فعلًا على الأرجح.‬ ‫- كنت لأُقدّر هذا الكلام أكثر بكثير.‬ 714 00:33:45,900 --> 00:33:47,985 ‫فهما لم يكونا معًا،‬ 715 00:33:48,069 --> 00:33:49,820 ‫ولم لم يكونا معًا؟‬ 716 00:33:49,904 --> 00:33:50,905 ‫لم يكن الخطأ خطأه.‬ 717 00:33:51,489 --> 00:33:53,324 ‫فلم لا تكون صريحة؟‬ 718 00:33:53,407 --> 00:33:56,577 ‫لا أعرف كيف تظنّ أنها ستفلت بهذه الكذبة،‬ 719 00:33:56,660 --> 00:33:58,621 ‫إذ يعرف الجميع حولك الحقيقة.‬ 720 00:33:58,704 --> 00:34:01,082 ‫لا أضمر الضغينة ضد شخص إلى الأبد،‬ 721 00:34:01,165 --> 00:34:03,751 ‫لكن لم ما تزال تختلق الأكاذيب؟‬ 722 00:34:03,834 --> 00:34:06,921 ‫كل ما على المرء فعله هو المجيء‬ ‫والتعامل بلطف وعدم إفساد الأمور.‬ 723 00:34:07,004 --> 00:34:09,465 ‫أنا ألطف شخص في العالم.‬ ‫كان يمكنني مجالسة الطفل.‬ 724 00:34:09,548 --> 00:34:11,008 ‫كان يمكنني… جدّيًا!‬ 725 00:34:11,092 --> 00:34:14,428 ‫"كريستين" شخص غيور للغاية، إذ أظنّ أنها ترى‬ 726 00:34:14,512 --> 00:34:18,390 ‫أنني الفتاة التي جاءت‬ ‫لتسرق الحياة التي كانت تريدها،‬ 727 00:34:18,474 --> 00:34:20,142 ‫والرجل الذي كانت تريده،‬ 728 00:34:20,226 --> 00:34:23,896 ‫وهي تحاول أن تشوّه سمعتي‬ ‫من خلال إظهاري كمخرّبة بيوت،‬ 729 00:34:23,979 --> 00:34:25,356 ‫وهذا ليس صحيحًا.‬ 730 00:34:25,439 --> 00:34:27,191 ‫لا يمكنها نسيان الأمر.‬ 731 00:34:27,274 --> 00:34:30,361 ‫لا أعرف السبب الذي يجعلها تظنّ‬ ‫أنه من المقبول أن تتصرّف بذلك النحو.‬ 732 00:34:30,443 --> 00:34:33,405 ‫كنت متحمسة جدًا للمجيء والعمل مع الجميع.‬ 733 00:34:33,489 --> 00:34:35,825 ‫- كانت لدينا مجموعة إيجابية للغاية.‬ ‫- نحبّ وجودك معنا.‬ 734 00:34:35,907 --> 00:34:39,537 ‫وأنا أُحبّ العمل في الشركة،‬ ‫لكن عندما تكون موجودة، يتوتر الجميع.‬ 735 00:34:39,620 --> 00:34:41,329 ‫ترين التغيّر الذي يطرأ على سلوك الجميع.‬ 736 00:34:41,413 --> 00:34:42,414 ‫- صحيح.‬ ‫- على سلوك الجميع.‬ 737 00:34:42,498 --> 00:34:46,418 ‫يتعرّض كل من يشكّل عليها أدنى تهديد للترهيب.‬ 738 00:34:46,501 --> 00:34:48,753 ‫ولا نهاية لذلك أيضًا.‬ 739 00:34:48,838 --> 00:34:52,215 ‫وأنا لا أستحقّ أن أكون في بيئة كهذه.‬ 740 00:34:52,298 --> 00:34:56,178 ‫لا أحد يستحقّ أن يكون في بيئة‬ ‫تضمّ شخصًا سامًا مثلها.‬ 741 00:34:56,762 --> 00:34:59,098 ‫آمل أن يتفهّم "جيسون" و"بريت" ذلك،‬ 742 00:34:59,181 --> 00:35:00,850 ‫لكنني اكتفيت وأُعلن انسحابي.‬ 743 00:35:00,933 --> 00:35:02,518 ‫لا أُريد العمل معها،‬ 744 00:35:02,601 --> 00:35:06,355 ‫إذ سنصل إلى مرحلة‬ ‫سيكون فيها الأمر إما أنا، وإما هي.‬ 745 00:35:34,008 --> 00:35:35,926 ‫ترجمة "ولاء نابلسي"‬